![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 27931 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() معلومات عن الأنبا شنودة "رئيس المتوحدين"
![]() 1. فحسب التقويم القبطي، يوافق اليوم الأحد، 7 أبيب لعام 1735 قبطي، ويدون "السنكسار"، أنَّه في مثل هذا اليوم، وفاة القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين. 2. وُلِدَ هذا القديس بقرية شندويل التابعة لمركز المراغة محافظة سوهاج، من أبوين مسيحيين تقيين، وكان أبوه يدعى أبيجوس وأمه دروبا. 3. عندما بلغ التاسعة من عمره أرسله أبوه ليرعى غنمه مع الرعاة الآخرين، فكان يترك طعامه للرعاة ويظل صائماً طول النهار، وفي طريق عودته آخر النهار كان ينفرد عن الرعاة ليصلى. 4. الحقه والده بعد ذلك بالدير الذي يرأسه خاله الأنبا بيجول الذي قبله تمهيداً لرسامته راهباً. 5. بعد وفاة الأنبا بيجول أجمع الرهبان على اختياره رئيساً للدير نظراً لروحانيته وحزمه واهتمامه بالدير. 6. اهتم الأنبا شنودة بالدير والرهبان اهتماماً فائقاً حتى تزايد عدد رهبانه ليصل إلى ما يقرب من 2500 راهب، فقد وضع شروطاً دقيقة للقبول بالدير، وكانت المبادىء الرهبانية تنفذ بكل دقة، واهتم الأنبا شنوده بتعليم الرهبان كما اهتم بالعمل اليدوي للراهب. 7. قضى خمس سنوات متوحداً في صلوات وتأملات 8. فتح أبواب ديره للأقباط يصلون فيه ويأخذون حاجتهم منه، كما بنى لهم كثيراً من الكنائس في القرى المجاورة للدير وكان يدافع عنهم أمام الحكام. 9. اهتم باللغة القبطية والتراث القبطي بصفة عامة معتزاً بمصريته وكنيسته القبطية وذهب مع البابا كيرلس الأول عمود الدين بطريرك الإسكندرية إلى أفسس، لحضور المجمع المسكوني الذي عقد بها سنة 431م لمحاكمة نسطور، وبعد محاكمته وحرمه لم يجد المجمع مكاناً لنفي نسطور، ومحاصرة بدعته أفضل من مدينة أخميم بجوار دير الأنبا شنوده، ومكث فيها إلى أن مات. 10. توفي وهو يبلغ من العمر مائة وعشرين عاماً قضاها كلها في خدمة الرهبنة والكنيسة، وكتب فيها الكثير من الرسائل والميامر الروحانية. ويستخدم "السنكسار" التقويم القبطي والشهور القبطية "13 شهرًا"، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر. و"السنكسار"، بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 27932 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الأنبا شنودة رئيس المتوحدين – حياته وتعاليمه
![]() أستاذ القبطيات ـ جامعة مونستير بألمانيا كان للأنبا شنودة وعيًا أدبيًا ملحوظًا، وأعنى أنه كان يدرك نفسه كمؤلف، فمضى يؤلف ويكتب حتى أنتج ما كان ولا يزال مجموعة ضخمة من الأدب القبطي، التي لم يوجد مثلها من قبل (سوى الترجمة القبطية للكتاب المقدس). أنا مقتنع أن الأنبا شنودة نفسه هو الذي نظم رسائله، وأيضًا بعض عظاته في 9 مجلدات والتي نعرفها الآن باسم قوانينه، ووضع لها مقدمات مختصرة، أو خاتمة لكل منها، ثم رتب إعادة نساختها ووزعها على الأديرة الثلاثة للقراءة المنتظمة تحت إشرافه… … محتويات المجلدات التسع للقوانين يبدو أنها رُتبت ترتيبًا زمنيًا. المجلدان (1) و(2) هما مصدر معلوماتنا عن السنوات التي سبقت والتي تلت صيرورته أبًا للدير مباشرة. ومن مجلد(8) نعرف أنه عانى لمدة طويلة من مرض عضال منعه من مغادرة صومعته على الأقل لمدة سنة. مجلد (7) يخبرنا عن بناء كنيسة جديدة للدير الرئيسي وهى المبنى الذي لا يزال قائمًا حتى اليوم والذي يُسمى الدير الأبيض. ويخبرنا مجلد (7) أيضًا عن ما حدث بعد عدة سنوات عن لجوء حوالي 20 ألف لاجئ إلى الدير باحثين عن مكان ليحيوا فيه لمدة 3 شهور هربًا من الجنود الذين كانوا يغزون مدنهم وقراهم في مصر الوسطى شمال منطقة الدير. توجد إشارة بسيطة فقط عن هذا الحادث في كتاب “حياة شنودة”. ومنه نعرف شيئًا عن صدامه مع مالك أراضى وثنى في أخميم. وكل أنشطة أنبا شنودة الأخرى، يمكن تجميعها الآن بالتفصيل على أساس عديد من كتابات شنودة المحفوظة خارج “القوانين”. ولا يزال هناك الكثير الذي سنعرفه عن حياة الأنبا شنودة عن طريق كتاباته فى السنوات المقبلة. ومن كل ما قد عرفته، فأنا مقتنع أن الأنبا شنودة كان عبقرية كاريزمية، له سلطان شخصي عظيم وقوة كبيرة. ومن الواضح أنه كان يرى ما بداخل قلوب الناس وعقولهم، مما جعله في نظر معاصريه أنه نبي. كان الكتاب المقدس مألوفًا لديه، وكان يتأثر بالكتاب تأثرًا عميقًا (سواء بالقبطي أم باليوناني)، وغالبًا كان يشعر أنه مدعو من الله ليكون نذيرًا للناس ونبيًا مثل إشعياء أو إرميا، لكي يكشف لشعبه طريق الخلاص الضيق. ولذلك فهو ليس فقط كان يقتبس من الكتاب في رسائله وعظاته، بل كان أحيانًا يكتب بنفس أسلوب الكتاب، كما لو كان يستعمل صوته ليعبّر الآن وهنا (أى أواخر أيام مصر القديمة)، عن نفس الرسالة التي حملها صوت الأنبياء إلى إسرائيل القديم فى عصر العهد القديم. ![]() تعاليم الأنبا شنودة: لم ينضج الوقت للحديث بيقين كبير عن فكر الأنبا شنودة وتعليمه، لأن كثير مما كتبه لا يزال لم يُنشر ولم يُترجم ولم يُدرس. ولكن أعتقد أنه يمكننا بكل اطمئنان أن نقول ما هو قلب الرسالة التي حملها لأنه كان يكررها مرة بعد أخرى: ” توبوا عن خطاياكم الآن قبل أن تموتوا، لأنه لا تكون رحمة للخطاة الذين يموتون بدون توبة“. كان أنبا شنودة يؤمن طبعًا بالأبدية، ولابد أنه كان له تصور حي عن ماذا تعنى الأبدية: فإما سعادة أبدية، أو شقاء أبدى، والشقاء الأبدي يمكن تصوره كتكبير للأمور التي تختبر في هذا العالم الآن. كما أن الأنبا شنودة كان عميقًا جدًا فى نظرته لرحمة الله، فكان يعرف أن رحمة الله لا حدود لها حتى لأشر الخطاة إن كان يتوب حقًا أثناء حياته على الأرض، ولكن الويل والويل إلى الأبد لمن لا يتوب. ورغم كونه قائدًا بارزًا ليس في الأديرة التابعة له فقط بل أيضًا في المناطق المحيطة ـ حيث كان مشهورًا أثناء حياته كرجل قديس وبطل مدافع عن الفقراء ضد ظلم الأغنياء