منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09 - 04 - 2013, 07:49 PM   رقم المشاركة : ( 2851 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سألت أبي الراهب.. لماذا يحدث لنا كل هذا؟! هل هو بسبب خطايانا أم بسبب خطايا الشعب؟!


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سألت أبي الراهب.. لماذا يحدث لنا كل هذا؟! هل هو بسبب خطايانا أم بسبب خطايا الشعب؟!

فأجاب: لا بسبب خطايانا ولا بسبب خطايا الشعب...
فسألت مرة ثانية.. فلماذا يحدث إذن؟!
أجاب: هل تذكر ما حدث في الكنيسة الأولى؟!
قلت: من فمك أسمع يا أبي..
فأتى بالكتاب المقدس وقال: نقرأ معا من سفر الأعمال.. {وَحَدَثَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ اضْطِهَادٌ عَظِيمٌ عَلَى الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي أُورُشَلِيمَ، فَتَشَتَّتَ الْجَمِيعُ فِي كُوَرِ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ، مَا عَدَا الرُّسُلَ. وَحَمَلَ رِجَالٌ أَتْقِيَاءُ اسْتِفَانُوسَ وَعَمِلُوا عَلَيْهِ مَنَاحَةً عَظِيمَةً. وَأَمَّا شَاوُلُ فَكَانَ يَسْطُو عَلَى الْكَنِيسَةِ، وَهُوَ يَدْخُلُ الْبُيُوتَ وَيَجُرُّ رِجَالاً وَنِسَاءً وَيُسَلِّمُهُمْ إِلَى السِّجْنِ...... وَفِي ذلِكَ الْوَقْتِ مَدَّ هِيرُودُسُ الْمَلِكُ يَدَيْهِ لِيُسِيئَ إِلَى أُنَاسٍ مِنَ الْكَنِيسَةِ، فَقَتَلَ يَعْقُوبَ أَخَا يُوحَنَّا بِالسَّيْفِ. وَإِذْ رَأَى أَنَّ ذلِكَ يُرْضِي الْيَهُودَ، عَادَ فَقَبَضَ عَلَى بُطْرُسَ أَيْضًا. وَكَانَتْ أَيَّامُ الْفَطِيرِ.}!!
هل ترى تطابق هذا الكلام مع ما يحدث اليوم؟!
قلت: نعم يا أبي فالإضهاد كان عظيما على الكنيسة الأولى.. سواء من هيرودس الملك (!).. أو من مجمع اليهود(!)..
فقال: هل كان هذا بسبب خطية الرسل أم خطية الكنيسة؟!
قلت: على قدر علمي يا أبي لم تكن الكنيسة الأولى ضعيفة روحيا.. لا على مستوى القيادة الرسولية ولا على مستوى الشعب!!

قال إسمع ما يقوله الروح القدس عن الكنيسة الأولى: {وَكَانُوا يُواظِبُونَ عَلَى تَعْلِيمِ الرُّسُلِ، وَالشَّرِكَةِ، وَكَسْرِ الْخُبْزِ، وَالصَّلَوَاتِ. وَصَارَ خَوْفٌ فِي كُلِّ نَفْسٍ. وَكَانَتْ عَجَائِبُ وَآيَاتٌ كَثِيرَةٌ تُجْرَى عَلَى أَيْدِي الرُّسُلِ. وَجَمِيعُ الَّذِينَ آمَنُوا كَانُوا مَعًا، وَكَانَ عِنْدَهُمْ كُلُّ شَيْءٍ مُشْتَرَكًا. وَالأَمْلاَكُ وَالْمُقْتَنَيَاتُ كَانُوا يَبِيعُونَهَا وَيَقْسِمُونَهَا بَيْنَ الْجَمِيعِ، كَمَا يَكُونُ لِكُلِّ وَاحِدٍ احْتِيَاجٌ. وَكَانُوا كُلَّ يَوْمٍ يُواظِبُونَ فِي الْهَيْكَلِ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ. وَإِذْ هُمْ يَكْسِرُونَ الْخُبْزَ فِي الْبُيُوتِ، كَانُوا يَتَنَاوَلُونَ الطَّعَامَ بِابْتِهَاجٍ وَبَسَاطَةِ قَلْبٍ، مُسَبِّحِينَ اللهَ، وَلَهُمْ نِعْمَةٌ لَدَى جَمِيعِ الشَّعْبِ. وَكَانَ الرَّبُّ كُلَّ يَوْمٍ يَضُمُّ إِلَى الْكَنِيسَةِ الَّذِينَ يَخْلُصُونَ}!
فعلى الرغم من هذا المستوى الروحي للرسل والكنيسة.. إلا أن الإضطهاد كان شديدا... ولكن هل تعلم أن هذا الإضطهاد كان سبب في إنتشار كلمة الله في العالم كله!! {فَالَّذِينَ تَشَتَّتُوا جَالُوا مُبَشِّرِينَ بِالْكَلِمَةِ}!!
قلت: أكاد ألمح من كلامك يا أبي أنك تقول أن هذا الإضطهاد هو لنشر كلمة الله في العالم وبهذا تشجع المسيحيين على الهجرة!!
قال لي: مطلقا.. ألم تسمع كلمة الكنيسة التي ألقاها سكرتير المجمع المقدس.. مصر وطننا ولن نتركه أبداً... إن في رسالة الكنيسة لشعبها عمق روحي ورسولي لا يدركه إلا الروحيين...
رسالة الكنيسة موجهة لكل شخص على قدر عمله.. فللمضطهِد (بكسر الهاء) تذكره بما حدث لهيرودس ومن على شاكلته... وللمضطهَد (بفتح الهاء) تذكره ماحدث للكنيسة الأولى، ولو سمح الرب وتشتت في أي قطر تقول له لا تنس أن تجول مبشرا بالكلمة... وللشهداء تطلب منهم أن يذكرونا أم عرش النعمة... وللكنيسة كلها لا تنسوا محبة الله التي إنسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا... إياكم وأن تتسرب إلى قلوبكم أي كراهية أو حقد أو إنتقام لأي إنسان.. فالكتاب يقول: لي النقمة أنا أجازي يقول الرب!!
ربما سمح ربنا بهذه الضيقة لأن العالم قد أصابه المرض ولم يعد يعرف الله، والله حفظ الكنيسة القبطية لكي تكون منارة لترد العالم إلى الإله الحقيقي.. فكل مكان يذهب إليه الأقباط ترفع الصلوات والبخور وتقدم الذبيحة، شهادة للإله الحي في تلك المناطق التي لم تعد تعرف الرب معرفة حقيقية!
قلت له: أشكرك يا أبي لقد أرحت قلبي.. فشعوري بالضعف والعجز عن عمل أي شئ كان يؤرقني، والشيطان كان يهمس في أذني أننا نتعب بلا فائدة والسماء أوصدت أبوابها في وجوهنا بسبب خطايانا!!
قال لي: إحذر من مثل هذه الأفكار... فهذه طريقة عدو الخير لإبطال الأيادي المرفوعة والركب المنحنية من أجل الكنيسة كلها!!
الرب قادر أن يحفظ كنيسته، وشعبه.. إلى النفس الأخير.. وهذا وعد الرب لنا أن أبواب الجحيم لن تقوى عليها.


