![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 281 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() القديس اوسابيوس أسقف فرشللي نشأته وُلد في بداية القرن الرابع بسردينيا Sardinia، من أبوين مسيحيين تقيين. وقد تنيح والده في السجن أيام دقلديانوس ورحلت والدته إلى روما بعد فترة قصيرة. اتسم أوسابيوس بالحياة التقوية مع العلم والحكمة فأحبه الأسقف سلفستروس، وسامه بعد ذلك الأسقف مرقس كاهناً، والأسقف يوليوس أسقفاً على فرشللي Vercelli من أعمال سافويا، شمال إيطاليا. أعماله الرعوية اهتم الأنبا أوسابيوس برعاية إيبارشيته فسام كهنة روحيين عُرِفوا بالحياة التقوية مع التجرد والنسك، فكانوا أشبه بجماعة رهبانية ملتهبة بالروح مع اهتمام برعاية النفوس. قام القديس أوسابيوس بدور فعّال في الكنيسة الجامعة، ففي عام 354م طلب منه القديس ليبريوس Liberius أسقف روما أن يتدخل مع القديس لوسيفروس أسقف كالياري Cagliari لدى الإمبراطور قسطنتيوس من أجل البابا أثناسيوس الذي استطاع الأريوسيون أن يصدروا أمراً بنفيه بمساندة الإمبراطور. ذهب القديس أوسابيوس إلى ميلان عام 355 حيث طلب منه الأساقفة الأريوسيون أن يوقع على قرار نفي البابا أثناسيوس. في حكمة لم يتحدث عن أثناسيوس حتى لا تأخذ فهماً شخصياً إنما سأل الحاضرين أن يعلنوا قبولهم قرارات مجمع نيقية بتوقيعهم عليها، فأراد القديس ديونسيوس أسقف ميلان التوقيع لكن والنسي أسقف دورمسيا الأريوسي خطف منه القلم وأراد منعه مما أثار كل الحاضرين وأدركوا أريوسيته، فانضموا إلى جانب القديس اوسابيوس. تحول المجمع من الكنيسة إلى البلاط الملكي حيث أمر الإمبراطور القديسين أوسابيوس وديونسيوس وغيرهم أن يوقعوا على قرار نفي أثناسيوس، فرفضوا. عندئذ في خداع ومكر قال الأساقفة الأريوسيون إنهم سيوقعون قرارات مجمع نيقية إن وقعوا هم قرار نفي أثناسيوس، وكاد ديونسيوس أن ينخدع حاسباً أن نفي أثناسيوس هو ثمن لسلام الكنيسة الجامعة، لكن أوسابيوس أوضح له خداع الأوريوسيين. أصر الإمبراطور أن يوقعوا على النفي فأجابوا أنه لا يجوز إصدار قرار دون محاكمة فيها يدافع المتهم عن نفسه. أجاب الإمبراطور أنه هو المشتكي وهو صادق، فأجابوه أن الشكوى دينية ولا دخل للإمبراطور فيها. عندئذ ثار وأمر بنفيهم، فأرسل نائب أسقف روما إلى سوريا، وديونسيوس إلى كبادوكيا وأوسابيوس على فلسطين في مدينة سيتوبولي وكان أسقفها أريوسياً متعصباً جداً، وكان هؤلاء الأساقفة سّر بركة لكثيرين في نفيهم. تعرض أوسابيوس لمضايقات كثيرة من الأريوسيين في نفيه، فقد ربطوه بحبل وصاروا يسحبونه في الشوارع وأخيراً ألقوه في منزل غير لائق بدون طعام لمدة أربعة أيام وأخيرًا تقدم إليه أحد الأريوسيين بطعام ليأكل فرفض أن يشترك معهم في طعامهم. وإذ خشى الأريوسيون أن يموت من الجوع فيثور المؤمنون عليهم تركوه يعود إلى بيته الأول بالمنفى. عندئذ لقيّ الأسقف كرامة عظيمة من المؤمنين، والتفوا حوله ليلاً ونهاراً، فثار الأريوسيون وهاجموا