![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 29271 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() Repentance and sin
It’s not enough to say “I repent” in a broad, general sense. When you remember the minor things, they help you do the major work of repentance right. If you think: “I hurt others easily with my tongue, I overindulge myself and ignore the others. Deep down, I secretly wish for the others to get harmed too easily”. One thing here, another thing there, you seri- ously realize you are being mean, prideful and so on! When you have repentance and hope in the mercy of God, you see your sin more clearly. And the more profusely you confess it, the more you’re for- given, cleansed and redeemed. We have the duty to live our life. And we should live it right. We are not allowed to shorten the days of our life. God granted us this life to live it accord- ing to His will, for as long as He wants, in order for us to live eternally with Him. Archimandrite Symeon Kragiopoulos (†) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29272 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() بَلْ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُم عَظِيمًا، فلْيَكُنْ لَكُم خَادِمًا
![]() إنجيل القدّيس مرقس 10 / 35 – 45 دَنَا مِنْ يَسُوعَ يَعْقُوبُ وَيُوحَنَّا، ظ±بْنَا زَبَدَى ، وقَالا لَهُ: «يَا مُعَلِّم، نُرِيدُ أَنْ تَصْنَعَ لَنَا كُلَّ ما نَسْأَلُكَ». فقَالَ لَهُمَا: «مَاذَا تُرِيدَانِ أَنْ أَصْنَعَ لَكُمَا؟». قالا لَهُ: «أَعْطِنَا أَنْ نَجْلِسَ في مَجْدِكَ، واحِدٌ عَن يَمِينِكَ، ووَاحِدٌ عَنْ يَسَارِكَ». فقَالَ لَهُمَا يَسُوع: «إِنَّكُمَا لا تَعْلَمَانِ مَا تَطْلُبَان: هَلْ تَسْتَطِيعَانِ أَنْ تَشْرَبَا الكَأْسَ الَّتي أَشْرَبُها أَنَا؟ أَو أَنْ تَتَعَمَّدَا بِظ±لمَعْمُودِيَّةِ الَّتي أَتَعَمَّدُ بِهَا أَنَا؟». قالا لَهُ: «نَسْتَطِيع». فَقَالَ لَهُمَا يَسُوع: «أَلْكَأْسُ الَّتي أَنَا أَشْرَبُها سَتَشْرَبَانِها، والمَعْمُودِيَّةُ الَّتي أَنَا أَتَعَمَّدُ بِهَا ستَتَعَمَّدَانِ بِهَا. أَمَّا الجُلُوسُ عَنْ يَمِينِي أَوْ عَنْ يَسَارِي، فلَيْسَ لِي أَنْ أَمْنَحَهُ إِلاَّ لِلَّذينَ أُعِدَّ لَهُم». ولَمَّا سَمِعَ العَشَرَةُ الآخَرُون، بَدَأُوا يَغْتَاظُونَ مِنْ يَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا. فدَعَاهُم يَسُوعُ إِلَيْهِ وقَالَ لَهُم: «تَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذينَ يُعْتَبَرُونَ رُؤَسَاءَ الأُمَمِ يَسُودُونَهُم، وَعُظَمَاءَهُم يَتَسَلَّطُونَ عَلَيْهِم. أَمَّا أَنْتُم فلَيْسَ الأَمْرُ بَيْنَكُم هكَذا، بَلْ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُم عَظِيمًا، فلْيَكُنْ لَكُم