16 - 04 - 2013, 03:32 PM | رقم المشاركة : ( 2941 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سر انتصار الإيمان المسيحي المحبة للقمص أثناسيوس فهمي جورج إنَّ شهادِة الكنيسة المُضطهدة تكمُن في كونِها مُضطهدة وفي كونِها ذات رجاء رجاء وفرح واثِق فيمن تؤمن به.. كنيسة غير عدائِية ولا انقيادية للباطِل، لا ميل للذوبان في العالم. رفضوا عبادِة الأوثان، وكان مطلبهم الوحيد هو التمسُك بإيمانهم وعقيدتهم عاشوا حياة الشَرِكَة المسيحية بتلقائية حرة لا إلزام فيها كانوا مَثَلًا للحُب والعفة والقداسة والصلاح والصبر والتعفف والرحمة واحترام المحبة الزوجية، يسعون لأن يُقابِلوا الإساءة بالإحسان، وأن يخدموا الجميع بلا تفرِقة. لقد باركوا الحياة وعرفوا كيف يجعلوها بركة للآخرين حتى في أوقات الاستشهاد والألم. يشهدون بنعمة الحياة الإلهية التي يحملونها في كيانهم والتي تُختبَر وتثبُت أمام جميع العذابات والمُفزعات والاضطهاد المُهين، وكل أنواع الآلامات كما في ساحِة الاستشهاد هادئين فَرِحين ثابتين واثقين مُتشجعين فصاروا للعالم مصدر حماية، وكل الإهانات التي يُلاقونها جعلتهم أداة خِصب للعالم... بِذار الله، صورته، أولاده الوارثين لهم مهمة من أجل القصد الإلهي السامي نحو العالم كزرع مُقدس حفظ كل وصية بحسب تعبير العلاَّمة أكليمنضُس السكندري. وبالجملة نستطيع أن نقول أنَّ المحبة التي لمسها المُعانِدون في شُهداء المسيحية، جعلتهم يتساءلون من هو إله المسيحية هذا؟ إنه إله المحبة الذي أرسلنا كغنم في وسط ذِئاب، لكي تفترِسنا الذئاب الكثيرة فتتحوَّل هي إلى غنمات... كثيرون منا يُقدمون الخد الآخر، لكنهم لم يتعلَّموا كيف يُحبون ضاربيهم فلنُصلِّ إلى الله لكي يُعيننا على رِضاه. ولعلنا نلمس سِر انتصار الإيمان المسيحي من قصة الأربعين شهيدًا شُهداء مدينة سبسطية... القصة الذائِعة الصيت التي تحدَّث عنها القديس باسيليوس الكبير فقال ”كم تجتهدون لتجدوا شخصًا واحدًا قويًا في صلاته لكي يرفع من أجلكم صلاة إلى الآب هوذا أربعون يُصلُّون معًا بصوتٍ واحد... أيها المُتألِم اهرب إليهم.. أيها المُبتهِج أسرِع نحوهم.. المُتألِم سيجد راحة، والمُبتهِج سيُحافِظ على أفراحه... هيا ارفعوا تضرعاتكم مع هؤلاء الشُهداء... أيها الرجال احذوا حذوهم... أيها الآباء صلُّوا لكي يكون لكم إيمان مثلهم... وأنتُنَّ أيتها الأُمهات، فلتأخُذنَ درسًا من هذه الأُم الرائِعة هي أُم لواحد من هؤلاء الشُهداء... رأت الجميع وقد ماتوا فقد أخذتهم البرودة وكان ابنها لا يزال حيًا. أتى المُعذبون لكي يحملوا الأجساد، فلم يأخذوا ابنها على أمل أن يغيَّر رأيه ويرتد، رَفَعَتُه هي بنفسها ووضعته في العربة ليُساق مع رُفقائِه إلى الحريق.. . بالحقيقة إنها أُم شهيد“. تلك هي قوة انتصارات الإيمان المسيحي، في عمل الصلاة وطلب الشفاعة وانتشار الكرازة وثبات العقيدة... |
||||
16 - 04 - 2013, 03:35 PM | رقم المشاركة : ( 2942 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هوّذا آتٍ طافرًا على الجبال (نش 2: 8) من كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - البابا شنودة الثالث على الجبال: إن عذراء النشيد -بالكشف الإلهي- أمكنها أن ترى تجسد المسيح، قبل مجيئه بأكثر من ألف سنة. فقالت " صوت حبيبي. هوذا آتٍ، طافرًا على الجبال.. " فأية جبال تراها كانت تعني؟ 