منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08 - 07 - 2020, 04:07 PM   رقم المشاركة : ( 27861 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,785

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مثل الابن الضال في أقوال آباء الكنيسة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


في أمثال الرب يسوع تكثر التعاليم المُحيية، وهي تحتاج إلى قراءة متأنية للاستفادة منها. وأقوال الآباء بها الكثير من التأملات على هذه الأمثال. ومن الأمثال التي انفرد بها الإنجيل بحسب القديس لوقا مَثَل الابن الضال. والمَثَل في مجمله قاله الرب يسوع للفرِّيسيين، يدعوهم ليفرحوا بتوبة الخطاة.

اسمع ما يقوله القديس كيرلس الكبير في هذا الصدد:
[ما هو هدف المثل؟ فلنبحث عن الظروف التي أدَّت إليه حتى نفهم الحقيقة. فمن قبل ذلك بقليل تكلَّم المغبوط لوقا عن مخلِّصنا كلنا ربنا يسوع المسيح… حينما احتجَّ الكتبة والفريسيون على لطف محبة ربنا للناس. وبمكر وعدم تقوى لاموه لأنه يَقْبل ويُعلِّم الناس الخطاة. وهنا كان من الضروري أن يضع المسيح أمامهم المَثَل الحاضر.


المسيح يوضِّح بجلاء أن إله الكل يطلب الإخلاص في اتِّباع وصيته، حتى مِمَّن هو ثابت وغير متزعزع وقديس، وقد اقتنى أعلى درجة من المديح كنتيجة لسلوكه المنضبط. حينما يُدعى أحدٌ للتوبة، حتى ولو كان من أصحاب السمعة الرديئة، فينبغي أن نفرح بالأحرى وألاَّ نَدَع الانفعالات الخالية من المحبة تجاهه](1).

«إنسانٌ كان له ابنان»:

ماذا يمثِّل هذان الابنان؟ للقديس كيرلس الكبير رأي في ذلك:

[هناك رأيٌ للبعض يقول إن الابنين يُمثِّلان: الملائكة القديسين، ونحن سكان الأرض. فالابن الأكبر، الذي بَقِيَ في البيت آمناً يُمثِّل شركة الملائكة القديسين، بينما الابن الأصغر أو الضال يمثِّل الجنس البشري. والبعض الآخر يُفسِّر تفسيراً آخر فيقول: إن الابن الأكبر ذا السلوك الحسن يمثل إسرائيل حسب الجسد؛ بينما الابن الآخر، الذي اختار العيش في التمتُّع بالملذات وانتقل بعيداً عن أبيه, يمثل جماعة الأمم](2).

تَرْك الابن الأصغر لأبيه:

اعتبر الآباء أن ترك الابن الأصغر لأبيه يمثِّل ترك الإنسان لنفسه، إذا جاز هذا التعبير، فيقول القديس أمبروسيوس بهذا الصدد:

[تعلمون أن الميراث الإلهي يُعطَى لمَن يسأله. فلا ينبغي أن تُفكِّروا أن الأب كان مُخطئاً حين أعطى الابن الأصغر (النصيب) الذي يخصه. فلا يوجد عُمر يعجز عن بلوغ الملكوت، كما لا يُقاس الإيمان بعدد السنين في الإيمان. فالابن الذي طلب الميراث، بالتأكيد حَكَمَ على نفسه أنه مستحق أن يأخذ ما له. ولكن بعد أن ذهب بعيداً، فهو يمثل الذي غادر الكنيسة ثم بذَّر ميراثه. يقول الكتاب: «وبعد أيام ليست بكثيرة جمع الابن الأصغر كلَّ شيء وسافر إلى كورة بعيدة» (لو 13:15).

وماذا يكون أبعد من أن يسافر الإنسان بعيداً عن نفسه، وليس مجرد عن مكانٍ ما؟… حقاً إن من يفصل نفسه عن المسيح هو منفيٌّ بعيداً عن وطنه، لقد أصبح مواطناً للعالم. نحن لسنا غرباء ونُزلاء بل نحن «رعية مع القديسين وأهل بيت الله» (أف 19:2)؛ لأننا كنا من قبل بعيدين, ولكننا صرنا قريبين بدم المسيح (أف 13:2).

لا يصحُّ أن ننظر بازدراء للعائدين من الأرض البعيدة، لأننا نحن أيضاً كنا في أرض بعيدة، كما يُعلِّم إشعياء: «الجالسون في أرض ظلال الموت أشرق عليهم نور» (إش 2:9).

