منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15 - 09 - 2020, 05:44 PM   رقم المشاركة : ( 29191 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اقبل حياتي شاهدة لك يا الله!



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* لتُقم يارب ملكوتك في داخلي، فتعلن سمواتك فيّ!

هب لي أن أتحدث بحبك وعمل خلاصك خلال حبي وحياتي!

* أيها العريس شمس البر الجبّار،

هب لنفسي بهجتك فلا ينزع العالم فرحك من أعماقي!

هب لها قوة فتجاهد بنعمتك ضد إبليس وظلمته!

* اغرس أحكامك فيّ فتشبع نفسي وتغتني بك،

أجدك أثمن من كل العالم، وأشهى من كل عذوبة!

* إسترني من خطاياي الخفية والظاهرة،

واحفظني من عدو الخير الغريب!

هب لي برك فيمتلئ لساني تهليلاً وقلبي فرحًا!
 
قديم 15 - 09 - 2020, 05:52 PM   رقم المشاركة : ( 29192 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

بصليبك ينتصر لبنان


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


بصليبك تزول الأحزان
بصليبك نستعيد الأمان
بصليبك يُرفع الجنان
بصليبك يُبارك الكيان
بصليبك نكسب الرهان
بصليبك تزهر الألحان
بصليبك يخلص الإنسان
بصليبك يسجد الزمان
بصليبك تولد الأوطان
بصليبك ينتصر لبنان!
 
قديم 15 - 09 - 2020, 05:54 PM   رقم المشاركة : ( 29193 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هكَذَا أَحَبَّ اللهُ العَالَم


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




إنجيل القدّيس يوحنّا 11 / 3 – 21
قالَ الرَبُّ يَسُوعُ لِنيقوديمُس: «أَلْحَقَّ ظ±لْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: نَحْنُ نَنْطِقُ بِمَا نَعْلَم، ونَشْهَدُ بِمَا رَأَيْنَا، وأَنْتُم لا تَقْبَلُونَ شَهَادَتَنَا.
كَلَّمْتُكُم في شُؤُونِ الأَرْضِ ولا تُؤْمِنُون، فَكَيْفَ تُؤْمِنُونَ إِذَا كَلَّمْتُكُم في شُؤُونِ السَّمَاء؟
مَا مِنْ أَحَدٍ صَعِدَ إِلى السَّمَاء، إِلاَّ الَّذي نَزَلَ مِنَ السَّمَاء، أَي إِبْنُ الإِنْسَان.
وكَمَا رَفَعَ مُوسَى الحَيَّةَ في البَرِّيَّة، كَذلِكَ يَجِبُ أَنْ يُرْفَعَ ظ±بْنُ الإِنْسَان،
لِكَي تَكُونَ لِكُلِّ مُؤْمِنٍ بِهِ حَيَاةٌ أَبَدِيَّة.
هكَذَا أَحَبَّ اللهُ العَالَم، حتَّى إِنَّهُ جَادَ بِظ±بنِهِ الوَحِيد، لِكَي لا يَهْلِكَ أَيُّ مُؤْمِنٍ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّة.
فَظ±للهُ مَا أَرْسَلَ ظ±بْنَهُ إِلى العَالَمِ لِيَدِينَ العَالَم، بَلْ لِيُخَلِّصَ بِهِ العَالَم.
أَلْمُؤْمِنُ بِظ±لظ±بْنِ لا يُدَان. وغَيْرُ المُؤْمِنِ قَدْ أُدِين، لأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِظ±سْمِ ظ±بْنِ اللهِ الوَحِيد.
وهذِهِ هِيَ الدَّيْنُونَة: جَاءَ النُّورُ إِلى العَالَم، فَأَحَبَّ النَّاسُ الظَّلامَ أَكْثَرَ مِنَ النُّور، لأَنَّ أَعْمَالَهُم كَانَتْ شِرِّيرَة.
فَكُلُّ مَنْ يَفْعَلُ السَّيِّئَاتِ يُبْغِضُ النُّور، ولا يُقْبِلُ إِلى النُّور، لِئَلاَّ تُفْضَحَ أَعْمَالُهُ.
وأَمَّا مَنْ يَعْمَلُ الحَقَّ فَيُقْبِلُ إِلى النُّور، كَيْ تَظْهَرَ أَعْمَالُهُ، لأَنَّهَا في اللهِ قَدْ عُمِلَتْ».
التأمل:”هكَذَا أَحَبَّ اللهُ العَالَم…”
الصليب هو الحب. والحب هو الصليب. الصليب من دون حب هو آلة بشعة للتعذيب، مع الحب أصبح أداة خلاص. الحب من دون صليب، هو حب -حاجة، يولد متعة الحاجة، التي تزول بسرعة ويزول معها الحب بعد أن تخنقه الانانية، وتدفنه الغريزة.
اما الحب مع الصليب، اذا قدمه رجل الى امرأة يبقى الى الأبد، متخطيا عثرات الحياة ببطولة جنونية،لانه يبذل نفسه من أجلها، منطلقا الى الأبعد، الى الأعمق، الى حيث تستريح نفسه في كيان الازل، في كيان الله.
هذا الحب اذا قدم لبشر يسمى”بطولة”، اما اذا قدم لله فيسمى”عبادة”.
لان العبادة من دون حب هي عبودية مطلقة، تنحدر بالانسان الى مستوى الحرف الذي يقتل الروح، والشريعة التي تقيده بسلاسل تشده الى الارض، حيث يبقى متحالفاً مع شياطينها أبناء الظلام، الذين يهربون من النور،لئلا تُفضح أعمالهم.
أما العبادة مع “حب” فهي الصليب بحد ذاته، هنا تتحرر النفس من قيود ابناء الظلام، وتطير محلقة حتى تعانق نفوس الابرار والصديقين، لترى معهم وجه الله، الذي لم يبخل بحبه لبني البشر، حتى أنه جاد بابنه الوحيد لخلاصهم..
هبنا أيها الرب الاله ان نعبدك بالروح والحق، بالضعيف والقوي، بالقريب والبعيد، بالصديق والعدو، هبنا أن نكون في العالم شهود ايمان، عمال سلام …حاملين صليبنا كل يوم بفرح وهدوء، سائرين مع مواكب القديسين للقائك. آمين.
 
