منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22 - 07 - 2020, 06:19 PM   رقم المشاركة : ( 28211 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,780

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

" طُوبَى لِلرُّحَمَاءِ، لأَنَّهُمْ يُرْحَمُونَ "

(متى ظ§:ظ¥)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ياريتنا نتعود نرحم بعض عشان ربنا يرحمنا
وناسمح بعض عشان ربنا يسامحنا

امين
 
قديم 22 - 07 - 2020, 06:26 PM   رقم المشاركة : ( 28212 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,780

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هكذا تعامل ابونا بيشوى كاملâپ¦âپ© مع السيدة التى ترتدى ملابس غير لائقة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الافتقاد وعدم جرح البعيدين عن الكنيسة - بعد القداس وبينما كان ابونا بيشوى كامل يوزع لقمة البركة لاحظ سيدة غريبة ليست من الكنيسة قد حضرت القداس و مقبلة عليه لتأخذ من لقمة البركة ، ولكن لفت نظر ابونا لبسها غير اللائق ببيت ربنا . - عندما اتت السيدة عنده ، ابتسم لها كعادته وسألها: أانتى غريبة عن الكنيسة ؟
فقالت له نعم ، لقد اتينا من مكان اخر،،، وسألها ابونا عن عنوانها وعن اسرتها واخذ بيناتهم دون ان يوجه لها اى تعليق او اى كلام - ثانى يوم راح ابونا لهم فى البيت ، -
ففرحت السيدة جدا وتعرف على زوجها وعلى اسرتها ، وعلم انهم اسرة بعيدة كل البعد عن الكنيسة وعن ربنا وانهم كانوا فى مكان اخر وعزلوا واتوا الى سبورتنج كل هذا ولم يوجه ابونا اى كلمة نقد او اى تعليق على اى شئ . - قرر ابونا بيشوىâپ¦â‌¤ï¸ڈâپ© ان يصلى من اجل هذه الاسرة بالاسم وان يذكرهم كل قداس على المذبح وان يفتقدهم باستمرار وبالفعل استمر ابونا فى الافتقاد للاسرة وكان يجلس معهم فترات طويله يقرأ معهم الانجيل ويعرفهم على المسيح اكثر واكثر ، وكان دائما يدعوهم لحضور القداسات والعشيات ولا سيما عشيات اعياد القديسين ، وظل يفتقدهم ويصلى من اجلهم كثيرا ، وبالفعل بدأت الاسرة فى التقدم روحيا وكان دائما ابونا يشوفهم فى الكنيسة ،
وكل ذلك دون ان يترك اى تعليق على سلوك اى فرد من افراد الاسرة . - وفى يوم جاءت اليه هذه السيدة ولكن بتغير جذرى فى ملابسها ، فلقد كانت محتشمه جدا فى ملابسها ، و كان معها كيسة هدوم كثيرة جدا ، وقابلت ابونا بيشوى وهى تقول له :
خذ يا ابونا الهدوم دى احرقها انا مش عايزاها .!!!
استغرب ابونا جدا وقال لها : ليه كدا ؟! قالت له : الهدوم دى انا مش عارفة ازاى انا كنت بلبسها ، انا دلوقتى مش محتاجها ولا عايزة البسها
قالها: طب اديها لحد تانى تنفعه ، ولكنها رفضت ووصفتها بانها ملابس الخطية ، ولا يصح ان تعطى لاى حد تانى . -
لقد استخدم ابونا بيشوى نفس منهج السيد المسيح âپ¦â‌¤ï¸ڈâپ© فى تعامله مع السامرية ، لم يوبخها على افعالها ولم يوبخ ايضا المرأة التى امسكت فى ذات الفعل مثلما فعل الكتبة والفريسين ، وانما فضل التغيير الداخلى عن تقديم اى نقد او توجهات غير الداخل يتغير الخارج ايضا ، اى تغيير خارجى نابع من التغيير الداخلى . اذكرنا امام عرش النعمة

بركة صلاته وشفاعته تكون معانا آمين. âپ¦
 
قديم 22 - 07 - 2020, 06:30 PM   رقم المشاركة : ( 28213 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,780

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة لتقبل المرض كجزء من مشيئة اللّه