هناك دائرة متسعة لظلال الموت، ولكننا نعيش الآن في ظل المسيح. لهذا تقول الكنيسة: «تحت ظلِّه اشتهيتُ أن أجلس» (نش 3:2)](3).

«حدث جوع شديد في تلك الكورة» (لو 14:15):

يتابع القديس أمبروسيوس شرحه فيقول:

[لم يكن جوع بسبب صوم، ولكن جوع إلى الأعمال الصالحة والفضائل. وما أصعب هذا الجوع! حقاً إن مَن يُفارق كلمة الله فإنه يجوع، لأنه «ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة من الله» (لو 4:4). فمَن يترك كن‍زاً فإنه حتماً يحتاج. ومَن يترك الحكمة فإنه حتماً يصير غبياً. ومَن يترك الفضيلة فإنه حتماً يهلك. أمرٌ طبيعي جداً أن يبدأ (الإنسان) في الاحتياج، لأنه ترك كنوز الحكمة ومعرفة الله (كو 3:2)، وأعماق الغِنَى السماوي؛ فابتدأ يحتاج، وهكذا عانى الجوع، لأنه ليس هناك ما يُشبع الملذات الطائشة. مَن لا يعرف كيف يمتلئ من الشبع الأبدي، فإنه دائماً يُعاني من المجاعة](4).

«فمضى والتصق بواحدٍ من أهل تلك الكورة» (لو 15:15):

مَنْ يكون هذا ”الواحد“ الذي مضى إليه الابن الأصغر؟ يشرح ذلك القديس أمبروسيوس:

[كل مَن التصق بآخر فهو في فخٍّ. وهذا الواحد الذي من أهل تلك الكورة هو رئيس هذا العالم (يو 31:12؛ 30:14؛ 11:16). لقد أُرسل الابنُ الضال إلى الحقول، التي كان قد اشتراها هذا الرجل الذي عزل نفسه عن المملكة (لو 18:14). كان الابن يرعى الخنازير، تلك التي يشاء إبليس أن يدخل فيها، وهؤلاء قد طرحهم إلى بحر العالم حيث يعيشون في الفسق والفجور (انظر مت 31:8-32) … وهناك مَن يُفسِّرون الخنازير على أنها أعداد الشياطين، أما الخرنوب فيرمز إلى فقدان الفضيلة عند أدنياء الناس](5).

الاعتراف الأول:

«يا أبي أخطأتُ إلى السماء وقدَّامك»:

نعود أيضاً إلى القديس أمبروسيوس حيث يُكمِل قائلاً:

[هذا هو الاعتراف الأول أمام خالق الطبيعة، آب الرحمة، والقاضي ضد الخطية. رغم أن الله يعلم كل شيء (راجع أستير 17:4 حسب السبعينية، يـو 17:21)، فهو ينتظر كلمات اعترافك… اعترف، حتى يشفع المسيح من أجلك، الذي هو لنا شفيعٌ لدى الآب (1يو 1:2). اعترف، حتى تصلِّي الكنيسة من أجلك ويبكي الناس من أجلك. لا تخف من أن لا تنال الغفران. لقد وعد الشفيعُ بالغفران، الآب يمنح النعمة، المُدافع عنا يَعِدُ بالمصالحة مع مسرة الآب بك. آمن لأن هذه هي الحقيقة (راجع يو 6:14؛ 1يو 6:5)

عُدْ إلى رشدك لأن ذلك فضيلة. هو لديه السنَد لكي يشفع لك، وإلاَّ يكون قـد مـات عنك باطلاً (راجع غلاطية 21:2). والآب أيضاً له سند للغفران، لأن الآب يريد ما يريده الابن](6).

«لستُ مستحقاً أن أُدعى لك ابناً.

اجعلني كأحد أَجراك» (لو 19:15):

نتابع القديس أمبروسيوس في شرحه لإنجيل لوقا:

[كان الابن الضال في هذه الحالة متضعاً، وحالته المتضعة سوف ترفعه: «اجعلني كأحد أَجراك»، هناك فرق بين الأبناء والأصدقاء وبين الأَجراء والعبيد. أنت ابن بالمعمودية، وحبيب من خلال الفضيلة، وأجير من خلال العمل، ولكنك تصير عبداً من خلال الخوف. الأصدقاء يمكن أن يكونوا سابقاً من بين العبيد والأجراء، حسب المكتوب: «أنتم أحبائي إن فعلتم ما آمركم به. لا أعود أُسمِّيكم عبيداً» (يو 14:15-15)](7).