قديم 15 - 09 - 2020, 05:55 PM   رقم المشاركة : ( 29194 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هبنا أيها الرب الاله



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ان نعبدك بالروح والحق، بالضعيف والقوي،
بالقريب والبعيد، بالصديق والعدو،
هبنا أن نكون في العالم شهود ايمان، عمال سلام …
حاملين صليبنا كل يوم بفرح وهدوء،

سائرين مع مواكب القديسين للقائك.

آمين.
 
قديم 15 - 09 - 2020, 05:57 PM   رقم المشاركة : ( 29195 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

“فإِنَّنَا قَد عرَّفْنَاكُم قُدرَةَ ربِّنَا يَسُوعَ الـمَسِيحِ ومَجِيئَهُ،

لا بِاتِّبَاعِ خُرَافَاتٍ مُلَفَّقَة، بَلْ لأَنَّنَا كُنَّا شُهُودَ عِيَانٍ لِعَظَمَتِهِ”!”






اليوم الثاني بعد عيد الصليب
لِذلِكَ سَأُعْنَى دَومًا بِتَذْكِيرِكُم هـذِهِ الأُمُور، وإِنْ كُنْتُم عَالِمِينَ بِهَا، ورَاسِخِينَ في الـحَقِيقَةِ الـحَاضِرَة عِنْدَكُم. وأَرَى أَنَّهُ مِنَ العَدْلِ أَنْ أُنَبِّهَكُم وأُذَكِّرَكُم، مَا دُمْتُ في هـذَا الْمَسْكَن، أَيْ في جَسَدِي، وأَنَا عالِمٌ أَنَّ رَحِيلِي عَنْ هـذَا الـمَسْكَنِ قَرِيب، كَما أَوْضَحَ لِي ربُّنَا يَسُوعُ الـمَسِيح. وسَأَبْذُلُ جَهْدِي لِكَي يُمْكِنَكُم أَنْ تَتَذكَّرُوا تِلْكَ الأُمُورَ كُلَّ حينٍ بَعْدَ رَحِيلي. فإِنَّنَا قَد عرَّفْنَاكُم قُدرَةَ ربِّنَا يَسُوعَ الـمَسِيحِ ومَجِيئَهُ، لا بِاتِّبَاعِ خُرَافَاتٍ مُلَفَّقَة، بَلْ لأَنَّنَا كُنَّا شُهُودَ عِيَانٍ لِعَظَمَتِهِ. وهُوَ الَّذي أَخَذَ منَ اللهِ الآبِ كَرَامَةً ومَجْدًا، حِينَ جَاءَهُ مِن الـمَجْدِ الأَسْمَى صَوْتٌ يَقُول: “هـذَا هُوَ ابنِي الـحَبِيبُ الَّذي بِهِ رَضِيت!”. ونَحْنُ أَيضًا قَد سَمِعْنَا هـذَا الصَّوتَ الآتيَ مِنَ السَّمَاء، حِينَ كُنَّا مَعَهُ على الـجَبَلِ الـمُقَدَّس. وهـكَذَا صَارَ كلامُ الأَنْبِياءِ أَكْثَرَ ثَبَاتًا عِنْدَنَا. وحَسَنًا تَفعَلُونَ إِنْ وجَّهْتُم نَظَرَكُم إِلَيْهِ كمَا إِلى سِرَاجٍ مُنِيرٍ في مَكانٍ مُظْلِم، إِلى أَنْ يَطْلَعَ النَّهَارُ ويُشْرِقَ كَوكَبُ الصَّبَاحِ في قُلُوبِكُم. واعْلَمْوا قَبْلَ كُلِّ شَيء، أَنَّهُ مَا مِنْ نُبُوءَةٍ في الكِتَابِ تُفَسَّرُ بِاجِتِهَادٍ خَاصّ؛ لأَنَّهُ مَا مِن نُبُوءَةٍ أَتَتْ بِمَشِيئَةِ إِنْسَان، ولـكِنَّ الرُّوحَ القُدُسَ دَفَعَ أُنَاسًا قدِّيسِينَ فَتَكلَّمُوا مِن قِبَلِ الله.
قراءات النّهار: 2 بطرس 1: 12-21/ يوحنا 8: 21-30
التأمّل:
“فإِنَّنَا قَد عرَّفْنَاكُم قُدرَةَ ربِّنَا يَسُوعَ الـمَسِيحِ ومَجِيئَهُ، لا بِاتِّبَاعِ خُرَافَاتٍ مُلَفَّقَة، بَلْ لأَنَّنَا كُنَّا شُهُودَ عِيَانٍ لِعَظَمَتِهِ”!
تعصف بعض الخرافات ببعض المؤمنين فينقادون لتصديقها أحياناً أو يهتزّ إيمانهم القويم لصالح بعض المقولات التي تعود لأصحابها وليس لكلام الربّ أو لتعاليمه!
لقد جعل الربّ يسوع الكنيسة مرجعاً لتنقية الإيمان من كلّ ما يعترضه من “خرافات ملفّقة” ولو نطق بها أشخاص نظنّهم موثوقين!
تدعونا رسالة اليوم إلى التحلّي بروح التمييز كي نصغي على الدوام إلى تعليم ربّنا عم طريق الكنيسة التي تحضننا كأمّ ومعلّمة!
 
قديم 15 - 09 - 2020, 06:02 PM   رقم المشاركة : ( 29196 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مريـم البتـول المتاظ”لـمة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