 
قديم 10 - 04 - 2013, 05:45 PM   رقم المشاركة : ( 2852 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اهرب لحياتك


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اهرب لحياتك.


جلس ثلاثة مسافرين في المقهى للاستراحة، وصخبوا وضحكوا وتفوهوا بأقوال قبيحة. وكان بقربهم إنسان اضطر أن يسمع كل هذه الأقوال والبذاءات. وأخيراً طلب الخادم. ولما سأله الخادم «ماذا يطلب؟»
قال بصوت واضح: «من فضلك أجلب لهؤلاء الرجال وعاء مليئاً بالماء لكي يغسلوا أفواههم الوسخة، مما تلفظوا به من بذاءات».
وران صمت مطبق، وانتهى الصخب رأساً. وبعد قليل ترك الثلاثة رجال المقهى خجلين.
لو كنت أنت هنالك ماذا كنت تفعل؟
هل كنت ستجرأ على انتهارهم بكلمة قاطعة، تطهر الجو؟
لقد تلاشى في أيامنا القول الشريف من أفواه كثيرين من الناس، وأصبحت الأقوال البذيئة لغة دارجة وعامة، يتباهى قائلوها بأنفسهم. وهذا أمر شائع بين الشبان والشابات، ناهيك بين الرجال والنساء. هل نسينا أن أقوالنا هي البرهان الذين ينم عما في داخلنا؟ فما نقوله مصدره ذهننا والإناء ينضح بما فيه. ومن يتكلم نجساً، يدل على أنه يعيش في الوحل والوساخات. لقد آن الأوان أن يوجد فينا رجال ونساء يقومون ويقفون بوجه طوفان هذه النجاسة، بكل صراحة وجرأة.
كان وزير مؤمن مرة في اجتماع يضم كبار القوم. وبينهم رئيس الدولة، الذي تفوه بكلمات غير لائقة. فقام الوزير بجرأة، وقال: «لقد استنكرت حتى الآن كل قول نجس. والآن أيضاً، أستنكر، وأعتبر أنه غير مقبول، أن يتكلم الرئيس بهذه الأقوال، أمام أركان دولته». وفي الحال صمت الجميع، وغيّر الرئيس مجرى الكلام إلى وجهة ثانية. هل أنت جريء في محيطك لتشهد عن الطهارة؟
دعا رجل غني أصدقاءه إلى وليمة. ولما سكروا طفت كلمات بذيئة من أفواههم، ونسوا الثقافة واللياقة. ولما شحن هذا الجو بالغليان، قام أحد الضيوف وقرع على الكأس وقال: «أيها الأحباء اعلموا أن النجسين والزناة سيدينهم الله». فصار الجو كأنه يوشك أن يلتهب بالبارود. أما هو فكمل طريقه بقلب متهلل، أن الله اعطاه الجرأة، وأنه لم يوافق على وساخات القوم.
فنسألك هل تتكلم أنت أيضاً بكلمات نجسة؟
وإن تكلمت بها، فنطلب ألا تعود إليها. هل فكرت كم يتضرر الناس من كلماتك الداعرة؟
أنت قدوة لمحيطك وللفتيان حولك. فربما جرحت ذهناً مرهفاً، وأضللت ولداً إلى الخطية. ألا تشعر بكابوس هائل في نفسك، لأقوالك الآثمة؟
الكتاب المقدس يقول لك: «الموت والحياة يتوقفان على تصرفات اللسان». والرسول يدعو أن من يريد الحياة الصالحة، فليسكت لسانه لكيلا يتكلم بالشر. إن التكلم بنجاسة يفعل كما تفعل النار في الأحراج اليابسة. واللسان النجس هو كالسهم المسنونة في يد المعتدي.
أيها الأخ العزيز، لا تنس أنك في يوم الدين ستؤدي حساباً أمام الله عن كل كلمة رديئة وبطالة تصدر منك. ويل لك لأجل الكلمات التي نطقتها، لأنك ستسمعها حرفاً حرفاً وإنها لتشتكي عليك. وكم ستصمت عندئذ أمام الله القدوس، خجلاً ملاماً في العار. وعندئذ تعرف، أنه مخيف السقوط بين يدي الله، إن كنت غير مصالح معه بربنا يسوع المسيح.
إن أدركت أنك قد غلطت بقولك غير اللائق، فابتدئ من اليوم حياة جديدة. وإن استعددت لهذه المرحلة الجديدة في سيرتك، فعندنا بشرى الخلاص لك. تعال بكلماتك الخاطئة النجسة إلى الذي كفّر عن كل خطاياك على خشبة الصليب. إنه يدعوك: تعال كما أنت، لا أذكر خطيتك وذنبك فيما بعد. وإن اعترفت بخطايا لسانك فتختبر كألوف المختبرين قبلك نتيجة القول الرسولي: «إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْم» (١يوحنا ١: ٩)
ربما في ساعة هادئة، افتكرت مرة في نفسك، قائلاً: «ليتني أقدر أن أبتدئ بحياة جديدة». حقق هذا الشوق والتجئ إلى الرب يسوع المسيح، فيعينك ويساعدك.
وإن اختبرت أن ربك قد غفر ذنبك، فنقترح أن تملأ قلبك ونفسك بكلمات طاهرة. ولهذا اقرأ كلمة الله يومياً فتطهر أفكارك، ويزكو ذهنك، وتصبح منارة في عالمنا المظلم. انضم إلى صفوف المكافحين لأجل القول الطاهر. فأمتنا في حاجة ماسة إلى رجال ونساء وفتيان وشابات يقدمون هذه الخدمة لها قولاً وسلوكاً. إنها تحتاج إلى مؤمنين يمثلون أمام العالم العفة في نظراتهم وتصرفاتهم وأقوالهم وأفعالهم.
وكلما التقيت بأناس يتكلمون بأقوال بذيئة، فقل لهم بصراحة تامة أي ضرر يسببون للمجتمع. وإن أردنا أن يعم في شعبنا روح آخر بين المواطنين، فعلينا أن ننبه كل المتكلمين بكلام السوء، أن يتركوا فحشاءهم وبذاءتهم سريعا. أيها الأخ، هل أنت مستعد لتكون جريئاً، فتصبح بذلك خادم أمتك ومعينها باسم ربك، والله ولي التوفيق.
امتحني يا إلهي واختبر أسراريا
وافحصن أعماق قلبي وأنر أفكاريا
امتحن قلبي وفكري أنت علام الغيوب
واغسلن قلبي وقدس عملي وامح الذنوب
وأنر مخدع نفسي حيث أهوائي تثور
واكشفن لي يا إلهي هول أدناس الشرور
فأرى ما كنت قبلاً من حياتي جاهلا
وأرى حبك أيضاً في يسوع شاملا
وانظرن إن كنت تلقى فيّ ميلاً باطلا
واهدني ربي طريقاً أبدياً كاملا
أشكرك أحبك كثيراً
يسوع يحبك
 
قديم 10 - 04 - 2013, 05:47 PM   رقم المشاركة : ( 2853 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اترك قلبك يفرح ويبتهج بالرب

