![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 28761 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديسة إيريني خريسوفالنتو نبذة عن حياتها ![]() وُلِدت القديسة إيريني في القرن التاسع، وهي من الكابادوك في القسطنطينية. توفّيت والدتها باكراً، فعهدها والدها إلى عمّتها لتربيتها ، حيث تربّت تربية تقوية صالحة. في تلك الآونة، حكمت الإمبراطورية البيزنطية الإمبراطورة تيودورا ، التي رغبت تزويج إبنها ميخائيل إلى فتاة جميلة، فاضلة، ومهذّبة، لتكون أهلاً أن تحكم الإمبراطورية. فوقع الإختيار على القديسة إيريني، التي كانت تتمتّع بجمال، وبتقوى ونقاوةً لا مثيل لهما، فتمّ استدعاءها إلى بيزنطيا لتكون زوجة الإمبراطور. إستسلمت القديسة لمشيئة الله، وفارقت عمّتها متوجّهة إلى القصر الإمبراطوري،. ولدى وصولها إلى المدينة، كان جواً من الفرح والبهجة يعمّ المدينة، إذ كان الشاب قد تزوّج فتاةً أخرى. ففرحت كثيراً القديسة لهذا الخبر، لأنها عرفت أنّ العناية الإلهية قد تدّخلت، كونها كانت على يقين أنّ لديها دعوةً أخرى. دخلت الدير وكرّست نفسها للرّب، فكانت نعمة الله تحميها، وتدلّها على ما هو صالح لنفسها. فكانت إنسانةً سعيدةً مثل أرض خصبة، تحمل في المسيح ثماراً كثيرة، خاضعة للجميع بتواضع لم يسمع به من قبل، لا تتشكّك أبداً، لا تحزن أبداً، ولا تعرف التعب أبداً في الأشغال الجسدية، التي كانت تطلب منها. فاحترمها وأحبّها كل الراهبات في الدير. زينتها النعمة الإلهية بسلوك مميّز، وبتقوى وتواضع لم يسبق لهما مثيل. فكانت تصلّي لساعات متواصلة، من الصباح الى المساء، باسطةً يديها ومسمّرة، تناجي إلهها دون حراك. هاجمها الشيطان بأشكال عدّة، لكن القديسة كانت ترسم إشارة الصليب، وتستنجد بوالدة الإله الكلية القدرة، ورئيسي الملائكة ميخائيل وجبرائيل، اللذين كانا شفيعي كنيسة الدير، فكان في الحال يختفي ظهوره. ذرفت دموعاً كثيرة، وبصلاتها المستمرّة، لم يعد يجرؤ الشيطان على إزعاجها. أحبّت وتفانت بحبّ الرّب، فاستحّقت مواهب كثيرةً ، وأصبحت إناءً مختاراً، وهيكلاً يجذب الروح القدس بضياءها الساطع، الذي جذب نفوساً كثيرةً إلى نور الحقيقة، وساعد الكثيرين في العودة عن الخطيئة وسلوك درب الرّب. عينّت رئيسة للدير بعد وفاة رئيسته، فقامت برسالتها بكل محبّة وأمانة وإخلاص، وتفانت بقيامها بأعمال الخير. إجترحت العجائب للّذين كانوا يناجونها بإيمان، ففي ذكرى الإحتفال بعيد القديس باسيليوس الكبير، التي كانت تحمل نحوه تعبّداً خاصاً، سمعت القديسة صوتاً يقول لها: " إستقبلي البحّار الذي سيجلب لك فاكهة اليوم، وستمتلئ روحك سروراً". وهكذا حصل. عند استقبالها له، أخبرها إنه من جزيرة بطمس، وإنه قد التقى شيخاً جميلاً سماويا، أتى ماشياً على المياه، وقد أعطاه ثلاث تفاحات، وطلب منه أن يعطيها للأم الرئيسة، ويقول لها أنّ هذه الثمار مرسلة من الفردوس، من قبل الله الكلّي الطيبة، ومن خادمه يوحنا الرسول الحبيب. فكانت تلك التفاحات تفوق بكثير التفاحات الأرضية، إن من حيث