ومًلاك الأراضي الوثنيين ـ إلاّ أنه قبل كل شئ هو راهب يدرك أنه في النهاية، هناك “قطعة صغيرة من الأرض”، وهو وحده مسئول عنها وهو يعنى بها جسده، بفضائله ورذائله، وحاجاته ورغباته، وقدرته على أن يضبطها أو أن يدعها تتحكم فيه. الحياة الرهبانية: في رأى الأنبا شنودة إن الحياة الرهبانية ليست ضمانًا للنجاح في تحقيق الخلاص الأبدي. وبعكس رأى كان سائدًا في الأديرة الباخومية الأولى وغيرها، أن الأديرة هى قطع من الفردوس على الأرض، والرهبان كالملائكة يحيون مؤقتًا بين الأموات، فإن الأنبا شنودة أدرك أنه لا يوجد رجل أو امرأة على الأرض محصن تمامًا من خداعات الشيطان، وحتى البسطاء جدًا يمكن أن يخدعهم ويقودهم إلى الخطية. توجد فقرة جذابة في كتابات أنبا شنودة الأولى، يذكر فيها أن أب الدير حاول أن يؤكد له أن انزعاجه من وجود الخطية وانتشارها في مجتمع الرهبان لا ضرورة له، لأن الأب أحاط الدير بجدار عالي وسميك ليمنع الشيطان من الدخول. فأجابه الأنبا شنودة “هل أنا قلت إن الخطية تأتى من الخارج؟”. ففي رأيه أن إبليس والشياطين هم في كل مكان، وهم دائمًا مستعدون ومسلحون بأسلحة كثيرة ليجربوا الناس لكي يخطئوا. ومع هذا فهو يعتقد أن الشيطان تحت سلطان الله، ويستطيع الله أن يحطمه إن أراد. ويرى أن البشر لهم إرادة حرة، ودور الشيطان هو أن يعطى الفرصة للناس كي يمارسوا إرادتهم الحرة وأن يختاروا فعل الصلاح، أو على الأقل أن لا يخطئوا. والدير يهيئ البيئة التي تكون فيها التجارب محدودة، بالمقارنة بكثرتها في “العالم” خارج الدير، والحياة المنظمة بدقة في الدير تجعل الأمر سهلاً نسبيًا للراهب أن يعرف أو تعرف (الراهبة) ما هو المتوقع منه أو منها أن يفعله بمقاومة وتحاشى التجربة والخطية. وهكذا فإن الدير يعمل بمثابة نظام مرتب بدقة ليسند الجميع، فكل واحد فيه يساعد كل واحد آخر والجميع، ليرعى ويحفظ “قطعة الأرض الصغيرة الخاصة به”، استعدادًا لدينونة الله التي تأتى بعد الموت. الموت، هو لحظة حاسمة لكل إنسان. فلا مفر منه ولا يمكن تحاشيه، بل هو ضروري…. لم يبحث الأنبا شنودة موضوع الموت بطريقة نظامية فهو في الواقع ليس لاهوتيًا بالمعنى المهني للكلمة وبالأحرى ليس لاهوتيًا نظاميًا. ولذلك فالبحث في تعليمه عن الموت نأمل أن نعرف عنه أكثر كلما صارت كتابات الأنبا شنودة في متناول أيدينا للدراسة. من جهة موضوع مثل الموت والحياة بعد الموت ـ وهى أمور لا يدّعى أحد أنه يعرف عنها كثيرًا ـ والأنبا شنودة نفسه لم يدعِّ لنفسه أى معرفة خاصة عنها ـ بل معرفته عنها هى من الكتاب المقدس ـ ولذلك لا نستغرب أن تكون أفكاره بخصوصها غير واضحة وأحيانًا تبدو متناقضة. وأكثر شئ مثير في رأيي هو أنه كان يميز بين الدينونة التي تواجهها النفس بعد الموت مباشرة وبين الدينونة الأخيرة الآتية في نهاية الزمان. معظم اهتمام الأنبا شنودة بهذا الموضوع كان عمليًا تمامًا، كما نرى نموذجًا له في عظاته عن “النار والكبريت “، مثلما كان كثير من عظاته في أجزاء منها على الأقل: فهو يصف المخاوف المرعبة وعذابات الجحيم وبذلك كان يحث سامعيه بطريقة مؤثرة أن يسلكوا في حياتهم بحيث يتحاشوا هذا المصير التعس مهما كان الثمن. ولكي يكون التأثير أكثر، فإن الرعب الذي يشعر به السامعون يجب أن يكون واضحًا وقويًا. ولذلك فمن الأفضل إظهار الدينونة في الجحيم على أنها تحدث للنفس الخاطئة مباشرة بعد الموت بدون تأخير. وحسب وصف الأنبا شنودة، فحينما تنطلق النفس من الجسد، يلاقيها الملائكة ويقودنها إلى كرسي دينونة الرب، ومن هناك إما أن يقودها إلى السماء، أو في الحالة الأخرى يسلّمون النفس إلى الشياطين الذين يلقونها بلا رحمة في الجحيم. ويرى الأنبا شنودة أن الحكم بالجحيم هو أبدى للخطاة، إلى أبد الآبدين. وحينما يؤكد هذا الأمر في عظاته، فبهدف أن يكون الحديث مؤثرًا جدًا لحث الناس على أن لا يخطئوا. وكان الأنبا شنودة يؤمن أنه لا يوجد شئ في هذا العالم يعتبر ضمانًا للخلاص الأبدي. إذ يقول: “هناك أناس يُمدحون على الأرض لأجل قداستهم، ولكنهم في السماء يُزدرى بهم، وهناك أناس يُزدرى بهم على الأرض ولكنهم يُمدحون في السماء“. توجد فقرة واحدة فى كتابات الأنبا شنودة تعطى إشارة واضحة إنه كان يتصور أن دخول الأبرار إلى السماء يتم على مرحلتين. ففي عظته بعد رجوعه من مجمع أفسس سنة 431م، يقول: “يوجد بابان ضيقان واحد خارج الآخر، الباب الأول يقود إلى الباب الثاني، أولئك الذين جاهدوا للعبور من الباب الأول يتركون آلامهم وأتعابهم خارجًا ويدخلون بسهولة إلى الباب الثاني، متحررين تمامًا من كل معاناة وهمّ”. ومن سياق حديثه، يتضح أن الأنبا شنودة يتكلم هنا عن مصير النفوس البارة بعد الموت، وأن الباب الثاني هو الدخول إلى ملكوت السموات. ولكن للأسف هو لا يتكلم كثيرًا هنا ليتضح تمامًا ما معنى البابين… ولكنى آمل أنه فيما بعد سيكون ممكنًا لنا أن نفهم أفكار الأنبا شنودة بوضوح أكثر. وطبعًا إن فهمنا لأفكاره في الموضوع يجب أن يأخذ في اعتباره الفقرات التي يتحدث فيها عن “جسد القيامة”، حسب ما تكلم الرسول بولس فى كورنثوس الأولى عن قيامة أجساد الذين رقدوا قبل مجيء المسيح الثاني، كما يجب أن تُعتبر أيضًا الفقرات التي يناقش فيها موضوع مصير نفوس الأبرار رجالاً ونساءً الذين ماتوا قبل مجيء المسيح الأول. كما أن هناك مسألة: ” هل هناك اختلاف بين “الجحيم amnte، وجهنم في لغة الأنبا شنودة؟”. حيث إنه في الكتاب المقدس فإن هذين التعبيرين يعبران عن وجود عملية “من مرحلتين” للهلاك الأبدي. وفى بحثي عن أفكار الأنبا شنودة الذي أقدمه الليلة، قصدت أن أحذف بعض الموضوعات التي يمكن توقع أنها ترد في الحديث، مثل موضوع “طبيعة المسيح”. توجد كتابات للأنبا شنودة في هذا الموضوع وكذلك بعض الموضوعات اللاهوتية التقليدية، ولكن في رأيي أن هذه الموضوعات ليست هى النواحي الأكثر أهمية في فكره وتعليمه. وعلى قدر ما نعلم حتى الآن فهو لم يساهم كثيرًا أو ربما بالمرة في المجادلات اللاهوتية التي جرت في القرنين الرابع والخامس، رغم أنه كان يعرف عنها. يوجد له كتاب واحد ـ حسب فهمي لكلماته ـ يشير فيه إلى الاضطرابات التي حدثت في الأسكندرية بعد مجمع خليقدونية، حينما فُرِضَ شخص اسمه بروتوريوس بالقوة كرئيس أساقفة سنة 451م بعد نفى البطريرك ديوسقوروس. وفى الإجابة على سؤال وجّهه له والى في صعيد مصر، هل الأنبا شنودة هو مع أم ضد الدولة وسياستها في الأمور الدينية ـ فإن الأنبا شنودة لا يتكلم في الأمور اللاهوتية أو السياسية. بل هو يقترح فقط أن الوالي يجب أن يحكم على شنودة بما يستحقه شخصيًا، فيقول: ” إن كنت صالحًا أمكث وتحدث معي. إن كنت رديئًا، فتحاشانى”. “القطعة الصغيرة من الأرض” (أى حياته وجسده) الخاصة بالأنبا شنودة هى في النهاية ذات دلالة في الحكم عليه سواء كان الذي يحكم عليه هو الله أم مجرد إنسان. في وقت مجمع خلقيدونية كان الأنبا شنودة قد بلغ أكثر من 100 سنة من العمر. وبعد سنوات قليلة، اختار أن يترك مغارته في الصحراء ويرجع إلى الدير ليعيش بين إخوته، الذين بنوا له مسكنًا صغيرًا داخل أسوار الدير، حيث يستطيع أن يعيش متوحدًا، ولكن ليس بعيدًا عن زملائه الرهبان. وأعتقد أن “روحانية الأنبا شنودة” عمومًا، هى التي ستكون موضوع الاهتمام الكبير في الأبحاث، والتحليلات، وفى تقييم أفكاره . وكتاباته الضخمة ـ حوالي 20 مجلد مخطوطات من الرقوق السميكة ـ والتي لا يزال كثير منها موجودًا ـ رغم أن ما لدينا كله ربما لا يزيد عن نصف ما كتبه ـ ولكن ما تبقى يستحق أن يصير معروفًا أكثر وأكثر مما عرف حتى الآن. والبعض منا نحن الدارسون يعتقدون أنه يستحق أن يُحسب من المؤلفين الآبائيين العظام الذين كتبوا باليونانية واللاتينية مثل أثناسيوس وكيرلس وذهبي الفم وأغسطينوس. وعلى أى الأحوال، أستطيع أن أؤكد لكم أن الأنبا شنودة في طريقه لأن يصير موضوعًا للبحث العلمي أكثر فأكثر، وكذلك موضوعًا للنشر لكتاباته والدراسات عنه في السنوات القادمة. وهذا يعنى أننا جميعًا ستكون لنا الفرصة أن نعرفه بطريقة أفضل مما كان ممكنًا منذ قرون كثيرة ـ عندما بدأت مخطوطاته تعانى من الإهمال، وعندما بدأت اللغة القبطية ـ التي كان الأنبا شنودة معلمًا كبيرًا لها ـ تنزلق إلى النسيان. + + + + + + + + بعض أقوال الأنبا شنودة رئيس المتوحدين عن النعمة : + ” النعمة تمثل قناة إتصال بين الخالق والمخلوق، وتمنح المؤمنين إمكانية أن يكتسبوا قوة مجددة لنفوسهم”[2]. + ” كل من هو أمين في حفظ وصايا الله يُظهر نقاوة تتفق مع فعل النعمة الإلهية في النفس”[3]. + ” لنصنع ثمار تليق بالنعمة التي منحنا الله إياها “[4]. + ” أن نعمة الصلاح هي في حفظ الإنسان لجسده طاهرًا وإلا يكون غير مستحق للنعمة الإلهية”[5]. عن التوبة : + ” لو كان البعض يُديننا بشدة، فهذا لا يرجع إلى إننا نخطئ فقط، بل إلى إننا لم نقدم توبة بعد وإن لم نتب، سيُقال عنا في السموات إننا عشّاق الخطية”[6]. + ” التوبة هي علامة محبة من الله تجاه البشر”. عن النقاوة والقداسة: + ” إن طهارة القلب، تمثل أهمية شديدة من أجل الحياة في نقاوة وقداسة، فالخطية تنشأ في القلب، ولذلك يقول لو أن الإنسان حفظ جسده نقيًا وقلبه طاهرًا فإنه بالحقيقة سينال كل الخيرات”[7]. 1 أُلقيت يوم 16 يناير 2006م بالمركز الأرثوذكسى للدراسات الآبائية بالقاهرة، وترجمها د. نصحى عبد الشهيد. 2 – مخطوط قبطي صعيدي، ورقة 88. 3 – المرجع السابق، ورقة 254، 255. 4 – المرجع السابق، ورقة88. 5 – المرجع السابق، ورقة73، 74. 6 – مخطوط قبطي صعيدي، المكتبة الوطنية، باريس، ورقة 146، 147. [7] Scriptores Coptic, Sinuthi oprera 1V. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 27933 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() بعض أقوال الأنبا شنودة رئيس المتوحدين ![]() عن النعمة : + ” النعمة تمثل قناة إتصال بين الخالق والمخلوق، وتمنح المؤمنين إمكانية أن يكتسبوا قوة مجددة لنفوسهم”. + ” كل من هو أمين في حفظ وصايا الله يُظهر نقاوة تتفق مع فعل النعمة الإلهية في النفس”. + ” لنصنع ثمار تليق بالنعمة التي منحنا الله إياها “. + ” أن نعمة الصلاح هي في حفظ الإنسان لجسده طاهرًا وإلا يكون غير مستحق للنعمة الإلهية”. عن التوبة : + ” لو كان البعض يُديننا بشدة، فهذا لا يرجع إلى إننا نخطئ فقط، بل إلى إننا لم نقدم توبة بعد وإن لم نتب، سيُقال عنا في السموات إننا عشّاق الخطية”. + ” التوبة هي علامة محبة من الله تجاه البشر”. عن النقاوة والقداسة: + ” إن طهارة القلب، تمثل أهمية شديدة من أجل الحياة في نقاوة وقداسة، فالخطية تنشأ في القلب، ولذلك يقول لو أن الإنسان حفظ جسده نقيًا وقلبه طاهرًا فإنه بالحقيقة سينال كل الخيرات”. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 27934 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() بعض أقوال الأنبا شنودة رئيس المتوحدين ![]() عن النعمة : + ” النعمة تمثل قناة إتصال بين الخالق والمخلوق، وتمنح المؤمنين إمكانية أن يكتسبوا قوة مجددة لنفوسهم”. + ” كل من هو أمين في حفظ وصايا الله يُظهر نقاوة تتفق مع فعل النعمة الإلهية في النفس”. + ” لنصنع ثمار تليق بالنعمة التي منحنا الله إياها “. + ” أن نعمة الصلاح هي في حفظ الإنسان لجسده طاهرًا وإلا يكون غير مستحق للنعمة الإلهية”. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 27935 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الانبا شنودة رئيس المتوحدين وإحياء القومية المصرية ![]() يعتبر القديس العظيم الانبا شنودة رئيس المتوحدين (333 – 451 م تقريبا)هو عميد الأدب القبطي بلا منازع؛ فهو واحد من أهم المؤلفين الذين كتبوا باللغة القبطية وأهتموا في جميع كتاباتهم بتنقيحها من المؤثرات اليونانية التي دخلت علي اللغة القبطية؛ كما كان يتمتع بثقافة دينية ودنيوية واسعة ؛ وتنفرد كتاباته بأسلوب مميز؛ فعباراته واضحة وقوية . وكلمة شنودة معناها “ابن الله” باللغة القبطية اللهجة الصعيدية؛ ويقابلها أسم “شانودي” باللهجة البحيرية؛ أما في اللغة اليونانية فينطق “سينوت” وأهتم بكتابة سيرته تلميذه القديس الانبا ويصا. أما عن حياة الانبا شنودة نفسه فلقد ولد في قرية “شندويل “بأخميم بصعيد مصر. أهتم والداه منذ طفولته بتربيته تربية مسيحية حقيقية. فنشأ محبا للخير والفضيلة. وكان والده يمتلك أراضي زراعية كثيرة. وذات يوم طلب منه أحد رعاة الأغنام أن يسمح بخروج أبنه معه ليساعده في رعاية الأغنام. فوافق الأب بشرط أن يرده اليه قبل المساء. وعند إقتراب الراعي من المنزل كان يخبره الطفل شنودة أنه يعرف الطريق إلي المنزل وحده ويستطيع العودة إلي المنزل ؛وذات يوم عاتب الأب الراعي لأنه لم ينفذ وعده برد الأبن أليه قبل الغروب يوميا حسب وعده ؛فأقسم له الراعي أنه يعيد الأبن يوميا قبل الغروب. وأنه لا يعرف سر تأخيره وغيابه عن المنزل ؛ووعده أن سيحاول معرفة السر. وفي مساء اليوم التالي طلب الطفل شنودة من الراعي أن ينصرف كعادته كل يوم لأنه يعرف الطريق وحده ؛فتظاهر الراعي بتركه يسير بمفرده ثم تتبعه من بعيد وأخذ يراقبه إلي أين هو ذاهب ؛وأختبأ الراعي خلف شجرة كبيرة فشاهد منظرا عجيبا جدا ؛إذ شاهد الطفل شنودة مستغرقا في صلاة عميقة وهو يصلي لله ؛وأصابعه مضيئة مثل الشمع ؛ وفي صباح اليوم التالي توجه الراعي إلي أبيه وقص عليه ما شاهده ؛وأنه لا يستحق العمل مع هذا الطفل. فأخذه والده إلي خاله القديس الأنبا بيجول “كلمة بيجول معناها قرص العسل باللغة القبطية” وكان رئيسا لما يعرف حاليا بالدير الأبيض “وهو يقع غرب مدينة سوهاج بحوالي 6 كم. وترجع تسميته بالدير الأبيض لأنه مشيد بالحجر الجيري الأبيض وتمييزا له عن الدير الأحمر هو يبعد عنه بحوالي 2 كم. ويرجح تاريخيا ومعماريا أن الدير الأبيض قد شيد علي أنقاض أحد المعابد الفرعونية” ؛وطلب منه تعهده بالخدمة والرعاية في ذلك الدير ؛ فعاش فيه في حياة نسك شديد ؛فكان لا يأكل إلا وجبة واحدة عند غروب الشمس ؛ وكانت تتكون من الخبز الجاف مع قليل من الماء والملح ؛ وبعد وفاه خاله الانبا بيجول ؛تولي الانبا شنودة رئاسة الدير الأبيض ؛فنمت الرهبنة في عهد نموا عظيما جدا ؛وأهتم كثيرا بالصوم والصلاة والتعليم والعمل اليدوي ؛كما كان يفتح الدير للجمهور في عشية يوم السبت والقداس الإلهي صباح يوم الأحد لسماع عظاته وخطبه. وفي آخر أيام حياته مرض القديس مرضا شديدا جدا وتجمع حوله تلاميذه وأولاده الرهبان ؛فشجعهم وعزاهم كثيرا ثم توفي بسلام ؛وتذكار نياحته “وفاته” يقع في يوم 7 أبيب الموافق 14 يوليو من كل عام . ولقد أهتم العالم كله بدراسة تراث الانبا شنودة ؛فلقد خلف لنا مكتبة ضخمة هي مكتبة الدير الأبيض. وحاليا توجد كثير من مخطوطات هذا الدير منتشرة في العديد من المكتبات العالمية. فلقد أستولي كل من هنري تاتم وروبرت كوروزن علي جزء كبير من مخطوطات الدير ؛وقاما بنقله إلي إنجلترا. كما أشتري العالم الفرنسي “جاستون ماسبيرو”(1846-1916 ) جميع ما تبقي من مكتبة الدير ونقله إلي فرنسا. ومن المكتشفات الحديثة خلال الحفريات التي تمت في الدير الأبيض خلال عام 1973 أنه تم العثور علي جدول يحدد تاريخ عيد القيامة وجميع المناسبات والأعياد المتغيرة المرتبطة به ( صوم يونان – الصوم الكبير – أحد السعف – عيد العنصرة – بدء صوم الرسل ) خلال الأعوام من “1095-1219 ” ونص آخر يذكر إعادة بناء القباب عام 1259 م ومخطوط آخر لتاريخ الكنيسة القبطية مكتوب باللغة القبطية ؛ كذلك نشر العالم الإنجليزي الشهير “والتر كروم (1865 – 1944 ) في عام 1904 نصا للكتابات الحائطية التي وجدها في الشرقية الكبري لهيكل كنيسة دير الأنبا شنودة .وهي موجودة علي الحوائط الأربعة وتتضمن قوائم بأسماء الكتب الموجودة بمكتبة الدير وعدد النسخ من كل كتاب. كذلك قام العالم الدانماركي “جورج زيوجا ” بنشر مقتطفات مما جمعه من كتابات الأنبا شنودة ؛وقام بنشرها في مجلد واحد عام 1810 . وفي عام 1994 أنهي عالم القبطيات الأمريكي “ستيفن أميل “وهو حاليا أستاذ ورئيس قسم القبطيات بجامعة مونستر بألمانيا منذ عام 1996 ” دراسته التي أستغرقت حوالي عشر سنوات أمضاها في جمع وترتيب كل عظات الانبا شنودة. ولعل أعظم آثار القديس الانبا شنودة هو تحمسه الشديد للقومية المصرية. ففي معظم خطبه وكتاباته كان لا يسمح لنفسه بأستخدام الكلمات والمصطلحات اليونانية إلا فيما ندر. كما كان أيضا لا يقبل في ديره إلا الرهبان المصريين فقط إذ رفض قبول الرهبان الأجانب في نظامه الرهباني عكس القديس الانبا باخومويس الذي سمح بقبول الرهبان الأجانب في حدود معينة ؛ كما له دور كبير في تطهير مدينة أخميم من الكثير من المعابد الوثنية. كذلك تصدي الانبا شنودة للدفاع عن الفلاحين المساكين الذين تعرضوا لظلم فادح من جباة الضرائب من الولاة البيزنطيين. وفي أحدي عظاته يقول موبخا هؤلاء الجباة (أليس هذا نوع آخر من الاضطهاد الذي تمارسونه ضد الناس ؛حتي تطردونهم من بيوتهم؟ تذهبون إلي ديارهم فلا يوجد فيها أطفال أو آباء أو أحد البتة لأنهم هربوا؛ فتحملون دوابهم وعرباتهم وقشهم وتأخذونها إلي مزارعكم ؛وتجبرونهم علي جر السواقي فوق طاقتهم ؛ أنت مثلا تذبحون العجل لديكم إذا كان يحتضر او إذا أصبح منبوذا لا فائدة منه لعملكم ؛ثم تقطعونه قطعة قطعة كما يحلو لكم ؛وتلقون بها إليهم ؛حتي إلي الأرامل والعجائز والأيتام والغرباء ؛ ثم تطالبونهم بثمن يفوق قيمته حتي تجمعوا ثمن العجل مضاعفا ؛وهو ثمن للحم سيء ليس فيه سوي عظم وجلد وأشياء أخري عديمة القيمة). وللانبا شنودة عظة بالغة الأهمية عن الموالد القبطية وعما يحدث فيها أحيانا من بعض التجاوزات الأخلاقية يقول فيها (جميل جدا أن يذهب الأنسان إلي مقر الشهيد ليصلي ويقرأ ؛وينشد المزامير؛ أما من يذهب ليتسامر ويأكل ويشرب ويلهو؛ ويرتكب الجرائم المختلفة نتيجة الإفراط في الشراب ؛فهذا هو الكافر بعينه ؛وبينما البعض في الداخل يرتلون المزامير ويقرأون ويتناولون الأسرار المقدسة ؛إذ بأخرين في الخارج يملأون المكان بأصوات الطبل والزمر ؛وأنطبق عليهم قول السيد المسيح “بيتي بيت صلاة يدعي وأنتم جعلتموه مغارة للصوص” لقد جعلتموه بيتا لبيع العسل والحلي وغيرذلك ؛لقد جعلتم الموالد فرصة لتدريب بهائمكم ولسباق حميركم وخيلكم جعلتموها أماكن لسرقة ما يعرض فيها للبيع .