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يصعب علينا تقبل المرض خاصةً عندما يكون بالغ الخطورة على اعتباره جزءً من مشيئة اللّه. قد نميل الى عدم الثقة باللّه ولومه على وضعنا الصحي.
لكن وفي حين قد لا نعرف لما يسمح اللّه بأن تحصل هذه الأمور السيئة، نعرف جيداً انه يسمح بما يسمح به لصالحنا وصالح حياتنا الأبديّة.
قد لا نرغب بالاعتراف أن المرض يقربنا أكثر من اللّه لكن ذلك صحيح ويكفينا العودة الى حياة بعض أترابنا أو القديسين.
علينا، في هذه الأوقات الصعبة، العودة الى الصلاة وطلب مساعدة اللّه لكي نقبل مرضنا. إليكم هذه الصلاة المُقتبسة عن الكُتيّب الذهبي والتي تركز على المرض ومساعدتنا على قبول مشيئة اللّه القدوسة.
“يا رب، أنا أقبل هذا المرض من يدَيك وأسلم نفسي بالكامل الى مشيئتك المقدسة في الموت كما في الحياة. لا مشيئتي بل مشيئتك على الأرض كما في السماء.

يا رب، أقبل كلّ آلام ومشقات هذا المرض فأنا مستحق أكثر من ذلك بسبب خطاياي. أنت عادل يا رب وحكمك صائب.
يا رب، أقدم لك كلّ معاناتي الحاليّة والقادمة لتوّحد مع معاناة مخلصي وتُقدس بآلامه.

يا رب، أرغب بأن أمجدك للأبد في المرض والصحة. أرغب بأن يتحد قلبي وصوتي بالكنيسة جمعاء في السماء وعلى الأرض وفي تمجيدك الى الأبد.”
 
قديم 22 - 07 - 2020, 06:33 PM   رقم المشاركة : ( 28214 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,780

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إِسْأَلُوا تُعْطَوا، أُطْلُبوا تَجِدُوا، إِقْرَعُوا يُفتَحْ لَكُم


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إنجيل القدّيس لوقا 11 / 9 – 13

قالَ الرَبُّ يَسُوع: «إِسْأَلُوا تُعْطَوا، أُطْلُبوا تَجِدُوا، إِقْرَعُوا يُفتَحْ لَكُم.فَمَنْ يَسْأَلْ يَنَلْ، وَمَنْ يَطلُبْ يَجِدْ، وَمَنْ يَقرَعْ يُفتَحْ لَهُ.وَأَيُّ أَبٍ مِنْكُم يَسْأَلُهُ ظ±بْنُهُ سَمَكةً فَيُعْطِيَهُ بَدَلَ السَّمَكَةِ حَيَّة؟
أَوْ يَسْأَلُهُ بَيْضَةً فَيُعْطِيَهُ عَقْرَبًا؟فَإِذَا كُنْتُم أَنْتُمُ الأَشْرارَ تَعْرِفُونَ أَنْ تُعْطُوا أَوْلادَكُم عَطَايَا صَالِحَة، فَكَم بِالأَحْرَى الآبُ الَّذي يَمْنَحُ الرُّوحَ القُدُسَ مِنَ السَّمَاءِ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ؟».
التأمل: “إِسْأَلُوا تُعْطَوا، أُطْلُبوا تَجِدُوا، إِقْرَعُوا يُفتَحْ لَكُم…”
ماذا نطلب في صلاتنا من الله؟ وماذا ننتظر منه؟
وهل ننتظر ونصبر لننال سؤالنا؟!
وهل الصلاة تقتصر على الطلب من الله عند الحاجة؟ وهل الطلب في الصلاة إلى الله هو لتلبية حاجات مادية؟!

هل نطلب من الله أن يكون هو في خدمتنا أو نطلب منه أن نكون نحن في خدمته؟
هل نطلب من الله أن يعرف هو حاجتنا وإرادتنا أو نطلب منه أن نعرف نحن إرادته؟
هل نطلب من الله ما نملكه نحن أو ما يملكه هو؟
هل نطلب من الله روح العالم أو نطلب منه روحه؟!
ماذا لو غيّرنا اليوم موضوع صلاتنا؟

