وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

صلاة إلى القديس منصور دي بول

أيها الربّ إلهنا،

لقد أرسلت إلينا القديس منصور

خير شاهد على فيض محبّتك،

وسرّ تواضعك،

وسكبت في كيانه

دعوة الكهنوت المقدس،

فدُعِي “أب الفقراء”،

وسعى إلى تعميق حضورك المحيي في قلبه

وتجديد أمانته الدائمة لرسالته المباركة…

أيها الثالوث الأقدس،

يا من أنعمت علينا بالقديس منصور

مثالًا حيًّا لحنانك الإلهي،

هبنا أن نسير على خطاه

بالقول والفعل،

فنشهد على حضورك فينا

وفي العالم الذي تتقاذفه

روح الأنانيّة واللامبالاة.

أعطنا بشفاعة مريم العذراء ومار منصور،

أن نعي دعوة قداستنا،

لنكون أبناء الإيمان الحقّ،

سائرين في موكب القديسين،

ومسبّحين اسمك القدوس

من الآن وإلى الأبد.

آمين.

[Mary Naeem]

القديس يوحنا لنكن أحبّاء المسيح





هو "التّلميذ الّذي كان يسوع يُحبّه"، تلميذ رافق المسيح حتّى الجلجلة، هو يوحنّا الإنجيليّ الّذي نحتفل بعيده اليوم.

كان يوحنّا شاهدًا على أعاجيب معلّمه، فترك لنا كنزًا عن مراحل حياة المسيح. فلنتأمل اليوم بحياته علّنا نكون على مثاله، مبشّرين بكلمة الله أينما تواجدنا.
لم يتخلّى يوحنّا عن معلّمه يومًا، هو الّذي رافقه حتّى الصّليب فاستحقّ أن يتّخذ من والدته أمًّا، فيا ربّ أعطنا قوّة الإيمان كي لا نتخلّى عنك بالرّغم من الشّدائد كافّة.
وتمامًا كما كان يوحنا أوّل الواصلين إلى قبر المسيح يوم القيامة، أعطنا يا ربّ الاندفاع اللّازم لنبحث عنك في كلّ لحظة من حياتنا.
وليعطنا الله إيمان هذا القدّيس، لنتعرّف عليه دائمًا، فيوحنّا هو من تعرّف على يسوع، ونداه بالرّبّ، حين ظهر على التّلاميذ على بحيرة طبريّا، ولنحبّ الله من كلّ قلبنا، ولننطلق برسالة تبشيرنا، علّنا نستحق أن ندعى، على مثاله، "التّلاميذ الّذين يسوع يحبّهم".

[Mary Naeem]

