27 - 06 - 2020, 12:42 PM | رقم المشاركة : ( 27601 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
البابا تواضروس احترسوا الموت على الأبواب
"عدو الخير يقوم من وقت لآخر لكي يشكك في هذا الإيمان المستقيم بشائعات وهرطقات وأكاذيب وضلالات، ودائما الكنيسة من خلال آبائها وشعبها تقف حائط صد ضد أي انحراف إيماني أو عقيدي، لأنها لا تعرف الإيمان فقط، بل تعيشه وتحياه كل يوم". الكنيسة المسترشدة بالروح القدس عليها مواجهة الظروف التي تتغير من زمن إلى زمن، وفي حدود ما قاله الآباء المسيحيون يقيمون سر الافخارستيا، وسر الافخارستيا يقيم المسيحيين المهم تقديم السر سواء في البيوت، في المغائر، في المقابر، في المزارع، في الكنائس. المهم السر جسد ودم المسيح الأقدسان، أي حضور المسيح حقيقة لا مجازًا، وهما لا ينقلا أي عدوى لأنهما سر حياة، وحاشا لمن يقول غير ذلك. أما إجراءات تقديم السر فقد تغيرت أشكالها عبر الزمان، وبقي الهدف هو إتاحة سر التناول كما هو، رغم اختلاف الوسائل والأساليب المستعملة لذلك، لقد كانت دعوة المسيح " تعالوا إلى يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم " (متي11:28)، وأيضا قال "إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً" (متي12:7) ليس جميع المؤمنين المسيحيين أقوياء ايمانيًا، ولكن واجب الكنيسة أن ترعاهم وتساعدهم وتخدمهم. الكنيسة لا تخدم الأقوياء في الإيمان فقط، ولكن أيضًا ضعاف الإيمان وقليلي الإيمان ومحدودي الإيمان والخطأة من كل نوع، لأن المسيح لم يأت ليدعو أبرارًا بل خطأة إلى التوبة، وقال " لا يحتاج الأصحاء(الأقوياء) إلى طبيب بل المرضى" (مرقس 2: 17". الكنيسة تستمع إلى صرخة الإنسان الذي ينادي:"أعن ضعف إيماني"، ويجب أن تستجيب في ظل هذه الظروف الحاضرة. أنه قد استقر في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية طريقتان لممارسة سر التناول وهما: الطريقة الأولى: الطريقة التقليدية والمعتادة والمعروفة في كل كنائسنا، حيث ممارسة صلوات وطقوس القداس الإلهي بأواني المذبح المدشنة. الطريقة الثانية: الطريقة البديلة وهي التي تستخدم في مناولة المرضى في المنازل أو المستشفيات، وأيضا مناولة المساجين في السجون.وقد تستخدم هذه الطريقة الاستثنائية في الكنيسة عندما توجد أعداد كبيرة من المتناولين مع وجود كاهن واحد فقط. ولهذه الطريقة نصوص في الخولاجي المقدس وليست بدعا ولا خروجا ولا انتقاصا لقدسية السر. على نفس القياس، نحن نستخدم في ممارسة السر المذبح الحجري المدشن بالميرون المقدس، كما يمكن أن نستخدم أيه مائدة خشبية أو غير خشبية ونضع عليها لوحًا مدشنًا بالميرون المقدس كوضع استثنائي لحين وجود مذبح ثابت ومدشن، وهذا لا ينتقص من قدسية سر التناول على الإطلاق، وفي زمن تأسيس السر لم يكن هناك وباء عالمي يقضي على مئات الألوف من البشر ويصيب الملايين في معظم أقطار العالم. هذا زمن مرض.هذا زمن عدوي. هذا زمن إصابات.هذا زمن يحتاج وقاية وحرص بالغ وفي تجربة السيد المسيح قال له الشيطان: ". إن كنت ابن الله فاطرح نفسك إلى أسفل."