منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31 - 08 - 2020, 04:55 PM   رقم المشاركة : ( 28901 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,073

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لماذا أعطانا الله الحرية؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


نميل عند النظر الى العالم من حولنا أن نتساءل لماذا أعطانا اللّه الحريّة أصلاً، ألما كان من الأسهل لو لم يُضطر الإنسان الى اتخاذ القرارات الصعبة.


لكن اللّه أعطانا الحريّة لسبب وهي هديّة من الواجب أن نفهمها لنستخدمها كما يجب.


يفسر تعليم الكنيسة الكاثوليكيّة أن “الحريّة هي القوة المتجذرة في العقل والإرادة لاتخاذ خطوة ما أو عدم اتخاذها، للقيام بشيء أو عدمه أي القيام بأعمال طوعيّة على ذمة المسؤوليّة الفرديّة.”

بالإضافة الى ذلك، لكلّ واحد منا “امكانيّة الاختيار بين الخير والشر وبالتالي النمو في الكمال أو السقوط في الخطيئة”.


وفي الوقت نفسه، وفي حين عندنا قدرة الاختيار بين الخير والشر، نمارس حريتنا بأقصى دراجاتها عندما نختار الخير.

فكلّما أكثر المرء من الخير، أصبح حراً أكثر. لا حقيقة حقيقيّة إلا في خدمة الخير والبر أما خيار عدم الطاعة وفعل الشر فهو اعتداء على الحريّة ويؤدي الى “عبادة الخطيئة”.


وردد البابا القديس يوحنا بولس الثاني هذه الكلمات خلال عظة له في الولايات المتحدة الأمريكيّة في العام ظ،ظ©ظ©ظ¥.


“من الضروري لأمريكا أن تنتقل الحقائق الأخلاقيّة التي تجعل الحريّة ممكنة من جيل الى جيل. إن كلّ جيل من الأمريكيين يحتاج الى معرفة أن الحريّة ليست القيام بما يحلو لنا بل الحق بالقيام ما يتوجب علينا القيام به.”

هذا ما يقوله لنا التعليم المسيحي بالتحديد: “إن الحق في ممارسة الحريّة خاصةً في الشؤون الدينيّة والأخلاقيّة هو ضرورة لا تتجزأ لكرامة الانسان لكن ممارسة الحريّة لا تفترض حقاً مطلقاً في قول وفعل أي شيء.”


تتجلى الحريّة في الفضائل وفي اختيار اللّه وكلّما خطئنا وابتعدنا عن اللّه، أصبحنا عبيد الخطيئة. وهذا ما حاول اللّه أن يفسره في حديقة حواء. أعطى آدم وحواء حرية اختيار طريقهما في الحياة لكنهما اساءا استخدام هذه الحريّة وكان لخيارهما تابعات أبديّة.

وفي النهاية فلنتأمل بكلام البابا القديس يوحنا بولس الثاني التي أطلقها من أمريكا أيضاً لكن هذه المرّة قبل أن يصبح بابا في العام ظ،ظ©ظ§ظ¦:
أعطى الخالق الإنسان الحريّة ليستخدمها ويستخدمها بشكل جيد… لم يعط اللّه الحريّة لاقتراف الشر بل لفعل الخير. وأعطى اللّه الانسان الفهم والوعي ليريه ما هو الخير وما الواجب عليه القيام به وما هو الخطأ وما الواجب تفاديه. تساعد وصايا اللّه فهمنا وضميرنا. وتقودنا أبرز الوصايا – أي المحبة – الى الاستخدام المُطلق للحريّة… تُقدم بالتالي الحريّة للإنسان على شكل مهمة فلا يتوجب عليه الاكتفاء بامتلاكها بل بتحقيقها أيضاً.
 
قديم 31 - 08 - 2020, 04:56 PM   رقم المشاركة : ( 28902 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,073

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة على راحة نفس من سيموت اليوم


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نحاول عدم التفكير في الموت إلا أن الموت حق وحقيقة لا مفر منها وعدد كبير من الناس يموتون وأنتم تقرؤون هذه السطور. لن يتعافى هؤلاء من مرضهم أو الحادث الذي تعرضوا له وسينتقلون من هذه الحياة الى الآخرة.




