منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30 - 06 - 2020, 12:42 PM   رقم المشاركة : ( 27661 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من أقوال أبونا الراهب القمص فلتاؤس السريانى


من خلال وحى الروح القدس والقراءات والصلوات بدير السريان



 
قديم 30 - 06 - 2020, 03:11 PM   رقم المشاركة : ( 27662 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس عبد المسيح الحبشي


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من أسرة غنية جدًا .
إذ أُختير لنوال مركزٍ مرموق أنطلق إلى أحد الأديرة بجبال أثيوبيا ، وصار راهبًا بإسم "الراهب عبد المسيح" .
بعد حوالي عشرة سنوات قضاها في الدير ، أشتاق أن يكمل حياته الرهبانية في صحراء مصر مقتديًا بآباء البرية المصريين الأوائل .
أراد أن يكون كسيده ، فأصرّ أن يعبر من أثيوبيا إلى السودان ، ثم إلى النوبة ومنها إلى صعيد مصر مشيًا علي الأقدام . وقد قطع هذه المسافة في تسعة أشهر وعشرة أيام . لا نعرف عن هذه الرحلة شيئًا إلا أنها بلا شك كانت رحلة رجلٍ عابدٍ للرب وفي في أواخر 1935م بلغ إلى حدود مصر في الجنوب وقال أنه يريد أن يذهب إلى دير البراموس ،
لم يطق أبونا عبد المسيح أسوار الدير ، فخرج إلى الصحراء وأقام متوحدًا في مغارة . كثيرًا ما كان يجول الصحراء مصلّيًا ومسبّحًا اللَّه ، ولا يلتزم بالعودة إلى المغارة ليبيت .
أثناء الحرب العالمية لاحظ الجند الإنجليز أن نورًا مشرقًا نحوهم فانطلقوا إلى حيث النور ، إذ ظنّوا كمينًا قد أُقيم ضدهم . كانت المفاجأة أنهم وجدوا هذا الراهب . فتّشوا قلايته فلم يجدوا أثرًا لأي كبريت أو نور . كرّروا الأمر عدة مرات ، فكانوا كلما ابتعدوا حوالي كيلومترًا واحدًا يروا النور مشرقًا بقوة ، وإذ يعودوا لا يجدوا شيئًا .
كان يؤمن بأنه "إن كان أحد لا يريد أن يشتغل فلا يأكل" (2تس1:3) . فكان يصنع الحبال من ليف النخيل ويسلّمها إلى بعض البدو الذين يقدمون له بعض الأشياء ، ويقوم هو بتوزيعها علي من يطلبها منه
عاش أبونا عبد المسيح قرابة خمسين عامًا في الرهبنة ، قضي أغلبها كمتوحدٍ في مغارة بجوار دير البراموس



 
قديم 30 - 06 - 2020, 03:15 PM   رقم المشاركة : ( 27663 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كيف تحول «قاطع الطريق» لقديس؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