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وانت تستقبل اول اضواء صباح هذا اليوم ماذا كان اول خاطر مر بك ؟ هل تمنيت أن يكون الجو صحوا ً ؟ السماء صافية والشمس رقيقة حانية ً حولك ؟ هل رجوت ان يكون الطريق ممهدا ً ً سهلا ً لا زحام لا صراع ولا تسابق أو صدام ؟ ام فكرت في العمل الذي ستقوم به والجهد الذي سوف تبذله و العرق الذي ستنزفه ؟ أم عظّمت الله ومجدته وابتهجت روحك به ؟ أهكذا بدأت يومك ؟ هذه كلمات صدرت من العذراء القديسة مريم ، الام المباركة ، أفضل نساء العالمين .. لو اقتربنا منها لرأينا وجهها تلفه هالة من النور وهي في زيارتها لاليصابات ، وسمعناها تقول : " تُعَظِّمُ نَفْسِي الرَّبَّ، وَتَبْتَهِجُ رُوحِي بِاللهِ مُخَلِّصِي " ( لوقا 1 : 46 ، 47 ) ما اعظم ان نعظّم الرب . لا نعطي الرب عظمة ً فهو الأعظم ، هو العظيم ، بل نعترف بعظمته ، بسموه ، بجلاله ، هو فوق السماوات والأرض ، ونبتهج به ، تبتهج ارواحنا به ، نبتهج به الها ً وربا ً عظيما ً ومخلّصا ً . كما تغنت العذراء المباركة ، تعظّم الله وتُعلن بهجتها به .. هكذا نغني معظمين اياه ُ معلنين بهجتنا به لأنه صاحب العظائم . قالت أعظم النساء : " لأَنَّ الْقَدِيرَ صَنَعَ بِي عَظَائِمَ، وَاسْمُهُ قُدُّوس ٌ، وَرَحْمَتُهُ إِلَى جِيلِ الأَجْيَالِ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَهُ. صَنَعَ قُوَّةً بِذِرَاعِهِ. شَتَّتَ الْمُسْتَكْبِرِينَ بِفِكْرِ قُلُوبِهِمْ . أَنْزَلَ الأَعِزَّاءَ عَنِ الْكَرَاسِيِّ وَرَفَعَ الْمُتَّضِعِينَ. أَشْبَعَ الْجِيَاعَ خَيْرَاتٍ وَصَرَفَ الأَغْنِيَاءَ فَارِغِينَ." هو يستحق التعظيم . اعظم ما تستقبل به يومك ، أعظم شيء ٍ هو أن تعظّم الله وتهتف له ، ترفع صوتك بالحمد لله ، ترفع قلبك بالتسبيح باسمه ِ العظيم الكريم . كل ما حولك يعظّم الله ، كل شيء يمجّده ويعلّيه ويسبّح له ويرنّم . السماء فوقك تشدو ، الشمس ترنّم ، الطيور تغرّد : ما أعظمك .. الأشجار تعزف ، الأزهار تنغّم ، كل شيء يغنّي : ما أعظمك .
اترك قلبك يفرح ويبتهج بالرب ، اطلقه يرتفع بهتاف التمجيد . الله العلي ، الله العظيم ، الله الولي ، الله المجيد يستحق التعظيم . كل الامم يأتون ويسجدون امامه ، كل الأمم يمجّدون اسمه ، يمجّدونه لأنه عظيم ، هو عظيم لأنه صانع العجائب ، هو صانع العجائب ، هو الله ، عظيم هو الرب ، حميد ٌ جدا ً ، ليس لعظمته استقصاء " تُعَظِّمُ نَفْسِي الرَّبَّ ، وَتَبْتَهِجُ رُوحِي بِاللهِ مُخَلِّصِي " .

 
قديم 10 - 04 - 2013, 05:52 PM   رقم المشاركة : ( 2854 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل يسوع غشنا وقال لنا في الأرض

سيكون لكم راحة وسلام وسط الأشرار

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