، وبينما السيد المسيح يقدر أن يفعل ذلك، الا أنه أجاب وقال له:" لا تجرب الرب إلهك" ( لو 4: 12). الله ليس جاحدًا ولاقاسيًا ولا متبلدًا حاشا الله رحيم بالإنسان ومتعطف عليه ويرثي لحاله ولضعفه، ومكتوب: " فكونوا رحماء كما أن أباكم أيضًا رحيم " (لوقا 6: 36) هذا زمن توبة وليس زمن كلام ومقالات." إِنْ لَمْ تَتُوبُوا فَجَمِيعُكُمْ كَذلِكَ تَهْلِكُونَ" (لوقا 5:13) هذا زمن ندم واستعداد وليس زمن عناد وقساوة. " قوموا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة" (لوقا 46:22) هذا زمن دموع وليس زمن استعراض ومناقشات "يارب نجني" (متي 14: 30) لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وأهلك نفسه أو خسرها؟ ( لوقا 9: 25). ماذا يستفيد كل من يكتب وينشر على مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي ويهاجم الكنيسة وآباءها وتدبيرها ويثير سجسا وتعبًا بين الناس. غالبًا التوبة لم تعرف طريقها إليك. لك أقول: احترس ! الموت على الأبواب، قد تؤخذ نفسك في هذه الليلة.أبديتك أهم من أي شيء.(لوقا12: 20)، وفي تاريخ الكتاب المقدس نرى القديس بولس الرسول يصير ضعيفًا ليربح نفوس الضعفاء، وبالتالي فالكنيسة كأم تطبق قواعد المحبة خلال هذا الزمن الطارئ من انتشار الوباء بصورة عالمية، وتستخدم الطريقة الاستثنائية ( طريقة مناولة المرضى)، وهي طريقة طقسية مذكورة في الخولاجي للقمص عبد المسيح المسعودي البراموسي (1902) بدلًا من الطريقة المعتادة والتي نرجع إليها بمجرد عودة الأحوال الطبيعية.هذا تجميد أو تأجيل الطريقة المعتادة وليس إلغاء أو حذفًا. وهذا هو صوت الحكمة خاصة واننا لا نعيش بمفردنا في هذا المجتمع، ويجب ألا نكون سببًا في بلبلة أحد أو عثرة النفوس التي نحبها، فالدعوة لاتخاذ إجراءات وقائية نتيجة الظروف الحالية ليس خروجًا عن الإيمان اطلاقًا، وها نحن نشهد بوفيات بالمئات وإصابات بالآلاف وانتشار شديد للعدوى والوباء تعدي إمكانيات المستشفيات والأطباء والأجهزة، لم يعد لنا سوى طلب الرحمة من الله لكي يترأف علينا جميعًا وعلى بلادنا وكنيستنا وأبنائنا. |
||||
27 - 06 - 2020, 12:53 PM | رقم المشاركة : ( 27602 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رحلة الكرسي المرقسي من الإسكندرية إلي العاصمة الإدارية الجديدة
تعتبر الكنيسة القبطية الآرثوذكسية من أقدم الكنائس الرسولية في العالم إن لم تكن أقدمها علي الإطلاق ؛ ومن هنا أصبح الأهتمام بتاريخها وحضارتها كجزء أصيل من تاريخ مصر من ألزم الأمور لمعرفة تراثها الحضاري ؛ وفي هذا المقال سوف نتتبع رحلة إنتقال الكرسي المرقسي الرسولي من بداية الكرازة في الإسكندرية حتي عصرنا الحالي ؛ وسوف نبدأ بالمحطة الأولي في هذه الرحلة وهي :_ المحطة الأولي :_ الإسكندرية :_ (61 -1047 م تقريبا ) :- فمن الثابت تاريخيا ان القديس مارمرقس الرسول جاء إلي مدينة الإسكندرية عام 61م ؛وكانت الشرارة الأولي لبدء الكرازة كما يروي لنا تاريخ الكنيسة انه بينما كان يمشي ذات يوم علي البحر مفكرا ومتأملا من أين يبدأ الكرازة في هذه المدينة العظمي