خَادِمًا. ومَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ الأَوَّلَ بيْنَكُم، فَلْيَكُنْ عَبْدًا لِلْجَمِيع؛ لأَنَّ ظ±بْنَ الإِنْسَانِ أَيْضًا لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَم، بَلْ لِيَخْدُم، ويَبْذُلَ نَفْسَهُ فِداءً عَنْ كَثِيرين». التأمل: “لأَنَّ ظ±بْنَ الإِنْسَانِ أَيْضًا لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَم، بَلْ لِيَخْدُم، ويَبْذُلَ نَفْسَهُ فِداءً عَنْ كَثِيرين…” لم يفهم تلاميذ يسوع في حينها أن العظمة تكون في الخدمة حتى التضحية بالنفس على مذبح الحب كما فعل هو ليعطي الحياة للذين هم في الارض. لم يتبرع يسوع بكليتيه فقط أو بكبده أو بقرنية عينيه أو أحد أعضاء جسده بل بجسده ودمه كاملين، ولا زال حتى اليوم يقدم نفسه مأكلاً ومشرباً للذين يتقدمون منه. رغم ذلك لا زلنا حتى اليوم نسأل يسوع كيعقوب ويوحنا أن يعطينا نوعاً من السلطة لنتسلط على الآخرين ونتحكم بأعناقهم وأرزاقهم!!! قال بطرس ليسوع:”قد تركنا كل شيء وتبعناك فما عساه يكون المنتظر؟!” عبر بطرس بصراحة عن وجعه وطموحه كما والدة يعقوب ويوحنا، دون لف أو دوران ، عبر عن خيبة أمله، عن فشل مشاريعه، عن يأسه وإحباطه. كانت لديه الجرأة أن يسأل يسوع علناً في وجهه ما يفكر به ضمنا، لا بل ما يفكر به جميع التلاميذ، لا بل جميعنا.. لان الجميع لديهم مآخذ وانتظارات.. الزوجة تنتظر من زوجها، حبا أكثر، بيتا أجمل، تنتظر منه تأمين كل شيء ليس فقط الضروريات انما العيش الرغيد، من مأكل وملبس وسيارات ، اضافة الى السهر والسفر والراحة والتسلية… والزوج ينتظر من زوجته ان تبقى جميلة، هادئة، متفائلة، صبورة،قنوعة، ” ما بتنق”، لا تعرف النكد.. كذلك الأولاد لديهم انتظارات من أهلهم، والاهل لديهم انتظارات من أولادهم .. كل منا لديه انتظارات ومآخذ على الاخرين.. كل منا يتهم الاخرين بالتقصير… ” شو طالعلي منو” ؟ تلك الحسرة تمزق العلاقات، تكون كالقنابل الموقوتة بين الاحباء، سرعان ما تولد الخيبات لانها تفجر القلوب والبيوت من الداخل.. اما علاج الحسرات فهو الانتظار على رجاء القيامة، اذ لا بد من الصليب والمرور في الالم للوصول الى الانتصار..لانه لا يوجد ضمانات في أي مغامرة سوى “الانتظار على رجاء.” أليس الحب مغامرة؟ والزواج مغامرة؟ والالتزام مغامرة؟ والنضال مغامرة؟ والتكرس مغامرة؟ المشكلة اننا نريد كل شيء لكن الآن، لأننا تربينا على ” الغنج والدلع ” من ناحية ، وعقلية “الربح السريع ” من ناحية ثانية. هذه العقلية “التجارية ” لا تصلح في بناء عائلات، واستثمار وزنات، ولا في نجاح دعوات وانتصار رسالات.. انت تعلم يا رب كم نتسرع في أحكامنا، وكم نظلم من حولنا، وكم نختزن من مآخذ على أحبائنا حتى عليك أنت، انت تعلم ضعفنا وقلة صبرنا وسرعة عطبنا وحسراتنا التي تضيع علينا أجمل الفرص.. اشفنا من كل ذلك.. كما شفيت بطرس، اشفنا نحن من مآخذنا وخيباتنا، أعطنا أن نرى بوضوح النعمة التي وهبتنا. أغفر لنا ضعفنا يا رب، وأعطنا أن نشرب الكأس التي شربتها، كأس الصليب، ونتعمد المعمودية التي اعتمدتها، معمودية الحب، أعطنا أن نخدم إخوتنا حتى الرمق الأخير من حياتنا. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29273 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أغفر لنا ضعفنا يا رب وأعطنا أن نشرب الكأس التي شربتها، كأس الصليب، ونتعمد المعمودية التي اعتمدتها، معمودية الحب، أعطنا أن نخدم إخوتنا حتى الرمق الأخير من حياتنا. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29274 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() انت تعلم يا رب كم نتسرع في أحكامنا، وكم نظلم من حولنا، وكم نختزن من مآخذ على أحبائنا حتى عليك أنت، انت تعلم ضعفنا وقلة صبرنا وسرعة عطبنا وحسراتنا التي تضيع علينا أجمل الفرص.. اشفنا من كل ذلك.. كما شفيت بطرس، اشفنا نحن من مآخذنا وخيباتنا، أعطنا أن نرى بوضوح النعمة التي وهبتنا. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29275 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() افرحوا بعريس النفوس الحقيقى ![]() السيد المسيح هو العريس الحقيقى للنفس البشرية وهو الذى بارك عرس قانا الجليل كمصدر للفرح والسلام وهو يريد ان يرتبط بنا برباط المحبة الروحية بالروح والحق ويبارك حياتنا حتى في الضيقات والتجارب وهو الذى يقدم لنا الحلول لمشكلاتنا. لقد حضر السيد المسيح عرس قانا الجليل مع تلاميذه والقديسة مريم العذراء ليبارك عرس قانا الجليل وليعلن لنا نفسه انه فرحنا الدائم ويريد لنا ان نفرح معه وبه . كما قدم القديس يوحنا المعمدان ربنا يسوع المسيح بكونه العريس الروحى الحقيقى للنفس البشرية وللكنيسة التى أقتناها بدمه الكريم على عود الصليب { من له العروس فهو العريس واما صديق العريس الذي يقف ويسمعه فيفرح فرحا من اجل صوت العريس اذا فرحي هذا قد كمل } (يو 3 : 29). وفرح الخادم الامين لله هو ان يدعو كل أحد ليقترب من الله ويحبه ويحيا معه فى إيمان واثق وتوبة حقيقية وأتحاد روحى وان يحيا القريب والبعيد فى محبة لمن أحبهم وان يختفى ويتوارى الخادم ويظهر الله فى حياة كل أحد . ولقد أكد السيد المسيح له المجد على انه هو عريس نفوسنا الذى جاء ليرفعنا بالمحبة لنكون فى أتحاد روحى به { اتقدرون ان تجعلوا بني العرس يصومون ما دام العريس معهم و لكن ستاتي ايام حين يرفع العريس عنهم فحينئذ يصومون في تلك الايام } (لو 5 : 34،35). نعم أننا مدعوين للعرس السمائى لا على مستوى جسدى كما يظن غير الفاهمين قداسة الله وعظمة محبته ولكن على مستوى الروح والفرح والمحبة الإلهيه . القديس بولس الرسول يعلن لنا عن العريس السمائى { فاني اغار عليكم غيرة الله لاني خطبتكم لرجل واحد لاقدم عذراء عفيفة للمسيح } (2كو 11 : 2) هذه العلاقة الفريده بين النفس البشرية والله والتى أعلنها لنا الكتاب المقدس حتى فى العهد القديم { واخطبك لنفسي الى الابد واخطبك لنفسي بالعدل والحق والاحسان والمراحم} (هو 2 : 19) . {اخطبك لنفسي بالامانة فتعرفين الرب} (هو 2 : 