26 - 08 - 2020, 06:33 PM | رقم المشاركة : ( 28811 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عُرف بـ "الإبن الصّادق في الإيمان" من هو؟
هو القدّيس تيطس الذي تحتفل الكنيسة المارونيّة بعيده اليوم، قدّيس قلّما نجد اسمه مألوفًا بالنّسبة إلينا، غير أنّ أعماله وسيرته غنيّة عن التّعريف وغنيّة في المضمون أيضًا. قد يكفي أن يكون تلميذ بولس الرّسول لتظهر عظمته جليًّا، غير أنّه كان أسقف كريت وواحدًا من التّلاميذ الإثنين والسّبعين. الإيمان كان خياره بعد أن وُلد ابنًا لعائلة شريفة يونانيّة وثنيّة، فحاول البحث عن المسيح ليلاقيه في العماد مرافقًا بولس الرّسول بكلّ مشقّات الرّسالة المسيحيّة إلى أن دعاه القدّيس بولس "الإبن الصّادق في الإيمان".من مدينة إلى أخرى كان يتنقّل القدّيس تيطس مدبّرًا الأمور بما أفاض عليه الرّبّ من حكمة وغيرة رسوليّة، فهو كان يزرع براعم السّلام أينما حلّ مغدقًا بالكرازة بالكتب المقدّسة ومفرحًا معلّمه بولس لأعماله الصّالحة. أعاجيب عديدة صنعها، هو الرّسول الغيور والعامل النّشيط في كرم الرّبّ، نسأل الله أن يجعلنا بشفاعته، أصحاب رحمة سخيّة وإيمان قويّ لنتّبع المسيح بكلّ تعاليمه فننال الحياة الأبديّة التي أعدّها الله إلينا. |
||||
26 - 08 - 2020, 06:53 PM | رقم المشاركة : ( 28812 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حياة القديسة جان أنتيد
حياة القديسة جان أنتيد Sainte Jeanne-Antide العيد يوم 23 مايو... ولدت جان أنتيد في 27 نوفمبر 1765. مرضت والدتها وساءت حالتها كثيرا فعهدت بالطفلة إلي خادمة لترعاها ولكن الخادمة كانت طائشة فعرضت حياة الطفلة للخطر أكثر من مرة. ماتت والدتها وهي في سن الخامسة عشر فعهد إليها والدها برعاية المنزل مع عمتها. قبل أن تموت والدتها علمتها الصلاة وحب الخير والجدية .... غرست فيها القيم والمبادئ والخلق. نمت في قلبها بذرة الإيمان وشعرت بنداء الرب لها لتصير راهبة فبعد أن طلبت من والدها بركته الأبوية, انطلقت إلي الدير في يوليو سنة 1787. أمام جموع الأطفال والمرضي والفقراء .... كانت تردد في قلبها:"سأكرس لهم ذاتي كلياً" كانت تشعر بنداء قوي في أعماقها. وقرب الاحتفال بارتداء الزي الرهباني المقرر أن يتم في أكتوبر 1788 أصيبت بحمي ملأت جلد رأسها بثور. وقال الطبيب : هذا المرض غير قابل للشفاء. عالجتها أخت ممرضة بالنباتات وشفيت بمعجزة في غضون يومين. - 2/4/1789 قامت الثورة الفرنسية ... وبقيامها دقت ساعة المصير لراهبات المحبة للقديس "فنسان دي بول". ذلك أنهن صمدن وبقين في خدمة مستشفي "براي سوزسوم" أمام الثوريين الذين كانوا يرون في تصرفهن تحديا ... إذ كن يتجرأن ويتجولن في المدينة. - 1795 تخمد الثورة وجان أنتيد التي لم تكف يوماً عن التفكير بالرب ونذر حياتها