منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01 - 07 - 2020, 11:32 AM   رقم المشاركة : ( 27691 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,783

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

معجزة للقديسة رفقا هزّت الكنيسة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هي رسالة لنا جميعاً نحن الذين نعيش ألم الحياة وصعابها


المعجزة هي أمر خارق للطبيعة، لا يفسّر علمياً يقوم به الله بواسطة قديسيه أو مباشرة مع البشر لإظهار محبته للبشرية. ليس الظهورات أعمالاً سحريّة تثير غرائز المؤمنين، وإن لم يعبر من خلالها الانسان الى قلب الله، وبقي متعلقاً بالشكليات، فهناك المشكلة.

أذكر أنّه في إحدى المرّات، صعدت امرأة إلى الحبيس أنطونيوس شينا الناسك في وادي القديسين في لبنان، كان يحق له أن يلتقي الناس بعضاً من الوقت، وعوضاً أن تسأله عن أمور إيمانية، سألته إن كان يعلم من سرق مجوهراتها؟ تلك المرأة نسخة عن بعض المسيحيين الذين يلتهون بالخرافات عوضاً عن الغوص في محبة الله وماذا يريد من البشرية؟

بالعودة الى معجزة القديسة رفقا، لا شكّ أنّ الله رحوم، أعاد لكثيرين بصرهم، أقام الموتى، وأعطى سطاناً لرسله للقيام بكل هذه الامور ليس كعرض عضلات أمام البشر، بل لإظهار رأفته، لكنّ كثيرين استعملوا هذه الأمور بغير مكانها الصحيح، وبدأوا ينتظرون ظهورات وآيات من عند الله، أو اختلاق بعضها للسيطرة على عقول البشر.



القديسة رفقا، راهبة لبنانية مارونية، طلبت من الله نعمة الألم، لتشاركه آلامه هو الذي بذل نفسه من أجل البشرية، مخبراً إياها صورة الله الحقيقية وهي أنه مستعد للتضحية بكل شيء حتى بابنه في سبيل الخلاص.

كثيرة هي المعجزات التي سجّلها دير مار يوسف جربتا ضريح القديسة رفقا، معجزات رفعت رفقا على مذابح التقديس، ونقلها الآلاف عبر الكتب والصحف والمواقع الالكترونية، وتنافس الصحفيون على نشر اخبار المعجزات.

أمّا المعجزة الأهم للقديسة رفقا فهي طلب الألم، مشاركة الله هذا الألم بفرح، هي رسالة لنا جميعاً الذين نئنّ تحت ضغوط الحياة غير مقتنعين بشيء، نخاف مما يحدث أو سيحدث، متكبّشين بأنانيتنا وحب ذاتنا جاعلين سعادتنا على حساب الآخرين.

كم منّا يضحّي بذاته من أجل الآخرين؟ يعطي من نفسه لإرضاء الآخر قبل إرضاء نفسه؟ ليس ضعفاً، بل بذل ذات في عالم من الغرور، والطمع والشهرة!

تعالوا نتمثّل برفقا التي لقّبت برسولة الالم، ولكن هي بالفعل رسولة الرجاء، ففي عمق الألم، وسط اقتلاع عينها، باركت، شكرت، وكم منّا أمام صعوبات الحياة الصغيرة والكبيرة، يشتم، يعاتب الله، يقاتل الآخر في سبيل بقائه طامعاً بأمور الدنيا الزائلة!

رفقا، كنت أزور ضريحها كل أسبوع، أصعد من جبيل الى مزارها في جربتا ليلاً حيث يعمّ السكون، هناك، أقف أمام عظمة الله وضعفنا، استمدّ قوّة الأمل، في عالم اللاطمأنينة والألم.
 
