25 - 06 - 2020, 04:45 PM | رقم المشاركة : ( 27571 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Call upon the name of our Lord Jesus
Christ as often as possible- Elder Efraim of Arizona Frequency in prayer creates a habit of prayer, which quickly becomes second nature, and which frequently brings the nous and the heart to a higher spiritual state. It is the only way to reach the height of true and pure prayer. It constitutes the best means of effective preparation for prayer and the surest road for one to reach the destination of prayer and salvation. Each one of us is able to acquire interior prayer—that is, to make it a means of communication with the Lord. It does not cost anything except the effort to plunge into silence and into the depths of our heart, and the care to call upon the name of our sweetest Jesus Christ as often as possible, which fills one with elation. Plunging into ourselves and examining the world of our soul give us the opportunity to know what a mystery man is, to feel the delight of self-knowledge and to shed bitter tears of repentance for our falls and the weakness of our will. From the book Councels from the Holy mountain |
||||
25 - 06 - 2020, 06:14 PM | رقم المشاركة : ( 27572 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
||||
25 - 06 - 2020, 06:15 PM | رقم المشاركة : ( 27573 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شروط يضعها يسوع لدخول الملكوت
كلما زاد: حبنا للرب، واستعدادنا لحمل الصليب، وارتفاع برج فضائلنا.. زاد إبليس جهده بغية تحطيمنا بكل طرق الخداع والقنص والكذب والاحتيال ظ¤ شروط يضعها يسوع لدخول الملكوت وكلما فعلنا بها، كلما زاد غيظ الشيطان وحربه علينا. الشرط الاول: وهو محبة الله أكثر من أي شخص ابتداءً من الحلقة الأقرب، الأهل والزوجة والأولاد حتى الذات، الى الحلقة الأبعد، الاقارب والاصحاب والزملاء… وليس المقصود ب “يبغض” الكراهية، ولكن محبة “أقل” لتبقى الافضلية للرب… فاذا تخاصم مع الله من خسر أو مرض له “قريباً” يكون من الذين يُحبون أقرباءهم أكثر من الله… الشرط الثاني: حمل الصليب، صليب الأتعاب والامراض والآلام والاضطهاد، صليب القبول والطاعة والتواضع والغفران، صليب التخلي عن الذات والملذات حتى عن العالم أي الترك الدائم والرحيل الدائم باتجاه الغاية القصوى للإنسان أي الله… الشرط الثالث: البناء، ليس بناءً منخفضاً بل مرتفعاً ليصبح كالبرج يعانق السماء، ومن أراد البناء سيتحمل الكثير من النفقات، وإلا سوف يتوقف ويُعظ“رّض نفسه للسخرية. المقصود بالبرج هو الفضائل، اذ لا شيء يرفع من قدر الانسان أكثر من الفضيلة، بها ينمو ويكبر حتى يصبح برجاً عالياً مترفعاً عن روح العالم، يرى ما وراء الأيام وما وراء هذه الحياة الفانية، لذلك يُحسن اختيار النصيب الأفضل … الشرط الرابع: الاستعداد للحرب، فإذا اكتملت فينا الشروط الثلاث، سيغضب إبليس ويعلن الحرب علينا. كلما زاد: حبنا للرب، واستعدادنا لحمل الصليب، وارتفاع برج فضائلنا.. زاد إبليس جهده