القديس فرمينس اسقف اميانس الشهيد

ولد القديس فرمينس في عام 272م بمدينة بامبلونا باسبانيا، وهو ابن سيناتور وثنى يدعى فيرموو كان من وزراء الدولة الرومانية ، وامه كانت وثنية ايضا ، ثم تعمدا فى مدينة نيمس على يد الشهيد القديس هونسطس ، فجد فى تهذيب سيرته وتزيين عقله بالأدب والعلوم . فبرع فى العلوم ومحبة الله ، بحيث انه لما بلغ السنة السادسة عشرة من العمر ، كان يرسله هونسطس إلى النواحى المجاو...رة ليبشر بالانجيل وتعاليم السيد المسيح . وكان كثير من الناس ياتوا اليه ليسمعوه . ثم أن هونسطس لما راى فيه من حسن الاستعداد لنوال درجة الكهنوت ، فرسمه كاهناً . وبعد بضع سنوات ، سيره إلى مدينة تولوزا إلى هونوراتس الأسقف ليضع يده عليه . فنصبه اسقفاً وارسله إلى بلاد الغول ليزيل منها عبادة الأصنام . فمر أولاً على بلاده ليبيع أملاكه ويقسمها على الفقراء . ثم ذهب إلى مدينة آجن واقام فيها مدة . ثم رحل إلى أوبرغ وافحم كهنة عبدة الأصنام وجذبهم إلى الديانة المسيحية . ثم توجه نحو مدينة بوويـس فى بيقردية لما بلغه من خبر اضطهاد المسيحيين الذين فيها . ولم يبال بكل ذلك . بل شرع بنادى جهراً ويهجو اضاليل الوثنيين وهو تائق إلى الاستشهاد . وألظى بحرارته صدور السامعين بحيث ان جانباً صالحاً منهم طلبوا أن يعطوا أعناقهم لأجل الديانة المسيحية . فلما علم الوالي بذلك . أمر على القديس فرمينس بأن يلقى في السجن . ثم قوى الناس على الوالي . وأطلقوا فرمينس الاسقف . فعاد ينذر ثانية بلا خوف وبحرارة بحقيقة وصحة الديانة المسيحية . وأتى بثمر كثير، ثم رحل إلى اميانس ، فلما صار فيها ، أفرغ وسعه فى جلبهم إلى الايمان الصحيح ، حتى أنه فى مدة اربعين يوماً صار عدد الذين تمسكوا بالديانة المسيحية اكثر من ثلاثة آلاف نفس . ومنهم كثيراً من الشرفاء والنبلاء . فلما رأى الحكام الوثنيون ذلك قبضوا عليه وطرحوه في السجن . ثم قتلوه سراً فى السجن خوفاً من المسيحيين ودفنوه فى مكان غير معروف وذلك في عام 303م بأميان فرنسا ، بقى هكذا إلى عهد سلوس . فجد هذا فى استخراجه ووجدانه فأوقفه الله عليه بواسطة آية اظهرها له . فاجتمع الأساقفة والكهنة وعدة من المؤمنين على قبره . وطافوا به باحتفال عظيم في المدينة . وجرت فى تلك الأحداث عجائب وآيات كثيرة باهرة . فلتكن صلاته معنا .

[Mary Naeem]

للتّضحية والتّقشّف فروسينا

في عيدها اليوم، تحتفل الكنيسة بعنوانين أساسيّين: التّضحية والتّقشّف. عنوانان رسمتهما طوال حياتها فنالت إكليل القداسة من بابه العريض.

ترعرعت فروسينا في كنف عائلة غنيّة وتقيّة، ونذرت العفّة رافضة الزّواج، فأرادت أن تكرّس حياتها من أجل يسوع.
ولمّا قرّر أهلها تزويجها، هربت فروسينا من المنزل وتوجّهت إلى الدّير متنكّرة بزيّ رجلٍ. إستقبلها رئيس الدّير، فطلبت منه بدموع أن يقبلها بين رهبانه. تردّد الرئيس في قبولها لمّا رأى نحافة جسمها ونعومة بنيتها. لكنّها ألحّت وتضرّعت إليه أن يختبرها، فرضي الرّئيس بذلك وقبلها، ظنّاً منه أنّها شاب لا يزال في مقتبل العمر.
فروسينا، قدّيسة عكست معنى القداسة الحقيقيّ. إختارت الضّعف والجوع من أجل الرّبّ، فحتّى والدها، الذي قادته العناية الإلهيّة إلى ذاك الدّير، لم يعرفها لنُحُول جسمها وتبدّل هيئتها، وكان معجبًا بعظاتها وإيمانها من دون أن يُدرك أنّ من يعظه هي ابنته الأحبّ إلى قلبه.
أصيبت فروسينا بالمرض وأشرفت على الموت فأخبرت والدها بحقيقتها، حقيقة أتت متأخّرة إذ لم يكد يقبّلها ويطمئنّ عليها حتّى ماتت مسلّمة نفسها الطّيّبة إلى الرّبّ.
قداسة فروسينا لم تقف هنا، فتجربتها ألحقت الخير لعائلتها التي اختارت بدورها السّير على طريق الزّهد خلف ابنتها.
باع أهل فروسينا الممتلكات ووزّعوها على الفقراء في الكنائس. والدتها دخلت الدّير، فيما عاش الوالد في قلاية ابنته، وبهذا تكون قداسة فروسينا قد فاضت نعمًا لامتناهية.
وعلى خطاها، لنكن في عيدها مثالًا خيّرًا لكلّ من حولنا، نقود الآخرين إلى طريق الرّبّ حيث الغنى المعنويّ الرّوحيّ الدّاخليّ الدّائم الأبديّ، لا الغنى الماديّ الذي سرعان ما ينتهي.

