27 - 07 - 2020, 03:48 PM | رقم المشاركة : ( 28321 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إلهى القدوس الصالح
من فضلك قوينى لأقاوم اغراء الخطية واهرب منها. اعطنى رغبة اكثر شغفاً لأحمي النقاوة التى اعطيتنى إياها بفداء يسوع واحافظ عليها. اعطنى رفضا و نفورا من الشر والخبث. قرب قلبى منك واعطنى شغفاً لقداستك. اشكرك لجعلى طاهرا وغالىا فى عينيك. في اسم يسوع. آمين. |
||||
27 - 07 - 2020, 03:54 PM | رقم المشاركة : ( 28322 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ولكن هذا نعلم من أين هو،
وأما المسيح فمتى جاء لا يعرف أحد من أين هو يوحنا 27:7 يصف يوحنا يسوع في 14:1 بانه الله المتجسد و انه رسالة الله المطلقة (راجع عبرانيين 1:1-3). و بالطبع يعد هذا لغزا لا يمكننا استيعابه بالكامل. فهو ابعد من تجاربنا البشرية وواقعنا المحدود. يريد نقاد يسوع ان يوصفوه بكل سهولة انه لا يمكن ان يكون المسيح لأنهم يظنون انهم يعلمون من اين آتى. لكنهم بكل تاكيد مخطئون. هم يظنون انه من الناصرة وليس من بيت لحم. و لكننا نحن نعرف افضل. فانهم مخطئون في هذا التفكير ، لأن يسوع ليس من بيت لحم بل هو "من فوق." و يعد التفكير في يسوع ابعد من خيالنا ومثيرا لتعجبنا كلما سعينا ان نفهم ان الرب يسوع هو مخلصنا. |
||||
27 - 07 - 2020, 03:57 PM | رقم المشاركة : ( 28323 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
" لَيْتَكَ تُبَارِكُنِي، وَتُوَسِّعُ تُخُومِي،
وَتَكُونُ يَدُكَ مَعِي، وَتَحْفَظُنِي مِنَ الشَّرِّ حَتَّى لاَ يُتْعِبُنِي. " (أخبار الأيام الأول ظ،ظ*:ظ¤) |
||||
27 - 07 - 2020, 04:04 PM | رقم المشاركة : ( 28324 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سيرة حياة القديس بطلان الطبيب
وولد القديس بطلان في بلدة تعميدون من أب وثني يدعى أسطوخيوس وأم مسيحية تدعي أونالة، فعلماه مهنة الطب وكان بالقرب من منزلهم قس فكان كلما عبر بطلان أمامه يتأمل اعتدال قوامه وكمال عقله وكثرة علمه ويتحسر عليه لبعده عن الله وكان يطلب من الله في صلاته أن يهديه ويرشده إلى طريق الخلاص. وعندما أكثر الطلبة والسؤال إلى الله من أجله، أعلمه الرب في رؤيا أنه سيؤمن على يديه؛ ففرح بذلك وصار يحادثه كلما اجتاز به إلى أن تمكنت عري المودة بينهما، فعرفه القس فساد عبادة الأصنام وبين له شرف ديانة السيد المسيح وأفضلية حياة تابعيها، وأن الذين يؤمنون بالمسيح تجري على أيديهم آيات وعجائب. وعندما سمع بطلان الطبيب فرح واشتهي أن يعمله ليكمل له قصده في الطب ففي أحد الأيام لدغت حية إنسانا وظلت قائمة تحته، فقال في نفسه: " أجرب تعليم القس معلمي الذي قاله لي أن آمنت بالسيد المسيح تصنع آيات وعجائب "، ثم أقترب من ذلك الإنسان وصلي صلاة طويلة طالبًا من السيد المسيح أن يظهر قوته في إبرائه وفي قتل الحية لئلا تؤذي آخرين. وعند فراغه من صلاته قام الرجل سالمًا، وسقطت الحية ميتة فازداد إيمانا ومضي إلى القس وتعمد على يده وظل يمارس مهنة الطب، وحدث أن جاءه رجل أعمي ليداويه فطرده أبوه فسأله القديس: من هذا الذي طلبني؟ " فأجابه: أنه اعمي ليس لك في شفائه حيلة، فدعاه القديس وسأله هل إذا أبصرت تؤمن بالإله الذي ابرأ عينيك؟ فقال له: "نعم" فصلي القديس صلاة عميقة، ثم وضع يده على عيني الأعمى وقال له: باسم المسيح أبصر؛ فأبصر للوقت، وآمن بالسيد المسيح، فعندما رأي أبوه ذلك آمن هو أيضًا؛ فأحضرهما القديس إلى القس فعمدهما. وبعد أن تنيح أبوه حرر عبيده ووزع كل ماله على المساكين وصار يداوي المرضي بدون أجر ويطلب منهم الإيمان بالمسيح، فحسده الأطباء وسعوا به وبالقس وبجماعة كثيرة كانوا قد آمنوا لدي الملك. فاستحضرهم وهددهم بالتعذيب ان لم يكفروا بالسيد المسيح وإذ لم يكثروا بتهديده عذبهم كثيرًا ثم قطع رؤوسهم أما القديس فقد بالغ في تعذيبه بأن ألقاه للأسود فلم تؤذه وكان الرب يقويه ويشفيه. |
||||
27 - 07 - 2020, 04:15 PM | رقم المشاركة : ( 28325 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اتركوا المستقبل لمن يعلمه
والأيام لمن هو قادر على السيطرة عليها ولا تحاولوا أن تتخيلوا الغد في ضوء اليوم فقد يفاجئنا إلهنا المحب غداً بخبر عظيم لم يخطر أبداً على بالنا |
||||
27 - 07 - 2020, 04:16 PM | رقم المشاركة : ( 28326 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ستُدرك يوماً أنك كنت تقلق أكثر مما ينبغي،
وأن الله دبر لك كُل شيء بـ أحسن مما كُنت تتمنى وتريد سيعبر بك في وسط مخاوفك إلى حلمك وسيجعلك فرحاً |
||||
27 - 07 - 2020, 04:28 PM | رقم المشاركة : ( 28327 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مَسَحَني لأُبَشِّرَ المَسَاكِين
إنجيل القدّيس لوقا 4 / 14 – 21 عَادَ يَسُوعُ بِقُوَّةِ الرُّوحِ إِلى الجَلِيل، وذَاعَ خَبَرُهُ في كُلِّ الجِوَار. وكانَ يُعَلِّمُ في مَجَامِعِهِم، والجَمِيعُ يُمَجِّدُونَهُ. وجَاءَ يَسُوعُ إِلى النَّاصِرَة، حَيْثُ نَشَأ، ودَخَلَ إِلى المَجْمَعِ كَعَادَتِهِ يَوْمَ السَّبْت، وقَامَ لِيَقْرَأ. وَدُفِعَ إِلَيهِ كِتَابُ النَّبِيِّ آشَعْيا. وفَتَحَ يَسُوعُ الكِتَاب، فَوَجَدَ المَوْضِعَ المَكْتُوبَ فِيه: «رُوحُ الرَّبِّ علَيَّ، ولِهذَا مَسَحَني لأُبَشِّرَ المَسَاكِين، وأَرْسَلَنِي لأُنَادِيَ بِإِطْلاقِ الأَسْرَى وعَوْدَةِ البَصَرِ إِلى العُمْيَان، وأُطْلِقَ المَقْهُورِينَ أَحرَارًا، وأُنَادِيَ بِسَنَةٍ مَقْبُولَةٍ لَدَى الرَّبّ.» ثُمَّ طَوَى الكِتَاب، وأَعَادَهُ إِلى الخَادِم، وَجَلَس. وكَانَتْ عُيُونُ جَمِيعِ الَّذِينَ في المَجْمَعِ شَاخِصَةً إِلَيْه. فبَدَأَ يَقُولُ لَهُم: «أَليَوْمَ تَمَّتْ هذِهِ الكِتَابَةُ الَّتي تُلِيَتْ على مَسَامِعِكُم». التأمل:”مَسَحَني لأُبَشِّرَ المَسَاكِين…” من المعلوم أن اليهود كانوا قد انتظروا “مسيحا” من نوع آخر، على صورة ملوك العالم ومثالهم. أرادوه ملكا جبارا، يكتسح الاعداء بنفخة من فمه، ويكون لهم نصيرا في الارض كلها، فتكون لهم الغلبة والتفوق، لأنهم “شعب الله المختار”.. فاذا به يدعو الى تخطي الحواجز التقليدية بين الشعوب لا بل يدعوالى محبة الاعداء “سمعتم أنه قيل للأوّلين…، أمّا أنا فأقول لكم… أحبوا أعداءكم، وصلّوا لمضطهديكم… كونوا كاملين كما أن أباكم السماوي كامل” (متى ظ¥/ ظ¢ظ،) أرادوه كلي القدرة والقوة والجاه والغنى، فاذا به وديعا متواضعا ” تَعَلَّمُوا مِنِّي لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ اَلْقَلْبِ فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ ” (متى 11 / 29)، فقيرا “لا شيء له”، ” لِلثَّعَالِبِ أَوْجِرَةٌ وَلِطُيُورِ السَّمَاءِ أَوْكَارٌ وَأَمَّا ابْنُ الإِنْسَانِ فَلَيْسَ لَهُ أَيْنَ يُسْنِدُ رَأْسَهُ” (متى 8 / 20).. أرادوه ملكا متعجرفا، يمشون في موكبه حفاة وعراة، يفترشون الارض بأجسادهم ليدوس عليها بقدميه، يركعون أمامه في عين الشمس كعبيد، يزودوه بالمال والرجال والبنات والبنين، ليزداد غنى ويغرقون هم بفقرهم… ليسكن القصور وهم القبور… ليلبس الحرير المطرز بالذهب وهم أوراق التين… ليأكل لحوم طيور السماء وأسماك البحر وحيوانات الارض، وثمار الحقول والبساتين، وهم يشتهون أن يملأوا بطونهم من الفتات المتساقط عن موائده ولا يقدرون. أرادوه حاكما بالحديد والنار ينشر الموت والرعب ، فاذا به بسيطا محبا للخير والجمال، نقيا كالاطفال، مشعا كالشمس، حرا كالطيور، كريما كينابيع الماء، عادلا كالحق، جميلا كالحب.. صديق الصغار، قريب البسطاء، جار المنسيين، قوة الضعفاء، شفاء المرضى، سلاح الاطهار، خلاص الخاطئين، حياة المائتين. يا رب، يا من أرسلت لتبشر المساكين بالرجاء، امنحنا الحرية نحن الذين أسرتنا الخطيئة دون مقاومة تذكر منا، أعطنا نعمة البصيرة، أنر قلوبنا، بارك أفكارنا، وزدنا قدرة كي نتغلب على ضعف ارادتنا بقوة صليبك المقدس. آمين |
||||
27 - 07 - 2020, 04:30 PM | رقم المشاركة : ( 28328 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قَديرٌ في شَرْحِ الكُتُبِ الـمُقَدَّسَة