بغية تحطيمنا بكل طرق الخداع والقنص والكذب والاحتيال… لكن الرب رسم لنا استراتيجية قتال بها وحدها ننتصر: بما أننا أحببنا المسيح، أصبحنا ملوكا بالحب، لذلك سيخرج الى قتالنا سلاطين هذا العالم، أي كل قوى الشر التي تفوق قوتنا، لكن يسوع أعطانا سلطاناً روحياً لتكون لنا الغلبة وننال فيه ومعه إكليل المجد.. لقد صلى القديس ألفونسو رودريغز اليسوعيّ لتحمل الصليب والانتصار به قائلاً: “يا يسوع، يا حُبّ روحي، ويا مركز قلبي! لماذا لا أكون أكثر شغفًا لتحمّل آلآلام والمحن من أجل محبّتك؟ فأنتَ تحمّلت الآلام المبرِّحة من أجلي. فلتحلّ عليّ كلّ تجارب العالم لأنّ هّذه هي مسرّتي، أن أعاني من أجل يسوع، هذا هو فرحي. أن أقتفي أثار مخلّصي، وأن أجد تعزيتي مع معزِّي على الصليب. هذه هي سعادتي وسروري، أن أعيش مع يسوع، وأن أمشي مع يسوع، وأن أتحدّث مع يسوع، وأن أتألّم معه ومن أجله، فهذا هو كنزي. |
||||
25 - 06 - 2020, 06:17 PM | رقم المشاركة : ( 27574 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هذا هو فرحي “يا يسوع، يا حُبّ روحي، ويا مركز قلبي! لماذا لا أكون أكثر شغفًا لتحمّل آلآلام والمحن من أجل محبّتك؟ فأنتَ تحمّلت الآلام المبرِّحة من أجلي. فلتحلّ عليّ كلّ تجارب العالم لأنّ هّذه هي مسرّتي، أن أعاني من أجل يسوع، هذا هو فرحي. أن أقتفي أثار مخلّصي، وأن أجد تعزيتي مع معزِّي على الصليب. هذه هي سعادتي وسروري، أن أعيش مع يسوع، وأن أمشي مع يسوع، وأن أتحدّث مع يسوع، وأن أتألّم معه ومن أجله، فهذا هو كنزي. |
||||
25 - 06 - 2020, 06:22 PM | رقم المشاركة : ( 27575 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يوحنا المعمدان شفيع الفرح الروحي؟
إن ذكرى ميلاد القديس يوحنا المعمدان هو فرصة للتساؤل عن المفارقة الغريبة في حياة وشخص سلف المسيح وخليفة إيليا وأعظم الأنبياء وأكثرهم تواضعًا وتصلبًا ولطفًا. هذا هو الرجل الذي أعلنه يسوع “أعظم أبناء البشر”؛ ومع ذلك، فهو حرص على التنحي أمام قريبه المسيح الموعود لإسرائيل! إنه أيضًا بمثابة الزهد القوي للعهد الجديد، الذي يتغذى من الجراد والعسل البري في البرية؛ ومع ذلك، إنه نبي الفرح الروحي! إذًا، ما هو سره؟ فرحة ولدت من لقاء إن السبب الرئيسي لفرح يوحنا المعمدان ليست نفسيته المرتاحة، بل يسوع المسيح. فعند سماعه سلام السيدة العذراء لأليصابات بعدما ذهبت لمساعدتها في الأشهر الأخيرة من حملها، ارتكض بابتهاج في بطن أمه (لو 1:44). في تلك اللحظة، فهم أعظم الأنبياء هذا أنه من خلال مريم، سيجيء زمن المسيح، وأن الطفل الذي تحمله هو المخلص! بالإضافة إلى تقديس يسوع لقريبه وهو في بطن أمه، منحه أيضًا الفرح الذي يجب أن يختبره كل المؤمنين بالوعود الإلهية. يعلّمنا ما اختبره يوحنا المعمدان أن الفرح ينتج من اللقاء الشخصي مع يسوع، لا نتيجة رياضة روحية تهدف إلى إطلاق “موجات إيجابية” أو “أفكار متفائلة” فينا. إذًا في المسيحية، نشعر بالفرح نتيجة علاقة شخصية مع القائم من بين الأموات، لا بسبب أساليب معينة أو إيحاء ذاتي.