وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

حكاية ظهور الصليب المقدس سنة 326 م على الملكة هيلانة








ظهور الصليب المقدس
سنة 326 م على الملكة هيلانة
والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير
âک… يذكر أن هذه القديسة نذرت
أن تمضى إلى أورشليم وتبحث
عن الصليب الذى صلب عليه المسيح ولما وصلت أورشليم ومعها عسكر عظيم وسألت عن مكان الصليب
لم يعلمها به أحد
âک… فأخذت شيخا من اليهود، وضيقت عليه بالجوع والعطش، حتى أضطر إلى إرشادها عن المكان الذي يحتمل وجود الصليب فيه بكيمان الجلجثة.
âک… فأشارت بتنظيف هذا المكان الذى كان يحتوى على أكوام من "الزبالة"



فعثرت على ثلاثة صلبان.
âک… ولما لم يعرفوا الصليب الذي
صلب عليه السيد المسيح وكان بالصدفة هناك جنازة ميت فوضعوا عليه أحد الصلبان فلم يقم، وكذا عملوا فى الآخر، ولكنهم لما وضعوا عليه الثالث قام لوقته.
âک… تحققوا بذلك أنه صليب السيد المسيح ،أرسلت جزءا منه الى ابنها قسطنطين مع المسامير، وأسرعت
فى تشييد الكنائس المذكورة.
âک… والإحتفال الثاني الذي تقيم فيه الكنيسة بتذكار الصليب يأتى فى اليوم العاشر من شهر برمهات وكان على يد الإمبراطور هرقل فى
سنة 627 ميلادية.
âک… وذلك أنه لما ارتد الفرس منهزمين
من مصر الى بلادهم أمام هرقل،
âک… حدث أنه عند مرورهم على بيت المقدس أحد أمراء الفرس كنيسة الصليب التى شيدتها الملكة هيلانة. فرأى ضوءا ساطعا يشع من قطعة خشبية موضوعة على مكان محلى بالذهب.
âک… مد الأمير يده إليها، فخرجت منها نار وأحرقت أصابعه فأعلمه النصارى أن هذه قاعدة لصليب المقدس، كما قصوا عليه أيضا أمر اكتشافه، وأنه لا يستطيع أن يمسها إلا المسيحى.
âک… فإحتال على شماسين كانا قائمين بحراستها، وأجزل لهما العطاء على أن يحملا هذه القطعة ويذهبا بها معه إلي بلاده، فأخذاها ووضعاها في صندوق وذهبا بها معه إلي بلاده مع من سباهم من شعب أورشليم
âک… وسمع هرقل ملك الروم بذلك،
ذهب بجيشه إلي بلاد الفرس وحاربهم وخذلهم وقتل منهم كثيرين وجعل يطوف في تلك البلاد يبحث عن هذه القطعة فلم يعثر عليها لأن الأمير كان قد حفر في بستانه حفرة وأمر الشماسين بوضع هذا الصندوق فيها وردمها ثم قتلهما.
âک… ورأت ذلك إحدى سباياه وهي ابنة أحد الكهنة، وكانت تتطلع من طاقة بطريق الصدفة فأسرعت الى هرقل الملك وأعلمته بما كانت قد رأته فقصد ومعه الاساقفة والكهنة والعسكر الى ذلك الموضع وحفروا فعثروا علي الصندوق بما فيه فأخرجوا القطعة المقدسة فى سنة 628 م ولفوها فى ثياب فاخرة وأخذها هرقل الى مدينة القسطنطينية وأودعها
âک… بركة الصليب المقدس تشملنا جميعاً âک…

[Mary Naeem]