بعد ان احتفلنا بعيد رفع الصليب المقدس ، الذى به خلصنا المسيح باظ“لامه ، توجه الكنيسة اظ”نظارنا اليوم اظ•لى والدة الاظ•له مريم التى شاركت ابنها في عذاباته لاظ”جل خلاص البشر . بهذا تحققت نبوءة سمعان الشيخ الذى حمل بين ذراعيه الطفل يسوع وقال لمريم : " ها اظ•نّ هذا جعل لسقوط كثير من الناس، وقيام كثير منهم في اظ•سرايظ”يل، واظ“يةً معرّضةً للرّفض؛ واظ”نت، سينفذ سيف في نفسك... " ..
وهو عيد تذكاري بداظ” فـي الاظ•حتفال بـه من بدايـة القرن الثانـي عشر ثـم بداظ” فـي الاظ•نتشار بين مكرمـي العذراء فـي كل العالـم وتمت اظ•ضافتـه اظ•لـى قايظ”ـمة الاظ”عياد الـمريـمية بمعرفـة البابا بندكيت الثامن في عام 1482واظ”يضاً البابا بيوس السابع في عام 1814 الذي اظ”علن اظ•متداد هذا العيـد لكل الكنيسة فـي العالـم اظ”جـمع .
ويسمى هذا العيد اظ”يضاً بعيد اظ”حزان مريم السبعة، وفي هذا اليوم يتم التركيـز على التاظ”مـل فـي اظ“لام واظ”حزان مريم العذراء من خلال سر الخلاص وخاصة وقت نزاع يسوع وموتـه على الصليب وفي طقس الكنيسة الكاثوليكية الغربيـة يتم قراءة نصوص من الكتاب المقدس تتناول اظ“لام السيد الـمسيح ونبوظ”ة سمعان الشيخ وبالتاظ”مـل فـي اظ”حزان مـريـم اظ”منـا يـمكننـا اظ”ن نتاظ”مـل فـيـما اظ•قترفنـاه من خطايـا نحو الله ومـا سببـته من اظ“لام للرب يسوع واظ”مـه القديسة مريـم فنندم عليهـا ونتوب .
واظ”حزان القديسة مريم كما جاءت في الكتاب الـمقدس تشمل :
نبوظ”ة سمعان الشيخ ، ولادتهـا ليسوع فى مغارة ،الهروب لاظ”رض مصر ، قتل اظ”طفال بيت لحم ، فقدان يسوع لـمدة ثلاثة ايام فـي الهيكل ، الطريق الى جبل الجلجثـة الصلب وموت يسوع ، اظ•نزال يسوع من على الصليب ثـم وضع يسوع فى القبـر .
وتاظ”ملنـا فـي كل تلك الاظ“حزان يجعلنـا نفهـم اظ”ن العذراء مريـم قد اظ•جتازت كل تلك الاظ”حزان الاظ”رضيـة بثقـة واظ•يـمان ورجـاء صادق فـي وعد الله بالحيـاة الاظ”بـديـة، وهذا بالتالـي يدفع فينـا الثقـة فـي التشبـه بهـا فـي كل ما قد نتعرض لـه على الاظ”رض من اظ“لام واظ”حزان فلا يهتـز اظ•يـماننـا، واظ”يضاً يبث فينـا الرجـاء والثقـة انـه مهـما طلبنـا منهـا فهـي تعرف من هـم الاظ”بنـاء بكل مـا يتعرضون لـه من اظ”حزان وضيق على الاظ”رض فتصلّي وتتشفع من اظ”جلنـا. اظ“مين .
 