«فقام وجاء إلى أبيه. وإذ كان لم يزل بعيداً، رآه أبوه فتحنن، وركض، ووقع على عنقه، وقبَّله» (لو 20:15):

الآب هو الذي يبدأ المصالحة، وهكذا يتابع القديس أمبروسيوس فيقول:

[المسيح يختار القائمين. فقُمْ واركض إلى الكنيسة. هنا الآب والابن والروح القدس. هذا الذي يسمعك سبق أن اطَّلع على أفكارك المخفية في عقلك، فـ ”ركض“ نحوك (مِثل الأب في مَثَل الابن الضال). وحينما تكون بعيداً، يراك ويركض إليك. يرى ما في قلبك. يركض إليك لئلا يعوقك أحد، ويعانقك. إنَّ ركضه نحوك، يُعبِّر عن معرفته السابقة بك، وعن رحمته التي ظهرت في عناقه واستعلانه المحبة الأبوية. إنه يقع على عُنقك لكي يرفع الإنسان المنكسر والمثقَّل بالخطايا، ثم يُجدِّده بعد أن مال إلى الأرضيات، فيُعيده إلى السماء. المسيح يقع على عنقك لكي يُحرِّر عنقك من نير العبودية, ويضع نِيرَه الحلو على أكتافك (راجع مت 30:11)](8).

الآب يقبل الابن الضال، ويدعوه إلى العُرس الإلهي كابن:

هذه بالتأكيد مضادة فكرية! ولكن لها هدف – كما ذكرنا من قبل – وهو أن نفرح بتوبة الخطاة. يقول القديس أثناسيوس الرسولي في رسالته الفصحية السابعة:

[حينئذ يقوم ويأتي إلى أبيه، ويعترف له: «أخطأتُ إلى السماء وقدامك، ولستُ مستحقاً بعد أن أُدعى لك ابناً». حين يعترف الابن العائد، فهو بهذا يُحسب أنه مستحق أكثر مما كان يفتكر. أما أبوه فلا يأخذه كأحد الأجراء, ولا يعامله كغريب؛ بل بالعكس، فإنه يُقبِّله كابن، ويَقْبَله كإنسان كان ميتاً فعاش، ويحسبه مستحقاً للعُرْس الإلهي, ويُلْبِسه الثوب الثمين الذي كان يلبسه.

وهناك في هذا المثال، فرح وترتيل في بيت الآب. ما حدث هو نتيجة لنعمة الآب ومحبته، لأنه ليس فقط يعود بالابن من الموت إلى الحياة؛ بل يُظهِر نعمته بالروح بوضوح. ولكي يستبدل الفساد, ألبسه ثوباً عديم الفساد. ولكي يُشبِع الجائع، فإنه يذبح العجل المُسمَّن. ويوفِّر الآب له حذاءً في رجليه حتى لا يسافر بعيداً (أي إلى طريق الشر فيما بعد). وأجمل الكل أن يجعل خاتماً في يده، أي يلده جديداً في صورة مجد المسيح](9).

الابن الأكبر وأبوه:

الآباء الحاذقون في التفسير أعطونا تفسيراً مقنعاً عن موقف الابن الأكبر تجاه أبيه. أهم هؤلاء هو القديس كيرلس الكبير الذي ذكرنا رأيه من قبل، أنَّ الابن الأكبر يُمثِّل شركة الملائكة القديسين، ويُضيف:

[إن كان أحد يقول إن الابن العاقل والعفيف يرمز إلى إسرائيل حسب الجسد، فلا يمكن أن نوافق على هذا الرأي. فإنه من غير المناسب أن نقول إن شعب إسرائيل قد اختار الحياة التي بلا عيب. فخلال كل الكتاب المقدس الموحَى به، نراهم وقد سقطوا في التذمُّر وعدم الطاعة …

وإن ظن أحد أن الابن العاقل والعفيف يعني إسرائيل، فكيف يقول إسرائيل لأبيه بجسارة إنه لم يُعطِِه جِدْياً؟ وسواء قلنا جدياً أم حملاً، فإن المسيح يُفهَم على أنه الذبيحة المقدَّمة عن الخطية. وهو لم يُقدَّم كفدية عن الأمم فقط، بل وأيضاً لكي يفدي إسرائيل، الذي لأجل تكرار تعدِّيه للناموس، أتى باللوم الكثير على نفسه. يشهد بذلك بولس الحكيم قائـلاً: «يسوع أيضاً لكي يُقدِّس الشعب بدم نفسه تألم خارج الباب» (عب 12:13)](10).