ظهور الصليب المقدس







وتم العثور على الصليب في القرن الرابع الميلادي أثناء قيام القديسة هيلانة برحلة الحج
إلى فلسطين وهى أحد القديسات المسيحيات التي اشتهرت بحبها للإيمان وهى من أبوين مسيحيين الذين ربّياها تربية مسيحية وأدّباها بالآداب الدينية وكانت حسنة الصورة جميلة النفس، وحين توجه قُنسطنس ملك بيزنطية إلى بمدينة الرُها بلدة نشأتها وسمع بخبر هذه القديسة تزوجها عام 270 م و رزقت منه بقسطنطين فربّته على مبادئ الايمان وعلّمته الحكمة والآداب. وأثناء قدومها إلى مدينة القدس من أجل اتمام الحج و البحث عن الصليب المقدس كان معها مايقرب من 3 آلاف جندى الذين تفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولاً يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة وهكذا ولدت عادة إضاءة "أبّولة" الصليب في عيده, وبعد فترة توجهة إلى أسقف القدس الأنبا مكاريوس الذي أرشدها إلى أحد شيوخ اليهود الذي أرسلها إلى المكان الذى يُرجح وجود الصليب فيه وهو "كيمان الجلجثة" مكان الصلب


âک… يذكر أن هذه القديسة نذرت
أن تمضى إلى أورشليم وتبحث
عن الصليب الذى صلب عليه المسيح ولما وصلت أورشليم ومعها عسكر عظيم وسألت عن مكان الصليب
لم يعلمها به أحد
âک… فأخذت شيخا من اليهود، وضيقت عليه بالجوع والعطش، حتى أضطر إلى إرشادها عن المكان الذي يحتمل وجود الصليب فيه بكيمان الجلجثة.
âک… فأشارت بتنظيف هذا المكان الذى كان يحتوى على أكوام من "الزبالة"

فعثرت على ثلاثة صلبان.
âک… ولما لم يعرفوا الصليب الذي
صلب عليه السيد المسيح وكان بالصدفة هناك جنازة ميت فوضعوا عليه أحد الصلبان فلم يقم، وكذا عملوا فى الآخر، ولكنهم لما وضعوا عليه الثالث قام لوقته.
âک… تحققوا بذلك أنه صليب السيد المسيح ،أرسلت جزءا منه الى ابنها قسطنطين مع المسامير، وأسرعت
فى تشييد الكنائس المذكورة.
âک… والإحتفال الثاني الذي تقيم فيه الكنيسة بتذكار الصليب يأتى فى اليوم العاشر من شهر برمهات وكان على يد الإمبراطور هرقل فى
سنة 627 ميلادية.
âک… وذلك أنه لما ارتد الفرس منهزمين
من مصر الى بلادهم أمام هرقل،
âک… حدث أنه عند مرورهم على بيت المقدس أحد أمراء الفرس كنيسة الصليب التى شيدتها الملكة هيلانة. فرأى ضوءا ساطعا يشع من قطعة خشبية موضوعة على مكان محلى بالذهب.
âک… مد الأمير يده إليها، فخرجت منها نار وأحرقت أصابعه فأعلمه النصارى أن هذه قاعدة لصليب المقدس، كما قصوا عليه أيضا أمر اكتشافه، وأنه لا يستطيع أن يمسها إلا المسيحى.
âک… فإحتال على شماسين كانا قائمين بحراستها، وأجزل لهما العطاء على أن يحملا هذه القطعة ويذهبا بها معه إلي بلاده، فأخذاها ووضعاها في صندوق وذهبا بها معه إلي بلاده مع من سباهم من شعب أورشليم
âک… وسمع هرقل ملك الروم بذلك،
ذهب بجيشه إلي بلاد الفرس وحاربهم وخذلهم وقتل منهم كثيرين وجعل يطوف في تلك البلاد يبحث عن هذه القطعة فلم يعثر عليها لأن الأمير كان قد حفر في بستانه حفرة وأمر الشماسين بوضع هذا الصندوق فيها وردمها ثم قتلهما.
âک… ورأت ذلك إحدى سباياه وهي ابنة أحد الكهنة، وكانت تتطلع من طاقة بطريق الصدفة فأسرعت الى هرقل الملك وأعلمته بما كانت قد رأته فقصد ومعه الاساقفة والكهنة والعسكر الى ذلك الموضع وحفروا فعثروا علي الصندوق بما فيه فأخرجوا القطعة المقدسة فى سنة 628 م ولفوها فى ثياب فاخرة وأخذها هرقل الى مدينة القسطنطينية وأودعها
âک… بركة الصليب المقدس تشملنا جميعاً âک…

