منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02 - 07 - 2020, 06:20 PM   رقم المشاركة : ( 27751 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 02 - 07 - 2020, 06:23 PM   رقم المشاركة : ( 27752 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لأَنَّ مَوهِبَةَ الرُّوحِ القُدُسِ أُفيضَتْ حتَّى عَلى الأُمَم







الجمعة الخامس من زمن العنصرة
وفِيمَا كَانَ بُطرُسُ لا يَزَالُ يتَكَلَّمُ بِتِلْكَ الأَقْوَال، نَزَلَ الرُّوحُ القُدُسُ على جَمِيعِ الَّذينَ سَمِعُوا الكَلِمَة. فَدَهِشَ كُلُّ الْمُؤْمِنينَ الْمَختُونِين، الَّذينَ رافَقُوا بُطرُس، لأَنَّ مَوهِبَةَ الرُّوحِ القُدُسِ أُفيضَتْ حتَّى عَلى الأُمَم؛ لأَنَّهُم كَانُوا يَسْمَعُونَهُم يَتَكَلَّمُونَ بلُغَات، ويُعَظِّمُونَ الله. حِينَئِذٍ أَجَابَ بُطرُس: “هَلْ يَستَطيعُ أَحَدٌ أَنْ يَمْنَعَ مَاءَ العِمَادِ عَنْ هـؤُلاءِ النَّاس، وقَدْ نَالُوا مِثْلَنا الرُّوحَ القُدُس؟”. وأَمَرَهُم أَنْ يَعْتَمِدُوا بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيح. حِينَئِذٍ سأَلُوهُ أَنْ يُقِيمَ عِنْدَهُم أَيَّامًا.
قراءات النّهار: أعمال الرّسل 10: 44-48 / متى 10: 34-39
التأمّل:
لقد ارتبطت الكنيسة في بداياتها بالجماعة اليهوديّة ولكن، تدريجيّاً، اكتشف الرسل والتلاميذ ومن بعدهم كلّ المنضوين إلى الإيمان المسيحيّ أنّ الخلاص لا يمكن السيطرة عليه أو احتكاره داخل جماعة ضيّقة لأنّ الشهادة للربّ وإعلان رسالة المسيح لكلّ النّاس هما الرئتان اللتان يتنفّس من خلالهما الإيمان ويتأصّل الرّجاء وتتجسّد المحبّة!
نصّ اليوم يجسّد إحدى بواكير هذا الإنفتاح الرّسوليّ على الآخر الّذي لم يعد غريباً بل مدعوّاً إلى قبول الخلاص والفداء المجّانيّين!
كنيسة اليوم تضمّ شعوباً كثيرة وهي ما زالت مشرّعة الأبواب أمام كلّ من سيجد حتماً الدفء في قلب الربّ يسوع المفتوح لكلّ من سيقبله “طريقاً وحقاً” لحياته!
ونحن من المؤتمنين على هذا الانفتاح وعلى دعوة الجميع إلى نبع الخلاص!