(1) القديس كيرلس الكبير في تفسيره لإنجيل لوقا، عظة رقم 107.
(2) المرجع السابق.
(3) القديس أمبروسيوس، في تفسيره لإنجيل لوقا 7: 213-214.
(4) المرجع السابق، 215.
(5) المرجع السابق، 216-217.
(6) المرجع السابق، 224-225.
(7) المرجع السابق، 227.
(8) المرجع السابق، 229-230.
(9) القديس أثناسيوس الرسولي، الرسائل الفصحية 7.
(10) القديس كيرلس الكبير في تفسيره لإنجيل لوقا، عظة رقم 107.
 
قديم 08 - 07 - 2020, 05:44 PM   رقم المشاركة : ( 27862 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,785

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أيَّتُهَا ظ±لمَرْأَة، عَظِيْمٌ إِيْمَانُكِ! فَلْيَكُنْ لَكِ كَمَا تُريدِين



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


انجيل القديس متى 15 / 21 – 28 إنْصَرَفَ يَسُوعُ إِلى نَواحِي صُورَ وصَيْدا، وإِذَا بِظ±مْرَأَةٍ كَنْعَانِيَّةٍ مِنْ تِلْكَ النَّواحي خَرَجَتْ تَصْرُخُ وتَقُول: “إِرْحَمْني، يَا رَبّ، يَا ظ±بْنَ دَاوُد! إِنَّ ظ±بْنَتِي بِهَا شَيْطَانٌ يُعَذِّبُهَا جِدًّا”. فَلَمْ يُجِبْهَا بِكَلِمَة. ودَنَا تَلامِيذُهُ فَأَخَذُوا يَتَوَسَّلُونَ إِلَيْهِ قَائِلين: “إِصْرِفْهَا، فَإِنَّهَا تَصْرُخُ في إِثْرِنَا!”. فَأَجَابَ وقَال: “لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلى الخِرَافِ الضَّالَّةِ مِنْ بَيْتِ إِسْرَائِيل”. أَمَّا هِيَ فَأَتَتْ وسَجَدَتْ لَهُ وقَالَتْ: “سَاعِدْنِي، يَا رَبّ!”. فَأَجَابَ وقَال: “لا يَحْسُنُ أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ البَنِين، ويُلْقَى إِلى جِرَاءِ الكِلاب!”. فقَالَتْ: “نَعَم، يَا رَبّ! وجِرَاءُ الكِلابِ أَيْضًا تَأْكُلُ مِنَ الفُتَاتِ المُتَسَاقِطِ عَنْ مَائِدَةِ أَرْبَابِهَا”. حِينَئِذٍ أَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ لَهَا: “أيَّتُهَا ظ±لمَرْأَة، عَظِيْمٌ إِيْمَانُكِ! فَلْيَكُنْ لَكِ كَمَا تُريدِين”. وَمِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ شُفِيَتِ ظ±بْنَتُهَا.
التأمل: “أيَّتُهَا ظ±لمَرْأَة، عَظِيْمٌ إِيْمَانُكِ! فَلْيَكُنْ لَكِ كَمَا تُريدِين”.
لطالما استغرب الناس معاملة يسوع القاسية للمرأة الكنعانية، وتساءلوا: لماذا أجابها بهذه الطريقة الجافة والعنيفة والفظة؟
هل يُعقل أن يسوع المحب والوديع والمتواضع القلب أن يصد امرأة مجروحة جاءت تتوسل اليه شفاء ابنتها المعذبة؟
ان اللفظ بحد ذاته غريب على لغة الرحمة التي تميز بها يسوع، فهو لم يكن قاسيا مع أي انسان مهما كانت خطيئته، لم يتكلم مع جلاديه بمثل هذا الكلام، بل طلب لهم الغفران، حتى أنه طلب محبة الاعداء والصلاة من أجلهم.
فماذا كان قصده؟
هناك مثل شعبي في لبنان يقول:” بحكيكي يا جارة، اسمعي يا كنة” أي أن يسوع لم يكن هو من ابتدع العبارة القاسية وغير الإنسانية ” لا يجوز أن يؤخذ خبز البنين ويرمى الى الكلاب” بل كانت مثلا شعبيا منتشرا بين اليهود، الذين كانوا يعتبرون أنفسهم “البنين” وباقي الامم كالكلاب للدلالة على نجاستهم.
قصد يسوع ان يُسمع تلاميذه ومن ورائهم كل اليهود ما كانوا يرددونه في مجالسهم.
توجه يسوع مباشرة الى تلاميذه الذين توسلوا اليه أن ” يبعدها عنهم لانها تتعبهم بصياحها” ليبين لهم أن حكمهم على الوثنيين ظالم وبعيد عن الواقع، وفهمهم لحقيقة الخلاص الشمولية لم يزل ناقصا. فكأنه يقول لهم انظروا بأعينكم أن الايمان موجود أيضا عند سائر الامم، لا بل أن هذا الايمان العظيم لا مثيل له حتى في اسرائيل.

