أجمل توبيكات الفرح المسيحى

[MenA M.G]

كن سريعاً فى طاعتك لله و لمن حولك
حتى لو كان الطلب صعباً أو متعجلاً,
لأنك بطاعتك تظهر حبك للآخرين
و تتنازل عن راحتك فتزداد مكانتك
ليس فقط عندهم بل عند الله أيضاً
و في حب أنطلق من وطاء حبرون إلى شكيم،
وإذ لم يجدهم لم يرجع بل بحث
عنهم وذهب وراءهم إلى دوثان.

[MenA M.G]

كن مثابراً فى خدمتك حتى تكملها مهما تعبت ,
و لا تلتمس الأعذار لنفسك
و تترك النفوس التى تخدمها تضيع .
إهتم بمن حولك حتى لو كانوا مسيئين
و ابحث عن خلاص نفوسهم
وراحتهم فتكسبهم الى النهاية .

[MenA M.G]

هكذا يليق بالمسيحي أن يحمل هذا الروح،
روح البذل عن الجميع،
فيكون كسيده السيد المسيح
الذي تقدم الخراف بكونه الراعي الصالح
الذي يبذل نفسه عن الخراف .

[MenA M.G]

إن الله قادر أن يغير قلوب من يعادونك
حتى يحبوك فيسالمونك
بل يظهروا اهتماماً بك,
فاطمئن لأنك لست وحدك
و الله قادر أن يعطيك نعمة فى أعين الكل .
أطلبه و ردد اسمه فتشعر بوجوده معك و تفرح به.

[MenA M.G]

أشكر الله بعد كل عمل تتممه
أو مكان تصل إليه لتعلن لنفسك
أن قائدك و مدبر حياتك هو الله,
و لا تنشغل بسلوك من حولك فى ابتعادهم عن الله
و انشغالهم بالعالم لأن تميزك و قوتك
هى بوجود الله معك فتتمتع ببركاته
و تفرح بوجوده فيك.

[MenA M.G]

إضبط حب استطلاعك لمعرفة أخبار الشر
وأحداث العالم التى يمكن أن تعثرك .
لا تترك نفسك لوسائل الأعلام بدون ضابط
حتى لا تعرض نفسك للوقوع فى الخطية .
فيذلك الشيطان و يفقدك طهارتك محاولاً إبعادك عن الله .

[MenA M.G]

لا تندفع فى تصرفاتك لئلا تسقط فى خطايا
لا يمكن حلها و تسئ إلى الأخرين
فلا يسامحونك مهما كانت محاولاتك للحل.
إضبط لسانك و تصرفاتك و صلى قبل أن تقدم على شئ
و ضع دائماً أمام عينيك مخافة الله
حتى لا تخطئ إليه و تسئ إلى احد.

[MenA M.G]

إعلم أن ممارساتك الروحية امر خاص بينك و بين الله
بل يأمرك السيد المسيح أن تكون فى الخفاء,
فلا تحاول إظهار هذة الممارسات أمام الناس
أو استخدامها لأى أغراض شخصية
فى تعاملك مع كل من حولك أو لإخفاء بعض خطاياك.

[MenA M.G]

إن كنت تريد أن تعبد الله
فلابد أن تتخلص من خطاياك القديمة بالتوبة
ومن كل تعلقاتك المادية المسيطرة عليك,
حتى يتفرغ قلبك لله
و تستخدم العالم فقط لسد احتياجاتك
و يكون هدفك هو التمتع بعشرة الله .

[MenA M.G]

إن كنت ترضى الله و تطيع وصاياه
يعطيك نعمة فى أعين من حولك
فلا يسيئون إليك حتى لو كانت لك خطايا مختفية أو ظاهرة ,
فالله يستر عليك من اجل توبتك و التجاءك إليه.