منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20 - 07 - 2020, 04:47 PM   رقم المشاركة : ( 28151 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا يُقْبَلُ نَبِيٌّ في وَطَنِهِ


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



إنجيل القدّيس لوقا 4 / 22 – 30 كانَ جمبعُ الَّذين في المَجْمَع يَشْهَدُونَ لَيَسُوع، ويَتَعَجَّبُونَ مِن كَلِمَاتِ النِّعْمَةِ الخَارِجَةِ مِنْ فَمِهِ، ويَقُولُون: «أَلَيْسَ هذَا ظ±بنَ يُوسُف؟».
فقَالَ لَهُم: «لا شَكَّ أَنَّكُم تَقُولُونَ لي هذَا المَثَل: أَيُّها الطَّبيب، إِشْفِ نَفسَكَ. وكُلُّ ما سَمِعْنا أَنَّكَ صَنَعْتَهُ في كَفَرْنَاحُوم، إِصْنَعْهُ أَيْضًا هُنَا في وَطَنِكَ!».
ثُمَّ قَال: «أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: لا يُقْبَلُ نَبِيٌّ في وَطَنِهِ.
وَبِظ±لحَقِّ أَقُولُ لَكُم: أَرَامِلُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ في إِسْرائِيل، أَيَّامَ إِيلِيَّا، حِينَ أُغلِقَتِ السَّماءُ ثَلاثَ سِنِينَ وسِتَّةَ أَشْهُر، وحَدَثَتْ مَجَاعَةٌ شَدِيدَةٌ في كُلِّ البِلاد، ولَمْ يُرسَلْ إِيليَّا إِلى أَيٍّ مِنهُنَّ، بَلْ أُرسِلَ إِلى ظ±مْرَأَةٍ أَرمَلَةٍ في صَرْفَتِ صَيْدَا.
وبُرْصٌ كَثِيرُونَ كانُوا في إِسرائِيل، أَيَّامَ إِلِيشَعَ النَّبيّ، فَلَمْ يَطْهُرْ أَيٌّ مِنْهُم، بَلْ طَهُرَ نُعْمَانُ السُّرْيَانِيّ ».
فظ±مْتَلأَ جَمِيعُ الَّذِينَ في المَجْمَعِ غَضَبًا، حِينَ سَمِعُوا ذلِكَ.
وقَامُوا فَأَخْرَجُوهُ إِلى خَارِجِ المَدِينَة، وظ±قْتَادُوهُ إِلى حَرْفِ الجَبَل، المَبْنِيَّةِ عَلَيْهِ مَدِينَتُهُم، لِيَطْرَحُوهُ عَنْهُ.
أَمَّا هُوَ فَجَازَ في وَسَطِهِم وَمَضَى.

التأمل : “لا يُقْبَلُ نَبِيٌّ في وَطَنِهِ…”
ماذا فعلت أيها النبي إيليا حتى قام عليك الملك آحاب؟ ماذا طلب منك حتى انقلبت عليه؟ أليس هو ككل ملوك وحكام الارض يتوقع من الناس عبادته وإكرامه أكثر من الله؟ كيف واجهته وحيداً دون خوفٍ أو مواربة؟ أين ذهب جميع من يدّعون عبادة الرب؟ أين ذهب تلاميذك؟
حين وصل السيف إلى الرقاب ما بقي في الميدان سواك. آمنتَ…شهدتَ…ثبُتَّ… فانتصرت وانتصر الحق معك…

أنا إنسان اليوم ومؤمن اليوم لست مثلك… ليس لي شجاعتك ولا جرأتك!!! أضطر إلى الانسحاب ساعة المواجهة، وإلى تخبئة نفسي وقت الشدّة… كم من الملوك سكتُّ في محضرهم؟ لا بل قبَّلت أياديهم علناً ودعيت عليها بالكسر سرّاً!!! كم سايرت من النافذين على حساب مبادئي؟ كم ذحفت أمامهم لنيل رضاهم؟!!!…أحسب سلامتي ألف حساب، وأضع مصلحتي فوق كل شيء…
أنا مؤمن اليوم مثل الشعب الذي لم يكن صادقاً في موقفه ومثل تلاميذك أيضاً… ألم يتأرجحون في إيمانهم بين إرضاء الملك وعبادة الأوثان وبين الخوف من الله وإرضاء ذواتهم؟؟
طالبهتم أيها النبي إيليا بحزم أن يتخذوا موقفا واضحاً لا مراوغة فِيه، قائلا لهم: “إلى متى تعرجون بين الفرقتين؟؟” لا زلتُ مثلهم أعرج بين
ربين الله والمال، أو الله والحاكم، أو الله والأشخاص، أو الله والملذات….

