07 - 07 - 2020, 06:08 PM | رقم المشاركة : ( 27831 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هَا أَنَا أُرْسِلُكُم كَالخِرَافِ بَيْنَ الذِّئَاب. فَكُونُوا حُكَمَاءَ كَالحَيَّات، ووُدَعَاءَ كَالحَمَام
إنجيل القدّيس متّى 10 / 16 – 25 قالَ الربُّ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: «هَا أَنَا أُرْسِلُكُم كَالخِرَافِ بَيْنَ الذِّئَاب. فَكُونُوا حُكَمَاءَ كَالحَيَّات، ووُدَعَاءَ كَالحَمَام. إِحْذَرُوا النَّاس! فَإِنَّهُم سَيُسْلِمُونَكُم إِلى المَجَالِس، وفي مَجَامِعِهِم يَجْلِدُونَكُم . وتُسَاقُونَ إِلى الوُلاةِ والمُلُوكِ مِنْ أَجْلي، شَهَادَةً لَهُم وِلِلأُمَم. وحِيْنَ يُسْلِمُونَكُم، لا تَهْتَمُّوا كَيْفَ أَو بِمَاذَا تَتَكَلَّمُون، فَإِنَّكُم سَتُعْطَونَ في تِلْكَ السَّاعَةِ مَا تَتَكَلَّمُونَ بِهِ. فَلَسْتُم أَنْتُمُ ظ±لمُتَكَلِّمِيْن، بَلْ رُوحُ أَبِيْكُم هُوَ المُتَكَلِّمُ فِيْكُم. وسَيُسْلِمُ الأَخُ أَخَاهُ إِلى المَوْت، والأَبُ ظ±بْنَهُ، ويَتَمَرَّدُ الأَوْلادُ عَلى وَالِدِيْهِم ويَقْتُلُونَهُم. ويُبْغِضُكُم جَمِيْعُ النَّاسِ مِنْ أَجْلِ ظ±سْمِي، ومَنْ يَصبِرْ إِلى المُنْتَهَى يَخْلُصْ. وإِذَا ظ±ضْطَهَدُوكُم في هذِهِ المَدِينَة، أُهْرُبُوا إِلى غَيْرِهَا. فَظ±لحَقَّ أَقُولُ لَكُم: لَنْ تَبْلُغُوا آخِرَ مُدُنِ إِسْرَائِيلَ حَتَّى يَأْتِيَ ظ±بْنُ الإِنْسَان. لَيْسَ تِلْميذٌ أَفْضَلَ مِنْ مُعَلِّمِهِ، ولا عَبْدٌ مِنْ سَيِّدِهِ. حَسْبُ التِّلْمِيذِ أَنْ يَصِيْرَ مِثْلَ مُعَلِّمِهِ، والعَبْدِ مِثْلَ سَيِّدِهِ. فَإِنْ كَانَ سَيِّدُ البَيْتِ قَدْ سَمَّوْهُ بَعْلَ زَبُول، فَكَمْ بِالأَحْرَى أَهْلُ بَيْتِهِ؟ التأمل: “هَا أَنَا أُرْسِلُكُم كَالخِرَافِ بَيْنَ الذِّئَاب. فَكُونُوا حُكَمَاءَ كَالحَيَّات، ووُدَعَاءَ كَالحَمَام…” تريدني يا رب أن أكون حملاً بين الذئاب؟… فلن أخاف كل ذئاب العالم لأنك أنت معي…لكني أخاف أن أكون ذئباً دون أن أعلم!!! فَلَو كنت كذلك خذ روحي مني الان، لأني أفضِّل ألف مرة أن أكون مأكولاً من الذئاب ولا أكون مرةً واحدة ذئباً ينهش لحم البشر… فإن وضعت بين يديّ مال الأيتام لا تسمح يا رب أن أن أتلوث من غباره، بل إجعله يتبارك بين يديّ ويتضاعف قيمة وكمية ويصل الى من هم أحوج إليه… وإن أمّنتني على القليل إجعلني أن أكون أميناً عليه … أعطي الجائع خبزه في حينه دون إنتظار أي عرفان بالجميل، وألبس العريان أثواب الحبّ لتقيه قساوة العيون وجفاء القلوب دون مقابل… وأنصر الضعيف حتى ينتصر على ضعفه، والمريض ليتعافى، والصغير لينمو، والبعيد ليعود إلى حظيرة خرافك والخاطىء ليتوب إليك… تريدني أن أكون حكيماً كالحيات؟؟… فالحيات تختبىء عند الخطر في جحورها وأنا ليس لي ملجأ سواك…. سأختبىء تحت ستر جناحيك وفِي ظل حمايتك سأرتمي، فأنت تسترني، لا تفضح خجلي ولا تستغل خوفي… الحيات مضطهدة من الجميع وهكذا هم رسلك، هم الأكثر اضطهاداً في كل الارض… فَلَو طُلب منيّ إنكارك مقابل الاحتفاظ بحياتي ماذا سأقول؟ هل لديّ شجاعة أقباط مصر الذين مجدوك وسبحوك والسيف على رقابهم؟!! إجعلني كواحدٍ مثلهم… الحيات ينزعن عنهنّ ثوبهنّ القديم ويتجددن فيزددن تألقاً ولمعاناً وحيوية… ساعدني يا رب كي أخلع عني كل الاقنعة المستعارة… كل الوجوه البالية… كل التصرفات المزيّفة. ساعدني لأنزع أورام كبريائي كي أدخل من الباب الضيّق إلى رحاب قلب قلبك، إلى قدس أقداس هيكلك فارغاً من ذاتي لتملأني من ذاتك، فقيراً من عالمي لأغتني من عالمك… الْحَيَّات يزحفن دون ضجة، لعدم لفت الانتباه لصون حياتهن ولا يبادلن الأذية بالاذية… فاجعلني يا رب متواضعاً في رسالتي، لا أطلب مجداً لذاتي، أنثر الاحترام على من قصد إهانتي، وأبادل بالحب من قصد إيزائي، وأتمرس على غفران من طعنني في الصميم، وأزرع القمح في حقل من زرع زؤاناً في حقلي، وأسرع إلى نجدة ضعف من أغرقني…وأغفر طائعاً لمن صلبني لأنه حتماً لا يدري ماذا يفعل… ساعدني يا رب كي أحفظ نعمتك بحكمة الحيات دون سمّهنَّ… ووداعة الحمام دون استسلام… آمين |