الاثنين التاسع من زمن العنصرة وَبَقِيَ بُولُسُ في قُورِنْتُسَ أَيَّامًا عَدِيدَة، ثُمَّ وَدَّعَ الإِخْوَة، وأَبْحَرَ إِلى سُورِيَّا، ومَعَهُ بِرِسْقِلَّةُ وأَكِيلا، وكَانَ قَدْ حَلَقَ رَأْسَهُ في قَنْخَرِيَّة، لِنَذْرٍ كَانَ عَلَيْه. ولَمَّا وَصَلُوا إِلى أَفَسُس، تَرَكَهُمَا بُولُس، ودَخَلَ الـمَجْمَع، فَجَادَلَ اليَهُود. وسَأَلُوهُ أَنْ يُقِيمَ عِنْدَهُم مُدَّةً أَطْوَل، فَلَمْ يُوافِقْ، ولـكِنَّهُ وَدَّعَهُم قائِلاً: “سَأَعُودُ إِلَيْكُم ثَانِيَةً، إِنْ شَاءَ الله”. ثُمَّ غَادَرَ أَفَسُس. ونَزَلَ إِلى قَيصَرِيَّة، ومِنْهَا صَعِدَ إِلى أُورَشَليم، وسَلَّمَ عَلى الكَنِيسَة، ثُمَّ نَزَلَ إِلى أَنْطَاكِيَة. وبَعْدَما قَضَى فيهَا مُدَّةً، خَرَجَ وَاجْتَازَ عَلى التَّوَالي في بِلادِ غَلاطِيَةَ وَفِرِيْجِيَة، وهُوَ يُشَدِّدُ التَّلامِيذَ جَميعًا. وقَدِمَ إِلى أَفَسُسَ يَهُودِيٌّ إِسْكَنْدَرِيُّ الأَصْل، اسْمُهُ أَبُلُّوس، فَصيحُ اللِّسَان، قَديرٌ في شَرْحِ الكُتُبِ الـمُقَدَّسَة. وكانَ قَدْ تَعَلَّمَ طَريقَ الرَّبّ، وأَخَذَ يَتَكَلَّمُ بِرُوحٍ مُتَّقِد، ويُعَلِّمُ مَا يَخْتَصُّ بِيَسُوعَ تَعْليمًا دَقيقًا، ولـكِنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُ إِلاَّ مَعْمُودِيَّةَ يُوحَنَّا. وبَدَأَ يَتَكَلَّمُ بِجُرْأَةٍ في الـمَجْمَع. وَسَمِعَتْهُ بِرِسْقِلَّةُ وأَكِيلا فأَخَذَاهُ إِلَيْهِمَا، وشَرَحَا لَهُ طَريقَ اللهِ شَرْحًا أَدَقّ. وعَزَمَ أَنْ يَجْتَازَ إِلى أَخائِيَة، فَشَجَّعَهُ الإِخْوَةُ وكَتَبُوا إِلى التَّلامِيذِ لِيَسْتَقْبِلُوه. ولَمَّا وَصَلَ إِلَيْها سَاعَدَ الـمُؤْمِنينَ مُسَاعَدَةً كَبيرَةً بِمَا أُوتِيَ مِنْ نِعْمَة؛ فقَدْ كَانَ يُفْحِمُ اليَهُودَ عَلانِيَةً بِقُوَّةِ حُجَجِهِ، مُبَيِّنًا مِنَ الكُتُبِ الـمُقَدَّسَةِ أَنَّ الـمَسِيحَ هُوَ يَسُوع. قراءات النّهار: أعمال ظ،ظ¨: ظ،ظ¨-ظ¢ظ¨ / لوقا ظ،ظ،: ظ£ظ£-ظ£ظ¦ التأمّل: هل تنطبق على كلّ واحدٍ منّا الصفة التي وردت في نصّ اليوم عن أبّلوس وهي: “قَديرٌ في شَرْحِ الكُتُبِ الـمُقَدَّسَة”؟ ما المساحة التي يحتّلها الكتاب المقدّس في برنامجنا اليومي؟ بالنسبة للإنسان المسيحيّ، على الكتاب المقدّس أن يكون أهمّ من الطعام وأهمّ بكثير من الماء لأنّ الحياة الحقيقيّة مرتبطة بمدى قوّة علاقتنا مع الله والتي تمرّ حكماً في هذا الكتاب الّذي يختصر كيفيّة تحقيق مخطّط الله الخلاصي للعالم ويحوي كلّ ما يرتبط بتجسيد مشيئته في الحياة اليوميّة! |
||||
27 - 07 - 2020, 04:33 PM | رقم المشاركة : ( 28329 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عِنْدَمَا تَكُونُ عَيْنُكَ سَلِيمَة،