جمالها، أو عطرها وحجمها. فرحت القديسة بالثمار المقدّسة، فقسّمت إحدى التفاحات، وتناولت أجزاءها لمدة أربعين يوماً، دون أن تتناول خبزاً أو تشرب ماءً، وكان يخرج من فمها عطراً طيّب الرائحة. وفي نهار الخميس المقدّس العظيم، قامت القديسة بتقسيم التفاحة الثانية إلى قطع كثيرة، ووزّعتها على الراهبات بعد المناولة المقدّسة، واحتفظت بالتفاحة الثالثة، وتناولتها قبل مماتها. عاشت مئة وثلاث سنوات ، ومجّدت الرّب بجمالها الباهر، فاستحّقت مواهب عديدةً، منها موهبة شفاء الأمراض المستعصية، طرد الشياطين، الحكمة الإلهية لتدبير النفوس ، ونجدة المظلومين المحكوم عليهم جوراً، وخاصةً : الحبل لمن لا تستطيع الإنجاب، وقد فاق عدد النساء اللواتي حَبِلْنَ ال ظ¤ظ* إمرأة في لبنان، عند تلواتهم تساعيتها، وتناولهم قطعة صغيرة من التفاحة المباركة من ديرها في اليونان. إنّ دير القديسة إيريني أصبح مكاناً مقدساً، يقصده كل اللذين يريدون التبارك من الثمار المقدسة الموجودة في الدير، طالبين شفاعة القديسة إيريني لنيل النعم الروحية والزمنية. يصادف عيدها في 28 تموز. لتكن صلاتها معنا. ملاحظة: كتاب حياتها موجود في المكتبة البولسية في جونية، وفي دير القديسة فيرونيكا جولياني في القصيبة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 28762 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() Muitas vezes, nossa humanidade egoأ*sta, nos faz ter uma imagem distorcida sobre o Amor! O Verdadeiro Amor foi demonstrado quando o Criador nos Amou tanto, a ponto de DAR seu أ؛nico Filho pra morrer em nosso lugar e nos dar Vida Eterna, apesar de nأ£o termos nada para dar a Ele em troca! O verdadeiro Amor nأ£o tem a ver com o que o outro tem a nos oferecer, nأ£o tem a ver com o receber, mas com dar! Que o Senhor nos ensine a Amar verdadeira e genuinamente a Ele acima de todas as coisas e ao nosso prأ³ximo! ♥ï¸ڈ Marque quem você ama verdadeiramente! Ilustraçأ£o ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 28763 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يايسوع هبني فهماً وادراكاً لقوة صليبك واشعرني عندما اكون في شدة العالم وضد مبادئ العالم اني لست مهزوماً بل منتصراً بقوة صليبك المقدس امين ⤠![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 28764 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من له أذنان للسمع فليسمع
مت 13: 9 ![]() إنجيل القدّيس لوقا 8 / 1 – 15 أَخَذَ يَسوعُ يَطُوفُ المُدُنَ وَالقُرَى، يُنَادي وَيُبَشِّرُ بِمَلَكوتِ الله، وَمَعَهُ الظ±ثْنَا عَشَر، وَبَعْضُ النِّسَاءِ اللَّوَاتِي شَفَاهُنَّ مِنْ أَرْوَاحٍ شِرِّيرَةٍ وَأَمْرَاض، هُنَّ: مَرْيَمُ المَدْعُوَّةُ بِالمَجْدَلِيَّة، الَّتِي كانَ قَدْ خَرَجَ مِنْها سَبْعَةُ شَيَاطِين، وَحَنَّةُ ظ±مْرَأَةُ خُوزَى وَكِيلِ هِيرُودُس، وَسُوسَنَّة، وَغَيرُهُنَّ كَثِيراتٌ كُنَّ يَبْذُلْنَ مِنْ أَمْوالِهِنَّ في خِدْمَتِهِم. وَلَمَّا ظ±حْتَشَدَ جَمْعٌ كَثِير، وَأَقْبَلَ النَّاسُ إِلَيهِ مِنْ كُلِّ مَدِينَة، خَاطَبَهُم بِمَثَل: «خَرَجَ الزَّارِعُ لِيَزْرَعَ زَرْعَهُ. وَفيمَا هُوَ يَزْرَع، وَقَعَ بَعْضُ الحَبِّ على جَانِبِ الطَّرِيق، فَدَاسَتْهُ الأَقْدَام، وَأَكَلَتْهُ طُيُورُ السَّمَاء. وَوَقَعَ بَعْضُهُ الآخَرُ عَلى الصَّخْرَة، وَمَا إِنْ نَبَتَ حَتَّى يَبِسَ، لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لَهُ رُطُوبَة. وَوَقَعَ بَعْضُهُ الآخَرُ في وَسَطِ الشَّوْك، وَنَبَتَ الشَّوكُ مَعَهُ فَخَنَقَهُ. وَوَقَعَ بَعْضُهُ الآخَرُ في الأَرْضِ الصَّالِحَة، وَنَبَتَ فَأَثْمَرَ مِئَةَ ضِعْف. قالَ يَسُوعُ هذَا، وَنَادَى: «مَنْ لَهُ أُذُنَانِ سَامِعَتَانِ فَلْيَسْمَعْ!».» وَسَأَلَهُ تَلامِيذُهُ: «مَا تُراهُ يَعْنِي هذَا المَثَل؟». فَقَال: «قَدْ أُعْطِيَ لَكُم أَنْتُم أَنْ تَعْرِفُوا أَسْرارَ مَلَكُوتِ الله. أَمَّا البَاقُونَ فَأُكلِّمُهُم باِلأَمْثَال، لِكَي يَنْظُرُوا فَلا يُبْصِرُوا، وَيَسْمَعُوا فَلا يَفْهَمُوا. وَهذَا هُوَ مَعْنَى المَثَل: أَلزَّرْعُ هُوِ كَلِمَةُ الله. والَّذِينَ عَلى جَانِبِ الطَّريقِ هُمُ الَّذِينَ يَسْمَعُون، ثُمَّ يَأْتي إِبْلِيسُ فَيَنْتَزِعُ الكَلِمَةَ مِنْ قُلوبِهِم، لِئَلاَّ يُؤْمِنُوا فَيَخْلُصُوا. والَّذِينَ عَلى الصَّخْرةِ هُمُ الَّذينَ يَسْمَعُونَ الكَلِمَةَ وَيَقْبَلُونَهَا بِفَرَح؛ هؤُلاءِ لا أَصْلَ لَهُم، فَهُم يُؤْمِنُونَ إِلى حِين، وفي وَقْتِ التَّجْرِبَةِ يَتَرَاجَعُون. والَّذِي وَقَعَ في الشَّوكِ هُمُ الَّذينَ يَسْمَعُونَ وَيَمْضُون، فَتَخْنُقُهُمُ الهُمُومُ والغِنَى وَمَلَذَّاتُ الحَيَاة، فَلا يَنْضَجُ لَهُم ثَمَر. أَمَّا الَّذِي وَقَعَ في الأَرْضِ الجَيِّدَةِ فَهُمُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ الكَلِمَةَ بِقَلْبٍ جَيِّدٍ صَالِحٍ فَيَحْفَظُونَها، وَيَثبُتُونَ فَيُثْمِرُون. التأمل: «مَنْ لَهُ أُذُنَانِ سَامِعَتَانِ فَلْيَسْمَعْ!». يتحدث الرب يسوع عن أربعة نماذج لشخصية الانسان المؤمن المعاصر : ظ،- شخصية الطريق المفتوح ( خَرَجَ الزَّارِعُ لِيَزْرَعَ زَرْعَهُ. وَفيمَا هُوَ يَزْرَع، وَقَعَ بَعْضُ الحَبِّ على جَانِبِ الطَّرِيق فداسته الأقدام) ض هذا النوع من الشخصيات يكون متساهلاً الى أبعد الحدود “كرم ع درب” و”مين ما قلو تش بقلو مش” فالطريق لا تحصن الانسان لانها مفتوحة للجميع، وبالتالي ليس من جدران أو أبواب أو أسوار أو حدود واضحة لتحميه من عابري السبيل والمتطفلين عليه.. لقد كثر هذا النوع من الشخصيات بعد تطور وسائل التواصل الاجتماعي فأصبح البيت في الشارع والشارع في البيت، فانتهكت حرمة البيوت وأصبحت مباحة للغرباء الذين يدنسون طهارة نفوس أبنائنا وصفاء أفكارهم وأحلامهم، لذلك لا تنمو الكلمة الإلهية في ذاتهم بسبب تصلب قلوبهم جراء أقدام العابرين على كرامتهم.. لذلك صلى صاحب