عندما توسلت المرأة الكنعانية الى يسوع لم يجبها بأي كلمة، بل انتظر الجواب من تلاميذه لكنهم تصرفوا كما في حادثة اطعام الجموع، أي الفصل والصرف والابعاد ” اصرفهم… اصرفها”.. السنا الى الان نتصرف مثلهم؟ ألا نحكم على الناس غيابيا؟ ألا نصنفهم ونرتبهم حسب مزاجنا؟ ألا نعتبرهم في كثير من الاحيان أنجاسا كالكلاب؟ ألا نتذمر من طلباتهم وثقل دمهم…؟
بعد صمت يسوع أتى كلامه القاسي الذي امتحن ايمان المرأة الوثنية على نار الكرامة الانسانية، ونجح بذلك فشفى ابنتها مظهرا رحمته، وشفى تلاميذه من تحجرهم القاتل وبرهن لليهود أن الخلاص ليس حكرا عليهم فقط… هو الذي أتى الى خاصته وخاصته لم تقبله”(يوحنا 1 / 11 ).. فهل يقفل باب الخلاص على سائر الامم؟


 
قديم 08 - 07 - 2020, 05:51 PM   رقم المشاركة : ( 27863 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,785

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إِنْ كَانَ لَدَيْكُمَا كَلِمَةُ تَشْجِيعٍ لِلشَّعب، فتَكَلَّمَا