إنه قدر جميع البشر وفي حين قد يكون من الصعب الابتعاد والتخلي عن الأحباب، إلا أن الخبر السار هو أن اللّه أعد لنا جميعاً مكاناً.
إليكم صلاة على نيّة جميع الذين سيموتون اليوم نطلب من خلالها من الله ان يرحم أرواحهم ويقودهم الى الحياة الأبديّة. من شأن ذلك أن يعزي نفوسنا فندرك أن الموت ليس له الكلمة الأخيرة وانه ليس سوى بداية لحياة نتحد فيها مع اللّه، هو الذي سيمسح من أعيننا كلّ دمعة.
“يا يسوع الرحوم، حبيب النفوس! أطلب منك، بجاه آلام قلبك المقدس وآلام أمك البتول أن تغسل بدمك كلّ من يتألم اليوم ويلفظ الأنفاس الأخيرة ويموت. آمين.
يا قلب يسوع المتألم ارحم جميع الموتى اليوم. ”
 
قديم 31 - 08 - 2020, 05:14 PM   رقم المشاركة : ( 28903 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,073

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إِفْرَحُوا مَعِي



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مئة بالمئة هي النسبة الأكمل والأجمل…
مئة بالمئة نجاح…يعني الكمال والكمال لله وحده…
مئة بالمئة حياة…تعني الابدية والأبدية بيد الله وحده…
مئة بالمئة صلاح…يعني القداسة والقدوس هو الله وحده…
مئة بالمئة حبّ…يعني الملكوت وسيّد الملكوت هو الله وحده…
وبما أن الله فيه ملء النجاح، وملء الحياة، وملء الصلاح، وملء الحب، فهو يسعى في سبيل توبة الخاطىء وارتداد الضال وعودة الضائع الى حظيرة الخراف كي يكتمل فرحه، لأنه حنون مئة بالمئة، ورحوم مئة بالمئة، ومحبٌ مئة بالمئة…
فرح الرب لا يكتمل إلا بعودة الضال فهو “وضع حياته من أجل خرافه وبحث عن الضال على الجبال والتلال… وإذ وجده حمله على كتفيه اللذين حملا خشبة الصليب” (القديس جيروم)
وعندما يجده يكون فرحه عظيماً ويدعو الأصدقاء والجيران ليشتركوا معه بالفرح…

من كان صديقاً للرب يفرح لفرحه، باكتمال المئة بالمئة، فلا يتذمّر إذا شاهد خادم الله يستقبل الخطأة ويأكل معهم، ويترك الأغلبية الساحقة ليفتش عن الواحد بالمئة حيث يكونون، مهتماً بالضعيف والصغير والخاطىء والبعيد والمهمش، تاركاً الذين خُلّصوا مهتمًا بالواحد بالمئة ليكتمل فرح البيت، والرعية، والكنيسة والوطن لا بل العالم بأسره…
دعوة الرب واضحة لكلٍ منّا وهو أن نبحث معه عن الواحد بالمئة فلا يعود في العائلة جرح طلاق أو انفصال، وبين الاشقاء خلاف إرث أو غيرة قاتلة، وبين الإخوة حروبٌ حامية أو باردة، وبين الجيران وأهل البلد تحزبات وتكتلات وجدران تؤجج الصراعات والنزاعات وتجارة الموت…
دعوة الرب لكلِّ منّا اليوم وفِي كل يوم أن نحمل بَعضُنا البعض على الاكتاف كعريسٍ في ليلة زفافه، فتصبح الاكتاف صلبان حبٍ تتحمل كل شيء وتصبر على كل شيء من أجل اكتمال الفرح مئة بالمئة…
والفرح لا يكتمل إذا بقي كرسياً واحداً فارغاً لأحد الأبناء على طاولة الطعام، أو أحد الاقارب أو الاصحاب أو الجيران في مناسبة سعيدة، أو أحد الضالين في الكنيسة…
أيها الراعي الصالح، ما أعظم حبّك لنا، تعال إلى حيث نحن في ضلالنا، وردّنا إليك، إلى حظيرة خرافك الناطقة باسمك، والمجتمعة حول مائدتك فنفرح بك ومعك حتى انتهاء الأيام. آمين


 
قديم 31 - 08 - 2020, 05:15 PM   رقم المشاركة : ( 28904 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,073

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إِفْرَحُوا مَعِي لأَنِّي وَجَدْتُ الخَرُوفِ الضال