 
قديم 02 - 07 - 2020, 06:27 PM   رقم المشاركة : ( 27753 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فَلا تَخَافُوا! إِنَّكُم أَفْضَلُ مِنْ عَصَافِيْرَ كَثِيْرَة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إنجيل القدّيس متى 10 / 27 – 33
قالَ الربُّ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: «مَا أَقُولُهُ لَكُم في الظُّلْمَةِ قُولُوهُ في النُّور. ومَا تَسْمَعُونَهُ هَمْسًا في الأُذُنِ نَادُوا بِهِ عَلى السُّطُوح.
لا تَخَافُوا مِمَّنْ يَقْتُلُونَ الجَسَد، ولا يَقْدِرُونَ أَنْ يَقْتُلُوا النَّفْس، بَلْ خَافُوا بِالحَرِيِّ مِمَّنْ يَقْدِرُ أَنْ يُهْلِكَ النَّفْسَ والجَسَدَ مَعًا في جَهَنَّم.
أَلا يُبَاعُ عُصْفُورَانِ بِفَلْسٍ، ووَاحِدٌ مِنْهُمَا لا يَسْقُطُ عَلى الأَرْضِ بِدُونِ عِلْمِ أَبِيْكُم؟
أَمَّا أَنْتُم فَشَعْرُ رَأْسِكُم مَعْدُودٌ كُلُّهُ.
فَلا تَخَافُوا! إِنَّكُم أَفْضَلُ مِنْ عَصَافِيْرَ كَثِيْرَة.
كُلُّ مَنْ يَعْتَرِفُ بِي أَمَامَ النَّاس، أَعْتَرِفُ بِهِ أَنَا أَيْضًا أَمَامَ أَبي الَّذي في السَّمَاوَات.
ومَنْ يُنْكِرُني أَمَامَ النَّاس، أُنْكِرُهُ أَنَا أَيْضًا أَمَامَ أَبِي الَّذي في السَّمَاوَات.
التأمل:”فَلا تَخَافُوا! إِنَّكُم أَفْضَلُ مِنْ عَصَافِيْرَ كَثِيْرَة…”
إن الذي يقتل الجسد والروح معاً هو التمرد على الله. التمرد هو “سرطان الجسد والروح” اذ أن الخلايا السرطانية تتمرد على الجسد حاضنها والذي يزودها بعناصر التغذية اللازمة لنموها، لكنها تأخذ أسباب الحياة منه وتتمرد عليه. لذلك تسمى بالخلايا “الخبيثة” التي تنتشر بالجسم دون أن يشعر بها وتعطل عمل الخلايا السليمة، فيفقد المناعة لمواجهة الأمراض الاخرى ويضعف ويموت !!!
وفِي جسدك يا رب، في قلب الجماعة المؤمنة، في قلب هيكلك، ربما نكون تلك الخلايا “الخبيثة” التي تعيش من خيراتك وتتنعم بنعيمك، ومن ثم تتمرّد عليك، دون أن يشعر أحد، لأنها تلبس أثواب الحملان، فتنمو وتنتشر وتشكك إخوتك الصغار، الذين يفقدون شيئاً فشيئاً مناعة الايمان، مناعة الأخلاق، لا بل مناعة الانسان فيخسرون معركة الحياة دون مقاومة…
إشفنا يا رب من هذا المرض الخبيث لأنه لا قوة لنا عليه، هو فينا ولا نعرفه، هو بيننا ولا نعترف به، يعيش في أحشائنا ولا نداويه…
يا من ترزق طيور السماء بذور الحقل لتقتات بها وتحيا، وترزق زنابق السهول والجبال ثياباً تتزين بها، إرزقنا من عندك دواءً لخبثنا، أعطنا من قلبك حباً لنقتل “التمرد” فينا، هبنا من ذاتك “إكسير الحياة” لنخضع “الأنا” القاتلة الى ذاتك الإلهية، فتعمل بانسجام تام مع إرادتك، كما فعلت العذراء مريم، الخادمة الأمينة لمشروعك الخلاصي…
أفض علينا يا رب حبّك كي نصنف كل انسان في خانة الاحباء رغم أخطائه ليبقى البيت معافى والكنيسة مزدهرة والأوطان سليمة. فإذا صنف في خانة الأعداء سيسْتشري سرطان “البغض” داخل الجسم الواحد الذي يضعف ويموت..
أعطنا يا رب روح التواضع كي نعترف بك أمام الناس لتعترف بِنَا أمام الاب السماوي. أعطنا أن نعيش الحب حسب مشيئتك داخل بيوتنا وبلداتنا وأوطاننا وكنيستنا. أعطنا الجرأة الكافية لنعلن مجدك في كل مفاصل حياتنا. ساعدنا كي نستأصل الخلايا الخبيثة من عقولنا ومن أفكارنا، لتسلم أجسادنا وأرواحنا وتسود أنت وحدك عليها. آمين.