قديم 01 - 07 - 2020, 11:33 AM   رقم المشاركة : ( 27692 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,783

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ماذا يعني لقب البابا؟

يُعرف رئيس الكنيسة الرومانية الكاثوليكية بالبابا؛ فماذا يعني هذا اللقب؟
وفقًا للموسوعة الكاثوليكية، إن أصل الكلمة كنسي من اللاتينية “بابا” ومن اليونانية “باباس“، اللتين تعنيان “الأب“.
في الأصل، تم استخدام اللقب على نطاق أوسع في المسيحية المبكرة، لأنه في ذلك الوقت كان يعني “الأب” ببساطة، كما يطلق الكاثوليك لقب “الأب” على الكهنة في الوقت الحاضر.
ومع مرور الزمن، تغيرت اللغة وتم تحويل الكلمات القديمة إلى ألقاب رسمية. ومع ذلك، لا يزال هذا المعنى الأصلي محفوظًا في اللقب الرسمي لـ“الأب الأقدس“.
ولا يزال البابا الأب الروحي لملايين الكاثوليك في جميع أنحاء العالم، ويساعدهم على تعميق علاقتهم بيسوع المسيح.


 
قديم 01 - 07 - 2020, 11:36 AM   رقم المشاركة : ( 27693 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,783

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لما رفعت عيوني نحوك



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هيك بلّش حواري مع الربّ…

-جايي لعندك وخجلانة منّك.
-ليه خجلانة؟ لازم تتعوّدي تكشفي حالك قدام اللي بحبّك…

-خجلانة لأنو بعرف قدّي بتحبّني وغامرني بنورك، وأنا، بالمقابل، عم بجرحك، ومرّات كتير، ما عم بقدر صلّي، ما عم بقدر اتطلع فيك.

-ارفعي عينيك صوبي، وقوليلي شو قصدك لما تقولي: “ما عم بقدر صلّي”؟!
-مرّات كتير عم تمتم الكلمات، وعم تتشتّت أفكاري، عم بنسى شوفك بالناس، وازرع فرحك بقلبن… وكيف بدّك إقدر اتطلع بعيونك…

-كيف ما انتبهتِ إنو إنتِ هلّق عم تصلّي!

-أنا هلّق عم صلّي؟!

-إنتِ بحضوري. ما عندك ثقة فيّي؟
-أنا مآمنة بحضورك الحيّ والحقيقي وعندي ملء الثقة إنك عم تطلع فيّي، وعم تغمرني أمواج حبّك وحنانك وأمانتك، واللي عم بعذّبني خيانتي إلك ووقعاتي المتكرّرة…

-ارفعي عيونك صوبي… آمني برحمتي، واخْطِي خطواتك بمسيرة التوبة، وما تخافي من الوقعات… من الطبيعي إنك توقعي كلّما تقرّبي منّي… يا ابنتي، الحبّ أقوى من كلّ التجارب، ما تخافي…
تذكّري إنو الصلاة هي صلة، لقاء فيّي… أنا ناطرك تنكتب صفحة جديدة… سلّمي ذاتك وأفكارك، وثقي فيّ للآخر، وصلاتك رح تتحوّل وتصير ألحان سماويّة صارخة، وتمتزج بترانيم الملايكة، وتصير قادرة تزرع الفرح والرجا!
 
قديم 01 - 07 - 2020, 11:37 AM   رقم المشاركة : ( 27694 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,783

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إن كنتم تشعرون بالتردد في الذهاب للاعتراف اطلبوا المساعدة من ملاككم الحارس!

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل تضايقكم فكرة الذهاب إلى الكنيسة للاعتراف؟ اطلبوا من ملاككم الحارس أن يمدكم بالقوة.

غالبًا ما يكون الذهاب للاعتراف بالخطايا لنيل سر التوبة أشبه بعملية صعبة، بخاصة عندما يكون قد مر وقت طويل على تأديته. وقد تشعرون بالانزعاج أو الخوف، وبقوة إغراء التخلي عن الأمر والبقاء في المنزل.
إن كنتم تشعرون بالتردد في الذهاب للاعتراف، يمكنكم استدعاء حليفكم الخاص، ألا وهو: الملاك الحارس! في الواقع، يؤمن الكاثوليك بأن الله يعهد ملاكًا لكل شخص ليرافقه دائمًا وليقوده أيضًا إلى السماء.
حتى وإن لم نكن نستطيع أن نرى أو أن نسمع ملائكتنا، فهم لديهم القدرة على تشجيعنا ومنحنا القوة عندما نكون بحاجة إلى ذلك. كل ما علينا القيام به هو أن ندعهم يتدخلون روحيًا وأن نستديهم للمساعدة.

