![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 28971 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() «قُومُوا بَارِكُوا الرَّبَّ إِلهَكُمْ مِنَ الأَزَلِ إِلَى الأَبَدِ، وَلْيَتَبَارَكِ اسْمُ جَلاَلِكَ الْمُتَعَالِي عَلَى كُلِّ بَرَكَةٍ وَتَسْبِيحٍ». نحميا 5:9 ![]() «قوموا وهللوا إذا كنتم تحبون يسوعي. ». هذه ترنيمة يحب اولادنا ان يرنموها! لكن ماذا يحدث لتلك القوة الشبابية والبهجة فى عبادة الرب؟ ان الله لا يريدنا ان نفقدها. اقرأوا الكتاب المقدس وظللوا كل الحركات الجسمانية التى استخدمت فى تمجيد وتسبيح إلهنا الرائع الأبدي. الم يحن الوقت لنا فى عالم يستخدم اسم الله عبثاً، لنقف ونسبحه — ليس فقط فى الكنيسة (عبادتنا الخاصة) وصلواتنا اليومية (عبادتنا الشخصية)، لكن ايضاً فى حياتنا كل يوم (عبادتنا العامة)؟! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 28972 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نظروا اليه واستناروا، ووجوههم لم تخجل مز ظ¥:ظ£ظ¤ ![]() استناروا ------- استناروا يعني استمدوا النور انعكس عليهم النور طيب النور ده جه منين ؟ من النظر للرب وفي التعلق بالرب ومن البعد عن كل مصدر نور زائف غير الرب علي من تنظر علي من تتعلق علي من تبحث ؟ هل تتوقع رفعة للرأس وانت تنظر بعيدا عن الرب ؟ الرب يعطيك اليوم استناره ورفعة رأس في كل جوانب حياتك ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 28973 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() برسوم العريان والده كاتب شجر الدر واستولى خاله على ميراثه
![]() ولد بمصر وكان والداه يسمى الوجيه مفضل كاتب الملكة شجر الدر، وأمه من عائلة التبان ولما توفى أبواه استولى خاله على كل ما تركاه له فلم ينازعه بل ترك العالم وعاش عيشة الرهبان السواح خارج المدينة خمس سنوات يقاسي حر الصيف وبرد الشتاء ولم يكن يلبس سوي عباءة من الصوف مقتديا في ذلك بالقديس الأنبا بولا أول السواح ثم حبس نفسه في مغارة داخل كنيسة القديس مرقوريوس أبي السيفين مدة عشرين سنة ملازما الأصوام والصلوات ليل نهار بلا فتور. خرج من المغارة إلى سطح الكنيسة وأقام صابرا على الحر والبرد في الصيف والشتاء حتى اسود جلده من كثرة النسك والعبادة ولبث على ذلك نحو خمس عشرة سنة، وفي أيامه لحق بالأقباط اضطهاد عظيم إذ أغلقت الكنائس وألزم المسيحيون بلبس العمائم الزرقاء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 28974 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لا تقدرون ان تخدموا الله والمال