  • سلام ومحبة من إلهنا الحي الذي لم يعدنا بشيء سوى ملكوته ومجده وأنه يكون معنا كل الأيام ليحفظنا من الشرير وينقلنا لمجد ملكوته الفائق بالصبر والتعزية وسط الضيق مع أن الضيق يستمر موجود ولن يُرفع...
أنا مندهش يا إخوتي من كل الذين ينظرون للحياة مع الله على أساس أنها أرضية مريحة، لأننا ننظر لله على مستوى العهد العتيق الذي يتكلم عن البركة الأرضية، أن يحدث بركة في الأكل والشرب والعمل والفلوس والزواج.. الخ الخ... وأن لم يتحقق ذلك في حياته يقول أن ليس هناك الله وأنه لا ينظر إلينا ولا يستجيب، أنا لم أعد أؤمن به، لأني طلبت كثيراً ولم يستجيب !!!
واعتمدنا على هذا يجعلنا نفشل حتماً وتضيع منا الحياة الأبدية وقد نصل للإلحاد، لأن فهمنا المغلوط يضيع علينا معرفة الله الحقيقية، لأن حتى ولو كان حاضراً معنا فلن نراه، لأننا نُريد مسيح الأرض والجسد، وأن يُحقق لنا ما نطلب على الأرض ليكون لنا، وان ينتقم لنا ويولع في الأعداء وتنزل نار من السماء لتأكلهم، وإن أصابتهم مصيبة أو دخلوا في مشاكل نفرح ونقول ربنا نصفنا، فنسقط فوراً من النعمة وتفارقنا قوة الله، لأننا فقدنا المحبة وطرحناها بعيداً عنا !!!!
  • + فصرخت سوسنة بصوت عظيم وقالت أيها الإله الأزلي البصير بالخفايا العالم بكل شيء قبل أن يكون (دانيال 13: 42)
  • + أقول لكم الآن قبل أن يكون حتى متى كان تؤمنون إني أنا هوَّ (يوحنا 13: 19)
يا إخوتي يسوع لم يغشنا، ولم يقل في العالم سأكون معكم لأُعطيكم كل ما على الأرض من غنى ومجد وسألعن لاعنيكم وأُهين من يضطهدونكم وسأقتلهم وأنتقم منهم، وستكونون في أعلى المراكز الاجتماعية والعالم سيفرح بكم ويقبلكم، فهذا لم يكن يسوع قط، بل هذا كله رؤية الإنسان الساقط الذي لم يرتفع بعد لمجد الإله الواحد، هذا هو الإنسان المتعلق بالأرضيات والحسيات والغير فاهم التدبير الإلهي ولم يدخل في الإيمان الحي بعد لأن كل تعلقه على الأرض مع أنه مكتوب:
  • [ فأن كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله، اهتموا بما فوق لا بما على الأرض، لأنكم قد متم وحياتكم مستترة مع المسيح في الله ] (كولوسي 3: 1 - 3)
فلماذا نعود للعهد القديم، ونطلب ما على الأرض من راحة وإنصاف، ونظن أن لنا هنا مدينة باقية، ونطلب بركة الأرض، والأنتقام من أعدائنا وأن نعيش حياة رغدة هُنا، والرب نفسه لم يوعدنا قط بهذا على وجه الإطلاق، وللأسف وكأننا لم نقرأ الإنجيل ولم نعرف بكلام الرب يسوع ولا الرسل عن الألم والضيق لكل من يحيا بالتقوى ويحب الرب في عدم فساد، وكأننا لم نقم مع المسيح، فأن كان رب المجد الله الحي الظاهر في الجسد فعلوا فيه كل ما رأوه مش شر ليتخلصوا منه بكل مكيده فكم نكون نحن، فالرب نفسه قال لنا: [ لأنه أن كانوا بالعود الرطب يفعلون هذا، فماذا يكون باليابس ] (لوقا 23: 31)