[Mary Naeem]

"إنّي عبدة المسيح...


هو الذي ينقذني من الوحوش ومن الموت"





جميلةٌ مميّزة، ذكيّةُ فريدة، غنيّة ملفتة... كثُر طالبو يدها للزّواج.

خُطبت لأحد الشّبّان... إلّا أنّ مرور القدّيس بولس في إيقونيّة، حيث ولدت وترعرعت وكبرت، بدّل مجرى حياتها.
هي تقلا، قدّيسة أولى الشّهادات ومعادلة الرّسل، التي تحتفل الكنيسة اليوم بعيدها المبارك.
تعرّفت تقلا إذًا على القدّيس بولس وتتلمذت له فأحبّت المسيح حبًّا عظيمًا دفعها إلى ترك العالم الأرضيّ ومغرياته والتّعلّق بحبّ سامٍ وعريس سماويّ.
أمّها المتشبّثة بالوثنيّة رفضت روحانيّة ابنتها فحاولت إرغامها بشتّى الطّرق على تغيير مسار حياتها. طرق وصلت إلى حدّ التّعذيب القاسي إذ أمرت بإضرام النّار وإحراقها، إلّا أنّ إشارة صليب واحدة من تقلا جعلت العناية الإلهيّة تمطر غزيرًا وتخمد النّيران وتساعد تقلا على الهروب.
لجأت إلى أنطاكية حيث معلّمها بولس الذي ساعدته بالتّبشير. هناك، غلّفتها المشاكل نفسها، فبعد رفضها الزّواج من أحد أغنياء المنطقة، حُكم عليها بالموت عبر تقديمها إلى وحوش كاسرة وثورين هائجين وثعابين سامّة. وبإشارة الصّليب أيضًا تحوّلت هذه الحيوانات من مفترسة إلى أليفة تلاطفها وتحترم جسدها.
إنتقلت تقلا حينها إلى معلولا التي بدورها شعّت نِعمًا مع انشقاق الجبل -حيث عاشت- لملاحقة شبّان لها أرادوا بها سوءًا.
"إنّي عبدة المسيح ابن الله الحيّ، الذي هو وحده الطّريق والحقّ والحياة وخلاص النّفوس. هو أيضًا نجاة المأسورين وتعزية الحزانى ورجاء اليائسين، وهو الذي ينقذني من الوحوش ومن الموت. وهو الذي يحفظني لكي لا أعثر فله المجد والكرامة".
بهذه الكلمات وبإشارة الصّليب نالت القدّيسة تقلا النِّعم اللّامتناهية. علّمنا يا ربّ إذًا على مثالها أن نتمسّك بإيماننا مهما كثرت المغريات الأرضيّة، وثبّتنا في زمن الصّليب بصليبك المقدّس لنعيش بالكمال المسيحيّ الحقيقيّ.