صاحبة الأكاديمية العظمي والمكتبة الكبري ؛ تهرأ حذائه من كثرة المشي فذهب إلي إسكافي يدعي أسمه "أنيانوس " لكي يقوم بإصلاحه ؛وفجأة دخل المخراز في يده فصرخ بطريقة لا شعورية من شدة الألم "يا الإله الواحد " فأنتهز القديس مرقس الرسول الفرصة وسأله هل تريد أن تعرف الإله الواحد ؛فلما أجاب بالإيجاب بدأ يشرح له قواعد الإيمان المسيحي حتي آمن وأعتمد هو وأهله أجمعين ؛ وأتخذ من منزله مركز للتبشير بالديانة المسيحية ؛ ولما أزداد عدد المؤمنين قام القديس مرقس الرسول برسامة "انيانوس" أول أسقف لمدينة الإسكندرية ؛ وبعد إستشهاد القديس مرقس الرسول عام 68 م ؛دفن جسده الطاهر بكنيسة تدعي "بوكاليا" ومقرها الحالي هو الكنيسة المرقسية بمحطة الرمل ؛وأصبحت هي المقر الرسمي للآباء البطاركة ؛ أما عن الإسكندرية نفسها فيذكر عنها علي باشا مبارك في خططه "الجزء السابع " أنها كانت قرية صغيرة للصيادين تدعي "راقودة" ولما جاء الأسكندر الأكبر إلي مصر حوالي عام 322 ق .م قام بتأسيس مدينة الإسكندرية وسماها بأسمه ؛ وجعلها مركزا للتجارة بدلا من مدينة صور ؛ وتحت كلمة ("إسكندرية Alexandrie )" يقول عتها أميلينو" في كتاب "جغرافية مصر في العصر القبطي" أن الأقباط تمسكوا بأسمها القديم (راكوتي Rakoti ) كما تحدث "سترابون " عن رخائها وتجارتها ؛وانها كانت مدخلا لمصر وتجارتها . والأسم (راكوتي) مشتق من عبارات هيروغليفية معناها "التي بناها الإله رع" كما تحدثت كثير من الوثائق القبطية القديمة عنها وعن أحيائها " . وجاء عنها في كتاب يوحنا النقيوسي "تاريخ العالم القديم" وفي الفصل التاسع والخمسون "( عندما أعتلي الاسكندر بن فليب المقدوني ؛أنشأ مدينة الاسكندرية الكبري في مصر وسماها بأسمه والتي كانت تسمي قبلا راكوتي في لغة المصريين ) . وخلال الاضطهاد الذي وقع علي الكنيسة القبطية عقب مجمع خلقدونية عام 451 م؛إضطر البابوات الثلاثة بطرس الرابع 34 ( 567 569م ) ودميانوس 35 ( 569- 605 م)و أنسطاسيوس 36 ( 605- 616 م) إلي الأقامة مؤقتا في دير الزجاج غرب الإسكندرية حتي الفتح العربي لمصر عام 641 م ؛ وأستمر الآباء البطاركة مقيمون بمدينة الإسكندرية حتي عهد البابا شنودة الثاني البطريرك 65 ؛ ثم بدأت بعدها المحطة الثانية من رحلة الكرسي المرقسي المحطة الثانية :_ كنيسة السيدة العذراء المعلقة :- (1047 1320 ) :- ومع بداية الحكم الفاطمي علي مصر تم تأسيس مدينة القاهرة عام 969 م وتم نقل النشاط التجاري الي العاصمة الجديدة مما حدا بالبابا خريستوذولوس البطريرك 66 ( 1046- 1077 ) بنقل الكرسي البابوي الي كنيسة السيدة العذراء الشهيرة بالمعلقة بمصر القديمة ؛ ولقد كتب المؤرخ الانجليزي الشهير الفريد بتلر ( 1850- 1936 ) عن كنيسة المعلقة فقال عنها " انها من أقدم الكنائس الباقية في مصر ؛ حيث تنتمي الكنيسة الصغري الي القرن الثالث او الرابع الميلادي ؛ بينما ترجع الكنيسة الكبري الي القرن السادس الميلادي ؛ ولعل سبب تسميتها بالمعلقة يرجع الي كونها مبنية علي أنقاض اثنين من البروزات في الحصن الروماني ؛ وهي مبنية علي الطراز البازيليكي