يَكُونُ جَسَدُكَ أَيْضًا كُلُّهُ نَيِّرًا إنجيل القدّيس لوقا 11 / 33 – 36 قالَ الربُّ يَسوعُ: «لا أَحَدَ يَشْعَلُ سِرَاجًا، وَيَضَعُهُ في مَكانٍ مَخْفِيّ، وَلا تَحْتَ المِكْيَال، بَلْ عَلَى المنَارَة، لِيَرَى الدَّاخِلُونَ النُّور. سِرَاجُ الجَسَدِ هُوَ العَين. عِنْدَمَا تَكُونُ عَيْنُكَ سَلِيمَة، يَكُونُ جَسَدُكَ أَيْضًا كُلُّهُ نَيِّرًا. وَإِنْ كَانَتْ سَقِيمَة، فَجَسَدُكَ أَيْضًا يَكُونُ مُظْلِمًا. تَنَبَّهْ إِذًا لِئَلاَّ يَكُونَ النُّورُ الَّذي فِيكَ ظَلامًا. إِذاً، إِنْ كانَ جَسَدُكَ كَلُّهُ نَيِّرًا، وَلَيْسَ فِيهِ جِزْءٌ مُظْلِم، يِكُونُ كُلُّهُ نَيِّرًا، كَمَا لَوْ أَنَّ السِّراجَ بِضَوئِهِ يُنيرُ لَكَ». التأمل: “عِنْدَمَا تَكُونُ عَيْنُكَ سَلِيمَة، يَكُونُ جَسَدُكَ أَيْضًا كُلُّهُ نَيِّرًا…” كان للسراج “بلّورة” من الزجاج الشفاف تحمي شعلة الفتيل من الهواء كي لا تنطفىء، وتكون واسعة من الأسفل وضيقة من الأعلى كي ينساب النور منها ويكسر ظلام الليل، وكانت سيدة المنزل وبناتها يبذلن جهداً خاصاً كي تبقى “البلّورة” نظيفة… وعندما تزور والدة أحد المرشحين للزواج بيت إحدى الفتيات المرشحات للزواج أيضاً كانت تنتبه إلى نظافة تلك “البلورة” كدليلٍ واضحٍ على نظافة الفتاة… فإذا اتسخت “البلّورة” يخفت نور السراج ويضمحلّ شيئاً فشيئاً حتى يختفي!!!! اذا كانت العين هي سراج الجسد فهل نحافظ على نظافتها؟ هل نحميها من الصور العنيفة والقبيحة، والمشاهدات الشاذة والبشعة من صور وأفلام تدمر الأخلاق وتحطم الأحلام وتشل فينا روعة الإبداع؟ هل نركز في نظراتنا على جمال الخالق في الخليقة ونكتشف روعة الارض والسماء؟ هل نسعى إلى تضييق “بلّورة” عيوننا من الأعلى لنمنع دخول “الأوساخ” الى الداخل؟ هل نسعى الى توسيع “بلورتنا” من الداخل لتشعّ نور المسيح الى من هم في دائرة إهتمامنا؟!! يسوع هو نور العالم، هو الشعلة التي تضيء كل ظلام فينا، طلب منا أن تبقى هذه الشعلة مضاءة لتنير من في الارض. هو الذي صارع الشيطان، انتصر عيله دون أن يمسنا بشره، فتح لنا أبواب السماء بقدرته على مغفرة الخطايا، حررنا من قيود التسلط والجوع الى التملك من خلال الطاعة لمشيئة الاب، استخدم العلية للاحتفال بالفصح، لا ليعتلي ممالك زائلة، بل تقدم طائعا مسلما يديه ورجليه للمسامير، سار في المقدمة كالراعي الصالح، واجه الذئاب الخاطفة مضحيا بحياته بدل الاخرين، الذين تباركوا بدمه وأصبحوا بركة معدية للخليقة جمعاء على مر الاجيال. يسوع بحث عن الخاطئ والمريض، عن المتعثر والتائه، عن الغريب والمنبوذ والمشرد، عن الجائع والمتعطش الى الخير والسلام، عن السالك في الظلمة مشرعا له أبواب الرحمة، غامرا اياه بنوره العجيب، مدافعا ومحاميا عن كل مساكين الارض لا قاضيا ولا ديانا بل مشجعا ومحفزا قائلا :”قم وامش، اذهب وعمد، اطلب تجد، ألق الشباك ثانية، لا أحكم عليك، لكن اذهب ولا تعود للخطيئة ثانية”. أرادنا أن نكون كنيسة لكل العصور، مبنية على الايمان والرجاء والمحبة، “نارها مشتعلة أبدًا لمن يرتجفون بردًا، وخـبزها حاضر أبدًا لكل جائع، وبابها مشرّع، ونورها مضيىء، وسريرها جاهـز للذين يسيرون في عتمة الليل تعـبين، باحثين عـن حقيقة وحب لم يُعط لهم من قبل”.(من كتاب لا أؤمن بهذا الاله). |