له, تلتحق في سويسرا بجمعية "روترات" المسيحية التي أسسها الأب روسوفور. لكن في سويسرا رفضت هذه الجمعية وطردت فاضطر الأب روسوفور إلي ترك البلاد واللجوء إلي بافيار وبعدها إلي النمسا, وقد كانت مسؤولة عن الاعتناء بالمرضي ومعالجتهم. وتوقفت في "اينزيدلن" وتقابلت مع ناسك فقال لها : الرب يريد منك أن تكوني في فرنسا. اذهبي كابنة للقديس منصور دي بول وبشري الفقراء. - يوليو 1797 وصلت جان أنتيد إلي "لاندرون" في سويسرا وهناك التقت مع كاهنين لاجئين هما : شافواي وباكوف وقالوا لها : " الشبيبة المهملة تنتظرك في فرنسا ابدأي بمدرسة وقومي بتكوين فتيات مثلك وسيتم خير عميم علي يديك. سنرجع إلي فرنسا حيث الهدوء عاد نسبيا وعليك أن تعودي أنت أيضاً وستجمعين الفتيات وتعملين وتؤسسين معهن معهدا للشبيبة ولإعالة البائسين". استعدت للقيام باي خدمة. مكثت سنة كاملة مختبئة عند امرأة أرملة في "لاجرانج". استأجرت حجرة في شارع مارتليو في بزنسون وبدأت الدراسة يوم 11 أبريل سنة 1799. وفي غضون أيام أكتظت المدرسة بالطالبات فاستأجرت منزلاً أكبر. عاشت المساواة في المحبة والاحترام كان لها بسالة فياضة, مبادرة وعزيمة صادقة وجرأة. لأن المثل الحي أنجح من الكلام فسرعان ما تقدمت فتاة تدعي "ناتيت بون" وعرضت علي القديسة جان أنتيد التطوع للخدمة وتبعتها ثلاثة أخريات وأصبحن كلهن قادرات علي القيام بأنشطة أخري لإعانة المعوزين والمرضي. تمت المصالحة بين فرنسا والكنيسة في 16/7/1801 وساد الهدوء. طلب المحافظ الجديد من الراهبات الاهتمام بسجن "بيلفو" للسجناء والسجينات السياسيين قائلاً: "بعد أن عجزت السلطات المدنية عن إحراز أي نتيجة فإن الراهبات قد ينجحن بفضل ما يتحلي نبه من محبة وبساطة غلابة". وفعلا ذهبن وحولن السجن إلي شعلة نشاط ودب النظام فيه وحرصن علي النظافة وساعدن السجناء علي القيام بعمل مع تغيير حياتهم والتقدم في الفضيلة. ذهبت إلي "دول" لوضع قانون للمعهد الذي أسسته. ولما ألغيت الإجراءات الثورية البالية تمكنت الأخوات من ارتداء الثوب الرهباني. ثم طلبت الملكة "ليتتسيا" أم الامبراطور نابليون بافتتاح فروع لأعمالها ومشاريعها الخيرية في ايطاليا فذهبت مع ثمانية من أخواتها إلي نابولي. وبعد أن أدت رسالتها ماتت في 24 أغسطس سنة 1826 وهي تبلغ من العمر واحد وستون عاماً. 14 يناير 1934, أعلن البابا بيوس الحادي عشر جان أنتيد توريه قديسة. واليوم أصبحت راهبات المحبة يؤلفن جمعية واحدة تنتشر في أربعة وعشرين بلدا ويعملن علي خدمة الفقراء. روحانيتها : مركزة علي كلمة الإنجيل : "كل ما تفعلونه بأحد هؤلاء الصغار فبي فعلتموه". "أن نحب الله ونخدمه في شخص الفقراء" المسيح نتأمله في الإنجيل نبشر به المساكين. نخدمه في شخص الفقراء أينما وجدوا روحيا وجسديا. لذلك فالصلاة والعمل هما وجهان لحقيقة واحدة نعيشها : هي المحبة. شعارها: "الله وحده" يجب ألا نعلق أنظارنا إلا علي الله ولا نفكر إلا به ولا نحيا إلا له" قوانيننا توصي بروح التقوي والمحبة والبساطة والتواضع. محبتنا شاملة, قوية لأنها تنبع من قلب الله كمصدر كل حب. لذلك لا تحدها حدود ولا جنسيات. |