[Mary Naeem]

لماذا كان الصليب هو وسيلة للخلاص؟

ان القديس يوحنا ذهبي الفم يتغنَّى بالصليب وبمآثره على الإنسان في شبه أنشودة جميلة، معربا أن الصليب أزال العداوة بين الله والإنسان، وجاء بالمصالحة، وجعل الأرض سماءً، وجمع الناس مع الملائكة.





ويؤكد القديس بولس الرسول لسان العطر أنه كان لا بد ان يصاحب الموت سفك دم فبدون سفك دم لا تحصل مغفرة،فكان لا بد للفادى ان يتألم الام حقيقية قبل موته لكن احزاننا حملها واوجاعنا تحملها وهو مجروح لاجل معاصينا

انه كان لا بد للفادى ان يحمل لعنة الإنسان الساقط افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لاجلنا لانه ملعون كل من علق على خشبة.

كل ذلك تحقق بالصليب الذي يرمز للعرش الالهى. الصليب كعلامة له اربعة افرع أو اجنحة ويرمز للعرش الالهى الذى حوله الاربعة احياء غير المتجسدين والاربعة احياء ترمز للخلاص في مراحله: صورة الإنسان ترمز للتجسد وصورة العجل ترمز للذبيحة والصليب وصورة الاسد ترمز للقيامة وصورة النسر ترمز للصعود،ويوكد القديس اثناسيوس الرسولى قائلا لهذا لاق بالسيد المسيح ان يحتمل هذا الموت ويبسط يديه حتى باليد الواحدة يجتذب الشعب القديم وبالاخرى يجتذب الذين هم من الامم ويتحد الاثنان في شخصه وهذا ما قاله بنفسه مشيرا إلى ايه ميتة كان مزمعا ان يفدى بها الجميع وانا ان ارتفعت عن الأرض اجذب اليّ الجميع

[Mary Naeem]

مصر هى عاصمة الصليب الثانية بعد أورشليم






فالكنيسة القبطية تحتفل بعيد الصليب
+ يوم ظ،ظ§توت لمدة ثلاثة أيام
+ ويوم ظ،ظ*برمهات
من ناحية أخرى فرض الصليب نفسه
أ- فى علم الحساب علامة جمع( + ) حيث جمع بين الله والناس & الناس والناس & البشر والملائكة & اليهود والأمم & الابرار والخطاة & فالصليب علامة جمع لا تفريق
ب. فى المجال الهندسى كم من مرة يرسم المهندس علامة الصليب أثناء الرسم الهندسي المعمارى
ج. كل أنسان إذا بسط يديه لابد وأن يرتسم الصليب
د. الطيور لا تقدر اطلاقا أن تطير الا عندما تبسط جناحيها على مثال الصليب

ظ،- أول من أمسك صليبا بيده هو فرعون مصر ودعى مفتاح الحياة (أونخ)
ظ¢- اسم يوسف الجديد (صفنات فعنيح) هو اسم من أصل مصرى فرعونى قبطى أصيل ومعناه (المخلص الذى سوف يعطى الحياة )
ظ£- أول راشم لعلامة الصليب فى مصر هو يعقوب أبو الأباء عندما بارك على حفيديه المصريين منسى وأفرايم ابنى يوسف
ظ¤-خروف الفصح كان علامة ورمزا للمسيح المصلوب
ظ¥- القائمتان والعتبه العليا ترشم بالدم الذى كان من خروف الفصح لكى يرى الملاك الدم فيعبر عن البيت فيكون علامة الفداء وقد تم ذلك فى مصر
ظ¦- الحيه النحاسية التى ترمز لرب المجد يسوع فى فدائه كمعطى للحياة لكل من يؤمن به رفعت فى أرض سيناء المصرية
ظ§- موسى النبى المصرى المولد .المزدوج الجنسيه حين بسط يديه صار مصلوبا بلا صالبين كى يغلب إسرائيل عماليق كان هذا الحدث فى أرض مصرية