||||
07 - 07 - 2020, 06:10 PM | رقم المشاركة : ( 27832 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وكَانَتِ الكَنيسَةُ تُصَلِّي إِلى اللهِ مِنْ أَجْلِهِ بِلا انْقِطَاع
الاثنين السادس من زمن العنصرة وفي ذلِكَ الوَقْت، أَلْقَى هِيرُودُسُ الـمَلِكُ الأَيْدِيَ على قَوْمٍ مِنَ الكَنِيسَة، لِيُسِيءَ إِلَيهِم. فقَتَلَ بِحَدِّ السَّيفِ يَعْقُوب، أَخَا يُوحَنَّا. ولَمَّا رأَى أَنَّ ذلِكَ يُرضِي اليَهُود، زَادَ عَلى ذلِكَ فقَبَضَ أَيضًا على بُطرُس، وكانَ ذلِكَ في أَيَّامِ الفَطير. فأَمْسَكَهُ ووَضَعَهُ في السِّجْن، وسَلَّمَهُ إِلى أَربَعِ وَحَداتٍ مِنَ الـجُنُودِ لِيَحرُسُوه، كُلُّ وَحْدَةٍ أَربَعَةُ جُنُود. وكانَ يَنْوي أَنْ يُقَدِّمَهُ بَعْدَ الفِصْحِ إِلى الشَّعْب. فَكَانَ بُطرُسُ مَحفُوظًا في السِّجْن، وكَانَتِ الكَنيسَةُ تُصَلِّي إِلى اللهِ مِنْ أَجْلِهِ بِلا انْقِطَاع. وفِيمَا كَانَ هِيرُودُسُ يَهُمُّ بِمُحَاكَمَةِ بُطرُس، وبُطرُسُ نائِمٌ تِلْكَ اللَّيْلةَ بينَ جُنْدِيَّين، مُقَيَّدٌ بسِلسِلَتَين، والـحُرَّاسُ على بَابِ السِّجْنِ يَحْرُسُون، إِذَا بِمَلاكِ الرَّبِّ قَدْ وَقَفَ بِه، ونُورٌ أَضَاءَ في الـمَكَان، وضَرَبَ الـمَلاكُ جَنْبَ بُطرُسَ فأَيقَظَهُ، وقَال: “قُمْ سَريعًا!”. فانْحَلَّتِ السِّلْسِلَتانِ مِن يَدَيه. وقَالَ الـمَلاكُ لِبُطرُس: “شُدَّ حِزامَكَ، وانْتَعِلْ حِذاءَكَ!”، فَفَعَلْ. ثُمَّ قالَ لهُ: “إِلْبَسْ رِداءَكَ، واتْبَعْنِي!”. فخَرَجَ يَتْبَعُهُ، وهُوَ لا يَدْري أَنَّ مَا جَرَى عَلى يَدِ الـمَلاكِ كَانَ حَقِيقَة، بَلْ كانَ يَظُنُّ أَنَّهُ يَرَى رُؤْيَا. فاجْتازَا الـحَرَسَ الأَوَّلَ والثَّانِي، وبَلَغَا البَابَ الـحَدِيدِيَّ الـمُؤَدِّيَ إِلى الـمَدينَة، فانْفَتَحَ لَهُمَا البَابُ تِلْقائِيًّا، فَخَرَجَا واجْتَازَا شَارِعًا واحِدًا، ولِلحَالِ فَارَقَهُ الـمَلاك. فَرَجَعَ بُطرُسُ إِلى نَفْسِهِ وقال: “أَلآنَ عَلِمْتُ حقًّا أَنَّ الرَّبَّ أَرْسَلَ مَلاكَهُ فأَنْقَذَني مِن يَدِ هِيرُودُس، ومِن كُلِّ ما توَقَّعَهُ لي شَعْبُ اليَهُود”. قراءات النّهار: أعمال الرّسل ظ،ظ¢: ظ،-ظ،ظ، / متى ظ،ظ¥: ظ،-ظ© التأمّل: “وكَانَتِ الكَنيسَةُ تُصَلِّي إِلى اللهِ مِنْ أَجْلِهِ بِلا انْقِطَاع”. لقد مكث بطرس في سجنٍ من حجر وحديد ولكن كثيرين من بيننا هم أسرى سجونٍ أصعب… حين تتملّك الخطيئة فينا تأسرنا وتقيّدنا وتسجن قلبنا وفكرنا وروحنا ولكنّ صلاة أحبّائنا قادرةٌ على تفكيك قيود قلبنا من خلال روح التوبة التي تبثّها في قلوبنا حين نقبل بغفران الربّ ونقبل بأن نتغيّر… حين نتوب سنرجع إلى وعينا لمحبّة الله، على مثال مار بطرس اليوم وسنشعر بسلام الله وفرحه في قلوبنا من جديد! |
||||
07 - 07 - 2020, 06:12 PM | رقم المشاركة : ( 27833 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اغمر منزلك بمحبة العذراء مريم
