منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10 - 10 - 2020, 04:01 PM   رقم المشاركة : ( 29581 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس يـوحنـا ليوناردي الكـاهـن

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ولد يوحنا فى إقليم توسكانا فى وسط إيطاليا عام 1541م . لعائلة متواضعة من المزارعين ، تعلم الصيدلة وهو فى عمر السادسة والعشرين وعمل بها . ومرت بلاده بأزمة حادة ، فشرع بمساعدة الفقراء . بعد ذلك وبفضل هذه الخبرة الروحية قرر تغيير نمط حياته وصار كاهناً . تفرغ للوعظ وأهتم خصوصاً بتعليم العقيدة المسيحية للأطفال . وأسس جمعية إكليروس والدة الإله عام 1574م .... وعانى كثيراً فى سبيلها . ثم أسس جمعية كهنة لنشر الإيمان .ولهذا يعتبر بحق مؤسساً للجمعية التى تبناها الباباوات فيما بعد ووسعوها ودعوها بأسم " مجمع نشر الإيمان " أجرى بمحبته وحكمته تجديداً فى مختلف الجمعيات الرهبانية ، وذلك بأمر من البابا كليمنس الثامن . فصار أحد رموز التجديد الكاثوليكي . فى عصره . رقد فى الرب فى روما يوم 8 أكتوبر عام 1609م ، جراء إصابته بمرض الطاعون . أعلن تطوبيه البابا بيوس التاسع عام 1861م . وثم أعلن قداسته البابا بيوس الحادى عشر فى 17 أبريل عام 1938م . من أقواله : " من اراد إصلاح الأخلاق فى مجتمع ما ، يجب عليه أن يطلب أولاً مجد الله ، الذى منه تأتى كل الخيرات . ثم يجعل المصلح نفسه أمام من يجب إصلاحهم مثل مرآة لجميع الفضائل . وهكذا يجذب إلى الإصلاح بلينه وصبره ولا يرغم أحداً إرغاماً . اللهم مصدر كل خير يا من أعلنت الإنجيل المقدس للأمم عن يد القديس يوحنا الكاهن ، هب بشفاعته أن يزدهر الإيمان بالمسيح دائما وأن ينتشر فى كل مكان من الأرض آمين .
 
قديم 10 - 10 - 2020, 04:18 PM   رقم المشاركة : ( 29582 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قدس يا رب نفوسنا


في حقك، لان كلامك هو حق وحياة (يوحنا 17/17)
ازرع في قلوبنا سلامك،
أعط أبناءنا سلامك ليس كما يعطيه العالم سلاما مزيفا،

انما سلاما حقيقيا كي

لا تضطرب قلوبهم ولا ترهب (يوحنا 14/17)

وتكون لهم الحياة.
آمين.
 
قديم 10 - 10 - 2020, 04:19 PM   رقم المشاركة : ( 29583 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وحُكمي عادِلّ لأنِّي لا أطلُبُ مَشيئَتي، بل مشيئَةَ الذي أرسَلَني


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





انجيل يوحنا 5 / 24 – 30
” الحقَّ الحقَّ أقولُ لكُم مَنْ يَسمَع لي ويُؤمِن بِمَنْ أرسَلَني فلَهُ الحياةُ الأبديَّةُ، ولا يَحضرُ الدينونَةَ، لأنَّهُ ا‏نتَقَلَ مِنَ الموتِ إلى الحياةِ. الحقَّ الحقَّ أقولُ لكُم سَتَجِـيءُ ساعةٌ، بل جاءَتِ الآنَ، يسمَعُ فيها الأمواتُ صَوتَ ا‏بنِ اللهِ، وكُلُّ مَنْ يُصغي إلَيهِ يَحيا. فكما أنَّ الآبَ هوَ في ذاتِهِ مَصدَرُ الحياةِ، فكذلِكَ أعطى الابنَ أنْ يكونَ في ذاتِهِ مَصدَرَ الحياةِ وأعطاهُ أنْ يَدينَ أيضًا لأنَّهُ ا‏بنُ الإنسانِ. لا تتعجَّبوا من هذا. ستَجيءُ ساعةٌ يَسمَعُ فيها صوتَهُ جميعُ الذينَ في القُبورِ، فيَخرُجُ مِنها الذينَ عَمِلوا الصّالحاتِ ويَقومونَ إلى الحياةِ، والذينَ عَمِلوا السّيئاتِ يَقومونَ إلى الدَّينونَةِ. أنا لا أقدِرُ أنْ أعمَلَ شيئًا مِنْ عِندي. فكما أسمَعُ مِنَ الآبِ أحكُمُ، وحُكمي عادِلّ لأنِّي لا أطلُبُ مَشيئَتي، بل مشيئَةَ الذي أرسَلَني.”
التأمل:”وحُكمي عادِلّ لأنِّي لا أطلُبُ مَشيئَتي، بل مشيئَةَ الذي أرسَلَني…”
من يعيش في حقده يسكن القبور، ولا يخرج من قبره إلا بالغفران، ولن يذوق طعم الراحة والهدوء والسلام إلا حين تلمس نفسه كلمة الرب “أغفر لهم يا أبتاه لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون” فيغفر لمن أساء إليه رغم صعوبة الغفران ورغم ضعفه فيتحول من الموت الى الحياة ويجد الراحة لنفسه.