1- أولها جبال يهوذا، وهو في بطن العذراء: إذ يقول الإنجيل إن مريم العذراء، لما قال لها الملاك " وهوذا أليصابات نسيبتك هي أيضًا حبلى بابن في شيخوختها. وهذا هو الشهر السادس لتلك المدعوة عاقرًا" (لو 1: 36) حينئذ قامت مريم في تلك الأيام، وذهبت بسرعة إلى الجبال إلى مدينة يهوذا ودخلت بيت زكريا، وسلمت على أليصابات" (لو 1: 39، 40). وكان الرب يسوع حينئذ جنينًا في بطنها، وهي على جبال يهوذا. لذلك لما صار سلام مريم في أذني أليصابات، أمتلأت أليصابات من الروح القدس، وأرتكض الجنين في بطنها (لو 1 42، 44). مستقبلًا هذا الذي أتاه طافرًا على الجبال.. 2- جبل قسقام في مصر: وذلك أثناء الهروب إلى مصر، حسب أمر الملاك ليوسف النجار (مت 1: 13). وكان آخر المطاف في مصر هو عند موضع الدير المحرق في جبل فسقام، حيث بارك الرب هذا الجبل وكل أرض مصر التي عبر بها 3- جبل التجربة (مت 4): ويمكن أن ندعوه أيضًا جبل الانتصار، إذ قضى الرب " أربعين يومًا يُجَرب من الشيطان. وكان مع الوحوش. وصارت الملائكة تخدمه" (مر 1: 12). والتجربة الثالثة كانت على جبل عال حيث رأى " جميع ممالك الأرض ومجدها (مت 4: 8) مزدريًا بها جميعًا ومنتصرًا على كل حيل إبليس، فأستطاع بهذا أن يقول لتلاميذه " ثقوا، أنا قد غلبت العالم" (يو 16: 23) وقال عنه القديس بولس الرسول إنه " مُجرب في كل شيء مثلنا، بلا خطيه" (عب 4: 15) وأيضًا " لأنه فيما هو تألم مُجربًا، قادر أن يعين المُجربين" (عب 2: 18). كان على جبل التجربة تعزية لنا في تجاربنا. وتشجيعًا لنا في الانتصار على تجاربنا. 4- على جبل العظه (مت 5): كما كانت تعاليمه هكذا عاليه ومرتفعه عن كل تعليم بشري، لاق بها أن نقول على جبل عالٍ. وفي هذا يقول القديس متى في بداية العظة على الجبل " ولما أبصر الجموع صعد إلى الجبل.. وفتح فاه وعلمهم قائلًا: طوبى للمساكين بالروح، لأن لهم ملكوت السموات.." (مت 5: 1 – 3). وهكذا قيل عن سمو هذه العظات التي قالها الرب على الجبل " فلما أكمل يسوع هذه الأقوال، بهتت الجموع من تعليمه. لأنه كان يعلمهم كمن له سلطان، وليس كالكتبة" (مت 7: 28، 29). وكثيرًا ما كان الرب يُعلم على الجبال. 5- على جبل التجلي: وقيل في ذلك " أخذ يسوع بطرس ويعقوب ويوحنا. وصعد بهم إلى جبل عالٍ منفردين. وتغيرت هيئته قدامهم. وأضاء وجهه كالشمس، وصارت ثيابه بيضاء كالنور. وإذا موسى وإيليا قد ظهرا، يتكلمان معه.. ، (مت 17: 1 – 3) (مر 9: 1 – 3) ويكمل القديس متى الإنجيلي هذه المعجزة المبهرة بقوله " إذا سحابه نيره ظللتهم، وصوت من السحابة قائلًا: هذا هو أبني الحبيب الذي به سررت. له اسمعوا" (مت 17: 5) ويذكر هذا إنجيل مرقس أيضًا (مر 9: 7). كما ورد ذلك في إنجيل لوقا كذلك (لو 9: 34، 35). ويقول القديس بطرس الرسول عن الرب يسوع: " لأنه أخذ من الله الآب كرامة ومجدًا، إذ أقبل عليه صوت كهذا من المجد؟؟؟؟ هذا هو أبني الحبيب الذي أنا به سررت. ونحن سمعنا هذا الصوت مقبلًا من السماء، إذ كنا معه على الجبل المقدس" (2بط 1: 17، 18). كان جبل التجلي عظيمًا هكذا، إذ عبر عن لاهوت الرب ومحبة الآب له. لذلك لاق به أن يدعى " الجبل المقدس " ويذكر بين الجبال الهامة التي طفر عليها الرب. 6- جبال الصلاة والتأمل: ما أكثر ما كان السيد الرب يختار الجبل مكانًا للصلاة والتأمل والخلوة مع الآب. يقول عنه القديس متى الرسول " وبعد ما صرف الجموع، صعد إلى الجبل ليصلي" (مت 14: 23). ويقول القديس مرقس الرسول".. صرف الجمع. وبعد ما ودعهم، صعد إلى الجبل ليصلي" (مر 6: 46). ويقول القديس لوقا " وفي تلك الأيام، خرج إلى الجبل ليصلي. وقضى الليل كله في الصلاة لله" (لو 6: 12). ويقول أيضًا " وكان في النهار يعلّم في الهيكل. وفي الليل يخرج ويبيت في الجبل الذي يدعى جبل الزيتون (لو 21: 37). حقًا إن جبل الزيتون كان من أهم الجبال في أثناء فترة تجسد الرب على الأرض. ومن العبارات المؤثرة في إنجيل القديس يوحنا الحبيب، قوله " فمضى كل واحد إلى خاصته. أما يسوع فمضى إلى جبل الزيتون" (يو 7: 53)، (يو 8: 1). 