فبائع العسل بالكاد يحصل علي قليل من الزبائن المتشاحنين ؛أو يستخلص لنفسه شيئا من الفائدة نظير أتعابه .حتي الأمور التي تحدث للباعة في الأسواق العامة تحدث لهم في موالد الشهداء !!! . ياللغباء ! إذا كنتم تذهبون لمواطن الشهداء لتأكلوا وتشربوا وتبيعوا وتشتروا وتفعلوا ما يروق لكم ؛فأية فائدة لبيوتكم التي في مدنكم أو قراكم ؟ وإذا كانت بناتكم وأمهاتكم يعطرون رؤوسهن ويكحلن عيونهن ؛ويتجملن لخداع الناس الذين ينظرون إليهن ؛وإذا كان أبناءكم وأصدقائكم وجيرانكم يقعلون هكذا عندذهابهم إلي أماكن الشهداء ؛فلماذا جعلتم لكم بيوتا ؟! هناك كثيرون يذهبون إلي الموالد لإفساد هيكل الرب وليجعلوا من أعضاء المسيح أعضاء للإثم والفجور ؛بدلا من أن يحفظوا لها قداستها وطهارتها من كل رجس سواء كانوا رجالا أو نساءا .دعوني أقول لكم بصراحة تامة أن كثيرين يلتمسون لأنفسهم عذرا قائلين :ليست لنا زوجة أو ليس لنا زوج ؛فلا تجعلوا زيارتكم لموالد الشهداء فرصة لتدمير أجسادكم في المقابر التي حولها ؛أو المباني القريبة منها ؛أو في أركانها). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 27936 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فيلم القديس العظيم الأنبا شنودة رئيس المتوحدين
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 27937 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس الأنبا شنوده وتاريخ ديره الأنبا شنوده رئيس المتوحدين ![]() ولد هذا القديس ببلدة شندويل من أعمال أخميم وكان أبوه مزارعا يملك أغناما كثيرة ولما نشأ شنوده سلمه أبوه رعاية الغنم فكان يرعاها ويعطي غذاءه للرعاة ويظل هو صائما طول يومه وأخذه أبوه ومضي به إلى خاله الأنبا بجال ليباركه فوضع الأنبا بجال يد الصبي علي رأسه وقال : " بارك علي أنت لأنك ستصير أبا لجماعة كثيرة " وتركه أبوه عنده ومضي وفي ذات يوم سمع صوت من السماء قائلا : " قد صار شنوده رئيسا للمتوحدين " ومن ذلك الحين صار يجهد نفسه بالنسك الزائد والعبادة الكثيرة ولما تنيح الأنبا بجال حل شنوده محله فاتبع نظام الشركة الرهبانية الذي وضعه القديس باخوميوس وأضاف عليه تعهدا يوقعه الراهب قبل دخوله الدير . وبلغ عدد الرهبان في أيامه 1800 راهب ولا يزال هذا الدير قائما حتى الآن غرب سوهاج . وبني الأنبا شنوده ديرا آخر بلغ عدد رهبانه 2200 راهب وما زال حتى الآن يضم كنيسة ويعرف بدير الأنبا شنوده وحدث أن قائدا في الجيش استأذنه ليعطيه منطقته ليلبسها أثناء الحرب لكي ينصره الله فأعطاها له وانتصر فعلا علي أعدائه . وصار الأنبا شنوده ضياء لكل المسكونة بعظاته ومقالاته والقوانين التي وضعها لمنفعة الرهبان والرؤساء والعلمانيين رجالا ونساء وقد حضر مجمع المائتين بأفسس مع الأب القديس البابا كيرلس الرابع والعشرين وبكت نسطور المجدف وعند نياحته طلب من تلاميذه أن يسندوه حتى يسجد لخالقه فسجد ثم أوصاهم أن يترسموا خطاه وقال لهم : " أستودعكم الله " و تنيح بسلام . تذكار نياحته 7 أبــيب . صلاته تكون معنا آمين من معجزات القديس الأنبا شنوده رئيس المتوحدينبركة شفاعته تكون مع جميعا † الأنبا شنوده و البابا كيرلس - يشفونى من الورم الخبيث ![]() هكذا بدأ جودة جرجس جودة، المقيم بأولاد هارون. المنشاه. سوهاج. مصر يسرد لنا ما حدث فيقول : حدث فى بداية شهر فبراير 2001 إننى شعرت بتعب وبوجود ورم فى الخصية اليمنى فذهبت إلى الدكتور عزت ثابت وهو أخصائى جراحه بسوهاج فأخبرنى أنه يوجد عندى كيس ماء بالخصية اليمنى ولابد من إجراء عملية جراحية لإستئصال هذا الكيس بعد إجراء العملية الجراحية لاحظ الدكتور وجود شئ غريب فى الكيس فاخبرنا أنه يجب أن تقوم بعمل تحليل لهذا الكيس فارسلناه إلى القاهرة وكانت المفاجأة وجود ورم خبيث بالخصية اليمنى فتقرر أنه يجب إجراء عملية جراحية لاستئصال الخصية نفسها !! بالطبع أنا حزنت جداً بعدما علمت بذلك وشعرت بخوف من أن يكون هذا الورم منتشراً فى أى جزء أخر من جسمى وتم تحويلى إلى معهد الأورام بالقاهرة وتم إجراء العملية الجراحية وكنت أتردد كل يوم ثلاثاء على المعهد للمتابعة وفى أحد الأيام كان معى أخى الأكبر فأتصل به أحد الأباء الرهبان الموقرين بدير الأنبا شنوده لأنه محتاج إليه فى بعض الأعمال بالدير فأقترح علىّ أن نذهب سوياً للدير لأخذ بركته . و بالفعل ذهبنا للدير وتركنى أخى فذهبت إلى الهيكل ووقفت أمام ايقونة القديس العظيم الأنبا شنوده وصرخت من كل أعماق قلبى وبدموع صادره من قلب حزين لكى يمد الرب يده ويتحنن علىّ و يشفينى من هذا المرض الخبيث وتشفعت بالقديس الأنبا شنوده وبأمانه شديده وأنا واقف أصلى أحسست بأن الأنبا شنوده ينظر إلىّ وهو يبتسم فشعرت بعدها بارتياح وسلام عجيبين . دخلت بعد ذلك إلى الحصن الموجود بالدير والذى يوجد به مذبح القديس العظيم البابا كيرلس السادس ووقفت أمام الهيكل وصليت وطلبت شفاعة البابا كيرلس وبينما أنا جالس غلبنى النوم وإذ بى أرى القديس الأنبا شنوده والقديس البابا كيرلس فى منظر نورانى بديع يعجز لسانى من أن يصفه ولمسانى بأيديهما الطاهرة ولم أشعر بشئ بعدها إلا وأخى الأكبر يوقظنى . ذهبنا بعد ذلك إلى معهد الأورام بسوهاج لإجراء بعض التحاليل و الاشعات فأجمع الأطباء أنه لا يوجد عندى ورم من الاساس وقد قال لى أحد الأطباء : "أنا مش مصدق اللى أنا شايفه ، لا يوجد عندك ورم دى معجزة" فطلب منى عمل تحليل أخر بمعهد الأورام بأسيوط للتأكد أكثر فجاء نتيجة التحليل سلبياً ولا