11 - 04 - 2013, 06:16 PM | رقم المشاركة : ( 2881 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا تضطهدنى؟؟
لماذا تضطهدنى؟؟ كلمة قاله رب المجد فالقديم لشاول الطرسوسى,حينما كان يفكر فى اذيه المؤمنين.. كلمة قاله منذ الفين عام وها هى تتكرر اليوم........انه تتكرر اليوم على لسان المسيح ,الذى يُشارك ابنائه فى ترديد تلك الجمله..... لماذا تضطهدنى؟ نعم ,يُردده معانا المسيح ولسان حاله مايضُركم فهو ضرر لى,من يمسكم يمسنى. لانكم اعضاء فالمسيح(1كو6ع15)ونحن فى جسد المسيح(اف4ع11) نحن من لحمه ومن عضمه (اف5ع3) يقول البابا شنودة:ـ(انه يعتبرنا كشخصه تماما) فلماذا تضطهدنى؟؟؟لن تجد جواب!! ولعل عدم وجود جواب لهذا السؤال هوما اذهل المُؤرِخ شاف Schaff ”فقال:ـ نحن لا نعرِف دِيانة أخرى استطاعت أن تصمُد هذا الزمان وتنتصِر على أعداء كثيرين بالقوَّة الروحية وحدها دون اللجوء إلى الوسائِل المادية“. او دفعت اثيناغوراس ليقول:ـ”أنتم تُنزِلون بنا العِقاب لمجرد كوننا مسيحيين“، نحن الاغصان وهو الكرمة فنحن جزء من الكرمة من يضطهدنا فهو يضطهد المسيح نفسه لذا فهو يصرخ معانا لماذا تضطهدوننا؟؟ اى اله هذا الذى يسمح لنا ان نشاركه فى ميراثه وملكوته؟؟ اى الههذا الذى يسمح لنفسه ان يشاركنا فى الالامنا؟؟ اى اله هذا الذى لم يتركنا لحظة واحدة؟؟ انه الرب العظيم المبارك الى الابد... فاهلا بالاضطهاد الذى يشاركنا فيه الرب,فهو ليس الالام ونقمات بل هى افراح وبركات,فان لم احمل الصليب فلا يمكننى ان ارى المسيح....... |
||||
11 - 04 - 2013, 06:21 PM | رقم المشاركة : ( 2882 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حوار مع الرب يسوع يارب انت موجود طب بتسمح بكل دة لية انا مش عارف لية . يرد الرب يسوع ويقولة لاتخافوا من الذين يقتلون الجسد ويرد علية تانى يقولوا من مسكم قد مس حدقة عينى هو انت لسا مش عارف انا بحبكم قد اية . طب امتى يارب هتتدخل انا مخنوق خالص مش عارف اشتغل ونفسى اروح احمى بيتك بس مش قادر . يرد علية الرب يسوع تحمى بيتى كنيستى محمية وستظل على مر السنين رغم انف وحقد ابليس بيتى بيت الصلاة متخفشى بيتى سيظل الى الابد . قول كلمتك يارب امتى يارب . يرد الرب يسوع علية ويقولوا كلمتى هى معرفة البشر بالحق والحق يحرركم لابد ان يعلن مجد ابن الانسان لكل المسكونة . ويختم كلامة بأجمل حضن من اجمل اب لابنة ويقولوا لاتخف لانى معك |
||||
11 - 04 - 2013, 06:26 PM | رقم المشاركة : ( 2883 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بشرية المسيح بشرية المسيح هو تعليم مسيحي أساسي يُعنى به إن الله الأبن أخذ طبيعة بشرية حقيقية. يسوع المسيح هو إنسان حق واله حق في نفس الوقت وهذا الطبيعتين متحدتين دون إختلاط وإمتزاج أو فصل أو إنقسام وكل طبيعة إحتفظت بصفاتها الكاملة. عندما ننظر الى طبيعة المسيح علينا التمييز بين طبيعتي المسيح (الإلهية والبشرية) لكن دون الفصل بينهما. فعلى سبيل المثال، عندما يجوع المسيح فهذه صفة بشرية لا تعني إن الله جاع. بالرغم من أن الطبيعتين ظلتا