لنطلب من الله وبإلحاح أن نراه. فالمؤمن بالمسيح يستطيع رؤيته، بينما العالم لا يستطيع. اذا لم يستطع المؤمن رؤيته لا يقدر على معرفته، واذا لم يعرفه لا يتغير ولا يتحول ليصبح شبهه، أي على صورته ومثاله…
يؤكد بولس الرسول أن من يلتقي بالرب يتغير ويتحول إلى صورته، فمن يرى الرب ” يتغير الى تلك الصورة عينها، من مجد الى مجد كما من الرب الروح”(2 قور 3 / 18)

أليس غريبا أن نصلي ونبقى على ما نحن عليه، في سلوكنا وعقليتنا وشخصيتنا وحالنا؟! ألا نتصرف أحياناً وكأننا لا نعرف المسيح؟!! أليس فينا وبيننا من يحب ذاته أكثر من الله ويعبد المال بدل الله؟!! أليس فينا وبيننا من يعصي أهله لا بل يهملهم في آخرتهم لا بل ينبذهم ويحتقرهم؟!! أليس فينا وبيننا من يرفضون الحياة؟!! يشرعون الإجهاض…
يقتلون الطفولة… يشوهون الحب… يفككون العائلة… يعيشون حالة الخداع وهم أبناء الكنيسة لكنهم ينكرون قوة التقوى ونعمة الروح. هذا النكران يُفرمل تحولهم الى نواة مسيحيين حقيقيين. يؤكد بولس الرسول أن هؤلاء ” يتعلمون في كل حين، ولا يستطعن أن يقبلن إلى معرفة الحق..”
في حديث لي مع إحدى الفرق الكشفية، سألتهم:” ماذا تطلبون في الصلاة؟” فهمست فتاة صغيرة أنها تطلب في صلاتها يسوع!!! أذهلتني بإجابتها العفوية جداً والعميقة جداً، فأعدت السؤال بطريقة مختلفة، فكرّرَت إجابتها الاولى وبصوت مرتفع أنها في صلاتها الى يسوع تطلب منه يسوع!!!
عسانا في صلاتنا نطلب كتلك الفتاة الصغيرة.
“أعطنا ربّي قبلَ كلِ عطاءٍ أنّ نحُطَّ التفاتَةً في سَناكَ … كلُّ ما دونَ وجهِكَ الجمِّ وهمٌ أعطنا ربّي أعطنا أن نراكَ”. آمين
 
قديم 22 - 07 - 2020, 06:34 PM   رقم المشاركة : ( 28215 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,780

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

“أعطنا ربّي قبلَ كلِ عطاءٍ
أنّ نحُطَّ التفاتَةً في سَناكَ …
كلُّ ما دونَ وجهِكَ الجمِّ وهمٌ
أعطنا ربّي أعطنا أن نراكَ”.
آمين
 
قديم 22 - 07 - 2020, 06:36 PM   رقم المشاركة : ( 28216 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,780

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وحَشَدُوا الـجُمُوع، وأَشَاعُوا الفَوضَى في الـمَدِينَة