أما أنت فقد اخترت الموقف الأصعب والقرار الشجاع ولو وحيداً… هذا دليل أن الأكثرية من الناس اذا ذهبت في اتجاه معين لا يعني أنها اختارت الحق… لم تحسب سلامتك مما اضطرك إلى تخبئة نفسك في أحد الوديان في شرقي الأردن حيث يوجد نهر كريث لتتزود بالماء، والعناية الإلهية تعولك ” بخبز ولحم ” مرتين في اليوم بواسطة الغربان.
أنا مؤمن اليوم لا أثق بالعناية الإلهية مثلك… أما أنت فبعد أن جفّ النهر لم تنهار ولم تتراجع… بل أصغيت إلى إلهامات الرب الذي قادك إلى خارج حدود مملكتك، هناك التقيت الأرملة الفقيرة التي كانت تجمع عيدان الحطب لتعد آخر وجبة غذائية لها ولابنها.
أنا مؤمن اليوم لست مثل تلك الأرملة… رغم فقرها وغرقها في العوز، وفقدان أي أمل في إعداد وجبة أخرى، وافقت على طلبك وأعدت لك “كعكة صغيرة” مما تبقى لديها من طحين.. لقد أعطت كل ما لديها، لا بل غامرت في حياتها وحياة ولدها الوحيد…وكانت النتيجة أن خزائن القمح لا تفرغ من بيتها وجرار الزيت لا تنقص إلى أن يأتي الرب بالمطر.
أعطني يا رب أن أضع مثل هذه الأرملة كل شيء في يدك، لا بل أهب مثلها كل شيء من أجل مجدك… هي غامرت في حياة وحيدها الذي مرض ومات، وبقيت صامدة في هذا الامتحان الصعب والتجربة المرة … أعطني مثلها أن أخوض معك مغامرة الصليب دون أي حسابات…

وكما تدخلت في حياتها البائسة من خلال إيليا فصعد بابنها الى العلية وصلى إليك فأعدت إليه الحياة، أرسله اليوم إلى بيتي، إلى داخلي، ليصلي ويتضرع إليك كي تعيد إليّ الحياة… ما زال لدي القليل من الزاد، القليل من التقوى والإيمان، ملءَ راحة من الدقيق في جرّة وقليلاً من الزيت في قارورة، إستجب صلاتي وبارك هذا القليل الذي أمتلكه، كي أضعه في خدمة مشروعك وأسير حسب مشيئتك الإلهية . آمين.


 
قديم 20 - 07 - 2020, 04:50 PM   رقم المشاركة : ( 28152 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وبَعْدَمَا أَوْسَعُوهُمَا ضَرْبًا، أَلقَوْهُما في السِّجْن