المزامير قائلًا: “ضع يا رب حافظًا لفمي وبابًا حصينًا لشفتيَّ”… ظ¢- الشخصية المتحجرة (وَوَقَعَ بَعْضُهُ الآخَرُ عَلى الصَّخْرَة، وَمَا إِنْ نَبَتَ حَتَّى يَبِسَ، لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لَهُ رُطُوبَة) الشخصية السطحية الساعية وراء المظاهر، قد يكون التدين في بعض الأحيان خصوصاً في المجتمعات الشرقية بطاقة عبور لتحقيق مصالح خبيثة خفية، سرعان ما تنفضح عند أول امتحان صعب أو اشراقة نور، لأن الضيق والمحن والتجارب تفضح جوهر الانسان وعمق أعماقه لأنه يخوض غمارها دون أصلٍ… “هؤُلاءِ لا أَصْلَ لَهُم، فَهُم يُؤْمِنُونَ إِلى حِين، وفي وَقْتِ التَّجْرِبَةِ يَتَرَاجَعُون”. يقول البابا كيرلس الكبير في هذا السياق:”متى كان المسيحيّون في سلام يحتفظون بالإيمان، لكنّه متى ثارت الاضطهادات يفكّرون في الهروب طالبين الأمان. يتحدّث إرميا لمثل هؤلاء، قائلًا: “أعدّوا المجن والترس، وتقدّموا للحرب” (إر 46: 30). لأن يد الرب المدافع عنكم لا يمكنها أن تنهزم، وكما يقول بولس الرسول: “الله أمين، الذي لا يدعكم تُجرَّبون فوق ما تستطيعون، بل سيجعل مع التجربة أيضًا المنفذ لتستطيعوا أن تحتملوا…”. ظ£- الشخصية المغرورة (وَوَقَعَ بَعْضُهُ الآخَرُ في وَسَطِ الشَّوْك، وَنَبَتَ الشَّوكُ مَعَهُ فَخَنَقَهُ) الشخصية المصابة بداء الكبرياء، بالغنى واهتمامات العالم، التي تمثل الاشواك الضارة للنفس والمفسدة للروح… مع التطور الذي حصل في وسائل التواصل الاجتماعي دخل العالم الكبير الى العالم الصغير، الى العائلة النواتية فخلق فيها جوع مميت الى السلع والخدمات لا يمكن اشباعه مهما تعاظم غنى الافراد والجماعات. يركض انسان اليوم لاهثا لتأمين حاجات لا تبدو أساسية لحياته لكنه لا يستطيع الاستغناء عنها فيرزح تحت ثقل هموم الحياة اليومية وفواتيرها التي لا تنتهي فيجف تدريجيا حتى يختنق بغابة كبيرة من المتاعب المضنية… ” انهم يزرعون الريح ويحصدون العاصفة، زرع ليس له غلة لا يصنع دقيقا، وان صنع فالغرباء تبتلعه”(هوشع 8 / 7). 4- الشخصية المتواضعة.( وَوَقَعَ بَعْضُهُ الآخَرُ في الأَرْضِ الصَّالِحَة، وَنَبَتَ فَأَثْمَرَ مِئَةَ ضِعْف) المؤمنة التي تخوض غمار التجارب لتخرج منها نقية كالذهب الخالص من أتون النار. تلك الشخصية التي تصمد وقت المحن والصعاب فتعيشها كأزمنة بركة تكسبها تجذرا وعمقا وخبرة روحية هائلة وتأتي بثمار رغم قساوة الظروف وتحجر القلوب واغراءات العالم… كلمة الرب صالحة لكل زمان ومكان والزارع لا يتعب من المحاولة مرارا وتكرارا، والانسان لا زال يتأرجح بين السطحية والقساوة والغرور والتواضع… يقول القديس غريغوريوس الكبير: “حترزوا من أن تحتفظوا بذلك القلب القاسي الذي سرعان ما تعبر عنه كلمة الرب ويفقدها. احذروا من أن تكون لكم تربة خفيفة فلا تتمكن جذور المحبّة من التعمق فيها. احذروا من أن تختنق البذار الصالحة التي زُرعت فيكم، وذلك بواسطة الشهوات واهتمامات هذا العالم. كونوا الأرض الجيّدة، وليأتِ الواحد بمائة والآخر بستين وآخر ثلاثين”… أعطنا يارب أن نكون “رائحة المسيح الذكية لك في الذين يخلصون وفي الذين يهلكون. لهؤلاء رائحة موت لموت، ولأولئك رائحة حياة لحياة”(2 كور 2 / 15 – 16) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 28765 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الَّذي سَمِعْنَاه، أَلَّذي رَأَيْنَاهُ بعُيُونِنَا، أَلَّذي أَبْصَرْنَاهُ ولَمَسَتْهُ أَيْدِينَا