إليكم صلاة قصيرة لملاككم الحارس ولجميع القديسين في السماء، لتطلبوا منهم منحكم القوة للذهاب للاعتراف بخطاياكم لأحد الكهنة، فتشعرون بالرحمة الإلهية.
يا ملاكي الحارس ويا أيها القديسيَن الشفيعين بطرس ومريم المجدلية وجميع قديسي الله، أسألكم التشفع لي أنا الخاطئ، ومساعدتي لكي أتمكن من الاعتراف بخطاياي أمام الكاهن، بكل تواضع وبقلب نادم. أنيروا روحي بنور الله واجعلوني أرى وأدرك كل الذنوب التي علي الاعتراف بها. يا يسوع الرحوم، ترأف بي، أنا الخاطئ.

آمين“.
 
قديم 01 - 07 - 2020, 11:39 AM   رقم المشاركة : ( 27695 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,783

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يا ملاكي الحارس



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ويا أيها القديسيَن الشفيعين بطرس

ومريم المجدلية وجميع قديسي الله،

أسألكم التشفع لي أنا الخاطئ،

ومساعدتي لكي أتمكن من الاعتراف بخطاياي أمام الكاهن،
بكل تواضع وبقلب نادم.
أنيروا روحي بنور الله واجعلوني أرى وأدرك كل الذنوب
التي علي الاعتراف بها.

يا يسوع الرحوم، ترأف بي، أنا الخاطئ.

آمين“.
 
قديم 01 - 07 - 2020, 11:41 AM   رقم المشاركة : ( 27696 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,783

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ويُبْغِضُكُم جَمِيعُ النَّاسِ مِنْ أَجْلِ ظ±سْمِي.

ومَنْ يَصْبِرْ إِلى النِّهَايَةِ يَخْلُصْ


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




إنجيل القدّيس مرقس 13 / 9 – 13 قالَ الرَبُّ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: «كُونُوا أَنْتُم عَلى حَذَر: سَيُسْلِمُونَكُم إِلى المَجَالِسِ وَالمَجَامِع، ويَضْرِبُونَكُم، ويُوقِفُونَكُم أَمَامَ الوُلاةِ وَالمُلُوك، مِنْ أَجْلِي، شَهَادةً لَهُم.
ولا بُدَّ أَنْ يُكْرَزَ أَوَّلاً بِظ±لإِنْجِيلِ في كُلِّ الأُمَم.
وحِينَ يَسُوقُونَكُم لِيُسْلِمُوكُم، لا تَهْتَمُّوا بِمَاذَا تَتَكَلَّمُون، بَلْ تَكَلَّمُوا بِمَا تُعْطَونَهُ في تِلْكَ السَّاعَة، لأَنَّكُم لَسْتُم أَنْتُمُ المُتَكَلِّمِين، بَلِ ظ±لرُّوحُ القُدُس.
وسَيُسْلِمُ الأَخُ أَخَاهُ إِلى المَوْت، والأَبُ ظ±بْنَهُ، ويَتَمَرَّدُ الأَوْلادُ عَلَى وَالِدِيهِم، ويَقْتُلُونَهُم.
ويُبْغِضُكُم جَمِيعُ النَّاسِ مِنْ أَجْلِ ظ±سْمِي. ومَنْ يَصْبِرْ إِلى النِّهَايَةِ يَخْلُصْ.