20). نعم يغار الله على شعبه ويعاتبه على بعده عنه {لان شعبي عمل شرين تركوني انا ينبوع المياه الحية لينقروا لانفسهم ابارا ابارا مشققة لا تضبط ماء }(ار 2 : 13) . لقد كلم الله الاباء بالانبياء قديما بطرق متعدده وانواع شتى ، ليعلن للبشر محبته وسعيه لخلاصنا لانه خالقنا ويهمه سعادتنا وكأب حقيقى يفرح بمحبة أبنائه، اما نحن فقد نهتم بالعطيه وننسى المعطى أو يأخذ البعض من الله الهبات لكى ما ينفقوا على شهواتهم ، وهذا ما فعله الأبن الضال فلقد طالب بنصيبه فى الميراث لكى ما يبدده فى الكورة البعيده مع أصدقاء السوء وعندما بددوا ما لديه بعيش مسرف تخلوا عنه وتركوه بعد ان غلبهُ الشيطان وسلبه غناه وتعرى من ثياب البنوة والمجد، ولكن الله كأب صالح عندما رجع الأبن اليه استقبله فرحا وعوضه ما فقده . وهكذا جاء الينا السيد المسيح ليعلن لنا محبته وخلاصه وأقترابه منا وبذل دمه الثمين لخلاصنا {الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غنى نعمته} (اف 1 : 7) . لهذا يدعونا الإنجيل ان نحيا فى مجد البنوة لله { لانكم قد اشتريتم بثمن فمجدوا الله في اجسادكم وفي ارواحكم التي هي لله }(1كو 6 : 20). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29276 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() وَقَدْ أَعْتَقَنَا بِدَمِهِ مِنْ خَطايَانَا
الاثنين من الأسبوع الأوّل بعد عيد الصليب وَحْيُ يَسُوعَ الـمَسِيح، الَّذي آتَاهُ اللهُ إِيَّاه، لِيَكْشِفَ لِعِبَادِهِ ما لا بُدَّ مِن حُدُوثِهِ عاجِلاً، وقَد أَرْسَلَ فَبَيَّنَهُ عَلَى يَدِ مَلاكِهِ لِعَبْدِهِ يُوحَنَّا. ويُوحَنَّا شَهِدَ بِكُلِّ مَا رَآه، أَي بِكَلِمَةِ اللهِ وَبِشَهَادَةِ يَسُوعَ الـمَسِيح. طُوبَى لِلَّذِي يَقْرَأُ كَلِمَاتِ هـذِهِ النُّبُوءَة، وَلِلَّذِينَ يَسْمَعُونَها وَيَحْفَظُونَ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيها، لأَنَّ الوَقْتَ قَرِيب! مِنْ يُوحَنَّا إِلى الكَنَائِسِ السَّبْعِ الَّتِي في آسِيَا: أَلنِّعْمَةُ لَكُم والسَّلامُ مِنَ الكَائِنِ، والَّذِي كَان، والآتِي، وَمِنَ الأَرْوَاحِ السَّبْعَةِ الَّذِينَ أَمَامَ عَرْشِهِ، وَمِنْ يَسُوعَ الـمَسِيح، الشَّاهِدِ الأَمِين، بِكْرِ الأَمْوَات، وَرَئِيسِ مُلُوكِ الأَرْض! فَلِلَّذِي يُحِبُّنَا، وَقَدْ أَعْتَقَنَا بِدَمِهِ مِنْ خَطايَانَا، وجَعَلَنَا مَمْلَكَةً، كَهَنَةً للهِ أَبِيه، لَهُ الـمَجْدُ والقُدْرَةُ إِلى أَبَدِ الآبِدِين. آمين. هَا هُوَ يَأْتِي عَلَى السُّحُب، وَسَتَرَاهُ كُلُّ عَين، وأَيْضًا الَّذِينَ طَعَنُوه، فَتَنْتَحِبُ عَلَيهِ قَبَائِلُ الأَرْضِ كُلُّهَا. أَجَل! آمين. أَنا هُوَ الأَلِفُ واليَاء، يَقُولُ الرَّبُّ الإِلـه، الكَائِن، والَّذي كَان، والآتي، الضَّابِطُ الكُلّ. قراءات النّهار: رؤيا يوحنا 1: 1-8/ مرقس 8: 34-38/ 9: 1 التأمّل: نبدأ اليوم تأمّلاتنا بسفر الرؤيا مع ما يحويه من كلمات ورموزٍ لأحداث تمّت أو ستتمّ ومع ما نجد في طيّاته من تعاليم