![]() المالُ إن سيطرَ على الإنسان، صارَ سيّدَه. إن تعلَّقْنا بمقتنياتِنا، وصارَتْ كلَّ حياتِنا، نظنُّ أنّنا نُسيطرُ عليها، لكنّها بالأصحّ هيَ تُسيطرُ علينا وتَستعبِدُنا. واللهُ يَعلَمُ ضعفَ نفوسِنا، وغلاظة فهمِنا. يَعرفُ أنانيّتَنا وطمَعَنا. ويُحذِّرُنا مالُ الأرض وكلُّ مقتنياتِها، تُرابٌ، يَبقى في التّراب، فإمّا أن نعبُدَ التّرابَ ونبقى معه في التّراب، أو نعبدَ الله مِن كلِّ قلوبِنا وأفكارنا ونتحوّلَ معَهُ إلى النّور ونسكُنَ إلى الأبد في النّور. يا ربّ، لم تخلقْنا للتّراب، بل للحياة، للنّور للإقامة معكَ في بيتِكَ، أعطيْتَنا كلَّ ما في هذا العالَم، لنستعمِلَهُ لنشر ملكوتِكَ، للخير والسّلام بينَ النّاس، للعبور إلى بيتِكَ. نحنُ عابِرونَ مِن هذا العالَم، ولَن نأخُذَ معَنا إلّا المحبّة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 28975 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ان سمعتم صوته فلا تقسّوا قلوبكم عب 3:15 ![]() صوت المسيح حنـون يصل الي قلبك في هدوء ويلمسه بكل رقة فيهرب الشر و يمتلئ قلبك سلام وراحة حقيقية فلا تقسي قلبك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 28976 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديسة الأم تيريزا
![]() القديسة الأم تيريزا التي عرفت بمساعدة الفقراء والمحتاجين والعناية بالأطفال، هي حائزة على جائزة نوبل للسلام ولطالما سعت لأن يكون العالم مكان أفضل للعيش فيه. تركت الأم تيريزا عدة أقوال مأثورة عرفت بها إليكم بعض من أقوالها -“لا تفكر أبداً بالأعداد بل ساعد كل مرة شخص واحد وابدأ من الأقرب لك.” -“الرب لا يطلب منا أن ننجح، بل يطلب منا أن نحاول.”... -“الكلمات العذبة يمكن أن تكون سهلة للتحدث بها، ولكن صداها لا ينضب.” -“إشباع الجوع للحب أصعب بكثير من إشباع الجوع للطعام.” -“ألفقراء رائعون! الفقراء عظماء! الفقراء كرماء! وهذا يعطينا أكثر مما نقدمه اليهم.” -“آمنوا بالأشياء الصغيرة لأن قوتكم تكمن فيها.” -“البارحة ولّى وغداً لم يأت بعد، فليس لدينا سوى اليوم. فلنباشر العمل.” -“الحب يبدأ بالعناية من الأشخاص المقربين- الذين يتواجدون معنا في المنزل.” -“أحد أكبر الأمراض هو ألا نعني أي شيء لأي أحد.” -“في كل مرة نبتسم فيها لشخص آخر نقدم له هدية، هدية جميلة جدّاً.” -“الحب الشديد لا يقاس بل يعطى فقط.” -الحب هو ثمرة في كل الفصول ويمكن لكل يد أن تطاله.” -“ما الذي يمكنك فعله لتعزيز السلام العالمي؟ إذهب الى منزلك وأحب عائلتك.” -“إنه لأمر ملوكي أن نساعد اليائس.” -“حتى الأغنياء جياع للحب، وبحاجة لمن يعتني بهم، ولمن يرغب بهم ويسميهم خاصته.” -“يمكن للقلب النظيف أن يرى الله، ويتحدث اليه، ويمكنه أن يرى محبة الله في الآخرين.” -“إن كنت تحكم على الناس فلن تجد الوقت لتحبهم.” -“فلنترك القنابل والأسلحة لنسود العالم. فلنحب ونغفر. يبدأ السلام بابتسامة.” |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 28977 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() وَلكِنِ ظ±لوَيْلُ لِمَنْ تَأْتِي عَلَى يَدِهِ