التأمل: “ويُبْغِضُكُم جَمِيعُ النَّاسِ مِنْ أَجْلِ ظ±سْمِي. ومَنْ يَصْبِرْ إِلى النِّهَايَةِ يَخْلُصْ…”
قلت لنا يا ربٌ :” سَيُسْلِمُونَكُم إِلى المَجَالِسِ وَالمَجَامِع” والتاريخ يشهد أن تلك الحقيقة تكررت ملايين المرات، وفِي كل مرة يخرج من حملوا اسمك منتصرين، مكللين بالمجد، غاسلين حللهم بدمك..
لكن اليوم مَن يُسلِّم من الى المجالس والمجامع؟ مَن يضرب مَن؟ مَن يجلد مَن؟ نحن نُسِّلم أنفسنا إلى ولاة وملوك وسلاطين هذا العالم، ليس من أجلك بل من أجل أنانيتنا… ليس شهادة لهم عنك، بل شهادة لهم عنّا…!!
نقف أمام الولاة والملوك مستزلمين لهم، ضمانةً لنا، ليكونوا في “ظهرنا” عندما نستبد على غيرنا أو نخالف القانون، نتوسط عندهم من أجل وظيفةٍ أو حفنة نقود… نقف أمامهم للتصفيق بغية كسب رضاهم لا رضاك، شهادةً لهم ولشعبيتهم، وليس شهادةً لك… شهادة للباطل وليس للحق… لا أدري كيف نتحوّل أمامهم من مؤمنين الى “مندَسّين”؟؟!! ومن شهود حق الى شهود زور!!! كلّ ذلك يحصل ونحن نحمل اسمك!!!
قلت لنا يا رب: “لا بُدَّ أَنْ يُكْرَزَ أَوَّلاً بِظ±لإِنْجِيلِ في كُلِّ الأُمَم” والحق يُقال أن الرسل وحدهم كرزوا بالإنجيل في الارض كلها رغم كل الضيقات والاضطهادات وضعف الإمكانيات لأنهم كانوا يعرفونك، ونحن اليوم نملأ الارض عدداً وعدةً ولا يصل الانجيل الى غرف أبنائنا لأننا لا نعرفك!!! لو تدري أن إنجيلك تأكله “الغبار” في مكتبات بيوتنا، ربما أصبح المكان الآمن “لتخبئة” ما تريد الأمهات إخفاءه عن الأبناء!!! لو تدري أننا نتحاشى ذكر إسمك أمام بَعضنا لأننا نستحي بك، نخاف من سخرية البعض منَّا، لا نحتمل نظراتهم، لذلك نسعى لإرضائهم بالتخلي عَنك، واستبدال أناشيد تسبيحك بأغانٍ تمجّد الخطيئة وتمدح الشيطان بكل أنواعه وشروره…
قلت لنا يا رب:”سَيُسْلِمُ الأَخُ أَخَاهُ إِلى المَوْت..” ونحن كذلك، لكن ليس شهادةً لك!!! بل على أفضلية المرور نسلم بَعضنا للموت، أو في حفلات الاعراس نطلق النار ابتهاجاً فنسلم إخوتنا للموت، إذا نجح ولدنا في أيّ شهادة، أو اذا “عَصّب” أحدنا… أو بكل بساطة على “فنجان نسكافيه” نسلّم من يُدعى لنا أخاً الى الموت… أو من يدعى لنا إبناً!!! فكم من الآباء يقدمون لابنائهم الحجارة بدل الخبز والأفاعي بدل الأسماك!!! وتجّار الضمائر ماذا يقدمون لأولادهم؟ تجار البشر…. تجار المخدرات والقمار والسلاح والدعارة والاباحية؟؟!!!
ألا نسلّم أهلنا للموت؟ كم من الأبناء بيننا يتركون أهلهم في غرفٍ مظلمة وباردة لوحدهم؟ أو يرمونهم في المآوي دون رحمةٍ؟ أو يطلبون لهم الموت الرحيم؟ أو الرحيل السريع؟ ألا يُعتبر ذلك قتلاً؟؟!!
قلت لنا يا رب :” يُبْغِضُكُم جَمِيعُ النَّاسِ مِنْ أَجْلِ ظ±سْمِي..” لكن البغض أصبح “منَّا وفينا”!! نحن نبغض بَعضنا البعض أكثر من كل الناس.. في كل بيت، في كل حي، في كل بلدة وبلد، في كل كنيسة يعيش البغض، نحن نغذّيه من ذواتنا، نُطعمه على طاولاتنا، يستريح في أحضاننا ويتربع على قُلُوبنا ويملك في عقولنا…
يا رب في كل دقيقة نُساق ونسلم الى عدونا ونقف أمام محكمة الباطل الذي يعيش فينا، أعطنا أنت روحك القدوس ليدافع عنا في زمن ضعفنا، ليقود نفوسنا في وقت التجربة، في زمن الضيق، كي تزداد مقاومتنا لإغراءات العالم، أعطنا سلطاناً منك كي يتحول ضعفنا الى قوة، قوة الموقف وشجاعة القرار وصلابة الإرادة لننتصر بروحك القدوس على ذواتنا أمام المصالح الدنيئة وضعفنا أمام الشهوات الرديئة… آمين.