[Mary Naeem]

اترك كلَ شئٍ وأتبعني وأنا أكونُ لكَ نصيبًا
أترك كلَ شئ تعطى كلَ شئ وأحمل الصليبَ تعال
تجد الراحة والهدوء لن يغيبَ ظنك تعال
حيث أقِمتَ أقيم أنا لن يغيبَ وجهي تعال
أني أخترتُكَ لي عونًا العُلى يدعوكَ تعال
نظرتُ في عينيكَ وأحببتُكَ عرفتُ مافي قلبِكَ تعال
أرضكَ العطشى للحبِ والسلام تصرخُ إليكَ تعال

[Mary Naeem]

المناسبة التي قيل فيها المزمور

فمثلًا هناك 14 مزمورًا لداود لها عناويــن تحمل المناسبة التي قيلت فيهـا، وهيَ (مز 3، 7، 18، 30، 34، 51، 52، 54، 56، 57، 59، 60، 63،142) فمثلًا كتب داود المزمور الثالث "حِينَمَا هَرَبَ مِنْ وَجْهِ أَبْشَالُومَ ابْنِهِ"، وكتـب المزمور السابع " بِسَبَبِ كَلاَمِ كُوشَ الْبِنْيَامِينِيِّ" وهلم جرا.. (راجع س 1629).

[Mary Naeem]