||||
26 - 08 - 2020, 06:55 PM | رقم المشاركة : ( 28813 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس نثنائيل المعروف أيضا باسم برثلماوس عيد القديس نثنائيل المعروف أيضا باسم برثلماوس هو أحد الرسل الاثني عشر. ولد في قانا (كفر كنا اليوم). تذكر سجلَّات الكنيسة الأولى أنَّهُ خَدَم في الهند وبلاد فارس ووصل بالبشارة إلى أرمينيا. لا يوجد مصادر موثوقة عن كيفيَّة موته. واحدة من السجلَّات تذكر أنَّهُ رُبِطَ في كيس بعد سلخ جلده وطُرِح في البحر. أمَّا آخرون، فسجَّلوا أنَّهُ صُلِبَ مع تعدُّد القصص، نجد أنَّهُ هو أيضًا قد مات شهيدًا كجميع الرسل ما عادا يوحنَّا. يا قديس برثلماوس صلي لأجلنا |
||||
27 - 08 - 2020, 12:20 PM | رقم المشاركة : ( 28814 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الـلـحـظـات الأخــيـرة فـى حـيـاة أبـونـا لـوقـا ســيداروس |
||||
27 - 08 - 2020, 03:10 PM | رقم المشاركة : ( 28815 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فَلا تَجْلِسْ في المَقْعَدِ الأَوَّل
إنجيل القدّيس لوقا 14 / 7 – 11 لاحَظَ يَسُوعُ كَيْفَ كَانَ المَدْعُووُّنَ يَخْتَارُونَ المَقَاعِدَ الأُولى، فَقَالَ لَهُم هذَا المَثَل: «إِذَا دَعَاكَ أَحَدٌ إِلى وَلِيمَةِ عُرْس، فَلا تَجْلِسْ في المَقْعَدِ الأَوَّل، لَرُبَّما يَكُونُ قَدْ دَعَا مَنْ هُوَ أَعْظَمُ مِنْكَ قَدْرًا، فَيَأْتي الَّذي دَعَاكَ وَدَعَاهُ وَيَقُولُ لَكَ: أَعْطِهِ مَكَانَكَ! فَحِينَئِذٍ تُضْطَرُّ خَجِلاً إِلى الجُلُوسِ في آخِرِ مَقْعَد! ولكِنْ إِذَا دُعِيتَ فظ±ذْهَبْ وظ±جْلِسْ في آخِرِ مَقْعَد، حَتَّى إِذَا جَاءَ الَّذي دَعَاكَ يَقُولُ لَكَ: يا صَدِيقي، تَقَدَّمْ إِلى أَعْلَى! حِينَئِذٍ يَعْظُمُ شَأْنُكَ فِي عَيْنِ الجَالِسِينَ مَعَكَ. لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَرْفَعُ نَفْسَهُ يُوَاضَع، وَمَنْ يُواضِعُ نَفْسَهُ يُرْفَع.» التأمل: “فَلا تَجْلِسْ في المَقْعَدِ الأَوَّل…” أعلم يا رب أنك تحب المتواضعين، الذين ينحنون أمام محبتك، لكن العالم يدوس على المتواضع… أنت يا رب تنظر إلى المتواضع كدليل قوة وتفوق بشري، أما العالم فينظر الى المتواضع كدليل ضعف وانحدارٍ بشري!!.. يا من كنت وديعاً ومتواضع القلب علمني أن أكون مثلك وديعاً ومتواضعاً لأجد الراحة لنفسي (متى 11 / 29). علمني يا رب أن التواضع ليس ضعفاً على الإطلاق، فأنت مثال التواضع ولم تكن ضعيفاً أبداً… فمن