يلجأ عدد كبير منا الى تبريك منازلنا حيث يحضر كاهن ويطلب حضور اللّه القوي لحماية المسكن ومن يعيش فيه كما ويتلو صلاة لطلب حماية العذراء مريم. تنظر العذراء القديسة بعين الرضا الى جميع الذين يبتهلون اليها وهي تحبنا أكثر من أمنا التي ولدتنا على الأرض. فهي تصغي الى احتياجاتنا وجاهزة لكي تغمرنا كلّ مرّة أكثر بعد بمحبتها الطاهرة. تشارك العذراء اللّه في محبته لنا تماماً كما يقول يسوع في إنجيل القديس متى: ” كم مرة أردت أن أجمع أبناءك، كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها!” (متى ظ¢ظ£، ظ£ظ§) فلنتلو هذه الصلاة القصيرة المتمحورة حول طلب حماية مريك الخاصة طالبين منها حماية المنزل حيث نعيش مع عائلتنا. “يا مريم، باركي بيتنا حيث اسمك دائماً مبارك. نمجدك دوماً يا أيتها العذراء الطاهرة، والدة يسوع ربنا، المباركة بين النساء، والدة ربنا يسوع المسيح، ملكة السماوات. باركي هذا المنزل بوشاحك الحامي يا والدة الرحمة. |
||||
07 - 07 - 2020, 06:16 PM | رقم المشاركة : ( 27834 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مواهب الروح القدس كنز عظيم يرشدنا في الحياة اليومية نتلقّى مواهب الروح القدس السّبع خلال المعمودية وهي بمثابة كنز عظيم يرشدنا في الحياة اليومية. هذه المواهب تجذبنا إلى قلب الله المفعم بالمحبة. نحن مباركون من قبل الله. وبالتالي هناك صلة موازية بين المواهب السبع والقداسة. فالأخيرة هي في الواقع ترجمتنا لمواهب الروح القدس. الحكمة إنّها الأهم من بين كل المواهب. الحكمة تقوّي الحب في قلوبنا فمن خلال الحكمة يمكننا معرفة الله. الحبّ يتطلب موهبة الحكمة وفي الوقت نفسه فإن موهبة الحكمة تستحضر وتقوي وتديم الحب. وبفضل هذه الموهبة نجد أنفسنا في حالة من النعمة: ” طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ.”(إنجيل القديس متى 5: 1-12). إن الذين يعارضون السلام من خلال أفعالهم ينقلون الصراعات إلى غيرهم. بالنسبة لأولئك الذين يعتمدون على موهبة الحكمة يتوجّه الإنجيل إليهم بهذه الكلمات:” طُوبَى لِلْمَطْرُودِينَ مِنْ أَجْلِ الْبِرِّ، لأَنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ.”(إنجيل القديس متى 5: 1-12). إذًا قد نعاني أحيانًا من سلوك عدائي أو مضايقات من أي نوع بسبب إخلاصنا لله. الفهم هذه الموهبة تدعم إيماننا. إنها فهم ما يطلبه الله منّا وما يحذّرنا منه من خلال الوصايا. هذه الموهبة تسمح لنا أن نفهم، على سبيل المثال، لماذا عانى يسوع ولماذا قام من بين الأموات. ” طُوبَى لِلأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ، لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ اللهَ.” (إنجيل القديس متّى 5: 8). فنقاء القلب هو الحب الحقيقي. وكلما فهمنا إيماننا كلما أحببنا الله وأعجبنا به. كلما عرفنا مدى أهمية الله سنسعى جاهدين لعدم تفويت قدّاس يوم الأحد. المشورة هذه المو هبة تعطينا القدرة على معالجة الفقر الروحي والمادي. “طُوبَى لِلرُّحَمَاءِ، لأَنَّهُمْ يُرْحَمُونَ.” (إنجيل القديس متى 5: 1-12). نحن مدعوون لممارسة الرحمة ونحن نخدم من خلال “أعمال الرحمة”: نطعم الجياع ونزور المرضى وندعم الفقراء ونساعد المسافرين ونعيد الأنفس الضالة إلى الطريق الصحيح. القوّة ” طُوبَى لِلْجِيَاعِ وَالْعِطَاشِ إِلَى الْبِرِّ، لأَنَّهُمْ يُشْبَعُونَ.” (إنجيل القديس متى 5: 1-12). من خلال القوة يمكننا المثابرة على إنجاز كل الأعمال التي يطلبها الله منا. هذه الموهبة تجعلنا لا نستسلم برغم التّعب والعقبات التي قد تعترضنا. العلم تسمح لنا هبة العلم أن نرى الحياة من وجهة نظر الله. ونحن قادرون على تمييز المسار الذي يقودنا إلى الخلاص الأبدي من الذي يمكن أن يؤدي بنا إلى الهلاك. “طُوبَى لِلْحَزَانَى، لأَنَّهُمْ يَتَعَزَّوْنَ.” (إنجيل القديس متى 5: 1-12) أي الذين يندمون عن خطاياهم. التقوى تساعدنا هذه الموهبة على المثابرة على الصّلاة وعلى إنجاز أعمالنا بالطريقة التي ترضي الله. ” طُوبَى لِلْوُدَعَاءِ، لأَنَّهُمْ يَرِثُونَ الأَرْضَ.”