وليتنا نقرأ الإنجيل قراءة صحيحة وننتبه للكلام المكتوب بالروح القدس: [ صادقة هي الكلمة أنه إن كنا قد متنا معه فسنحيا أيضاً معه. أن كنا نصبر فسنملك أيضا معه، أن كنا ننكره فهو أيضاً سيُنكرنا. أن كنا غير أُمناء فهو يبقى أميناً لن يقدر أن يُنكر نفسه ] (2تيموثاوس 2: 11 - 13)
[ فأن كنا أولاداً فأننا ورثة أيضاً ورثة الله ووارثون مع المسيح، أن كنا نتألم معه لكي نتمجد أيضاً معه ] (رومية 8: 17)
[ لو كنتم من العالم لكان العالم يحب خاصته ولكن لأنكم لستم من العالم بل أنا اخترتكم من العالم لذلك يبغضكم العالم ] (يوحنا 15: 19)
[ لست أسأل أن تأخذهم من العالم بل أن تحفظهم من الشرير ] (يوحنا 17: 15)
[ ليسوا من العالم كما إني أنا لست من العالم ] (يوحنا 17: 16)
[ أنظروا اية محبة أعطانا الآب حتى نُدعى أولاد الله من أجل هذا لا يعرفنا العالم لأنه لا يعرفه (1يوحنا 3: 1)

فيا إخوتي أن كان هناك محبة حقيقية لله الحي لقلنا مع الرسول بسهولة: [ من سيفصلنا عن محبة المسيح أشدة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عُري أم خطر أم سيف، كما هو مكتوب إننا من أجلك نُمات كل النهار قد حُسبنا مثل غنم للذبح، ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي أحبنا، فإني متيقن أنه لا موت ولا حياة ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات ولا أمور حاضرة ولا مستقبلة ولا علو ولا عمق ولا خليقة أخرى تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا ] (رومية 8: 35)

فأن أحب أحد الرب فهو يبيع كل شيء حتى نفسه لأجل أن يربح المسيح ويوجد فيه، ولن يهمه شيء في الدنيا غير أنه يرضي حبيبه الخاص ويمتلئ من محبته، ولن يهمه فقر ولا عمل ولا غنى ولا أي شيء في هذا العالم لأن رجاءه حي بربنا يسوع ناظراً للعلو الحلو الذي للقديسين، بلد المُحبين، لأن هنا على الأرض هو غريب ونزيل وشاهد لعمل الله، وعمله أن ينشر ملكوت الله الظاهر في حياته ومحبته للجميع، فلا شيء يزعزع إيمانه قط أو يحزن لفقدانه لأنه لابس الثوب الجديد وممتلئ قلبه بالكنز السماوي الروح القدس، وهذا ليس بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق، وعلى مستوى الخبرة الشخصية المُعاشة، لأن كل هذا القلق والاضطراب وعدم القدرة على الحياة بالوصية ولا محبة الله ولا الآخرين، وانعدام الرؤية الإيمانبة الحقيقية يدل على أن الإنسان لازال يحيا في السقوط ولم يتذوق قوة التوبة بعد، ولم يرتدي بعد الثوب السماوي، بل ولم يدخل في خيرة حقيقية مع الله الحي بل كانت كلها أفكار مقتنع بها وعند أول محك سقط وتعرى الإنسان لتنكشف الحقيقة أمام ضميره قبل أي شيء آخر، لذلك يلعن لاعنيه ويُريد أن ينتقم من أجل كرامته وذاته، وفي هذه الحالة ينسى الوصية وينكر عمل الله ويرفض الصليب...

يا إخوتي فرحنا بكلمة الله ليس دليل على أننا عشناها، لأن ما يسقط على القلب الغير جيد، الأرض المشققة، تنبت الكلمة فيه إلى حين، وعند أول ظهور للشمس، ييبس العشب ويسقط زهره، لأن ليس له أصل يتحمل حرارة الشمس الحارقة في ظهر الصيف القاسي !!!
  • لذلك أن مررنا بالتجارب وشعرنا اننا فقدنا إيماننا، لنعلم أن هذا الإيمان لم يكن إيمان حي، بل إيمان نظري اعتمد على العاطفة الجسدية المتقلبة، لأن الإيمان الحي يظهر وقت الأزمات راسخ كالشجرة الضخمة التي تضرب جذورها في أعماق الأرض، لا يهمها الريح التي تهزها لأنها قوية كالصخر يستحيل اقتلاعها قط...
 