الذي يتميز بوجود ثلاثة مذابح ؛ " وقال عنها المقريزي في خططه تحت أسم كنيسة المعلقة " بمدينة مصر ؛ في خط قصر الشمع علي أسم "" السيدة "" وهي جليلة القدر عندهم ؛ ولقد أستمرت الكنيسة المعلقة هي المقر الرسمي للكرسي البابوي حتي عهد البابا يؤانس الثامن البطريرك 80 (1300- 1320) بإستثناء فترات قصيرة كان بعض البابوات يلجأون إلي كنيسة أبي سيفين بمصر القديمة ويتخذونها كأستراحة بديلة ؛ أما البابوات الذين سكنوا بكنيسة المعلقة فهم :- 1- البابا خريستوذولوس البطريرك 66 ( 1046- 1077 ) 2- البابا كيرلس الثاني البطريرك 67 ( 1079 1092 ) 3- البابا ميخائيل الأول البطريرك 68 (1093- 1102 ) 4- لبابا مكاريوس الثاني البطريرك 69 (1103- 1129 ) 5- البابا البابا غبريال بن تريك البطريرك 70 (1131- 1145 ) 6- البابا ميخائيل الثاني البطريرك 71 ( 1145- 1146 تقريبا ) 7- البابا يؤانس الخامس البطريرك 72 ( 1147- 1166 ) 8- البابا مرقس الثالث البطريرك 73 ( 1166- 1189 ) 9- البابا يؤانس السادس البطيرك 74 ( 1189- 1216 ) 10- البابا كيرلس الثالث "بن لقلق" البطريرك 75 ( 1235- 1243 ) 11- البابا اثناسيوس الثالث بن كليل البطريرك 76 ( 1243- 1254 ) 12- البابا غبريال الثالث البطريرك 77 ( 1269 1271 ) 13- البابا يؤانس السابع البطريرك 78 (1271- 1293 ) 14- البابا تاودسيوس الثاني البطريرك 79 ( 1293- 1300م ) المحطة الثالثة :- كنيسة السيدة العذراء بحارة زويلة (1320- 1660 م) :- وفي عصر البابا يؤانس الثامن البطريرك 80 (1300- 1320 م) تم نقل الكرسي البابوي من كنيسة السيدة العذراء المعلقة إلي كنيسة السيدة العذراء بحارةزويلة التي تأسست عام 350م ؛وعنها قال العلامة المقريزي (كنيسة عظيمة عند النصاري اليعاقبة ؛ وهي علي أسم"" السيدة """ كما قال عنها علي باشا مبارك في خططه "نقلا عن ابو المكارم " انه كان بحارةزويلة كنيسة عظمي جدابها من الأبنية المشيدة والأحجبة المطعمة بالعاج والآبنوس والتصاوير والنقوش المذهبة من عمل الصناع والمصورين المصريين الأقباط وكان في هذه الحارة كنيسة أخري غاية في اللطف وكان من عادة قسوس الكنيسة الكبري ان يحتفلوا رسميا ثلاث مرات في كل سنة : الأولي : يوم أحد الشعانين وهو الأحد الذي قبل عيد الفصح والثانية : ثالث يوم من عيد الفصح والثالثة : يوم عيد الصليب وهو اليوم السابع عشر من شهر توت وذلك انهم كانوا بعد إقامة الصلاة الاحتفالية يخرجون من الكنيسة بالملابس الرسمية حاملين صحف الانجيل وتتقدمهم المباخر والصلبان وأغصان الزيتون والشموع الموقدة إلي خارج الدرب ؛ويقرأون الانجيل ويرتلون ويهللون ويدعون للخليفة ووزيره ؛ثم يعودون اليها فيكملون نهارهم وينصرفون " أما المؤرخ الإنجليزي بتلر فقال عنها ( هي بلا شك أقدم كنيسة في مدينة القاهرة ؛وهي تقع علي مسافة 14 قدما تحت مستوي المباني المجاورة حاليا وهذا يبرهن ما فيه الكفاية علي أنها أثرية - ؛أما طولها فيبلغ حوالي 60 قدما ؛ ولقد أشار بتلر في كتابه إلي "الأيقونة العجائبية " وهي تمثل السيدة العذراء حاملة السيد للسيد المسيح في منظر نصفي بين