الثلاثاء الثامن من زمن العنصرة فأَقلَعْنا مِن تُرْوَاس، واتَّجَهْنا تَوًّا إِلى سَامُطْرَة، وفي اليَوْمِ التَّالي إِلى نِيَابُولِيس، ومِنْها إِلى فِيلِبِّي، وهِيَ أَوَّلُ مَدينَةٍ في مُقَاطَعَةِ مَقْدُونِيَة، وهِيَ مُسْتَعمَرَةٌ رُومَانِيَّة. فأَقَمْنَا في هـذِهِ الـمَدِينَةِ بِضْعَةَ أَيَّام. ويَوْمَ السَّبْتِ خَرَجْنا خَارِجَ بَابِ الـمَدِينَةِ إِلى ضَفَّةِ نَهْر، وكُنَّا نتَوَقَّعُ أَنْ نَجِدَ هُنَاكَ مَكَانًا لِلصَّلاة. فجَلَسْنا نُكَلِّمُ النِّسَاءَ الـمُجْتَمِعَاتِ هُنَاك. وكَانَتْ تَسْتَمِعُ إِلَينا امْرَأَةٌ اسْمُهَا لِيدِيَة، بائِعَةُ أُرْجُوان، مِن مَدِينَةِ طِيَاطِيرَة، عابِدَةٌ لله. فَفَتَحَ الرَّبُّ قَلْبَهَا لِكَي تُصْغِيَ إِلى أَقْوَالِ بُولُس. ولَمَّا اعْتَمَدَتْ هِيَ وأَهلُ بَيتِها، قَالَتْ لَنَا رَاجِيَةً: “إِنْ كُنْتُم تَحْسُبُونِي مُؤْمِنَةً بِالرَّبِّ فَادْخُلُوا بَيْتِي وأَقِيمُوا فِيه”. وأَلْزَمَتْنا بِذلِكَ. وحَدَثَ، بَيْنَمَا كُنَّا ذاهِبِينَ إِلى الصَّلاة، أَنْ لاقَتْنا جَارِيَةٌ بِها رُوحُ عِرَافَة، وكانَتْ بِعَرَافَتِها تُكْسِبُ مَوَالِيهَا مَالاً كَثيرًا. وكَانَتْ تَتْبَعُ بُولُسَ وتَتْبَعُنا عَنْ كَثَب، وتَصِيحُ قائِلَةً: “هـؤُلاءِ النَّاسُ هُم عَبِيدُ اللهِ العَلِيّ. وهُم يُبَشِّرُونَكُم بِطَريقِ الـخَلاص”. وظَلَّتْ تَفْعَلُ هـذَا أَيَّامًا كَثِيرة، فَاغتاظَ بُولُسُ والتَفَتَ فقَالَ لِروُحِ العِرَافَةِ فِيها: “آمُرُكَ بِاسْمِ يَسُوعَ الـمَسيحِ أَنْ تَخْرُجَ مِنها!”. فَخَرَجَ الرُّوحُ لِسَاعَتِهِ. فلمَّا رأَى مَوَالِيها أَنَّهُ قَدْ ذَهَبَ أَمَلُهُم في كَسْبِ الـمَال، قَبَضُوا عَلى بُولُسَ وسِيلا، وجَرُّوهُمَا إِلى السَّاحَة، إِلى الـحُكَّام. وقدَّمُوهُما إِلى قادَةِ الـحَرَسِ وقالُوا: “هـذَانِ الرَّجُلانِ يُبَلْبِلانِ مَدِينَتَنا، وهُمَا يَهُودِيَّان، ويُنَادِيَانِ بِعَوائِدَ لا يجُوزُ لنا أَنْ نَقْبَلَها ولا أَن نَعمَلَ بِها نَحْنُ الرُّومانِيِّين”. فَهَاجَ الـجَمْعُ كُلُّهُ علَيْهِمَا، وجَرَّدَهُمَا قَادَةُ الـحَرَسِ مِنْ ثِيَابِهِمَا، وأَمَرُوا بِجَلْدِهِما. وبَعْدَمَا أَوْسَعُوهُمَا ضَرْبًا، أَلقَوْهُما في السِّجْن، وأَمَرُوا السَّجَّانَ بِأَنْ يُشَدِّدَ الـحِرَاسَةَ علَيْهِمَا.
قراءات النّهار: أعمال الرّسل 16: 11-23أ / لوقا 11: 5-8
التأمّل:
لمن يتخيّل بأن الشهادة للربّ يسوع سهلة أو بأنّها ستمرّ بلا صعاب يكون مخطئاً حتماً.
درب الشهادة للربّ يسوع حافلة بالمخاطر والصعاب وتتطلّب أن يعمل الإنسان على الدوام على تقوية رجائه وتحصين محبّته وتجذير محبّته!
ما يعرضه لنا سفر أعمال الرّسل من أحداث يبيّن لنا كم يجب علينا أن نبقى متيقّظين في حياتنا الرّوحيّة كي لا يغدرنا اليأس أو الضعف أو الاستسلام فنهمل ما اختارنا الله لنقوم به!


 
قديم 20 - 07 - 2020, 04:53 PM   رقم المشاركة : ( 28153 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ايليا النبى

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إيليّا صرخة تقول: “إجمعوا كهنة البعل، تيّارات العالم المعاصر، وتخلّصوا منها”!


إيليّا نبيّ يصرخ “حيّ هو الله وأنا أخدمه”، لأنّه صرخة حقّ ضدّ ظلم حاكمٍ قتل فقيراً وسرق أرضه..

هو حنان الرّبّ على أرملة تعاين وحيدها يجوع… ويموت… فيعيد الرّبّ إليه الحياة، ولها يعيد مذاق الحياة…
هو صرخة “ما بالكم تُعرِّجون بين الله والبعل، اختاروا الله واعبدوه، أو اختاروا البعل واعبدوه”، صرخة معاصرة، لمجتمع تلاميذ المسيح يُعرِّجون بين الله واصنام حياتهم اليومية… إيليّا يصرخ اليوم: “كن شجاعاً، كن صادقـًا، كن حرًّا واختر إمّا الله وإمّا أصنام المال والجمال واللّذة والسّلطة… فإلهك غيور، لا يرضى بأنصاف القلوب والإرادات والخيارات… الله لا يساكن ما هو مختلف عنه”…
إيليّا صرخة تقول: إجمعوا كهنة البعل، تيّارات العالم المعاصر، وتخلّصوا منها… إيليّا لم يذبح بشر، بل رفع سيف كلمة الرّبّ، أعلن الحقيقة، أزال المنطق القاتل، وجعل الأرض مملكة لله…