7- جبل الجلجثة: وأهم آخر الجبال التي وصل إليها الرب في تجسده على الأرض. هو جبل الفداء الذي فيه سفك دمه الطاهر عنا لأجل خلاصنا. لأنه لا يوجد حب أعظم من هذا أن يضع احد نفسه لأجل أحبائه (يو 15 : 13). وعن صلب الرب يقول إنجيل متى إنهم " أتوا إلى موضع يقال له جلجثه وهو المسمى موضع الجمجمة " (مت 27: 33). ويذكر مرقس الرسول هذه الجلجثة أيضًا (مر 15: 22) ويقول القديس لوقا " ولما مضوا به إلى الموضع الذي يدعى جمجمة صلبوه هناك.." (لو 23: 33). ويقول القديس يوحنا " فخرج وهو حامل صليبه إلى الموضع الذي يُقال له موضع الجمجمة. ويُقال له بالعبرانية جلجثة، حيث صلبوه وصلبوا أثنين آخرين معه.." (يو 19: 17، 18). 8- جبال أخرى: جبال أخرى في حياة تجسد المسيح على الأرض، ما أكثرها، بعضها خاصة بمعجزاته والبعض بتعليمه من على هذه الجبال.. |
||||
16 - 04 - 2013, 03:37 PM | رقم المشاركة : ( 2943 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من كان يظن.. تأملات في القيامة - البابا شنوده الثالث كانت القيامة بقوة، ذكرتنا بقول الكتاب "غير المستطاع عند الناس، مستطاع عند الله". هذه القوة أذهلت بولس الرسول، فقال عن الرب "لأعرفه وقوة قيامته". ولقد وهبنا الرب قوة قيامته هذه. فأصبح "كل شيء مستطاع للمؤمن". وفي هذا قال بولس الرسول "أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني".. صرنا الآن لا نري شيئًا صعبًا أو مستحيلًا بعد أن داس الرب الموت، ووهبنا النصرة عليه، وفتح لنا باب الفردوس المغلق. ووضع في أفواهنا تلك الأغنية الجميلة "أين شوكتك يا موت؟! أين غلبتك يا هاوية؟! قوة القيامة أعطت التلاميذ شجاعة وجرأة في الكرازة. من كان يظن أن هؤلاء الضعفاء المختبئين في العلية، يستطيعون أن ينادوا بالإنجيل بكل مجاهرة بلا مانع؟! من كان يظن أن إثني عشر رجلًا، غالبتهم من الصيادين الجهلة، يمكنهم أن يوصلوا المسيحية إلي أقطار المسكونة كلها.. ولكن القيامة علمتنا أنه لا يوجد شيء مستحيل.. عند الله، كل شيء ممكن.. ممكن أن جهال العالم يخزون الحكماء، وأن ضعفاء العالم يخزون الأقوياء.. كان يبدو من الصعب جدًا أن تقف المسيحية ضد الوثنية، وضد الديانات القديمة التي ثبتت جذورها في عقائد الناس، وضد اليهودية التي حاولت أن تقضي علي المسيحية أو تستوعبها. وضد الفلسفات التي كانت سائدة في ذلك الزمان، وضد الإمبراطورية الرومانية بكل طغيانها وقوتها المسلحة. كان يبدو من الصعب أن تقف المسيحية ضد هذه القوي جميعها، وأن تنتصر عليها.. ولكن القوة التي أخذوها عن قيامة المسيح وانتصاره علي الموت، أعطتهم طاقة عجيبة.. من كان يظن أن بطرس الصياد الجاهل، يمكنه بعظة واحدة أن يحول ثلاثة آلاف يهودي إلي الإيمان المسيحي؟! بالكاد يتمكن واعظ مشهور أن يحول -بعظة واحدة- بعض خطاة إلي التوبة، أما أن يغير 3000 شخص دينهم بسماع عظة، فهذا أمر يبدو كالخيال.. ولكنها القوة التي أخذها الرسل من الروح القدس، فغيرتهم قبل أن تغير الناس.، وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام أخرى. واستمرت معهم تعمل بهم الأعاجيب. من كان يظن أن هؤلاء الرسل يذهبون إلي بلاد غريبة عنهم، لا يوجد فيها مسيحي واحد، ولا توجد فيها أية إمكانيات للخدمة، فيبدأون معها من الصفر، ويحولونها إلي المسيحية..؟! ولكن قيامة المسيح علمتنا أنه لا يوجد شيء صعب أو مستحيل. فكل شيء مستطاع للمؤمن.. من كان يظن أن شاول الطرسوسي أكبر مضطهد للمسيحية في وقته، يتحول إلي بولس أكبر رسول بشر بالمسيح..؟! من كان يظن أن قائد المائة، رئيس الجند الذي صلبوا المسيح، يؤمن بالمسيحية ويستشهد بسببها، ويصير قديسًا؟! من كان يظن أن اللص اليمين يؤمن وهو علي الصليب؟! ومن كان يظن أن إمرأة بيلاطس الوالي تؤمن، وترسل إلي زوجها متوسلة من أجل "هذا البار"؟! ولكن بالنعمة كل شيء يصير ممكنًا، إن الله قادر علي كل شيء. إن الذي انتصر علي أخطر عدو-وهو الموت-لا يصعب عليه شيء. كل شيء سهل أمامه.. من كل يظن أن مريم المجدلية التي كان فيها سبعة شياطين، تتحول إلي كارزة، وتبشير الرسل بالقيامة؟! لكن قوة القيامة، جعلتنا نوقن أنه لا شي مستحيل.. وكما رأينا هذا في الكرازة، رأيناه أيضًا في التوبة: إن قوة التوبة التي حولت أعظم الخطاة إلي أعظم القديسين، وليس إلي مجرد تائبين، علمتنا أنه لا شي مستحيل.. أقصي ما كنا ينتظره الناس، أن يتوب أوغسطينوس الفاجر، اما أن يتحول إلي قديس تنتفع الأجيال بتأملاته، فهذا أمر صعب ما كان ينتظره أحد. ونفس الوضع يمكن أن يقال عن تحول موسي الأسود القاتل إلي قديس وديع متواضع. إن الله لا يعسر عليه أمر. أليس هو القائل: "من أنت ايها الجبل العظيم؟ أمام زر بابل تصير سهلًا" (زك 4: 7).. الله الذي يجعل العاقر أو أولاد فرحة".. الذي يقول لها "ترنمي أيتها العاقر التي لم تلد.. أوسعي مكان خيمتك.. لأنك تمتدين إلي اليمين وإلي اليسار، ويرث نسلك أممًا، ويعمر مدنًا خربة" (أ ش 54: 1-3). إن ميلاد المسيح، وكذلك قيامته، كانا حدثين عجيبين، يثبتان أنه لا مستحيل.. وهكذا أيضًا كانت معجزاته.. مجرد عملية التجسد، كانت تبدو مستحيلة في نظر الناس!!! كيف يمكن أن يخلي الله ذاته، ويأخذ شكل العبد؟! كيف يمكن أن يحبلي عذراء بغير زرع بشر، وتلد؟! كذلك كانت القيامة أمرًا مستحيلًا. ومن هنا خاف اليهود حدوثها، واعتبروها بالنسبة إليهم "اشر من الضلالة الأولي"!! ومع ذلك حدث التجسد، والميلاد من عذراء، والقيامة الذاتية. إن المسيحية ليست ديانة ضعف، بل هي ديانة قوة. إنها تعطي الإنسان طاقات عجيبة، وتلغي عبارة "المستحيل".. |
||||
16 - 04 - 2013, 03:39 PM | رقم المشاركة : ( 2944 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تعالو ا الي ايها المتعبون وانا اريحكم
الى من امضى الليل يئن من الالم... الى من لم تغمض جفناه من شدة الندم... الى من تاه بافكاره ولم يجد سوى العدم.... الى المريض المتألم ....والخاطىء النادم .... واليائس الهائم .... الى كل من هو في شدّة ضيق ... الى من لم يجد امامه صديق..... الى من يشعر بحزن عميق ..... اليكم جميعا ايها المعذّبون.... اليكم جميعا" ايها المتضايقون ....نزل من السماء وتجسد خالق الكون.... ودعاكم اليه لأنه اب حنون .... جمل الصليب عنكم وافتداكم .... وبقيامته خلصكم واحياكم... اسرعوا اليه ولبّوا النداء..... هو يريحكم من كل شقاء.... هو للمرضى الشفاء...... هو لليائس الامل والرجاء .... هو الراحة بعد العناء... وهو الطريق الى السماء .... امين |
||||