توجّهنا لحياةٍ مسيحيّة أفضل وأثبت. سفر الرؤيا يؤكّد لنا بأن الربّ يسوع “يُحِبُّنَا” لأنّه “قَدْ أَعْتَقَنَا بِدَمِهِ مِنْ خَطايَانَا”، وبهذا حرّرنا “وجَعَلَنَا مَمْلَكَةً” وأوكل إلينا رسالة وهي أن نكون “كَهَنَةً للهِ أَبِيه”! نتأمّل اليوم في هذه الكلمات كي نباشر بمسيرة التعمّق في هذا السفر الّذي يجد الكثيرون صعوبةً في فهمه كي ننال الطوبى التي أشار إليها نصّ اليوم إذ ورد فيه: “طُوبَى لِلَّذِي يَقْرَأُ كَلِمَاتِ هـذِهِ النُّبُوءَة، وَلِلَّذِينَ يَسْمَعُونَها وَيَحْفَظُونَ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيها”! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29277 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فَاكْتُب إِذًا مَا رأَيْتَ، وَمَا هُوَ الآن
الثلاثاء من الأسبوع الأوّل بعد عيد الصليب أَنَا يُوحَنَّا أَخَاكُم وَشَرِيكَكُم في الضِّيقِ والـمَلَكُوتِ والثَّبَاتِ في يَسُوع، كُنْتُ في الـجَزِيرَةِ الـمَدْعُوَّةِ بَطْمُس، مِنْ أَجْلِ كَلِمَةِ اللهِ وَشَهادَةِ يَسُوع. فَانْتَقَلْتُ بِالرُّوحِ يَومَ الرَّبّ، وَسَمِعْتُ وَرَائي صَوْتًا عَظِيمًا كَصَوْتِ بُوقٍ يَقُول: “ما تَرَاهُ اكْتُبْ فيهِ كِتَابًا، وَأَرْسِلْهُ إِلى الكَنَائِسِ السَّبْع: إِلى أَفَسُس، وإِلى إِزْمِير، وإِلى بِرْغَامُس، وإِلى طِيَاطِيرَة، وإِلى سَرْدِيس، وإِلى فِيلادِلْفيَة، وإِلى لَوْدِقِيَّة”. فَالْتَفَتُّ لأَنْظُرَ الصَّوتَ الَّذي كانَ يُكَلِّمُنِي، وإِذِ الـْتَفَتُّ، رَأَيْتُ سَبْعَ مَنَائِرَ مِنْ ذَهَب، وفي وَسَطِ الـمَنَائِرِ شِبْهَ ابْنِ إِنْسَانٍ لابِسٍ ثَوْبًا طَوِيلاً إِلى قَدَمَيْهِ، وَمُتَمَنْطِقٍ عِنْدَ صَدْرِهِ بِحِزَامٍ مِنْ ذَهَب. أَمَّا رَأْسُهُ وشَعْرُهُ فَأَبْيَضُ كَالصُّوفِ الأَبْيَض، كالثَّلْج، وَعَيناهُ كَلَهِيبِ نَار، وَرِجْلاهُ أَشْبَهُ بِنُحَاسٍ خَالِصٍ كَأَنَّهُ صُفِّيَ في أَتُّون، وصَوتُهُ كَصَوتِ مِيَاهٍ غَزِيرَة. وفي يَدِهِ اليُمْنَى سَبْعَـةُ كَوَاكِب، ومِنْ فَمِهِ يَخْرُجُ سَيْفٌ مَاضٍ ذُو حَدَّين، ووَجْهُهُ كالشَّمْسِ وهِيَ تَسْطَعُ في أَشَدِّ وَهْجِهَا. فلمَّا رَأَيْتُهُ، سَقَطْتُ عِنْدَ رِجْـلَيهِ كالـمَيْت، فَوَضَعَ يَدَهُ اليُمْنَى عَليَّ قَائِلاً: “لا تَخَفْ! أَنَا هُوَ الأَوَّلُ والآخِر؛ أَنا الـحَيّ، وقَدْ أَمْسَيْتُ مَيْتًا، وهَا إِنِّي حَيٌّ إِلى أَبَدِ الآبِدِين. وَلي مَفَاتِيحُ الـمَوتِ والـجَحِيم. فَاكْتُب إِذًا مَا رأَيْتَ، وَمَا هُوَ الآن، ومَا هُوَ مُزْمِعٌ أَنْ يَحْدُثَ بَعْدَ ذلِكَ. وهـذا هُوَ سِرُّ الكَوَاكِبِ السَّبْعَة، الَّتي رأَيْتَها في يَدِي اليُمْنَى، والـمَنَائِرِ السَّبْعِ الذَّهَبِيَّة: فَالكَواكِبُ السَّبْعَةُ هِيَ مَلائِكَةُ الكَنَائِسِ السَّبْع، والـمَنَائِرُ السَّبْعُ هِيَ الكَنَائِسُ السَّبْع. قراءات النّهار: رؤيا يوحنا 1: 9-20/ مرقس 9: 33-37 التأمّل: ورد في وثيقة “الحقيقة المحرِّرة والجّامعة” الصادرة