 
قديم 03 - 07 - 2020, 01:19 PM   رقم المشاركة : ( 27754 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أبونا أنطونيوس السريانى يصلى "أنت الكائن فى كل زمان"


بصوته الحلو المعزى الروحانى - بدير السريان





 
قديم 03 - 07 - 2020, 02:48 PM   رقم المشاركة : ( 27755 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

“Voceج‚ naجƒo estaجپ escondida! Nunca houve um momento em que voceج‚ foi esquecida, Voceج‚ naجƒo estأ، sem esperancج§a! Embora voceج‚ tenha sido machucada e tido sua inoceج‚ncia roubada. Eu oucج§o voceج‚ sussurrar! Por traجپs de sua respiracج§aجƒo Eu oucج§o seu pedido de socorro! Vou mandar um exeجپrcito para te encontrar! No meio da noite mais escura, eجپ verdade, eu vou te resgatar! Naجƒo haجپ distaج‚ncia que naجƒo possa ser alcancج§ada, de novo e de novo! Voceج‚ naجƒo estaجپ indefesa, Eu serei seu abrigo, Eu serei sua armadura! Eu nunca vou parar de marchar para chegar ateجپ voceج‚, no meio da luta mais difiجپcil. Eجپ verdade, eu vou te resgatar! Eu oucج§o o sussurro por traجپs de sua respiracج§aجƒo, Eu oucج§o voceج‚ sussurrar que voceج‚ naجƒo tem mais nada.” . Cancج§aجƒo “Rescue - @lauren_daigle “ ��♥ï¸ڈ . Marque uma amiga!!�� .



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 03 - 07 - 2020, 02:49 PM   رقم المشاركة : ( 27756 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

“Nos alegremos, exultemos e a Ele demos gloجپria, pois chegou a hora do casamento do Cordeiro, e sua noiva jaجپ se preparou.” (Ap.19.7) . Quem mais naجƒo veج‚ a hora desse Dia chegar?? ��♥ï¸ڈ��





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 03 - 07 - 2020, 03:26 PM   رقم المشاركة : ( 27757 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لبنان بحاجة إلى أعجوبة ثلاثيّة الأبعاد


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أعجوبة ثلاثيّة الأبعاد! هذا ما نحتاجه: التدخّل الإلهي وشفاعة مار شربل مخلوف والقديسة رفقا الريّس ومار نعمة الله الحرديني!
هلمّوا نرفع الصلوات ونلحّ في طلب الخلاص من أجل أرض وطننا الذي جرّحته المآسي والحروب بمختلف وجوهها!

الربّ يصغي إلى ابتهالات شعبه و”كل من يدعو باسم الربّ يخلص” (رو 10: 13)! و”إن كان الله معنا، فمن علينا” (رو 8: 31)!
إلهنا “لا ينعس ولا ينام” (مز 121: 4)! يحفظنا من الشرور ويحمينا حتى لحظاتنا الأخيرة “الربّ يحفظك من كل شرّ. يحفظ نفسك. الربّ يحفظ خروجك ودخولك من الآن وإلى الدهر” (مز 121: 7-8)!
يا ربّ، نقدّم لبنان إلى قلبك الغالي! أرجوك لا تتركنا، وأنقذنا من الأيدي القذرة التي تريد تدمير بلد الأرز الحبيب!

نثق بك وبقدرتك اللامتناهية ومحبّتك اللامحدوة، “ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبّون الله” (رو 8: 28)!
 
قديم 03 - 07 - 2020, 03:28 PM   رقم المشاركة : ( 27758 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لماذا نضمّ أيدينا أثناء الصلاة؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هناك اعتقاد شائع بأن ضمّ اليدَين هي عادة مشتقة من ممارسة رومانية ترمز إلى الخضوع.



هل يجب على المؤمنين أن يضمّوا أيديهم وأن يبقوا أذرعتهم ممدودة مع أكفّهم متجهة للأعلى أم أن يشبكوها كما يفعل الرهبان أحيانًا؟ هل هذا الأمر مهم؟ في الواقع، إنه أساسي خلال الصلاة، إذ يسمح للمؤمنين باكتشاف ممارساتهم المتجذرة في التقاليد القديمة المبجلة.