يوجد عندى ورم وتم تحليل الخصية المستأصلة نفسها فوجد أنه لا يوجد بها أى ورم وأشكر الرب إلهى الذى يتمجد اسمه على محبته ببركة صلاة وشفاعة القديس العظيم الأنبا شنوده والقديس العظيم البابا كيرلس السادس بركتهما تشملنا جميعاً . هذه المعجزة مدونه بدير الأنبا شنوده بسوهاج، مذكوره فى كتاب تاريخ حياة القديس الأنبا شنوده وتاريخ ديره † الأنبا شنوده استجاب لى وأعطانى كما طلبت !! ![]() هكذا يقول السيد جمال عطيه زخارى وزوجته السيده ماجدة إبراهيم مرقص و المقيمان 24 ش الجامع . مدينة السلام . شبرا الخيمة . عن المعجزة التى حدثت معهما ببركة القديس العظيم الأنبا شنوده ويسرد قائلاً : تزوجنا عام 1992 وبعد مرور فتره على زواجنا حملت زوجتى بطفلاً ولكن شاءت إرادة الرب ان يتوفى أثناء عملية الوضع فحزنا لذلك جداً خصوصاً أنه أول طفل لنا بقينا لمدة عامين لم يحدث خلالها أى حمل آخر فقلقنا من ذلك فقمنا بعمل بعض التحاليل و الاشعات لدى اكثر من طبيب بالقاهرة وتبين لنا من نتيجة هذه التحاليل و الاشعات أنه لن يحدث حمل مرة أخرى بسبب حدوث تمزق فى الرحم وقرر الأطباء أنه يجب إعطاء زوجتى عشره حقن فى الرحم لعلاج هذا التمزق . بالطبع تضايقنا جداً بعدما علمنا بذلك الأمر وحزنا أكثر عندما علمنا أنه حتى بعد أخذ هذا العلاج الذى قرره الأطباء أن نسبة حدوث حمل ستكون ضعيفة جداً وإن حدث حمل لابد ان يكون ذلك بمعجزة فسلمنا الأمر للرب ! ، وفى طريقنا لشراء العلاج فجأة شعرت بشئ جعل قدماى تسمرتا مكانهما وحقيقة الواحد يصرخ للرب من كل قلبه فى وقت الضيق وتذكرت المزمور : "إليك يا رب صرخت فى حزنى فأستجبت لى" (مز 120) . صدقونى صليت هذا المزمور من كل أعماق قلبى وبصلاة عميقة نابعة من داخلى وبإيمان صادق بأن الرب سوف يستجيب لى وتشفعت بحبيبنا الأنبا شنوده وقلت له دا أنا بنتك ونفسى يكون عندى أولاد وأذهب إلى ديرك وأعمد هناك ونذرت خروفاً وذلك يبين الدالة التى كانت تربط بين القديس الأنبا شنوده وبين أولاده وأنه مش ممكن يزعلهم أبداً بعد هذه الصلاة العميقة شعرت بسلام وإطمئنان عجيبين وقررنا عدم شراء العلاج ورجعنا إلى منزلنا وبقينا خلال هذه الفترة فى صلوات لا تنقطع ومواظبة على التناول من الأسرار المقدسة وكما سمع الرب لحنه أم صموئيل وقبل صلاتها نظر الرب وتحنن عليّه وبشفاعة حبيبه الأنبا شنوده ورزقنى الرب بمارينا وعمرها الأن سنتين ونصف وفعلاً ذهبنا لديره وعمدنا ووفينا بالنذر وذلك ببركه حبيبنا وقديسنا العظيم الأنبا شنوده . هذه المعجزة مدونه بدير الأنبا شنوده بسوهاج، مذكوره فى كتاب تاريخ حياة القديس الأنبا شنوده وتاريخ ديره † مريم قسطنطين من الشرقية تحكى ![]() أنا متعودة كل سنة فى عيد الأنبا شنوده أجى الدير ومعاى ندر 135 جنية وفى السنة دى جه عيد أبو شنوده ولم يكن معى الندر، بصيت فى الليل وأنا عندى صورة للأنبا شنوده فى البيت فقلت له سامحنى يا أنبا شنوده مش حقدر أجى أزورك علشان معنديش الندر ونمت وأنا متضايقه جداً . صحيت الصبح من النوم لقيت مظروف جنب السرير به مبلغ 160 جنية وكتب لى ورقة يقول فيها أنا جبتلك الندر وسبت لك المواصلات فأنا فرحت جداً لأن الأنبا شنوده العظيم مقطعش العادة بتاعتى اللى أتعودت عليها أن أخذ بركة الدير و الزيارة . شفاعتك يا بطل يا عظيم يا أنبا شنوده رئيس المتوحدين . هذه المعجزة مدونه بدير الأنبا شنوده بسوهاج، مذكوره فى كتاب تاريخ حياة القديس الأنبا شنوده وتاريخ ديره تحكى خادمة لم تذكر اسمها : أنا كان عندى مرض السرطان ورحت عند كل الدكاتره فقالوا لى ليس أمل للشفاء فقلت أزور الأديرة و الأماكن المقدسة لأنى خلاص قربت أموت وأخر مكان رحت إليه هو دير الأنبا شنوده فى الصعيد وتقابلت مع راهب فى الدير وقلت له يا أيونا أنا عندى السرطان والدكاترة قالوا لى مفيش أمل للشفاء ممكن الأنبا شنوده يشفينى فقال لى طبعاً لأن شفاعة القديسين موجودة فى الكتاب المقدس و الكتاب بيقول : "الغير مستطاع عند الناس مستطاع عند الله" وبعدها شربت الشاى فى الدير وأبونا صلى لى ودهنى بالزيت .† الأنبا شنوده شفانى من السرطان ![]() وبعد أربعة أيام وأنا نايمة بالليل بصيت لقيت الغرفة كلها نور أنا خفت ، بصيت لقيت واحد بيقوللى أنت عاملى إيه دلوقتى قلت له أنا تعبانة وأعطانى ثلاث رمانات وقال لى تأكلى من دول وتبقى كويسه فقلت له أنت مين فلم يقول لى اسمه وتانى يوم بعدما صحيت من النوم بأقلب المخدة لقيت صورة الأنبا شنوده فعرفت أن ده الأنبا شنوده، ورحت للدكتور المعالج فقام بعمل تحاليل وأخذ عينات فلم يجد أثر لهذا المرض فتعجب وسألنى إيه اللى حصل فحكيت له هذه الحكاية ، فرد على وقال فعلاً محدش يقدر يعمل هذا العمل إلا ولى من أولياء الله الصالحين وأنا الحمد لله كل سنة أزور الأنبا شنوده وأجيب الندر اللى عليّه ومش قادرين نوفى الأنبا شنوده على اللى بيعمله معانا . بركة الأنبا شنوده تكون معانا . هذه المعجزة مدونه بدير الأنبا شنوده بسوهاج، مذكوره فى كتاب تاريخ حياة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 27938 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من معجزات القديس الأنبا شنوده رئيس المتوحدين بركة شفاعته تكون مع جميعا † الأنبا شنوده و البابا كيرلس - يشفونى من الورم الخبيث ![]() هكذا بدأ جودة جرجس جودة، المقيم بأولاد هارون. المنشاه. سوهاج. مصر يسرد لنا ما حدث فيقول : حدث فى بداية شهر فبراير 2001 إننى شعرت بتعب وبوجود ورم فى الخصية اليمنى فذهبت إلى الدكتور عزت ثابت وهو أخصائى جراحه بسوهاج فأخبرنى أنه يوجد عندى كيس ماء بالخصية اليمنى ولابد من إجراء عملية جراحية لإستئصال هذا الكيس بعد إجراء العملية الجراحية لاحظ الدكتور وجود شئ غريب فى الكيس فاخبرنا أنه يجب أن تقوم بعمل تحليل لهذا الكيس فارسلناه إلى القاهرة وكانت المفاجأة وجود ورم خبيث بالخصية اليمنى فتقرر أنه يجب إجراء عملية جراحية لاستئصال الخصية نفسها !! بالطبع أنا حزنت جداً بعدما علمت بذلك وشعرت بخوف من أن يكون هذا الورم منتشراً فى أى جزء أخر من جسمى وتم تحويلى إلى معهد الأورام بالقاهرة وتم إجراء العملية الجراحية وكنت أتردد كل يوم ثلاثاء على المعهد للمتابعة وفى أحد الأيام كان معى أخى الأكبر فأتصل به أحد الأباء الرهبان الموقرين بدير الأنبا شنوده لأنه محتاج إليه فى بعض الأعمال بالدير فأقترح علىّ أن نذهب سوياً للدير لأخذ بركته . و بالفعل ذهبنا للدير وتركنى أخى فذهبت إلى الهيكل ووقفت أمام ايقونة القديس العظيم الأنبا شنوده وصرخت من كل أعماق قلبى وبدموع صادره من قلب حزين لكى يمد الرب يده ويتحنن علىّ و يشفينى من هذا المرض الخبيث وتشفعت بالقديس الأنبا شنوده وبأمانه شديده وأنا واقف أصلى أحسست بأن الأنبا شنوده ينظر إلىّ وهو يبتسم فشعرت بعدها بارتياح وسلام عجيبين . دخلت بعد ذلك إلى الحصن الموجود بالدير والذى يوجد به مذبح القديس العظيم البابا كيرلس السادس ووقفت أمام الهيكل وصليت وطلبت شفاعة البابا كيرلس وبينما أنا جالس غلبنى النوم وإذ بى أرى القديس الأنبا شنوده والقديس البابا كيرلس فى منظر نورانى بديع يعجز لسانى من أن يصفه ولمسانى بأيديهما الطاهرة ولم أشعر بشئ بعدها إلا وأخى الأكبر يوقظنى . ذهبنا بعد ذلك إلى معهد الأورام بسوهاج لإجراء بعض التحاليل و الاشعات فأجمع الأطباء أنه لا يوجد عندى ورم من الاساس وقد قال لى أحد الأطباء : "أنا مش مصدق اللى أنا شايفه ، لا يوجد عندك ورم دى معجزة" فطلب منى عمل تحليل أخر بمعهد الأورام بأسيوط للتأكد أكثر فجاء نتيجة التحليل سلبياً ولا يوجد عندى ورم وتم تحليل الخصية المستأصلة نفسها فوجد أنه لا يوجد بها أى ورم وأشكر الرب إلهى الذى يتمجد اسمه على محبته ببركة صلاة وشفاعة القديس العظيم الأنبا شنوده والقديس العظيم البابا كيرلس السادس بركتهما تشملنا جميعاً . هذه المعجزة مدونه بدير الأنبا شنوده بسوهاج، مذكوره فى كتاب تاريخ حياة القديس الأنبا شنوده وتاريخ ديره † الأنبا شنوده استجاب لى وأعطانى كما طلبت !! ![]() هكذا يقول السيد جمال عطيه زخارى وزوجته السيده ماجدة إبراهيم مرقص و المقيمان 24 ش الجامع . مدينة السلام . شبرا الخيمة . عن المعجزة التى حدثت معهما ببركة القديس العظيم الأنبا شنوده ويسرد قائلاً : تزوجنا عام 1992 وبعد مرور فتره على زواجنا حملت زوجتى بطفلاً ولكن شاءت إرادة الرب ان يتوفى أثناء عملية الوضع فحزنا لذلك جداً خصوصاً أنه أول طفل لنا بقينا لمدة عامين لم يحدث خلالها أى حمل آخر فقلقنا من ذلك فقمنا بعمل بعض التحاليل و الاشعات لدى اكثر من طبيب بالقاهرة وتبين لنا من نتيجة هذه التحاليل و الاشعات أنه لن يحدث حمل مرة أخرى بسبب حدوث تمزق فى الرحم وقرر الأطباء أنه يجب إعطاء زوجتى عشره حقن فى الرحم لعلاج هذا التمزق . بالطبع تضايقنا جداً بعدما علمنا بذلك الأمر وحزنا أكثر عندما علمنا أنه حتى بعد أخذ هذا العلاج الذى قرره الأطباء أن نسبة حدوث حمل ستكون ضعيفة جداً وإن حدث حمل لابد ان يكون ذلك بمعجزة فسلمنا الأمر للرب ! ، وفى طريقنا لشراء العلاج فجأة شعرت بشئ جعل قدماى تسمرتا مكانهما وحقيقة الواحد يصرخ للرب من كل قلبه فى وقت الضيق وتذكرت المزمور : "إليك يا رب صرخت فى حزنى فأستجبت لى" (مز 120) . صدقونى صليت هذا المزمور من كل أعماق قلبى وبصلاة عميقة نابعة من داخلى وبإيمان صادق بأن الرب سوف يستجيب لى وتشفعت بحبيبنا الأنبا شنوده وقلت له دا أنا بنتك ونفسى يكون عندى أولاد وأذهب إلى ديرك وأعمد هناك ونذرت خروفاً وذلك يبين الدالة التى كانت تربط بين القديس الأنبا شنوده وبين أولاده وأنه مش ممكن يزعلهم أبداً بعد هذه الصلاة العميقة شعرت بسلام وإطمئنان عجيبين وقررنا عدم شراء العلاج ورجعنا إلى منزلنا وبقينا خلال هذه الفترة فى صلوات لا تنقطع ومواظبة على التناول من الأسرار المقدسة وكما سمع الرب لحنه أم صموئيل وقبل صلاتها نظر الرب وتحنن عليّه وبشفاعة حبيبه الأنبا شنوده ورزقنى الرب بمارينا وعمرها الأن سنتين ونصف وفعلاً ذهبنا لديره وعمدنا ووفينا بالنذر وذلك ببركه حبيبنا وقديسنا العظيم الأنبا شنوده . هذه المعجزة مدونه بدير الأنبا شنوده بسوهاج، مذكوره فى كتاب تاريخ حياة القديس الأنبا شنوده وتاريخ ديره † مريم قسطنطين من الشرقية تحكى ![]() أنا متعودة كل سنة فى عيد الأنبا شنوده أجى الدير ومعاى ندر 135 جنية وفى السنة دى جه عيد أبو شنوده ولم يكن معى الندر، بصيت فى الليل وأنا عندى صورة للأنبا شنوده فى البيت فقلت له سامحنى يا أنبا شنوده مش حقدر أجى أزورك علشان معنديش الندر ونمت وأنا متضايقه جداً . صحيت الصبح من النوم لقيت مظروف جنب السرير به مبلغ 160 جنية وكتب لى ورقة يقول فيها أنا جبتلك الندر وسبت لك المواصلات فأنا فرحت جداً لأن الأنبا شنوده العظيم مقطعش العادة بتاعتى اللى أتعودت عليها أن أخذ بركة الدير و الزيارة . شفاعتك يا بطل يا عظيم يا أنبا شنوده رئيس المتوحدين . هذه المعجزة مدونه بدير الأنبا شنوده بسوهاج، مذكوره فى كتاب تاريخ حياة القديس الأنبا شنوده وتاريخ ديره † الأنبا شنوده شفانى من السرطان ![]() تحكى خادمة لم تذكر اسمها : أنا كان عندى مرض السرطان ورحت عند كل الدكاتره فقالوا لى ليس أمل للشفاء فقلت أزور الأديرة و الأماكن المقدسة لأنى خلاص قربت أموت وأخر مكان رحت إليه هو دير الأنبا شنوده فى الصعيد وتقابلت مع راهب فى الدير وقلت له يا أيونا أنا عندى السرطان والدكاترة قالوا لى مفيش أمل للشفاء ممكن الأنبا شنوده يشفينى فقال لى طبعاً لأن شفاعة القديسين موجودة فى الكتاب المقدس و الكتاب بيقول : "الغير مستطاع عند الناس مستطاع عند الله" وبعدها شربت الشاى فى الدير وأبونا صلى لى ودهنى بالزيت . وبعد أربعة أيام وأنا نايمة بالليل بصيت لقيت الغرفة كلها نور أنا خفت ، بصيت لقيت واحد بيقوللى أنت عاملى إيه دلوقتى قلت له أنا تعبانة وأعطانى ثلاث رمانات وقال لى تأكلى من دول وتبقى