الاثنين الثالث عشر من زمن العنصرة ذاكَ الَّذي كَانَ مُنْذُ البَدْء، أَلَّذي سَمِعْنَاه، أَلَّذي رَأَيْنَاهُ بعُيُونِنَا، أَلَّذي أَبْصَرْنَاهُ ولَمَسَتْهُ أَيْدِينَا، ذَاكَ الَّذي هُوَ كُلِمَةُ الـحَيَاة، بِهِ نُبَشِّرُكُم؛ لأَنَّ الـحَياةَ قَدْ ظَهَرَتْ، فَرَأَيْنَا ونَشْهَد، ونُبَشِّرُكُم بِالـحَياةِ الأَبَدِيَّة، الَّتي كانَتْ عِنْدَ الآبِ وظَهَرَتْ لَنَا. فالَّذي رأَيْنَاهُ وسَمِعْنَاهُ، بِهِ نُبَشِّرُكُم أَنتُم أَيضًا، لِتَكُونَ لَكُم أَنْتُم أَيْضًا شَرِكَةٌ مَعَنا، وشَرِكَتُنا إِنَّمَا هِيَ معَ الآبِ ومَعَ ابْنِهِ يَسُوعَ الـمَسِيح. ونَحْنُ نَكْتُبُ إِلَيْكُم بِهـذَا لِيَكُونَ فَرَحُنَا كامِلاً. وهـذِهِ هِيَ البُشْرَى الَّتي سَمِعْنَاهَا مِنْهُ، وبِهَا نُبَشِّرُكُم: إِنَّ اللهَ نُور، ولا ظُلْمَةَ فِيه. فَإِنْ قُلْنَا إِنَّ لنا شَرِكَةً مَعَهُ، ونَحْنُ نَسِيرُ في الظَّلام، نَكُونُ كاذِبينَ ولا نَعْمَلُ الـحَقّ. أَمَّا إِنْ كُنَّا نَسِيرُ في النُّور، كَمَا هُوَ نَفْسُهُ في النُّور، فتَكُونُ لنَا شَرِكَةٌ بَعضُنَا معَ بَعْض، ودَمُ يَسُوعَ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِن كُلِّ خَطِيئَة. إِنْ قُلْنَا إِنَّنَا بلا خَطِيئَة، فإِنَّنَا نُضَلِّلُ أَنْفُسَنَا، ولا يَكُونُ الـحَقُّ فينَا. أَمَّا إِذَا اعْتَرَفْنَا بِخَطَايانَا فإِنَّهُ أَمِينٌ وبَارٌّ يَغْفِرُ لنَا خَطايَانَا، ويُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ شَرّ. وإِنْ قُلْنَا إِنَّنَا لَمْ نَخْطَأْ، فَإِنَّنَا نَجْعَلُهُ كَاذِبًا ولا تَكُونُ كَلِمَتُهُ فينَا. قراءات النّهار: 1 يوحنا 1: 1-10 / لوقا 13: 31-35 التأمّل: “الَّذي سَمِعْنَاه، أَلَّذي رَأَيْنَاهُ بعُيُونِنَا، أَلَّذي أَبْصَرْنَاهُ ولَمَسَتْهُ أَيْدِينَا”. قد يتوقّف البعض عند هذه الكلمات بمقاربة تاريخيّة أي على معاصري الربّ يسوع حصراً. لكنّ المعنى الرّوحيّ ينطبق على كلّ مسيحيّ يختبر العلاقة مع الله في الصلاة والتأمّل وفي الأسرار والإفخارستيا كما في العلاقة مع النّاس! ومن لم يقم بهذا الاختبار بعمق، عليه أن يعيد جدولة أولويّاته ليضع في رأس القائمة هذه العلاقة مع الله فتنتظم كلّ علاقاته مع النّاس ومع الخلائق ومع الطبيعة! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 28766 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صلاة للملاك الحارس للأطفال