متحدتين إلا إنه علينا ان نميز بين الطبيعتين على أساس شكل وجودها معنا. فالمسيح من ناحية الجسد والطبيعة البشرية لم يعد حاضراً وسطنا لكن مع ذلك فالمسيح بطبيعته الإلهية لا يغيب عنا بل وفي وسطنا متى إجتمعنا بإسمه. بشرية المسيح هي كبشريتنا لأن المسيح صار إنساناً من أجلنا وأخذ طبيعتنا لكي يتصرف نيابة عنا. فهو بذلك أصبح بديلاً عنا بأخذه خطايانا كي يتألم هو عوضاً عنا. عملية الفداة هي عملية حمل فيها المسيح خطايانا وفي نفس الوقت أعطانا أن نحمل بره، إذ تلقى هو الدينونة المستحقة على بشريتنا الناقصة بينما تلقينا نحن البركات المستحقة لبشريتنا الكاملة (بواسطته). تعليم بشرية المسيح دافعت عنه الكنيسة في أكثر من حادثة ولعل أشهرها هي محاربة الهرطقة الدوسيتية التي تقول إن المسيح لم يكن له جسد مادي أو حقيقي أو طبيعة بشرية حقيقية وإن المسيح بدا فقط في جسد وهمي كالشبح. والهرطقة الأخرى هي هرطقة طبيعة المسيح الواحدة التي هي مزيج من طبيعتين، يا أما بشرية خُلعت عنها الصفات الإلهية او العكس، إلهية خُلعت عنها صفات البشر. الخلاصة بشرية المسيح هو تعليم مسيحي اساسي يعني إن الله الأبن أخذ طبيعة بشرية حقيقية كاملة. فالمسيح هو إله حق كامل وإنسان حق كامل في نفس الوقت. طبيعتي المسيح متحدتين دون إختلاط وإمتزاج أو فصل أو إنقسام وكل طبيعة إحتفظت بصفاتها الكاملة. في بشرية المسيح أخذ فيها المسيح دورنا فحمل خطيانا وأعطانا بره مُقدما لنا خلاصه وبركاته. |
||||
11 - 04 - 2013, 06:27 PM | رقم المشاركة : ( 2884 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خضوع المسيح عندما نتحدث عن خضوع المسيح علينا ان نتناول هذا الموضوع بحرص شديد وذلك يرجع الى فهمنا لمصطلح الخضوع بالمعنى البشري وربطه بأن يكون شخص الخاضع أقل من الشخص ذو السلطة. قد يكون هذا هو أغلب الحال في عالمنا ومجتمعنا ان يكون صاحب السلطة أعلى وأكثر نفوذاً من الشخص الخاضع لكن علينا ان ننتبه إن هذا الشئ لا ينطبق على الله فالأقانيم الثلاثة متساوية في الطبيعة والكرامة والمجد. الأقانيم الثلاثة أبدية ذاتية الوجود ومشتركة في كل نواحي الألوهية وصفاتها. خطة الله للفداء تطوع فيها الأبن بأن يقوم بدور الخاضع للآب لأن الآب أرسل الأبن للعالم والأبن نزل في طاعة إلى الأرض ليعمل مشيئة الآب. لكن علينا أن نلاحظ إنه لا وجود هنا للطاعة المفروضة لأنه كما ان الآب والأبن متساويان في المجد كذلك هما متحدان في المشيئة. فالأبن كان يريد الفداء بنفس القدر الذي كان يريد الآب وكان الأبن تواق للقيام بعمل الخلاص بنفس المقدار الذي كان للآب أن يقوم الأبن بذلك. خضوع المسيح لمشيئة الآب الكاملة هو عمل غير قادرين نحن على أن نعمله من أجل أنفسنا. فلقد أطاع المسيح الناموس بالكال مُحققاً في ذلك أمرين مهمين: الأول إنه حقق صفات الفادي، الحمل الذي بلا عيب ولا دنس. الثاني هو ربحه للمكافآت التي وعد بها الله كل من يحفظ عهده. الخلاصة الأقانيم الثلاثة متساوية من ناحية الطبيعة الإلهية وخضوع الأبن للآب لا يعني عدم المساواة ولا يعني إن الأبن له درجة أدنى عن الآب. خضوع المسيح في دوره في الفداء كان إختياري وليس إجباري فكان للأبن نفس رغبة الآب في تحقيق خطة الخلاص. طاعة المسيح الكاملة أعطته مميزات الحمل الكامل ليحمل خطايا شعبه ويكسب مكافآت السماء لمن يقبل خلاصه. |