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



انجيل القديس لوقا 15 / 1 – 7 كان جَمِيعُ العَشَّارِينَ وَالْخَطَأَةِ يَقْتَرِبُونَ مِنْ يَسُوعَ لِيَسْمَعُوه. وكَانَ الفَرِّيسيُّونَ وَالكَتَبَةُ يَتَذَمَّرُونَ قَائِلين: “هذا الرَّجُلُ يَسْتَقْبِلُ الخَطَأَةَ وَيَأْكُلُ مَعَهُم!”. فَقَالَ لَهُم هذَا المَثَل: “أَيُّ رَجُلٍ منْكُم، لَهُ مِئَةُ خَرُوف، فَأَضَاعَ وَاحِدًا مِنْهَا، لا يَتْرُكُ التِّسْعَةَ وَالتِّسْعِينَ في البَرِّيَّةِ وَيَذْهَبُ وَرَاءَ الضَّائِعِ حَتَّى يَجِدَهُ؟ فَإِذَا وَجَدَهُ حَمَلَهُ عَلَى كَتِفَيْهِ فَرِحًا. وَيَعُودُ إِلى البَيْتِ فَيَدْعُو الأَصْدِقَاءَ وَالجِيرَان، وَيَقُولُ لَهُم: إِفْرَحُوا مَعِي، لأَنِّي وَجَدْتُ خَرُوفِيَ الضَّائِع! أَقُولُ لَكُم: هكذَا يَكُونُ فَرَحٌ في السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوب، أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارًّا، لا يَحْتَاجُونَ إِلى تَوْبَة!“.
التأمل: “إِفْرَحُوا مَعِي، لأَنِّي وَجَدْتُ خَرُوفِيَ الضَّائِع!”
مئة بالمئة هي النسبة الأكمل والأجمل…
مئة بالمئة نجاح…يعني الكمال والكمال لله وحده…
مئة بالمئة حياة…تعني الابدية والأبدية بيد الله وحده…
مئة بالمئة صلاح…يعني القداسة والقدوس هو الله وحده…
مئة بالمئة حبّ…يعني الملكوت وسيّد الملكوت هو الله وحده…
وبما أن الله فيه ملء النجاح، وملء الحياة، وملء الصلاح، وملء الحب، فهو يسعى في سبيل توبة الخاطىء وارتداد الضال وعودة الضائع الى حظيرة الخراف كي يكتمل فرحه، لأنه حنون مئة بالمئة، ورحوم مئة بالمئة، ومحبٌ مئة بالمئة…
فرح الرب لا يكتمل إلا بعودة الضال فهو “وضع حياته من أجل خرافه وبحث عن الضال على الجبال والتلال… وإذ وجده حمله على كتفيه اللذين حملا خشبة الصليب” (القديس جيروم)
وعندما يجده يكون فرحه عظيماً ويدعو الأصدقاء والجيران ليشتركوا معه بالفرح…

من كان صديقاً للرب يفرح لفرحه، باكتمال المئة بالمئة، فلا يتذمّر إذا شاهد خادم الله يستقبل الخطأة ويأكل معهم، ويترك الأغلبية الساحقة ليفتش عن الواحد بالمئة حيث يكونون، مهتماً بالضعيف والصغير والخاطىء والبعيد والمهمش، تاركاً الذين خُلّصوا مهتمًا بالواحد بالمئة ليكتمل فرح البيت، والرعية، والكنيسة والوطن لا بل العالم بأسره…
دعوة الرب واضحة لكلٍ منّا وهو أن نبحث معه عن الواحد بالمئة فلا يعود في العائلة جرح طلاق أو انفصال، وبين الاشقاء خلاف إرث أو غيرة قاتلة، وبين الإخوة حروبٌ حامية أو باردة، وبين الجيران وأهل البلد تحزبات وتكتلات وجدران تؤجج الصراعات والنزاعات وتجارة الموت…
دعوة الرب لكلِّ منّا اليوم وفِي كل يوم أن نحمل بَعضُنا البعض على الاكتاف كعريسٍ في ليلة زفافه، فتصبح الاكتاف صلبان حبٍ تتحمل كل شيء وتصبر على كل شيء من أجل اكتمال الفرح مئة بالمئة…
والفرح لا يكتمل إذا بقي كرسياً واحداً فارغاً لأحد الأبناء على طاولة الطعام، أو أحد الاقارب أو الاصحاب أو الجيران في مناسبة سعيدة، أو أحد الضالين في الكنيسة…
أيها الراعي الصالح، ما أعظم حبّك لنا، تعال إلى حيث نحن في ضلالنا، وردّنا إليك، إلى حظيرة خرافك الناطقة باسمك، والمجتمعة حول مائدتك فنفرح بك ومعك حتى انتهاء الأيام. آمين


 
قديم 31 - 08 - 2020, 05:16 PM   رقم المشاركة : ( 28905 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,073

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أيها الراعي الصالح



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ما أعظم حبّك لنا،

تعال إلى حيث نحن في ضلالنا، وردّنا إليك،
إلى حظيرة خرافك الناطقة باسمك،
والمجتمعة حول مائدتك

فنفرح بك ومعك حتى انتهاء الأيام.