يتذكر العديد من الناس عندما علّمتهم الراهبات كيفية الصلاة مع ضمّ أيديهم. ويروي أحد الأفراد (سواء كان صحيحًا أم لا) السبب وراء ذلك:

صلِّ بيدَين مضمومتَين لتصل صلواتك إلى السماوات.

إذا كانت يداك تشيران إلى الأسفل، فستصل صلواتك إلى الجحيم.

وإذا كانت يداك تشيران إلى جانبك، فسوف ترتدّ صلواتك في جميع أنحاء الغرفة.

بالطبع، يبدو الأمر ساذجًا للغاية، ومن المحتمل أن تكون التعليمات الفعلية قد ضاعت في ترجمة الأطفال لها. إن السبب الحقيقي وراء ضمّ معظم المؤمنين لأيديهم خلال الصلاة، له رمزية أعمق بكثير. في المسيحية، يعود هذا التقليد إلى عادات الثقافات القديمة والمتأخرة.



وفي التقليد اليهودي، نجد دليلًا في التلمود على أن البعض كان يصلي بأيدٍ مضمومة في وقت مبكر من فترة النفي البابلي، واستمروا بذلك حتى بعد ظهور المسيحية. وفقًا للنص، كان الحكيم اليهودي البابلي رابا (أبا بن جوزيف 280-352ميلادي) يصلي بيدَين مضمومتَين. ويعتقد بعض المؤرخين أن المسيحيين الأوائل اتّخذوا هذه العادة من تراثهم اليهودي.

لكن هناك اعتقاد شائع آخر بأن ضمّ اليدَين هي عادة مشتقة من ممارسة رومانية ترمز إلى الخضوع.
ينسب المؤرخون المتدينون هذه الحركة إلى تقييد أيادي السجناء بكرمة أو بحبل، وهي ترمز إلى الخضوع. في روما القديمة، كان بإمكان الجندي الأسير تجنب الموت الفوري من خلال ضمّ يدَيه، ما يشبه التلويح بعلم أبيض اليوم، أي بمعنى “أنا أستسلم“.


بعد قرون، أظهر الناس ولاءهم واحترامهم لحكامهم عبر ضمّ أيديهم. ومع مرور الزمن، باتت هذه الحركة تعني الإقرار بسلطة شخصٍ ما والخضوع لتلك السلطة.

لا يزال هذا الأسلوب لإظهار الولاء يُستخدم في ليتورجيا الرسامة، إذ يشبك الأسقف يدَي الكاهن الذي يُرسم ويقول له: “هل تعِد بالاحترام والطاعة لي ولخلفائي؟“

نذكر شكل آخر من أشكال ضمّ اليدين وهو شبك الابهامَين على شكل صليب؛ إنها لفتة تمثّل الولاء لله وتوجّه صلواتنا إلى السماوات وتذكّرنا بصليب المسيح. في حين أن المسيحيين ليسوا ملزمين بضمّ أيديهم خلال الصلاة، إلّا أنه خيار ذو معنى وآتٍ من جذور قديمة ورمزية عميقة.
 
قديم 03 - 07 - 2020, 03:30 PM   رقم المشاركة : ( 27759 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هو المعنى الروحي للقلب؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يرمز القلب إلى مركز أو “جوهر” كياننا.. منه تنشأ الصلاة والأعمال الأخلاقية.

ذُكرت كلمة “القلب” مرات عدة في الإنجيل، بخاصة في العهد الجديد، حيث استخدمها يسوع بشكل متكرر لشرح حقائق روحية.

طُوبَى لِلأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ، لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ اللهَ” (مت 5: 8).

“لأَنَّهُ حَيْثُ يَكُونُ كَنْزُكَ هُنَاكَ يَكُونُ قَلْبُكَ أَيْضًا” (مت 6: 21).

“وَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ، وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ” (مر 12: 30).
في المسيحية، يرمز القلب إلى مركز أو جوهر كياننا، ومنه تنشأ الصلاة والأعمال الأخلاقية. وهذا يُفسر أيضًا كلمة “جوهر” المشتقة من الكلمة اللاتينية cor وتعني “القلب”.