![]() أحييكم بكل تواضع، أيها المؤمنون، أصدقاء أطفالي في السماء! أشكركم من كل قلبي على حبكم وخيركم ورعايتكم التي تقدمونها لهم. في يوم من الأيام، سأرد لكم جميل اهتمامكم بكل شكر وامتنان، وسأنوّه بتوجيهكم وحمايتكم أمام الآب السماوي. استمروا في الاعتناء بهم. زوّدوهم بكل ما يحتاجونه للجسد والروح. وصلّوا لنا زوجي وأنا والعائلة كلها، فنبتهج بشراكتكم المباركة. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 28767 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إِمْضُوا وَقُولُوا لِهذَا ظ±لثَّعْلَب: هَا إنِّي أُخْرِجُ الشَّيَاطِين
![]() إنجيل القدّيس لوقا 13 / 31 – 35 دَنَا بَعْضُ الفَرِّيسِيَّينَ وَقَالُوا لِيَسُوع: «أُخْرُجْ وظ±مْضِ مِنْ هُنَا، لأَنَّ هِيرُودُسَ يُرِيدُ أَنْ يَقْتُلَكَ!». فَقَالَ لَهُم: «إِمْضُوا وَقُولُوا لِهذَا ظ±لثَّعْلَب: هَا إنِّي أُخْرِجُ الشَّيَاطِين، وَأُتِمُّ الشِّفَاءَاتِ اليَومَ وَغَدًا، وفي اليَومِ الثَّالِثِ يَتِمُّ بِي كُلُّ شَيء! وَلكِنْ لا بُدَّ أَنْ أُوَاصِلَ مَسِيرَتِي، اليَومَ وَغَدًا وَبَعْدَ غَد، لأَنَّهُ لا يَنْبَغي أَنْ يَهْلِكَ نَبِيٌّ في خَارِجِ أُورَشَلِيم! أُورَشَلِيم، أُورَشَلِيم، يا قَاتِلَةَ الأَنْبِياء، ورَاجِمَةَ المُرْسَلِينَ إِلَيْها، كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلادَكِ كَمَا تَجْمَعُ الدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْها، وَلَمْ تُرِيدُوا! هُوَذَا بَيْتُكُم يُتْرَكُ لَكُم! وَأَقُولُ لَكُم: لَنْ تَرَوْنِي حَتَّى يَأْتِيَ وَقْتٌ تَقُولُونَ فِيه: مُبَارَكٌ الآتِي بِظ±سْمِ الرَّبّ!». التأمل: “إِمْضُوا وَقُولُوا لِهذَا ظ±لثَّعْلَب: هَا إنِّي أُخْرِجُ الشَّيَاطِين” من صفات الثعلب أنه ماكر ويتصف بالحيلة والدهاء والكذب. وصفة الانسان “الثعلب” تطلق على الذين يفوقون الثعالب خبثاً ومكراً وشراً في كلامهم وسلوكهم… والمقصود بالمكر والخبث هو الظهور بشخصية متساهلة وقريبة من الاخر حتى تستميله ومن ثم تنقض عليه بقساوة لا وصف لها..لكن في كلا الحالتين يكون صاحب شخصية “الثعلب” هو الخاسر الأكبر. فإذا لعب دور “المتساهل” سيداس من قبل “عابري الطريق” وإذا لعب دور “الشخصية المتحجرة ” سيكسر حتماً ويذهب مع الريح… أظهر بعض الفريسيين حرصهم على سلامة يسوع، فاقتربوا منه ونصحوه أن يخرج من أورشليم هرباً من هيرودس الذي يريد قتله!! أرادوا أن يظهروا محبتهم الزائفة له، أرادوا أن يخدعوه كوسيلة حقيرة لإفشال مشروعه. لكن من يستطيع إخفاء نواياه الداخلية عن يسوع؟ من يستطيع التمثيل أمامه؟ لا أحد… فهو فاحص الكلى والقلوب وبخفايا الحاضر والمستقبل والعالم بالافكار قبل ولادتها، وبالكلمات قبل خروجها من الفم، وبالنوايا الباطنية لكل بشر… كشف يسوع خداع الفريسيين وأرسلهم الى الثعلب هيرودس ليقولوا له بوضوحٍ كلي أن مسيرته نحو الصليب ستستمر، ورسالته هي طرد الشياطين وتأسيس ملكوت الله وبالتالي لا ينافسه على مملكة الارض، لذلك وصفه بالثعلب الذي يحفر بيته في جوف الارض، أما يسوع سيخرج من جوف الارض قائماً ومنتصراً، كي لا يبقى للموت من سلطانٍ عليه. مملكة يسوع