أجمل توبيكات الفرح المسيحى

[MenA M.G]

قد يسمح الله لأبنائه ببعض التأديب
مثل ما حدث مع إسرائيل شعبه بسبب التهاون والاستهتار ،
ولكن الله من أجل مجد اسمه لا يسمح للأعداء بالشماتة في أبنائه
أو التمتع بالنصرة ، فهو عادل ويجازي بالحق وفي الوقت نفسه
يغير علي اسمه وعلي شعبه ، فلا تظلم أحداً وتفرح بما كسبته
لأن الله قادر أن يجازيك بضربات كثيرة إن لم تتب .

[MenA M.G]

عد ورودك ..
هل تعلم ممتلكاتك الحقيقية ؟ ليست رصيدك في البنك ،
او عقارات و اراضي تمتلكها ، او مقتنيات تعتز باقتنائها مهما غلت ..
ما تمتلكه حقا ورودا زرعتها في قلوب عطشي للحب و الامان ،
و زهورا سعيت في سقيها في نفوس اشتاقت للحب و المساعدة ..
عد ورودك يا صديقي فملائكة الحب و الفرح ستحصيها معك ،
و قل لي عددها ، اقل لك مدي غناك الحقيقي ..

د.مجدي اسحق

[MenA M.G]

فهناك من يلبس صلبان ذهبية مرصعة بالماس
ولكن بدون إيمان فصلبانه لن تنفعه شيئاً
وهناك من يرسم علامة الصليب بإيمان فتذهب قوة السم(مارجرجس)
وهكذا نقل سمعان الخراز جبل المقطم.

[MenA M.G]

صديقي العزيز ماذا عن إيمانك وسلوكك ،،،
إن الله لا يريد عبادتك، إنما يريد قلبك
ولتكن العبادة مجرد تعبير عن مشاعر هذا القلب
لذلك لام الله شعبه قائلاً:
(يقترب إلىّ هذا الشعب بفمه ويكرمنى بشفتيه،
وأما قلبه فمبتعد عنى بعيداً ....
هذه العبادة الخارجية يرفضها الله،
لأنه يناجينا على الدوام قائلاً:
(يا أبني أعطنى قلبك)

[MenA M.G]

يا أخى الحبيب، حاذر أن تكون كالقبور
المبيضة من الخارج تهتم بالعبادة والطقوس،
والذبائح والبخور، تاركاً أثقال الناموس:
الحق والرحمة! ،،، لا تقس صلاتك بطولها،
وإنما بعمقها وطهارتها ،،،
لقد كانت صلاة الفريسي أطول بكثير من صلاة العشار،
ولكن الله لم يقبله لعدم نقاوة قلبه
لا تركز اهتمامك بالبخور الخارجى،
إنما نق القلب،
فتصعد صلاتك كرائحة بخور (مز 141 : 20)

[MenA M.G]

ارجع إلى نفسك،
كن ديانًا لنفسك في الداخل.
تطلع إلى مخدعك الخفي،
في أعماق قلبك، حيث هناك تكون أنت
وذاك الذي تراه (الله) وحدكما،
هناك فليكن الإثم مكروهًا لديك،
فتكون أنت موضع سرور الله.

[MenA M.G]

فيا أيها الحبيب لا تهمل إذاً مشورة أبيك الروحي
عندما يتعذر عليك فهم مقاصد الله في حياتك .

[MenA M.G]

فلا تدع رغبتك في إتمام عمل الله،
تجعلك تهمل مشيئة الله من نحو بيتك،
لأنك إن فعلت ذلك، تنحط رسالتك لتصبح
مجرد السعي وراء إبراز الذات،
وتعاني عائلتك من عواقب إهمالك.

[MenA M.G]

عندما تحل بك ضيقات
أو تسمع صوت الله في الكتاب المقدس
أو علي لسان أب اعترافك ،
إسرع للتوبة وتغيير حياتك
تاركاً شرورك فتنال مراحم الله ،
لأنه اب حنون ينذرك حتي تتوب
ولا يريد ان يعاقبك.

[MenA M.G]

تقدم الي الرب وقدم له كل ما في قلبك من هموم ،
الق كل حملك عليه ولا تترك شيئاً بداخلك ،
وأطلب منه ان تعيش معه حياة الاختبار الشخصي
لوجوده في حياتك ،،،
فتكون لك تلك الثقة التي عند داود