 
قديم 01 - 07 - 2020, 11:47 AM   رقم المشاركة : ( 27697 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,783

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يا رب في كل دقيقة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


نُساق ونسلم الى عدونا ونقف أمام محكمة

الباطل الذي يعيش فينا، أعطنا أنت روحك القدوس
ليدافع عنا في زمن ضعفنا، ليقود نفوسنا في
وقت التجربة، في زمن الضيق، كي تزداد مقاومتنا لإغراءات العالم، أعطنا سلطاناً منك كي يتحول ضعفنا الى قوة،

قوة الموقف وشجاعة القرار وصلابة الإرادة لننتصر بروحك القدوس

على ذواتنا أمام المصالح الدنيئة وضعفنا أمام الشهوات الرديئة…
آمين.
 
قديم 01 - 07 - 2020, 11:49 AM   رقم المشاركة : ( 27698 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,783

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قَد أَوحَى إِلَيهِ مَلاكٌ قِدِّيسٌ أَن يَستَحضِرَكَ إِلى بَيتِهِ




الأربعاء الخامس من زمن العنصرة وكَانَ في قَيصَرِيَّةَ رَجُلٌ اسْمُهُ كُرْنِيلِيوُس، قائِدُ مئَةٍ منَ الفِرْقَةِ الَّتي تُدْعَى الإِيطالِيَّة. كانَ تَقِيًّا يَخَافُ اللهَ هوَ وجَمِيعُ أَهْلِ بَيتِهِ، ويَتَصَدَّقُ على الشَّعْبِ بِصَدَقاتٍ كَثِيرَة، ويُداوِمُ على الصَّلاةِ لله. وذَاتَ يَوم، نَحْوَ السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ بَعْدَ الظُّهْر، رأَى جَلِيًّا، في رُؤْيَا، مَلاكَ اللهِ يَدْخُلُ عَلَيهِ ويَقُولُ لَهُ: “يَا كُرْنِيلِيُوس!”. فتَفَرَّسَ فيهِ كُرْنِيلِيُوس، وقدِ اسْتَوْلَى عَلَيهِ الـخَوْف، وقَال: “مَا الأَمرُ، يا سَيِّدي؟”. قَالَ لَهُ الْمَلاك: “إِنَّ صَلَواتِكَ وصَدَقاتِكَ صَعِدَتْ كَذِكْرٍ أَمَامَ الله. فَأَرْسِلِ الآنَ رِجَالاً إِلى يَافَا، وَاسْتَحضِرْ سِمْعَانَ الـمُلَقَّبَ بِبُطرُس. فَهُوَ نَازِلٌ ضَيْفًا عِندَ دَبَّاغٍ اسْمُهُ سِمْعَان، بَيْتُهُ على شَاطِئِ البَحْر”. فلَمَّا انْصَرَفَ الْمَلاكُ الَّذي كانَ يُكَلِّمُهُ، دعَا كُرْنِيلِيُوسُ اثْنَيْنِ مِن خَدَمِهِ، وجُندِيًّا تقِيًّا مِمَّن كانُوا يُلازِمُونَهُ، وأَطْلَعَهُم على كُلِّ مَا في الأَمْر، وأَرْسَلَهُم إِلى يَافَا. وفي الغَد، فيمَا هُم يُتابِعُونَ طَريقَهُم، وَيَقْتَرِبُونَ مِنَ الْمَدينة، صَعِدَ بُطرُسُ إِلى السَّطْحِ وَقْتَ الظُّهْرِ لِيُصَلِّي. وأَحَسَّ بِالْجُوعِ فاشْتَهى أَنْ يَأْكُل. وفيمَا كَانُوا يُهَيِّئُونَ لَهُ الطَّعَام، حَدَثَ لهُ انْخِطَاف. وفِيمَا كَانَ بُطْرُسُ لا يَزَالُ يُفَكِّرُ في الرُّؤْيَا، قَالَ لَهُ الرُّوح: “هُوَذَا رِجَالٌ يَطْلُبُونَكَ. فَقُمْ وَانْزِلْ واذْهَبْ مَعَهُم بِدُونِ تَرَدُّد، لأَنِّي أَنَا أَرْسَلْتُهُم”. فنَزَلَ بُطرُسُ إِلى الرِّجَالِ وقَالَ لَهُم: “أَنَا هُوَ الَّذي تَطْلُبُونَهُ. فَمَا السَّبَبُ الَّذي مِنْ أَجْلِهِ أَتَيْتُم؟”