إيليّا لم يكن كاملاً، خاف من حقد إيزابل الكنعانيّة، هرب، اختبأ، صار محبطـًا، أغمض عينيه وطلب لنفسه الموت… هو صورة إنساننا الضّعيف الخائف، هو أنا أقول قد تعبت من الصراخ في عالم مغلق القلب عن إرادة الحياة… خفت ويئست من الإعلان والإلتزام وفقدت الأمل من الشّهادة…
وكان صوت الله لإيليّا: “قمْ وكُلْ، أمامك درب طويلة”، فقام وأكل وسار مسيرة أربعين يومًا حتى جبل الله حوريب… مكان اللّقاء بالله، مكان الوحي والعهد، جبل الحبّ الإلهيّ… وبقي إيليّا متردداً، هارباً، فتش عن مغارة واختبأ فيها… هو أنا يدعوني الرّبّ إلى الإرتقاء وأنا أفتش عن مغارة أختبىء فيها لئلّا يصل إليَّ نور الرّبّ وإرادته، فهو متطلب، اتّباعه يحتاج لتضحيات…
ولكن صوت الله أخرج إيليّا من وحدة مغارته، أنار ظلمة وحدته وشدّد قواه من جديد…

خرج ليعاين الله، فكان الزلزال، ولم يكن الله في الزلزال… فالله لا ينهج منطق الدّمار، بل يبني حياتي بصبر وحبّ…
وكانت العاصفة، ولم يكن الله في العاصفة… لكيما التقي الله لا بد من تهدئة عواصف عواطفي ومخاوفي ورغباتي ليبدأ الله بالكلام…

وكانت النّار، ولم يكن الله في النّار، فالنّار إن لم تكن نار الرّوح تحرق وتبيد وترمّد، هي نار غضبي، وانتقامي، وردّات فعلي الهوجاء، ولن يتكلم الله حتى اطفىء نار ذاتي والتهب بنار الرّوح القدّوس المحيِّي…
وكان النّسيم العليل، وكان الله في النّسيم، فصوت الله يهمس في أذن نفسي، صوته عذب، لا أسمعه إلّا اذا صمتُّ وصمتت إرادتي الذاتيّة…

هو إيليّا، مدرسة في التّتلمذ النبويّ، مثال في البطولة رغم الضّعف، لم نترك من صورته سوى سفَّاح يقطع الرّؤوس…
 
قديم 20 - 07 - 2020, 04:59 PM   رقم المشاركة : ( 28154 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لماذا نجمع اليدَين خلال الصلاة؟




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يجمع بعض المؤمنين الأيدي خلال الصلاة أو يفتحون الذراعَين مع راحة اليدَين نحو الأعلى ومنهم من يشبك اليدَين. فهل لذلك أهميّة؟

في الواقع، يُعتبر ذلك جانباً أساسياً من جوانب الصلاة يسمح للمؤمنين باكتشاف ممارساتهم كما هي متجذرة في التقاليد القديمة والمقدسة.

قد يتذكر عدد كبير منا كيف علمتنا الراهبات الصلاة مع اليدَين مشبوكتَين وكيف رددن على مسامعنا انه من الضروري شبك الأيدي لتصل الصلاة الى السماء.



قد يبدو ذلك سطحياً وربما قد يُعزى ذلك الى ترجمة الطفل البسيطة للإرشادات ففي الحقيقة السبب الكامن وراء جمع اليدَين أعمق بكثير وله رمزيّة كبيرة. ففي المسيحيّة يعود أصل هذا التقليد الى عادات الثقافات القديمة.

فبحسب التقليد اليهودي، تٌشير التوراة الى أن الصلاة وشبك اليدَين أمر يرقى الى فترة ما بعد السبي واستمرت حتى بعد تأسيس المسيحيّة. وبحسب النص، كان الربا اليهود البابلي الحكيم يصلي ويداه مشبوكتَين. ويعتبر بعض المؤرخين ان المسيحيين الأوائل اعتمدوا هذا التقليد من إرثهم اليهودي.

ويعتقد البعض الآخر ان وضعيّة شبك اليدَين منبثقة عن ممارسة رومانيّة ترمز الى تسليم الذات. ويعود المؤرخون الدينيون بهذه العادة الى فعل تكبيل يدَي السجين بالحبل، فكانت اليدان المشبوكتان ترمزان الى الخضوع. وفي روما القديمة، كان باستطاعة أي جندي يتم القبض عليه بتفادي الموت المباشر من خلال شبك اليدَين تماماكما يعني رفع العلم الأبيض اليوم.