كويسه فقلت له أنت مين فلم يقول لى اسمه وتانى يوم بعدما صحيت من النوم بأقلب المخدة لقيت صورة الأنبا شنوده فعرفت أن ده الأنبا شنوده، ورحت للدكتور المعالج فقام بعمل تحاليل وأخذ عينات فلم يجد أثر لهذا المرض فتعجب وسألنى إيه اللى حصل فحكيت له هذه الحكاية ، فرد على وقال فعلاً محدش يقدر يعمل هذا العمل إلا ولى من أولياء الله الصالحين وأنا الحمد لله كل سنة أزور الأنبا شنوده وأجيب الندر اللى عليّه ومش قادرين نوفى الأنبا شنوده على اللى بيعمله معانا . بركة الأنبا شنوده تكون معانا . هذه المعجزة مدونه بدير الأنبا شنوده بسوهاج، مذكوره فى كتاب تاريخ حياة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 27939 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() † الأنبا شنوده و البابا كيرلس - يشفونى من الورم الخبيث ![]() هكذا بدأ جودة جرجس جودة، المقيم بأولاد هارون. المنشاه. سوهاج. مصر يسرد لنا ما حدث فيقول : حدث فى بداية شهر فبراير 2001 إننى شعرت بتعب وبوجود ورم فى الخصية اليمنى فذهبت إلى الدكتور عزت ثابت وهو أخصائى جراحه بسوهاج فأخبرنى أنه يوجد عندى كيس ماء بالخصية اليمنى ولابد من إجراء عملية جراحية لإستئصال هذا الكيس بعد إجراء العملية الجراحية لاحظ الدكتور وجود شئ غريب فى الكيس فاخبرنا أنه يجب أن تقوم بعمل تحليل لهذا الكيس فارسلناه إلى القاهرة وكانت المفاجأة وجود ورم خبيث بالخصية اليمنى فتقرر أنه يجب إجراء عملية جراحية لاستئصال الخصية نفسها !! بالطبع أنا حزنت جداً بعدما علمت بذلك وشعرت بخوف من أن يكون هذا الورم منتشراً فى أى جزء أخر من جسمى وتم تحويلى إلى معهد الأورام بالقاهرة وتم إجراء العملية الجراحية وكنت أتردد كل يوم ثلاثاء على المعهد للمتابعة وفى أحد الأيام كان معى أخى الأكبر فأتصل به أحد الأباء الرهبان الموقرين بدير الأنبا شنوده لأنه محتاج إليه فى بعض الأعمال بالدير فأقترح علىّ أن نذهب سوياً للدير لأخذ بركته . و بالفعل ذهبنا للدير وتركنى أخى فذهبت إلى الهيكل ووقفت أمام ايقونة القديس العظيم الأنبا شنوده وصرخت من كل أعماق قلبى وبدموع صادره من قلب حزين لكى يمد الرب يده ويتحنن علىّ و يشفينى من هذا المرض الخبيث وتشفعت بالقديس الأنبا شنوده وبأمانه شديده وأنا واقف أصلى أحسست بأن الأنبا شنوده ينظر إلىّ وهو يبتسم فشعرت بعدها بارتياح وسلام عجيبين . دخلت بعد ذلك إلى الحصن الموجود بالدير والذى يوجد به مذبح القديس العظيم البابا كيرلس السادس ووقفت أمام الهيكل وصليت وطلبت شفاعة البابا كيرلس وبينما أنا جالس غلبنى النوم وإذ بى أرى القديس الأنبا شنوده والقديس البابا كيرلس فى منظر نورانى بديع يعجز لسانى من أن يصفه ولمسانى بأيديهما الطاهرة ولم أشعر بشئ بعدها إلا وأخى الأكبر يوقظنى . ذهبنا بعد ذلك إلى معهد الأورام بسوهاج لإجراء بعض التحاليل و الاشعات فأجمع الأطباء أنه لا يوجد عندى ورم من الاساس وقد قال لى أحد الأطباء : "أنا مش مصدق اللى أنا شايفه ، لا يوجد عندك ورم دى معجزة" فطلب منى عمل تحليل أخر بمعهد الأورام بأسيوط للتأكد أكثر فجاء نتيجة التحليل سلبياً ولا يوجد عندى ورم وتم تحليل الخصية المستأصلة نفسها فوجد أنه لا يوجد بها أى ورم وأشكر الرب إلهى الذى يتمجد اسمه على محبته ببركة صلاة وشفاعة القديس العظيم الأنبا شنوده والقديس العظيم البابا كيرلس السادس بركتهما تشملنا جميعاً . هذه المعجزة مدونه بدير الأنبا شنوده بسوهاج، مذكوره فى كتاب تاريخ حياة القديس الأنبا شنوده وتاريخ ديره |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 27940 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() † الأنبا شنوده استجاب لى وأعطانى كما طلبت !!
![]() هكذا يقول السيد جمال عطيه زخارى وزوجته السيده ماجدة إبراهيم مرقص و المقيمان 24 ش الجامع . مدينة السلام . شبرا الخيمة . عن المعجزة التى حدثت معهما ببركة القديس العظيم الأنبا شنوده ويسرد قائلاً : تزوجنا عام 1992 وبعد مرور فتره على زواجنا حملت زوجتى بطفلاً ولكن شاءت إرادة الرب ان يتوفى أثناء عملية الوضع فحزنا لذلك جداً خصوصاً أنه أول طفل لنا بقينا لمدة عامين لم يحدث خلالها أى حمل آخر فقلقنا من ذلك فقمنا بعمل بعض التحاليل و الاشعات لدى اكثر من طبيب بالقاهرة وتبين لنا من نتيجة هذه التحاليل و الاشعات أنه لن يحدث حمل مرة أخرى بسبب حدوث تمزق فى الرحم وقرر الأطباء أنه يجب إعطاء زوجتى عشره حقن فى الرحم لعلاج هذا التمزق . بالطبع تضايقنا جداً بعدما علمنا بذلك الأمر وحزنا أكثر عندما علمنا أنه حتى بعد أخذ هذا العلاج الذى قرره الأطباء أن نسبة حدوث حمل ستكون ضعيفة جداً وإن حدث حمل لابد ان يكون ذلك بمعجزة فسلمنا الأمر للرب ! ، وفى طريقنا لشراء العلاج فجأة شعرت بشئ جعل قدماى تسمرتا مكانهما وحقيقة الواحد يصرخ للرب من كل قلبه فى وقت الضيق وتذكرت المزمور : "إليك يا رب صرخت فى حزنى فأستجبت لى" (مز 120) . صدقونى صليت هذا المزمور من كل أعماق قلبى وبصلاة عميقة نابعة من داخلى وبإيمان صادق بأن الرب سوف يستجيب لى وتشفعت بحبيبنا الأنبا شنوده وقلت له دا أنا بنتك ونفسى يكون عندى أولاد وأذهب إلى ديرك وأعمد هناك ونذرت خروفاً وذلك يبين الدالة التى كانت تربط بين القديس الأنبا شنوده وبين أولاده وأنه مش ممكن يزعلهم أبداً بعد هذه الصلاة العميقة شعرت بسلام وإطمئنان عجيبين وقررنا عدم شراء العلاج ورجعنا إلى منزلنا وبقينا خلال هذه الفترة فى صلوات لا تنقطع ومواظبة على التناول من الأسرار المقدسة وكما سمع الرب لحنه أم صموئيل وقبل صلاتها نظر الرب وتحنن عليّه وبشفاعة حبيبه الأنبا شنوده ورزقنى الرب بمارينا وعمرها الأن سنتين ونصف وفعلاً ذهبنا لديره وعمدنا ووفينا بالنذر وذلك ببركه حبيبنا وقديسنا العظيم الأنبا شنوده . هذه المعجزة مدونه بدير الأنبا شنوده بسوهاج، مذكوره فى كتاب تاريخ حياة القديس الأنبا شنوده وتاريخ ديره |
||||