ظ¨- صخرة حوريب .طعنها الطاعن فى جنبها فسالت الماء حتى شبع الكل .تم هذا فى أرض مصرية
ظ©- سفر الرؤيا يذكر عن مصر أنها البلدة التى(حيث صلب ربنا) بصورة رمزية لا الحقيقة بشكل روحى لا مادى

(من كتاب الصليب على الطريقة المصرية ) للقمص سيداروس عبد المسيح

[Mary Naeem]

الصليب شعار المسيحية وسر المصالحة الإلهية

لقد جاء السيد المسيح ليُزيل آثار عداوة مزدوجة:

+ عداوة بين الإنسان والله قد بدأت بعصيان آدم على الله، كما ورد في سفر التكوين (تك 3).

+ وعداوة بين الإنسان وأخيه الإنسان، قد بدأت حينما قام قايين على أخيه هابيل وقتله (تك 4).

وظلَّت هذه العداوة المزدوجة تطغى على البشرية عَبْرَ الأجيال، وتُثقِّل على ضمير الإنسان في جميع أنواع نشاطه حتى في صميم عبادته أمام الله، لقد وقف السيد المسيح في الوسط مرفوضاً من اليهود ومن الأُمم كليهما. فالأُمم ممثَّلين في بيلاطس قد صلبوه بحجة أنه ملك اليهود؛ وأما اليهود فقد تبرَّأوا منه صارخين: «ليس لنا ملك إلاَّ قيصر» (يو 19: 15).

وهكذا وقف الرب في الوسط مرفوضاً من الطرفين، حتى يدفع بحياته ثمن المصالحة بينهما. وهكذا أيضاً عُلِّق بين الأرض والسماء كأنَّ ليس له مكان لا على أرضٍ ولا في سماء. فالأرض رفضته: «مرفوضاً من الناس» (1بط 2: 4)، والسماء تخلَّت عنه: «إلهي إلهي، لماذا تركتني؟» (مت 27: 46) فالقديس أثناسيوس يتأمَّل في الصليب، فيجد في اليدين المبسوطتين سرَّ المصالحة الأُفقية: ”حتى باليد الواحدة يجتذب الشعب القديم، وبالأخرى يجتذب الذين هم من الأمم، ويُوحِّد الاثنين في شخصه“.
وبالمثل أيضاً يتأمَّل في الصليب سرَّ المصالحة الرأسية التي تمَّت بين الله والإنسان، أو بين السماء والأرض، فيقول: [إن الربَّ جاء ليُهيِّئ لنا الطريق الصاعد إلى السماء: «بالحجاب أي جسده» (عب 10: 20) كقول لسان العطر القديس بولس الرسول.

إننا نطلب في عيد الصليب المقدس مصالحة كاملة بين كل إنسان وخالقه، وبين كل إنسان وأخيه الإنسان من أي دين وأي جنس وأي معتَقَدٍ كان. فإن مثل هذه المصالحة تُفرِّح بلا شك قلب المسيح. القس يوساب عزت كاهن كنيسة الانبا بيشوي بالمنيا الجديدة أستاذ القانون الكنسي والكتاب المقدس بالكليه الاكليريكية والمعاهد الدينية

[Mary Naeem]

ابي السماوي

من فضلك ساعدني

كيما تكون مسيرتي علي نفس المستوي
و متوافقة مع حديثي
وليكن حديثي دائما مرضيا لك !