سؤال وجواب عن رشم علامة الصليب المقدس ومعانيها







âœ‌ï¸ڈ هل أفتح يدِي أم أضمّها عندما رشم إشارة الصليب؟
�� في كنيستنا الأرثوذكسية، لكي نرسم إشارة الصليب بالشكل الصحيح، علينا
أولاً: أن نضمّ الأصابع الثلاثة الأولى معاً من اليد اليمنى تعبيراً عن الإيمان بوحدة الثالوث أي أنّ الآب، الابن، والروح القدس هم إله واحد في ثلاثة أقانيم.
ثانياً: نطوي الأصبعين الأخيرين على راحة اليد إشارةً إلى الإيمان بطبيعيتي السيد المسيح، الإلهية والإنسانية، أي أنّ يسوع المسيح هو إله كامل وإنسان كامل. أمّا راحة اليد فهي ترمز إلى رحم العذراء مريم حيث وحّد ابنها الطبيعتين معاً في طبيعة واحدة هي طبيعة الله الابن الكلمه المتجسد .
âœ‌ï¸ڈ كيف ارسم اشارة الصليب؟
�� نرفع يدنا اليمين بالوضع الذي سبق واشارنا له سابقا إلى هامة الرأس حتّى تلامس الجبهة، وهي الجزء الأعلى من جسم الإنسان، مشيرين بذلك إلى السماء، ونقول بإسم "الآب"، لأنّ الله الآب هو مصدر كلّ الخليقة ولأنّه لا يُرى قط بالعين ولكن بالايمان الذي يعطيه القلب للعقل، لذلك فهو فوق نظرنا وفوق مستوانا العقلي، ونقول (بإسم) ايماناً منا بان الله واحد وليس ثلاثة آلهه. فالله واحد مثلث الأقانيم لذلك نقول بإسم وهذا تعبير وتأكيد لوحدانية الله.
ثم ننزِل باليد اليمنى إلى البطن حتى تلامسه أيضاً ونقول "والابن" مشيرين بهذا الي تنازل الله الابن من السماوات وتجسّده في بطن مريم العذراء القديسة، وفيه اعلان بأن السيد المسيح صار ابن انسان مثلنا، شابهنا في كل شيء ما عدا الخطية.
بعدها تلامس اليدُ الكتفَ الأيسر متجهه لتلامس الكتف الايمن ونقول "والروح القدس" لأنّ يسوع المسيح بعد قيامته وصعوده إلى السماء وجلوسه عن يمين الآب أرسل لنا الروح القدس المعزّي الذي سكن فينا ونقلنا بالخلاص من الشمال رمز الخطيه الي اليمين رمز النصره والخلاص، وملامستنا للكتف الأيسر فيه معني اخر حيث انه قريب من القلب، ذلك القلب الذي صار مسكن وهيكل للروح القدس.
وفي الانتقال إلى الكتف الأيمن نكون رسمنا خطاًّ أفقياً ونحن نقول "إله واحد أمين" وهذا اعلان أن الثلاثة أقانيم إله واحد متساويين الجوهر.
âœ‌ï¸ڈ ولماذا الانتقال من اليسار لليمين وليس العكس؟
�� لأن الله خلصنا ونقلنا من اليسار لليمين بفدائه عنا، نقلنا من الظلمة للنور ومن الموت للحياة. اما سبب رشم الصليب في بعض الكنائس الانجليزيه من اليمين الي الشمال وقد انتقلت الي بعض كنائس الشرق مع جاليات التبشير، في تعود لقصه قديمه حيث كان بعض الخدام يعلمون بعض من الفلاحين طريقة رشم الصليب، وهولاء الفلاحين اخذوها ببساطتهم بنفس المنظر الذي امامهم كمرآه، لذلك كانت التوصيه النفسيه ان لا تعلم طفلك الكتابه وانت امامه بل بجواره من احل ذلك السبب لانه لت يستطيع ان يقلب الصوره كالمرايا
âœ‌ï¸ڈ هل هناك وقت محدد نرسم فيه إشارة الصليب؟
�� نحن نرسم إشارة الصليب مرّات كثيرة خلال صلواتنا واعمالنا ونشاطاتنا اليوميه، بل ان اباء البريه اوصنا ان نكثير من رشم علامة ااصليب علي ذواتنا في كل وقت لان فيها الحمايه من كل الاضرار ومن كل ضربات ابليس.
يجب ألاّ نرشم إشارة الصليب باستعجال وإنّما دائماً بتأني ووقار وانتباهٍ وايمان بما نقوله اثناء الرشم مع إحناءة للرأس دلالةً على التواضع والخشوع. لأنّ الصليب نفسه كليّ الوقار ولأنّه السلاح الذي لا يُغلَب الذي به ننتصر على كلّ شر
âœ‌ï¸ڈ هل لرسم الصليب علاقه بقانون الايمان الأرثوذكسي؟؟
�� طريقة رسم إشارة الصليب لها نفس المدلول لقانون الإيمان:
1- عندما نبدأ بإسم الآب من أعلي الرأس شبيه بالنص "بالحقيقة نؤمن بإله واحد، الله الآب، ضابط الكل.... "
2- عندما ننزل للبطن من أعلي لأسفل ونقول "والابن" شبيه بالنص "نؤمن برب واحد يسوع المسيح، ابن الله الوحيد ... هذا الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا، نزل من السماء وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء. تأنس وصلب... تألم وقبر وقام من بين الأموات... "
3- في صعودنا من منتصف البطن للكتف الأيسر تعني صعود السيد المسيح للسماء وارسال الروح القدس لنا ليسكن قلوبنا شبيه بالنص "نعم نؤمن بالروح القدس الرب المحيي المنبثق من الآب... "
4- في الانتقال من اليسار لليمين وتعني الانتقال من الموت للحياة وهي شبيه بالنص "وننتظر قيامة الاموات وحياة الدهر الآتي".
âœ‌ï¸ڈ هل في رشم علامة الصليب اعتراف ايماني لاهوتي؟
�� ان رسم اشارة الصليب بالطريقة الارثوذكسية هي عبارة عن اعتراف علني منا بكثير من الامور اللاهوتية لعقيدتنا الأرثوذكسية ... مثل
1- الاعتراف بوحدة الثالوث القدوس
2- الاعتراف بتجسد كلمة الله (الابن) بالروح القدس المنبثق من الاب، ونزول الابن لعالمنا كابن للانسان.
3- الاعتراف بطبيعتي المسيح الالهية التامة والبشرية التامة واتحادهم في احشاء العذراء مريم.
4- الاعتراف بان العذراء مريم هي والدة الاله.
5- الاعتراف بان الله تنازل ونزل من السماء وتجسد وصلب وتألم ومات وقام في اليوم الثالث من الاموات.
6- الاعتراف بان المسيح صعد الي السماء وجلس عن يمين الاب ونقلنا من اليسار لليمين ولهذا نبدأ بالكتف الايسر اولا وننهي.بالكتف الايمن.
هذه هي عقيدتنا الارثوذكسية الصحيحة والتي نترجمها ونعلنها بطريقة رسم اشارة الصليب ...
âœ‌ï¸ڈ فلذلك نضع الصليب في أعلي مكان في الكنيسة. انه في أعلي المنارة كشعار وعَلم للكنيسة ولنا وانه فخرنا وشرفنا.
فلذلك الصليب ليس هو تلك الميدالية التي تمسكها بيدك وتضع بها مفاتيحك. وليس الصليب هو تلك القلادة التي تتحلين بها كنوع من الزينة. ان الصليب أكرم وأعمق من كل هذا انه عقيدتنا، انه ايماننا، انه فخرنا.
"فَإِنَّ كَلِمَةَ الصَّلِيبِ عِنْدَ الْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ، وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ الْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ اللهِ،" (1 كو 1: 18)
"وَأَمَّا مِنْ جِهَتِي، فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ." (غل 6: 14)