||||
11 - 04 - 2013, 06:30 PM | رقم المشاركة : ( 2885 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عهد الأعمال في العهد القديم كان البشر في علاقة أدبية مع الله مُلزمين بها بطاعته. هذه العلاقة الأدبية هي عهد الأعمال بين البشر والله الذي بدوره طلب طاعة كاملة لحِكمهِ ووصاياه. الله وعد بالبركات (كمبادرة محبة) عند الإلتزام بالعهد وحذر بالعقاب عند العصيان والخروج عن العهد. مشكلة عهد الأعمال إن كل البشر من آدم لحد وقتنا هذا كسروا هذا العهد وإنتهكوا وصايا الله وبالتالي فهم مستحقين العقاب. فخطية واحدة وعصيان واحد لعهد الله يجعلنا عاجزين عن الوفاء بديننا لأننا وبعد خطية واحدة أصبحنا مستحقين أن يحقق الله عدله فينا بعقابه لكسرنا وعده. عهد الأعمال هو أساس حاجتنا الى الفداء والخلاص لأننا إنتهكناه ورجاؤنا الوحيد هو في فداء المسيح لذلك فأن الله في رحمته أعطى عهداً جديداً للنعمة لكي يصبح الخلاص ممكناً. خلاصنا من عقوبة عهد الأعمال هو في شخص يسوع المسيح الذي بدوره الوحيد الذي بلا خطيئة والوحيد الذي كان بإستطاعته ان يحفظ عهد الأعمال وبصلاحه أعطانا فداءاً وخلاصاً. شخصية يسوع المسيح ستكون مركز المواضيع العشرة القادمة التي هي من أهم أساسيات الإيمان المسيحي. الخلاصة العلاقة التي بين البشر وخالقهم يحكمها عهد ووصايا إلهية توصف بعهد الأعمال. عهد الإعمال هو التزامنا بوصايا الله وأحكامه الذي فين ننال بركة الطاعة وبكسرنا له نكون مستحقين العقاب. جميع البشر من آدم الى الآن إنتهكوا وما زالوا ينتهكوا عهد الأعمال بكسرهم لوصايا وأحكام الله. خطية واحدة وكسر واحد لعهد الله يجعلنا مستحقين العقاب وبالتالي محتاجين لخلاص النعمة الذي بيسوع المسيح. |
||||
12 - 04 - 2013, 02:46 PM | رقم المشاركة : ( 2886 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حكمة الله المخلّصة
حكمة الله المخلّصة نستطيع ان نرى حكمة البشر من خلال الاختراعات التي يقدّمها العلماء، أما حكمة الله فإنها تظهر من خلال خليقته للكون، وقيمة الخليقة هي الخليقة الجديدة. فحكمة الله تُرى من خلال خلاص النفوس أكثر مما تُرى في خلق الكون. لقد استطاع البشر أن يخترعوا الحفّارات التي تحطّم الصخر، لكنهم لم يستطيعوا أن يخترعوا آلة تذويب القلب الحجري، وتحويله إلى قلب لحميّ حسّاس. لكن هناك اختراعاً إلهياً واحداً يستطيع ذلك، هو دم المسيح. فالقلب الغبي للإنسان الملحد، أو القلب المتكبّر للإنسان الفريسي، أو القلب الشرير للخاطئ المهمل، متى وُضع في نبع الدماء المتدفّق من جنب المسيح، فإنه يذوب في الحال ويتوب عن كل خطاياه، ويتطهّر من كل آثامه. على أن دم المسيح، لا يحطّم القلب القاسي ثم يتركه بعد ذلك، لكنه بعد ما يطهّره يمسك بهذا الحطام، ويصوغ منه قلباً جديداً. ما أعجب دم المسيح! فهو يحطّم