![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 29681 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() "واللهُ نَفْسُهُ يَكُونُ مَعَهُم، إِلـهًا لَهُم"
الخميس من الأسبوع الرابع بعد عيد الصليب وَرأَيتُ سَمَاءً جَدِيدةً وأَرْضًا جَدِيدَة، فَالسَّمَاءُ الأُولَى والأَرْضُ الأُولَى قَدْ زَالَتَا، والبَحْرُ لا يَكُونُ مِنْ بَعْد. والـمَدينَةُ الـمُقَدَّسَةُ الـجَدِيدَةُ رأَيْتُهَا نَازِلَةً مِنَ السَّمَاء، مِنْ عِنْدِ الله، مُهَيَّأَةً كَعَرُوُسٍ مُزَيَّنَةٍ لِرَجُلِهَا. وَسَمِعْتُ صَوْتًا عَظيمًا مِنَ العَرْشِ يَقُول: “هُوَذَا مَسْكِنُ اللهِ مَعَ البَشَر، فَهُوَ سَيَسْكُنُ مَعَهُم، وَهُم يَكُونُونَ شُعُوبًا لَهُ، واللهُ نَفْسُهُ يَكُونُ مَعَهُم، إِلـهًا لَهُم. وَسيَمْسَحُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِم، والـمَوْتُ لَنْ يَكُونَ مِنْ بَعْد، ولا النَّوْح، ولا الصُّرَاخ، ولا الوَجَعُ يَكونُ مِنْ بَعْد، لأَنَّ الأَشيَاءَ الأُولى قَدْ زَالَتْ!”. وقالَ الـجَالِسُ عَلَى العَرْش: “هَاءَنَذا أَجْعَلُ كُلَّ شَيءٍ جَدِيدًا”. وقال: “أُكْتُبْ! لأَنَّ هـذِهِ الأَقْوَالَ عَدْلٌ وَحقّ!”. وقالَ لي: “لَقَد تَمَّت! أَنَا الأَلِفُ واليَاء، البِدَايَةُ والنِّهَايَة. أَنا أُعْطِي العَطْشَانَ مِن يَنْبُوعِ مَاءِ الـحَيَاةِ مَّجَانًا. أَلظَّافِرُ يَرِثُ كُلَّ هـذَا، وسَأَكُونُ لَهُ إِلـهًا، وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْنًا. أَمَّا الـجُبَنَاءُ والكُفَّار، والأَرْجَاسُ والقَتَلَة، والفُجَّارُ والسَّحَرَة، وعَابِدُو الأَوْثَانِ والكَذَّابُونَ جَمِيعًا، فَنَصِيبُهُم في البُحَيْرَةِ الـمُتَّقِدَةِ بِالنَّارِ والكِبْرِيت، وهـذَا هُوَ الـمَوتُ الثَّاني!”. وأَتَى واحِدٌ مِنَ الـمَلائِكَةِ السَّبعَةِ الـحَامِلينَ الكُؤُوسَ السَّبْعَ الـمَلأَى مِنَ الضَّرَبَاتِ السَّبْعِ الأَخيرَة، وكَلَّمَنِي قائِلاً: “تَعَالَ فَأُرِيكَ الـمَرْأَةَ عَرُوسَةَ الـحَمَل!”. وَنَقَلَنِي بِالرُّوحِ إلى جَبَلٍ عَظِيمٍ عَالٍ، فأَرَانِي الـمَدِينَةَ الـمُقَدَّسَةَ نَازِلَةً مِنَ السَّمَاءِ، مِنَ عِنْدِ الله، وَلَهَا مَجْدُ الله، ولَـمَعَانُهَا أَشْبَهُ بِحَجَرٍ كَرِيم، كَحَجَرِ اليشْبِ البِلَّورِيّ. وَلَها سُورٌ عَظِيمٌ عالٍ، وَلَهَا اثْنَا عَشَرَ بَابا، وعَلى الأَبْوَابِ اثْنَا عَشَرَ مَلاكًا وأَسْمَاءٌ مَكْتُوبَة، هِيَ أَسْمَاءُ أَسْبَاطِ إِسْرائِيلَ الاثْنَي عَشَر: وسُورُ الـمَدِينَةِ لَهُ اثْنَا عَشَرَ أَسَاسًا، وعَلَيْهَا اثْنَا عَشَر اسْمًا، هيَ أَسْمَاءُ رُسُلِ الـحَمَلِ الاثْنَي عَشَر. قراءات النّهار: رؤيا 21: 1-12، 14 / لوقا 13 : 6-9 التأمّل: “واللهُ نَفْسُهُ يَكُونُ مَعَهُم، إِلـهًا لَهُم” ما أجمل سكنى الله بيننا وهو ما نختبره دوماً في سرّ القربان حيث حلّ الله بين النّاس إلى الأبد بكونه يتجدّد يوميّاً في سرّ الإفخارستيا. ربّما اعتاد النّاس على هذا الوجود ولكن، أحد معايير القداسة، هو عيشها على مثال القدّيسين الّذين كانوا لا “يشبعون” من حضور الله! لقد عاشت الكنيسة عبر العصور اختبار حضور الله في الإفخارستيّا وفي الكتاب المقدّس وغرفت منه النعم والبركات. ما يدعونا إليه نصّ اليوم هو عيش هذا الحضور أكثر فأكثر كي نرسّخ أكثر حضور الله فينا وليس معنا وحسب! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29682 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ولَنْ يَكُونَ لَيْلٌ مِنْ بَعْد لأَنَّ الرَّبَّ الإِلـهَ سَيُنِيرُ عَلَيْهِم