16 - 04 - 2013, 03:41 PM | رقم المشاركة : ( 2945 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تعاليم عن الصلاة + أولادي , صلّوا لتمتلكوا روح الصلاة غير المنقطعة , واطلبوا ذلك بصبرٍ من أمّ الله التي تتضرع دائماً من أجلنا . + لا يعيش الإنسان بدون صلاة , إنما يموت تدريجياً دون أن يشعر . لو تعتادوا أن تبدؤوا بالصلاة قبلَ كلّ عملٍ . حاولوا أن توحّدوا الصلاة مع كل حركة لكم . + الصلاة تلدُ التواضع , و بدون التواضع لا يوجد خلاص . + لا تردّدوا صلواتكم باستعجال , فالصلاة صحةٌ للروح و إفادةٌ للقلب . و حتى لو أردنا أن نقول أشياء عالمية يجب أن نحافظ على الصلاة في قلوبنا + لا يجب أن تقال الصلاة آليّاً , بدون احترام و خوف الله . هذا ما قاله الستارتس القديس عندما كان في قلايته إحدى المرات , حيث نظر للأيقونسطاس و بدأ يرتجف ... إذ مقابل الأيقونات المقدسة وقف أحدُ الشياطين بهيئةٍ غريبة و كان يقرأ المزامير بعشوائية . _ " ماذا تفعل هناك ؟" سأل الستارتس . _ "أنا . . .! أنا استهزىء بالصلاة ". قال ذلك الشيطان ثم اختفى . " هكذا يسخرون بالصلاة , عندما تُقدَّم بدون مخافة الله , و بدون انتباهٍ و ورعٍ ". من كتاب الستارتس زخريا دير سيدة البشارة _ حلب |
||||
17 - 04 - 2013, 12:40 PM | رقم المشاركة : ( 2946 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرب راعي ما أجمل صورة الراعي وهو يمشي مع القطيع يقودهم بكل لطف وحنان، يحامي عنهم في أوقات الشدّة حين يداهمهم الخطر، فهو دائما حاضر لكي يتدخّل لإنقاذهم من الذئاب الخاطفة، وهذا كله ما هو سوى جزء صغير من صورة أكبر وأعمق للراعي الحقيقي يسوع المسيح الذي بذل نفسه من أجل الخراف فهو: يسدّ العوز: "الربّ راعيّ فلا يعوزني شيء. في مراع خضر يربضني، إلى مياه الراحة يوردني" (مزمور 1:22). إلى ماذا احتاج وغذاء الله دائما حاضر من خلال كلمته لكي يسدّ جوعي الروحي، إلى ماذا احتاج وحين أشعر بالجفاف أو بالعطش في داخل نفسي، أجده يحضّر لي المياه لكي أرتوي من نبع حبه الفياض الذي لا ينتهي، فكيفما نظرت أجد المسيح في كل زوايا حياتي. يرّد النفس: "يردّ نفسي يهديني إلى سبل البر من أجل اسمه" (مزمور 3:22). حينما أكون تائها في برية هذا العالم المليء بالبعد والتشرد، تلمسني يديّ الراعي الأمين لكي ترد نفسي من التمرد ومن الهروب ومن التوهان لكي أعود كما عاد الخروف الضائع، فيحملني المسيح على منكبيه ويعيدني إلى حظيرته الروحية حيث هناك أجد الفرح الحقيقي الذي لا مثيل له. يشجع القلب: "أيضا إذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شرا لأنك معي. عصاك وعكازك هما يعزيانني" (مزمور 4: 23). إنه راع لا مثيل له في وسط الظلمة الموجودة في كل المجتمعات هو ينير الدرب لكي أتلمّس خطواته الرائعة، فعصاه مستعدة دائما لحمايتي وتشجعني لكي أنخرط بقوّة في حقل الرب دون خوف أو تردد فالتعزية دائما موجودة، وقوّة الله مظللة على كل جوانب حياتي فيشبع قلبي محبته التي لا تقدر بثمن. صديقي القارىء: هل أنت تائه أو متحيّر من أمرك أو تجد نفسك في مهب الريح، المسيح يدعو المتعبين والثقيلي الأحمال أن يأتوا إليه فيحتموا تحت مظلته، فهو الراعي الأمين الذي يسد عوزك الروحي ويرد نفسك ويشبع قلبك فيمنحك الغفران والخلاص. "إنما خير ورحمة يتبعانني كلّ أيام حياتي وأسكن في بيت الرب إلى مدى الأيام" (مزمور6 :22). |
||||
17 - 04 - 2013, 12:46 PM | رقم المشاركة : ( 2947 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
