26 - 06 - 2013, 04:27 AM | رقم المشاركة : ( 271 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "271 " عند أعترافك لا تخفى أى شىء من خطاياك مهما كانت هذه الخطية تافهة وبسيطة و من وجهة نظرك لا تستحق أن تذكرها كذلك أيضاً الأفكار فعليك الأعتراف بأى فكر غير سليم حتى تمحى كل ذنوبك وخطاياك وتخرج من جلسة الأعتراف وكأنك أنسان وُلدت من جديد وأعلم أن ربنا يسوع المسيح يكون حاضراً فى جلسة الأعتراف وكلام الأب الكاهن وأرشاده لك والتحليل الذى يقرأه هو كلام ربنا يسوع المسيح على لسان الأب الكاهن |
||||
27 - 06 - 2013, 05:57 AM | رقم المشاركة : ( 272 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "272 " الويل كل الويل لمن لديه الوقت الكافى ويضيع الفرص الفرصة تلو الأخرى كى يقدم توبة عن أعماله وأفعاله ولكن تجده يتكاسل ويتهاون فسوف يأتى الوقت الذى يندم فيه على أنه أهمل كل فرص التوبة متحججاً بأن الوقت مازال طويل وأنه مازل فى العمر بقية وكأنه لايعلم أن الموت ليس له وقت يا أخى ..... لا تضيع الفرصة وأسرع وقدم توبة لإلهك الأن لأنك لا تعلم الساعة وربما لن تتكرر أمامك فرصة التوبة فى أخر لحظات العمر مثلما فعل اللص اليمين وسرق الملكوت وهو معلقاً على خشبة الصليب بجوار ربنا وإلهنا يسوع المسيح |
||||
28 - 06 - 2013, 05:53 AM | رقم المشاركة : ( 273 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "273 " الوصايا والتعاليم فى المسيحية متعددة فمنها الوصايا العشر التى ذكرها الكتاب المقدس وأباء الكنيسة وضعوا وصايا للزوجين التى يتلوها الأب الكاهن أثناء صلاة الأكليل نفذ هذه الوصايا والتعاليم كاملةً ولا تتخلى عن أية وصية منها سواء كانت كبيرة أم صغيرة لأن هذه الوصايا هى تعليم من الله لنا هى دستور وضعه الله لكل الخليقة محدداً فيه طرق الصلاح والأستقامة التى يجب أن نحياها على الأرض لأنك متى نفذتها قد صرت محباً لله مستحقاً أن تكون من سكان الفردوس مستحقاً الحياة الأبدية " اَلَّذِي عِنْدَهُ وَصَايَايَ وَيَحْفَظُهَا فَهُوَ الَّذِي يُحِبُّنِي، وَالَّذِي يُحِبُّنِي يُحِبُّهُ أَبِي، وَأَنَا أُحِبُّهُ، وَأُظْهِرُ لَهُ ذَاتِي " (يو 21:14 ) |
||||
29 - 06 - 2013, 05:29 AM | رقم المشاركة : ( 274 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "274 " الطفل يشعر بالخوف والقلق عندما يجد نفسه وحيداً أباه وأمه غير متواجدين معه لكن بمجرد أقترابهم منه وشعوره بأنهم يحيطون به تجد ملامح وجهه تغيرت لشعوره بالاطئنان وترى أبتسامته مصدرها الثقة بمن حوله أذاً الحال يتغير لتواجد البشر بجوارنا أذا لماذا القلق والخوف والله معنا متواجد بجوارنا دائماً سهران على راحتنا وحماينا وقال لنا : " أما أنتم فحتى شعور رؤوسكم محصاة " حتى وأنت فى وقت الضيق لا تخف لأنه وعدك بأنه سينقذك حيث قال: " أدعنى فى وقت الضيق أنقذك فتمجدنى " وقال أيضاً : "من يمسكم يمس حدقة عينى " هل من المعقول بعد كل هذه الوعود يجب أن تشعر بالخوف والقلق يا أبن الملك السماوى فقط كن مطمئناً واثقاً فى إلهك وأعلم أنه يدبر شئون حياتك وساهراً على حمايتك |
||||
30 - 06 - 2013, 08:05 AM | رقم المشاركة : ( 275 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "275 " السيد المسيح قال : " لا تخف أيها القطيع الصغير " (لو 12: 32 ) وداود النبى تكلم واثقاً فى المزمور السادس والأربعون وقال: " الله لنا ملجأ وقوة. عونا في الضيقات وجد شديدا لذلك لا نخشى ولو تزحزحت الأرض، ولو انقلبت الجبال إلى قلب البحار " (مزمور 46 ) أذاً لا تخف وكن مطمئناً وواثقاً فى وعود الله ومهما حدث لا تضطرب لا تجعل إيمانك يتزعزع متكلاً على الرب من كل قلبك تاركاً له أن يرسم هو الطريق حسب مشيئته |
||||