(إنجيل القديس متى 5: 1-12) أي أولئك الذين يؤدون الواجبات التي يطلبها الله منهم. مخافة الله هذه الموهبة ترسّخنا في التواضع. نحن صغاء جدا أمام الله. من خلال هذه الموهبة يصبح الله أهم ما لدينا حيث نضع كل شيء آخر وراءنا. كذلك من خلال هذه الموهبة نسعى جاهدين للحفاظ على الله دائما قبل كل شيء. “طُوبَى لِلْمَسَاكِينِ بِالرُّوحِ، لأَنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ.” (إنجيل القديس متى 5: 1-12). أي أولئك الذين بأفكارهم ورغباتهم لا يطلبون سوى إرادة الله. إذا شعرتم في أي لحظة أنكم بحاجة لأي موهبة من مواهب الروح القدس السّبع إليكم هذه الصّلاة التي كتبها القديس ألفونس دو ليغوري: أيّها الروح القدس، البارقليط الالهي، أبُ الفقراء، معزّي الحزانى ومقدّس النفوس، ها أنا ساجدٌ في حضرتك، أعبدك بأعمق مشاعر الخضوع، وأردّد ألوف المرّات مع السارافيم القائمين أمام عرشك: قدوس! قدوس! قدوس! يا مَن ملأت نفسَ مريم بنعم جمّة وأشعلتَ قلوبَ الرسل بحماسٍ مقدّس، تنازلْ واشعلْ قلبي بحبّك. أنت صاحب جميع المواهب السماويّة هبني: موهبة مخافة الله التي قد تمنعني من الوقوع مرة أخرى في أخطاء الماضي والتي أطلب بسببها المغفرة منك ألف مرة. موهبة التقوى كي أخدمك بحماسة أكبر في المستقبل وأتبع بلهفة وسرعة إشاراتك المقدسة وأراقب بدقة أكبر تعاليمك الإلهية. موهبة العلم كي أعرف الله جيدا وأستنير من قبل تعاليمك المقدسة وأسير دون انحراف في طريق الخلاص الأبدية. موهبة القوة كي أتغلب بشجاعة على جميع هجمات الشيطان وجميع أخطار العالم التي تعارض خلاص نفسي. موهبة المشورة كي أختار كل ما هو الأنسب لضمان تقدمّي الروحي وأكتشف كل المزالق والحيل والتجارب التي قد أتعرض لها. موهبة الفهم كي أسمع الأسرار الإلهية جيدا وأركّز على الأشياء السماوية من خلال الابتعاد عن المغريات الدنيوية الكثيرة في هذا العالم البائس. موهبة الحكمة كي أقدّم كل أفعالي إلى الله لأتمكن من خلال خدمته ومحبته في هذه الحياة أن أحصل على السعادة الأبدية في السماوات. آمين. |
||||
07 - 07 - 2020, 06:18 PM | رقم المشاركة : ( 27835 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عاطل عن العمل؟ صلّ
هل تبحثون عن عمل؟ لا تيأسوا! تضرعوا إلى القديس يوسف. هو الذي عمل طوال حياته لتلبية احتياجات مريم ويسوع يعرف القلق حيال الغد وانعدام الأمن الوظيفي وغيرهما. تساعية القديس يوسف العامل هي إحدى أجمل الصلوات وأكثرها فعالية لابتهال نعمة إيجاد وظيفة ونيلها! عادةً، تقام هذه التساعية من 22 ولغاية 30 أبريل استعداداً لعيده المحدد في الأول من مايو. ولكن، يمكن تلاوتها في أي فترة من السنة، لا سيما في أوقات الحاجة. إلى من تُوجّه التساعية؟ توجه إلى الجميع، وإنما يُنصح بها بخاصة لكل شخص يعيش مأساة البطالة أو يعاني أو عانى من ظلم في عمله. يمكن أن يتلوها المرء عن نيته شخصياً أو عن نية أصدقائه أو أفراد عائلته. لماذا تُقدّم التساعية للقديس يوسف ؟ القديس يوسف هو شفيع أرباب العائلات والنجارين والمنازعين وجميع العمال. في شخصية القديس يوسف الصامتة والأمينة، “تُعتبر كرامة النشاط البشري، كواجب الإنسان المتقن، وخدمة لإخوته، وامتداد لعمل الخالق، وإسهام شخصي لتحقق التدبير الخلاصي للعناية الإلهية”. (المجمع الفاتيكاني الثاني، الفرح والرجاء، 34). بيوس الثاني عشر هو الذي أسس سنة 1955 العيد الليتورجي للقديس يوسف الذي يحتفل به في العالم أجمع في الأول من مايو من كل سنة، في سياق عيد العمال. كرامة العمل بمناسبة عيد القديس يوسف العامل في الأول من مايو 2013، أعاد البابا فرنسيس التأكيد في عظته الصباحية في دار القديسة مرتا على