عن بكركي سنة ظ¢ظ*ظ،ظ¨: “أنّ النّصوص الرّؤيويّة، مثل نبوءتَي حزقيال ودانيال ورؤيا يوحنا، كُتبت في فترات الاضطهاد القاسيّة، … بهدف تقوية إيمان الشعب ومساعدته على الثبات في المحنة وبثّ روح الرجاء فيه… هذه النّصوص تعليميّة، يستعمل فيها الكاتب الملهم لغةً رمزيّةً مألوفةً لدى قرّائه. وهي تبشّر بتدخّل الله السريع لنصرة أحبَّائه المضطهَدين، وتتحدّث أحيانًا عن نهاية العالم والأمور المستقبليّة كما في الفصل الحادي والعشرين من رؤيا يوحنّا”. أمّا العلّامة الخورأسقف بولس الفغالي فأوضح بأنّ كاتب هذا السفر استخدم ” لغة الصور والرموز كي يعبّر عن واقع لا يمكن ان نعبّر عنه. إستعمل الرؤى والأفعال الرمزيّة، كما عبّر عما “رآه” في خطب وأقوال نبوية. فهمّه أن ينقل إلى شعب الله كلمة الله”. ويضيف الخورأسقف: “إنّ الصور، الّتي نجدها في سفر الرؤيا، قد فهمها المؤمنون في أيّام يوحنا. وإن كان هناك من تفصيل ما عدنا نفهمه اليوم، فيجب ألّا نهتمّ. المهمّ هو المعنى الدينيّ الذي نكتشفه في هذه النصوص الايمانية التي نقرأها اليوم، فنجد فيها القوّة في الظروف الصعبة التي نعيشها”! نتأمّل في سفر الرؤيا على ضوء ما ورد اليوم وهو: “لا تَخَفْ! أَنَا هُوَ الأَوَّلُ والآخِر… وَلي مَفَاتِيحُ الـمَوتِ والـجَحِيم”! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29278 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ضاع ماثيو في البحر وظهر بين يدَي والده
![]() هذه القصة جديدة، تصلنا من إيطاليا. حصلت بالتحديد يوم ظ،ظ¥ أغسطس، يوم عيد انتقال العذراء. يوم يقضيه الايطاليون مع العائلة عادةً في الجبل أو على البحر تماماً كما فعل بييرو لافارتي وعائلته. ![]() لم يتخيّل يومها بييرو ان حياته ستتغيّر في غضون ثواني مؤكداً أن العذراء حققت معجزة. يروي ما حصل معه: ![]() “أبحرت أنا وابني في الماء في حين كانت ابنتي مع أصدقائها. كانت الساعة تقارب الحادية عشر ونصف، هب هواء قوي فجأة فحلت عاصفة وارتفع مستوى البحر. كنا قد ابتعدنا عن الشاطئ ظ¥ظ* أو ظ¦ظ* متراً. لم يبدو لي الأمر خطيراً. يعرف ابني السباحة لكن الظروف ساءت فعلاً. طلبت منه البقاء في القارب. بعد برهة، رأيت قوارب أخرى تتحرك بسبب الأمواج ووقعت امرأتَين في المياه. وقعت أنا في الماء أيضاً بسبب الأمواج العاتيّة التي تخطى طولها الثلاثة أمتار. في هذا الوقت، كانت موجة قد قذفت القارب وعليه ماثيو. حاولت البحث عنه لكنني لم أكن أرى شيء. حاولت بكل قوتي عدم الاستسلام لاضطراب المياه والأمواج. وابتهلت للعذراء يوم عيدها: “ساعديني أنت!” كانت الأمواج تقذفني بقوة من جانب الى آخر وعندما اعتقدت أنني خسرت كلّ أمل برؤية ابني من جديد، وجدت فجأة ماثيو بين ذراعَي.” |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29279 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صلاة القديس توما الأكويني للطلاب