قديم 10 - 04 - 2013, 06:40 PM   رقم المشاركة : ( 2855 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الخطية التي لا تغفر
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



بالرغم من أن أهم رسالة يحملها الأنجيل هي الغفران للذين يتوبون عن خطاياهم الا ان السيد المسيح حذرنا من خطية لا تغفر ولا تسامح بشأنها لا في الوقت الحاضر ولا في المستقبل. هذه الخطية هي التجديف على الروح القدس كما جاء في متى 12: 31، 32:

31. لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ خَطِيَّةٍ وَتَجْدِيفٍ يُغْفَرُ لِلنَّاسِ وَأَمَّا التَّجْدِيفُ عَلَى الرُّوحِ فَلَنْ يُغْفَرَ لِلنَّاسِ. 32. وَمَنْ قَالَ كَلِمَةً عَلَى ابْنِ الإِنْسَانِ يُغْفَرُ لَهُ وَأَمَّا مَنْ قَالَ عَلَى الرُّوحِ الْقُدُسِ فَلَنْ يُغْفَرَ لَهُ لاَ فِي هَذَا الْعَالَمِ وَلاَ فِي الآتِي.

من الواضح ان المسيح لا يشير لأي خطية عادية لأن أي منها هي مغفورة، لكنه يشير بصورة خاصة الى التجديف على الروح القدس. والسؤال الذي يطرح نفسه ما هو التجديف على الروح القدس؟

حاول البعض وصف التجديف على الروح القدس بالإصرار على عدم الإيمان بالمسيح حتى الموت وبما أن الموت ينهي فرصة توبة الإنسان فيكون بواسطتها نهاية رجائه في الإيمان وبالتالي الهلاك. والحقيقة ان لها نفس النتيجة و إنها فعلاً قريبة من التجديف على الروح القدس لكن كأن المسيح يشير الى شئ اخطر يعد ليس رفضاً للإيمان وإنما لشئ يحتوي على هجوم مباشر على شخص الله.

هنا علينا ان نكون حذرين في الوصول للمعنى المقصود لان المسيح بإعتباره الله الظاهر بالجسد تعرض للكثير من الهجومات من البشر بل نسبه البعض بأنه في حلف مع الشيطان، لكن مع ذلك صلى المسيح وهو معلق على الصليب طالباً الغفران لهم لانهم لا يعرفون ماذا يفعلون (لوقا 32: 34)

لذلك من يهجم على الله وعلى المسيح بجهل فهو يستحق الغفران لانه لا يعرف ماذا يفعل، فهو يجهل من هو الله الحقيقي ويجهل من هو المسيح. لذلك اخص المسيح الخطية التي لا تغفر لهؤلاء الذين يجدفون على الروح القدس، وهم هؤلاء الذين استناروا بمعرفة الروح القدس وأصبحوا يعرفون حقاً ان يسوع هو حقاً المسيح لكن مع ذلك يتهموه بأنه من جهة الشيطان متعمدين بالإساءة بمعرفة وليس بجهل.

في نفس الوقت نحن على يقين من ان الله يحفظنا في نعمته من ارتكاب هذه الخطية، فما دام في داخلنا خوف من ارتكاب هذه الخطية فهذا دليل على عدم ارتكابنا لهذه الخطية وعلى خشية قلوبنا مقارنة بهؤلاء الذين قسوا قلوبهم بحيث اصبحوا لا يشعرون بأي ندم عليها.

الخلاصة
الخطية التي لا تغفر هي التجديف على الروح القدس. التجديف على الروح القدس ليس خطية عادية بل هي هجوم مباشر ومتقصد على شخص الله بمعرفة تامة، أي ليس عن جهل، بشخصية المسيح والروح القدس.
هذه الخطية لا يرتكبها المؤمن لان نعمة الله تحفظنا من النزول لهذا المستوى وقلوبنا الخاشعة تخاف من التعرض لشخص الله القدوس.
 
قديم 10 - 04 - 2013, 06:42 PM   رقم المشاركة : ( 2856 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الخطية الأصلية

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يعلمنا الكتاب المقدس أن أبوينا الأولين آدم وحواء سقطا في الخطية وكان من شأن ذلك ان نولد بطبيعة فاسدة خاطئة مائلة الى الخطية. الخطية الأصلية لا تشير الى الخطية الأولى التي ارتكبها آدم وحواء بل تشير الى نتيجة الخطية الأولى. نتيجة الخطية الأولى هي فساد الجنس البشري ودخول الخطية الينا وحالة السقوط التي اصبحت جزء من طبيعتنا.

نتيجة الخطية لم تقتصر على آدم و حواء بل اهلكت كل البشر، ليس لأننا حملنا خطية غيرنا بل لان الخطية دخلت عالمنا وأصبحنا نحمل هذه الطبيعة الفاسدة التي تعرف الخطية وتميل اليها.