الدور الأساسي للعمل في حياة كل كائن بشري. أوضح: “العامل جدير بالاحترام، لديه كرامة خاصة، كرامة إنسانية: الرجل والمرأة اللذان يعملان جديران بالاحترام”. كما أسف البابا لوجود العديد من الأشخاص حالياً الذين “يريدون العمل وإنما لا يمكنهم ذلك”. وتابع قائلاً أن هذا الوضع “هو عبء على ضميرنا… ففي الواقع، عندما يكون المجتمع منظماً بشكل لا تتوفر فيه للجميع إمكانية العمل والتمتع بكرامة العمل، لا يكون هذا المجتمع على ما يرام: لا يكون عادلاً! هو معارض لله الذي شاء أن تبدأ كرامتنا من هنا”. نص تساعية القديس يوسف أيها القديس يوسف، الأب المربي للطفل الإله، والزوج البتول لوالدة الله، والمحامي القدير عن الكنيسة المقدسة، ألتجئ إليك مبتهلاً حمايتك الاستثنائية. أنت لم تسعَ في هذا العالم إلا إلى مجد الله وخير القريب. أنت الذي بذلت نفسك بالكامل للمخلص، كنت تفرح بالصلاة والعمل والتضحية والتألم والموت من أجله. كنت مجهولاً في هذا العالم وإنما معروفاً من يسوع الذي كانت أنظاره تتجه برضا نحو حياتك البسيطة والخفية فيه. أيها القديس يوسف، سبق أن ساعدت الكثير من البشر، إنني ألتجئ إليك بثقة كبيرة. أنت ترى في نور الله ما ينقصني، وتعرف همومي وصعوباتي وآلامي. أوكل إلى رعايتك الأبوية بحثي عن عمل. أضعه بين يديك اللتين خلصتا الطفل يسوع. ولكن، التمس من أجلي أولاً نعمة عدم الانفصال أبداً عن يسوع من خلال الخطيئة المميتة، ومعرفته ومحبته دوماً بشكل أكبر هو ووالدته القديسة، والعيش دوماً في حضرة الله، والقيام بكل شيء لمجده وخير النفوس، والتمكن يوماً ما من رؤية الله المفرحة لكي أسبحه معك إلى الأبد. آمين. |
||||
07 - 07 - 2020, 06:20 PM | رقم المشاركة : ( 27836 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصلاة المُحببة على قلب بادري بيو
لكلّ واحد منا صلاة يرددها عندما يطلب منا أحدهم الصلاة على نيّة ما. قد تكون الورديّة أو الصلاة الربيّة أو مجرد دعاء. كان القديس بيو يردد صلاة محددة في كلّ مرّة يطلب منه أحدهم الصلاة. وكان عدد كبير من الناس يطلب من بادري بيو الصلاة على نيّة محددة وكان اللّه يستجيب في أغلب المرات. إليكم الصلاة التي كان بادري بيو يرددها في كلّ مرّة كان يريد طلب شفاعة اللّه لأحدهم. هي صلاة كتبتها القديس مارغريت ماري ألاكوك – القديسة التي ظهر عليها يسوع في مناسبات عديدة خلال حياتها – وتُعرف بورديّة قلب يسوع المقدس. ويعتبر الكثيرون أن هذه الصلاة قويّة جداً لأنها تتوّجه الى قلب المسيح وتطلب منه أن يرحمنا وأن يحقق طلباتنا. إن قلب يسوع كلّه حب وهذه الصلاة تثق بهذا الحب وبأنه طيّب لدرجة انه سيحقق لنا طلباتنا إن كانت ذلك هي مشيئته المقدسة. الصلاة: يا يسوع حياتي، أنت قلت: “الحق، الحق أقول لكم، اسألوا تُعطوا، اطلبوا تجدوا، اقرعوا يُفتح لكم” ها أنا أقرع الباب وأسأل نعمة… (اُذكَر النّعمة) أبانا… السلام… والمجد… يا قلب يسوع الأقدس، عليك اتّكالي، وفيك رجائي! يا يسوع العزيز إلى قلبي، أنت قلت: الحق، الحق أقول لكم، كلّ ما تَطلبون من أبي باسمي، يُعطيكم إيّاه” إنّي أطلب باسمك من الآب السّماوي نعمة… (اذكرها) أبانا… السلام… والمجد… يا قلب يسوع الأقدس، عليك اتّكالي، وفيك رجائي. يا يسوع صديقي وكلّ ما لي، أنت قلت: “الحق، الحق أقول لكم، السماء والأرض تَزولان وكلامي لا يزول” إنّي أعتمد على كلامك المنزّه عن كلّ خطأ وأطلب نعمة (اذكرها) أبانا… السلام…. والمجد… يا قلب يسوع الأقدس، عليك اتّكالي، وفيك رجائي! |
||||
07 - 07 - 2020, 06:23 PM | رقم المشاركة : ( 27837 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فَمِنْ أَجْلِ تَقْليدِكُم أَبْطَلتُم كَلِمَةَ الله!