فروع شجرة تنبع من ظهر يسي وحولها الأنبياء داخل دوائر ؛أما أسماء البابوات الذين جلسوا علي الكرسي البابوي واتخذوا من كنيسة حارة زويلة مقرا لهم فهم :- 1- البابا يؤانس الثامن البطريرك 80 (1301- 1320 م ) 2- البابا يؤانس التاسع البطريرك 81 (1320- 1327 م ) 3- البابا بنيامين الثاني البطريرك 82 (1327- 1339 م) 4- البابا بطرس الخامس البطريرك 83 (1340- 1348 م ) 5- البابا مرقس الرابع البطريرك 84 ( 1349- 1363 م ) 6- البابا يؤانس العاشر البطريرك 85 (1363- 1369 م) 7- البابا غبريال الرابع البطريرك 86 ( 1370 1378 م ) 8- البابا متاؤس الأول البطريرك 87 (1378- 1409 م) 9- البابا غبريال الخامس البطريرك 88 ( 1409 1427 م) 10- البابا يؤانس الحادي عشر البطريرك 89 (1427- 1452 م ) 11- البابا متاؤس الثاني البطريرك 90 ( 1453- 1466 م) 12- البابا غبريال السادس البطريرك 91( 1466- 1475 م) 13- البابا ميخائيل الثالث البطريرك 92 ( 1476- 1477 م) 14- البابا يؤانس الثاني عشر البطريرك 93 ( 1479- 1483 م) 15- البابا يؤانس الثالث عشر البطريرك 94 (1483- 1524 م) 16- البابا غبريال السابع البطريرك 95 ( 1525- 1570 م) 17 - البابا يؤانس الرابع عشر البطريرك 96 ( 1571- 1585 م ) 18- البابا غبريال الثامن البطريرك 97 ( 1585- 1603 م ) 19- البابا مرقس الخامس البطريرك 98 (1603- 1619 م) 20- البابا يؤانس الخامس عشر البطريرك 99 ( 1621 1631 م) 21 - البابا متاؤس الثالث البطريرك 100 ( 1631 1646 م ) 22- البابا مرقس السادس البطريرك 101 ( 1646- 1656 م) المحطة الرابعة :- كنيسة السيدة العذراء المغيثة بحارة الروم (1660- 1799 ) :- وفي عصر البابا متاؤس الرابع البطريرك 102 ( 1660- 1675 م) تم نقل الكرسي البابوي إلي كنيسة السيدة العذراء حارة الروم ؛وهي كنيسة آثرية تقع في منطقة الغورية بالدرب الأحمر ؛وعنها قال العلامة المقريزي في خططه " هي كنيسة تعرف بالمغيثة بحارة الروم القاهرة علي اسم "" السيدة مريم"" ؛ ولقد لقبت( بالمغيثة Relife ) تبركا بالسيدة العذراء التي تنجي وتغيث كل من كان في شدة ويلجأ إليها طالبا صلواتها وشفاعتها ؛ أما البطاركة الذين جلسوا علي الكرسي البابوي في كنيسة حارة الروم فهم :- 1- البابا متاؤس الرابع البطريرك 102 ( 1661- 1675 م) 2- البابا يؤانس السادس عشر البطريرك 103 (1676- 1718 م) 3-البابا بطرس السادس البطريرك 104( 1718- 1726 م) 4- البابا يؤانس السابع عشر البطريرك 105 (1727- 1745 م ) 5- البابا مرقس السابع البطريرك 106 ( 1745- 1769 م ) 6- البابا يؤانس الثامن عشر البطريرك 107 ( 1769- 1796 م ) 7- البابا مرقس الثامن البطريرك 108 ( 1796- 1809 م) المحطة الخامسة :- الكنيسة المرقسية الكبري بالأزبكية ( 1799 -1971 ) :_ ثم قام البابا مرقس الثامن بنقل الكرسي البابوي من حارة الروم إلي الكنيسة المرقسية الكبري بالدرب الواسع ؛ ولبناء هذه الكنيسة قصة طريفة يرويها لنا علي باشا مبارك في خططه ؛وذلك في الجزء السادس من خططه ص 211 فيقول ( وسبب إنشاء هذه الكنيسة أن الأمير الشهير المعلم إبراهيم الجوهري