. فَقَالُوا: “إِنَّ كُرْنِيلِيُوسَ قائِدَ الْمِئَة، وهُوَ رَجُلٌ بَارٌ يَخَافُ الله، وتَشْهَدُ لهُ أُمَّةُ اليَهُودِ كُلُّها، قَد أَوحَى إِلَيهِ مَلاكٌ قِدِّيسٌ أَن يَستَحضِرَكَ إِلى بَيتِهِ ويَسْمَعَ مَا عِنْدَكَ مِنْ كَلام”. فدَعاهُم بُطْرُسُ إِلى الدُّخُولِ وأَضَافَهُم.
قراءات النّهار: أعمال الرّسل ظ،ظ*: ظ،-ظ،ظ*، ظ،ظ©-ظ¢ظ£أ / متى ظ،ظ*: ظ¢ظ،-ظ¢ظ¦
التأمّل:
هل نتجاوب حقّاً مع وحي الله لنا؟
ليس بالضرورة أن يظهر لنا ملاكٌ كي نصغي إلى كلمات الربّ وإرادته فهي موجودة بين أيدينا كلّ الوقت في كتابنا المقدّس ولا ينقص سوى ان نقرأها ونتأمّل بها ونصغي إلى محتواها!
إنّ الله قال كلّ ما لديه في الربّ يسوع المسيح وفق ما أكّد القديس يوحنا الصليب فما علينا إلّا أن نغوص في كلمات الربّ وأعماله كي نفهم إرادته ويتوضّح لنا وحيه بإلهامٍ من الرّوح القدس!
في هذه المسيرة، لا بدّ لنا من أن نقبل بإرشادات الكنيسة كي تبقى سفينة حياتنا على المسار الصحيح!


 
قديم 01 - 07 - 2020, 11:53 AM   رقم المشاركة : ( 27699 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,783

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هذا ما حصل على طريق المحبسة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أعود عشرات السنين إلى ذاك اليوم من عام ظ¢ظ*ظ*ظ*، انتظرت أن تمرّ سيارة متوجهة الى جبيل من اللقلوق حيث المنزل الصيفي للعائلة. كنت في العشرين من العمر، مرّت ساعة تقريباً حتى مرّت سيارة بي كان وقتها رئيس دير مار أنطونيوس حوب الأب جورج طربيه على ما أذكر. سألني عن الوالد، والاقارب، وتحدثنا قليلاً في الروحانيات.
وصلت الى مفرق عنايا حيث حاجز الجيش، سرت مسافة طويلة حتى وصلت الى دير مار مارون عنايا. وقفت وسط آلاف من الجموع، لم أكن اعرف لماذا هذا العدد كله، لم أكن على علم أنه عيد القديس شربل، وأيضاً ذكرى شفائه السيدة نهاد الشامي.
أخذت الأمور ساعة على الاقل حتى وصلت الى المحبسة، الطريق مليء بالبشر، يصلّون، يحاولون الوصول مثلي الى المحبسة، ولكن بسبب ضيق المكان، كان من الصعب اختراق الجمع، ولكن وصلت الى المحبسة بعد جهد كبير.