طيور لا تطير "وأما منتظروا الرب فيجدّدون قوّة يرفعون أجنحة كالنسور. يركضون ولا يتعبون يمشون ولا يعيون" (أشعياء 31:40). مع أن أول شيء يفكر فيه الناس لدى سماع كلمة طائر هو أنه يطير في الجو إلا انهم سيتفاجأون لمعرفة أن عددا كبيرا من الطيور لا تطير، وهناك النوع الآخر من الطيور الذي يحلق بجناحيه عاليا فوق الجبال والبحار دون ملل أو تعب، والله يريد منا أن نكون: طيور تحلّق عاليا: "لأن الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوّة والمحبة والنصح" (2 تيموثاوس 7:1)، وكما أن الطيور القوية تحلق بأجنحتها فوق الغيوم لتجابه الشمس بجبروتها هكذا المؤمن القوي في علاقته مع الله يحلّق فوق الأزمات فيراها من فوق صغيرة وسخيفة، فالله يريدنا أن لا نفشل ولا نخور بل أن تكون أجنحتنا الروحية قوية في التحليق لأن قوة الله ترافقنا لكي ترفع بنا إلى فوق ولا نكون طيور لا تطير. طيور تثابر على الطيران: "فانظروا كيف تسلكون بالتدقيق لا كجهلاء بل كحكماء، مفتدين الوقت لأن الأيام شريرة" (أفسس 15:5). من أهم صفات الطيور التي تقطع المسافات هي المتابرة على الطيران والمضي نحو الهدف المرجو منه، وهكذا نحن علينا أن نكون ثابتين على صخر الدهور يسوع المسيح، فلا مجال للتراجع لأن الرحلة طويلة وتحتاج إلى رجال اشداء مثابرين في العمل، فنحلق بأجنحة ثابتة وقوية بقوّة ودعم الروح القدس عندها لا نكون طيور لا تطير. طيور تعاون غيرها: "فإن كان عضو واحد يتألم فجميع الأعضاء تتألم معه. وإن كان عضو واحد يكرّم فجميع الأعضاء تفرح معه" (1 كورنثوس 26: 12). من أجمل الصور التي يقدمها سرب الطيور في الجو هو التعاون الرائع في طريقة الطيران وفي حماية من يخور وهو يحلق في الأعالي، وما أجمل أن نتعلم منها درسا كمؤمنين في المسيح لكي يكون عندنا روح التعاون والمحبة والمساعدة لكي ننشجع ونشجدد الركاب المخلّعة فترجع وتتقدم في حياة الإيمان من جديد، فنكون كالنسور المحلّقة فوق الجبال باحثين عن الخطاة بمحبة لكي نقدّم لهم رسالة السلام، فنكون داخل السرب الذي يحلق عاليا المنتمي إلى الموطن السماوي الذي لا يزول. |
||||
17 - 04 - 2013, 12:53 PM | رقم المشاركة : ( 2948 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وقفة إكرام للأمومة عندما اراد الله ان يعبّر عن قلبه المحب الذي يهتم بنا (اشعياء 66: 13)، لم يجد الا صورة الام التي تعزي ابنها وعندما اراد الخالق ان يعبّر عن علاقته القوية بشعبه(اشعيا 49: 15)، لم يجد اوضح من صورة الام. وعندما اراد الرب يسوع ان يصف لنا مجيئه الثاني لاخذ كنيسته (يوحنا 16)، لم يجد اجمل وادق من صورة الام وهي تلد، ثم تفرح بوليدها وتنسى المها وعندما اراد الرسول بولس ان يعبّر عن قلبه الخادم المضحّي لاجل شعب الرب(1 تس 2: 7)، لم يجد افضل من صورة الام التي تضحّي، ولا تكلّ من اجل اولادها والرسول بطرس في رسائله استخدم كثيرا صورة الامومة والولادة، وشبّه كلمة الله بام تلد وترضع وتشبع .. في العهد القديم في سفر اشعياء الانجيلي، اراد الله ان يصف للبشر مدى تعلّقه بمخلوقاته، ومدى اهتمامه بشعبه وقربه لهم، فبحث الله وجال بفكره، ولم يجد اجمل من صورة الام التي تدلّل طفلها وتتعلق به وتهتم به وهي تحتضنه... كانت صورة الام التعبير الصحيح والدقيق الذي وجده الخالق القدير في كل هذا الكون... فلا يهم موقف الطفل كثيرا، بل التشديد هو على موقف الام الرؤوم والحنون التي كل همّها ارضاء طفلها واشعاره بالامان والاكتفاء والشبع