الجمعة من الأسبوع الرابع بعد عيد الصليب والأَبْوَابُ الاثْنَا عَشَرَ اثْنَتَا عَشْرَةَ لُؤْلُؤَة، وكُلُّ وَاحِدٍ مِنَ الأَبْوَابِ كَانَ مِنْ لُؤْلُؤَةٍ وَاحِدَة. وسَاحَةُ الـمَدِينَةِ مِنْ ذَهَبٍ خَالِصٍ كَالزُّجَاجِ الشَّفَّاف. وَلَمْ أَرَ فيهَا هَيْكَلاً، فَالرَّبُّ الإِلـهُ الضَّابِطُ الكُلَّ والـحَمَلُ هُمَا هَيْكَلُهَا. والـمَدِينَةُ لا تَحْتَاجُ إِلى الشَّمْسِ ولا إِلى القَمَر، لِيُضِيئَا لَهَا، فَمَجْدُ اللهِ أَنَارَهَا، وسِرَاجُهَا هُوَ الـحَمَل. فتَسِيرُ الأُمَمُ في نُورِهَا، ومُلُوكُ الأَرْضِ يَحْمِلُونَ مَجْدَهُم إِلَيْهَا. وأَبْوَابُهَا لَنْ تُغْلَقَ طَوَالَ اليَوم، لأَنَّهُ لَنْ يَكُونَ لَيْلٌ فِيهَا. ويَحْمِلُونَ إِلَيْهَا مَجْدَ الأُمَمِ وكَرَامَتَهُم. ولَنْ يَدْخُلَهَا أَيُّ نَجِسٍ أَو فَاعِلِ رَجَاسَةٍ وكَذِب، بَلِ الْمَكْتُوبُونَ في كِتَابِ الْحَيَاة، كِتَابِ الْحَمَل. وأَرَانِي نَهْرَ مَاءِ الـحَيَاةِ بَرَّاقًا كَالْبِلَّوْر، خَارِجًا مِنْ عَرْشِ اللهِ والـحَمَل، وفي وَسَطِ سَاحَةِ الـمَدِينَةِ والنَّهْر، مِنْ هُنَا ومِنْ هُنَاك، شَجَرَةَ حَيَاةٍ تُثْمِرُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّة، وتُعْطِي كُلَّ شَهْرٍ ثَمَرَهَا، وأَوْرَاقُ الشَّجَرَةِ دَوَاءٌ يَشْفِي الأُمَم. ولَنْ تَكُونَ أَيُّ لَعْنَةٍ مِنْ بَعْد، ويَكُونُ فيهَا عَرْشُ اللهِ والـحَمَل، وعِبَادُهُ يَعْبُدُونَهُ، ويُشَاهِدُونَ وَجْهَهُ، واسْمُهُ عَلى جِبَاهِهِمْ. ولَنْ يَكُونَ لَيْلٌ مِنْ بَعْد، فلا يَحْتَاجُونَ إِلى نُورِ السِّرَاج، ونُورِ الشَّمْس، لأَنَّ الرَّبَّ الإِلـهَ سَيُنِيرُ عَلَيْهِم، فَيَمْلِكُونَ إِلى أَبَدِ الآبِدين. قراءات النّهار: رؤيا 21: 21، 22: 5 / لوقا 15 : 3-7 قراءات النّهار: التأمّل: “ولَنْ يَكُونَ لَيْلٌ مِنْ بَعْد،…، لأَنَّ الرَّبَّ الإِلـهَ سَيُنِيرُ عَلَيْهِم”! كثيرون يحبّون الليل ونجومه وهمساته… أمّا الليل المذكور هنا فهو ليل البعد عن الله… يظهر لنا هذا النصّ انتصار نور الله النّهائيّ على ظلام الخطيئة… يمنحنا هذا النصّ الكثير من الرّجاء إذ يبيّن لنا أنّ الخير لن ينكسر أمام قوى الشرّ لأنّ الله لا يخضع للشرّير بل العكس هو ما سيحصل في نهاية العالم إذ لا يفوق المخلوق الخالق قدرةً ولو اختار الأوّل أن يبتعد عن الثاني عن قصدٍ أو عن إهمال! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29683 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فجاءَ يَطلُبُ ثَمرًا علَيها، فما وجَدَ