إنجيل القدّيس متّى 15 / 1 – 9 دَنَا إِلى يَسُوعَ فَرِّيسِيُّونَ وكَتَبَةٌ مِنْ أُورَشَليمَ وقَالُوا لَهُ: لِمَاذَا يُخَالِفُ تَلامِيذُكَ تَقْليدَ الشُّيُوخ، فلا يَغْسِلُونَ أَيْدِيَهُم عِنْدَمَا يَتَنَاوَلُونَ طَعَامًا؟. فَأَجَابَ وقَالَ لَهُم: «وَأَنْتُم، لِمَاذَا تُخَالِفُونَ وَصِيَّةَ اللهِ مِنْ أَجْلِ تَقْليدِكُم؟ فَظ±للهُ قَال: أَكْرِمْ أَبَاكَ وأُمَّكَ، ومَنْ يَلْعَنْ أَبَاهُ أَو أَمَّهُ فَلْيُقْتَلْ قَتْلاً. أَمَّا أَنْتُم فَتَقُولُون: إِنَّ مَنْ قَالَ لأَبِيهِ أَو أُمِّهِ: مَا يُمْكِنُني أَنْ أُسَاعِدَكَ بِهِ قَدَّمْتُهُ قُرْبَانًا لِلْهَيْكَل، لا يَعُودُ مُلْزَمًا بِإِكْرَامِ أَبِيْهِ أَو أُمِّهِ. فَمِنْ أَجْلِ تَقْليدِكُم أَبْطَلتُم كَلِمَةَ الله! يَا مُرَاؤُون، حَسَنًا تَنَبَّأَ عَلَيْكُم آشَعْيا قَائِلاً: هذَا الشَّعْبُ يُكْرِمُنِي بِشَفَتَيه، أَمَّا قَلْبُهُ فَبَعِيدٌ جِدًا عَنِّي. وبَاطِلاً يَعْبُدُونَنِي، وهُم يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ لَيْسَتْ إِلاَّ وصَايَا بَشَر». التأمل:”فَمِنْ أَجْلِ تَقْليدِكُم أَبْطَلتُم كَلِمَةَ الله!…” كم من الكتبة والفريسيين في كنائسنا وبيوتنا ومجتمعنا يقدّسون الشريعة ويهملون الرحمة؟! يلتزمون التقاليد البالية ويضربون عرض الحائط الجوهر؟!! في أيامنا هذه تُصان السلوكيات الخارجية في أدق تفاصيلها طالما أنها تحقق أهداف السلطة والمال وتشبع غرائز “الانا” وتُهمل السلوكيات الإيجابية التي تخدم جوهر الحياة لا بل تُنبذ وتستبعد لأنها خارج “الإتيكات” العصرية!!! يُعتبر غسل الايدي قبل الطعام عملاً صحياً للوقاية من الأمراض، وهذا ما يتقنه الإنسان العصري، ولكن ماذا ينفع غسل الأيدي اذا كان الطعام فاسداً؟!! يُعتبر العمل أكثر من ضروري لمواجهة التحديات المعيشية وليس عمل الرجل فقط بل المرأة أيضاً، لكن ماذا ينفع الاسراف في العمل إذا كان على حساب الصحة وهدر وتهديد وتدمير الحياة الزوجية من إنجاب وتربية وإسعاد الزوجين؟!! كم من الآباء والأمهات خسروا أدوارهم في البيت بسبب السعي المستميت خلف مراكزهم في الخارج؟!! وكم من الآباء والأمهات أهملوا أولادهم بحجة العمل والظروف المعيشية الصعبة؟!! وكم من الآباء والأمهات والاجداد سلخوا عن بيوتهم ووضعوا قسراً في دور العجزة بحجة العمل وضيق المنزل أو ضيق الحال؟!! إنسان اليوم يتبع قاعدة ميكيافيلي “الغاية تبرر الوسيلة”، فمن أجل السلطة لا مانع لديه أن يصبح ذئباً يفترس كل من يعيقه حتى داخل الجماعة المؤمنة أي داخل الاديار والكنائس والرعايا!!! ومن أجل كسب المال لا مانع لديه أن يأكل الحق ويسكُر بالباطل!!! إنسان اليوم لديه كل القدرة على “إبطال كلمة الله” من أجل مصلحته الضيّقة، ولديه كل الجرأة على إكرام الله بشفتيه وقلبه في مكان آخر!!! بشر اليوم “يشتهونَ ولا يملِكُون. يقْتُلُونَ ويحسُدونَ ولا يُمكِنُهم الحُصولُ على ما يريدون”(يعقوب2:4). نجّنا يا رب من وصايا البشر… آمين |