من يعيش في أنانيته يسكن القبور، لأنه أغلق على ذاته أبواب السعادة والانفتاح على الحياة، فيصبح عبداً لحاجاته وشهواته فيخسر إرادته وجمال الحرية وروعة الحب، ولا يخرج من قبره إلا إذا سمع صوت الرب يقول له “ما من حب أعظم من هذا وهو أن يبذل الإنسان نفسه في سبيل أحبائه” ساعتئذٍ يهب ذاته لأحبائه ويعيش في عطاء مستمر يتجدد وينمو حتى يصل إلى ملء قامة المسيح.

من يعيش في منطق الذئاب وشريعة الغاب “إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب” يفتح قبره بيده وينتقل من شر الى شر ومن موت الى موت وفي النهاية تأكله الذئاب، ويُكال له بالكيل الذي كال فيه لغيره، لا بل كيلاً طافحاً مهزوزاً مليئاً بالإدانة والثأر وخناجر الغدر، ولا يخرج من قبره إلا إذا سمع صوت الرب يقول ولأمثاله ” تَعَالَوا إِليَّ يَا جَمِيعَ المُتْعَبِينَ والمُثْقَلِينَ بِالأَحْمَال، وأَنَا أُريْحُكُم.إِحْمِلُوا نِيْري عَلَيْكُم، وكُونُوا لي تَلاميذ، لأَنِّي وَدِيعٌ ومُتَواضِعُ القَلْب، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُم.” (متى 11 / 30)

كم من الاحياء بيننا هم كالاموات يحتاجون الى كلمة الله كي تعود لهم الحياة؟ من منا يسمع تلك الكلمة ويبقى مسكنه في قبور العالم؟ أليست كل حياة تأتي من الله، وهي هبة مجانية منه (تث 30: 20)؟.

هذه هي العلاقة بين الايمان والحياة، الحياة التي لا يجد فيها الموت مكانا، انها الابدية التي تبدأ منذ الان، والملكوت الذي نعيشه الآن والحياة التي نحياها الان.

قدس يا رب نفوسنا في حقك، لان كلامك هو حق وحياة (يوحنا 17/17) ازرع في قلوبنا سلامك، أعط أبناءنا سلامك ليس كما يعطيه العالم سلاما مزيفا، انما سلاما حقيقيا كي لا تضطرب قلوبهم ولا ترهب (يوحنا 14/17) وتكون لهم الحياة. آمين.
 
قديم 10 - 10 - 2020, 04:22 PM   رقم المشاركة : ( 29584 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فإِنَّ اللهَ لَمْ يَجْعَلْنَا لِلغَضَب، بَلْ لإِحْرَازِ الـخَلاصِ بَرَبِّنَا يَسُوعَ الـمَسِيح