![]() إنجيل القدّيس لوقا 17 / 1 – 4 قَالَ الرَبُّ يَسُوعُ لِتَلامِيذِهِ: «لا بُدَّ أَنْ تَأْتِيَ الشُّكُوك، وَلكِنِ ظ±لوَيْلُ لِمَنْ تَأْتِي عَلَى يَدِهِ! خَيْرٌ لَهُ أَنْ يُطَوَّقَ عُنُقُهُ بِرَحَى الحِمَار، وَيُطْرَحَ في البَحْر، مِنْ أَنْ يُشَكِّكَ وَاحِدًا مِنْ هؤُلاءِ الصِّغَار. إِحْذَرُوا لأَنْفُسِكُم: إِنْ خَطِئَ إِلَيْكَ أَخُوكَ فَأَنِّبْهُ، وَإِنْ تَابَ فَظ±غْفِرْ لَهُ. وإِنْ خِطِئَ إِلَيْكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ في اليَوْم، وَرَجَعَ إِلَيْكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ قَائِلاً: أَنَا تَائِب، فظ±غْفِرْ لَهُ». التأمل: “لا بُدَّ أَنْ تَأْتِيَ الشُّكُوك، وَلكِنِ ظ±لوَيْلُ لِمَنْ تَأْتِي عَلَى يَدِهِ” يخبرنا الكتاب المقدس أن امرأة أيوب كانت تشكك زوجها برحمة الله ومحبته، فجاءت تسحب قلب زوجها للتجديف، تسخر منه وتعاتبه لانه يصبر على المرض والبلاء والشدة ولا ينحني أمام قوة التجربة، بل كان قلبه محبًا لله، مسبحاً وشاكراً على كل شيء… وكان اليهود قديمًا في زمن المسيح يعاقبون مرتكبي الجرائم الكبرى بربط عنقهم في حجر وإلقائهم في أعماق المياه، كي لا يكون لهم فرصة أخرى للنجاة، لكن يسوع لا يريد هذه العقوبة البشعة بل يحذر من خطيئة التشكيك ونصب العثرات أمام صغار النفوس والبسطاء، فمن يشكك هؤلاء يكون متحجراً داخلياً وغارقاً في بحر النفاق، وهذا أشد خطورة من الغرق الجسدي في البحر ولو رُبط الإنسان بحجر في عُنقه!!! يحذرنا الرب من الشكوك التي لا بُدَّ أن تأتي لكن ليس عن يدنا وأولى الشكوك وأخطرها على الإطلاق تحجُّر القلب، فصاحب القلب المتحجر يحمل طباعاً صعبة وعقلية قاسية منغلقة لا تترك مجالاً لنسمات الروح أن ترطب الأجواء برائحة الحب والغفران، فَمَن لا يعرف حب الله والناس، فلا يقدر أن يغفر ويسامح، لذا خيرٌ له أن يُربط في عنقه برحَى الحمار(حجر المطحنة)، من أن يحمل هذه الطبيعة المتحجّرة والعنُق القاسي الغليظ! فهو بمواقفه المتحجرة أشد قساوة من الحجر وأثقل على الآخرين من رحى الحمار… يحذرنا الرب أن هذه العقوبة يستحقها من يشكك صغار النفوس بصدق ونزاهة الآخرين، فيختلق التهم الكاذبة بحق من يعمل في سبيل الخير والحق وميلاد الحياة… يقول عن شخصٍ أو جماعة تخدم في حقل الرب والإنسانية بمجانية أن لهم غايات دنيئة، كالربح والمركز والمكاسب المادية، فيتعثر هؤلاء الصغار ويسقطون!!!! لذلك يقول الرب:”ظ±لوَيْلُ لِمَنْ تَأْتِي عَلَى يَدِهِ… الشكوك”. أو يختلق الاكاذيب والاحداث المشبوهة التي هي من صنع مخيلته المريضة بداء “الفِتَن” التي يسهل تصديقها لافشال مشروع يدرّ الخيرات والبركات لأبناء بلده… أو يسعى بكل ما أوتي من غلاظة وخبثٍ إلى إفساد الافراح وتحطيم الإنجازات وتسخيف النجاحات، يقف على باب المعرفة، لا يدخل ولا يسمح لغيره بالدخول… أليست الانانية هي سبب رئيسي لكل المآسي تقريباً بين الإخوة؟ أليس الطمع هو سوسة “تنخر” العلاقات السليمة “الأخوية” من الداخل وتحطمها من الخارج؟ أليس الحسد هو أشد العثرات فتكاً؟ وعدم الغفران هو أشهر العثرات على الإطلاق؟ ما الذي يجعلنا نعيش السماء على الارض؟ يجيب أحد آباء الروح: “الغفران” لسبعين مرة سبع مرات… أي الانطلاق والتوجه نحو الاخر دون توقف مهما كانت الأسباب… أغفر لنا يا رب ذنوبنا وخطايانا وعثراتنا وشكوكنا كما نحن نغفر لمن خطىء وأساء إلينا. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 28978 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فَقَدْ صِرْتُم تَقْتَدُونَ بِنَا وبِالرَّبّ، إِذ قَبِلْتُمُ الكَلِمَة