01 - 07 - 2013, 06:35 AM | رقم المشاركة : ( 276 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "276 " نحن غرباء فى هذا العالم فلا يجب أن نحسب أنفسنا شىء فأجعل حياتك على الأرض هى جهاد جهاد روحى وأن تموت فى المسيح وللمسيح ليس الموت أن يموت أحد منا ويوضع فى القبر ويغلق عليه باب القبر ولكن يجب أن ننال ربح الموت وهو أن نموت ونحن مُخلصين نحن قد نلنا الخلاص بدم المسيح على الصليب ولكن بأعمالنا وبالجهاد الروحى ضد الشيطان وضد الخطية وضد الكبرياء وضد الغرور ضد الحسد وضد الجسد وبالتوبة الصادقة والاعتراف وبتناول جسد الرب ودمه نكون قد نلنا خلاص نفوسنا كما قال معلمنا بولس الرسول: "أقمع جسدي واستعبده حتى بعدما كرزت لآخرين لا أصير أنا نفسي مرفوضاً" (1كو27:9) وأيضاً "إن كنتم بالروح تميتون أعمال الجسد فستحيون" (رو13:8). |
||||
02 - 07 - 2013, 06:08 AM | رقم المشاركة : ( 277 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "277 " "هذا الجنس لا يخرج إلا بالصلاة والصوم" (متّى 17: 21) هذه الإية تبين أهمية الصلاة بجانب الصوم ونحن الأن نعيش أيام صوم الأباء الرسل الأطهار أذاً فنحن محتاجون مع أيام الصوم أن نكملها بالصلاة ونحن الأن نرى الألاف فى الكنائس مواظبين على أجتماعات الصلاة طالبين عمل الله مُتكلين عليه وتاركين له أن يدبر شئون كنيستنا ويفعل الصالح لبلدنا ويعم السلام بين الجميع وأن يمد رب المجد يده ويختار الشخص المناسب ليقود وطننا فى هذه المرحلة الحرجة أذاً فليواظب الجميع على الصلاة بقلوب خاشعة خاضعة لأرادة الله وكما قال الكتاب المقدس : "أنظروا إلى الأجيال القديمة وتأملوا هل توكل أحد على الرب فخزي؟!" (سفر يشوع بن سيراخ 2: 11) |
||||
03 - 07 - 2013, 04:52 AM | رقم المشاركة : ( 278 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "278 " إلهنا له كل المجد هو إله نصرة وغلبة وهو قادر يجعلنا مُنتصرين وغالبون فى كل وقت وفى كل حين هو قادر أن يعطينا السلام والطمأنينة ويبعد عنا روح الانكسار والأحباط والقلق فى هذه الأيام الصعبة التى قد تقود بلادنا نحو المجهول كُن مؤمناً بعمل المسيح من أجلك فلا سلام لك إلا بإيمانك أن السيد المسيح وحده هو القادر أن يعطيك هذا السلام الداخلى هو القادر أن يمنح السلام لبلادنا مصر مصر التى نالت أعظم بركة بقدوم العائلة المقدسة إليها وعاش فيها رب المجد مايقرب من ثلاث سنوات ونصف السنة مصر التى باركها رب الجنود قائلاً : "مبارك شعبى مصر" وفى النهاية يجب أن تعرف أن الله يعلم جيداً ألامنا وأوجاعنا " فقال الرب : أني قد رايت مذلة شعبي الذي في مصر و سمعت صراخهم من أجل مسخريهم أني علمت أوجاعهم " (خر 3 : 7) |
||||
04 - 07 - 2013, 06:16 AM | رقم المشاركة : ( 279 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "279 " الشكر كل الشكر ليك يارب لأنك أعطيتنا الغلبة والنصرة وساعدت على أنقضاء قوى الشر التى كانت تمكر بأولادك وشعبك وكنيستك " اذا دعوت أستجبت لى ياإله برى فى الشدة فرجت عنى تراءف على يارب وأسمع صلاتى" ( المزمور4) "نشكر الله الشكر الجزيل على انه خلصنا من اخطار جسيمة" (سفر المكابيين الثاني 1: 11) |
||||
05 - 07 - 2013, 04:48 AM | رقم المشاركة : ( 280 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "280 " هناك بعض الفضائل هذه الفضائل يقتنيها الأنسان المملوء نعمة والنعمة تُوجد فى من يعيش حياة الطهارة والتوبة من هذه الفضائل :- تمييز الأشياء الجيدة من الأشياء الرديئة وفحص الامور قبل الأقدام عليها وأيضاَ فضيلة عدم الغضب فالغضب يجعل الأنسان يسقط فى الكثير من الخطايا فضيلة عمل الخير خاصةً مع من يفعل معنا الشر فهذا الأنسان الذى لا يقابل الشر بالشر فأنه يكون قد أدرك المحبة المحبة التى علمنا أياها رب المجد المحبة التى جعلته يصلب ويموت لأجلنا نحن الخطاة الغير مستحقين "ليس لأحد حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه" ﴿يوحنا 15: 13﴾ |
||||
|