القديس الأنبا موسى الأسود، قديس دير البراموس القوي، الذي يعتبره المسيحيون رمزا للقوة والأمل، فمن الرذائل والخطايا وحتى القداسة يفتخر الآباء على مر السنين بسرد قصته والاقتداء به.
ولد موسى الأسود، الذي اكتسب هذا اللقب نظرا للون بشرته، في الفترة من 330 و340 في بلاد النوبة بمصر، اشتهر بكونه ضخم طويل القامة ذو قوة بدنية هائلة، كان عبدا لأحد الشرفاء لكنه لم يراع وظيفته وتمادى في ارتكاب الآثام وجلب المشكلات، حتى قام يوما بالتشاجر مع أحد زملاءه وقتله، الأمر الذي دفع سيده بطرده.
اكتسب موسى شهرة سيئة، لدرجة أنه لم يترك خطية ولم يرتكبها، كان كابوساً مزعجاً لمن يسوقه حظه العاثر إلى الاقتراب من المنطقة التي يسكنها، كان يقتل ويسلب ويشرب الخمر بكثرة ويعتدي بالضرب والإهانة من غير تفريق بين رجل أو امرأة أو شيخ أو طفل.
عقب طرده من دار سيده، هام على وجهه في الصحراء حتى وجد وظيفة أخرى، حيث قام بتنصيب نفسه قائدا على عصابة تضم حوالي 70 لصا وقاطع طريق، كانوا يقومون بتنفيذ أوامره فيقطعون الطرق وينهبون الناس ويسرقون ممتلكاتهم ويأسرون النساء كغنائم.
كثيرا ما كان يأتي أمامه مسيحيين كثر من ضمن الأسرى، كان يسمعهم وهم يصلون ويراهم يتحدثون عن عقيدتهم بينما هو يصلي للشمس التي لم تكن تستجيب له.
وعلى الرغم من فساده وكثرة خطاياه، جاء في يوم وأخذ يحدث الشمس ويطلب منها أن تثبت إذا كانت إلها حقيقيا أم لا، فظهر بجانبه أحد الفلاحين في الحقل يرشده إلى برية شيهيت وهناك سيتمكن من لقاء الرهبان ومعرفة الحقيقة وبالفعل ذهب إلى هناك والتقى القديس ايسيذورس حيث أخذ يطلب منه رغبته في معرفة الله باكيا وهو يقف بملابس عمله كقاطع طريق وحاملا سلاحه، فطلب منه الأب أن يخلع سلاحه ويدخل الكنيسة.
اصطحبه القديس ايسيذورس موسى الأسود إلى الأنبا مقاريوس، حيث طلب منه موسى أن يصير راهبا وذلك بعد بكاءه كثيرا ندما على ما ارتكب في حياته من فواحش، لكنه شرح له متاعب حياة الرهبنة من جهة تعب البرية ومحاربات الشياطين والاحتياجات الجسدية، قائلا له له: «الأفضل لك يا ابني أن تذهب إلى أرض مصر لتحيا هناك»، لكنه ظل ثابتا ومصمما على قراره وأمام هذا قام بإرساله ثانية إلى القديس مقاريوس الكبير أب البرية.
نال موسى المعمودية، ومن ثم اعترف بكافة آثامه وخطاياه ثم ذهب مع القس ايسيذورس الذي ألبسه إسكيم الرهبنة ناصحا إياه بعدم ترك البرية، وأنه في اليوم الذي سيتركها فيه سيعود إلى كافة شروره وخطاياه.
سكن مع إخوته الرهبان في البداية لكنه طلب الانعزال في قلاية منفردة رغبة منه في ممارسة الجهاد الروحي، لكنه عانى كثيرا من الشهوات واستغل الشيطان تلك الثغرات التي كادت تغلبه وتنتصر عليه لولا وقوف الأب ايسيذورس بجانبه، فتشجع وعاد إلى حيث بدأ.
حاول موسى أن ينهك جسده القوي بالوقوف في الصلاة والصوم، ومن أجل قمع جسده كان يطوف بالليل بقلالي الرهبان الشيوخ ويأخذ جرارهم ويملأها ماءً حيث كانت قلاليهم تبعد عن المياه من ميلين إلى خمسة أميال، أراد أن يملأ وقته دائما ولا يترك مجال للشيطان، حتى تمت رسامته قسًا بمدينة الإسكندرية بيد البابا ثيؤفيلس البطريرك الـ23 وذلك عقب وضعه تحت اختبارات عديدة قصد من خلالها الكهنة إهانته واختبار إيمانه ومدى استحقاقه لهذا اللقب، وقد نجح في ذلك.
في عمره الـ75 كان الأنبا موسى يجلس وسط إخوته، فإذا بأحدهم يقول «انظروا إن البرابرة سوف يأتون اليوم إلى الاسقيط فقوموا واهربوا»، فرفض الهروب قائلا «من سنين وأنا منتظر هذا اليوم».
فآبى الإخوة أن يتركوه وحده عدا واحدا قام واختبئ وراء سعفا للنخيل وشهد على الحادث بأكمله، حيث دخل البرابرة وقتلوهم ليستشهد 7 إخوة من بينهم القديس القوي، وقد حدث ذلك بين عامي 392 و400.

 
قديم 30 - 06 - 2020, 03:17 PM   رقم المشاركة : ( 27664 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

استشهاد الأنبا موسى الأسود


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


استشهاد القديس الأنبا موسى الأسود، قديس دير البراموس القوي.
ويعتبر القديس القوي الأنبا موسي الأسود من أشهر قديسي التوبة؛ فهو رمز قوي للتحول الكامل من حياة الشر والجريمة إلى حياة الطهارة والنقاوة.