الأحد الخامس عشر من زمن العنصرة مِنْ بُولُسَ وسِلْوانُسَ وطِيمُوتَاوُسَ إِلى كنِيسَةِ التَّسَالُونِيكيِّينَ الَّتِي في اللهِ الآبِ والرَّبِّ يَسُوعَ الـمَسيح: أَلنِّعْمَةُ لَكُم والسَّلام! نَشْكُرُ اللهَ دائِمًا مِنْ أَجْلِكُم جَمِيعًا، ونَذْكُرُكُم في صَلَواتِنَا بِغَيْرِ انْقِطاع. ونتَذَكَّرُ في حَضْرةِ إِلـهِنَا وأَبِينَا عَمَلَ إِيْمَانِكُم، وتَعَبَ مَحَبَّتِكُم، وثَبَاتَ رَجَائِكُم، كَمَا في رَبِّنَا يَسُوعَ الـمَسِيح. ونَعْلَم، أَيُّهَا الإِخْوَة، أَحِبَّاءُ الله، أَنَّ اللهَ اخْتَارَكُم؛ لأَنَّ إِنْجِيلَنَا لَمْ يَصِرْ إِلَيْكُم بِالكَلامِ وحَسْب، بَلْ أَيضًا بِالقُوَّةِ وبِالرُّوحِ القُدُسِ وَبِمِلْءِ اليَقِين، وأَنتُم تَعْلَمُونَ كَيْفَ كُنَّا بَيْنَكُم مِن أَجْلِكُم. فَقَدْ صِرْتُم تَقْتَدُونَ بِنَا وبِالرَّبّ، إِذ قَبِلْتُمُ الكَلِمَة، في وَسَطِ ضِيقَاتٍ كَثِيرة، بِفَرَحِ الرُّوحِ القُدُس، حَتَّى صِرْتُم مِثَالاً لِجَمِيعِ الـمُؤْمِنينَ في مَقْدُونِيَةَ وأَخَائِيَة؛ لأَنَّهَا مِنْكُم ذَاعَتْ كَلِمَةُ الرَّبّ، لا في مَقْدُونِيَةَ وأَخَائِيَةَ وحَسْب، بَلْ في كُلِّ مَكَانٍ انتَشَر إِيْمَانُكُم بِالله، حتَّى لَمْ يَعُدْ بِنَا حَاجَةٌ إِلى أَنْ نَقُولَ في ذلِكَ شَيْئًا. فَهُم أَنْفُسُهُم يُخْبِرُونَ عَنَّا كَيْفَ كَانَ دُخُولُنَا إِلَيْكُم، وكَيْفَ رَجَعْتُم عَنِ الأَوْثَانِ إِلى الله، لِكَي تَعْبُدُوا اللهَ الـحَيَّ الـحَقّ، وتَنْتَظِرُوا مِنَ السَّمَاواتِ ابْنَهُ، الَّذي أَقَامَهُ مِنْ بَينِ الأَمْوَات، يَسُوع، مُنَجِّينَا مِنَ الغَضَبِ الآتي. قراءات النّهار: ظ، تسالونيقي ظ،: ظ،-ظ،ظ* / لوقا ظ§: ظ£ظ¦-ظ¥ظ* التأمّل: “فَقَدْ صِرْتُم تَقْتَدُونَ بِنَا وبِالرَّبّ، إِذ قَبِلْتُمُ الكَلِمَة، في وَسَطِ ضِيقَاتٍ كَثِيرة”! هل نحن ممّن يستطيع الناس أن يقتدوا بهم؟ وهل نعمل بكلّ قوّتنا على زرع الكلمة حيثما حللنا؟ هذه الكلمات تحثّنا على السعي الدائم للتشبّه بالربّ يسوع عبر الاقتداء بنماذج الرّسل والآباء والقدّيسين ولا سيّما في توبتهم عن خطاياهم وفي سعيهم لنشر كلمة الربّ ولو بأساليب مختلفة! المهم أن نتذكّر هويّتنا ومهمّتنا مهما واجهنا من صعابٍ أو ضيقات! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 28979 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أعظم الباباوات لم يرد أن يكون بابا