||||
07 - 07 - 2020, 06:24 PM | رقم المشاركة : ( 27838 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أَمَّا كلِمَةُ اللهِ فَكَانَتْ تَنْمُو وتَكْثُر
الثلاثاء السادس من زمن العنصرة ولَمَّا عَرَفَ الـمَكَان، ذَهَبَ إِلى بَيْتِ مَرْيَمَ أُمِّ يُوحَنَّا الـمُلَقَّبِ بِمَرْقُس. وكانَ كَثيرُونَ هُناكَ مُجتَمِعِينَ يُصَلُّون. ولَمَّا قَرَعَ البابَ الـخَارِجيّ، أَقبَلَتْ جارِيَةٌ اسْمُهَا رُودِي تَتَسَمَّع. وعَرَفَتْ صَوتَ بُطرُسَ فلَمْ تفْتَحِ البَابَ مِن فَرَحِها، بلْ أَسْرَعَتْ إِلى الدَّاخِلِ وأَخْبَرَتْ أَنَّ بُطرُسَ واقِفٌ على الباب. فقالُوا لَها: “مَجْنُونَةٌ أَنْتِ!”. أَمَّا هيَ فأَصَرَّتْ تُؤَكِّدُ أَنَّ الأَمْرَ كَذلِكَ. فقالُوا: “إِنَّهُ مَلاكُهُ!”. وكانَ بُطرُسُ لا يَزالُ يَقْرَع، ففَتَحُوا لَهُ، ورأَوْهُ فَدَهِشُوا. فأَشارَ إِلَيهِم بِيَدِهِ لِيَسْكُتُوا، وحَدَّثَهُم كَيْفَ أَخْرَجَهُ الرَّبُّ مِنَ السِّجْن. وقال: “أَخْبِرُوا يَعقُوبَ والإِخوَةَ بِهـذَا”. ثُمَّ خَرَجَ وذَهَبَ إِلى مَوضِعٍ آخَر. ولَمَّا أَقْبَلَ النَّهَار، حَدَثَتْ بَلْبَلَةٌ كبيرَةٌ بَيْنَ الـجُنُود: “تُرَى ماذا جَرى لِبُطرُس؟”. أَمَّا هِيرُودُس، فلَمَّا طَلَبَهُ ولَمْ يَجِدْهُ، اسْتَجْوَبَ الـحُرَّاسَ وأَمَرَ أَنْ يُسَاقُوا إِلى العَذاب. ثُمَّ نَزَلَ مِنَ اليَهُودِيَّةِ إِلى قَيصَرِيَّة، وأَقَامَ فيها. وكانَ هِيرُودُسُ ناقِمًا عَلى أَهْلِ صُورَ وصَيدا، فمَثُلُوا مَعًا بَيْنَ يَدَيْه، واسْتَمَالُوا بْلاسْتُسَ حَاجِبَ الـمَلِك، والْتَمَسُوا السَّلام؛ لأَنَّ بِلادَهُم كَانَتْ تتَمَوَّنُ مِنْ بِلادِ الـمَلِك. وفي اليَومِ الـمُعَيَّن، لَبِسَ هِيرُودُسُ الـحُلَّةَ الـمَلَكِيَّة، وجَلَسَ على الـمِنْبَرِ يَخطُبُ فيهِم. وكانَ الشَّعْبُ يَهْتِف: “صَوتُ إِلـهٍ هـذَا، لا صَوتُ إِنسَان!”. فَضَرَبَهُ فَجْأَةً مَلاكُ الرَّبّ، لأَنَّهُ لَمْ يُعْطِ الـمَجْدَ لله. والتَهَمَهُ الدُّودُ فَمَات. أَمَّا كلِمَةُ اللهِ فَكَانَتْ تَنْمُو وتَكْثُر. قراءات النّهار: أعمال الرّسل ظ،ظ¢: ظ،ظ¢-ظ¢ظ¤ / متى ظ،ظ¥: ظ،ظ*-ظ¢ظ* التأمّل: أهمّ ما في نصّ اليوم ختامه: “أَمَّا كلِمَةُ اللهِ فَكَانَتْ تَنْمُو وتَكْثُر”. الأفعال المستخدمة في هذه الآية تذكّرنا بالأرض وبالزراعة ومتطلّباتها! فلا يكفي أن نعرض كلمة الله على الآخرين بل ينبغي أن نواكب نموّها كي تنبت جذوراً جديدة حيثما تحلّ! إنّ كلمة الله أمانةٌ بين أيدينا فعلينا أن نهتمّ بها كما نهتمّ بكنزٍ ثمين أو بإرثٍ عظيم فهي التي تعطي قيمةً ومعنًى لانتمائنا المسيحيّ! |
||||
07 - 07 - 2020, 06:26 PM | رقم المشاركة : ( 27839 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بعد نهار صعب ليس لنا سوى هذه الصلاة!