وبعد قرون، كان المواطنون يعربون عن ولائهم وتكريمهم لحكامهم من خلال شبك اليدَين فكانت هذه الحركة بمثابة اعتراف بسلطة الآخر والخضوع لهذه السلطة.

ولا يزال شبك اليدَين للتعبير عن الولاء موجود في طقس السيامة الكهنوتيّة. يجمع المطران يدَي الكاهن الجديد ويقول: “هل تعد بالطاعة والاحترام لي ولخلفائي؟”

إذاً، في حين الصلاة وشبك اليدَين غير الزامي في المسيحيّة إلا انه حركة فيها الكثير من المعاني والرمزيّة.
 
قديم 20 - 07 - 2020, 05:01 PM   رقم المشاركة : ( 28155 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل إعادة توجيه الشريك في العلن عندما يخطئ هي فكرة جيدة؟



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يحدث أحيانًا أن يحرجنا الشريك في الأماكن العامة من خلال ملاحظة مؤذية أو سلوك مزعج تجاه الآخرين. فهل يجب أن نوبخه أمامهم على الفور؟

تقول لويز: “يتهمني زوجي بتوبيخه علنًا، لكنني لا أستطيع السماح له بالتفوه بأمور خاطئة أو مؤذية تجاه محاوريه. حاولنا النقاش حول الموضوع، لكن كلًا منّا متمسك بموقفه، وكأننا نشارك في حوار للصم”. هل حدث لك أن واجهت هكذا موقف وبقيت في حيرة؟ كيف يجب أن نتصرف عندما يتفوّه الشريك بكلمات تصدمنا بسبب مدى إحراجها لنا أو عدم دقتها أو عنفها أو خشيَتنا من إحراجها للمحاور؟ اختارت لويز مرعاة المحاور، ما يمكنه أن يؤثر على ثقة شريكها بنفسه. فهل هذا تصرف صحيح؟
الاصغاء إلى مشاعر الآخر بعناية

غالبًا ما يكشف هذا الموقف عن براعة الشخص بتحليل اللحظة واهتمامه بعدم إيذاء الآخرين، أو عن الإحراج والعيب اللّذان ينتجان عن تصرف الشريك بأسلوب مزعج. ولكن، ألا يستحق هو أيضًا لطفنا؟ فكيف نحافظ على صحة الموضوع والخير في العلاقة؟ في هذه الحالة، من الضروري التحاور حول الأمر مرة أخرى بعد أن يدرك كلا الجانبين إفراطهما بالكلام وأن يتبادلا الاعتذار.

ل يدرك زوج لويز تأثير بعض كلماته؟ وهل يعرف أنه يكون أحيانًا محرجًا أو مؤذيًا؟ وهل يحاول تقدير موقف زوجته والخجل الذي تشعر به أحيانًا؟ وهل تدرك لويز أن تدخلاتها من أجل “الدفاع عن الشخص المهاجَم” تحرج زوجها وأنه يخجل نتيجة هذا التوبيخ العلني؟ يسمح لنا الاصغاء إلى مشاعر الآخر بعناية برؤية ما هو أبعد من أنفسنا المجروحة.يجب اتباع أساليب جديدة للعيش كزوجين مع الآخرين؛ مثلًا، لا ينبغي التكلم في العلن عن الغسيل المتسخ الذي يجب غسله، بل توجيه كل التعليقات بعد العودة إلى المنزل. هكذا، سيتمكن كل من الزوجَين من احترام الحدود التي لا يمكن تجاوزها في المجتمع بالإضافة إلى وصية يسوع: “أحبوا بعضكم بعضًا”.
 
قديم 20 - 07 - 2020, 05:08 PM   رقم المشاركة : ( 28156 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قصة مارى جونسون