آمين

 
قديم 01 - 09 - 2020, 03:47 PM   رقم المشاركة : ( 28906 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,073

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

(مار سمعان العموديّ )


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"من يتكلّم فلينطق بكلام الرّبّ بتواضع قلب، بأعماله قبل كلماته"... بهذه الكلمات كان يبشّر مار سمعان العموديّ، كلمات تشكّل في عيده منبع خلاص وإيمان يغرف منه المؤمنون أكيالًا من التّعاليم المحيية لرسم حدود النّفس بالتّواضع والخدمة.

هو الذي عرف خسارة الإخوة لم يخسر رجاءه وإيمانه، بل كلّل حياته بالتّضحية إذ حرم نفسه من الطّعام لإطعام أخيه الإنسان.
"طوبى للحزانى لأنّهم يتعزّون"... عبارة أثّرت في نفسه ودفعته إلى دخول الرّهبنة والتّكرّس للرّبّ، فصام في البرّيّة وصلّى بدموع لم تفارق وجنتيه.
عيناه كانتا على الدّوام مغرورقتين بدموع الإيمان، إلّا أنّ الشّيطان شاء أن يمزّق شبكتيهما فأفقده نظره بضربة قاسية.
رغم الظّلمة التي أحاطته، لم تفارق الصّلوات شفتيه، فبنور إلهيّ استعاد مار سمعان العموديّ بصره بعد أربعين يومًا من الصّلاة.
هذه الأعجوبة زادته تقشّفًا، إذ كان يربط جسده بحبل حتّى يجرحه. ولرفضه العلاج، طُرد من الدّير حتّى لا يتشكّك الضّعفاء، فسكن البرّيّة. هناك، كان يصعد إلى قمّة الجبل ويتأمّل طويلًا السّماء وقلبه يتنهّد عشقًا بالمسيح.
حياته المتقشّفة هذه التي أمضاها على عمودٍ ارتفع نحو أربعين ذراعًا لمدة تراوحت بين سبعة وثلاثين وأربعين عامًا حتّى أسلم الرّوح، واتّحاده الوثيق بالمسيح جعلا من يديه صانعتين للآيات الكثيرة، فجاءته جماهير تطلب نصائحه وشفاء أمراضها.
رجل الصّلاة هو، صانع الإعاجيب هو، هو الذي كان للتّواضع عنوانًا، يأتي عيده اليوم مناسبة لتتفتّح قلوبنا بالرّجاء والإيمان لنسير على خطى القدّيسين بما يرضي الرّبّ وتعاليمه.
 
قديم 01 - 09 - 2020, 03:52 PM   رقم المشاركة : ( 28907 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,073

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القدّيس زخيا


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




هو القدّيس "زخيا" بحسب الكنيسة المارونيّة السّريانيّة، معروف باسم "نيقولاوس" في اللّغة اليونانيّة و"منصور" بالعربيّة، والّذي تعيّد له الكنيسة اليوم، فنستعيد على ضوء حياته الفضائل الّتي جعلته قدّيسًا وقورًا يتمثّل به الكثيرون اليوم.