نمر جميعنا بأيام صعبة سواء على خلفيّة حادثة في العمل أو في العائلة، باختصار أيام عصيبة وسوداء. في هذه الحالات، لا يسعنا إلا أن نقدم ما يحصل للّه وأن نطلب منه تعزيتنا. إليكم أدناه صلاة مقتبسة من كتاب صلاة العائلة وهي صلاة تُعطي لمشاعرنا توصيفاً وتقدمها لله طالبةً منه القوة لنكون أحسن حالاً في الغد. “على خطى تدبيرك، يا اللّه، في الاضطرابات والصعاب والمآسي وانشغالات النهار، أتقدم منك لأطلب منك المغفرة لأخطائي والاعتراف بطيبتك التي ساندتني خلال الصعاب. يا رب، أنت تعرف ضعفي ولا يسعني إلا أن أعترف بضعفي من جديد وأطلب منك المساعدة للتأمل في حال روحي وأتحد بك بقوة أكثر قبل أن ينقضي هذا النهار. سامحني، قبل أن أنام، على جميع خطاياي، وساعدني لكي أستيقظ في الصباح مع عزيمة قويّة لتحقيق مشيئتك. ساعدني في مسعاي الضعيف لأكبر في النعمة لا في السنوات فقط. طهر قلبي من جميع الميول الفاسدة التي تهينك ومن الكبرياء والغضب والأنانيّة وعدم الانتباه للأمور الجديّة. أعطني قدرة التعاطف مع الآخرين والاعتدال والتواضع في السيطرة على مشاعري وأعطني قدرة تقبل وضعي فأكون وعلى الرغم من اهتمامي بمشاغلي الأرضيّة منصب دوماً على كنوزي السماويّة. بارك جميع علاقاتي وأصدقائي خاصةً أولئك القريبين مني واحفظني من تسبب الألم للآخرين. اقبل صلواتي واصفح عن سيئاتي بقدرة ابنك، مخلصنا، يسوع المسيح. آمين. |
||||
07 - 07 - 2020, 06:27 PM | رقم المشاركة : ( 27840 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الدرس الذي أعطاه طفل للقديس أوغسطينوس
على شاطئ البحر فجعله في حيرة من أمره حصل ذلك قرابة العام ظ¤ظ،ظ¥. كان القديس أوغسطينوس يتنزه على الشاطئ في يوم جميل ومشمس. كان محبطاً فأخذ قسطاً من الراحة من العمل على ما عُرف بعدها على انه من أهم المساهمات العقائديّة في الكنيسة “في الثالوث”. كان يحتاج الى هواء نقي… انتبه حينها لوجود فتى. بدا له أن ينوي القيام بشيء إذ كان يركض ذهاباً واياباً بين البحر وحفرة صغيرة في الأرض. فقال له القديس: “بني، ما الذي تفعله هنا؟” رفع الصبي الصدفة التي كان يستخدمها لنقل المياه وصرخ مشيراً باتجاه الرمل: “أحاول أن أضع هذا المحيط الكبير في هذه الحفرة الصغيرة.” ابتسم القديس معجباً ببراءة الطفل وبعينَيه المتقدتَين وانعكاس الشمس على شعره المجعد. لحق بعدها بالصبي وانحنى لرؤية الحفرة ويراقبه يسكب عليها بعض القطرات. وضع القديس يدَيه على كتفَي الصبي ووجه نظره نحو المحيط وفتح بعدها يدَيه وقال: بني، لن تتمكن أبداً من نقل هذا المحيط الكبير والرائع الى هذه الحفرة الصغيرة.” لم يتحرك الصبي لكنه أجاب سريعاً: “وأنت لن تتمكن يوماً من فهم الثالوث المقدس.” وبعدها اختفى الصبي بلمحة بصر. تأمل عدد كبير من المفكرين، عبر القرون بهذه الأسطورة. هل كان الصبي ملاكاً؟ هل كان المسيح؟ وأخذ عدد كبير منهم كلام الصبي بحرفيته معتبرين أنه من المستحيل للإنسان أن يفهم الثالوث فلما المحاولة أصلاً؟ لكن وبما أننا لا نستطيع أن نفهم الأسرار كلّها في آن (تماماً كما في المحيط، حيث يكتشف العلماء حياة جديدة تلو الأخرى)، فربما إن فتحنا عقولنا للّه، يكشف نفسه لنا شيئاً فشيئاً. فهل كان باستطاعة هذا الطفل الصغير أن ينقل المحيط الى الحفرة؟ بالطبع لا وهكذا القديس أوغسطينوس لما كان ليستوعب سر الثالوث الأقدس في دماغه دفعةً واحدة. وربما هذا ما يفسر كون أن القديس أوغسطينوس المعروف لكتاباته العظيمة مثل “الاعترافات” و”مدينة اللّه” أخذ ظ£ظ* سنة يعمل على “في الثالوث” دون أن يُنهيه.. وربما عدم إنهائه كانت أفضل نهاية للعمل! |
||||