فرح إعطاء يسوع المركز الأول إن السبب الثاني لفرح يوحنا المعمدان هو اللامبالاة. على الرغم من أنه أعظم الأنبياء أو بالأحرى لهذا السبب، يقدم يوحنا نفسه تمامًا لمهمته. وهو يعلم منذ امتلائه بالروح القدس في بطن أمه (لو 1: 15) أنه سيرى المسيح، وأنه سيتعين عليه تهيئته لبني إسرائيل. ثم تعرّف عليه على ضفّة نهر الأردن وكان في سنه الثلاثين، فقال لتلاميذه: “هُوَذَا حَمَلُ اللهِ” (يو 1:35)، فتركه هؤلاء على الفور ليتبعوا نجّار الناصرة؛ لكن يوحنا لم يشعر بالغيرة، بل على العكس، علم أن المهمة التي أوكلها إليه الله تكمن في ذلك. يا له من تفانٍ ومن حزم لإعطاء الله المركز الأول! إن القديس يوحنا هو بالفعل شفيع المبشرين اللامبالين. ويعلّمنا أيضًا أن هذا التفاني وإعطاء المركز الأول ليسوع هو مصدر الفرح والسعادة. فهو لا يشبهنا، نحن الذين لا ندرك فورًا أن فرحنا سببه وجود الله، فنقول مثل يعقوب: “إِنَّ الرَّبَّ فِي هذَا الْمَكَانِ وَأَنَا لَمْ أَعْلَمْ” (تك 28:16). أما يوحنا، فقد اكتشف مصدر فرحه: “مَنْ لَهُ الْعَرُوسُ فَهُوَ الْعَرِيسُ، وَأَمَّا صَدِيقُ الْعَرِيسِ الَّذِي يَقِفُ وَيَسْمَعُهُ فَيَفْرَحُ فَرَحًا مِنْ أَجْلِ صَوْتِ الْعَرِيسِ. إِذًا فَرَحِي هذَا قَدْ كَمَلَ. يَنْبَغِي أَنَّ يَزِيدُ ذلِكَ وَأَنِّي أَنَا أَنْقُصُ” (يو 3 :29-30). كان يوحنا المعمدان صديق العريس (أي يسوع)؛ وفي ذلك الوقت، كان صديق العريس مسؤولًا عن تقديم خطيبته إليه يوم الزفاف، فوجد يوحنا سعادته في تقديم زوجة يسوع إليه، وهي الكنيسة المتمثلة بأول تلميذين للمسيح (يو 1:37). إن تقديم يوحنا مركزه للمسيح والتنحي أمامه، زاد من سعادته! يا له من درس لنا، نحن الذين نروي رضانا بغرورنا وبالنجاح الدنيوي اللامع بقدر ما هو زائل! سر يوحنا المعمدان إن السر ليس أمرًا غامضًا وباطنيًا، بل نعمة من الله تمتد منذ بناء الكنيسة حتى الآن، وسر يوحنا المعمدان هو جلب الفرح لأولئك الذين يعترفون بيسوع المسيح ويعدّون مجيئه في نفوسهم وقلوبهم، كما فعل يسوع في بداية حياته مع الناس عندما أشار إلى نفسه بالناصري الذي انتظرته جميع الأزمنة، أمام الحشود التي كانت تصغي إليه. تعلّمنا أيضًا نعمة يوحنا أن الفرح الحقيقي هو نتيجة تقديم أنفسنا ليسوع الذي هو مصدره الحقيقي. مثل العذراء مريم المبتهجة لأن مع طفلها جاء زمن المسيح، عرف “صديق العريس” يوحنا المعمدان، أنه لن يتمكن أحد من سلبه فرحته لأنها متعلقة بابن الآب الحبيب، وهو الفرح المسيحي الناتج من مجيء الزمن الذي وعد به الله والذي سيُرفع فيه المساكين ويسمع فيه الصمّ ويمشي فيه العرج ويرى فيه المكفوفين. إنه فرح سماوي يجعلنا نعيش مع الله وبه، متخلّين عن مخاوفنا غير المتناسقة مع ما يمكننا تقديمه لأنفسنا المستقبلية عندما تمتلك كنوز الإيمان! هذا هو سر زهد يوحنا الذي لا يخدم عرضًا دينيًا، بل هو شرط لقاءنا المثمر والمحب مع القائم من بيت الأموات. |
||||
25 - 06 - 2020, 06:43 PM | رقم المشاركة : ( 27576 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا رب أنا أعلم أن الغفران صعبٌ جداً، والذهاب الى من أخطأ إليَّ شبه مُستحيل. أعطني شجاعة المبادرة كي أعمل بحسب مشيئتك، وأذهب الى من سبب لي الأذية، حاملاً له فرح الغفران، وقوة المصالحة، لتكون لي وله نعمة السلام. آمين |
||||
25 - 06 - 2020, 06:46 PM | رقم المشاركة : ( 27577 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل كان يسوع ويوحنا المعمدان نسيبَين؟