قديم 15 - 09 - 2020, 06:07 PM   رقم المشاركة : ( 29197 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مريم أمّ الأوجاع السبعة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ما من شعور يضاهي حنان الأمّ وخوفها على صغارها، هي الّتي تفرح لأفراحهم وتحزن متى أحزنتهم هموم الدّنيا، فكيف بالأحرى شعور والدة الله مريم الّتي رافقت ولدها منذ الولادة حتّى الجلجلة؟

أوّل وجع تحمّلته مريم بصبر وقوّة، لمّا تنبّأ لها سمعان الشّيخ بمصير ابنها، كاشفًا لها مستقبل عذاباته الّتي ستتحمّلها هي أيضًا بصمت وتقوى. ومريم هنا مثال لكلّ والدة تنظر إلى مصير ولدها مدركة مدى الأوجاع الّتي سيتحمّلها، فتحمل الألم في قلبها وتحتضنه مستعدّة لتمدّه بالقوّة من دون أن تظهر مدى حزنها. تمامًا كأمّ الشّهيد الّتي كانت متأكّدة من مصيره ورفضت أن تقف في درب رسالته.
أمّا الوجع الثّاني، فهو سفرها إلى مصر لتحمي ولدها، سافرت مريم ولم تخشَ المجهول، فكلّ ما كانت تسعى إليه هو تأمين سلامة ثمرة أحشائها. ومريم في سفرها هذا، مثال لآلاف الوالدات المهجّرات، اللّواتي حملن أطفالهنّ على أيديهن وهربن من الظّلم إلى بلاد غريبة، وكنّ مستعدّات لتحمّل ما يفرضه المجهول فقط لحماية صغارهنّ.
والوجع الثّالث الّذي تحمّلته مريم، هو عندما أضاعت صغيرها وسط الحشود، فكم من والدة التفتت ولم ترَ ولدها إلى جانبها لأسباب وأسباب. أمّا يسوع فكان في بيت الله، ما يؤكّد لنا أنّ الله لا يشيح بنظره عن أولاده.
ولا يمكن تخيّل وجع مريم الرّابع ومدى قوّتها وإيمانها عندما رافقت ولدها على درب الجلجلة، فأيّ والدة قادرة على تحمّل أوجاع الخوف عند رؤية ضناها يُساق إلى الموت؟ أوليست هذه الأوجاع أكبر دليل على عظمة والدة تؤمن بإرادة الله؟
وفي اللّحظة الّتي كان من المفترض فيها أن تضعف العذراء، لحظة الصّلب، بقيت مريم صامدة إزاء وجعها الخامس واستجابت لرغبة ولدها الّذي جعل منها والدة البشريّة كافّة.
وعندما حضنت فلذة كبدها بعد إنزاله عن الصّليب، باتت مريم رمزًا للأمّ الجبّارة متحمّلة وجعها السّادس، أمّ احترق قلبها على ولدها الوحيد ولم تتخلَّ عن رجائها. فكم من والدة هي اليوم بأمسّ الحاجة إلى رجاء العذراء مريم لتستطيع تقبّل رحيل أولادها؟
فأيّتها الأمّ الحنون، الّتي شهدت على ولدها غافيًا في مثواه الأخير، مؤمنة بالقيامة، امنحي أمّهات العالم كافّة قوّة تشبه قوّتك التي ظهرت جليّة في وجعك السّابع، لتؤمن كلّ والدة بأنّ الله معها ومع أولادها مهما قسى الدّهر عليهم، فبعد كلّ موت قيامة أكيدة!
 