شعور لا يوصف أن تشارك القديس شربل عيده، أن تشارك السيدة نهاد الشامي فرح شفائها، الأهم، أن تشارك الكنيسة الارضية فرح السماء، فرح شربل الراهب الفلاح الذي اتحد بالله وعشقه حتى القداسة.
بينما أنا في طريقي نحو المحبسة، سمعت صوتاً من بين الجموع، عرفت أنّ الصوت يصرخ بي، لم أر الشخص بين الجموع، لكن الصوت كان عالياً. سرت عدة أمتار، فرأيت رجلاً مقعداً جالساً على حافة الطريق على التراب، ينظر اليّ، يناديني بين الجموع.
سألته، هل كنت تناديني؟ قال: نعم.
لوهلة، افتكرت نفسي في حلم، اقتربت أكثر، نظرت اليه لأتأكد اني لا اشاهد خيال، الشك راودني، ماذا يريد هذا الرجل؟
المهم، قال: “انت لوحدك فيك تساعدني”. لم أفهم ماذا يريد. سألته: هل تريد مال؟ هل تريد أن أحملك الى المحبسة؟
ضحك الرجل، وقال، ما بالكم كلما ناديتكم تنظرون الى حالي ولا تنظرون إلى حالكم!
لم أفهم شيئاً وقتها، تابعت سيري نحو المحبسة، ولكن لم يفارقني وجهه ولا كلماته.
بعد تلك السنين، ما زال ذاك المشهد يراودني، واليوم في زمن الكورونا، عرفت جيداً معنى ذاك الكلام.
طبعاً، لم يكن الرجل القديس شربل، لا، لست اقول هذا ولا يتهمني أحد بذلك، ولكن عدت بالذاكرة اليوم حين كانت الأم تريزا في الفاتيكان تنتظر موعدها مع قداسة البابا يوحنا بولس الثاني، التقت الراهبة القديسة بمشرّد، وتأخرت على موعدها. تفاجأ مساعد البابا أنها تأخرت على موعدها، وعاتبها، لماذا تأخرتي؟ هذا موعد مع قداسة البابا، ممثل يسوع على الأرض. أجابت القديسة: اعرف، وأنا التقيت بيسوع على الطريق فتأخرت.
التقت بما معناه بيسوع المحتاج، يسوع هو كل انسان على صورته ومثاله.

قال يسوع، “كنت جائعاً فأطعمتموني، وعرياناً فكسوتموني، ومريضاً فزرتموني”.
ذاك الرجل، يعرف أنه بحاجة الى المساعدة، ولكن هي رسالة لكل واحد منا أن نفهم أن كل مريض، كل جائع، هو صورة يسوع على الأرض، والمهم أن نهب قلبنا كله لكل هؤلاء وألا نكتفي بارسال بضعة من النقود أو الاتصال كـ “رفع عتب”.
اليوم، وفي زمن الكورونا، فنقدم قلوبنا للاقرباء والابعدين، لكل مريض، لكل محتاج، أن نشعر بوجع الآخر، ألا نكتفي بالجلوس في منازلنا أمام التلفاز وننعي، بل أن نبادر بعمل محبة حتى لو كنا نحن من هم بحاجة أكثر من غيرنا.


 
قديم 01 - 07 - 2020, 11:55 AM   رقم المشاركة : ( 27700 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,783

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لأَنَّهُ مَا مِنْ مَحْجُوبٍ إِلاَّ سَيُكْشَف، ومَا مِنْ خَفِيٍّ إِلاَّ سَيُعْرَف