الخميس الثامن من زمن العنصرة
واجْتازَا أَمْفِيبُولِيس وأَبُولُّونِيَة، ووَصَلا إِلى تَسَالُونِيكي، حَيْثُ كَانَ مَجْمَعٌ لِليَهُود. ودَخَلَ بُولُسُ علَيْهِم، كَعَادَتِهِ، وجَادَلَهُم ثَلاثَةَ سُبُوت، مُنطَلِقًا مِنَ الكُتُب، شَارِحًا ومُبَيِّنًا أَنَّهُ كانَ يَنْبَغِي لِلمَسيحِ أَنْ يَتَأَلَّمَ ويَقُومَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَات، وأَنَّ يَسُوعَ هـذَا الَّذِي أُبَشِّرُكُم بِهِ هُوَ الـمَسيح. فَاقْتَنَعَ بَعْضٌ مِنْهُم، والْتَحَقُوا بِبُولُسَ وسِيلا، مَعَ جُمْهُورٍ كَثِيرٍ مِنَ اليُونَانيِّينَ الـمُتَعَبِّدِين، ونِسَاءٍ عَابِدَاتٍ مِنْ سَيِّدَاتِ الـمُجْتَمَع. ودَبَّ الـحَسَدُ في اليَهُودِ فَجَمَعُوا رِجَالاً أَشْرَارًا مِنْ أَهْلِ السُّوق، وحَشَدُوا الـجُمُوع، وأَشَاعُوا الفَوضَى في الـمَدِينَة، وهَجَمُوا على بَيْتِ يَاسُونَ يَبْحَثُونَ عَنْ بُولُسَ وسِيلا، لِيَسُوقُوهُما إِلى الشَّعْب. ولَمَّا لَمْ يَجِدُوهُمَا جَرُّوا يَاسُونَ وبَعْضَ الإِخْوَةِ إِلى حُكَّامِ الـمَدِينَة، وهُم يَصِيحُون: “هـؤُلاءِ الَّذِينَ أَثارُوا الفِتَنَ في الـمَسْكُونَةِ هُمُ الآنَ هُنا، في ضِيافَةِ يَاسُون. وهـؤُلاءِ كُلُّهُم يُخالِفُونَ أَحْكَامَ قَيْصَر، ويَقُولُونَ إِنَّ هُنَاكَ مَلِكًا آخَرَ هُوَ يَسُوع. فاضْطَرَبَ الـجَمْعُ وحُكَّامُ الـمَدِينَةِ لَدَى سَمَاعِهِم ذلِكَ، فأَخَذُوا كَفَالَةً مِنْ يَاسُونَ والآخَرِين، وأَطْلَقُوا سِراحَهُم. ولِلحالِ أَرْسَلَ الإِخوَةُ بُولُسَ وسِيلا لَيْلاً إِلى بِيرِيَة. ولَمَّا وصَلا دَخَلا مَجمَعَ اليَهُود. وكانَ يَهُودُ بِيرِيَةَ أَشْرَفَ مِنْ يَهُودِ تَسَالُونِيكي، فَقَبِلُوا الكَلِمَةَ بِكُلِّ رَغْبَة. وكَانُوا كُلَّ يَوْمٍ يَفْحَصُونَ الكُتُبَ لِيَرَوا هَلِ الأَمْرُ كَذلِكَ. فآمَنَ كَثيرُونَ مِنهُم، ومِنَ النِّساءِ اليُونانيَّاتِ النَّبيلات، وعدَدٌ كبيرٌ مِنَ الرِّجَال.
قراءات النّهار: أعمال الرّسل 17: 1-12 / لوقا 11: 14-23
التأمّل:
يصيب اليأس احياناً قسماً من النّاس فيتراجعون أو يستسلمون ويتوقّفون عن المضي فيما كانوا يقومون به. أمّا مع مار بولس فنجد بأنّ كل حاجز اعترضه تحوّل في مسيرته إلى إشارة سير (بالمعنى الحديث) نحو مهمةٍ أخرى أثمرت إخوةً للربّ يسوع!
كم من الصعوبات تعترض دربنا؟ وكيف نتعامل معها؟ وهل نسمح لها بأن تعيقنا أو بأنّ تحفّزنا نحو دروبٍ أخرى أجدى؟!
رسالة اليوم تدعونا إلى المضي قدماً في درب الشهادة ليسوع، منتهزين كلّ الفرص المتاحة للتبشير باسمه!


 
قديم 22 - 07 - 2020, 06:42 PM   رقم المشاركة : ( 28217 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,780

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يا شفيع العيون أنِر بصرنا وبصيرتنا!