رئيس كتبة القطر المصري اتفق له أحد الستات المحترمات السلطانية ولعلها أخت السلطان كانت قدمت من القسطنينية إلي مصر قاصدة الحج ؛ولكونه متقدما في الدولة تقدما مشهورا باشر بنفسه أداء الخدمات الواجبة لمثلها في الذهاب والعودة وقدم لها الهدايا اللائقة لرفيع مقامها فأرادت مكافأته علي خدمته التي أبداها معها ؛ فسألت عن مرغوباته فالتمس منها المساعدة في إصدار فرمان سلطاني بالرخصة في إنشاء كنيسة بالأزبكية حيث مستقر سكنه والتمس منها أشياء أخري كرفع الجزية عن الرهبان إلي غير ذلك فقوبل رجاؤه بالإجابة ؛ولكنه توفي في 25 بشنس 1511 الموافق ختام سنة 1209 هلالية قبل الشروع في البناء ؛ فلما تولي أخوه جرجس أفندي منصبه أتحد مع البطريرك وباقي أكابر الأمة وشرعوا في بنائها بجانب القلاية وانتهت عمارته سنة 1516 للشهداء كما ذكرنا ؛ ويقال إن أصل الموقع الذي بنيت فيه الكنيسة كان ملكا للأمير يعقوب والمعلم ملطي الذين كانوا موظفين في وظائف شهيرة مدة حكم الفرنسيس وتنازلا عنه للكنيسة ولإتخاذ البطريرك القلاية سكنه بجانبها صارت هذه الكنيسة الأولي من الكنائس المصرية ) وبالفعل تم تكريس الكنيسة للصلاة في 14 سبتمبر 1800 علي يد البابا مرقس الثامن . ولعل في رأي العلامة الإنجليزي الفريد بتلر عن هذه الكنيسة ما يجعلنا نشعر بشيء من الصدمة نذكره من باب الأمانة العلمية حيث يقول ( ان الكاتدرائية القبطية التي بنيت خلال هذا القرن بشعة المنظر ؛ ولا تلفت الانتباه لدرجة أنها لا تستحق الزيارة الا بالنسبة لهؤلاء المهتمين بمعرفة كيف أن أقباط اليوم يتباعدون عن تقاليدهم ويطبقون الأشكال والممارسات الخاصة بالكنيسة اليونانية ) " الكنائس القبطية القديمة في مصر ؛الجزء الأول ؛ترجمة إبراهيم سلامة إبراهيم ؛ مراجعة وتقديم :نيافة الانبا غريغوريوس ؛الهيئة المصرية العامة للكتاب ؛سلسلة الألف كتاب الثاني رقم 131 ؛ص 239 " أما عن البابوات الذين جلسوا علي الكرسي البابوي في الكنيسة المرقسية فهم :- 1- البابا مرقس الثامن البطريرك 108 ( 1796- 1809 م) 2- البابا بطرس السابع الشهير ببطرس الجاولي البطريرك 109 ( 1809- 1852 م) 3- البابا كيرلس الرابع "أبو الإصلاح " البطريرك 110 (1853- 1861م) 4- البابا ديمتريوس الثاني البطريرك 111 ( 1862- 1870م ) 5- البابا كيرلس الخامس البطريرك 112 ( 1874- 1927 م ) 6- البابا يؤانس التاسع عشر البطريرك 113 ( 1927- 1942 م) 7- البابا مكاريوس الثالث البطريرك 114 ( 1944- 1945 م) 8- البابا يوساب الثاني البطريرك 115 ( 1946- 1956 م) 9- البابا كيرلس السادس البطريرك 116 ( 1959 -1971 م) المحطة السادسة :- الكاتدرائية المرقسية بالعباسية ( 1971- ) :- وفي عصر البابا كيرلس السادس وبالتحديد في 24 يوليو 1965 تم وضع حجر الأساس للكاتدرائية المرقسية الجديدة بأرض الانبا رويس بالعباسية في حضور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ؛ وتم إفتتاحها رسميا للصلاة في 25 يونية 1968 في حفل مهيب حضره الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وجلالة الإمبراطور هيلاسلاسي إمبراطور