البيت بعد 25 يوماً، وأهانوه هو وبعض الكهنة وألقوه في سجن، وإذ رفض أن يأكل من يد أريوسي اضطروا أن يسمحوا لأحد المؤمنين أن يقدم له طعاماً. لما تولى يوليانوس الجاحد الحكم سمح في بداية عهده برجوع كل المنفيين إلى بلادهم، فزار القديس أوسابيوس البابا أثناسيوس بالإسكندرية وحضر مجمعاً هناك عام 362م مع 20 أسقفاً آخرين حضروا معه النفي أو السجون لذا دُعيّ "مجمع القديسين والمعترفين". قيل إن أوسابيوس كان منفياً بصعيد مصر، ولم يحدد بعض المؤرخين مكان نفيه إنما اكتفوا بالإشارة إلى نفيه في الشرق. على أي الأحوال هذا لا يمنع من نفيه إلى فلسطين، ومنها نقل إلى صعيد مصر. عاد القديس أوسابيوس إلى وطنه، وقد وضع يده في يد القديس هيلاري أسقف بواتييه لمقاومة الأريوسية. تنيح حوالي عام 374م. تعيد له الكنيسة الغربية في 16 من شهر ديسمبر. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 282 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() اوسابيوس السموساطي سيم أوسابيوس أسقفاً على ساموساتا Samosata عام 361م، وقد ساهم في نفس السنة في اختيار القديس ميليتوس - أسقف سبسطية - لكرسي إنطاكية، وكان الأريوسيون يعضدون هذه السيامة حاسبين أن رقته ولطفه يمكنانهم من خداعه، لكنهم كانوا مخدوعين، فإنه إذ تولى الكرسي صار يعلم كل يوم عن لاهوت السيد المسيح، ووحدته مع الآب في الجوهر. اشتعل الأريوسيون بنار الغضب، ورأوا أنه لا علاج للموقف إلا سحب الوثيقة التي في يدي القديس أوسابيوس أسقف ساموساتا والخاصة بسيامة القديس ميليتوس، فحرضوا الإمبراطور يطلبها منه. رفض الأسقف تسليمها بدون موافقة جميع الذين وقعوها. هدد الإمبراطور بقطع يديه إن لم يسلمها، فقدم الأسقف يديه لرسول الإمبراطور كي يقطعهما لكن لم يكن قد جاءه الأمر بالتنفيذ. مؤخراً ألتصق بالقديس باسيليوس الكبير، وتسلم منه رسائل عدة، كما ألتصق بالقديس غريغوريوس النزينزي. وفي عام 374 نُفيّ من أجل أرثوذكسيته إلى تراسيا Thrace، ورده الإمبراطور جراتيان بعد أربع سنوات. قتلته امرأة أريوسية ألقت حجراً على رأسه، عام 379م. يعيد له اللاتين في 22 يونيو واليونان في 21 يونيو. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 283 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() اوسابيوس القيصري وُلد أوسابيوس بامفيليوس Eusebius Pamphili في فلسطين حوالي عام 265 م، وقد لُقب باسم معلمة "بامفيليوس" الذي استشهد عام 308م، وحسبه أباه الروحي. يعرف هذا الأب بلقب "أب التاريخ الكنسي"، فقد سجل لنا كتاباً عن "التاريخ الكنسي"، قدم لنا فيه قائمة بأهم الكتّاب المسيحيين وكتاباتهم. وبالرغم مما حوى مقتطفات من كتب فقدت تماماً، وقدم لنا أسماء كتب لا نعرف عنها شيئاً حتى الآن. أبوه الروحي الشهيد بامفيليوس خلق فيه تعلقاً بالعلامة أوريجينوس الإسكندري، الذي افتتح مدرسته الشهيرة بقيصرية فلسطين وأقام بها مكتبة ضخمة انتفع بها أوسابيوس نفسه في كتاباته. إذ استشهد أبوه