القلب القاسي، ثم يشفي القلب المحطّم. إنه يذيب قلوبنا الحجرية، ويعيدها إلينا قلوباً لحميّة محبّة. ما أعجب حكمة الله! فهو ينزع من القلب كل رعب ويأس ودنس، ويهبه راحة وسلاماً وفرحاً. إنه يفكّ قيود الخطية، ويمتّع الإنسان بالحرية الروحية، كما يقول الكتاب: ”إن حرّركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً“. إلهنا يجرح ويعصب، يقتل ويحيي. فالتجديد هو المعجزة العظمى. ولئن كان البعض يعتقدون أن عصر المعجزات قد انتهى، لأننا الآن لا نرى معجزة ضرب الصخرة التي تُخرج ماء، أو عصا موسى التي تشقّ البحر، إلا أننا نرى معجزات أعظم بكثير في تغيير القلوب والضمائر نتيجة قوة دم المسيح. فمعجزة الإنجيل العظمى هي خلاص الإنسان الخاطئ، وما زلت حتى الآن أرى أثناء زياراتي لمختلف البلاد خطاة يرجعون للرب - نتيجة عمل النعمة الإلهية! عزيزي القارئ، هل تحطّم قلبك أمام منظر الصليب، وذاب حباً نتيجة حب المصلوب؟ هل تطهّرت بالدم الثمين الذي سال من جنب المسيح؟ هل آمنت بالمخلص وخلصت من خطاياك؟ هل تغيّر قلبك وتقدّس، ونلت الحياة الجديدة المباركة؟ آمن بالرب يسوع المسيح فتحصل على كل هذا. أشكرك أحبك كقيراً يسوع المسيح يحبكم جميعاً |
||||
12 - 04 - 2013, 02:48 PM | رقم المشاركة : ( 2887 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حقي راجعلى وحق الدم اللى سال والبيت اللي انزال لا يرجعلى حقى الى بأيد ناقل الجبال يارب انت العالى فوق كل عالى عزى شعبك ونزل كل ظالم عالى لو فيه مخ عندهم لاتعظوا من اللى قبلهم لكن مفيش مفر الكره ده طبعهم وحقى راجعلى اكيد من غير نار وحديد ده ايد رب الارباب اقوى من كل عنيد |
||||
12 - 04 - 2013, 03:35 PM | رقم المشاركة : ( 2888 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العهد الهيكل الأساسي للعلاقة التي يُقيمها الله مع شعبه مبنية على العهد. العهد هنا يعني ميثاق أو إتفاق مُلزم به كلا الطرفين، الله من جهة والبشر من جهة اخرى. العهد الذي يُقيمه الله بينه وبين شعبه ينص على عدد من الشروط الوصايا التي يجب على البشر حفظها لإستمرار صلاحية العهد بين الطرفين. هذه الشروط والوصايا نراها مثلاً في الوصايا العشرة وفي الشرائع التي نُصت في العهد القديم. الله وعد بالإلتزام بعهده ووعد بوجود نتيجة لإتباع بنود عهد وهي البركة أو اللعنة. الإلتزام ببنود الإتفاق ستجلب البركات وكسرها ستجلب اللعنات. وهذا نراه أيضاً في العهد القديم عندما وعد الله بأن أيام شعب إسرائيل ستطول بإكرامهم للوالدين، في نفس الوقت حذر الله من نزول اللعنات في حالة كسر الوصايا. الكتاب المقدس يحتوي بصورة أساسية على عهدين: عهد الأعمال (العهد القديم) وعهد النعمة (العهد الجديد) وفي كلا العهد صادق الله من طرفه على العهد بالدم. فلما قطع الله وعده مع إبراهيم كان مصادقته بدم الحمل ولما صادق الله على عهد النعمة فصادق عليه بسفك دم المسيح على الصليب. الله أمين وعادل في حفظ لوعوده فلم ولن يخل من طرفه بأي وعود. عندما يعد الله فهو يلتزم بوعده حتى في حالة عدم أمانتنا وفشلنا في