![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 29541 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() حيثما أدرك المرض متوحدًا منهم, لا يجد رفيقًا يعوده, ولأنه استودع حياته في يد حالقه, فإن قوة العلى تتولى رعايته. ( مار افرايم السريانى) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29542 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يا الهي و ربي يا كاشف القلوب والعقول، من فضلك اعطنى قلباً متعطشا و باحثاً عن طاعتك و ارضائك . في اسم يسوع اصلى. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29543 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() حَكِيمُ الْقَلْبِ يَقْبَلُ الْوَصَايَا، وَغَبِيُّ الشَّفَتَيْنِ يُصْرَعُ أمثال 8:10 ![]() أنه من السهل علينا ان نبدى رأينا . من السهل و المسلي ان نظل نتحدث بلا توقف لكن للأسف في احيان كثيرة يجعلنا كلامنا منعزلين وغير قادرين ان نطيع الله بالشكل الذي يريده . بغض النظر عن عمرنا او خبرتنا، اذا كنا حكماء، سوف نقبل وصايا الله الصالحة و البارة! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29544 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() " وَالْمُحْتَاجُونَ إِلَى الشِّفَاءِ شَفَاهُمْ. " (لوقا ظ،ظ،:ظ©) ![]() امين يارب محتاجين لمسة شفاء لامراض نفوسنا واروحنا واجسادنا فانت وحدك الطبيب الشافى نشكرك لانك بتحبنا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29545 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() " فقام وانتهر الريح : وقال للبحر اسكت ابكم ، فسكنت الريح. وصار هدوء عظيم" ( مر 4 : 39 ) ![]() هايديك هدوء وسلام عظيم وهاينتهر كل الرياح والعواصف اللي جاية على حياتك البحر هايهدا بكلمة منه اطلبه ومتخافش |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29546 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مار توما الرسول
![]() توما الملقـَّب بالتّوأم كان من الجليل نظير سائر الرّسل. دعاه الرّبّ فلبَّى الدّعوة تاركًا كلّ شيء. لازم معلّمه الإلهيّ مستميتًا في حبّه. ولمّا كان اليهود يطلبون رجم يسوع أظهر توما شدّة تعلّقه بمعلّمه، فقال للتلاميذ أصحابه: "لنذهب نحن أيضًا ونمت معه" ( يوحنّا 11: 16). وفي ليلة العشاء السرِّي عندما قال السيّد المسيح: "أنتم عارفون إلى أين أذهب وتعرفون الطريق"، ا...بتدره توما بهذا السّؤال: "يا رب، لسنا نعرف إلى أين تذهب وكيف نعرف الطريق؟" – أجابه يسوع بهذه الآية الخالدة: "أنا الطّريق والحقّ والحياة، لا يأتي أحدٌ إلى الآب إلاّ بي" (يوحنا 14: 5 -6) وبعد القيامة قال التلاميذ لتوما: إنّنا قد رأينا الرَّبّ، فقال لهم: "إن لم أعاين أثر المسامير في يديه وأضع إصبعي في موضع المسامير وأضع يدي في جنبه، لا أؤمن". شكَّ توما وقد يكون الشكّ سببًا لإظهار الحقيقة. وبعد ثمانية أيّام أتى يسوع ووقف في الوسط وقال: "السّلام لكم". ثمّ قال لتوما: "هاتِ إصبعك إلى ههُنا وعاين يديَّ وهات يدك وضعها في جنبي. ولا تكن غير مؤمن، بل مؤمنًا". فانطرح توما على قدميّ يسوع وقال: "ربّي والهي". فقال له يسوع: "لأنّك رأيتني، يا توما، آمنت فطوبى للذين لم يروا وآمنوا". (يوحنّا 20: 19 – 29). بهذا الإيمان الرّاسخ قام توما يبشّر بالإنجيل في اليهوديّة، نظير الرّسل. ثم سار إلى الشّرق، كما يقول الآباء، والتقى بالمَجوس الذين كانوا أتوا إلى بيت لحم وسجدوا للطفل الإلهيّ، فعمّدهم وعاونوه في التّبشير في بلدانهم. وجاء الرّسول إلى الحبشة، حيث جعل في أولئك القوم السّود الوجوه قلوبًا بيضاء بماء المعموديّة، كما يقول القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفمّ. ثمّ تابع سيره إلى الفرس حتّى الهند التي دخلها، كما يقول سمعان متفارستي، يبشّر ويعمِّد ويُقيم الأساقفة والكهنة، ويردّ الكثيرين إلى الإيمان بالمسيح. وبينما كان يصلّي يومًا، هاجمه كهنة الأصنام ورجموه بالحجارة وطعنوه بحربة في عنقه، ففاز بإكليل الشّهادة في السّنة 57 للمسيح. صلاته تكون معنا... آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29547 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الشَّهيدَين مار سركيس وباخوس
![]() الشهيدين سرجيوس (سركيس) وباخوس: كانا من اشراف المملكة الرومانية واخلص الجنود لها. انتصرا في الحرب التي شنّها الرومان على الفرس سنة 297 فجعلهما الملك مكسيميانوس من اعضاء ديوانه. فيوم عيد الأصنام في مدينة افغوسطيا ببلاد سوريا الشمالية، دعاهما الملك للاشتراك في هذا الاحتفال فرفضا معلنين انهما مسيحيان وديانتهما تحظّر عليهما تقديم الذبائح لإصنام ليست س...وى حجارة صمّاء لا يرجى منها خير. فغضب الملك وامر بنزع شارات الشرف عنهما والبسهما ثياباً نسائية للهزء والسخرية. فصبرا على هذه الإهانة بإيمان راسخ، وصرّحا بقولهما: "ان لنا ملكاً أزلياً، هو المسيح ابنُ الله، إياه نعبد وله وحده نقرّب كل يوم ذبيحة مقدسة حيّة". عندئذ امر الملك بأن يساقا إلى انطيوخوس القائد الذي كان، عن عهد قريب، يأتمر بأمرهما. وكان سرجيوس قد احسن الصنيعَ إليه. شرع يتهدّدهما تارةً ويتملّقهما أخرى، لكن على غير طائل؛ فاستشاط غيظاً وبدأ بباخوص، فأمر به فجُلِدَ جلداً وحشيّاً حتى اسلَمَ الروح، غافراً لمَن أساء إليه. أمّا سرجيوس فأعادوه إلى السجن ريثما يُنظر بأمره. فظهر له في تلك الليلة رفيقه الشهيد باخوص، يعزّيه ويشجّعه. ثم أخرجه انطيوخوس من السجن وأمر بأن يُساق أمام مركبته، ماشياً، بعد أن توضع مسامير مسنّنة في حذائه. فسار الشهيد عشرين ميلاً والدماء تسيل من رجليه وهو صابر يقول: "ما أطيب العذاب في سبيل من قاسى لأجلنا أمرَّ الآلام والموت صلباً". فاندهشَ انطيوخوس وأمر بضرب عنقه فحنى سرجيوس البطل رأسه للسيف متهلّلاً فائزاً باكليل الشهادة، سنة 307. صلاتهما معنا. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29548 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إِحْذَرُوا لأَنْفُسِكُم لِئَلاَّ تَثْقُلَ قُلُوبُكُم في الخَلاعَة، وَالسُّكْر