||||
27 - 07 - 2020, 04:34 PM | رقم المشاركة : ( 28330 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لـكِنَّ بَعْضًا مِنْهُم قَسَّوا قُلُوبَهُم ولَمْ يُؤْمِنُوا
الثلاثاء التاسع من زمن العنصرة وبَيْنَما كانَ أَبُلُّوسُ في قُورِنْتُس، اجْتَازَ بُولُسُ في الـمَناطِقِ العَالِيَةِ مِنَ البِلادِ ووَصَلَ إِلى أَفَسُس، فوَجَدَ فيها بَعْضَ التَّلامِيذ. فقَالَ لَهُم: “هَلْ نِلْتُمُ الرُّوحَ القُدُسَ حِينَ آمَنْتُم؟”. فقَالُوا لَهُ: “لا، ولا سَمِعْنَا أَنَّهُ يُوجَدُ رُوحٌ قُدُس!”. فقَال: “إِذًا بِأَيِّ مَعْمُودِيَّةٍ اعْتَمَدْتُم؟”. قالُوا: “بِمَعْمُودِيَّةِ يُوحَنَّا!”. فقَالَ بُولُس: “إِنَّ يُوحَنَّا قَدْ عَمَّدَ بِمَعْمُودِيَّةِ التَّوبَةِ دَاعِيًا الشَّعْبَ إِلى الإِيْمَانِ بِالآتي بَعْدَهُ، أَيْ بِيَسُوع”. فلَمَّا سَمِعُوا ذلِكَ اعْتَمَدُوا بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوع. ووَضَعَ بُولُسُ علَيْهِم يَدَيْه، فَنَزَلَ عَلَيْهِمِ الرُّوحُ القُدُس، وأَخَذُوا يَتَكَلَّمُونَ بِلُغَاتٍ ويَتَنَبَّأُون. وكانَ الرِّجالُ كُلُّهُم نَحْوَ اثْنَي عَشَر. ثُمَّ دَخَلَ الـمَجْمَع، وعَلى مَدَى ثَلاثَةِ أَشْهُرٍ كانَ يَتَكَلَّمُ بِجُرْأَة، وهُوَ يُجَادِلُ الـحَاضِرينَ ويُقْنِعُهُم في أَمْرِ مَلَكَوتِ الله. لـكِنَّ بَعْضًا مِنْهُم قَسَّوا قُلُوبَهُم ولَمْ يُؤْمِنُوا. وأَخَذُوا يَتَكَلَّمُونَ بِالسُّوءِ عَلى طَرِيقِ الرَّبِّ أَمامَ الـجُمْهُور. فَاعْتَزَلَ بُولُسُ عَنْهُم، وانْفَرَدَ بِالتَّلامِيذ، وكانَ يُحَدِّثُهُم كُلَّ يَوْمٍ في مَدْرَسَةِ تِيرَنُّس. ودَامَ ذلِكَ مُدَّةَ سَنَتَيْن، حَتَّى إِنَّ جَميعَ سُكَّانِ آسِيا، مِنْ يَهُودٍ ويُونَانيِّين، سَمِعُوا كَلِمَةَ الرَّبّ. قراءات النّهار: أعمال 19: 1-10 / لوقا 11: 37-41 التأمّل: “لـكِنَّ بَعْضًا مِنْهُم قَسَّوا قُلُوبَهُم ولَمْ يُؤْمِنُوا”! ألسنا أحياناً من هذا البعض؟ ألا يكون قلبنا أحياناً متحجّراً تجاه الرب وإرادته؟ لا يمكن لأحدٍ أن يدّعي بأنّ حياته خالية من هذه القسوة! ولكن، المهم هو أن نعيد اللين إلى قلوبنا عبر إحياء إيماننا بالعلاقة مع الله عبر ترسيخ رجائنا بمشيئته وتعميق محبّتنا من خلال تجسيد إرادته في حياتنا اليوميّة وفي سلوكنا مع كلّ إنسانٍ نسعى، من خلاله، لتمييز وجه الله! |
||||