الخميس السادس من زمن العنصرة
ثُمَّ أَقلَعَ بُولُسُ ورَفيقَاهُ مِنْ بَافُس، وأَتَوا إِلى بَرْجَةَ في بَمْفِيلِية، غَيْرَ أَنَّ يُوحَنَّا فَارَقَهُمَا وعَادَ إِلى أُورَشَلِيم. أَمَّا بُولسُ وبَرْنَابَا فَاجْتازا مِن بَرجَة، ووَصَلا إِلى أَنْطَاكِيَةِ بِيسِيدِيَة، ودَخَلا الـمَجْمَعَ يَوْمَ السَّبتِ وجَلَسَا. وبَعْدَ قِرَاءَةِ التَّوْرَاةِ والأَنْبِيَاء، أَرْسَلَ رُؤَسَاءُ الـمَجْمَعِ يَقُولُونَ لَهُمَا: “أَيُّهَا الرَّجُلانِ الأَخَوَان، إِنْ كَانَ لَدَيْكُمَا كَلِمَةُ تَشْجِيعٍ لِلشَّعب، فتَكَلَّمَا”. فَقَامَ بُولُسُ وأَشَارَ بِيَدِهِ وقَال: “أَيُّها الرِّجَالُ بَنُو إِسْرَائِيل، ويا أَيُّهَا الَّذِينَ يتَّقُونَ الله، اسْمَعُوا: إِنَّ إِلـهَ إِسْرَائِيلَ هـذَا اخْتارَ آبَاءَنَا، ورَفَعَ شَأْنَ هـذَا الشَّعْبِ في غُرْبَتِهِ في أَرْضِ مِصْر، وأَخْرَجَهُم مِنْهَا بِذِراعٍ مُرْتَفِعَة. وأَعَالَهُم في البَرِّيَّةِ نَحْوَ أَربَعينَ سَنَة. وأَبَادَ سَبْعَ أُمَمٍ في أَرْضِ كَنْعَان، ووَزَّعَ علَيْهِم أَرْضَها مِيراثًا، مُدَّةَ أَربَعِ مِئَةٍ وخَمْسينَ سَنَة. ثُمَّ أَعْطَاهُم قُضَاةً حتَّى صَمُوئِيلَ النَّبِيّ. وبَعْدَ ذلِكَ طَلَبُوا مَلِكًا فأَعْطَاهُمُ اللهُ شَاوُلَ بْنَ قَيْس، رجُلاً مِنْ سِبْطِ بِنْيَامِين، مُدَّةَ أَرْبَعينَ سَنَة. ثُمَّ عَزَلَهُ وأَقَامَ لَهُم دَاوُدَ مَلِكًا، وشَهِدَ لَهُ بِقَوْلِهِ: وَجَدْتُ دَاوُدَ بْنَ يَسَّى رَجُلاً على حَسَبِ قَلْبِي، وهُوَ سَيَعْمَلُ كُلَّ مَا أَشَاء. ومِنْ نَسْلِ دَاوُد، بِحَسَبِ الوَعْد، أَقَامَ اللهُ لإِسرائِيلَ يَسُوعَ مُخَلِّصًا. وقَبْلَ مَجِيءِ يَسُوع، سَبَقَ يُوحَنَّا فَكَرَزَ بِمَعْمُودِيَّةِ تَوبَةٍ لِكُلِّ شَعْبِ إِسْرائِيل. ولَمَّا أَوشَكَ يُوحَنَّا أَنْ يُتِمَّ سَعْيَهُ، قَال: “مَنْ تَظُنُّونَ أَنِّي هُوَ؟ أَنَا لَسْتُ مَنْ تَظُنُّون. ولـكِنْ هُوَذا يَأْتي بَعْدي مَنْ لَسْتُ أَهْلاً أَنْ أَحُلَّ رِباطَ حِذَائِهِ!
قراءات النّهار: أعمال الرسل 13:13-25 / متى 16: 1-4
التأمّل:
في عصرٍ تكثر فيه أسباب القنوط والحزن واليأس السياسيّة والاجتماعيّة وحتّى الصحيّة، يحتاج العالم إلى ما يعيد إليه الرّجاء ويحفّز في قلبه الأمل ويجدّد فيه الإيمان حتى تثمر المحبّة…
على كلّ واحدٍ منّا أن يعتبر ذاته معنيّاً بهذه الكلمات التي توّجه بها رؤساء المجمع إلى بولس وبرنابا: “إِنْ كَانَ لَدَيْكُمَا كَلِمَةُ تَشْجِيعٍ لِلشَّعب، فتَكَلَّمَا”!
وهذا يعني أنّه علينا أن نعيد اكتشاف أسباب الرّجاء في قلوبنا كما شجّعنا مار بطرس قائلاً: ” وكُونُوا دَوْمًا مُسْتَعِدِّينَ لِلدِّفَاعِ تُجَاهَ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُم عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذي فِيكُم” (1 بطرس 3: 15).


 
قديم 08 - 07 - 2020, 05:54 PM   رقم المشاركة : ( 27864 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,785

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تأكد يـا بنى ان حياتك فى يدى أنا

وليست فى يد الناس فلا تنظر الى التجارب المحيطة بك ......
بل انظر الى يدى القوية التى ستتدخل فى الوقت المناسب .....
تأكد انى لم اتخلى عنك لحظـــــــــــــــــــــــــــة...........
أين إيمانـــــــــــك ؟؟؟؟لماذا تتضجر من الصليب...أين ثقتك بى ؟؟؟؟؟؟
أنا الذى اشفــــى كــــل مريض ........واسند كل جريــــــــــــــــح ...
فأياك تظن أنى نسيتك فإن نسيت الام رضيعها فأنا لا أنســــــــــاك

أبوك السمــــــــــــــاوووووى .....

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 08 - 07 - 2020, 05:55 PM   رقم المشاركة : ( 27865 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,785

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

روحك القدوس لا تنزعه مني،

فها قد انحدرت خطواتي الي وادي البكاء ،

حيث القفر الممتد ،
لا يوجد آبار ولا ماء ، حتي السماء ربما تكون مُحتجبة عن عيني برودة قلبي !!
للحيظة تركتني !!

لكني اعرف ان روحك معي ، فلا تنزع روحك يارب مني ،
عد إشعلني !!

لا تتركني يارب فتيلة مدخنة تخشي مع كل نسمة هواء ان تنطفيء ..