والحماية... وكل مرة يرى الله أمّا تحتضن ابنها، يشعر القدير بالرضى لانها تعبّر عما يدور في خلده... ربما لا يعرف العالم قيمة الام الحنون، ولا الاولاد يدركون قيمة تعب والدتهم، فالاولاد عادة يميلون الى مهابة الاب واحتقار امهم. وحتى الام ربما تشعر بعدم اهمية مسار ولادة الاولاد، لكن بلا شك يرى الله القدير في ذلك اهمية قصوة وجمالا لا حدود له، وصورة وجدت نعمة في عيني الله... فالخالق وجد مسرة ان يعلن ذاته ليس كخالق بلا عواطف، بل كأم قلبه مليء بالرحمة والرأفة والعناية والعطف.. كل هذا يتجلّى في الأم... وفي العهد الجديد في انجيل يوحنا (16)،عندما اراد الرب يسوع وصف مشاعر شعبه في انتظار عودة حبيبهم وعريسهم، لم يجد يسوع اجمل من الام التي تتوجع وتتمخض وتعاني وهي تلد، لكن في اللحظة التي تلد، تشعر بالارتياح.. ورؤية طفلها نتاج مخاضها، ينسيها همّها والمها.. هكذا المؤمن وهو في هذا العالم، يتألم ويتمخض ويئن ويشتاق الى عتق السماء، لكن عندما يأتي الفادي ويلتقي باحبائه، ينسى المؤمن كل حزنه وضناه.. كما ان رؤية الطفل المولود بعد مشقة، تنسي الام كل مشقتها، هكذا رؤيتنا ليسوع الذي احبنا حتى الموت، سينسّينا كل آلام الزمان الحاضر الذي لا يقاس بالمجد العتيد ان يستعلن فينا... والرسول بولس بحث في كل مكان ليجد صورة معبّرة عمّا يشعر به في اعماق قلبه، فلم يجد الا صورة الام .. فتنفس الصعداء وشعر بالارتياح، عندما وجد مشاعر الأم وتضحيتها لاولادها مشابهه تماماً لمشاعره كخادم امين للرب يخدم اولاد الله.. لم يخدم ويعظ كواجب او ثقل، بل شعر بدافع قوي ومحبة جيّاشة في اعماقه، فكان مستعداً لكل تضحية لاجل خلاص وبنيان شعب الرب، ولم تهمه النتائج وردود الفعل، ولم يبحث عن مكافأة من بشر.. وجد في الأم المضحّية عزاءا واكتفاءا وتعبيرا لكل عواطفه ومشاعره.... شعر للحظات انه أم بكل معنى الكلمة... واريد ان انبّر عن اهمية وعظمة الامومة في عيني الخالق القدير، ولا شك ان فكرة الامومة التي ابدعها الخالق، نتجت عن دراسة متقنة وحكمة الهية، وقد شعر الخالق بارتياح عظيم عندما خلق الامومة... للاسف في هذا الايام، ايام التقدم العلمي والتكنولوجيا، نرى ان فكرة الامومة تزداد ازدراءا واحتقارا، حتى اصبحت المراة تفتخر بالعمل خارج البيت والتجميل والسفر والنجاح العالمي، لكنها لا تحبّذ فكرة ولادة طفل والاهتمام به وممارسة الامومة... ليتنا نتبنّى الفكر الالهي، ونحترم ونكرم الامهات، ونرى حكمة وعظمة الخالق في الامومة، ونرى في قلب الام وتضحيتها ورأفتها وعطفها، صورة جميلة ومنعشة لقلب خالقنا الملآن بالحنان والعطف للبشر الخطاة ... وقفة اكرام لكل الامهات وتحية عطرة للامومة، وسجود عميق لالهنا الرحوم والرؤوم والعطوف الذي ولدنا بكلمته الحية الفعالة، ويرضعنا من لبن كلمته عديم الغش لكي ننمو به، وهو يحضننا ويعزّينا كالام، وقد ضحى بحياته لاجلنا ليهبنا حياة ابدية... ان الأم لهي صورة مصغّرة لالهنا، لان الله خلق الانسان الرجل والمرأة على صورته هو، فالرجل هو صورة لله في سلطانه وحُكمه وتحليله ومنطقيته، اما المرأة فهي صورة لله في حنانه ورحمته وعطفه وتضحيته... ان الهنا هو صاحب السلطان والهيبة، لكنه ايضا اله كل نعمة وكل رحمة وعطف، نستطيع ان نتقدّم اليه بقدوم وبلا خوف، لانه لا خوف في المحبة، بل نتقدم بثقة البنين الواثقين من رأفة وحب أمّهم... |
||||