وقد ورد في التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية هذا التعريف، وقد ذكر المعنى الروحي للقلب في القسم الخاص بالصلاة.
“من أين تأتي الصلاة؟ مهما كانت لغة الصلاة (كلمات أو حركات)، فالإنسان كله هو الذي يُصلي. ولكن، بالحديث عن نشأة الصلاة، تتحدّث الكتب المقدسة أحيانًا عن النفس والذهن، وفي أغلب الأحيان عن القلب (أكثر من ألف مرة). القلب هو الذي يُصلي. وإذا كان بعيدًا عن الله، فالصلاة باطلة.
القلب هو المنزل الذي أسكنه. بحسب التعبير السامي أو الكتابي: القلب هو حيث “أَنزل”. إنه مركزنا المخفي، المستعصي إدراكه على عقلنا وعلى الآخرين؛ روح الله وحدها تستطيع أن تسبر غورها وتعرفه. إنه موضع القرار، في العمق من ميولنا النفسية. إنه موضع الحقيقة، حيث نختار الحياة أو الموت. إنه موضع اللقاء، بما أننا على مثال الله نعيش في علاقة: إنه موضع العهد” (التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية 2562-2563).

وإلى جانب الصلاة، يُعتبر القلب أيضًا مصدر قراراتنا الأخلاقية.
القلب هو مركز الشخصية الأخلاقية: “بعيدًا عن القلب تخرج أفكار شريرة، أفكار القتل، الزنا…”؛ “أنقياء القلب” موعودون بلقاء الله وجهًا لوجه وأن يكونوا مثله. والطهارة هي شرط أساس لرؤية الله… ويتطلب نقاء القلب التواضع المتمثل بالصبر والحشمة والحكمة. ويحمي التواضع المركز الحميم الخاص بالفرد، بحسب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية 2517، 2519، 2533).
لهذا السبب غالبًا ما يتم الحديث عن القلب في الكتابات الروحية، إذ يُعد كمصدر أساس للكثير مما يحدث في حياتنا الروحية. كما أنه يُفسر لما الحب مرتبط بالقلب، فالحب الحقيقي ينبع من “جوهر” كياننا، ليس شيئًا خارجيًا.
لهذا السبب نفسه، غالبًا ما يتم تصوير يسوع واضعًا يده على قلبه.

وقد قال لتلاميذه: “اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ” (مت 11: 29).

إذا أردنا أن ننمو في الحياة الروحية، علينا أن ننظر إلى قلبنا وأن ندع الله يحوله، وبالتالي نغير صلاتنا وقراراتنا الأخلاقية.
 
قديم 03 - 07 - 2020, 03:37 PM   رقم المشاركة : ( 27760 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مَنْ وَجَدَ نَفْسَهُ يَفْقِدُهَا، ومَنْ فَقَدَ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي يَجِدُهَا



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إنجيل القدّيس متّى 10 / 34 -40 قالَ الرَبُّ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: «لا تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ عَلى الأَرْضِ سَلامًا، مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلامًا بَلْ سَيْفًا.
جِئْتُ لأُفَرِّقَ بَيْنَ الرَّجُلِ وَأَبِيْه، والبِنْتِ وأُمِّهَا، والكَنَّةِ وحَمَاتِهَا.
وأَعْدَاءُ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ.
مَنْ أَحَبَّ أَبًا أَو أُمًّا أَكْثَرَ مِنِّي فَلا يَسْتَحِقُّني. ومَنْ أَحَبَّ ظ±بْنًا أَوِ ظ±بْنَةً أَكْثَرَ مِنِّي فَلا يَسْتَحِقُّنِي.
ومَنْ لا يَحْمِلُ صَلِيبَهُ ويَتْبَعُنِي فَلا يَسْتَحِقُّنِي.
مَنْ وَجَدَ نَفْسَهُ يَفْقِدُهَا، ومَنْ فَقَدَ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي يَجِدُهَا.