هي في القلوب الطاهرة، في النفوس النقية، في العقول المتواضعة لذلك شبّه نفسه بالدجاجة التي تحتضن فراخها تحت جناحيها وتجمعهم بمحبة لا وصف لها لتكون لهم الحياة… أما مملكة هيرودس فتشبه الديك الروماني الذي كان يوضع في المستعمرات رمزاً للكبرياء وعلامة للعنف والقتل من أجل السلطة… ذهب الفريسيون مع الريح وانكسرت مملكة هيرودس، وأكمل يسوع مسيرته بهدوء تام دون خوفٍ من الذين يقتلون الجسد، دون تراجع في وقت الشدة والالم، دون استسلام في زمن الصليب… أكمل مسيرته حتى القيامة كي تكون الحياة وافرة لكل من يُؤْمِن به ويعمل بمشيئة أبيه. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 28768 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مَنْ يُحِبُّ أَخَاهُ يَثْبُتُ في النُّور، ولا يَكُونُ فيهِ عِثَار
الثلاثاء الثالث عشر من زمن العنصرة يا أَولادِي، إِنِّي أَكْتُبُ إِلَيْكُم بِهـذَا لِئَلاَّ تَخْطَأُوا. وإِنْ خَطِئَ أَحَدٌ فَإِنَّ لَنَا شَفِيعًا عِنْدَ الآب، هُوَ يَسُوعُ الـمَسِيحُ البَارّ. فَهُوَ نَفْسُهُ كَفَّارَةٌ لِخَطَايانَا، لا لِـخَطايانَا فَقَط، بَلْ لِخَطايَا العَالَمِ كُلِّهِ أَيْضًا. وبِهـذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا قَدْ عَرَفْنَاه، إِنْ كُنَّا نَحْفَظُ وَصَايَاه. مَنْ يَقُول: “إِنِّي أَعْرِفُهُ”، وهُوَ لا يَحْفَظُ وصَايَاه، يَكُونُ كاذِبًا، ولا يَكُونُ الـحَقُّ فِيه. أَمَّا مَنْ يَحْفَظُ كَلِمَتَهُ، فقدِ اكْتَمَلَتْ فِيهِ حَقًّا مَحَبَّةُ الله. وبهـذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا نَحْنُ فِيه. مَنْ يَقُولُ إِنَّهُ ثَابِتٌ فِيه، عَلَيْهِ أَنْ يَسِيرَ هُوَ أَيْضًا كَمَا سَارَ الـمَسِيحُ نَفْسُهُ. أَيُّها الأَحِبَّاء، إِنِّي لا أَكْتُبُ إِلَيْكُم بِوَصِيَّةٍ جَدِيدَة، بَلْ بِوَصِيَّةٍ قَدِيْمَة، كَانَتْ لَكُم مُنْذُ البَدْء. والوَصِيَّةُ القَدِيْمَةُ إِنَّمَا هِيَ الكَلِمَةُ الَّتي سَمِعْتُمُوهَا. وهِيَ أَيْضًا وَصِيَّةٌ جَدِيدَةٌ أَكْتُبُ بِهَا إِلَيْكُم، وهـذَا حَقٌّ في الْمَسِيحِ وفِيكُم؛ لأَنَّ الظُّلْمَةَ تَزُولُ والنُّورُ الـحَقِيقِيُّ بَدَأَ يَسْطَع. مَنْ يَقُولُ إِنَّهُ في النُّور، وهُوَ يُبْغِضُ أَخَاه، فَهُوَ لا يَزَالُ في الظُّلْمَةِ حَتَّى الآن. مَنْ يُحِبُّ أَخَاهُ يَثْبُتُ في النُّور، ولا يَكُونُ فيهِ عِثَار. أَمَّا مَنْ يُبْغِضُ أَخَاهُ فإِنَّهُ في الظُّلْمَة، وفي الظُّلْمَةِ يَسِير، ولا يَدرِي إِلى أَيْنَ يَمْضِي، لأَنَّ الظُّلْمَةَ قَدْ أَعْمَتْ عَيْنَيْه. قراءات النّهار: 1 يوحنا 2: 1-11 / لوقا 14: 1-6 التأمّل: “مَنْ يَقُولُ إِنَّهُ في النُّور، وهُوَ يُبْغِضُ أَخَاه، فَهُوَ لا يَزَالُ في الظُّلْمَةِ حَتَّى الآن. مَنْ يُحِبُّ أَخَاهُ يَثْبُتُ في النُّور، ولا يَكُونُ فيهِ عِثَار”! يحتاج المؤمنون، على الدوام، إلى تنقية الذاكرة كي تسير الحياة وفق مبدأ المحبّة لا الكراهيّة… لدى البعض، تتحوّل جراح الماضي إلى ندوبٍ تحرّك في قلوبهم نار الحزن وأحياناً الحقد بينما ينظر إليها البعض الآخر كدروسٍ تعينهم على تجاوز الماضي نحو الحاضر فيتمكنوا من المغفرة والتواصل مع الأخذ بعين الاعتبار ما حملته الندوب من عبر ودروس! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 28769 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() حب ثلاثة أنواع فهل تعرفها؟