![]() "وقالَ هذا المثَلَ كانَ لِرَجُل شَجرَةُ تِـين مَغروسَةٌ في كَرمِهِ، فجاءَ يَطلُبُ ثَمرًا علَيها، فما وجَدَ. فقالَ لِلكرَّامِ لي ثلاثُ سَنواتٍ وأنا أَجيءُ إلى هذِهِ التِّينَةِ أطلُبُ ثَمرًا، فلا أجِدُ، فاقطَعْها لماذا نَترُكُها تُعَطِّلُ الأرضَ . فأجابَهُ الكرَّامُ اترُكْها، يا سَيِّدي، هذِهِ السَّنةَ أيضًا، حتى أقلِبَ التُّربَةَ حَولَها وأُسمِّدَها. فإمَّا تُثمِرُ في السَّنةِ المُقبِلَةِ وإمَّا تَقطَعُها". “فجاءَ يَطلُبُ ثَمرًا علَيها، فما وجَدَ…” عندما عاد أديسون الصغير الى بيته، قال لأمه: “هذه الرسالة من ادارة المدرسة”. غمرت الدموع بيرق عينيها وهي تقرأ لابنها الصغير فحوى الرسالة، حيث قرأت له:”ابنك عبقري والمدرسة صغيرة عليه وعلى قدراته، عليك أن تعلميه بالبيت.” مرت السنوات وتوفيت والدة أديسون، الذي أصبح أكبر مخترع في التاريخ البشري. وفي أحد الايام بينما كان يفتش في خزانة أمه وجد رسالة قديمة هذا نصها: ” ابنك غبي جدا، فمن صباح الغد لن ندخله الى المدرسة.” بكى أديسون لساعات طويلة، من ثم كتب في في دفتر مذكراته :” أديسون كان طفلا غبيا، ولكن بفضل والدته الرائعة تحول الى عبقري.” هذه القصة هي من بين ملايين القصص التي تثبت أن الرحمة تغلب العدالة. لقد تشفّع الكرّام، الذي يمثل كل والد أو والدة أو مربي من بيننا، عند مالك الكرم كي يقلب الارض حول التينة ويسمدها، لان لديه ايمان قوي أنها ستثمر في السنة القادمة. هي الكلمة الجميلة والمشجعة التي تقلب كل المقاييس وتجعل من الغبي عبقريا، هي النظرة المتفائلة بمستقبل أطفالنا التي تجعل منهم عباقرة المستقبل. لا يوجد طفل من دون ذكاء، لكنه قد يتأخر ليعطي ثمرا. اذا لنتحرك اليوم ايجابيا نحو الطفل المتأخر أو المتعثر، لنقلب الواقع السلبي من حوله، ولنكرمه بسماد التفاؤل والعطف وبريق الامل وقوة النعمة الالهية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29684 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كل شمعة بتخبّر حكاية شخص
![]() في حريصا، في هالمكان المقدّس، شو في قلوب ونفوس تعبانة ما بترتاح إلا عندك، يا أمّنا مريم، لأنها على ثقة إنك أمّ الله اللي بتحبّنا من كل قلبها وبتهتمّ بكل تفاصيل حياتنا! في هالمكان المبارك، كل شمعة بتخبّر حكاية شخص عم تحترق كرماله! كل شمعة حاملة معها سرّ وجع ونيّات قلوب مجرّحة… جروحات كتيرة مقابيلها نعم أكبر، نفوس مجروحة إجت تشكي همّها عند أمّها! ![]() يا سيّدة حريصا، منحطّ قدامك نيّاتنا وجروحاتنا، وأحزاننا وأفراحنا… تضرّعي كرمالنا واحمي لبنان اللي عم تكسّره الأوجاع… منوثق إنو الربّ عم يسمع صلواتنا، وإنك عم تتشفّعيلنا كرمال تتمّ إرادة الله في حياتنا، ونختبر حبّ ابنك بكل اللحظات، الحلوة والمرّة، ويضوّي نوره المقدّس ظلماتنا إلى الأبد. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29685 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() Les Saints Serge et Bacchus de Rasafa Les Saints Serge et Bacchus de Rasafa Une image aété découvertesur la moitié dela colonneadjacente à lacolonne précédente celle de la ViergeMère. Cette colonne est collante à la portedu temple, ce qui a couvert une partie dela structure de laporte en bois (Il esthistoriquementconnu d’être faite