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 08 - 07 - 2020, 05:58 PM   رقم المشاركة : ( 27866 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,785

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

التوبة هي رجوع إلي الله ��



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






والرب يقول في ذلك "ارجعوا إلي، أرجع إليكم" (ملا 3: 7). والابن الضال حينما تاب، ورجع إلي أبيه (لو 15: 18، 20).
حقًا أن التوبة هي حنين الإنسان إلي مصدرة الذي أخذ منه. وهي اشتياق قلب ابتعد عن الله، ثم شعر انه لا يستطيع البعد عنه
.
ومادامت الخطية خصومه مع الله، تكون التوبة هي الصلح مع الله وهذا ما ذكره معلمنا القديس عن عمله الرسولي، قال

"إذن نسعى كسفراء عن المسيح: تصالحوا مع الله" (2 كو 5: 20). والكتاب يقول "أية شركة للنور مع الظلمة؟‍" (2 كو 6: 14).
والتوبة أيضًا هي يقظة روحية ، لأن الإنسان الخاطئ هو إنسان غافل، لا يحس ما هو فيه. لذلك يخاطبه الكتاب قائلًا
"إنها الآن ساعة لنستيقظ من النوم" (رو 13: 11). و بهذا المعني اعتبرت التوبة هي رجوع الإنسان إلي نفسه.
أو هي رجوع النفس إلي خالقها ورجوع القلب إلي حرارته ورجوع الضمير إلي عمله. وحسنًا قيل عن الابن الضال في توبته
"فرجع إلي نفسه" (لو 15: 17). أي أنه عاد إلي وعيه، وإلي تفكيره السليم، وإلي إدراكه الروحي.
ومادامت الخطية تعتبر موتًا روحيًا، كما يقول الكتاب عن الخطاة أنهم "أموات بالخطايا" (أف 2: 5)، تكون التوبة إذن انتقالًا
من الموت إلي الحياة حسب قول القديس يوحنا الإنجيلي (1 يو 3: 14). وفي ذلك يقول القديس بولس الرسول
"استيقظ أيها النائم، وقم من الأموات، فيضئ لك المسيح" (أف5: 14). والقديس يعقوب الرسول يؤكد نفس المعني
إذ يقول "من رد خاطئًا عن طريق ضلاله، يخلص نفسًا من الموت، ويستر كثرة من الخطايا" (يع 5: 20).
التوبة هي قلب جديد طاهر، يمنحه الرب للخطاة، يحبونه به هي عمل إلهي يقوم به الرب في داخل الإنسان،
حسب وعده الإلهي القائل "أورش عليكم ماء طاهرًا، فتطهرون من كل نجاستكم.. وأعطيكم قلبًا جديدًا،
وأجعل روحًا جديدة في داخلكم.. وأجعلكم تسلكون في فرائضي، وتحفظون أحكامي وتعلمون بها" (حز 36: 25 - 27).
*التوبة هي التحرر من عبودية الخطية والشيطان.. ومن قيود العادات الخاطئة، ومن السير وراء الشهوات..
ولا يمكن أن ننال هذه الحرية بدون عمل الرب فينا. ولذلك يقول الإنجيل "إن حرركم الابن، فبالحقيقة أنتم أحرار"
(يو 8: 36). إنها حقًا حرية لأن "كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية" (يو 8: 34).
نحصل علي هذه الحرية، إن كنا بالتوبة نثبت في الحق، وليس في الباطل والحق يحررنا (يو 8: 32).
التوبة إذن هي ترك الخطية، ولكن من أجل محبه الله. زالتوبة الحقيقية هي ترك الخطية، بلا رجعة.
وهكذا تروي قصص القديسين الذين تابوا، مثل القديس أوغسطينوس، والقديس موسى الأسود،
والقديسات مريم القبطية وبيلاجية وتاييس وسارة.. إن التوبة كانت في حياة كل هؤلاء وغيرهم، هي نقطة تحول
نحو الله، استمرت مدي الحياة، بلا رجعه إلي الخطية.
 
قديم 08 - 07 - 2020, 06:00 PM   رقم المشاركة : ( 27867 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,785

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يسوع المسيح هو الكل فى الكل

------------------------------------

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




+ اذا شعرت بالجوع الروحى فهو خبز الحياة وهو الخبز الحى.
+ اذا خفت من ظلمة الحياة فهو نور العالم.
+ اذا شعرت بالضياع فهو الطريق والحق والحياة.
+ اذا كنت فى ضيقة وتريد الخروج منها هو الباب.
+ اذا كنت مريض هو الرب الشافى.
+ اذا شعرت بالخوف بيقولك انا هو لا تخاف.
+ اذا خفت من الموت هو القيامة والحياة.
+ نعم يسوع هو الالف والياء هو الاول و الاخر.
لازم نعرف ونتأكد أن يسوع هو الراعى الصالح الذى يبذل نفسه عن الخراف.
لو انت ابن ضال هو اب حنون منتظر عودتك وفاتح ذراعيه بكل حب فلا تتأخر.
 