حفظ نصوص عهده. الخلاصة الله يحكم العلاقة التي بينه وبين شعبه بعهود ومواثيق مُلزم بها كلا الطرفين. العهد يحتوي على مجموعة من البنود والوصايا والشروط والإلتزام بها من عدمه له نتائجه وعواقبه. الإلتزام بوصايا العهد ستُنتج بركة وكسرها يجلب لعنة. الله قطع بشكل عام عهدين مُهمين، عهد الأعمال في العهد القديم وعهد النعمة في العهد الجديد. الله أمين وعادل في حفظ عهوده ولا ينكر وعده حتى في حالة كسرنا لشروط العهد. |
||||
12 - 04 - 2013, 03:36 PM | رقم المشاركة : ( 2889 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الإرادة الإلهية كثيراً ما يختلط لدينا تعريف إرادة الله بالقضاء والقدر وكثيراً ما نفسر الأمور بأنها قضاء منتهى أمره من الله وهذا هو الحال بحسب إختيار الله لنا. بل كثيراً ما ننسى أن نطلب معرفة مشيئة الله لتحقيق إرادته في حياتنا ونترك الأمور تحدث كما تحدث كإستسلام منا. الكتاب المقدس يهتم بموضوع إرادة الله وطرق تعاملنا نحن كبشر مع إرادة الله. فلعل من أكثر الطرق التي نترجم فيها إرادة الله هي سيطرته وحكمه لكل شئ ولكل حدث. فالله مسيطر على الخليقة ولا يوجد شئ يخرج خارج نطاق سيطرته. إنتبه الى إن الله مصدر الخير فقط، أما الشر فسببه الإبتعاد عن الله والله هنا يسمح فقط للشر ان يحدث دون أن يكون سببه. هذا النوع من الإرادة هو من النوع السيادي الغير مُعلن مُسبقاً، لكن هناك نوع آخر من الإرادة الإلهية وهي الإرادة الواضحة لنا والمتمثلة في إعلاناته. فالله من خلال ناموسه المقدس أعلن لنا عن إرادته بأن لا نقتل وأن لا نسرق وأن لا نعبد آلهة اخرى والخ. فهذه إرادة الله الظاهرة ونحن ملزمون بتطبيقها في حياتنا. إضافة الى هذا، يبقى هناك نوع آخر من تحقيق الإرادة الإلهية وهي عن طريق أعمال الله. فالله لا يُسر بموت الخاطئ لكن مع ذلك سمح للخاطئ أن يموت. بنفس المعنى الله يُسر بتحقيق عدله لكنه لا يُسر بهلاك الخاطئ. من الأشياء المُهمة التي تشغل بال المؤمن هي سعيه لمعرفة إرادة الله ومشيئته لحياته وهذا شئ جيد في أغلب الأحيان للمشيئة الإلهية المُعلنة. لكن علينا أن ندرك في نفس الوقت أن لله أحياناً مشيئة مخفية لا يُعلن عنها الا في وقت حدوثها وهنا علينا إدراك هذا الشئ دون أن نكون مستعبدين لفكرة معرفة إرادة الله المخفية وننسى أن نطبق مشيئته المُعلنة. فلنكن أداة بيد الله نُطبق فيها إرادته المُعلنة في ناموسه وكتابه المقدس. ولنشكر الله على إرادته المسيطرة على خليقته فإن شاء الخير لنا فكلنا ثقة إنه من نصيبنا ولا وجود لأي قوة توقف خير إرادة الله تجاهنا. لكن في النفس الوقت علينا ان ننتبه الى إن الله في بعض الأحيان لا يُعلن عن مشيئته الى حين حدوثها. فلنسعى لكي يقودنا اللروح القدس لمعرفة مشيئة الله المعلنة وتطبيقها في حياتنا. الخلاصة إرادة الله لا تعني القضاء والقدر وتسيير الأمور بصورة تسلب منا إرادتنا. الله هو مصدر الخير فقط وسماحه للخطيئة أن تحدث لا يعني موافقة وتشريعه للخطيئة. إرادة الله هي إرادة سيادية بحكمه وسيطرته على خليقته وإرادة مُعلنة في الكتاب المقدس ونواميس الله إضافة الى مشيئة متعلقة بأعمال الله التي تكشف مسرته. شئ مُهم في حياة المؤمن أن يحقق إرادة ومشيئة الله في حياته من خلال التعرف على مشيئة الله المعلنة وعن شرائع الله المعلنة في ناموسه. |
