اكبر مجموعة صلوات وطلبات ومناجاة للرب الهنا يسوع المسيح

[sama smsma]

سمعت عنك كثيرا و لكن احتمل غبائي و ضعفي فانا لم اتذوقك بعد

..فكيف يكون أول مذاقك لي وجع ..
هل ترغبني فيك ام تشككني ..قالوا عنك ان خيرك و سندك
لا يتوقف علي استحقاق أو قوة ايمان فانت تعطي الذي آمن بك
و تساعد أيضا الضعيف الذي لا يكفي إيمانه مثلي أن يؤمن ..
تدخل قبل أن نهلك ..و تكلم معي بلغتي...

فانت تعصف كالريح و انا لست شجرة لافهمك أو تهدل كالحمام
و انا لست طيرا لافهمك ..
إنما أنا بشر فحدثني بكلام البشر ..
انا لا اريد ان اتملقك بكلمات لا اشعرها ..
انت الان في محك معي ...
لا اريد تاريخك أوقصصك مع غيري بل أريد أن اختبر مذاقك

في حياتي انا و اهل بيتي ...
السفينة شراعها تخرق و المياة تغمرنا ..
الأسوار انهدمت و صرنا مداسا ...
أظهر عملك بقوة ..لا بديل
نبيل شحاتة

[sama smsma]

لست مستحقا أن تدخل تحت سقفي، لكن قل كلمة فقط ..
علي هذا الرجاء انام ..قل كلمة فليس شيء مستحيل عندك ..
الشراع تخرق و المجدافين لايستطيعان ملاحقة الامواج
فكلاهما من خشب ضعيف قد ينكسر ..قل كلمة ..
لا تكتفي بالنظر و نحن معذبين في الجذف ..هل تسر بالريح و هي ضدنا؟!! ..
انقذ النوتية و لا تأخذهم لخطأ يونان ..
لسنا فينا بحارا أو ماهرا لننتظر الهزيع الرابع ...
ارفق و تحنن. و قل كلمة ..

[sama smsma]

اذا سمحت باتون النار فقط فهذا المشهد قاسي جدا لا يتفق و مراحمك ..لابد أن تكمله برابع معهم شبيه بابن الآلهة ...اذا سمحت بدانيال أن يلقي في جب الاسود و توقفت اللقطة عند اقتراب الاسود منه لكنت ذو قلب متحجر مخيف و لكنك ذو قلب حاني فاكمله بملاك يسد أفواه الاسود و تختصر التجربة في مجرد ان كليهما القي فقط هؤلاء في اتون و ذلك في جب ..أن تاخرت لحيظة لهلك الثلاثة في نار محماة سبعة أضعاف و لانتهي دانيال ممزقا بين انياب الوحوش ...انت تعلم أن هناك تدخلات لا تقبل الانتظار و أن ليس كل المعجزات مثل هياج البحر أو مولود اعمي يمكن أن تنتظره السنين أو مفلوج لأكثر من ٣٨ سنة لن تضيره ايام أن تضاف ..هناك أزمات لابد أن تتصدر انت فيها المشهد بلا تأخير ..نعم احادثك سيدي بزمني انا و ساعتي انا و اعذرني ففي أحيان كثيرة حينما تبطىء بلغتي حتي و إن كنت تعد الافضل انزعج جدا و اضطرب جدا و اتشكك ..لا اريد أحدا يبرر لك تاخيرك بانك تختار الوقت المناسب ..تعلم ذلك و لكني اصرخ كابن في الامه علي الأقل اريد أن أراك قريبا حتي يزداد ايماني انك ستفعل ...اعذرني سيدي انت لست انت ..انا لا استطيع ان اكمل الطريق و اقول الهي الهي لما تركتني ..انت القوة و انت المجد تحتمل حتي لو تركك و لكني مثل دودة ستدعك بين الاقدام ...ارجوك اسرع و لا تتباطأ
نبيل شحاتة

[sama smsma]