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ماذا فعلت لتشتري الإنجيل وماذا حصل بعد أن اشترته؟؟؟
قصة واقعية الكتاب الثمين
– كانت “ماري جونس” تعيش في قرية بريف إنجلترا بالقُرب مِن مدينة “ويلز” من حوالي 200سنة، وكانت تذهب للكنيسة صباح كل أحد مُبكِرة وتنصت بشغفٍ شديد للإنجيل، حيث كان وقتها الكتاب المُقدَّس نادر الوجود وغالي الثمن، لأنه كان منسوخًا بخط اليدّ وكبير الحجم جدًا.
لاحظ كاهن الكنيسة اهتمام ماري الشديد بالإنجيل، فأعلمها...
أنه يوجد في القرية كتاب مُقدَّس في منزل أحد الخدام ويمكنها أن تذهب إليه لتقرأه في وسط الأسبوع، فكانت تذهب إلى هناك كثيرًا وتقرأه باهتمامٍ شديد، ولكن هذا لم يكفيها فكانت تريد أن يكون لها كتاب مُقدَّس خاص بها تفتحه في أي وقت، فقال لها الكاهن: إن هناك مكتبة في مدينة ويلز يمكن أن تجد فيها الإنجيل، ولكن ثمنه ثلاثون جنيهًا إسترليني. وكان هذا مبلغًا ضخمًا في ذلك الوقت بالنسبة لفتاة مِثلها فى الثانية عشر من عمرها.
ولكن هذا دفع الفتاة لتعمل باجتهاد إلى جانب دراستها، وتُدّخر من مصروفها اليومي حتى تشتري يومًا ما ذلك الكتاب الثمين.
وبعد أربع سنوات كاملة استطاعت ماري أن تجمع المبلغ، فوضعته في صرة كبيرة، ومشيت حوالي عشرين كيلومترًا حتى وصلت مكتبة مدينة ويلز.
وهناك كانت صدمة كبيرة لها، حيث تأسف صاحب المكتبة بأنه كان لديه ثلاث نُسخٍ من الإنجيل باع واحدة في اليوم السابق، وحجز اثنان من الأثرياء نسختين، ووعدها أن يحجز لها نسخة في خلال ثلاثة أشهر.
حزنت ماري حزنًا شديدًا وبكت، وفي أثناء ذلك دخل أحد الأغنياء جاء ليتسلَّم نسخته، فرآها تبكي بحرقةٍ شديدة فرق قلبه لحالها وتنازل عن نسخته لها، ولكنها أصرّت أن تدفع الثمن.
أخذت ماري الإنجيل بفرحٍ شديد وقبَّلته، وبدأت تقرأ منه في القرية لصديقاتها وأقربائها، ففرح الجميع بذلك وشعروا بالحاجة لاقتناء الكتاب المُقدَّس، فاقترحت ماري عليهم أن يجمعوا مبلغًا من المال ويضعونه في البنك، ثم يقوموا بتأسيس جمعية من أرباح هذا المبلغ حتى يستمر عملها ويتوفر الكتاب المُقدَّس على مدى الأجيال، ففرح الجميع بالفكرة وبدأوا في تنفيذها.
ماتت “ماري جونس”، وعندما أرادوا أن يضعوا معها الكتاب المُقدَّس عند دفنها، وجدوا بجانبها ورقة مكتوبة بخط اليدّ تقول: (لقد حفظتُ كلامك في قلبي)، فأدركوا أنها تريد أن يستفيد به الآخرون.
وبالفعل تمّ إنشاء جمعية، وسُميت باسم “جمعية أصدقاء الكتاب المُقدَّس”، وأصبح لها فروع في كل أنحاء العالم، وأصبح أثمن كتاب في الوجود يُباع بثمنٍ زهيد..!
عزيزي.. ألاّ تشعر بالخجل عندما تتهاون في قراءة الكتاب المُقدَّس بعد أن عرفت كيف جاهد الكثيرون من أجل توفيره لك..؟ كلمة الله ثمينة جدا بها تحارب و تغلب و بدونها أنت فقير جدا و لايمنك أن تهزم حتي أصغر شيطان ….
ابدأ الأن في الانتظام بقرأته علك تصل يوما كما داود و تقول ” و اتلذذ بوصاياك التي احببت (مز 119 : 47)
 
قديم 20 - 07 - 2020, 05:08 PM   رقم المشاركة : ( 28157 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لقد حفظتُ كلامك في قلبي