أثيوبيا الراحل ؛ وفي هذه الكاتدرائية أيضا تمت صلاة التجنيز علي روح قداسة البابا كيرلس السادس في 10 مارس 1971 ؛كما تم تجليس البابا شنودة الثالث البطريرك الراحل عليها في 14 نوفمبر 1971 ؛ وأيضا صلاة التجنيز علي قداسته في 21 مارس 2012 ؛كما تم فيها أيضا رسامة البابا تاوضروس الثاني البطريرك ال118- أطال الله حياته - في 18 نوفمبر 2012 . ولقد عرفت هذه الأرض في كتب التاريخ بـ"دير الخندق " وعنه قال العلامة المقريزي في خططه وتحت كلمة "دير الخندق" ( ظاهر القاهرة. من بحريها .عمره القائد جوهر عوضا عن دير هدمه كان بالقرب من الجامع الأقمر ؛حيث البئر التي تعرف الآن ""بئر العظمة"" وكانت إذ ذاك تعرف ""ببئر العظام " من أجل أنه نقل عظاما كانت بالدير وجعلها ""بدير الخندق" ثم هدم دير الخندق في رابع عشر شوال سنة ثمان وسبعين وستمائة في أيام المنصور قلاوون ؛ ثم جدد هذا الدير الذي هناك بعد ذلك ؛وعمل كنيستين يأتي ذكرهما في الكنائس ) وفي باب الكنائس وتحت كلمة "كنيستا الخندق" كتب يقول ( ظاهر القاهرة . أحداهما علي اسم "غبريال الملاك " والأخري علي اسم "مرقوريوس " وعرفت برويس ؛وكان راهبا مشهورا مشهور بعد سنة ثمانمائة ؛وعند هاتين الكنيستين يقبر النصاري موتاهم ؛وتعرف بمقبرة الخندق ) " راجع تاريخ الأقباط المعروف بالقول الإبريزي للعلامة المقريزي ؛دراسةوتحقيق د/ عبد المجيد دياب ؛ص 192 " وجاء عنها في الخطط التوفيقية لعلي باشا مبارك في الجزء السادس ص 230 ( هي بدير الانبا القديس فريج المعروف الآن بدير الانبا رويس ؛وهو دير الخندق الذي ذكره المقريزي ؛وكان ابو رويس هذا عابدا زاهدا معتبرا لدي قومه توفي 1121 للشهداء الموافقة 1405 مسيحية ودفن بالدير المذكور ) . وفي يوم تاريخي جميل ؛قام قداسة البابا تاوضروس الثاني بتدشين الكاتدرائية المرقسية في 18 نوفمبر 2018 حيث قام قداسته بتدشين الثلاث مذابح الرئيسية ؛وأيقونة حضن الآب ؛كما قام الآباء المطارنة بتدشين الايقونات الموجودة علي جانبي الكاتدرائية .ولقد أشترك في صلوات التدشين حوالي 107 مطرانا وأسقفا . وتم تدشين حوالي 200 أيقونة من أيقونات الكااتدرائية الجديدة . المحطة السابعة والأخيرة :- كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة :- ولقد تم افتتاحها رسميا في يوم السادس من يناير2019 ؛ بحضور سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ؛ وقداسة البابا تاوضروس الثاني اطال الله حياته ومتعه بالصحة والعافية - وهي تعد الأكبر حجما وسعة ؛ حيث تقع علي مساحة 15 فدانا ؛ أي ما يعادل 63 ألف متر مربع ؛وتتسع لأكثر من 8 آلاف شخص . وهي تحتوي علي مبني للمقر البابوي وصالة استقبال وقاعة اجتماعت ومكاتب إدارية . كما تحتوي علي قاعة كبيرة متحف لتاريخ الكنيسة القبطية .ويوجد بها من الداخل أيقونات مرسومة علي الحوائط تعبر عن ميلاد السيد المسيح ؛وبشارة القديسة العذراء مريم ؛ وبعض الأيقونات المستوحاة من سفر الرؤيا . وبعد هذه رحلة مختصرة وسريعة لقصة الكرسي المرقسي من الإسكندرية حتي العاصمة الإدارية الجديدة . |
||||