الأحد الرابع بعد عيد الصليب
أَمَّا الأَزْمِنَةُ والأَوقَات، أَيُّهَا الإِخْوَة، فلا حَاجَةَ بِكُم أَنْ يُكْتَبَ إِلَيْكُم في شَأْنِهَا؛ لأَنَّكُم تَعْلَمُونَ جَيِّدًا أَنَّ يَوْمَ الرَّبِّ يأْتي كَالسَّارِقِ لَيْلاً. فحِينَ يَقُولُون: سَلامٌ وأَمْنٌ! حِينَئِذٍ يَدْهَمُهُمُ الـهَلاكُ دَهْمَ الْمَخَاضِ لِلحُبْلى، ولا يُفْلِتُون. أَمَّا أَنْتُم، أَيُّها الإِخْوَة، فَلَسْتُم في ظُلْمَةٍ لِيُفَاجِئَكُم ذلِكَ اليَومُ كالسَّارِق. فأَنْتُم كُلُّكُم أَبْنَاءُ النُّور، وأَبْنَاءُ النَّهَار؛ ولَسْنَا أَبْنَاءَ اللَّيلِ ولا أَبْنَاءَ الظُّلْمَة. إِذًا فلا نَنَمْ كَسَائِر الـنَّاس، بَلْ لِنَسْهَرْ وَنَصْحُ؛ لأَنَّ الَّذِينَ يَنَامُونَ فَفي اللَّيلِ يَنَامُون، والَّذِينَ يَسْكَرُونَ فَفي اللَّيلِ يَسْكَرُون. أَمَّا نَحْنُ أَبْنَاءَ النَّهَار، فَلْنَصْحُ لابِسِينَ دِرْعَ الإِيْمَانِ والـمَحَبَّة، ووَاضِعِينَ خُوذَةَ رَجَاءِ الـخَلاص. فإِنَّ اللهَ لَمْ يَجْعَلْنَا لِلغَضَب، بَلْ لإِحْرَازِ الـخَلاصِ بَرَبِّنَا يَسُوعَ الـمَسِيح، الَّذي مَاتَ مِنْ أَجْلِنَا، لِنَحْيَا مَعَهُ سَاهِرِينَ كُنَّا أَمْ نِائِمِين. فَلِذلِكَ شَجِّعُوا بَعضُكُم بَعْضًا، وَلْيَبْنِ الوَاحِدُ الآخَر، كَمَا أَنْتُم فَاعِلُون.
قراءات النّهار: 1 تسالونيقي 5: 1-11 / متى 24: 45-51
التأمّل:
“فإِنَّ اللهَ لَمْ يَجْعَلْنَا لِلغَضَب، بَلْ لإِحْرَازِ الـخَلاصِ بَرَبِّنَا يَسُوعَ الـمَسِيح”!
ما أجمل هذه الآية… فهي تضع محبّة الله فوق كلّ الإعتبارات بعد أن تنصحنا بأن نكون “لابِسِينَ دِرْعَ الإِيْمَانِ والـمَحَبَّة، ووَاضِعِينَ خُوذَةَ رَجَاءِ الـخَلاص”!
يشجعّنا هذا النصّ على سلوك درب الملكوت الموعود لأنّنا ولدنا كي نخلص إن تمّمنا كل مستلزمات الخلاص وإن خضنا دربه دون خوف بل بقناعة وإرادة واختيارٍ حرّ وتضامن بيننا مبنيّ على التوصية التالية: “فَلِذلِكَ شَجِّعُوا بَعضُكُم بَعْضًا، وَلْيَبْنِ الوَاحِدُ الآخَر، كَمَا أَنْتُم فَاعِلُون”ّ!
 
قديم 10 - 10 - 2020, 04:24 PM   رقم المشاركة : ( 29585 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فضائل يمكن أن نتعلمها من صلاة الورديّة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



في حين أن الورديّة منهج صلاة يقربنا من اللّه إلا أنه أيضاً منهج تعليمي يعلمنا أهم الفضائل. يفسر الأب جون بروكتور في كتابه بعنوان "الورديّة دليل للكهنة والناس" بأن الورديّة مُبشرة ومعلمة فكالمعلمة تقول لنا ما الواجب الايمان به وكمُبشرة تعلمنا ما الواجب علينا القيام به... تقود الانسان الى معرفة حياة المسيح والى اقتفاء آثاره وممارسة فضائله.


لا تعلمنا الورديّة الفضائل من خلال التأمل بحياة يسوع المسيح وحسب بل من خلال حياة العذراء مريم أيضاً. تكشف لنا الوردية مريم كنموذج لجميع الفضائل.
ويشدد بروكتور بشكل أساسي على ثلاث فضائل يمكننا ان نتعلمها من خلال تلاوة الورديّة.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