كان في حياته الأولى عبدا لقوم يعبدون الشمس جبارا قويا كثير الإفراط في الأكل وشرب الخمر يقتل ويسرق ويعمل الشر ولا يستطيع أحد أن يقف في وجهه أو يعانده، وكان في أكثر أوقاته يتطلع إلى الشمس ويخاطبها قائلا: " أيتها الشمس إن كنت أنت الإله فعرفيني" ثم يقول "وأنت أيها الإله الذي لا أعرفه عرفني ذاتك" فسمع يوما من يقول له: "أن رهبان وادي النطرون يعرفون الله فاذهب إليهم وهم يعرفونك" فقام لوقته وتقلد سيفه وأتي إلى البرية.

فالتقي بالقديس ايسيذوروس القس، الذي لما رآه خاف من منظره فطمأنه موسى قائلا إنه إنما أتي إليهم ليعرفوه الإله فأتي به إلى القديس مقاريوس الكبير وهذا وعظه ولقنه الأمانة وعمده وقبله راهبا وأسكنه في البرية فاندفع القديس موسى في عبادات كثيرة تفوق عبادة كثيرين من القديسين وكان الشيطان يقاتله بما كان فيه أولا من محبة الآكل والشرب وغير ذلك فيخبر القديس ايسيذوروس بذلك فكان يعزيه ويعلمه كيف يعمل ليتغلب على حيل الشيطان ويروي عنه أنه كان إذا نام شيوخ الدير يمر بقلاليهم ويأخذ جرارهم ويملأها من الماء الذي كان يحضره من بئر بعيدة عن الدير وبعد سنين كثيرة في الجهاد حسده الشيطان وضربه بقرحة في رجله أقعدته وطرحته مريضا..

ولما علم أنها من حرب الشيطان ازداد في نسكه وعبادته حتى صار جسده كخشبة محروقة فنظر الرب إلى صبره وأبرأه من علته وزالت عنه الأوجاع وحلت عليه نعمة الله ثم بعد زمان اجتمع لديه خمسمائة أخ فصار أبا لهم وانتخبوه ليرسموه قسا.. ولما حضر أمام البطريرك لرسامته أراد أن يجربه فقال للشيوخ: "من ذا الذي أتي بهذا الأسود إلى هنا.. اطردوه "فأطاع وخرج وهو يقول لنفسه: "حسنا عملوا بك يا أسود اللون" غير أن البطريرك عاد فاستدعاه ورسمه ثم قال له: "يا موسى لقد صرت الآن كلك أبيض".
واتفق أن مضى مع الشيوخ إلى القديس مقاريوس الكبير فقال القديس مقاريوس: "أني أري فيكم واحدا له إكليل الشهادة " فأجابه القديس موسى لعلي أنا هو لأنه مكتوب: من قتل بالسيف فبالسيف يقتل "ولما عاد إلى ديره لم يلبث طويلا حتى هجم البربر على الدير. فقال حينئذ للأخوة الذين كانوا عنده:" من شاء منكم أن يهرب فليهرب " فقالوا له: "وأنت يا أبانا لماذا لا تهرب ؟" فقال: " أنا أنتظر هذا اليوم منذ عدة سنين" ودخل البربر فقتلوه وسبعة أخوة كانوا معه غير أن أحد الأخوة اختفى وراء حصير.. فرأى ملاك الرب وبيده إكليل وهو واقف ينتظره فلم يلبث أن خرج مسرعا إلى البربر فقتلوه أيضا، يوم 24 بـؤونة من الشهر القبطي.


 
قديم 30 - 06 - 2020, 03:20 PM   رقم المشاركة : ( 27665 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سيرة القديس القوي الانبا موسي الاسود




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



+ نشأته وحياتة :
لايعرف على وجة التحديد فى اية منطقة نشأ القديس موسى ولا الى اية قبيله كان ينتمى، قيل انة من احدى قبائل البربر والقليل المعروف عن طفولتة وشبابة ليس فيه ما يعجب بة.


+ حياة التوبة:
بالرغم من شرور موسى وحياتة السوداء أمام الجميع الا ان الله الرحوم وجد فى قلب موسى استعداد للحياة معه....فكان موسى من وقت سماعة عن اباء برية شهيت القديسين وشدة طهارة سيرتهم وجاذبيتهم العجيبة للآخرين....يتطلع الى الشمس التى لا يعرف غيرها الهاً ويقول لها"أيتها الشمس ان كنت انت الاله فعرفينى....وأنت أيها الاله الذى لا أعرفة عرفنى ذاتك" فسمع موسى من يخبرة ان رهبان وادى هبيب(برية شهيت) يعرفون الله.فقام لوقتة وتقلد سيفة وأتى الى البرية.