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ماذا فعلت لتشتري الإنجيل وماذا حصل بعد أن اشترته؟؟؟
قصة واقعية الكتاب الثمين
– كانت “ماري جونس” تعيش في قرية بريف إنجلترا بالقُرب مِن مدينة “ويلز” من حوالي 200سنة، وكانت تذهب للكنيسة صباح كل أحد مُبكِرة وتنصت بشغفٍ شديد للإنجيل، حيث كان وقتها الكتاب المُقدَّس نادر الوجود وغالي الثمن، لأنه كان منسوخًا بخط اليدّ وكبير الحجم جدًا.
لاحظ كاهن الكنيسة اهتمام ماري الشديد بالإنجيل، فأعلمها...
أنه يوجد في القرية كتاب مُقدَّس في منزل أحد الخدام ويمكنها أن تذهب إليه لتقرأه في وسط الأسبوع، فكانت تذهب إلى هناك كثيرًا وتقرأه باهتمامٍ شديد، ولكن هذا لم يكفيها فكانت تريد أن يكون لها كتاب مُقدَّس خاص بها تفتحه في أي وقت، فقال لها الكاهن: إن هناك مكتبة في مدينة ويلز يمكن أن تجد فيها الإنجيل، ولكن ثمنه ثلاثون جنيهًا إسترليني. وكان هذا مبلغًا ضخمًا في ذلك الوقت بالنسبة لفتاة مِثلها فى الثانية عشر من عمرها.
ولكن هذا دفع الفتاة لتعمل باجتهاد إلى جانب دراستها، وتُدّخر من مصروفها اليومي حتى تشتري يومًا ما ذلك الكتاب الثمين.
وبعد أربع سنوات كاملة استطاعت ماري أن تجمع المبلغ، فوضعته في صرة كبيرة، ومشيت حوالي عشرين كيلومترًا حتى وصلت مكتبة مدينة ويلز.
وهناك كانت صدمة كبيرة لها، حيث تأسف صاحب المكتبة بأنه كان لديه ثلاث نُسخٍ من الإنجيل باع واحدة في اليوم السابق، وحجز اثنان من الأثرياء نسختين، ووعدها أن يحجز لها نسخة في خلال ثلاثة أشهر.
حزنت ماري حزنًا شديدًا وبكت، وفي أثناء ذلك دخل أحد الأغنياء جاء ليتسلَّم نسخته، فرآها تبكي بحرقةٍ شديدة فرق قلبه لحالها وتنازل عن نسخته لها، ولكنها أصرّت أن تدفع الثمن.
أخذت ماري الإنجيل بفرحٍ شديد وقبَّلته، وبدأت تقرأ منه في القرية لصديقاتها وأقربائها، ففرح الجميع بذلك وشعروا بالحاجة لاقتناء الكتاب المُقدَّس، فاقترحت ماري عليهم أن يجمعوا مبلغًا من المال ويضعونه في البنك، ثم يقوموا بتأسيس جمعية من أرباح هذا المبلغ حتى يستمر عملها ويتوفر الكتاب المُقدَّس على مدى الأجيال، ففرح الجميع بالفكرة وبدأوا في تنفيذها.
ماتت “ماري جونس”، وعندما أرادوا أن يضعوا معها الكتاب المُقدَّس عند دفنها، وجدوا بجانبها ورقة مكتوبة بخط اليدّ تقول: (لقد حفظتُ كلامك في قلبي)، فأدركوا أنها تريد أن يستفيد به الآخرون.
وبالفعل تمّ إنشاء جمعية، وسُميت باسم “جمعية أصدقاء الكتاب المُقدَّس”، وأصبح لها فروع في كل أنحاء العالم، وأصبح أثمن كتاب في الوجود يُباع بثمنٍ زهيد..!
عزيزي.. ألاّ تشعر بالخجل عندما تتهاون في قراءة الكتاب المُقدَّس بعد أن عرفت كيف جاهد الكثيرون من أجل توفيره لك..؟ كلمة الله ثمينة جدا بها تحارب و تغلب و بدونها أنت فقير جدا و لايمنك أن تهزم حتي أصغر شيطان ….
ابدأ الأن في الانتظام بقرأته علك تصل يوما كما داود و تقول ” و اتلذذ بوصاياك التي احببت (مز 119 : 47)
 
قديم 20 - 07 - 2020, 05:14 PM   رقم المشاركة : ( 28158 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كل إللي يجي علي نفسه


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




- ابني كان بينسي يشحن موبايله قبل ما ينام أخدته حطيته يشحن
صحي الصبح مبسوط أوي و قعد يشكرني،،

تاني يوم : بردو نسي، شحنته له، قالي : شكرا يا بابا،،
تالت يوم : نمت بدري و ما شحنتش الموبايل بتاعه،
صحي متضايق و زعلان و بيعاتبني لية ماحطتيش الموبيل
على الشحن ينفع كده ؟؟

- رتبت سرير بنتي كام يوم بدلها، بطلت ترتبه هي خالص،
حتي لو مش تعبانة أو مش مشغولة.

- عودت صاحبي إني أتصل بيه أتطمن عليه، في يوم تعبت و ما سألتش عليه،
زعل وقالي ما إتصلتش بيا ليه؟

- إستحملت زميلي ساعة غضبه، بقي العادي بتاعه إنه يتعصب عليا ..

- صديق ورث هو و إخواته عمارة بيقتسموا إيجارها، ساب حقه لإخواته
كام شهر و أما إتزنق شهر و حب ياخد إيجارها شهر واحد، بصوله ب إستغراب،
و كان لازم يحكي تفاصيل زنقته عشان ياخد حقه.

و..و...و....و.....حكايات كتير .. نفس النظام ..

كل إللي يجي علي نفسه ويفضل غيره عليه ويشيل عنه،
لازم يفضل كدة أو هيبقي وحش .....