1- التواضع
نجد التواضع في جميع أسرار الورديّة وفي كلّ بيت من بيوتها.
إن التواضع هو قاعدة البناء الروحي الذي ومن دونه يتهاوى البناء. نجده في كلّ بيت والتجسد هو السر الذي يجسد التواضع – أصبح الإله القوي طفلاً ضعيفاً… كما وان التواضع موجود في جميع أسرار الحزن حتى وان التواضع يسطع في جميع أسرار المجد وتظهر لنا مريم كمعاونة الرب المتواضعة.
ï¼’- الطاعة
يصعب تعلم هذه الفضيلة وهي أيضاً من فضائل الورديّة. إن الطاعة أخت التواضع وتنمو معها وتربح أو تخسر قوة معها وتموت وتعيش معها فهي للورديّة كالخيط للنسيج. فلنردد دوماً “لتكن مشيئتك يا رب!”
3- التجرد
ومن الفضائل الأخرى التي تسلط الورديّة الضوء عليها هي التجرد والمقصود به الانفصال عن الأمور الدنيويّة وهي فضيلة ترافق طهارة القلب. وهذا ما بشر به يسوع وطلبه منا لكنه وقبل أن يُبشر دلنا على الطريق وطبّق هذه الفضيلة.
 
قديم 10 - 10 - 2020, 04:42 PM   رقم المشاركة : ( 29586 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