+ توبته:
هناك فى البرية تقابل مع الأنبا ايسيذورس وطلب منه أن يرشدة الى خلاص نفسة فأخذه أنبا ايسيذورس وعلمه ووعظه كثيراً بكلام الله وكلمه عن الدينونة والخلاص،وكان لكلمة الله الحية عملها فى داخل قلبه واستكملت فاعليتها داخل نفسة فكانت دموعة مثل الماء الساقى، وكان الندم الحار يجتاح نفسة ويقلق نومة وهكذا كانت حياتة الشريرة وعزم على التخلص منها فقام الى القديس ايسيذورس ثانية.


+ اعترافة بخطاياة ونواله سرالعماد :
كان يركع امام قس الاسقيط ويعترف بصوت عال بعيوبة وجرائم حياتة الماضية فى تواضع كثير وبشكل يدعو الى الشفقه ووسط دموع غزيرةفأخذه الأنبا ايسيذورس الى حيث يقيم انبا مقاريوس الكبير الذى أخذ يعلمه ويرشده برفق ولين ثم منحه صبغة المعمودية المقدسة.واعترف علناً فى الكنيسة بجميع خطاياه وقبائحه الماضيهوكان القديس مقار أثناء الاعتراف يرى لوحاً عليه كتابة سوداء، وكلما أعترف موسى بخطية قديمة مسحها ملاك الله حتى اذ انتهى من الاعتراف وجد اللوح آبيضاً.


+ حياتة الرهبانية:
بعد أن سمع القديس موسى لكلام القديس ايسيذورس سكن مع الاخوة الرهبان وقيل أنهم كانوا يفزعون منه فى بادئ الأمرل لأنة كانفى حياتة الماضية "رعب المنطقة"ولكنهم لم يلبثوارأو فيه مثال الاتضاع والجهاد الروحى والنظام، ولكثرةالزائرين له اشار علية القديس مقاريوس بأن يبتعد من ذلك المكان الى قلاية منفردة فى القفر وللحال أطاع القديس موسى وانفرد فى قلايتة وعاش فى وحدتة مثابراًللجهاد الروحى وتزايد فيه جداوكان مندفعاً فى الصوم والصلاةوالتأمل والندم، لكن الشيطان لم يحتمل فعل موسى هذا فابتدأ يقاومة بكل قوتة.




جهادة ونصرتة فى الحياة الرهبانية


+ تدريب الصوم والصلاة:
بينما كان القديس موسى مداوماً على الصوم والصلاة والتأمل اذ بشيطان الخطية يعيد الىذاكرتة العادات المرذوله القديمة ويزينها له بعد ان استنارت روحة وعاد الى معرفة الله، ولما اشتدت علية وطأة الأفكار الشريرة مضى الى القديس ايسيذورس وأخبره بحرب الجسد الثائرة ضدهفعزاه قائلا "لا تحزن هكذا وأنت مازلت فى بدء الصعوبات ولمدة طويله سوف تأتى رياح التجارب وتقلق روحك فلا تخف ولا تجزع وأنت اذا ثابرت على الصوم والسهر واحتقار أباطيل هذا الدهر سوف تنتصرعلى شهوات الجسد".
واستفاد موسى منكلام القديس ايسيذورس ورجع الى قلايتة منفرداً وممارساً انواعاً كثيرة من إماتة الجسد، ولم يتناول سوى القليل من الخبز مرة واحدة فقط فى اليوم كله مثابرا على الصلوات وعملاليدين.


+ خدمة الأخرين والهرب من الفراغ:
كانت المياه يصعب احضارها الى القلالى اذ كان يلزم ان يسيروا مسافة كثيرة واستغل القديس موسى الأسود هذه الفرصة وأخذ يدرب نفسه على اعمال المحبه، فكان يخرج ليلاً ويطوف بقلالى الشيوخ ويأخذ جرارهم ويملأها بالماء، فلما رأى الشيطان هذا العمل فتركة الى ان اتى فى بعض الأيام الى البئر ليملأ قليلا من الماء وضربه ضرباً موجعاً حطم عظامه حتى وقع علىالأرض مثل الميت وجاء بعض الاخوه فحملوه ومضوا بهالى البيعة. وهناك اقام موسىبالبيعة نحو ثلاثة أيام ثم رجعت روحه اليه.