قديم 08 - 07 - 2020, 06:07 PM   رقم المشاركة : ( 27868 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,785

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

*"اذ ليس اله الا انت المعتني بالجميع"

(حك ظ،ظ¢ : ظ،ظ£)*
*صلاح الله*




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




كما يستحيل احصاء عدد أمواج البحر��، هكذا لن يمكن احصاء ضحايا الساقطين تحت أعباء المكائد والإهانات والآلام، أو تيارات الوباء والاضطراب�� ... هكذا أصبحت تنهدات المتألمين أمراً جماعياً مألوفاً.
لكن يوجد مَن يتمسكون بنوع جديد من الحماقة ... وهو *اتهام عناية الرب* ��.

أتوسل إليكم أن تكونوا حكماء ويقظين في كل الأوقات محتملين كل الآلام بشجاعة��.

بولس الرسول بالرغم من مصارعته مع الجوع، وحرمانه من القوت، وتحمّله أتعاب كثيرة، وتعذب بجلدات كثيرة، ورُجم، وغرق في البحر .. لم يُضر بهذه التجارب، وإنما سلك الطريق المؤدي إلى السماء بغيرة عظيمة��.
*لا يوجد أحد يقدر أن يؤذي آخر، لو لم يضر هذا الآخر نفسه*.
حتى لو شنّ العالم كله حرباً قاسية ضده.
لا الظروف، ولا شتائم البشر، ولا المكائد، ولا الكوارث، ولا الأمراض الكثيرة .... هذه كلها لا تُقلق الإنسان الشجاع المتيقظ الضابط نفسه، ولو إلى درجة خفيفة.
بينما المتراخي خائن نفسه لا يقدر أن يصير في حالة أحسن مما هو عليها، حتى لو نال خدمات لا حصر لها.

لا المطر الغزير��، ولا العواصف العنيفةâڑ،، ولا الرياح الشديدة ��استطاعت أن تهز البيت المبني على الصخر�� ... أما منزل الرجل الذي سقط سريعاً، فقد سقط بسبب غباوة صاحبه الذي بناه على الرمل. (متىظ§)
*القديس يوحنا ذهبي الفم*
 
قديم 09 - 07 - 2020, 11:34 AM   رقم المشاركة : ( 27869 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,785

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وكانت جميع الخلائق كل واحدة في جنسها تستبدل طبعها وتخدمك بحسب ما رسم لها لكي يحفظ بنوك بغير ضر. 7 فالغمام ظلل المحلة ومما كان قبلا يغمر بالمياه برزت ارض يابسة طريق ممهد في البحر الأحمر ومرج اخضر في قعر لجة عظيمة. 8 هناك عبرت الأمة كلها وهم في ستر يدك يرون عجائب الآيات.”


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وكانت جميع الخلائق كل واحدة في جنسها تستبدل طبعها وتخدمك= فالبحر ينشق والغمام ظلل المحلة. والأرض التي يغطيها البحر ظهر كحديقة ليمر شعبك عليها= مرج أخضر.الله يغير قوانين الطبيعة لتكون خادمة لأولاده.

ولكن قوله أن جميع الخلائق تستبدل طبعها فيه إشارة للمعمودية، فعبور البحر الأحمر كان رمزاً للمعمودية، وبالمعمودية يتغير طبع جميع الخلائق (1كو1:10،2 + رو3:6-5). وهذا النص في ترجمات أخرى جاء هكذا “وكانت الخليقة كلها بحسب طبيعتها الخاصة تجبل مرة ثانية وتخضع لأوامرك ليحفظ بنوك سالمون”.
 
قديم 09 - 07 - 2020, 01:44 PM   رقم المشاركة : ( 27870 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,785

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

احذروا الكذب واشكروا الله لأنه دعاكم لخدمته

قداسة البابا تواضروس الثانى

أحذروا عن الأفعال الرديئة وعلى رأسها الكذب والنميمة ويحذر منها.

أشكر الله على أنه أعطاك دعوة،


سواء أكنت رب أسرة أو مسئول في خدمة المرضى بالكنيسة

أو تعمل عملا يفيد المجتمع.




 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 10:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025