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نحتفل اليوم بعيد مار نوهرا، إسم يعكس لفظة سريانيّة معناها النّور، لذا يعدّ شفيع العيون والبصر؛ فليكن هذا اليوم المقدّس مناسبة للتّأمّل بحياة هذا القدّيس وغرف الدّروس والعبر الحياتيّة منها...
اثنا عشر عامًا عاشها بالغنى والرّفاهيّة بين أحضان عائلة سكبت في شخصيّته تهذيبًا مميّزًا وثقافة فريدة.
شاء أن يكون كاملاً بعد وفاة والديه، فمضى يبيع مقتنياته ويعطيها للمساكين ليكون له كنـز في السّماء، كما بشّر يسوع المسيح في إنجيل متى 21:19، فتعمّق بدراسة الكتب المقدّسة وتواضع في المأكل والملبس وانصرف يبني المدارس لزرع الأعمال الخيريّة والتّعاليم الرّوحيّة.
مؤلّف، مفسّر، مترجم، عالم، مرشد، داعم للدّيانة المسيحيّة، ظهر كنابغة في عصره يخشاها كبار الملوك، لذا زُجّ وراء قضبان السّجون.
إلّا أنّ ذلك لم يقيّد تبشيره، بل كلامه المحيي في رسائله الدّائمة ردّ كثيرين إلى طريق البرّ وغلغل في أنفس المرتدّين عن الحقّ الإيمان بالدّيانة المسيحيّة.
خوف الملوك الأرضيّين من جبروته لم يزُل قطعًا، فحاولوا إغرائه بالعظمة المادّيّة، إلّا أنّه تمسّك بيسوع المسيح، ما أسكب عليه مُرّ العواقب والعذابات والآلام الجسديّة التي لم تُضعف شجاعته ولم تمحِ صبره، فما كان من لسانه إلّا أن نطق عبارة واحدة، عبارة الحقّ والخلاص: "أنا مسيحيّ".
إجعلنا إذًا، يا ربّ، على مثال مار نوهرا، نأخذ في حياتنا من العلم والثّقافة دربًا خيّرًا نعيشه بتواضع وبرّ. علّمنا أيضًا أن نتخلّى عن الجبروت الأرضيّ فنكرز باسمك أينما حللنا، ونعبدك في كلّ حين ونتمسّك بك وبإيماننا مهما اشتدّت الصّعاب.
ونسألك، يا مار نوهرا، أن تُضئ مسالكنا بالخير والفضيلة، وأن ترفع نقاب الخطيئة عن أعيننا، لنسير بالنّقاوة والقداسة فنستحقّ الحياة الأبديّة مع القدّيسين..
 
قديم 22 - 07 - 2020, 06:50 PM   رقم المشاركة : ( 28218 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,780

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل لك أن تساعدني

المكان : طريق علي قرية صغيرة
الأبطال : رجل الأعمال و طفل صغير

القصة . . . . .

بينما كان أحد رجال الأعمال، سائرا بسيارته الجديدة، في إحدى الشوارع،
ضُرِبت سيارته بحجر كبير من على الجانب الأيمن.

نزل ذلك الرجل من السيارة بسرعة، ليرى مدي الضرر الذي لحق بسيارته،
و من هو الذي فعل ذلك. وإذ به يرى ولدا يقف في زاوية الشارع،
وتبدو عليه علامات الخوف والقلق.

إقترب الرجل من ذلك الولد، وهو يشتعل غضبا لإصابة سيارته بالحجر الكبير.
فقبض عليه دافعا إياه الى الحائط وهو يقول له. يا لك من ولد جاهل،

لماذا ضربت هذه السيارة الجديدة بالحجر، إن عملك هذا سيكلفك
أنت و عائلتك مبلغاً كبيراً من المال.

قال الولد بالدموع : أنا متأسف جدا يا سيدي,
إبتدأت الدموع تنهمر من عيني ذلك الولد وهو يقول ” أنا متأسف جدا يا سيدي ”
لكنني لم أدري ما العمل، لقد أصبح لي فترة طويلة من الزمن، وأنا أحاول لفت
إنتباه أي شخص كان، لكن لم يقف أحد لمساعدتي…

ثم أشار بيده إلى الناحية الأخرى من الطريق، وإذ بولد مرمى على الأرض.
ثم تابع كلامه قائلا… إن الولد الذي تراه على الأرض هو أخي، فهو لا يستطيع
المشي بتاتا، إذ هو مشلولا بكامله، و بينما كنت أسير معه، و هو جالسا
في كرسي المُقعدين، أختل توازن الكرسي، وإذ به يهوي في هذه الحفرة.
و أنا صغير، ليس بمقدوري أن أرفعه، مع إنني حاولت كثيرا… أتوسل لديك يا سيدي،
هل لك أن تساعدني عل رفعه، لقد أصبح له فترة من الزمن هكذا،
وهو خائف جدا… ثم بعد ذلك تفعل ما تراه مناسبا،
بسبب ضربي سيارتك الجديدة بالحجر.