مثلك ثار وواجه الظلم والظالمين وتكلم بشجاعة لا مثيل لها وهو يواجه الموت… لم أراك يوماً تختار المقاعد الاولى، لكنك كنت الاول دائماً في التقدم نحو المريض والمعوز والضعيف والمهمش والمبعد… أنسى يا رب أنّي من طين وأنت الخزّاف، أنسى أن المتواضع يكون كالطين اللين بين يديك، وكلما ازداد تواضعا تحوّله إلى إناء جميل يعكس مجد الخالق وجماله غير المحدود… أنسى يا رب أن المتكبر يكون كالطين اليابس القاسي، الذي لا يصلح إلا للتكسير والتحطيم!!. أنسى أنه قبل “التحطم الكبرياء، وقبل التعثر تكبر الروح” (أمثال 16 / 18). أنسى يا رب أنه كلما ازداد الانسان تواضعاً ازداد طاعة وقداسة. وأن القديس شربل وهو أحد أشهر قديسيك في العصر الحالي كان متواضعاً كبيراً وطائعاً إلى حد الجنون. قرأت ما كتب عنه أحد الرهبان وهو من معاصريه، وصليّت في سرّي أن أكتسب بعضاً من فضائله… فأعطني يا رب أن أكون عاملاً بسيطاً في حقلك، أقبل بفرح خدمتي البسيطة، ووظيفتي مهما كانت، أتقبّل حمل النهار وثقله دون تذمر، أعيش مع عائلتي بفرح وسرور وأشاركها لحظات الفرح والحزن معتبراً أن الوقت الحاضر هو نعمة منك يا رب قد لا تتكرر… فيا يسـوع الـوديـع والمتواضع القـلـب، إجعل قلبنا مثل قلبك. آمين |
||||
27 - 08 - 2020, 03:11 PM | رقم المشاركة : ( 28816 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أعلم يا رب أنك تحب المتواضعين، الذين ينحنون أمام محبتك، لكن العالم يدوس على المتواضع… أنت يا رب تنظر إلى المتواضع كدليل قوة وتفوق بشري، أما العالم فينظر الى المتواضع كدليل ضعف وانحدارٍ بشري!!.. يا من كنت وديعاً ومتواضع القلب علمني أن أكون مثلك وديعاً ومتواضعاً لأجد الراحة لنفسي (متى 11 / 29). |
||||
27 - 08 - 2020, 03:13 PM | رقم المشاركة : ( 28817 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
علمني يا رب أن التواضع ليس ضعفاً على الإطلاق، فأنت مثال التواضع ولم تكن ضعيفاً أبداً… فمن مثلك ثار وواجه الظلم والظالمين وتكلم بشجاعة لا مثيل لها وهو يواجه الموت… لم أراك يوماً تختار المقاعد الاولى، لكنك كنت الاول دائماً في التقدم نحو المريض والمعوز والضعيف والمهمش والمبعد… |
||||
27 - 08 - 2020, 03:16 PM | رقم المشاركة : ( 28818 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنسى يا رب أنه كلما ازداد الانسان تواضعاً ازداد طاعة وقداسة. وأن القديس شربل وهو أحد أشهر قديسيك في العصر الحالي كان متواضعاً كبيراً وطائعاً إلى حد الجنون. قرأت ما كتب عنه أحد الرهبان وهو من معاصريه، وصليّت في سرّي أن أكتسب بعضاً من فضائله… |
||||