استيقظي انتفضي من التراب


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كل شيء حولنا يتحرك نحو حالة حرب واضحة.
إبليس يحارب بكل قوته من خارج الكنيسة، زيادة التعصب والكراهية نحو المسيحين، إنتشار التيارات المتعصبة بصورة شديدة…فوز الإخوان في الانتخابات البرلمانية. بالاضافة لزيادة الأسعار، ظروف اقتصادية صعبة، ملاهي العالم، الاضطهاد والتفرقة بين المسيحي والغير مسيحي.
ومن الداخل، يخرب إبليس أكثر وأكثر.
فأغلبية الشعب في حالة ضعف شديد، وكل واحد منصرف لحياته الخاصة، ملهي في احتياجاته، وملاهي العالم والظروف الاقتصادية الصعبة أضعفت، بل قطعت، بل أنهت على علاقتهم بالله. والأسوأ أنهم لايرون في ذلك مشكلة، ما داموا يتلون “أبانا الذي” يوميًا إن تلوها ويذهبون للكنيسة أسبوعيًا –إن ذهبوا
+لأنهم من صغيرهم إلى كبيرهم كل واحد مولع بالربح… صغيت وسمعت، بغير المستقيم يتكلمون، ليس أحد يتوب عن شره قائلاً: ماذا عملت؟ كل واحد رجع الى مسراه (مسار حياته) كفرس ثائر في الحرب
(إر 6: 13)/(إر 8: 6)
وأما القلة القليلة الموجودة بالكنيسة،فقد شتتها ظهور عشرات الطوائف، والإتجاهات.. وأصبح الخوف والرعب منهم يسيطر على أفكار كل من في الكنيسة. وقد مزق صراعات الطوائف إيمانهم.. وسيطرت نظرية المؤامرة على كيانهم. وأصبح تعريف العلاقة مع المسيح.. هو أن تستطيع أن تُفحم وتخرس وتسخر ممن هو في طائفة أخرى. وصار مقياس الحياة مع الله، هو أن تكون ملمًا بنظريات منمقة ولاهوتيات منسقة وعقيدة واسعة ومعلومات روحية متنوعة. وأصبح مَن يعرف المسيح أكثر.. هو مَن يتفنن في الدفاع والهجوم أكثر، ويلتزم بالحرفيات أكثر وأكثر. وأما مَن يتكلم عن الروحيات.. والعلاقة الحية مع المسيح.. فهو مشكوك في عقيدته.. وتتأكد صحة الشكوك إذا أصر على الروحيات، فهو منحرف عن الإيمان، وانتمائه واضح أنه لطوائف أخرى.
+ … إن الباقين الذين بقوا من السبي هناك في البلاد (الكنيسة) هم في شر عظيم وعار، وسور أورشليم منهدم، وأبوابها محروقة بالنار (نح 1: 3)
والواقع باختصار..
+ من خارج (العالم) السيف يثكل، ومن داخل الخدور (الكنيسة) الرعبة (رعب شديد) (تث 32: 25)
+ في الخارج (العالم) يثكل السيف، وفي البيت (الكنيسة) مثل الموت (الروحي) (مرا 1: 20)
وكل من ليسوا عميان.. كل مَن فتح المسيح عيونهم.. ويرون كل هذا. سنجد الحسرة والمرارة والألم تأكل قلوبهم على كل مَن هم حولهم.. نرى أغلب مَن نعرف ونحب، بل جميع الناس، يسيرون بثبات وثقة وطمأنينة نحو الهلاك الأبدي. فلا ندري ما نفعل، فنتجاهل، ونكتفي بأن نلهي أنفسنا بخدمة مجموعة صغيرة، نستنزف قوانا كي نحركهم بعد وقت كبير وجهد أكبر.. حركة بسيطة نحو المسيح، نفرح ونتهلل إذا حدثت.
ولكن… سرعان ما يبتلعنا الحزن والأسى يوميًا، بسبب الواقع الروحي المرير، بسبب الموت الذي نراه في كل لحظة.. في بيوتنا، وأعمالنا، وشوارعنا، وبلادنا، بل وعالمنا، ويقرع الله به على قلوبنا في كل لحظة. وإذا تجرأ أحد ليحلم بنهضة كبيرة للكنيسة، وطلب تدخلاً من الله لتغيير إعجازي، ينهض إبليس غاضبًا عليه، ليؤدبه بسوطه، سوط ضعف الايمان، سوط التشكيك في قوة المسيح، سوط اليأس، ويزيد سوط المشغولية والمسؤولية، والضغوط الأسرية، والاحتياجات، بل وسوط المرض أحيانًا.
فتكون النتيجة أن نعتذر له عن جريمتنا النكراء في حقه، ونفيق من أحلامنا، مدعين أو مقتنعين أنها كبرياء وذات، فنتراجع لحدودنا، ونرتد لواقعنا. بل لا مانع من تقليل ما كنا عليه سابقًا، والتضحية بجزء من خدمتنا وتقديمها لإبليس كقرابين لاسترضائه، والاعتذار للمسيح وقادة الخدمة بأن ظروفي صعبة هذه الأيام. ونجلس في اجتماعاتنا –إذا حضرناها– نقذف بحمل الخدمة في وجه بعض، ونصرخ من ضيق الوقت والإمكانيات، ونلعن المشغولية، والعمل، والظروف، ونشكو عناد وظلمة كل من حولنا.
وعمومًا.. نشكرالله أننا نعرفه، ونصلي (خبزنا كفافنا)آلاف المرات بألسنتنا فقط. ونتجاهل أنها طلب خبز للجميع، كل أخواتنا، كل مَن نحب (حتى مستوى أعدائنا)، كل الشعب، كل الكنيسة. فتقول قلوبنا (خبزي أنا… كفافي أنا). ما دمت أعرفك (أنا)، وأخذ خبزي (أنا) الروحي منك يوميًا، فكفى، ومرحبًا بالمشي جنب الحيط (حيط الحياه الروحية)، وبلاش ذات، وأحلام كبرياء، فكل واحد يموت بذنبه (حز 33: 9) – فكرة مريحة جدًا. وكتر ألف خيري، إني أخذت كلمة (خبز) بالمعنى الروحي، ما حدش بياخذها بهذا المعني في هذا الزمن.