dansl'année914). L’image montreun jeune hommesans barbe, vêtudes vêtements bleus et au-dessus une veste rougeplus courte. Il semblequ'il est unmilitaire (soldat ou émir) parce qu'il se ceint d’une épée (dans une gaine rouge) et le Saint prit l'épée de la main gauche. Satête est entourée d'un halojaune et une ligne noire pointillée avec despoints blancs autour de ce halo. Ses cheveuxsemblent êtrelongs et sombres et ses yeux regardent fixement en avant. Après avoir cherchéle nom du saint, on atrouvé quelques dernièreslettresseulementdeson nomen grecdans le videqui existe à droite ce qui indique que son nom contient de nombreuses lettres. Les lettres visibles sont (i o c) et ce sont lesdernières lettres de quelques nomsgrecsetcoptescomme suit : Serge or Geôrgios or Démétrius. Il est généralement admis que les Saints sont dessinés dans la forme de jeunesse et sans barbe. Dans lesvieilles icônes, ils sont toujours debout et sans monter à leurs chevaux. Tant quele videà droite duSaint est court, cela confirme qu'ily a une forte probabilitéqu’il soitSaint-Serge (puisque son nom contient le plus petit nombrede lettresen comparaison avec lesnoms précédents). Ainsi, les chercheursont confirmé la présenced'une grandesimilitudeentre ce style et celui de l'imagede La Vierge Marie allaitante ce qui prouve que cette image remonte à la deuxièmemoitié du VIIesiècle après JC. Pour la colonnereprésentantSaint-Serge, on trouve que sa couronne est en forme decôneetornée d'unecroix entouréede deux halos de couleurrouge et verte. Cette colonne a été restaurée par la missionnéerlandaiseentre les années 1997 – 1998 De l’autre côté de la porte du temple, les restesd'une image d’un autre saint, aussi militaire, sont apparus. En dépit delaperted'une grande partiedu dessin, mais il est toujoursfacileà être distinguer. Ce dessin est très similaireàl'image du côté droit de lacolonneen dessin, encouleursetenvêtements, alors on trouve que le Saint est habillédans des vêtementsbleus etune veste rougesur eux. Il semblequ'il est unmilitaireparce qu'il se ceint d’une épée dans une gaine rouge et il prit l'épée de la main gauche. Autour de satête, on trouve un halolumineux préciséen rouge et ses yeux larges regardent fixement en avant, un symbole dela pensée profonde. Commele premierSaint est identifié commeSaint-Serge alors le secondestson compagnon, Saint-Bacchus. Ils sont généralementdépeindre commedeuxjeunes guerriers. Leur présencedanscet endroit est une preuve qu’ils sont les gardiens de L’Eglise et cette image remonte à la moitié duVIIe siècle après JC. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29686 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نيافة الأنبا متاؤس ونيافة الأنبا بسنتى يطيبون رفات القديس أبو مقار ويشترك معهم آباء رهبان دير السريان |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29687 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نيافة الأنبا متاؤس يتفقد متحف دير القديس أبو مقار وبرفقته نيافة الأنبا بسنتى وبعض رهبان دير السريان |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29688 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يهوذا الرسول (تداوس) ![]() هو يهوذا ابن يعقوب، أحد التلاميذ الأثنا عشر للمسيح، ويهوذا الرسول وليس يهوذا الإسخريوطى، واسمه عبرى معناه "شجاع" أو "محبوب"، وكان يلقب أيضًا تداوس، ولم يُسجل عنه سوى سؤاله يسوع فى أثناء العشاء الأخير: "يا سيد ماذا حدث حتى إنك مزمع أن تظهر ذاتك لنا وليس للعالم؟". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29689 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس متى العشار ![]() يدعى لاوى، وكان عشارًا من الجليل، حيث كان العشارون جباة رسميين يعملون لحساب الرومان، لذلك كانوا ممقوتين لدى الشعب ومعتبرين خطاه فى نظر عامة الناس دعاه يسوع أن يتبعه وكان جالسًا عند مكان الجباية فترك كل شيء وقام وتبعه، قيل أنه كرز بالإنجيل فى بلاد اليهودية وإثيوبيا وقيل أنه بشر فى بلاد الفرس والبارثين وكتب الإنجيل الذى يحمل اسمه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29690 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الملاك الذي طعن قلب القديسة تريزا الأفيليّة
![]() اختبرت معلّمة الكنيسة ومُصلحة الكرمل القديسة تريزا ليسوع الأفيليّة عمق الحياة المسيحيّة، وبنت علاقة شخصيّة مع يسوع المسيح في اتحاد الحبّ اللامتناهي. القديسة تريزا الأفيليّة هي المرأة الأولى التي مُنحت لقب “ملفانة الكنيسة الجامعة المقدّسة”، والمعلّمة الكبيرة التي دعت إلى بلوغ الكمال عبر حبّ الله والقريب، والصوفيّة التي غاصت في تعاليم تلقّتها من الربّ عبر تواصلها الدائم معه في حياة التأمّل والصلاة. أخبرت القديسة تريزا الأفيليّة، في سيرتها الذاتيّة، عن رؤيا تحمل في طيّاتها الألم والسعادة؛ تراءى لها “ملاك طعن قلبها بسهم محبّة الله”، وجهه متوهّج كأنه من أرفع أجناس الملائكة، حمل رمحًا ذهبيًّا طويلًا في طرفه لهب مشتعل، وأدخله في قلبها واخترق أحشاءها. بعدئذٍ، انتزع الملاك الرمح، فشعرت بأنه ينتزع أحشاءها أيضًا، وتركها في “النار ومحبّة الله”. تألمت كثيرًا، لكن عذوبة هذا الألم جعلتها غير قادرة على طلب التخلّص منه، فـ”النفس لا ترضى الآن بأقلّ من الله”. ووصفت القديسة تريزا الأفيليّة ألمها بـ”الحبّ العذب” و”البركة” الأكثر أهميّة من كل التقدمات… اعتُبر اختبار معلّمة الكنيسة مجرّد اختبار روحيّ إلى أن فُتح ضريحها، واستُخرج قلبها من جثمانها، فتبيّن أن آثار الجرح الناتج عن الرمح بارزة. لعلّ ما ذكرناه آنفًا حدث عجائبي ونموذج عن البركات التي تنهال علينا عندما نتّحد بالله إلى الأبد، على مثال القديسة تريزا الأفيليّة التي أدركت عمق محبّة الربّ، وبلغت أسمى درجات القداسة. |
||||