اسمعني و أصغي لصوتي ..لاتحجب وجهك عني ..
انا لست ايليا الذي يصلي ستة مرات و في السابعة تلوح غيمة صغيرة فيلتقط بقلبه دوي المطر..بل أنا جدعون اسالك ..إن كان الرب معنا فلماذا اصابتنا كل هذه؟ انا ايوب الذي فاض به فصرخ أن ترفع يدك قليلا ليلتقط أنفاسه ريثما يبتلع ريقه..انا لست مريم العذراء الذي جاز في قلبها سيف و لكنها كانت تدرك ..خلاصك ..بل أنا توما اريد أن أضع أصابعي في جراحك و اتاكد ..انا ادم الذي لم يجد سوي اوراق شجر خائبة ليستر عربه فجئت انت و سترته ..انا لست يعقوب ليصارعك و ينتزع قوتك أو تلك التي لمست ثوبك ..بل أنا المفلوج الذي لا يجد من يلقيه في البركة و اتيت انت له ..لتشفيه عن سنيين عجزه ..انا يوسف الذي يريد عملك و منسي الذي أنساه تعبه ..انا هش جدا مثل عصفور خامس لاقيمة له و لكنك تحننت و اطعمه ..انا زاني مثل تلك المرأة التي لم تتجبر عليها بل قلت لها و انا لا ادينك ..انا صرخة داود الي متي تنساني كل النسيان ..لاتاخذني بخطيتي و من حولي بل ترفق بنفسي و اهل بيتي ..انا من تعب الليل كله و لم يجد شيئا و ليس لي قوة من امن و القي الشباك علي كلمتك ..اخرج من الحبس نفسي ..انتظر كلمتك للمجدلية لا تبكين ..أظهر نفسك ..انا لست قيروانيا لاشاركك ثقل صليبك بل أنا الهارب مثل الذين خافوا يوم أن امسكوك و لكنك تحننت و افتقدتهم في العلية و الابواب كلها مغلقة ..انا لست شمشون الذي قتل الاسد و شق فكيه ..بل أنا الشاه التي صارت في فم الاسد تحت حكم الموت ..اللهم ما اسرع لمعونتي و لا تخزي المتوكلين عليك ..لاتسد اذناك ..كن حصنا نحتمي فيك ..كن سحابة و عمود نار ..تحنن و لا تبخل فانت كثير العطاء تأتي لمن يدعوك


نبيل شحاتة

[sama smsma]

عذرا سيدي ...لديك خيارين ..اما ان تنتهر الريح و تبكم الامواج. ..هذا خيار ... أو تستبقيها حسب مشيئتك الصالحة و لكن في هذه الحالة عليك أن تمد يدك و تجعلني اسير علي الماء و هذا هو الخيار الثاني ...لديك خيارين ..ان لا تطلب مني اسحق ابني ذبيحة هذا خيار .. أو إذا طلبته أن ترسل ملاكا يستوقفني قبل أن أنزل سكينى لاذبحه و تقدم شاه لسكيني عوضا و هذا هو خيارك الثاني ...لديك خيارين ...أن تصرفني بقولك مغفورة لك خطياك و لكنه فعل يخص خلاصي لا يري و لا استطيع في ضعفي و من حولي أن نلمسه لأنه يحس بعين الايمان و هذا وحده لا يكفينا الان في وسط الالم و تيبس ايامي ..هذا خيار ناقص لن يجعلنا نلتف حولك كما تريد فنحن اصغر من أن يستبقينا مالا يري فقط .... أو أن تكمل عملك فتهبني قوة في اوصالي أن أحمل سريرى و امشي ..لديك خيارين ..أن ترفع الشوكة التي في جسدي و انكسار قلبي أو تبقيها و لكن معها تكفيك نعمتي فتفيض بنعمتك علي نفسي فاسمو فوق شوكتي من فرط اعلاناتك لي ...لديك خيارين ...اما ان تعفيني من المسئولية التي تود أن تضعها علي نفسي لمن لهم غلاظة القلوب و قساوة لا ترضا و تذمر لا ينقطع أو تعطيني العصاة و قوتك أن أشق في البحر طريق ...لديك خيارين .. اما ان تامر السمك أن يجتمع في شباكي لاشبع انا و بناتي و اهل بيتي أو اخرج خالي الوفاض و لكن لنجدك اعددت لنا سمكا مشويا بيداك فتمتلىء بطوننا و تسد جوعنا ...لديك خيارين ..اما ان تصنع معجزة واضحة في حياتي تتغير بها مفرداتها و تتغير الظروف و تتعدل الأحوال فتخزي شكوكي انك موجود و انك حقيقة و لست مجرد قصة في كتاب أو مجرد مسكن نهدىء بها أنفسنا و نخدرها أو أن تعلن لي ذاتك بوضوح فاراك في العلية و أراك متجليا علي جبل طابور و تخترق نفسي و تسكن روحي فاستشعرك حقا بين ثنيات حياتي فاسلمها لك تقودها حيثما تشاء بلا معجزات .. اختر ما تشاء و لكن اسرع ياسيدي ...انت نفسك رفضت الفتور و طلبت أن يكون الأمر واضحا أما حارا أو باردا ...فانا لا احتمل الانتظار كثيرا و لا من معي ..اريد حبك ليس مجرد كلمات أو مشاعر تجيش بها الصدور و تفرح لحين و بعدها يخنقها الشوك و الضغوط و الظلم و الوجع ... بل اريد فعل ملموس في حياتي ...اسرع لان قوانا خارت و نكاد نهلك في الطريق ....كن انت سيدي الطريق