وأما الآية:
+ ارفعي إليه يديك لأجل نفس أطفالك المغشي عليهم من الجوع في رأس كل شارع (مرا 2: 19)
فليست موجهة لنا، والموت الذي حولنا، ليس مسؤليتنا وليس لنا دخل به
والنتيجة؟ … نتعب (في الخدمة)… ولا راحة لنا (لأن الله يطلب ما هو أبعد مما نفعل) (مرا 5: 5)
ولا رؤيا ولا توقع ولا طلب.. لعمل المسيح ليُنهض قلوب الشعب كله وينير عيونهم.
وكلمة “كنيسة” بالنسبة لنا… هي كنيستنا القريبة من منزلنا وفقط.
سامحوني… ولكن…
كفانا كلامًا عن قوة المسيح وعمله ونحن لا نختبر منها ولا حتى فتات الكلاب، بل ما يناسب منطقنا وإيماننا الضعيف.
كفانا جلوسًا، ورضا بحالنا الروحي، وتجاهل صراخ الروح القدس داخلنا، وقراعاتالمسيح خارجنا.
فلنعترف أن سر عدم راحتنا… هو أن علاقتنا بالله لا تتناسب مع واقع حرب إبليس حولنا، ولا تتناسب مع صراخ الروح القدس فينا.. ولو بقى الوضع هكذا سيبتلعنا إبليس قريبًا.
+ لماذا نحن جلوس؟ اجتمعوا فلندخل إلى المدن الحصينة، ونصمت هناك لأن الرب إلهنا قد أصمتنا وأسقانا ماء العلقم، لأننا قد أخطانا إلى الرب.. انتظرنا السلام، ولم يكن خير، وزمان الشفاء وإذا رعب (إر 8: 14، 15).
نحن (ومَن حولنا) في أشد الحاجة لتوجيه قلوبنا وأفكارنا وأنفسنا وأرواحنا، بالصلوات والطلبات والتضرعات والأصوام، لطلب نهضة في الكنيسة، لكل الشعب.
نهضة ليست من خلال عمل نعمله أو حتى عمله فينا، لا.. بل من خلال عمل المسيح لربط القوي الحر (إبليس)، وعمله في قلوب شعبه كلهم، فرد فرد، نفس نفس.
يا ذاكري الرب لا تسكتوا، ولا تدعوه يسكت حتى يثبت (وعوده) ويجعل أورشليم تسبيحة في الأرض (إش 62: 7)
فلنُخرج وعود المسيح إلى النور، أمامنا وأمامه، بيننا وبينه.
وعود مجد الكنيسة وبهائها، وعود خروج نورها، وعود إعلان برالمسيح، وإعلانات الخلاص، وعود الفرح والشبع.
وعود عودة كلغنم قيدار ونبايوت (أي أبناء اسماعيل) كخدام للكنيسة!!!!!!! (إش 60).
حتى أن احدهم قال لي أنه أسهل له أن يصدق خطأ الوحي على أن يصدق كلمة (كل).
لا ألوم صراحته، فهو أجرأ مني، فأنا تجاهلتها، ثم تفننت في تفسيرها بما يناسب ضعف إيماني.
نعم..
فإيمان كل منا على حدة تائه وعاجز عن تصديق حرف واحد من هذا الـ “الخيال الروحي”.
لذا نحن نحتاج لايمان بعضنا بعضالإيمان الذي فينا جميعًا (رو 1: 12)
+ فالحق أقول لكم لو كان لكم (معًا) إيمان مثل حبة خردل، لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا إلى هناك فينتقل، ولا يكون شيء غير ممكن لديكم (مت 17: 20)
+ حاملين (معًا) فوق الكل ترس الايمان الذي به تقدرون أن تطفئوا جميع سهام الشرير الملتهبة (أف 6 : 16)
ليست هذه دعوة لحدث فردي.. حتى تحتاج إيمان فرد أو فردين… بل هي دعوة لطلب عمل على مستوى الكنيسة… تحتاج كل مَن ينهضه قلبه…
+ ثم جاء كل مَن أنهضه قلبه… بتقدمة الرب(إيمان) لعمل (بناء) خيمة الاجتماع (الكنيسة) (خر 35 : 21)
دعوة للكل
+ فإذا تواضع شعبي، الذين دعي اسمي عليهم، وصلوا، وطلبوا وجهي، ورجعوا عن طرقهم الردية، فإنني أسمع من السماء، وأغفر خطيتهم وأبرئ أرضهم (2أخبار 7: 14)
ليست الصورة هي ما ذكرت في البداية فقط.
ليست الصورة هي أن إبليس يحارب بكل قوته فقط.
بل باقي الواقع هو أن الله أيضًا يحارب.. يعمل بروحه و بأسلوبه.
الرب رجل الحرب.. الرب اسمه (خر 15: 3)
للرب حرب مع عماليق (مملكة إبليس) من دور إلى دور (خر 17: 16)
في الخارج يهيئ الظروف والأحداث، ينشر الحق، يفضح الكذب، يربك قوى الشر.
وفي الكنيسة، ينهض القلوب، يبكِّت، يعلِّم، يعلن، يقوِّي.
الرب قريب (في 4: 5)
الكل يحارب في معركة كبرى.
بقى نحن…
لنحارب تلك الحرب.. حرب طلب مجد كنيسته، حرب طلب عمل ذراعه.
وتيقن أن ما وعد به هو قادر أن يفعله أيضًا (رو 4: 21)
لو أنهضك قلبك، صلي واطلب نهضة للكنيسة، لكل الشعب.
لكل من لايعرف المسيح.. سواء كان مسيحيًا اسمًا.. أو غير مسيحي.
ارسل هذه الرساله للكل.. لنشترك معًا في طلبة واحدة:
 