![]() مونتي كاييليو، ظ¥ظ©ظ*. ليلة عذبة في روما وضواحيها ومع ذلك هناك من لا ينام في دير القديس أندريس. كان الأب غريغوريوس يحزم أمتعته على ضوء الشمعة: ثياب قليلة والكثير من الكتب. كان عليه أن يستعجل فالسيارة التي ستنقله الى روما لن تتأخر في الوصول. من راودته هذه الفكرة المجنونة؟ من قرر أن يكون هو الحبر الأعظم المنتظر؟ لكن لا أحد يأبه لما يريد هو وها هو يحزم الأمتعة ويخرج من الدير. لحسن الحظ، كان نور القمر ساطع فأهدى طريقه وأمل أن يصل قبل الفجر. سمع بعد فترة رنين جرس حمار صغير يمتطيه شخص بدا له مألوفاً. مشى بصمت ليصل اليه. قال له الأب فالنتين: “الوقت متأخر لتُكمل سيراً على الأقدام، أليس كذلك؟” نعم، فمن غير الأب فالنتين، الصديق الوفي ورئيس الدير قادر أن يعرف الى أن يتوّجه؟ يعرف غريغوريوس أنه لا يستطيع الهروب ومعه كلّ هذه الأمتعة. لكنه لم يتوقف. – ” تعرف جيداً كيف أنني لست أهل لهذه المهمة. أنا لست حتى مطراناً. اخترت حياة الدير لأخدم اللّه بتواضع وسلام.” تفاجأ أن فالنتين لم يحاول إقناعه ولا الوقوف في طريقه بل على العكس نزل من على حماره وسار معه. وقال: “أنت تنكر هذا الطريق الذي أُرسلت اليه.” – “لم يكن اللّه من اختارني بل البشر.” – “وضوح فكرك هو ما جعلك أفضل المرشحين في القسطنطينيّة. روما في خطر وموهبتك في الوساطة ضروريّة على ضوء هذه النزاعات. هل تفهمني؟” أثرت هذه الكلمات في غريغوريوس لكنه لم يشأ أن يعتقد أنه هو الشخص الذي تحتاج اليه روما فما الذي يستطيع هو القيام به في وجه فيضانات نهر التيبر والطاعون واللومبارديون الذين ينتظرون الفرصة للهجوم مرة أخرى؟ – لا أُجيد إلا الصلاة والكتابة. فكيف أستطيع القيام بذلك من على عرش القديس بطرس؟ عبس فالنتين هذه المرّة. – إن كنتُ قد فهمتك جيداً؟ تريد خدمة اللّه لكن فقط في الطريقة التي تناسبك؟ انتبه جورج، أنت تبدو بعيداً كلّ البعد عن التواضع. تذكر بضرورة خدمة الرب حسب مشيئته لا مشيئتك. ذكرت هذه الكلمات غريغوريوس بتكريسه للّه فحسم خياره فنذوره ليست فقط نذور خدمة بل طاعة أيضاً. خجل أمام اللّه الذي يحبه كثيراً. فقال له صديقه الأمين: – لا تخف، لن تكن وحدك يوماً. – يا رب، أذهب الى حيث تشاء لكن رجاءً لا تترك خادمك وحده. وعلى الرغم من تردده الأساسي، لم يقصر غريغوريوس الأوّل يوماً في مهامه كبابا. توفي في ظ،ظ¢ مارس ظ¦ظ*ظ¤ وأعلن قديساً بعد ظ¥ظ* عاماً من وفاته بعد حياة كرسها للمرضى والإصلاحات الليتورجيّة ومفاوضات السلام ونشر الإيمان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 28980 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أخائيكوس الرسول ![]() Achaicus اسم يوناني نسبة إلى أخائية. خدم خدمة متميزة في كنيسة كورنثوس وقد جاء إلى أفسس لزيارة بولس الرسول "ثُمَّ إِنِّي أَفْرَحُ بِمَجِيءِ اسْتِفَانَاسَ وَفُرْتُونَاتُوسَ وَأَخَائِيكُوسَ، لأَنَّ نُقْصَانَكُمْ، هؤُلاَءِ قَدْ جَبَرُوهُ، إِذْ أَرَاحُوا رُوحِي وَرُوحَكُمْ. فَاعْرِفُوا مِثْلَ هؤُلاَءِ" (1كو 17:16، 18). ولما أكمل سعيه الحسن تنيح بسلام. بركة صلواته فلتكن معنا آمين. |
||||