+ الانسحاق أمام الله وعدم الاتكال على برنا وقوتنا:
- تزايد الأنبا موسى جدا فى نسكه وفى مقاتلتة لذاتة لدرجة كبيرة ولكن بالرغم من هذة الاماتات والسهر وقهر الذاتلم يمكنة أن يلاشى من مخيلتة تلك الأشباح الدنسة بل كانت تزداد كلما ازداد هو فى محاربتها، وربما كانت زيادة تقشفاتة هذه بدون اذن من مرشدة الروحى , لأنه لما ذهب اليهيشكو حاله قال له "ينبغى عليك الاعتدال فى كل شئ حتى فىاعمال الحياة النسكيةكما قال له ايضاً"يا ولدى كف عن محاربة الشياطين لأن الانسان له حد فى قوتة.ولكن اذا لم يرحمك الله ويعطيك الغلبة عليهم هو وحده فما تقدر عليهم أبداً".
أمضى الان وسلم أمرك لله وانسحق أمامه وداوم على الاتضاع وانسحاق النفس فاذا نظرالله الى صبرك واتضاعك يرحمك).فأجاب الأنبا موسى:"انى اثق فى الله الذى وضعت فيه كل رجائى ان اكون دائما متسلحاً ضد الشيطان ولا ابطل اثارة الحرب ضدهم حتى يرحلوا عنى)، فلما رأى القديس ايسيذورس منه هذا الايمان .حينئذ قال له: "وانا أومن أيضا بسيدى يسوع المسيح..وباسم يسوع المسيح من الأن فصاعداً سوف تبطل الشياطين قتالها عنك" وقال له: "امضى الى البيعة المقدسة وتناول من الأسرار المقدسة".واستمر القديس موسى يصنع كقول القديس ايسيذورس مواظباً على كلامه فأعطاهالله نعمة عظيمة وتواضعاً وسكوناً فأنحلت عنه قوة الأفكار ومن ذلك الوقت عاش القديس موسى فى سلام وازداد حكمة.


+ جهادة فى الفضائل +




+ تواضعه واحتماله الاهانات:
-انعقد مجلس وأرادوا أن يمتحنوا أنبا موسى فنهروه قائلين: "لماذا يأتى هذا الأسود ويجلس فى وسطنا؟" فلما سمع ذلك الكلام سكت.وعند انتهاء المجلس قالوا له: "يا أبانا؟ لماذا لمتضطرب؟" فأجابهم قائلا "الحق انى اضطربت ولكنى ولم أتكلم شيئا".


وسأل بعض الاخوة أحد الشيوخ عن المعنى الذى قصدة أنبا موسى بقوله هذا، فأجاب الشيخ "ان كمال الرهبان يكون فى ناحيتين، الأولى سكون حواس الجسد، والثانية سكون حواس النفس، وأن سكون حواس الجسد يكون عندما يحتمل الانسان الاهانة لأجل السيد المسيح فلا يتكلم ولو أنة قد يضطرب. أما سكون النفس فهو أن يهان الانسان دون ان تضطرب نفسه أو يتسرب الغضب الى قلبه".


قيل عنة أنه حينما رسم قساً البسوه ثوب الخدمة الأبيض فقال له أحد الأساقفة: "ها انت قد صرت أبيض يا موسى" فقال: "ليت ذلك يكون من الداخل كما من الخارج".


أراد رئيس الأساقفة أن يمتحنة فقال للكهنة: "اذا جاء انبا موسى الى المذبح اطرده لنسمع ماذا يقول" فلما دخل انتهروه وطردوة قائلين له:"أخرج يا أسود الى خارج الكنيسة" فخرج أنبا موسى وهو يقول:"حسنا فعلوا بك يا رمادى اللون يا أسود الجلد. وحيث أنك لست بانسان فلماذا تحضر مع الناس؟".