![]() قد تقول: “أحب أمي”، “أحب موسيقى الراب”، “أحب كلبي”، أمور لا علاقة لها ببعض. فكيف نعرف ما هو الحب؟ يعطينا الكتاب المقدس كلمات مفاتيح لندرك ما هو الحب. وإليكم مثلَين: “ليس لأحد حب أعظم من أن يبذل الانسان نفسه من أجل أحبائه”. “اللّه محبة”. ويستخدم الكتاب المقدس ثلاث كلمات للحديث عن الحب وهي: الصداقة والزواج وحب البنين. 1- الصداقة ![]() تتميّز بقرب واهتمام ومحبة، يطورّها الإنسان مع أشخاص يختارها هو. ï¼’- الزواج ![]() إنها الشرارة غير المتوقعة والتي يصعب السيطرة عليها. يعتبره الكاثوليك أمراً صحياً ومقدساً من الواجب تنقيته وتوجيهه نحو الخير. 3- حب البنين ![]() إنه أسمى أشكال الحب. يتخطى جميع المشاعر وليس حب يمكن أن نربحه مع الوقت أو نفرضه على الآخر. قد تكون أشكال الحب باستثناء حب البنين حب فيه مصلحة لكن المسيح طلب منا أن نحب بعضنا بعضاً كما اللّه أحبنا، أي حباً مجانياً. يمكننا دائماً أن نعرب عن مثل هذا الحب في محيطنا حتى مع أعدائنا. أنواع الحب الثلاثة هذه هي غاية حياتنا وجميعها مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالإيمان الكاثوليكي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 28770 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() Dormition of the Theotokos
![]() The Gospel of matins says, “For he hath regarded the low estate of his handmaiden”. It is said by the saints that if we’re humble like the Virgin Mary, we will spiritually bear Christ in us in our measure, just like the Virgin Mary did, who was pregnant with Christ, the Son of God, who sanctified her and sanc- tifies all of us. And I say so, according to the words of Apostle Paul: “My little children, of whom I travail in birth again until Christ be formed in you”. Every- thing else in life is worth nothing. It’s a pity if we get distracted, if we are led astray and get tossed to and fro, and lose what is of the ut- most importance: Christ. Let’s humble ourselves be- fore God in order to gain Christ. The fact that you can’t stand any pressure is a re- action of the old man. Through the chaos that takes place inside you because of the pressure you may be feeling, all you will have to lose is your self-love and pride. Archimandrite Symeon Kragiopoulos (†) From the book: Archimandrite Symeon Kragiopoulos, “SPIRITUAL MESSAGES” Panorama Thessaloniki, 2017 |
||||