![]() إنجيل القدّيس لوقا 21 / 34 – 38 قالَ الربُّ يَسوع: «إِحْذَرُوا لأَنْفُسِكُم لِئَلاَّ تَثْقُلَ قُلُوبُكُم في الخَلاعَة، وَالسُّكْر، وَهُمُومِ الحَيَاة، فَيُفَاجِئَكُم ذلِكَ اليَوم؛ لأَنَّهُ سَيُطْبِقُ مِثْلَ الفَخِّ عَلى جَمِيعِ المُقِيمِينَ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ كُلِّهَا.فظ±سْهَرُوا في كُلِّ وَقْتٍ مُصَلِّينَ لِكَي تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَهْرُبُوا مِنْ كُلِّ هذِهِ الأُمُورِ المُزْمِعَةِ أَنْ تَحْدُث، وَتَقِفُوا أَمَامَ ظ±بْنِ الإِنْسَان».وكانَ يَسُوعُ هفي النَّهَارِ يُعَلِّمُ في الهَيْكَل، وَفي اللَّيْلِ يَخْرُجُ وَيَبِيتُ في الجَبَلِ المَعْرُوفِ بِجَبَلِ الزَّيْتُون.وكانَ الشَّعْبُ كُلُّه يَأْتِي إِلَيْهِ عِنْدَ الفَجْرِ في الهَيْكَلِ لِيَسْتَمِعَ إِلَيْه. التأمل: “إِحْذَرُوا لأَنْفُسِكُم لِئَلاَّ تَثْقُلَ قُلُوبُكُم في الخَلاعَة، وَالسُّكْر…” يهرب الانسان من الخطر الفوري والمباشر على حياته وقد اخترع الأسلحة المتنوعة لحماية نفسه من أخطار الحيوانات المفترسة والسامة ومن أخطار البشر على حياته. ولكنه لم يستطع حتى الان تطوير آليات دفاع لحماية نفسه من شر الخطيئة… السبب في ذلك يعود الى أن الخطيئة لا تؤدي الى موت الانسان فوراً، لذلك لا يخافها… فهو لن يموت مباشرة اذا سلك طريق الخلاعة، أو السكر أو الخضوع لهموم وضغوط الحياة اليومية. بما أن الكسل لا يؤدي إلى الرسوب مباشرةً، فلا يرى الكسول نتائجه الفورية، لذلك لا يهرب منه. وبما أن الكحول لا تؤدي مباشرة إلى الموت كالسم مثلاً، فلا يرى السكّير مانعاً من شربها. وبما أن المخدرات لا تؤدي مباشرةً إلى الموت كلدغة الأفعى، لذلك لا يتجنبها من أدمن على تعاطيها فهي تقضي عليه ببطء… وبالرغم من كل الإنجازات الكبيرة والهائلة التي حققها الانسان خدمة له ولرفاهيته وحمايته وتحقيق راحته، إلا أنه ينزلق بسهولة الى الخلاعة، ويستسلم بسهولة للسكر والإدمان، ويخضع بسهولة لهموم الحياة… كلنا يعرف مدى الاذى الذي تسببه الخيانات وقلة الأمانة بين الازواج والاصدقاء والزملاء … كلنا يعرف أن الخطيئة تدمر الحياة أكثر من الحروب، وأن خسائرها تفوق خسائر كل الكوارث والزلازل والأوبئة والحروب والامراض على مر العصور. كلنا يعلم أن الشهوة تلد الخطيئة والخطيئة تلد الموت ولو بعد حين… لذلك أوصانا يسوع،في وقت شدته والحكم عليه بالموت، أن نهرب من كل سبب خطيئة، وما يستطيع تدمير حياتنا تدريجياً.. أعطنا يا رب قوة الإرادة كي نستعمل حريتنا لخيرنا الشخصي وخير من وضعتهم على طريقنا. أعطنا أن نهرب من الخطيئة كما نهرب من وحوش الارض، أعطنا أن نحتمي منها كما نحتمي من أشد أعدائنا فتكاً وإجراماً، لأن لك الملك والقوة والقدرة والمجد الى أبد الآبدين. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29549 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مَنْ لَهُ الفَهْمُ فَلْيَحْسُبْ عَدَدَ الوَحْش، فَإِنَّه عَدَدُ إِنْسَان