التأمل:”مَنْ وَجَدَ نَفْسَهُ يَفْقِدُهَا، ومَنْ فَقَدَ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي يَجِدُهَا…”
إسمح لي يا رب أن أصارحك، وأعبر لك عمّا في داخلي، فقد أستغربت كلامك عن النار والسيف والانقسام!!!… ما عرفتك سوى إله رحمةٍ ومحبة وسلام، وما شاهدتك يوماً تحمل السيف، ألم تطلب من بطرس أن يردّ سيفه إلى غمده لحظة اعتقالك في بستان الزيتون؟
ها إني أسمعك تهمس في وجداني أن سيفك هو سيف الحق الذي يفصل الحق عن الباطل والجيد عن الرديء، ومن أراد أن يتبعك قد يضطر إلى تبني خيارات قوية وصادمة أحياناً، تفصل الحياة عن الموت…
بالامس سمعت والدتي تنتقد “تكرسي” المطلق لك، وخدمتي للناس ظناً منها أنهم لا يستحقون أي خير فإذا صلبوك أنت فماذا سيفعلون بي؟؟!!!…تذكرت سيفك لكني لم أجرؤ على استعماله خوفاً من جرح خاطرها، رسمت قبلةً على جبينها وبقي سيفك في غمده…
أذكر حين قُتِل أخي الوحيد، أنني خاصمتك ولمتك لأنك لم تحمه، ولم تدافع عنه في تلك الليلة السوداء، ومن شدة حزني نسيت سيفك في غمده ولم أفصل بين عاطفتي وتدبيرك الذي آلمني كثيراً… وكذلك أفعل عند كل مصيبةٍ أو مرضٍ يصيب أحد أحبتّي…
وأذكر أيضاً حين يقوم عليّ أهل بيتي، زوجتي وأبنائي وأقربائي، لأني أتركهم أيام الآحاد والأعياد وأذهب بعيداً حيث دعوتني أن أخدم في كرمك مجاناً، فتبقى صورة سيفك القاطع في مخيلتي كأوهام أطفال لا أملك شجاعةً كافية لاستعماله…
وحين دعتني يدي في أكثر من مكان الى الخطيئة لم أقطعها بسيفك وألقها عني…أعترف لك أن هذا هو الامتحان الأصعب الذي ينزل عليّ كالنار الاكلة التي أتعثر في استعمالها لتنقية “نفسيتي” من روح الشر وشهوات الجسد، لأسير وأتقدم نحوك…
وأذكر حين أحمل صليبك وأتبعك، كم أعاني من آلامٍ وضيقات ومشقات؟؟ وأنت تطلب مني أكثر، تطلب مني أن أفقد نفسي من أجلك لأربحها، تطلب مني صلب أهوائي وميولي لأنال تعزيتك ومجدك، وهذا أصعب ما في الصليب وأشدّ إيلاماً من السيف…
لكنّي أرغب بشدة أن تحرقني نارك، وتبقى بداخلي مشتعلة، وأرغب بشدة أكثر بسيفك لأقطع ما في نفسي من نداءات أرضية لا تشدني إليك، وأرغب بحمل صليبك أكثر وأكثر طائعاً دون كلل أو ملل راضياً بمشيئتك لأني واثقٌ أنك جئت لتكون لي الحياة وتكون وافرة… فلا أخاف إن فقدت حياتي لأنك أنت حياتي… فهات سيفك واقطع مني ما تشاء، وهاتِ صليبك لأفعل ما تشاء…
تريد أن تكون الاول في حياتي دون منازع، فأنت الاول، تريد أن تجتاحني بحبك، فها هي نفسي لك وأبواب قلبي مشرعة لك، وأبي وأمي وأخوتي وزوجتي وأبنائي كلهم لك، إملأني من روحك، أشعل في قلبي حباً لك لا ينطفىء، أغمرني منه حتى الثمالة، حتى الصميم، حتى الاختناق لأموت أنا وتحيا أنت، فأنت حياتي، بك أتخطى حدودي، وأنتصر على ضعفي …
اغفر لي سوء فهمي لكلمتك لانك “حنان ورحيم، طويل الروح وكثير الرحمة…”(مزمور 145).امين


 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 08:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025