+ هروبة من المجد الباطل:
سمع حاكم المنطقة يوما بفضائل القديس موسى وأراد ان يراه فأتخذ طريقه الى شيهيت فعلم القديس موسى بذلك وكان فى ذلك الوقت متقدماً فى السن، ولكى يهرب من المجد الباطل أختبأ وسط البوص فى المستنقع، وفى طريقه تقابل مع الحاكم وحاشيته الكريمه، فقال له الحاكم: "أيها الرجل العجوز هل يمكن ان تعلمنى أين توجد قلاية الأنبا موسى" فرد علية الأنبا موسى: "وماذا تريد اذن ان تسأله فهو رجل متقدم فى الأيام وغير مستقيم؟" فسبب هذا الحديث قلقاً للحاكم واستمر فى طريقه وقرع باب الدير حيث كان الاخوة ينتظرونه، فقال لهم: "يا أبائى لقد سمعت كلاماًكثيراً عن الأنبا موسى، وجئت للصحراء لكى أراه، وعلى مسافة من هذا المكان عند المستنقع تقابلت مع عجوز وسألته اين قلاية الأنبا موسى فرد على أن فى الذهاب الية مشقة كبيرة وهو رجل غير مستقيم ..وكان لهذه الكلمات وقع كبيرا فى نفوس الجميع، فأخذوا يصرخون ويحتجون بشدة من ترى يكون هذا العجوز الضعيف العقل هكذا حتى يتكلم بهذة الطريقة عن الأنبا القديس المكرم فى كل شيهيت!!.
فقال الزائر العظيم أنة عجوز ضئيل الجسم يلبس ملابس طويله وبالية جدا ووجة اسمرمن الشمس، وله ذقن بيضاء طويله ونصف شعره خالى من الشعر، وعند ذلك فهمواالسر، فقد كان الحاكم تقابل مع الأنبا موسى نفسه وتصنع ذلك ووصف نفسه بالكلماتالمذكورة، فرجع الحاكم متأثراًجداً.


+ زهــده:
ولما حدث أن قوما أتوا اليه من مصر وكان موضوعاً على المائدة ثعبان مشوىوقت الغذاء وأراد الاخوة أن يأكلوا منعهم الأنبا موسى قائلا: "لا تقربوا هذا يا اخوتى لأنه وحش شرير" فقالوا له: "لماذا فعلت هكذا يا أبانا؟" فقال لهم: "يا أخوتى ان هذه النفس المسكينة اشتهت سمكا ففعلت هكذا كى ما أكسر شهوتها الرديئةفتعجب الاخوة كثيراً ومجدوا الله الذى أعطى قديسة هذة النعمة العظيمة.


+ اخفاء تدبيره وحفظه وصية المسيح:
حدث مره أن أعلن فى الاسقيط أن يصام أسبوع وتصادف وقتئذ ان زار الأنبا موسى اخوةمصرين. فأصلح لهم طبيخاً يسيراً. فلما أبصر القاطنون بجواره الدخان أشتكوا لخدامالمذبح قائلين: "هوذا موسى قد حل الوصية اذ أعد طبيخاً. فطمأنهم أولئك قائلين: "بمشيئةالرب يوم السبت سوف نكلمه". فلما كان السبت وعلموا السبب قالوا لأنبا موسى أمامالمجمع: "أيها الأب موسى، حقا لقد ضحيت بوصية الناس فى سبيل اتمام وصية الله).


+ فاعلية الصلاة:
قيل عن انبا موسى: أنه لما عزم على الاقامة فى الصخرة تعب ساهراً. فقال فى نفسه (كيف يمكن أن أجد مياهاً لحاجتى هاهنا). فجاءه صوت يقول له: "أدخل ولأ تهتم بشئ".فدخل و فى أحد الأيام زاره قوم من الأباء ولم يكن له وقتئذ سوى جرة ماء واحدة فقط.فأعد عدساً يسيراً، فلما نفد الماء حزن الشيخ وصار يدخل ويخرج ثم يدخل وهكذا ...وهو يصلى الى الله. واذ بسحابة ممطرة قد جائت فوقه حيث كانت الصخرة. وسرعانما تساقط المطر فأمتلأت أوعيتة من الماء. فقال له الأباء: "لماذا كنت تخرج وتدخل؟" فأجابهم وقال:"كنت أصلى الى الله قائلا:انك انت الذى جئت بى الى هذا المكان وليسعندى ماء ليشرب عبيدك. وهكذا كنت أدخل واخرج مصلياً لله حتى أرسل لنا الماء".