27 - 08 - 2020, 03:17 PM | رقم المشاركة : ( 28819 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فأعطني يا رب أن أكون عاملاً بسيطاً في حقلك، أقبل بفرح خدمتي البسيطة، ووظيفتي مهما كانت، أتقبّل حمل النهار وثقله دون تذمر، أعيش مع عائلتي بفرح وسرور وأشاركها لحظات الفرح والحزن معتبراً أن الوقت الحاضر هو نعمة منك يا رب قد لا تتكرر… فيا يسـوع الـوديـع والمتواضع القـلـب، إجعل قلبنا مثل قلبك. آمين |
||||
27 - 08 - 2020, 03:21 PM | رقم المشاركة : ( 28820 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
“هـذَا هُوَ الـمَسِيحُ الدَّجَّالُ الَّذي يُنْكِرُ الآبَ والابْن”
الخميس الثالث عشر من زمن العنصرة وأَنَا أَكْتُبُ إِلَيْكُم، لا لأَنَّكُم تَجْهَلُونَ الـحَقّ، بَلْ لأَنَّكُم تَعْرِفُونَهُ، ولأَنَّ كُلَّ كَذِبٍ لا يَكُونُ مِنَ الـحَقّ. مَنْ هُوَ الكَذَّابُ إِلاَّ الَّذي يُنْكِرُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الـمَسِيح؟ هـذَا هُوَ الـمَسِيحُ الدَّجَّالُ الَّذي يُنْكِرُ الآبَ والابْن. كُلُّ مَنْ يُنْكِرُ الابْنَ فَلَيْسَ لَهُ الآب، ومَنْ يَعْتَرِفُ بِالابْنِ فَلَهُ الآب. أَمَّا أَنْتُم، فَلْيَثْبُتْ فِيكُم مَا سَمِعْتُمُوهُ مُنْذُ البَدْء. فإِنْ يَثْبُتْ فِيكُم مَا سَمِعْتُمُوهُ مُنْذُ البَدْء، تَثْبُتُوا أَنْتُم أَيْضًا في الابْنِ وفي الآب. هـذَا هُوَ الوَعْدُ الَّذي وَعَدَنَا بِهِ هُوَ نَفْسُهُ: أَي بِالـحَيَاةِ الأَبَدِيَّة. كَتَبْتُ إِلَيْكُم بهـذَا عنْ أُولـئِكَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يُضَلِّلُوكُم. أَمَّا أَنْتُم، فَالْمَسْحَةُ الَّتي قَبِلْتُمُوهَا مِنْهُ ثَابِتَةٌ فيكُم، ولا حَاجَةَ بِكُم إِلى مَنْ يُعَلِّمُكُم، لأَنَّ مَسْحَتَهُ تُعَلِّمُكُم كُلَّ شَيء، وهِيَ حَقٌّ لا كَذِب، فَاثْبُتُوا في الـمَسِيحِ كَمَا عَلَّمَتْكُم. والآن، أَيُّهَا الأَبْنَاء، فاثْبُتُوا فِيه، لِكَي تَكُونَ لنا ثِقَةٌ أَمامَهُ، عِنْدَمَا يَظْهَر، ولا نُخْزَى مَفْصُولِينَ عَنْهُ عِنْدَ مَجِيئِهِ. فَإِنْ كُنْتُم تَعْلَمُونَ أَنَّهُ بَارّ، فَاعْرِفُوا أَنَّ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ البِرَّ يَكُونُ مَوْلُودًا مِنَ الله. قراءات النّهار: 1 يوحنا 2: 21-29 / لوقا 14: 12-15 التأمّل: “هـذَا هُوَ الـمَسِيحُ الدَّجَّالُ الَّذي يُنْكِرُ الآبَ والابْن”! لقد أوضح لنا مار يوحنّا الميزة الأساسيّة للمسيح الدجّال وهو الّذي ينكر الآب والابن وحكماً الرّوح القدس! إنّه يرفض الثالوث الأقدس لأنّه يرغب في وضع ذاته مكانه كضابط للكل وككلمة وكروح حياة مزيّف ولكنّه، بعكس الله، يقود الإنسان إلى الموت بدل الحياة الحقيقيّة التي تنتفي بعيداً عن الربّ فيكون الإنسان موجوداً ككائنٍ جسديّ، يسير ويأكل ويتنفّس ولكنّه ميتٌ روحيّاً! الحل هو بالعودة لاتّباع من هو “الطريق والحقّ والحياة” (يوحنا 14: 6)! |
||||