وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

أنت تغلب الشيطان بالإيمان. ولكن أي إيمان؟





بالإيمان تنتصر
أنت تغلب الشيطان بالإيمان.
ولكن أي إيمان؟
الإيمان بعمل الله معك.
الإيمان بأن الله يستطيع أن يُبطل
قوة العدو وكل فخاخه المنصوبة لنا.
الإيمان بأن الله أقوى من كل حيل العدو.
وهو الذي يحارب عنا.
الحرب للرب (1صم17: 47)،
الرب يقاتل عنكم وأنتم تصمتون (خر14: 14).
إن حزقيا الملك لما وصله خطاب تهديد
من ملك سنحاريب بجيشه الجبار،
وضع الخطاب أمام الله في بيت الرب.
وسكب نفسه أمام الله لكي يتصرف.
وتدخل الله وأرسل ملاكه
فضرب جيش سنحاريب (2مل19: 35).
ونلاحظ كيف أن داود النبي
كان ينتصر بالإيمان في حروبه.
إنه يقول:
"لولا أن الرب كان معنا
حين قام الناس علينا، لابتلعونا ونحن أحياء.
نجت أنفسنا مثل العصفور من فخ الصيادين.
عوننا من عند الرب الذي صنع السماء والأرض "
(مز124)
مهما كان عدوك قوياً،
آمن أن سيخلصك منه.
وكن راسخاً في هذا الإيمان،
واثقاً تماماً أن الله سيقف إلى جوارك
وينصرك في كل حروب الشيطان،
وأنه لن يتخلى عنك.

[Mary Naeem]

إن الرب يسوع يحاصرنا بمحبته بطريقة عجيبة


وغريبة فهو يحاصرنا من كل جانب وبكل أسلوب


وبطريقة تجعلني مهما وإن كانت الدموع فى عيني أبتسم مهما


وإن كان الجرح يدمى أبتسم مهما وإن كانت المسئولية


فوق رأسي فبمجرد أن أنظر إليه أبتسم .


من أقوال القمص يوسف أسعد

[Mary Naeem]

ربى يسوع




اشكرك على تكريمك أبينا وطاعتك له ولتوقيته فى حياتك.

اشكرك على اختيارك ان تموت من أجلى وتفدينى من خطيتى.


اشكرك يا أبى على محبتك المدهشة ورحمتك التى كلفتك الكثير.


من فضلك اعطنى اشعر بقيمتى واهميتى عندك،


لأننى اعرف الثمن العظيم الذى دفعته لكى تفدينى وتمنحنى البنوية.

في اسم يسوع المقدس اصلى. آمين.

[Mary Naeem]

اهدي نفسه كذبيحة





فَطَلَبُوا أَنْ يُمْسِكُوهُ، وَلَمْ يُلْقِ أَحَدٌ يَدًا عَلَيْهِ، لأَنَّ سَاعَتَهُ لَمْ تَكُنْ قَدْ جَاءَتْ بَعْدُ.


فَآمَنَ بِهِ كَثِيرُونَ مِنَ الْجَمْعِ، وَقَالُوا:


«أَلَعَلَّ الْمَسِيحَ مَتَى جَاءَ يَعْمَلُ آيَاتٍ أَكْثَرَ مِنْ هذِهِ الَّتِي عَمِلَهَا هذَا؟».
يوحنا 30:7-311









حاول أعداء يسوع مرارا وتكرارا الامساك به.


ومع ذلك، فإن إنجيل يوحنا يذكرنا مرارا وتكرارا

أن لا أحد يستطيع أن يمسك بيسوع حتى اعطي هو نفسه لهم.

لقد اتبع يسوع جدول الله الزمني بعناية مثلما أطاع مشيئة أبيه.


و لذا يمكننا التأكد من أنه عندما مات يسوع انما فعل ذلك ليفدينا


وينفذ مشيئة أبيه، وليس لأنه كان عاجزا عن الدفاع عن نفسه.