نبيل شحاتة

[sama smsma]

إني أعرف أن طلبتي قد بلغت إلى حضرتك، لأن هذه هي الثقة التي لنا عندك. فلتكن مشيئتك يا الهنا لا مشيئتنا لأنني لا اعلم ما أصلي لأجله كما ينبغي .. وساعدني على قبول مشيئتك يا إلهي لأفعلها وأسرّ بها وأترك كل أمر يتعارض مع خلاصي، هبني الا اتشكك أو يضعف ايماني الضئيل و أن أدرك أن طلباتي التي ترفضها بفضل عنايتك الإلهية هي لأنك ترى ما هو صالح لي، اعطني أن اقولها بصدق و ليس بشفتاي فقط ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت... أيها العود الإلهي الرطب رطبني و رطب أيام من احب بزيت نعمتك،،فبيدك يا رب أمري فانت ضابط الكل ..علمني ان أقدم لك نفسي مثلما أعطيتني أنت نفسك. فلا تمس الضيقات قلبي ولا نفسي ولا ضميري
إنقذني من ساعات التجربة ووجه نفسي في طريقك حتى لا تُزل قدماي، وثبت على الصخرة رجلي ورتب خطواتي أيها الحاكم العادل غير المرئي... نحن ننتظر عملك فلا تخزنا و لا تشمت بنا أعدائنا .

نبيل شحاتة

[sama smsma]

يا يسوع صديق القلب الضعيف والمنزوي،
أنت سمائي، أنت سلامي،
أنت خلاصي،
أنت هدوئي في وقت التجارب والمِحن
أنت النّور الساطع الذي ينير طريقي.
أنت طبيب قلبي ونفسي الفقيرة والضعيفة،
أنت تدركُ ضعفي وحقارتي،
ومن سواك يا إلهي شفائي!

[sama smsma]

أعنى
باركنى
توبنى
ثبتنى
جبر كسرى
حامى عنى
خذ بيدى
دربنى فى سبلك
ذللنى أمامك
ردنى إليك
زد إيمانى
سامحنى
شدد احقائى
صن لسانى
ضبط حواسى
طول اناتى
ظلل على
عل المساكين
غن المحتاجين
فرق اعداء الكنيسة
قوم نياتى
كمل ضعفاتى
لبى طلباتى
مجد إسمك فى
نولنى سؤال قلبى
هون آلامى
ورثنى ملكوتك
يا من له كل أمرى إرحمنى انا الخاطى...

[sama smsma]

آمين ��

[sama smsma]

لن أتركك اليوم .. أريدك من كل قلبي
أريدك أن تدخل قلبي وتملك في حياتي
أريد أن أكون لك وليس لآخر
ويكون ما بيننا هو قصة الحب العجيب
أشبع وأرتوي منك وليس من آخر
أجد فيك الأمان وليس في آخر
فتكون أبي وصديقي