ولد مار زخيا في آسيا الصّغرى، في عائلة غنيّة بمالها وبتقواها أيضًا. تربّى على مخافة الله فامتلأ من النّعمة الإلهيّة منذ طفولته ما جعله يحسن اختياراته مستمدًّا من الرّوح القدس مواهبه المقدّسة، فما كان يبحث في حياته إلّا عن ذوي الأخلاق الحسنة والسّمعة الطّيّبة فيعاشرهم ممارسًا الإماتات.
خسر والده وهو لا يزال في ريعان الشّباب، فاختار أن يترك كلّ شيء موزّعًا أمواله على الأشدّ عوزًا، فكان يعطي بكرم كبير وبسرّيّة تامّة مطبّقًا ما ورد في إنجيل متّى 6/3: "وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صَنَعْتَ صَدَقَةً فَلاَ تُعَرِّفْ شِمَالَكَ مَا تَفْعَلُ يَمِينُكَ"، فبات رمزًا للعطاء والصّدقة.
وعندما ناداه الرّبّ، دخل ديرًا في مدينة ميرا حيث كان خاله أسقفًا فرقّاه إلى درجة الكهنوت المقدّسة، فانطلق في مسيرة حجّه إلى الأراضي المقدّسة حيث ارتشف من كأس الإيمان المسيحيّ التّعاليم وتعطّر بالفضائل الّتي نشرها المسيح في تلك الأرض وحملها زادًا في رسالته الّتي توّجها بالأسقفيّة خلفًا لخاله، فتسلّم مهامه، بالرّغم من ممانعته، وكلّلها بغيرة رسوليّة على الكنيسة والبيعة.
تعرّض أسقف ميرا الجديد للاضطهاد والتّعذيب والسّجن غير أنّه احتملها بصبر القدّيسين، حتّى تسلّم قسطنطين الكبير زمام الأمور وانتصر على مضطهدي المسيحيّين، فخرج زخيا من السّجن وعاد إلى كرسيه مكرّمًا.
لُقّب القدّيس زخيا بالعجائبيّ إذ ما بخل الله على أبنائه بالإنعامات الرّوحيّة، فاجترح من خلاله العجائب كما في حياته كذلك في مماته، فظهر زخيا أو نيقولاوس منتصرًا ظافرًا وانتشر عَبَق قداسته حتّى بعد مغادرته إلى ديار الآب سنة 342.
واليوم، في تذكار القدّيس زخيا، نرفع إلى الله أصحاب الأيادي البيضاء الّذين على مثاله يعملون في الخفاء ليسدّوا عوز المحتاجين، ونطلب من الله أن يزيد من الظّافرين لينعشوا الحياة قداسة ويسكبوا على كنيسته بركات إلهيّة لا تنتهي.
 
قديم 01 - 09 - 2020, 03:54 PM   رقم المشاركة : ( 28908 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,073

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أريد أن أقتُله


المكان : إحدي العواصم الأسيوية
الأبطال : الزوجة و أمها
الضحية : الزوج


يُحكي أنه ذات مرة تعبت فتاة جميلة من حياتها الزوجية
و أرادت قتل زوجها والتخلص منه.

في الصباح توجهت لأمها و قالت لها يا امي تعبت من زوجي
و لم اعد قادرة على العيش معه .

أريد أن أقتُله ..........
و لكن اخشى ان يحملني القانون هذه المسؤولية،

هل يمكنك مساعدتي يا امي؟"

اجابت الام:

- نعم يا ابنتي يمكنني مساعدتك، ولكن، هناك مهمة صغيرة.

سالتها الابنة ؟؟ اي مهمة ؟ انا مستعدة و مستعدة لتولي اي مهمة لتخلص منه !!

قالت الام حسنا :

1.. سيكون عليك ان تتصالحي معه، حتى لا يشتبه فيك احد عندما يموت.
2.. سيكون عليك تجميل نفسك حتى تبدين شابة وجذابة بالنسبة له
3.. عليك ان تعتني به جيدا وان تكوني لطيفة جدا ومقدرة له ولأهله.
4.. يجب ان تكوني صبورة ومحبة واقل غيرة، وان يكون لديك اذان اكثر استماع، وان تكوني اكثر احتراما
5.. انفقي دون اسراف ولا تغضبي حتى عندما يعطيك المال لاي شيء
6.. لا ترفعي صوتك عليه ولكن شجعي السلام والحب حتى لا يشتبه فيك عندما يموت.

ف هل يمكنك القيام بكل ذلك؟

سالت الام.

نعم استطيع. اجابت الفتاة

قالت الام حسناً

خذي هذا المسحوق وصبي قليلا في وجبته اليومية، سوف تقتله ببطء.

بعد ظ£ظ* يوم رجعت الابنة لامها وقالت.

امي، ليس لدي اي نية لقتل زوجي أو التخلص منه مرة اخرى.
من الان صرت أحبه لانه تغير تماما، هو الان زوج لطيف جدا مما تخيلت.

ماذا يمكنني ان افعل لايقاف مفعول السم ؟

ارجوك ساعديني يا امي.

دعت بنبرة حزينة.

اجابت الام ؛

لا تقلقي يا ابنتي. ما اعطيتك اياه في البداية كان مجرد مسحوق عاديا .
لن يقتله ابدا.