موت يسوع هو ذبيحة اختيارية ، و انتصارا لطاعته لمشيئة أبيه


على إرادته الخاصة من أجل حمايتنا . فأطاع وخلصنا!


واهدي نفسه كذبيحة لكى ندخل عائلة الأب!

[Mary Naeem]

" لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ "


( 1 يوحنا ظ¤:ظ¤ )





امين احنا بيك غالبين يارب
انت الذى تعمل فينا
انت قولت بدونى لاتقدرون ان تفعلوا شيئاً
امين

[Mary Naeem]

ماتخافش الضيقة اللي في حياتك اخرها فرحة

والحزن اللي ف قلبك هايتحول لضحكة مش هاتفارق وشك


الأزمة هاتعدي والمشكلة هاتنتهي والأيام الصعبة هاتخلص

بعد كل الم راحة وبعد كل صليب قيامة


يسوع إله النهايات السعيدة ���� "لِيَكُونَ اتِّكَالُكَ عَلَى الرَّبِّ"��
(أم 22: 19)

[Mary Naeem]

" أَيْضًا كُلُّ مُنْتَظِرِيكَ لاَ يَخْزَوْا "


(المزامير ظ£:ظ¢ظ¥)




امين يارب وهى دى ثقتنا فيك وفى وعودك
انت يارب من تشفى المرضى ومن تقيم الموتى
ومن تجول تصنع خيرا وتنشر السلام
ننتظر عملك فى البشرية يارب
اعمل فى القلوب واصنع شفاء
شفاء داخلى وشفاء للاجساد
امين

[Mary Naeem]

يارب ساعدني




اشكرك علي الخيرات التي انعمت علي بها.


اريد ان اعطي قلبي وحياتي لك بالكامل،


وان لا امتنع عن تنفيذ وصاياك و ارادتك ،


واسألك ان تساعدنى فى معرفة افضل طريقة

لاستخدام البركات التي ائتمنتني عليها.


في اسم يسوع اصلي. آمين.

[Mary Naeem]

وَلَيْسَ كَمَا رَجَوْنَا، بَلْ أَعْطَوْا أَنْفُسَهُمْ أَوَّلاً لِلرَّبِّ، وَلَنَا، بِمَشِيئَةِ اللهِ.
كورنثوس الثانية 5:8






لقد فوجأ بولس بكرم المقدونيين و ترحيبهم بعمل الرب و ذلك لسببين.


الأول، انهم كانوا فقراء جدا ولم يملكوا الكثير ليشاركوا به.

والثانى، بدلا من رؤية ما لديهم انه شئ يخصهم،


اعطوا انفسهم لله ولرسله الذين طلبوا مساعدتهم فى خدمة الآخرين.


و بذلك يعدون كتذكرة عظيمة لنا عن كيفية توجيه عطايانا


فى مساعدة الآخرين الذين هم فى احتياج.

[Mary Naeem]

ظ±لوَيْلُ لَكُم، أَيُّها الفَرِّيسِيُّون!