قديم 11 - 10 - 2020, 07:15 PM   رقم المشاركة : ( 29587 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة إلى كارلو أكوتيس


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



أيها الطوباوي الشاب كارلو،
لقد اختبرت أن الإفخارستيّا هي “الدرب نحو السماء”،
ولم تقع في فخّ الزمن الذي عشت فيه،
بل سخّرت طاقاتك الفريدة لمجد الله،
وشاركت في القداس يوميًّا منذ تناولك القربانة الأولى،
وأمضيت ساعات أمام القربان المقدّس،
وصلّيت الورديّة، وشجّعت المحيطين بك
على العمل من أجل الأبديّة لأنها موطننا الأخير،
علّمنا أن نغوص في سرّ الإفخارستيّا على مثالك،
فيقودنا جسد المسيح السرّي إلى قلب الله!
أنت يا من جعلت مشروع حياتك الاتحاد الدائم بيسوع،
تشفّع بنا كي نسير على خطاك المباركة،
فنتذوّق طعم السماء ونتّحد بالثالوث الأقدس،
ونتنعّم بلقاء الله إلى الأبد. آمين.
 
قديم 11 - 10 - 2020, 07:18 PM   رقم المشاركة : ( 29588 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هنيئًا لذلِكَ الخادِمِ الَّذي يَجدُهُ سيِّدُهُ عِندَ عَودَتِهِ يقومُ بِعَمَلِهِ

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





انجيل القديس متى 24 / 45 – 51
” فَمَن هوَ الخادِمُ الأمينُ العاقِلُ الَّذي أوكَلَ إلَيهِ سيِّدُهُ أن يُعطِيَ خَدمَهُ طعامَهُم في حينِهِ . هنيئًا لذلِكَ الخادِمِ الَّذي يَجدُهُ سيِّدُهُ عِندَ عَودَتِهِ يقومُ بِعَمَلِهِ هذا. الحقَّ أقولُ لكُم إنَّه يُوكِلُ إلَيهِ جميعَ أموالِهِ. أمّا إذا كانَ هذا الخادِمُ شِرِّيرًا وقالَ في نَفسِهِ سيَــتأخَّرُ سيِّدي، وأخذَ يَضرِبُ رِفاقَهُ ويأكُلُ ويَشرَبُ معَ السِكِّيرينَ، فيَرجِـــعُ سيِّدُهُ في يومٍ لا يَنتَظِرُهُ وساعةٍ لا يَعرِفُها، فيُمزِّقُهُ تَمزيقًا ويَجعلُ مصيرَهُ معَ المُنافِقينَ. وهُناكَ البُكاءُ وصريفُ الأسنانِ.”


التأمل: “هنيئًا لذلِكَ الخادِمِ الَّذي يَجدُهُ سيِّدُهُ عِندَ عَودَتِهِ يقومُ بِعَمَلِهِ…”
يذكرنا انجيل اليوم بدور الاب الاستثنائي في العائلة.

فالأب هو الذي أقامه سيده على أهل بيته، ليتولى قيادة عائلته كما المسيح الذي يتولى قيادة الكنيسة، ليس بالتسلط انما بالحب، “أيها الرجال أحبوا نساءكم كما أحب المسيح الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها، لكي يقدسها”(أفسس 5/25).

والأب هو خادم لعائلته قبل كل شيء، يقدم لهم مع الطعام واللباس وكل الحاجات الضرورية الأخرى الحب، فالعطاء لا يقاس بالكمية بل بالنوعية، والدليل على ذلك هو السعادة التي ينعم بها الأبناء والأحفاد في كنف عائلة يخدمها زوج معطاء عاقل وأمين ومحب.”لا تترك أحداً يأتي إليك ثم يذهب دون دون أن يصبح أكثر سعادة”( الام تريزيا)

والتعاسة التي تقود الأبناء الى اليأس والإحباط والعنف والمخدرات في كنف عائلة يقودها زوج مستبد ظالم وحقود رغم توفر الأموال.

يعطي الرب الانسان الحرية لقيادة الحب في منزله، ثم يتركه يتحمل المسؤولية لوحده. فمن يظنّ أن السيد سيتأخر يضرب ويأكل ويشرب مع السكيرين فتنهار الحرية وتنتصر العبودية.

في كل بيت يُضرب الأطفال هناك والد حاضر وربّ غائب في فكره وضميره وسلوكه. وفي كل بيت والد سكير يبدد أمواله على القمار أو الرذيلة يكون أولا فارغاً من حضور الله، فالاحمق يبحث عن ” السعادة في الأماكن البعيدة أما الحكيم فيزرعها تحت قدميه”(روبرت أبنهايمر)

الزوج الخادم الأمين العاقل يتحدى الظروف، لا يتحوّل ولايتبدل ولا يتغير مهما كانت ظروف الحياة قاسية عليه، يعيش الامانة الزوجية حتى الموت، يوفر لأبنائه جوّا سليماً وشعوراً بالأمان،يصبر على كل شيء، يرجو كل شيء، ويحتمل كل شيء (مار بولس).