في اسم يسوع المجيد اصلى.

آمين.

[Mary Naeem]

بَلْ أَقْمَعُ جَسَدِي وَأَسْتَعْبِدُهُ، حَتَّى بَعْدَ مَا كَرَزْتُ لِلآخَرِينَ لاَ أَصِيرُ أَنَا نَفْسِي مَرْفُوضًا.
كورنثوس الأولى 27:9

"ليتك تمارس ما تعظ به!"

"افضل ان ارى عظة على ان اسمعها فى اي يوم."
لذا "ضع حياتك حيث فمك!"
و لذلك فهؤلاء منا الذين يتحدثون بصراحة

و جراة عن ايماننا بيسوع يحتاجون ايضاً

ان يتأكدوا اننا نعتبر انفسنا مسئولين
بنفس المستوى الذي ندعو به الآخرين لاتباعه.

[Mary Naeem]

بَلْ أَقْمَعُ جَسَدِي وَأَسْتَعْبِدُهُ، حَتَّى بَعْدَ مَا كَرَزْتُ لِلآخَرِينَ لاَ أَصِيرُ أَنَا نَفْسِي مَرْفُوضًا.
كورنثوس الأولى 27:9

[Mary Naeem]

معا من أجل السلام

"لنسأل الرّبّ عطيّة السّلام، وعالم خال من أسلحة الدّمار الشّامل! ولنلتزم بتحرير البشريّة من الأسلحة النوويّة، التي تشكّل تهديدًا خطيرًا للجنس البشريّ"... بهذه الصّلاة التي تلخّص أحزان العالم، تقدّم البابا فرنسيس من الرّبّ. إلى حضن السّماء رفع طلبته المباركة علّ يحلّ السّلام وتتألّق المحبّة في عالم يضجّ بالحروب.
السّلام عطيّة تتمنّاها كلّ شعوب الأرض برجاء وتأمّل، هو خشبة الخلاص التي من خلالها تتحرّر الشّعوب من البغض والحقد والخوف والقلق، هو واحة تضمّ السّكينة والفرح وتنبع حياة وازدهارًا.
عن الأسلحة النوويّة تحدّث الحبر الأعظم، متمنّيًا التّخلّي عنها لما تشكّله من تهديد للوجود البشريّ. قادة العالم يلجؤون إلى هذا النّوع من الأسلحة بهدف تثبيت قواهم وتجلّي مصالحهم الشّخصيّة في عالم اعتادت فيه الشّعوب على منطق القوّة والموت والقتل.
إلّا أنّ هذه الأسلحة تشكّل خطرًا كبيرًا على استمراريّة الحياة، إذ استخدامها يؤدّي إلى فناء البشريّة ويلحق الدّمار بالبلاد ويسبّب المآسي.
هذا عالميًّا، أمّا على المستوى الضّيّق، فالأسلحة النّوويّة ليست حكرًا على قادة البلاد، إنّما، نحن أيضًا المكبّلين بالخطيئة، كثيرًا ما نستخدم أسلحة نوويّة تُنهي الآخر، أسلحة متمثّلة باللّسان الجارح، بأذيّة أخانا في الإنسانيّة، بإضمار الشّرّ، بالنّميمة، بالحسد، بالغدر، بالخيانة، بكلّ ما يساهم بإفشال الآخر وتألّق الأنانيّة.
مع بابا روما نصلّي، من أجل أن ينبت السّلام في قلوبنا وفي أنحاء العالم، فيثمر الكون محبّة وخيرًا وطمأنينة...