لأَنَّكُم تَبْنُونَ قُبُورَ الأَنْبِيَاء، وَآبَاؤُكُم هُمُ الَّذِينَ قَتَلُوهُم

إنجيل القدّيس لوقا 11 /47 – 51 قالَ الرَبُّ يَسُوع: «ظ±لوَيْلُ لَكُم، أَيُّها الفَرِّيسِيُّون! لأَنَّكُم تَبْنُونَ قُبُورَ الأَنْبِيَاء، وَآبَاؤُكُم هُمُ الَّذِينَ قَتَلُوهُم.فَأَنْتُم إِذًا شُهُود! وَتُوَافِقُونَ عَلَى أَعْمَالِ آبَائِكُم، لأَنَّهُم هُمْ قَتَلُوهُم وَأَنْتُم تَبْنُونَ قُبُورَهُم. وَلِهذَا قَالَتْ حِكْمَةُ الله: أُرْسِلُ إِلَيْهِم أَنْبِياءَ وَرُسُلاً، فَيَقْتُلُونَ مِنْهُم وَيَضطَهِدُون،لكَي يُطْلَبَ مِنْ هذا الجِيلِ دَمُ جَمِيعِ الأَنْبِيَاء، أَلَّذي سُفِكَ مُنْذُ إِنْشَاءِ العَالَم، مِنْ دَمِ هَابيلَ إِلى دَمِ زَكَرِيَّا، الَّذي قُتِلَ بَيْنَ المَذْبَحِ وَالهَيكَل. نَعَم، أَقُولُ لَكُم، إِنَّهُ سَيُطْلَبُ مِنْ هذَا الجِيل.
التأمل: “ظ±لوَيْلُ لَكُم، أَيُّها الفَرِّيسِيُّون! لأَنَّكُم تَبْنُونَ قُبُورَ الأَنْبِيَاء، وَآبَاؤُكُم هُمُ الَّذِينَ قَتَلُوهُم.”
هناك مثلٌ شعبي يقول:” الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون” إشارة الى أن الأبناء يدفعون ثمن أخطاء آبائهم. فإذا سلك الآباء طريقاً معوجاً سيتبعهم الأبناء على الطريق ذاتها.
لكن الحال هنا تختلف فإن الآباء يقتلون الأنبياء والأبناء يبنون لهم القبور المزينة!!! وهو فعلٌ أشد خطورة من الاول، لأنه يأتي نتيجة التنشئة السيئة وسابق لارادة الأبناء. أما الفعل الثاني فهو يأتي عن سابق تصور وتصميم.. ليس فقط موافقة على عمل الآباء أو ردة فعلٍ غرائزية بل تزيين لجريمة الآباء وإعطائهم شهادة بالبطولة الانسانية!!!
لا زلنا نتبع هذه الاستراتيجية حتى الان. لا زلنا نزين قبور الأنبياء والأولياء والقديسين الذين ساهم آباؤنا في قتلهم بشكلٍ أو بآخر، لا زلنا نركع أمام مقاماتهم ونضع أيقوناتهم ونتغنى بأسمائهم ونشبعهم إكرامًا ونحلف بأسمائهم ونستنجد بالدعاء لهم في الظروف الصعبة ونقدّم لهم النذور والبكور طوال الأيام والشهور…
نفعل كل ذلك عن طيبة خاطر ولكن هل نسمع أقوالهم؟ هل نفعل أفعالهم؟ هل نتشبه بأخلاقهم ؟ هل نتمثل بسيرتهم؟ هل نغفر كما غفروا؟ أو أننا نحسن تزيين قبورهم كما نحسن تزيين قبورنا من الخارج فقط؟ مع المفارقة أن قبورهم فيها أحياء وقبورنا فيها أموات، قبورهم تنضح زيتاً وتشع نوراً وتعبق برائحة البخور وقبورنا مزينة من الخارج فقط وملؤها خطفٌ وضغينة…
نحن من يتشفع بالقديسين ونضعهم عن غير حق في مرتبة العبادة هل نزيِّن قلوبنا بفضائلهم وأفعالنا بمثلهم الصالح وحياتنا بمواقفهم وقراراتهم البطولية…
مار الياس ثار على الباطل رغم استفحاله وبطشه متكلاً على الله، ونحن ألا نساير الباطل في الليل ونكرم مار الياس في النهار؟؟
مار شربل اتخذ طريق النسك والزهد بالحياة منهجاً له فأصبح “سكران بالله”. ونحن ماذا نفعل؟ ألا نسكر بملذات الحياة في الساحل ونزور مقامه في الجرد؟؟
القديسة مارينا تحمّلت عقوبة الزنى الباطلة وعاشت طهارة الروح في الداخل حتى النفس الاخير ونحن ألا نعيش الزنى تستراً وندعي البرارة تمثيلاً؟
طبعا أنا لا أحكم على أحد ولا أدين أي أحد فقط أسأل نفسي وأفحص ضميري…