![]() ومصدر كل الوجود، دع شعاعًا من نورك يخترق ظلام فهمي. خذ مني الظلمة المزدوجة التي ولدت فيها، وغموض الخطيئة والجهل. امنحني فهمًا حريصًا، وذاكرة حافظة، والقدرة على إدراك الأمور بشكل صحيح وأساسي. امنحني موهبة الوضوح في تفسيري، والقدرة على التعبير عن نفسي بدقة وسحر. أشر إلى البداية، ووجّه تقدمي، وساعدني على إتمام عملي. أطلب هذا من خلال يسوع المسيح ربنا. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29280 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس متى كاتب الإنجيل الأول
![]() هو كاتب الاظ•نجيل الاظ”ول من الاظ”ناجيل الاظ”ربعة. واسم متى في اللغة العبرانية معناه عطاء الله. ولمتى اسم اظ“خر ورد في اظ•نجيل مرقس واظ•نجيل لوقا وهو لاوي.... كان متى عشارًا اظ”ي جابيًا للضرائب في مدينة كفرناحوم، حين دعاه يسوع ليكون رسوله. فقام للحال وترك وظيفته وتبع يسوع. ومن فرحه باختيار يسوع له دعا متى يسوع وزملاءه من الجباة، اظ•لى عشاء فاخر في بيته. ولزم متى يسوع منذ ذلك اليوم وراظ”ى كل معجزاته وسمع تعاليمه. فسجلها اظ”ولاً في ذاكرته ثم في اظ•نجيله. وبعد صعود يسوع اظ•لى السماء بشّر متى اظ”ولاد يهود فلسطين وكتب لهم الاظ•نجيل. ثم ذهب اظ•لى بلاد العرب والحبشة. وقيل اظ”يضًا اظ•لى بلاد الفرس والعجم. وفي الصور والرسوم المسيحية القديمة كان يُرمز اظ•لى متى بالملاك لاظ”ن اظ•نجيله يبداظ” بظهور الملاك ليوسف خطيب مريم العذراء. وقد كتب متى اظ•نجيله باللغة الاظ“رامية. وكتب متى هذا الاظ•نجيل سنة 44 بعد قيامة السيد المسيح. ولكن ضاعت هذه النسخة الاظ“رامية الاظ”صلية وبقيت لدينا فقط ترجمتها اليونانية. ولما كان متى يكتب اظ•نجيله خاصة لليهود فقد حرص على اظ”ن يبين لهم في هذا الاظ•نجيل اظ”ن يسوع هو المسيح ابن داود الملك الذي ينتظرون قدومه كما وعدهم به الله منذ القدم. واظ”ظهر متى لليهود كيف اظ”ن النبوءات التي وردت في العهد القديم من الكتاب المقدس عن المسيح والعلامات التي اظ”عطاها الاظ”نبياء عن شخصية المسيح وعن مجييظ”ه تحققت كلها في يسوع. لذلك نراه يكرّر هذه العبارة: وحدث ذلك ليتم ما قيل على لسان النبي… واظ”ظهر متى في اظ•نجيله اظ”ن يسوع هو ابن الله الحي كما شهد له القديس بطرس، فالمسيح هو موسي الجديد الذي يمنح شريعة التطويبات. موته لا يعلم بالضبط كيف واظ”ين قُتل متى الاظ•نجيلي ولكن بعض القصص التراثية تروي باظ”ن متى بشر وقُتل في سبيل اظ•يمانه في اظ•ثيوبيا، قصص اظ”خري تحكي اظ”نه قُتل في مدينة هيرابوليس اليونانية، يوظ”يد هذه الرواية القديس اظ•يبيفانيوس اظ”سقف قبرص (القرن الرابع) الذي يعتقد باظ”ن متى العشار قُتل في هيرابوليس اظ”ما التلميذ الذي استشهد في اظ•ثيوبيا هو متياس الذي اظ”خذ مكان يهوذا الاظ•سخريوطي في جماعة الاظ•ثني عشر. كان ما يُفترض باظ”نه جثمانه موجودًا في بلدة كاباتشيو في منطقة كامبانيا الاظ•يطالية وبعد ذلك نُقل اظ•لى مدينة ساليرنو عاصمة كامبانيا في القرن العاشر الميلادي، وهو محفوظ الاظ“ن في اظ”حد السراديب الواقعة اظ”سفل اظ•حدى الكاتدرائيات هناك. فلتكن صلاته معنا. اظ“مين. |
||||