قديم 15 - 09 - 2020, 06:08 PM   رقم المشاركة : ( 29198 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وارتفع الصليب



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وسط أشدّ الظّلمات وأسوأها، وسط رياح الصّراعات الهوجاء، وأمواج الأزمات العاتية، وسط السّواد القاتم... يرتفع الصّليب.
يرتفع ليرفعنا عن كلّ ما يهدّدنا ويضعف عزيمتنا، فصليبنا صامد بوجه الصّعاب، لا حربٌ قادرة على إسقاطه ولا أزمات...
به انتصر إلهنا على الموت، وبه ننتصر على كلّ شرّ، هو مرجعنا الذي منه نستمد القوّة والصّرامة مهما اشتدّت الصّعاب...
رمز للموت كان، فأصبح سلاحًا يحصّننا ضدّ أسوء التّجارب، هو الذي بقيامة المسيح بات رمزًا للجبروت والقوّة...
شعار المسيحيّة، فخر المسيحيّين، جزء من هويتنا ورمز من رموز الإيمان، صليب يبارك كلّ من يرسم شارته...
به غُلب الموت بالموت، وعلى خشبته قُدّم الفداء، بارتفاعه خلُصت البشريّة، وبصموده تحقّق المجد...
فمهما أثقلت الأزمات كاهل مجتمعاتنا، ومهما اشتاقت بيوتنا إلى الدّفء والأمان... مهما بكى شرقنا شهداء، ومهما هدّدت الصّراعات موطننا... سيبقى الأمل بالغد كبير، وسيقوى الرّجاء، فبالرّغم من كلّ الأزمات صليبنا مرتفع لا محالة!
 
قديم 15 - 09 - 2020, 06:50 PM   رقم المشاركة : ( 29199 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

انتم قصدتم بي شرا واما الرب فقد قصد به خيرا

(تك ظ¥ظ* :ظ¢ظ*) â‌¤



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


متخيلين كمية الحمايه والامان ال في الايه !! يعني مش بس هيحفظ دخولك وخروجك لا دا كمان لو حد رتب انه يقصد بيك شر هيحول الشر ده لخير .
يعني اعملوا الشر ال عايزينه وأاذوا براحتكوا وخططوا ودبروا ورتبوا زي مانتوا عايزين ..
بس خليكوا عارفين ..
ان هوذا لاينعس ولا ينام حارس اسرائيل��
يعني سيب ال بيخططلك يخطط وال بيدبرلك يدبر وال بيفكر يأذيك يتفضل وال عايز يوقعك يشد حيله يلا ��
بس خليك متاكد ان الله موجود وضابط الكل ��
عارف يعني ايه ضابط الكل !!
يعني ربنا سامع .. ربنا شايف .. ربنا عارف .. ربنا بيتدخل ��
 
قديم 16 - 09 - 2020, 10:53 AM   رقم المشاركة : ( 29200 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الأنبا رافائيل إزاي توصل للطفل ببساطة أن السيد المسيح

هو الله وابن الله في نفس الوقت؟




 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 07:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025