+ جلوسه فى القلاية وصبره على أحزانها:
- قيل أن الأنبا موسى الأسود قوتل بالزنى قتالا شديدا فى بعض الأوقات. فقام ومضى الىأنبا ايسيذورس وشكا له حاله فقال له: "أرجع الى قلايتك"فقال أنبا موسى: "انى لااستطيع يا معلم" فصعد به الى سطح الكنيسة وقال له:"أنظر الى الغرب" فنظر ورأىشياطين كثيرة، يتحفزون للحرب والقتال ثم قال له: "أنظر الى الشرق" فنظر ورأى ملائكةكثيرين يمجدون الله. فقال له: "أولئك الذين رأيتهم فى الغرب هم محاربونا. وأما الذينرأيتهم فى الشرق هم معاونونا. ألا نتشجع ونتقوا اذن ما دام ملائكة الله يحاربون عنا ؟" فلما رآهم أنبا موسى فرح وسبح الله ورجع الى قلايتة بدون فزع.


+ فضائله:
- قيل:أخطأ أخ فى الاسقيط يوما فانعقد بسببه مجلس لأدانتة وأرسلوا فى طلب أنبا موسىلكى يحضر. فأبى وأمتنع عن الحضور. فأتاه قس المنطقة وقال: "ان الأباء كلهم ينتظرونك" فقام وأخذ كيسا مثـقوبا وملأة رملاً وحمله وراء ظهره وجاء الى المجلس.فلما رأهالأباء هكذا قالوا له: "ما هذا أيها الأب؟" فقال: "هذه خطاياى وراء ظهرى تجرىدون أبصرها، وقد جئت اليوم لادانة غيرى عن خطاياة". فلما سمعوا ذلك غفروا للأخولم يحزنوه فى شئ.


+ استشهادة +
بينما كان الاخوة جالسين بالقرب من القديس موسى فى احدى المناسبات قال لهم: "سوف يقبل البربر الى البرية، قفوا، أهربوا" فقالوا له "ألا تريد الهرب يا أبانا؟!" أجابهم "طوال هذة السنين وأنا أنتظر هذا اليوم لكى يتم قول فادينا الذى قال"الذين يأخذون بالسيف بالسيف يهلكون (مت26 :52)" قالوا:"نحن ايضا لا نهرب ولكن نموت معك" فقال لهم: "هذا ليس شأنى انما رغبتكم، ليهتم كل انسان بنفسه فى الموضع الذى يسكنفيه". وكانوا سبعة اخوة. وبعد برهه من الزمن قال لهم:"هوذا البربر يقـتربون من الباب" فدخل البربر وقتلوهم ولكن واحداً منهم كان خائفا هرب بين الحصير ورأى سبعة تيجان نازله من السماء توجت السبعة الذين ذبحوا.




بركة صلوات الشهيد العظيم القوي الأنبا موسى الأسود
تكون معنا جميعاً. أمين.


 
قديم 30 - 06 - 2020, 03:30 PM   رقم المشاركة : ( 27666 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ابونا اندراوس


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



كلما نظرت لهذا الوجه الملائكي أخجل من نفسي و أردد تلك الأية:أنت بلا عذر أيها الأنسان.
شاب كفيف يختار الرهبنة في أفقر أديرة مصر في عمق الصحراء.
بل و يرفض ان يغادر ديره و يفضل أن يبقى وحيدا فيه لعدة أشهر بينما الرهبان المبصرين غادروه عندما نفذ الخزين و الطعام، أما هو فبقي وحيدا يعيش على فتات الخبز الجاف المتبقي لعدة أشهر.
لم يخشى بدو الصحراء الذين ينتظرون أن يخلو الدير ليستولوا عليه، لم يخشي وحوش البرية و زواحفها، لم يخشى جوعا او عطشا بل أختبر بصدق حياة التسليم.
إنها شجاعة البسطاء أو بساطة الشجعان.
هؤلاء الذين يملأون الدنيا ضجيجا من فلسفات الكلام عن الطريق إلى الله و التأله، عن التنوير و التبرير، أنظروا لوجهه الملائكي و تأملوا في جهاده كم مأساة عاشها و كم تجربة مررت نفسه النقية، لم يتذمر على مدى سنوات عمره التي تجاوزت المئة من الألم، بل كان دائم الشكر ، بينما يبحث الشباب المبصرين و المنهكين فكريا عن عقائد منحرفة لتريح ضمائرهم من أفكار الجهاد و الألم في طريق الملكوت.