[Mary Naeem]

âœ‌ï¸ڈ هل أفتح يدِي أم أضمّها عندما رشم إشارة الصليب؟






�� في كنيستنا الأرثوذكسية، لكي نرسم إشارة الصليب بالشكل الصحيح، علينا
أولاً: أن نضمّ الأصابع الثلاثة الأولى معاً من اليد اليمنى تعبيراً عن الإيمان بوحدة الثالوث أي أنّ الآب، الابن، والروح القدس هم إله واحد في ثلاثة أقانيم.
ثانياً: نطوي الأصبعين الأخيرين على راحة اليد إشارةً إلى الإيمان بطبيعيتي السيد المسيح، الإلهية والإنسانية، أي أنّ يسوع المسيح هو إله كامل وإنسان كامل. أمّا راحة اليد فهي ترمز إلى رحم العذراء مريم حيث وحّد ابنها الطبيعتين معاً في طبيعة واحدة هي طبيعة الله الابن الكلمه المتجسد .

[Mary Naeem]

âœ‌ï¸ڈ كيف ارسم اشارة الصليب؟






�� نرفع يدنا اليمين بالوضع الذي سبق واشارنا له سابقا إلى هامة الرأس حتّى تلامس الجبهة، وهي الجزء الأعلى من جسم الإنسان، مشيرين بذلك إلى السماء، ونقول بإسم "الآب"، لأنّ الله الآب هو مصدر كلّ الخليقة ولأنّه لا يُرى قط بالعين ولكن بالايمان الذي يعطيه القلب للعقل، لذلك فهو فوق نظرنا وفوق مستوانا العقلي، ونقول (بإسم) ايماناً منا بان الله واحد وليس ثلاثة آلهه. فالله واحد مثلث الأقانيم لذلك نقول بإسم وهذا تعبير وتأكيد لوحدانية الله.
ثم ننزِل باليد اليمنى إلى البطن حتى تلامسه أيضاً ونقول "والابن" مشيرين بهذا الي تنازل الله الابن من السماوات وتجسّده في بطن مريم العذراء القديسة، وفيه اعلان بأن السيد المسيح صار ابن انسان مثلنا، شابهنا في كل شيء ما عدا الخطية.
بعدها تلامس اليدُ الكتفَ الأيسر متجهه لتلامس الكتف الايمن ونقول "والروح القدس" لأنّ يسوع المسيح بعد قيامته وصعوده إلى السماء وجلوسه عن يمين الآب أرسل لنا الروح القدس المعزّي الذي سكن فينا ونقلنا بالخلاص من الشمال رمز الخطيه الي اليمين رمز النصره والخلاص، وملامستنا للكتف الأيسر فيه معني اخر حيث انه قريب من القلب، ذلك القلب الذي صار مسكن وهيكل للروح القدس.
وفي الانتقال إلى الكتف الأيمن نكون رسمنا خطاًّ أفقياً ونحن نقول "إله واحد أمين" وهذا اعلان أن الثلاثة أقانيم إله واحد متساويين الجوهر.