أوقات بنتنازل علي حقوقنا لحد ما الأخرين يفتكروها حق مكتسب!

 
قديم 20 - 07 - 2020, 05:32 PM   رقم المشاركة : ( 28159 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

بسَيْفه نقل البشريّة إلى سِيف الخلاص


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الفرق شاسعٌ بين العنف والقوّة، بين الطّيش والشّجاعة، بين القتل والخلاص.. هذا ما ينبغي على المسيحيّين المؤمنين حفظه واختباره في حياتهم من شخصيّة إيليّا النّبيّ المقدّسة المتوّجة بإندفاع صارم مجبول بالإيمان والعزيمة بعيدًا عن البطش الدّمويّ.

فبسَيْفه المسنون الذي يشعّ لمعانًا عادلًا قطع إيليّا النّبيّ خيطان الرّذيلة، واقتلع جذور الشّرّ، وثقب غلاف الخطيئة، وكسر عرش السّلطان الأرضيّ، ومزّق هالة الكفر الوثنيّ.
بجبروته العظيم الذي غرفه من آبار إيمان عميق رفع إيليّا النّبيّ البرّ والخير والسّلام والعدالة والفضيلة إلى أبعاد مسيحيّة سامية، إلى مراتب الكمال الضّروريّ المرتجى.
بطهارة نفسه ونقاوة جسده، صعد إيليّا النّبيّ حيًّا إلى السّماء، إذ دعاه الله ليشاركه الفردوس الأبديّ بعد أن أتمّ بصلاح كلّيّ رسالته المسيحيّة.
ليكن عيده اليوم، الذي يتفرّد عن سائر الأعياد بإجماع كلّ الكنائس المسيحيّة على تاريخه، مناسبة للتّحلّي بالشّجاعة والقوّة وصدّ العنف والإرهاب. إذ يجب أن يتمثّل كلّ مسيحيّ بإيليّا النّبيّ، فيجاهر بإيمانه من دون خوف، ويدافع عن الحقّ من دون تردّد، ويعمل على خلاص البشريّة من الآثام من دون تراجع. يجب أن يتمّم المسيحيّ أيضًا رسالة التّبشير والخلق الذي طالبه بها الله، فيبني قاعدة بشريّة صالحة تعكس ببرّها وفضيلتها الوجه المسيحيّ الحقيقيّ الذي شوّهه عالمٌ يصخب بضجيج القتل والبطش والإرهاب والفساد.
دعوةٌ في هذا العيد المبارك، أن يتّخذ الإنسان من الشّجاعة وسامًا يكلّل فيه أعماله، وتاجًا يزيّن فيه شخصيّته، وسبيلًا يتمّم من خلاله الرّسالة المسيحيّة المقدّسة...
 
قديم 20 - 07 - 2020, 05:37 PM   رقم المشاركة : ( 28160 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

بلاد الأرز اشمخي فاليوم عيد ابنك!


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ترتفع أصوات القداديس اليوم من ضيعة صغيرة رابضة على كتف وادٍ مقدّس تصاعد بخّوره ليحاكي شموخ أرز متفاخر بعيد ابنه القدّيس، قدّيس وُلد في أرض بقاعكفرا المتواضعة فجعل منها جنّة مباركة تُحاكي قدسيّة السّموات.

اليوم تُشرّع أبواب دير شهد على أولى أعاجيب طبيب السّماء، مستقبلة آلاف الحجّاج الآتين من مختلف بلدان العالم ليشهدوا على نور القداسة المنبثق من سراج دير مار مارون عنّايا، دير احتضن رفاة قدّيس نثر في أروقته ذكريات 16 عشر عامًا خطّت طريقه نحو القداسة.
اليوم تعبق رائحة البخّور من محبسة ما زال صوت الحبيس المصلّي مغلغلًا في جدرانها، لتمتزج بخشوع تضرّعات زائري القدّيس شربل ودموع رجائهم.
اليوم تنبض القلوب فرحًا بعيد من بلسم جراحها ومسح أحزانها، عيد قدّيس محى آلامها وفاض عليها بأعاجيب ملأتها خشوعًا ونعمًا، فترتفع دقّاتها مصلّية، شاكرة إيّاه على هداياه المقدّسة.
اليوم يشمخ لبنان متباهيًا بين بلدان العالم، مُدرّعًا في وجه أخطار الحروب المهدّدة، مُطمئنًّا وسط الصّعوبات المُحدقة.. اليوم تنفض بلاد الأرز غبار الخوف عنها وتزهو احتفالًا بعيد قدّيس مُزجت قطرات دمائه بتراب أرزها...
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 09:15 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025