الروحي هرب هو من الاضطهاد إلى صور، ومنها على مصر في برية طيبة، حيث أُلقيّ القبض عليه وسجن لمدة عدة أشهر. اختير عام 313 أسقفاً على قيصرية، وكان له دور رئيسي في الصراعات الأريوسية فقد أراد أن يقيم سلاماً بين الفريقين على حساب العقيدة، لهذا أخذ ببعض الاتجاهات الأريوسية، وحُسب "نصف أريوسي"، أما بالنسبة للقديس البابا أثناسيوس فلم يكن بالمعين له، بل على العكس كان معينًا لأصحاب الفكر الشبه أريوسي، ويعلل البعض اتجاهه هذا إلى تخوفه المبالغ فيه من الانحراف إلى السابليه (أتباع سابليوس القائلين بأن الله أقنوم واحد ظهر تارة بكونه الآب وأخرى قام بدور الابن وثالثة بدور الروح القدس). في مجمع نيقية المسكوني عام 325 لم يكن يميل إلى القانون النيقوي لكنه وقّع عليه دون قبول داخلي، وقد انحاز إلى الطرف الأريوسي بعد انفضاض المجمع. في سنة 330م عزل الأسقف أوستاثيوس الإنطاكي في مجمع إنطاكية الأريوسي؛ وفي سنة 335م حضر مجمع صور بعد تدشين كنيسة القيامة بأورشليم، الذي قرر عزل البابا أثناسيوس عن كرسيه، وقد طعن البابا في أحقية أوسابيوس في رئاسة المجمع وفي قراره، لكن الإمبراطور ـ خلال الوشايات ـ صدق على القرار ونفاه إلى تريف. كتاباته لعل سر شهرته في كل العالم المسيحي ترجع إلى كتابه "التاريخ الكنسي"، الذي يضم عشرة كتب تحوي تاريخ الكنيسة من تجسد ربنا يسوع المسيح إلى عام 323م، مقدماً لنا شرحاً وافياً عن التلاميذ وعن الأعمال الكرازية والاضطهادات والهرطقات. بجانب هذا الكتاب له مجموعة من الكتب التاريخية مثل تاريخ العالم منذ الخليقة، وحياة قسطنطين بكونه أول إمبراطور مسيحي في الدولة الرومانية وشهداء فلسطين، وحياة أبيه الروحي بامفيليوس. يعتبر أيضاً من المدافعين المسيحيين في الفترة المتأخرة، إذ له عدة كتب دفاعية. كما أن له كتباً عقيدية وتفسيرية وعظات ورسائل. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 284 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() اوسابيوس الكاهن الروماني قيل إنه استشهد بواسطة الإمبراطور الأريوسي قسطنطيوس، إذ مارس الأسرار بعد غلق الكنائس، فحبس في بيته 7 شهور حتى تنيح (14 أغسطس). |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 285 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() اوسابيوس النيقوميدي كان يمثل القوة المخربة للإيمان المستقيم، يحمل كل كراهية لمجمع نيقية المسكوني (سنة 325م)، وإن كان قد وقع على قانون الإيمان النيقوي لا لشيء إلا ليجد الفرصة لبذل كل طاقته لمقاومته، وقد سمى أتباعه باليوسابيين. في حياته الأولى كان مع زميله أريوس تلميذين للوقيان الأنطاكى، وقد سيم بعد ذلك أسقفًا على بيروت Berytus ، وانتقل بعد قليل إلى إيبارشية ذات مركز خطير هي نيقوميديا. واذ تحولت العاصمة من نيقوميديا إلى القسطنطينية بذل كل الجهد لينتقل سنة 339 إلى القسطنطينية. كان له مكانة خاصة في القصر بسبب تعلق الإمبراطورة قسطنطيا أخت الإمبراطور قسطنطين به، ومن خلالها كان يصل إلى قسطنطين ليثيره دائمًا ضد البابا أثناسيوس، مقدمًا له كل مرارة. نجح في عزل أوستاثيوس أسقف إنطاكية عام 330، وأثناسيوس عام 335 (في مجمع صور)، ومارسيلليوس أسقف أنقرة عام 336. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 286 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() الشهيد اوساغينوس كان جنديًا في عهد الملك قسطنطين الكبير، وكان كثير الرحمة. إذ رأى الملك علامة الصليب لم يفهم معناها، إذ لم يكن قد آمن بعد. سأل هذا الجندي فأخبره عنها، وإذ تكررت الرؤيا صار مسيحيًا. عاش هذا الجندي حتى بلغ من العمر مائة وعشرين عامًا، وبلغ زمان يوليانوس الكافر. وكان يومًا ما مارًا في أحد شوارع إنطاكية فوجد اثنين يتخاصمان، أوقفاه ليحكم بينهما بسبب شيخوخته الموقرة. فحكم لهما بما أرضاهما. لكن أحد الأشرار ابلغ يوليانوس بان هذا الرجل أقام نفسه واليًا وحاكمًا للمدينة. استدعاه الملك، وإذ عرف أنه مسيحي طلب منه أن يجحد مسيحه ويقدم للأوثان، فوبخه أوساغينوس بجرأة على شره وظلمه وجحوده. أمر يوليانوس بصلبه ووضع مشاعل في جنبيه، فأحتمل ذلك بصبر وأخيرًا أمر بقطع رأسه... وإذ أقترب السياف طلب منه أن يمهله حتى يصلي، وبفرح سلم رقبته لينال إكليل الاستشهاد، وكان ذلك في الخامس من شهر طوبة. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 287 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() الشهيد اوساويوس هو ابن القديس واسيليدس الوزير كان في الحرب عندما جحد دقلديانوس الإيمان، فإجتمع أوساويوس مع أقاربه القديسين أبادير ويسطس وأقلاديوس وتاودورس أن يقدموا حياتهم مبذولة من أجل الإيمان. وبالفعل إذ التقى بهم الملك ليكرمهم على غلبتهم في الحرب، سألهم أن يقدموا تقدمات للأوثان فرفضوا. همّ أوساويوس لقتل الملك، فهرب الأخير، ثم نُفيّ أوساويوس إلى مصر ليُقتل هناك. حاول موريانوس والي قفط أن يلاطف أوساويوس ليستميله إلى العبادة الوثنية فرفض، وعندئذ استخدم معه كل وسائل الشدة كالعصر بالهنبازين وتقطيع الأعضاء والجلد، وكان الرب يرسل ملاكه ويقويه في شدائده ويعزيه، ويُشفي جراحاته. وهبه الله أن ينظر في رؤيا الفردوس حيث مساكن القديسين، وما قد أعد له ولأبيه وأخيه فاشتهي سرعة الانطلاق. أُلقيّ في أتون خارج مدينة أهناس، فنزل ملاك وأطفأ اللهيب، واخرج القديس سالمًا. قطعت رأسه في 23 من شهر أمشير، ونال إكليل الشهادة. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 288 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() القديس اوسطاثيوس بطريرك إنطاكية في مجمع نيقية المسكونى المنعقد عام 325 لمحاكمة أريوس كان للقديس أوسطاثيوس Eustathus بطريرك إنطاكية مكانة كبرى، إذ كان يجلس عن يمين العرش، وهو الذي أفتتح المجمع بالبركة. وإذ سقط أريوس وأتباعه خاصة الأساقفة أوسابيوس النيقوميدي وثيؤغنيس أسقف نيقية وأوسابيوس أسقف قيصرية، صمم الآخرون على تحطيم الأساقفة الأرثوذكس. أتفق