[Mary Naeem]

القديس نيكولا من تولينتينو

ولد نيكولا عام 1245م في مدينة سانت انجيلو في مقاطعة بونتانو بايطاليا . وكان والديه لم يكن لديهما ابن ، فقاما بزيارة كنيسة القديس نيكولاوس دي ميرا وطلبا شفاعته لكى يرزقهما الله بابن ، فاستجاب الله طلبتهما ورزقهما بابن فسموه باسم نيكولا . ونشا نيكولا في اسرة مسيحية متدينة وكان طفلاً مطيعاً مملوءاً بنعم الروح القدس ، كان يجد راحته في الصلاة ويقوم بعمل اظ•ماتات كثيرة... طيلة حياته ويعطف على الفقراء . كان دايظ”ما يشارك في الذبيحة الاظ•لهية كل صباح في كنيسة قريته . وذات يوم سمع عظة لاظ”حد الرهبان المبتديظ”يين فى رهبنة القديس اظ”غسطينوس يتحدث عن اباطيل العالم ويردد اظ“ية " ماذا ينفع الاظ•نسان اظ•ذا ربح العالم كله وخسر نفسه " . وايضا " من يريد اظ”ن يكون لي تلميذاً فلينكر نفسه ويحمل صليبة كل يوم ويتبعي " . فشعر باظ”ن الله يدعوه من خلال هذه الكلمات الاظ•نجيلية . فاظ”نضم نيكولا اظ•لى رهبنة القديس اغسطينوس في مدينته ، وبعد سنوات الدراسة الرهبانية اظ”برز نذوره الدايظ”مة عندما وكان عمره 18 عاماً . وكان دايظ”ماً يسير نحو الهدف الذى يسعى اليه منذ البداية وهو اظ”ن ينكر ذاته في سبيل السيد المسيح . ومن هنا يبداظ” عهداً جديداً لقديسنا ، عندما كان يقوم بالذبيحة المقدسة يومياً كانت الدموع تسيل من عينيه بغزارة ، وايضا يمكث ساعات طويلة في تلقى الاعترافات غير مبالى بالتعب الذي يعترضه ، ويعطي الاسرار المقدسة للمرضي ،ورعاية المحتاجين ، وذهب بعد ذلك الى مدينة تولينتينو حيث اظ”مضى سنواته الاظ”خيرة ، وكان يقوم بالتبشير والعظات الروحية يومياً في شوارع المدينة ويلتفوا حوله جميع السكان ليستمعو اظ•ليه . وكانت عظاته تاظ”تي دايظ”ما بثمار كثيرة ، ولا يستطيع اظ”حد اظ”ن يقاوم قوة وعذوبة عظاته ، وكانوا يشاهدونه دايظ”م البكاء عندما يقوم بالوعظ بكلام الرب . كان نيكولا رجلاً ملييًظ”ا بالرحمة والاظ•حسان تجاه اظ•خواته في الدير ، وكرم الضيافة للزوار والاهتمام السخي بكل المحتاجين . ورقد بالرب يوم 10 سبتمبر عام 1305م . بعد صراع طويل مع المرض ، وكان عمره 60 عاماً . وبعد وفاته قام بالعديد من الايات والمعجزات . تم تقديسه في عام 1446 من قبل البابا يوجين الرابع ، ويعد نيكولاس هو اظ”ول راهب اظ”وغسطيني يتم تقديسه بعد الاتحاد الكبير لرهبانية القديس اظ”وغسطين في عام 1256. (في 15 يوليو 1255 ، اظ”صدر البابا اظ”لكسندر الرابع مرسوم ياظ”مر عددًا من المجموعات الدينية بالالتقاء بهدف الاندماج في نظام نسكي جديد متخذين من قوانين القديس اوغسطينوس قانون حياة لهم. التقى مندوب كل جماعة ، بما في ذلك الجماعات الدينية الصغيرة الاظ”خرى ، في روما في 1 مارس 1256 ، مما اظ”دى اظ•لى الاتحاد الكبير) .
صلاة : اللهم انت الذي كرمت ابنك نيكولا ودعوته الى القداسة . اظ•جعلنا نحن ايضا من خلال اظ•طاعة ارادتك اظ”ن يكون لنا نصيب في ملكوتك السماوى .