نتائج الخطية الأولى هي أبتعاد آدم وحواء عن الله وشركتهما معه فقد أصبحوا ميتين بالخطية. كون وآدم هم اصل الذرية، فقد ورثتنا نفس الموت في الخطية والطبيعة الفاسدة.

أصبح البشر بعد خطية آدم وحواء خطاة وبالتالي يرتكبون الخطية. فنحن نرتكب الخطية لاننا خطاة ونملك الطبيعة الفاسدة وليس لاننا ارتكبنا الخطية فاصبحنا خطاة. فنحن ولدنا بالطبيعة الفاسدة وعرفنا الشر بالطبيعة وليس بالتجربة والصدفة.

الطبيعة الفاسدة التي ورثناها عن الخطية الأصلية هي سبب فساد عالمنا وسبب استمرار الخطية وسبب عدم وجود اي شخص بدون خطية.


الخلاصة
الكتاب المقدس يعلمنا ان آدم وحواء آخطأوا وبواسطة خطيئتهم دخلت الخطية الى العالم. خير دليل على ذلك هو شمولية الخطية وعدم تأثرها بالعوامل الإجتماعية او البيئية. الخطية الاصلية تشير الى نتيجة سقوط آدم وحواء وأنتقال هذه الطبيعة الخاطئة الى ذريتهم. الجميع خطاة لاننا خطاة بالطبيعة.

 
قديم 10 - 04 - 2013, 06:44 PM   رقم المشاركة : ( 2857 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الخطية

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الخطية هي الخروج عن ناموس الله ووصاياه والتعدي عليه وعلى قداسته. الخطية هي فعل أي عمل يخالف الناموس الأدبي الذي اعطانا الله اياه. فناموس الله يعبر عن بره وكسرنا له هو خطية وتعدي على بر الله.

الكتاب المقدس يصف لنا شمولية الخطية "إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ" (رومية 3: 23) مؤكداً انه ما من احد كامل فكلنا خطاة وفي حاجة الى فداء.

الخطية ممكن ان تكون الفشل والسهو في عمل ما اوصى به الله وعدم امتثالنا لناموسه. فاذا اوصى الله ان نكرم والدينا ولم نفعل فهذه خطية.

الخطية ممكن أيضاً ان تكون كسر وانتهاك ناموس الله وعمل بعكسه. وهنا نتكلم عن خطايا هي ارتكاب اعمل حرمها الله. فعلمنا الله ان لا نقتل وعندما نقتل بنحن نرتكب خطية.

خطية واحدة هي كفيلة بأن تجعلنا مستحقين للعقاب وكثرة تكرار خطايانا تجعل عقابنا اعظم، لكن لا شئ أعظم من نعمة ورحمة الله.

الكتاب المقدس يحثنا على النظر للخطية بجدية لانها تعامل مع الله وصاياه التي لا سهو فيها.

الخلاصة
الخطية هي الخروج عن ناموس الله والتعدي على وصاياه وبره وقداسته. الخطية ممكن ان تكون عدم العمل بوصايا الله او ممكن ايضاً ان تكون العمل ضدها. البشر جميعاً خطاة ومحتاجين لفداء.

 
قديم 10 - 04 - 2013, 06:47 PM   رقم المشاركة : ( 2858 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ضمير الإنسان

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ضمير الإنسان هو الإدراك والوعي الداخلي بالصواب والخطأ والقدرة الذهنية على التمييز بينهما وتطبيق القوانين والمعايير والأحكام في المواقف المختلفة.
وحقيقة إن الضمير كثيراً ما يوصف بأنه صوت الله الداخلي الذي بواسطته نشعر بالخطية، لكن هذا الحال ينطبق على من كان ضميرهم تعلم من كلمة الله وسلم نفسه لسيطرتها. فإذا كان الضمير جاهلاً بالكتاب المقدس فلن يكون للضمير فائدة في إرشادنا ومساعدتنا في تحسس صواب افعالنا.

من المهم جداً ان تكون ضمائرنا اسيرة لكلمة الله وخاضعة لسيطرتها لان ضمائرنا وشعورنا بالخطية يتأثر بالمجتمعات وتكرارانا للخطية حتى نكون احيانا في مواقف لا نشعر فيها اننا نخطئ. لذلك وجب علينا ان نعيد موازنة ضمائرنا بصورة دائمة من خلال إخضاعها لكلمة الله.

البشر لديهم مسؤلية ادبية في إتباع ضمائرهم والتصرف بحسب ما يمليه الضمير منصواب. فالعمل ضد الضمير الذي يعرف كلمة الله هو خطيئة وتصرف خاطئ غير سليم. في نفس الوقت علينا ان نحذر من تكون ضمائرنا ملوثة بقوانين تمنعنا من فعل أفعال ليست خاطئة فكما يقول الرسول بولس ان كل ما هو ليس من الإيمان يُعد خطية (رومية 14: 23)


الخلاصة
الضمير هو مرشد جيد للإنسان إن كان عارفاً وخاضعاً لكلمة الله. الضمير يساعدنا في تحديد الصواب في المواقف التي نتعرض لها. على كل واحد منا مهمة ان يعيد تجديد ضميره بما يوافق كلمة الله والعمل على السماع لصوت الضمير الذي يسمى بصوت الله.