الزوج الخادم الأمين العاقل يفهم أن كل شيء ” إذا قسّمناه ينقص إلا الحب فهو يصبح أكثر “وغاية الحب هي السعادة وقد أرادها الله لنا “فمن يطلبها يتمم مشيئة الله” (ليو تولستوي)

أعطنا يا رب آباءً خدّاماً أمناء عقلاء:

يعيشون الحب في العائلة مع زوجاتهم وأولادهم.

يتحملون مسؤولية قيادة الحب حتى بذل النفس.

يصبرون على الظلم والقهر والتعب وتقلب ظروف الحياة.

يحوّلون القيادة إلى خدمة والخدمة الى وسيلة تذوب فيها الأنانية.

أعطنا يا رب آباءً خدّاماً أمناء عقلاء رجال حب رجال إيمان رجال صلاة. آمين

 
قديم 11 - 10 - 2020, 07:19 PM   رقم المشاركة : ( 29589 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أعطنا يا رب آباءً خدّاماً أمناء عقلاء





يعيشون الحب في العائلة مع زوجاتهم وأولادهم.

يتحملون مسؤولية قيادة الحب حتى بذل النفس.

يصبرون على الظلم والقهر والتعب وتقلب ظروف الحياة.

يحوّلون القيادة إلى خدمة والخدمة الى وسيلة تذوب فيها الأنانية.

أعطنا يا رب آباءً خدّاماً أمناء عقلاء رجال حب رجال إيمان رجال صلاة. آمين
 
قديم 11 - 10 - 2020, 07:22 PM   رقم المشاركة : ( 29590 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كيف باستطاعة الورديّة أن تحدث أثراً ايجابياً في حياتك؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في حين يُعرف ان للورديّة مزايا تأمليّة، يمكن أن يكون لها أثر إيجابي على حياة الفرد اليوميّة أيضاً. فعندما تُتلى الورديّة بإيمان، تقدم فرصةً للدخول في حوار داخلي مع يسوع ومريم.

يفسر الأب جون بروكتر هذا الجانب من صلاة الورديّة في كتابه “الورديّة دليل للكهنة والناس”.
“عندما نتلو ورديتنا بروح الإيمان، نكون في حضرة يسوع المسيح، لا نلمس طرف ردائه ولا نقف في ظل رُسله، بل نتحدث معه ونفكر معه ونصغي اليه ونتعلم منه ونحبه ونسمح بأن يحبنا. فكيف وبعد التحدث والتفكير معه، لا نخرج من هذا التواصل الروحي أفضل وأكثر قداسة؟ “
يستند هذا الجانب الأساس من الورديّة على قدرتها على وضعنا في حضرة يسوع وأمه، وذلك دوماً تجربة ايجابيّة. فكلّما أمضينا المزيد من الوقت مع يسوع ومريم، عكسنا محبتهما في حياتنا اليوميّة.
وقد يكون للورديّة أثر إيجابي على حياتنا لأنها تسمح لنا بالتفكير في أسرار الانجيل خلال الصلاة.
“إن توقفنا، وفكرنا في بيت لحم أو الجلجلة أو جبل الزيتون وتنشقنا هواء هذه الأسرار السماويّة النقي، ألن ترتاح صدورنا وتخفق قلوبنا أسرع بكم لا يُحصى من المشاعر والإيمان والثقة والمحبة؟ يُطَهَر العقل بالحقائق الرائعة ويكبر القلب بمحبة عذبة نابعة من قلب المسيح.
إن الورديّة “صلاة انجيليّة” ومن خلال الغوص في الانجيل، نقترب أكثر من يسوع وتُلهمنا أحداث حياته لنعتنق البطولة نحن أيضاً في حياتنا.
إن كنا على تواصل دائم مع الأسرار، ننمو في الايمان والرجاء والمحبة. وان تمسكنا في صلاة الورديّة، ونظرنا الى يسوع، كاتب ايماننا، تنعكس فينا فضائل حياته. لا يمكننا التأمل بحياة المسيح بروح الايمان دون أن نقترب منه ودون أن نصبح أكثر بساطة وطاعة وصبراً ومغفرة وتواضعاً.
لا يتحقق كلّ ما ذكر إلا في حال تلونا الورديّة بإيمان وثقة مطلقة باللّه إذ أن الأكيد هو أن لهذه الصلاة المقدسة أثراً ايجابياً ملحوظاً على حياتنا.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 08:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025