في الواقع، كنت السم الذي كان يقتل زوجك ببطء بالتوتر والخلاف والمشاكل.
فعندما بداتي تحبيه وتكرميه وتعتزي به انك رايته يتغير الى زوج لطيف ولطيف جدآ.

الرجال ليسوا اشرار حقا، ولكن طريقتنا في الارتباط بهم تحدد استجاباتهم ومشاعرهم تجاهنا.

النساء اذا كنت تستطيعين اظهار الاحترام والتفاني والحب والرعاية والالتزام مع زوجك سيكون هناك ظ،ظ*ظ* % من اجلك..

لهذا


أقتباس كتابي
مِنْ أَجْلِ هذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ، وَيَكُونُ الاثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا. 6إِذًا لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ. فَالَّذِي جَمَعَهُ اللهُ لاَ يُفَرِّقُهُ إِنْسَانٌ".
 
قديم 01 - 09 - 2020, 03:57 PM   رقم المشاركة : ( 28909 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,073

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسة فيلومينا العجائبية

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أهنئ بصورة خاصة لكل من يحمل أسم ( فيلومينا - فيلومين ).
ملخص حياتها:-
- إبنة والي من ويلات اليونان. ولدت في 10 يناير 291م ....

- والداها كانا وثنيين. ولكن فيما بعد إعتنقا اﻹيمان المسيحي. فرزقا بإبنة جميلة جدا تدعى لومينا أي (نور اﻹيمان)... وعندما تعمذت دعيت ب (فيلومينا - والتي تعني بنت النور) باللغة اللاتينية.
- أحبها الملك دقلديانوس وأراد الزواج منها ولكنها رفضت ﻹنها أرادت أن تعيش حياة البتولية.




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


- فإلقيت في السجن وتعذبت مدة 40 يوما.
- (ظهرت لها أمنا العذراء في رؤيا لها وهي في السجن وقالت لها:- أنت تدعين منذ عماذك ب (بنت النور أي إبنة المسيح). فبعد ثلاثة أيام ستنالين أكليل الشهاة).
- وبالفعل أمر الملك بتعذيبها وهي مربوطة على الشجرة ورمي السهام المشتعلة عليها. ثم أخيرا بقطع رأسها. فآمن الكثيرين من الوثنيين بإيمان وعجائب القديسة الصغيرة فيلومينا والتي كان لها من العمر 13 سنة... كان هذا في يوم 10 أغسطس 304.
- وتعيد لها الكنيسة في 1-9 من كل عام.
فلنطلب شفاعتها..... أمين.
 
قديم 01 - 09 - 2020, 04:06 PM   رقم المشاركة : ( 28910 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,073

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قصة استشهاد القديس موسيس وأخته سارة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وولد الشهيدان من أبوين مسيحيين غنيين ولما تنيح والدهما أراد القديس مويسيس أن يزوج أخته ويسلم لها جميع مالهما ويترهب فأجابته "تزوج أنت أولا وبعد ذلك أتزوج أنا أيضا" فقال لها: "أنا صنعت خطايا كثيرة وقصدي أمحوها بالرهبنة لأنه لا يمكن أن أهتم بالزيجة وبخلاصي نفسي" فأجابته قائلة: "وكيف ترضى أن ترميني في فخاخ الألم وتسعى أنت إلى خلاص نفسك؟: فقال لها أن شئت يكون لك فأجابته كل ما تفعله أنت أفعله أنا أيضا".

فلما رأى قوة عزمها وزع كل مالها على الفقراء والمساكين وأدخلها ديرا للعذارى بظاهر الإسكندرية، ودخل هو أيضا أحد أديرة الرجال وقضى الاثنان عشر سنوات لم يعاين إحداهما الآخر.

أثار الملك داكيوس الاضطهاد على المسيحيين في عهد رئاسة البابا ديمتريوس البطريرك الثاني عشر واستشهد كثيرون أرسل هذا القديس إلى أخته يودعها ويعرفها أنه يريد الاستشهاد على اسم المسيح فأسرعت إلى الأم الرئيسة وطلبت منها إطلاق سبيلها وبعد ما تباركت من أخواتها الراهبات لحقت بشقيقها وهو في طريقه إلى الإسكندرية واعترفا معا بالسيد المسيح وبعد تعذيبهما بعذابات كثيرة قطعوا رأسيهما فنالا إكليل الشهادة.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 04:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025