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إنجيل القدّيس متّى 10 / 21 – 26 قالَ الربُّ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: «سَيُسْلِمُ الأَخُ أَخَاهُ إِلى المَوْت، والأَبُ ظ±بْنَهُ، ويَتَمَرَّدُ الأَوْلادُ عَلى وَالِدِيْهِم ويَقْتُلُونَهُم.
ويُبْغِضُكُم جَمِيْعُ النَّاسِ مِنْ أَجْلِ ظ±سْمِي، ومَنْ يَصبِرْ إِلى المُنْتَهَى يَخْلُصْ.
وإِذَا ظ±ضْطَهَدُوكُم في هذِهِ المَدِينَة، أُهْرُبُوا إِلى غَيْرِهَا. فَظ±لحَقَّ أَقُولُ لَكُم: لَنْ تَبْلُغُوا آخِرَ مُدُنِ إِسْرَائِيلَ حَتَّى يَأْتِيَ ظ±بْنُ الإِنْسَان.
لَيْسَ تِلْميذٌ أَفْضَلَ مِنْ مُعَلِّمِهِ، ولا عَبْدٌ مِنْ سَيِّدِهِ.
حَسْبُ التِّلْمِيذِ أَنْ يَصِيْرَ مِثْلَ مُعَلِّمِهِ، والعَبْدِ مِثْلَ سَيِّدِهِ. فَإِنْ كَانَ سَيِّدُ البَيْتِ قَدْ سَمَّوْهُ بَعْلَ زَبُول، فَكَمْ بِالأَحْرَى أَهْلُ بَيْتِهِ؟
فَلا تَخَافُوهُم! لأَنَّهُ مَا مِنْ مَحْجُوبٍ إِلاَّ سَيُكْشَف، ومَا مِنْ خَفِيٍّ إِلاَّ سَيُعْرَف.

التأمل: “لأَنَّهُ مَا مِنْ مَحْجُوبٍ إِلاَّ سَيُكْشَف، ومَا مِنْ خَفِيٍّ إِلاَّ سَيُعْرَف…”
لأنك أقرب من نفسي إليّ، وتعرف ما في داخل غرفي السوداء، أريد أن أخرج معك الى النور، وأكشف ما حجبته بأكاذيبي وما أخفيته بِحيلي طيلة سنوات عمري…
أنا من اضطهدتك في كل مدينة، ولحقت أتباعك، الذين هربوا من وجهي إلى أقاصي الارض…
أنا رجل الاكاذيب الذي أطلق الخصومات بين ضميري وغريزتي، وفِي كل مرة أكذب على ضميري لتنتصر غريزتي…
أنا النمّام الذي فرّق الروح عن الجسد، وأقنعت ذاتي بذاتي أن أعمال الروح ليست صالحة ولا لمصلحتي، بينما أعمال الجسد هي فرحتي وسعادتي… والادهى من ذلك أَنِّي ناصرت الروح علناً لأكسب ودّ الناس، وعاديتها بالسرّ لأكسب ودّي، وعاديت الجسد علناً لأكسب ثقة الناس وناصرته سراً، لا بل أصبحت عبداً له، لأكسب لذتي…
أنا التلميذ الذي امتهنت لغة إنتقادك يا معلمي، وصوّبت سهامي الجارحة الى قلبك الذي أحبني، وغرزت مساميري في يديك ورجليك لتبقى بعيداً عنّي…
أنا الحقير، الذي خلقته من العدم، أنفخ كبريائي بأوهامي وأقنع مخيلتي البالية أني أعظم منك…
أنا رجل “المآخذ” الذي لا يعجبه “العجب”، أنسخ نقصي وعيوبي وأضعها على هامة غيري…
أنا الابن، الذي ترك نعيم بيت والده، ولحق خنازير الخطيئة التي أفقدتني كرامتي وسرقت مني إنسانيتي… أنا من قال عنك أنك “أكول شريب خمر” لا بل اتهمتك أنك “بعل زبول”…
إرحمني يا رب كما رحمت أعمى أريحا، إغسلني من وسخي كما غسلت وطهّرت الأبرص، قوّم اعوجاج شخصيتي كما قوّمت المنحنية الظهر…
إشفِ إرادتي اليابسة، كما شفيت صاحب اليد المشلولة… أقمني من قبري كما أقمت لعازر من قبره… إملأ قلبي سلاماً من حضورك كما ملأت بيت زكا العشار فرحاً… أذكرني متى أتيت في ملكوتك… كما ذكرت لص اليمين، فأنا لست أفضل حالٍ من كل هؤلاء… لا بل أنا الاشد مرضاً بينهم وأنت أتيت من أجلي… فسامح ضعفي… آمين.














 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 10:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025