هؤلاء الأساقفة على تحطيم الأنبا أوسطاثيوس، فتظاهروا بالذهاب إلى أورشليم لنوال بركة الأماكن المقدسة، وفى إنطاكية عاملهم البطريرك بلطف ومحبة لكنهم اتفقوا مع امرأة شريرة أن تدخل حاملة رضيعها على صدرها لتدعي أن والده هو البطريرك، ولكي تؤكد ذلك أقسمت أنه ابن أوسطاثيوس، وكانت بالفعل قد أخطأت مع شخص يحمل ذات الاسم يعمل نحاسًا مبررين لها (الأريوسيين) أنها بهذا لم تكذب. بهذا استطاع الأريوسيون أن يستصدروا أمرًا من الملك قسطنطين بنفيه إلى تراكي كرجل فاسد من ناحية، ولأنه هرطوقي يحمل فكر سابليوس (هذا الاتهام اعتاد الأريوسيون توجيهه ضد الأرثوذكس)، كما ادعوا أنه لم يقابل الملكة هيلانة أم الإمبراطور بما يليق بكرامتها. وهكذا أحتمل القديس آلامًا من قبل بواسطة الوثنيين والآن من داخل الكنيسة. أُصيبت المرأة بمرض شديد فاضطرت أن تعترف علانية وسط المدينة، ومع هذا بقيّ القديس في منفاه وتنيح في تراس Thrace، وكان اسمه يُذكر في الليتورجيات العامة بإنطاكية. نُقلت رفاته سنة 482م إلى إنطاكية. عيد نياحته لدينا في 27 أمشير، وعيد اليونان 21 فبراير، واللاتين 16يوليو. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 289 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() اوطيخيان الأسقف القديس لا يعرف عن هذا الأسقف (البابا) الروماني سوى أنه رقد في 7 ديسمبر سنة 283م. ورد أحيانَا كشهيد لكن المؤرخين الغربيين يرون أنه عاش في فترة سلام، وقام بدفن 342 شهيدًا بيديه، وأنه يُحسب ضمن الأساقفة لا الشهداء. دُفن في مقبرة كاليستوس. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 290 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() الأب اوغاريتوس أحد آباء البرية بالإسقيط، يبدو أنه كان أجنبيًا، ذا وقار وكرامة محبًا للصمت، يظهر ذلك مما جاء عنه في البستان: [ حدث مرة أن انعقد بالإسقيط مجلس من أجل أمر ما، فتكلم الأب أوغاريتوس فيه، فقال له القس: "نحن نعلم يا أبتاه أنك لو كنت في بلدك لصرت أسقفًا أو رئيسًا على كثيرين، أما الآن فإنك هنا مثل الغريب". فهّز رأسه متنهدًا، وقال: "نعم، إنها مرة واحدة تكلمت فيها، وإن شاء الله لن تتكرر ثانية" ]. من كلماته الصلاة بغير طياشة: "ما أعظم أن يكون الإنسان بغير طياشة، أعظم من ذلك أن يكون تحت الخليقة كلها". الصوم: "إقرن محبة اللاهوتية بالجوع، لأنه يأتي بالراهب إلى ميناء عدم الأوجاع (عدم الشهوات)". سكون العقل: "إذا كنت جالسًا في قلايتك فأجمع عقلك، واذكر يوم خروجك من الدنيا، وتفطن في موتك، وتفهم التجربة التي تحل بك، والزم التعب لترضي الله، واحتقر أمور هذا العالم الباطل، ليمكنك أن تكون في الصمت دائمًا، ولا تضعف. وأذكر أيضًا يوم القيامة ولقاء الله...". ضبط اللسان: "ليست الحاجة ماسة إلى كثرة الكلام، لأن كثرة الكلام غريزة في الناس، إنما الحاجة ماسة إلى العمل". مطرانية بنى سويف: بستان الرهبان، 1968، ص 271، 367،338 ،397 ،401 |
||||
![]() |
![]() |
|