||||
12 - 04 - 2013, 03:36 PM | رقم المشاركة : ( 2890 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الإرادة الإلهية كثيراً ما يختلط لدينا تعريف إرادة الله بالقضاء والقدر وكثيراً ما نفسر الأمور بأنها قضاء منتهى أمره من الله وهذا هو الحال بحسب إختيار الله لنا. بل كثيراً ما ننسى أن نطلب معرفة مشيئة الله لتحقيق إرادته في حياتنا ونترك الأمور تحدث كما تحدث كإستسلام منا. الكتاب المقدس يهتم بموضوع إرادة الله وطرق تعاملنا نحن كبشر مع إرادة الله. فلعل من أكثر الطرق التي نترجم فيها إرادة الله هي سيطرته وحكمه لكل شئ ولكل حدث. فالله مسيطر على الخليقة ولا يوجد شئ يخرج خارج نطاق سيطرته. إنتبه الى إن الله مصدر الخير فقط، أما الشر فسببه الإبتعاد عن الله والله هنا يسمح فقط للشر ان يحدث دون أن يكون سببه. هذا النوع من الإرادة هو من النوع السيادي الغير مُعلن مُسبقاً، لكن هناك نوع آخر من الإرادة الإلهية وهي الإرادة الواضحة لنا والمتمثلة في إعلاناته. فالله من خلال ناموسه المقدس أعلن لنا عن إرادته بأن لا نقتل وأن لا نسرق وأن لا نعبد آلهة اخرى والخ. فهذه إرادة الله الظاهرة ونحن ملزمون بتطبيقها في حياتنا. إضافة الى هذا، يبقى هناك نوع آخر من تحقيق الإرادة الإلهية وهي عن طريق أعمال الله. فالله لا يُسر بموت الخاطئ لكن مع ذلك سمح للخاطئ أن يموت. بنفس المعنى الله يُسر بتحقيق عدله لكنه لا يُسر بهلاك الخاطئ. من الأشياء المُهمة التي تشغل بال المؤمن هي سعيه لمعرفة إرادة الله ومشيئته لحياته وهذا شئ جيد في أغلب الأحيان للمشيئة الإلهية المُعلنة. لكن علينا أن ندرك في نفس الوقت أن لله أحياناً مشيئة مخفية لا يُعلن عنها الا في وقت حدوثها وهنا علينا إدراك هذا الشئ دون أن نكون مستعبدين لفكرة معرفة إرادة الله المخفية وننسى أن نطبق مشيئته المُعلنة. فلنكن أداة بيد الله نُطبق فيها إرادته المُعلنة في ناموسه وكتابه المقدس. ولنشكر الله على إرادته المسيطرة على خليقته فإن شاء الخير لنا فكلنا ثقة إنه من نصيبنا ولا وجود لأي قوة توقف خير إرادة الله تجاهنا. لكن في النفس الوقت علينا ان ننتبه الى إن الله في بعض الأحيان لا يُعلن عن مشيئته الى حين حدوثها. فلنسعى لكي يقودنا اللروح القدس لمعرفة مشيئة الله المعلنة وتطبيقها في حياتنا. الخلاصة إرادة الله لا تعني القضاء والقدر وتسيير الأمور بصورة تسلب منا إرادتنا. الله هو مصدر الخير فقط وسماحه للخطيئة أن تحدث لا يعني موافقة وتشريعه للخطيئة. إرادة الله هي إرادة سيادية بحكمه وسيطرته على خليقته وإرادة مُعلنة في الكتاب المقدس ونواميس الله إضافة الى مشيئة متعلقة بأعمال الله التي تكشف مسرته. شئ مُهم في حياة المؤمن أن يحقق إرادة ومشيئة الله في حياته من خلال التعرف على مشيئة الله المعلنة وعن شرائع الله المعلنة في ناموسه. |
||||