لم يستطع ذلك الرجل أن يمتلك عواطفه، و غص حلقه. فرفع ذلك الولد المشلول
من الحفرة وأجلسه في تلك الكرسي، ثم أخذ منديل من جيبه، و إبتدء يضمد بها
الجروح، التي أصيب بها الولد المشلول، من جراء سقطته في الحفرة. بعد إنتهاءه
سأله الولد، والآن، ماذا ستفعل بي من أجل السيارة…؟ أجابه الرجل لا شيء يا
أبني… لا تأسف على السيارة… لم يشأ ذلك الرجل أن يصلح سيارته الجديدة،
مبقياً تلك الضربة تذكارا… عسى أن لا يضطر شخص أخر أن يرميه بحجر لكي
يلفت إنتباهه.
 
قديم 22 - 07 - 2020, 06:51 PM   رقم المشاركة : ( 28219 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,780

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل يوجد صديق حقيقي في هذا الزمان و من هو الصديق؟

تعريف الصديق الحقيقي الذي أصبح نادراً في هذا الزمان

الصديق الحقيقي: هو الصديق الذي تكون معه، كما تكون مع نفسك أي هو الإنسان
الذي تعتبره بمثابة النفس.

الصديق الحقيقي: هو الذي يقبل عذرك ويسامحك إذا أخطأت ويسد مسدك في غيابك.

الصديق الحقيقي: هو الذي يظن بك الظن الحسن، وإذا أخطأت بحقه يلتمس العذر
و يقول في نفسه لعله لم يقصد.

الصديق الحقيقي: هو الذي يرعاك في مالك وأهلك وولدك وعرضك.

الصديق الحقيقي: هو الذي يكون معك في السراء والضراء، في الفرح والحزن،
في السعةِ والضيق، في الغنى والفقر.

الصديق الحقيقي: هو الذي يؤرثك على نفسه ويتمنى لك الخير دائما.

هل يوجد صديق حقيقي في هذا الزمان، ومن هو الصديق؟

الصديق الحقيقي: هو الذي ينصحك إذا رأى عيبك، ويشجعك إذا رأى منك الخير،
و يعينك على العمل الصالح.

الصديق الحقيقي: هو الذي يوسع لك في المجلس، ويسبقك بالسلام إذا لقاك
و يسعى في حاجتك إذا احتجت إليه.

الصديق الحقيقي: هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون أن تطلب منه ذلك.

الصديق الحقيقي: هو الذي يحبك بالله وفي الله دون مصلحة مادية أو معنوية.

الصديق الحقيقي: هو الذي يفيدك بعمله وصلاحه وأدبه وأخلاقه.

الصديق الحقيقي: هو الذي يرفع شأنك بين الناس وتفتخر بصداقته
و لا تخجل من مصاحبته و السير معه.

الصديق الحقيقي: هو الذي يفرح إذا احتجت اليه ويسرع لخدمتك دون مقابل.

الصديق الحقيقي: هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه.



يقول قداسة البابا شنودة الثالث عن معنى الصداقة

صديقك هو قلبك الثاني، الذي يحس بنفس شعورك.

يتألم لألمك من أعماقه، ويفرح لفرحك من أعماقه. هو رصيد لك من الحب، ورصيد من العون، وبخاصة في وقت الضيق.
لا يتخلى عنك. ما أجمل قول سليمان الحكيم في سفر الجامعة “اثنان خير من واحد. لأن إن وقع أحدهما يقيمه رفيقه.
إن الذي لا يقيمك لا يمكن أن يكون صديقك!

صديقك لا يعاملك بالمثل، عين بعين ودقة بدقه، بل يحتملك في وقت غضبك، ويصبر عليك فى وقت خطئك.
و لا يتغير حبه إن تغيّرت ظروفك أو ظروفه. صديقك ليس من هو من يجاملك، بل من يحبك! ليس من يكسب رضاك،
بأن يوافقك على كل ما تفعله، مهما كان خاطئا.



إنما صديقك هو من يحبك بالحق، ويريدك لك الخير، وينقذك من نفسك ومن أفكارك الخاطئة إذا لزم الأمر.
لذلك يقول الكتاب “أمينه هي جراح المحب، و غاشه هي قبلات العدو”.

يا رب ارحمنا من غدر الأصدقاء ونجنا من يد الأعداء.

للأمانة منقول بتصرف من صفحة " كتاب النور "
 
قديم 23 - 07 - 2020, 11:02 AM   رقم المشاركة : ( 28220 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,780

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فى كل ضيقهم تضايق وملاك حضرته خلصهم




 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 10:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025