الجمعة من الأسبوع الثالث بعد عيد الصليب وَرأَيتُ وَحْشًا طَالِعًا مِنَ البَحْر، لَهُ عَشَرَةُ قُرُونٍ وسَبْعَةُ رُؤُوس، وَعَلى قُرُونِهِ عَشَرَةُ تِيجَان، وعَلَى رُؤُوسِهِ أَسْمَاءُ تَجْدِيف. وأَعْطَاهُ التِّنيِّنُ قُوَّتَهُ وعَرْشَهُ وسُلْطانًا عَظِيمًا. وَرَأَيتُ أَحَدَ رُؤُوسِهِ كأَنَّهُ مَذْبُوحٌ ذَبْحًا مُمِيتًا، وقَدْ شُفِيَتْ ضَرْبَتُهُ الْمُمِيتَة. فتَعَّجَبَتِ الأَرْضُ بِأَسْرِها وسَارَتْ وَرَاءَ الوَحْش. وسَجَدُوا لِلتِّنيِّنِ لأَنَّهُ أَعْطَى الوَحْشَ سُلطَانَةُ، وسَجَدُوا لِلْوَحْشِ قائِلين: “مَنْ مِثْلُ الوَحْش؟ ومَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُحارِبَهُ؟”. فَفَتَحَ فَمَهُ بِتَجَادِيفَ عَلى الله، فَجَدَّفَ عَلى اسْمِهِ ومَسْكِنِهِ، وعَلى الـمُقِيمِينَ في السَّمَاء. وأُعْطِيَ أَن يَشُنَّ حَربًا عَلى القِدِّيسِينَ وَيَغْلِبَهُم، وأُعْطِيَ سُلطَانًا عَلى كُلِّ قَبيلةٍ وشَعْبٍ وَلِسَانٍ وأُمَّة. ورَأَيتُ وَحْشًا آخَرَ طَالِعًا مِنَ الأَرْض، وكَانَ لَهُ قَرْنَانِ كَالـحَمَل، ولـكِنَّهُ كانَ يَتَكَلَّمُ مِثْلَ التَّنيِّن. وهُوَ يَعْمَلُ بِكُلِّ سُلْطَانِ الوَحْشِ الأَوَّلِ وأَمَامَهُ، فَيَجْعَلُ الأَرْضَ وسُكَّانَها يَسْجُدُونَ لِلوَحْشِ الأَوَّل، الَّذي شُفِيَتْ ضَرْبَتُهُ الـمُمِيتَة. وأُعْطِيَ لَهُ أَن يُعْطِيَ لصُورَةِ الوَحْشِ رُوحًا، حتَّى إِنَّ صُورَةَ الوَحْشِ تَكَلَّمَتْ، وجَعَلَتْ جَميعَ الَّذِينَ لا يَسْجدُوُنَ لِصُورةِ الوَحْشِ يُقْتَلُون. وَهْوَ يَجْعَلُ الـجَمِيع، الصِّغَارَ والكِبَار، والأَغْنِياءَ والفُقَرَاء، والأَحْرَارَ والعَبِيد، يَضَعُونَ سِمَةً عَلَى يَدِهِمِ اليُمْنَى أَو عَلى جَبْهَتِهِم، بِحَيْثُ لا يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَشْتَريَ أَو يَبِيعَ إلاَّ مَنْ كَانَتْ عَلَيهِ السِّمَة، أَي اسْمُ الوَحْشِ أَو عَدَدُ اسْمِهِ. هُنَا الـحِكْمَة: مَنْ لَهُ الفَهْمُ فَلْيَحْسُبْ عَدَدَ الوَحْش، فَإِنَّه عَدَدُ إِنْسَان، وعَدَدُهُ سِتُّ مِئَةٍ وسِتَّةٌ وسِتُّون. قراءات النّهار: رؤيا 13: 1، 2ب -4، 6-7، 11-12، 15-18 / يوحنا 5: 17-23 التأمّل: إن رقم الوحش في سفر الرؤيا يرمز إلى نيرون وما يرد في هذا النصّ هو مختصرٌ لما عاناه المسيحيّون في عهده ظلماً وبهتاناً بعد أن اتّهمهم بحرق روما وهي كانت حجّةً لتبرير جنون عظمته ولرفع المسؤوليّة عن ذاته نظراً لما ارتكبت يداه! كثيرون يفسّرون هذه النصوص بمنحى آنيّ فيسعون لربط كلّ ما يحدث في هذه الدنيا بتحقّق مقولاتٍ وردت في هذا السفر ولكن تقليد الكنيسة وكتابات الآباء وتعليم الكنيسة يرشدنا إلى فهمٍ عميقٍ وسليم لكلّ ما ورد من صور ورموز! في هذا الإطار، لا يمكن لنا أن نفكّر في أحداث نهاية الزمن بسلبيّة بل يجب علينا أن نؤمن بما تعلّمنا إيّاه الكنيسة وهو: “فى نهاية الأزمنة سيصل ملكوت الله إلى ملئه. حينئذ يملك الصديقون مع المسيح على الدوام، ممجدين جسدا ونفسا، والكون المادىّ نفسه سيتحول. حينئذ يصير الله “كلا فى الكل” (ظ، قورونتوس ظ،ظ¥: ظ¢ظ¨ )، فى الحياة الأبدية”! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29550 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كيف تحول كاهن الشيطان الى رسول الورديّة
![]() كانت الفترة حينها صعبة طبعتها النزاعات قبل التوّحد الإيطالي فسارت في الجامعات أفكار التنوير وكره الكنيسة. تأثر بارتولو بهذا الجوّ الذي أوصله الى أوساط مغلقة نخبويّة مثل الماسونيّة. قال بنفسه انه كان في تلك الفترة بمثابة “كاهن للشيطان” لكن فرحة “التحرر والتمرد على الكنيسة” سرعان ما تحوّلت الى وهم كبير فعاش الشاب حالة من اليأس الشديد وأشرف أكثر من مرّة على الانتحار. طلب لقاء معلمه وصديقه، فينسينزو بيبي، في محاولة للحد من يأسه فقال له بوضوح: “ان استمريت في هذه الممارسات سينتهي بك المطاف مجنوناً.” عرّفه بيبي على كاهن دومينيكاني، ألبيرتو رادينتي، المرشد الروحي الذي ساعده على طرد هذه الظلمة القاسيّة من روحه. وبعد عدد من الجلسات التوجيّهيّة، اعترف بارتولو واختار طريق التوبة. لكن من قال ان هذه الطريق ستكون سهلة؟ بقيت التجربة والأفكار اليائسة والانتحاريّة تعترض طريقه. ![]() وفي يوم من الأيام، وفي حين كان يشعر بيأس شديد، عادت الى ذهنه جملة كان الأب رادانتي قد رددها مرات عديدة: “إن كنت تبحث عن الخلاص، انشر الورديّة. هذا هو وعد مريم.” فرفع يدَيه نحو السماء وقال: “إن كان صحيح الوعد الذي قطعته على القديس دومينغو بأن من ينشر ورديتك يخلص، سأخلص لأنني لن أخرج من أرض بومباي دون أن أنشر ورديتك.” عندها، انتقل بارتولو إلى بومباي حيث بدأ يؤلف مجموعات لصلاة المسبحة وينظم زياحات مريمية. وبدأ يعمل على بناء مزار لسيدة الوردية بتمويل من الكونتسّة دي فوسكو التي كان يعمل معها بشكل وثيق جداً بحيث انتشرت شائعات حول طبيعة علاقتهما. وعلى الرغم من أن بارتولو أبرز نذر العفة، شجعه البابا لاوون الثالث عشر على الزواج من الكونتسّة لمصلحة العمل؛ فكان زواجهما بتولياً استمرا في إطاره في خدمة الفقراء. ![]() طوال أكثر من خمسين عاماً، بشّر بارتولو بالوردية وأسس مدارس للفقراء ودور أيتام لأولاد المجرمين، وحوّل مدينة الموت إلى مدينة مكرسة لأم الله الحيّة. وعند تطويبه، أعلنه القديس يوحنا بولس الثاني الذي هو ربما أكثر بابا مريمي منذ أيام القديس بطرس، “رجل مريم”. كان بارتولو لونغو كاهناً شيطانياً حقيراً وفاسداً ومجدفاً. لكنه طُوّب وقريباً ستُعلن قداسته. لنطلب منه أن يتشفع لجميع الذين يظنون أنه لا رجاء منهم، أو أن طهارتهم لن تُستعاد أبداً، أو أنهم أضاعوا فرصتهم في القداسة. أيها الطوباوي بارتولو لونغو، صل لأجلنا! |
||||