 
قديم 10 - 04 - 2013, 07:21 PM   رقم المشاركة : ( 2859 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فساد الأنسان
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


تطرقنا في الدرس السابق الى الخطية الأصلية والى تعليم الكتاب المقدس بأن الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله بسبب سقوط آدم وحواء ودخول الخطية الى العالم وكونها أصبحت جزء من طبيعتنا البشرية. من المهم أن نركز على أن الخطية الاصلية هي سبب فساد طبيعتنا أذ أصبحنا فاسدين وميالين الى الخطية بطبيعتنا. فالخطية لم تعد شئ هامشي لا يعكس طبيعتنا التي كانت صالحة سابقة بل اصبحت الخطية نتيجة لطبيعتنا الفاسدة أذ أصبحنا نخطئ بسبب اننا فاسدين بالطبيعة.

قد نكون كأشخاص مختلفين في جوهرنا وكثرة الفساد الذي فينا، فهناك من يقتل بلا رحمة وهناك من يخاف حتى على حياة الحيوان والنبات. هذا الفرق لا يعني أن هناك اشخاص بطبيعة صالحة واخرين بطبيعة فاسدة، بل ان الطبيعة الفاسدة هي السائدة لكن الإختلاف في سيادة هذا الفساد على حياة الأنسان. مقياس صلاح جوهر الإنسان يقاس تجاه قداسة الله وحالة القداسة التي خلق فيها آدم وحواء قبل الخطية.

والحقيقة أن الخطية قد تغلغلت لكل ركن من اركان كياننا فلا يوجد جزء منا لم تؤثر فيه الخطية فعقولنا وإرادتنا واجسادنا كلها تأثرت بشر الخطية. فشفاهنا تنطق بكلمات خاطئة وأيدينا ترتكب أعمال خاطئة وأفكارنا تفكر افكار خاطئة الخ. ولهذا السبب يستعمل الكتاب المقدس مصطلحات ك "أمواتاً بالذنوب والخطايا" و "مبيعون تحت الخطية" و "مسبيين الى ناموس الخطية" و "بالطبيعة أبناء الغضب" أشارة الى طبيعتنا الفاسدة.

تعمدت في هذا الدرس ان أعرض تأثر الإنسان بالخطية على واقعه لكن في نفس الوقت أحب ان اشير الى ان الله وبالرغم من فسادنا لم يتركنا بلا خلاص، لانه وبقوة الروح القدس المحيي اعطانا القوة ان نخرج من حالة الموت الروحي (سنتطرق لذلك في دروس قادمة).


الخلاصة
الخطية الأصلية تسببت في فساد جوهرنا أذ أصبحنا خطاة في الطبيعة وأصبحنا نميل الى الخطية أكثر من الصلاح. فساد جوهرنا هو واقع حال لكن كثرته وسيادته تختلف من شخص لآخر.
بالرغم من هول فسادنا وتأثر الخطية السلبي فينا لكن لم يتركنا الله بلا حل، بل أعطانا طريقة الخروج من حالة السقوط الروحي هذه بواسطة الروح القدس المحيي.


 
قديم 10 - 04 - 2013, 07:28 PM   رقم المشاركة : ( 2860 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الأرواح الشريرة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


عندما نتكلم عن الشيطان نُجبر على التطرق للإرواح الشريرة التي هي كائنات خارقة للطبيعة خاضعة للشيطان. الأرواح الشريرة مثل الشيطان كانت ملائكة لكن انضمت للشيطان في تمرده وطردت معه من السماء.

الارواح الشريرة مذكورة في الكتاب المقدس وخاصة بصورة تلبسها للأنسان، فقد كان للسيد المسيح مواجهة مع الأرواح الشريرة التي شهدت له بالوهيته. فالصورة التي ينقلها لنا الكتاب المقدس عن هذه الأرواح الشريرة هي تسببها بمرض جسدي او عقلي للأجساد التي تلبسها.

الأرواح الشريرة موجودة بالفعل وتحفز على الإبتعاد عن الله والترويج لكل شئ يُبعد الانسان عن خالقه. لكن بالرغم من وجودها وإستمرار عملها الا ان قوتها ونشاطها قُيد بقيامة المسيح ومجئ الروح القدس.

الكتاب المقدس يحذرنا أيضاً انه في الأزمنة الاخيرة ستزداد انشطة الشيطان والأرواح الشريرة الخاضعة له، فقد تكون مصدر ازعاج وتجربة لنا لكن لايمكن لهذه الأرواح الشريرة السيطرة على المؤمنين لان الروح القدس يسكن فينا وهذا اكبر ضمان لنا بعدم قدرة اي روح شريرة ان تمسنا فالروح القدس اقوى من اي روح نجس قد يهاجمنا.

الخلاصة
الأرواح الشريرة هي ملائكة سقطت مع الشيطان واصبح خاضعة له. الأرواح الشريرة موجودة لكن عملها وتأثير حُدد بقيامة المسيح ومجئ الروح القدس. بالرغم من نشاط وعمل الأرواح الشريرة المضاد للأنسان وعلاقته مع الله الا انه لا يمكن للارواح الشريرة ان تسيطر على المؤمن لانه فيه يسكن الروح القدس الذي هو اكبر وأقوى من اي روح نجس.

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 01:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024