27 - 06 - 2020, 02:36 PM | رقم المشاركة : ( 27603 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس أمبلياس الرسول Amplias أمبلياس اسم لاتيني معناه متسع. وهو أحد السبعين، خدم في رومية وهو ضمن الذين أرسل لهم القديس بولس الرسول تحياته "سلموا على أمبلياس حبيبي في الرب" (رو 9:16). وقد صار أسقفًا على أوديسا بروسيا وقد وُجد اسمه منقوشًا على مقبرة قديمة بروما ترجع إلى نهاية القرن الأول، وقد دفن في هذه المقبرة بعد أن سُفك دمه شهادة للمسيح. بركة صلواته فلتكن معنا آمين. |
||||
27 - 06 - 2020, 06:06 PM | رقم المشاركة : ( 27604 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"إذا صنعت مع حسن السيرة صلاحا.
فاصنع مع السيئ أضعاف ذلك لأنه مريض ويحتاج إلى الدواء." القديس الأنبا بيمن المتوحد |
||||
27 - 06 - 2020, 06:08 PM | رقم المشاركة : ( 27605 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
||||
27 - 06 - 2020, 06:09 PM | رقم المشاركة : ( 27606 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
||||
27 - 06 - 2020, 06:18 PM | رقم المشاركة : ( 27607 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اعترف بخطأك فلن تخسر ماء وجهك
ولن ينتقص ذاك من شأنك، ضع كبريائك وغرورك جانبا واعترف بكونك إنسانا غير كامل. اï»»عتراف بالخطأ ثقافة وشجاعة |
||||
27 - 06 - 2020, 06:21 PM | رقم المشاركة : ( 27608 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مفيش حاجة هتحصلك
بدون سماح منه، فاطمن لأنه قال: “نقشتكم على كفى من يمسكم يمس حدقة عينى “ (زك 8:2) طمن قلبك ربنا جنبك |
||||
27 - 06 - 2020, 06:26 PM | رقم المشاركة : ( 27609 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"كم هي جميلة مرحلة النضج التي تصلها عندما لا يهمك الرد المتأخر ولا يهمك معرفة أي شيء عن أي شخص ولا يأتيك الفضول لكي تعرف شيئًا لا يخصك تصل للاكتفاء بنفسك وبعائلتك وأصدقائك المقربين وتصبح علاقتك محدودة مع الناس و لا تشعر بحاجتك للتبرير ولا تنتظر أعذارًا ولا أي شيء آخر" ... |
||||
27 - 06 - 2020, 06:45 PM | رقم المشاركة : ( 27610 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لو انت مؤمن اعلن بفمك معى *اوكد اننى انتقلتُ من الموت إلى الحياة. كما كان للآب حياة فى نفسه ، هكذا اعطانى ان تكون لى حياة. انا فى حياة الإله! انا غير قابل للتدمير ومُحصَن ضد التأثير الفاسد لهذا العالم. انا كاهن - ملك استمتع بدعوتى! انا ممسوح بروح الإله لأحدث تغييرات إيجابية، واؤثر على حياة الناس في جميع انحاء العالم. هللوياا . كنسل إبراهيم فإن عقلى مُحنَك بأفكار ورؤى خارقة للطبيعة. انا مُشبَع بالحكمة الإلهية لابارك واغير العالم الذى اعيش فيه. لقد غلبت العالم، والشيطان، وكل قوة الجحيم لأنني نِتاج كلمة الإله الغير قابلة للفساد، والتي تعيش وتثبت إلى الابد. انا جالس مع المسيح في الأماكن السماوية - مكان للسُلطة ،والنصر ، والأمان.. هللوياا لك كل الكرامة والعظمة والسجود من الآن وإلى الأبد |
||||