17 - 04 - 2013, 01:21 PM | رقم المشاركة : ( 2949 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يسوع معك ولا يتركك قال الرب ليشوع: «.. لا أهملك ولا أتركك، تشدد وتشجع ... أَمَا أمرتك. تشدد وتشجع، لا ترهب ولا ترتعب، لأن الرب إلهك معك حيثما تذهب» ( يش 1: 5 ، 9). عزيزي القارئ: هل تتقوى حقيقةً كل يوم، وفي كل موقف، بقراءة كلمة الله؟ وفي شئون حياتك اليومية، هل تستعين بالكلمة، وبما تقوله عن كل موقف تجتاز فيه؟ هذا التساؤل يبرز عندما أرى البعض بالكاد يتصورون أن كلمة الله حقيقةً مصدر للتعزية والقوة، فتراهم لا يتقوون بسماع أعداد من مزمور23 مثلاً. قد يكون الكتاب بحوزتهم، ولكن، هل يجدون قوة في قراءته .. هل هذا أمر واقع بالنسبة لهم؟ حسنًا دعونا الآن نتعرَّف ماذا تقول الكلمة، عندما تبرز الصعوبات. أولاً: أعداد اليوم مُحمَّلة بالتشجيع للأشخاص الذين يجتازون في ظروف مُستجدة بالنسبة لهم، والتي فيها يحتاجون إلى اتخاذ قرارات غير معروفة العواقب، وهم يدركون أنهم ضعفاء إزاءها، وأن قوتهم قاصرة حيالها. ثانيًا: هذه الأعداد تُرينا أن الله مُحيط بالأمور، وأنه يعرف ما يجري معنا. إنه يعرف دقائق الموقف الذي تجتاز فيه، ويعرف ضعف الإنسان، ويعرف أنك تجتاز فيه، ويعرف أنك تحتاج إلى التشجيع، وهو لن يبخل به عليك. ثالثًا: من هذه الأعداد نتعلم أن الله لا يوكل أمر الاهتمام بك إلى آخر يمكن أن يتركك عندما تتعقد الأمور، بل هو بنفسه معنا. اسمعه يقول: «أنا معك». رابعًا: ثم نتعلم أن الله معين لنا، يرافقنا ويقودنا حيثما نذهب. الله القدير هو قائدنا .. وكل ما علينا أن نتبعه. ماذا يعوزنا بعد؟ في دُجى الظلام هو لي رَفيقْ |
||||
17 - 04 - 2013, 01:42 PM | رقم المشاركة : ( 2950 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المسيح قام حقاً قام...هللويا...هللويا ... وأنت ... لقد جاء المسيح الى أرضنا لكى يقدم لنا القيامة بالفداء فلقد صُلب على خشبة الصليب ومات ودُفن فى القبر ثلاثة أيام ثم ( قام ) بالحقيقة قام وكانت قيامة عظيمة لم يكن ولن يكون مثلها فلقد آتى ليقيمنا معهُ منتصراً ولكى يعطينا الانتصار معهُ على ابليس. لعلك تقول فى نفسك وتود ان تقول لى أنى أؤمن بالمسيح مخلصاً وفادياً فلماذا كل هذا الكلام, ولكن .......... ولكن أطرح عليك سؤالاً هاماً وهو.... هل بعد إيمانك بالمسيح فادياً هل أكملت معهُ بأنك تعيش حياة القيامة الذى أعطاها لك, وحددها لك, ورسمها لك بدمة على الصليب ( القوة ) هل تعيش منتصراً على الخطية أم مغلوباً من شهوات وملذات ومال ......... ألخ. تعال نفكر معاً ونعرف لماذا قال المسيح فى يوحنا 26,25:11 25 قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا 26 وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيّاً وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى الأَبَدِ. أَتُؤْمِنِينَ بِهَذَا؟» قال يسوع انا هو القيامة والحياة من امن بي لا يموت, وأيضا قال ان كل من كان حياً وامن بي فلن يري الموت الى الابد ؟؟؟؟؟؟؟ هل عند ايماننا بالمسيح لا نموت ( جسدياً ؟ ) بالطبع الجسد يموت ويتحلل ولكن ماذا يقصد المسيح بعدم الموت ؟؟ عزيزى الجسد يموت ولكن الروح لا تموت لذلك ما يقصده المسيح هو الايمان به وان تعيش حياة القيامة معه وان تعيش منتصراً على ابليس بدم يسوع ( القيامة والحياة ) فأذا عشت القيامة فأذن لك المعرفة في الاسرار التي ما خلف الصليب وأذ عرفتها فأنت لست بعيد عن ملكوت الله...آمين فهل تعيش حياة القيامة أنت ؟؟؟ أشكرك أحبك كثيرا يسوع يحبك...هو ينتظرك |
||||