هؤلاء المتفلسفين من أصحاب المدارس و المدونات ربما يخشى بعضهم و يفزع و هم المبصرين من قضاء ليلة واحدة من تلك الليالي الطويلة التي قضاها ابونا القديس وحيدا في البرية و هو كفيف.
كم يدهشنا جهادك و كيف سيكون مجدك في الأبدية؟
سيرتك و بصيرتك الروحية تجعلنا نخجل من أنفسنا و نحن المبصرين.
صلى لأجلنا لينير الله عيون قلوبنا و أفهام عقولنا لنعاين في بساطتك بهاء مجده.



 
قديم 30 - 06 - 2020, 06:28 PM   رقم المشاركة : ( 27667 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كتب الشريعة - سفــر التكويــــــــن

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


1. ما معنى التوراة ؟
الشريعة
2. ما هي الكتب المقدسة والشريعة عند اليهود ؟
المشنة ، التلمود والمدراش
3. ما معنى طوهو بوهو ( عبرية ) ؟
خاوية خالية - قفرأ وفراغاً
4. ما هي أصغر آية في العهد القديم ؟
لا تزن ( الوصية السادسة خر 20/14 وتث 5/18
5. ماذا يعني الرقم ( 7 ) في العهد القديم ( شمعدان سباعي ) ؟
الكمـــال
6. في كم يوم خلق الله العالم ؟
في ستة أيام والسابع استراح تك 2/2
اليوم الأول : الليل والنهار
اليوم الثاني : السماء
اليوم الثالث : الأرض والمياه والأشجار
اليوم الرابع : الشمس والقمر
اليوم الخامس : الحيوانات في البحر والجو
اليوم السادس : حيوانات الأرض والإنسان
 
قديم 30 - 06 - 2020, 06:32 PM   رقم المشاركة : ( 27668 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سفــر التكويــــــــن

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



1. " فصنع الله النيرين العظيمين ، الأكبر لحكم النهار والأصغر لحكم الليل
" لماذا لم يسمها الكاتب الشمس والقمر ؟ تك 1 / 16
لأن بعض الشعوب كانت تؤلّهمـا
2. ما معنى كلمة آدم ؟
الآتي من الأرض - آدمة ( في الأصل أدم ) تك 2/7
3. ما معنى كلمة حواء ؟
أم كل حي تك 3/20
4. ما أسم أبناء آدم وحواء ؟
قايين وهابيل وشيت تك 4/ 1-2

5. ما هي أول جريمة في التاريخ ؟
قايين قتل هابيل تك 4/8
6. ما أسم أبن قايين ؟
أخنـوخ تك 4 / 17
7. كم كان عمر آدم عندما مات ؟
930 سنـة تك 5/5
8. ما أسم أبن أخنوخ ؟
عيـراد تك 4/18
 
قديم 30 - 06 - 2020, 06:38 PM   رقم المشاركة : ( 27669 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس سمعان الدباغ الرسول

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




Simon the tanner سمعان (الدباغ) اسم عبراني معناه مستمع، قد أضاف بطرس الرسول في يافا "ومكث أيامًا كثيرة في يافا عند سمعان رجل دباغ" (أع42:9). وكان بيته عند البحر، بسبب ناموس الطهارة عند اليهود أو لأسباب صحية.

كرز في مدينة بيزنطية (القسطنطينية) وقتله الوالي فنال إكليل الشهادة.

بركة صلواته فلتكن معنا آمين.
 
قديم 30 - 06 - 2020, 06:41 PM   رقم المشاركة : ( 27670 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

طوباكي أيتها التوبة يا من جعلتي الزاني بتول
طوباكي أيتها التوبة يا من جعلتي قاطع الطريق أب لرهبان كثيرين
طوباكي أيتها التوبة يا من جعلتي الفاسد الفاني ناسك روحاني .
طوباكي أيتها التوبة يا من جعلتي زعيم العصابة أب كاهن علي برية الاسقيط .
طوباكي أيتها التوبة يا من جعلتي الجلد الأسود إلى قلب ابيض من الثلج .
طوباكي يا أم الفضائل .. وحضن النعمة .. ومعمل القداسة !!!


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 09:12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025