غالباً ما يُقال ان يسوع كان نسيب القديس يوحنا المعمدان. فهل هذا صحيح؟ يشير العالم المُتخصص في الكتاب المقدس، ايدوارد سري في “تعليق على انجيل متى” ان “في اللغة العبريّة، لا مصطلح للنسيب.” ويؤكد جون ألكساندر كلابرتون على ذلك في كتاب بعنوان “هفوات في الكتاب المقدس الإنجليزي” الصادر في القرن التاسع عشر بعد أن درس المصطلح اليوناني “suggenes“ المُستخدم في العهد الجديد. “مصطلح “نسيب” مُستخدم بأشكال عديدة في لغة شيكسبير، في بعض الأحيان للإشارة الى ابن الأخ أو ابنة الأخت، مرتَين للإشارة الى الخال ومرّة للصهر وثلاث مرات للأحفاد. أما في الإنجيل، فيُستخدم مرّة واحدة في انجيل لوقا عندما يُقال إن أليصابات هي نسيبة والدة ربنا…. يعني ذلك أننا غير متأكدين من طبيعة العلاقة بين يوحنا المعمدان وربنا. ويُشير مقال نشرته صفحة Catholic Answersان كلّ ما باستطاعتنا استنتاجه من مصطلح “suggenes” هو أن أليصابات كانت على علاقة قُربة مع مريم لكن لا يمكن لهذا المصطلح أن يحدد ما إذا كانت عمة أو نسيبة أو على علاقة أبعد بعد. ولذلك، كثرت ترجمات هذا المُصطلح وبقيّت غير موّحدة. مما لا شك فيه ان قُربة جمعت يسوع ويوحنا المعمدان إلا أن الإنجيل لا يُقدم ما يكفي من الأدلة لتحديد هذه القربة. |
||||
25 - 06 - 2020, 06:49 PM | رقم المشاركة : ( 27578 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ففَتَحَ فيلِبُّسُ فَاهُ… وأَخَذَ يُبَشِّرُهُ بيَسُوع
الجمعة الرّابع من زمن العنصرة وكَلَّمَ مَلاكُ الرَّبِّ فِيلِبُّسَ قَائِلاً: ” قُمْ وَاذْهَبْ نَحْوَ الْـجَنُوب، في الطَّريقِ الْـمُنْحَدِرَةِ مِنْ أُورَشَليمَ إِلى غَزَّة، وَهيَ طَرِيقٌ مُقْفِرَة”. فَقَامَ وذَهَب. وإِذا بِرَجُلٍ حَبَشِيٍّ خَصِيّ، ذِي مَنْصِبٍ مَرْمُوقٍ لَدَى قَنْدَاقَةَ مَلِكَةِ الـحَبَشَة، وخَازِنِ جَمِيعِ أَمْوَالِهَا، كَانَ قَدْ حَجَّ إِلى أُورَشَلِيمَ لِلسُّجُودِ فِيها، وكَانَ عَائِدًا مِنْهَا إِلى بِلادِهِ، جَالِسًا في مَرْكَبَتِهِ، وهُوَ يَقْرَأُ النَّبِيَّ آشَعْيا. فَقَالَ الرُّوحُ لِفِيلِبُّس: “إِقتَرِبْ، وَالْزَمْ هـذِهِ الْـمَرْكَبَة!”. فأَسْرَعَ فِيلِبُّسُ إِلى الْمَركَبَةِ فسَمِعَ الْحَبَشِيَّ يقرَأُ النَّبِيَّ آشَعْيَا، فَقَالَ لَهُ: “هَلْ تَفْهَمُ مَا تَقْرَأ؟”. فَقَال: “وكَيْفَ يُمْكِنُنِي إِنْ لَمْ يُرْشِدْنِي أَحَد؟”. ثُمَّ دَعَا فِيلِبُّسَ إِلى أَنْ يَصْعَدَ ويَجْلِسَ مَعَهُ. وكَانَ يَقْرَأُ مِنَ الْكِتَابِ هـذَا النَّصّ: “كَشَاةٍ سِيقَ إِلى الذَّبْح، وكَحَمَلٍ صَامِتٍ أَمَامَ الَّذي يَجُزُّهُ، هـكَذَا لا يَفتَحُ فَاه. في اتِّضَاعِهِ سُلِبَ حَقُّهُ. فَمَنْ يُخْبِرُ عَنْ ذُرِّيَّتِهِ، وقَدْ أُزِيلَتْ حَيَاتُهُ عَنِ الأَرْض؟”. فَأَجَابَ الْخَصِيُّ وقَالَ لِفِيلِبُّس: “أَرْجُوك! عَمَّن يَقُولُ النَّبِيُّ هـذَا الكَلام؟ عَنْ نَفْسِهِ أَمْ عنْ شَخْصٍ آخَر؟”. ففَتَحَ فيلِبُّسُ فَاهُ، وانْطَلَقَ مِنْ نَصِّ الْكِتابِ هـذَا، وأَخَذَ يُبَشِّرُهُ بيَسُوع. وفِيمَا هُمَا يُتَابِعَانِ طَرِيقَهُمَا، وَصَلا إِلى مَكَانٍ فِيهِ مَاء، فَقَالَ الْخَصِيّ: “هُوَذَا مَاء، فَمَاذَا يَمْنَعُ أَنْ أَعْتَمِدْ؟”. فَقَالَ فِيلِبُّس: “يُمْكِنُكَ أَنْ تَعْتَمِد، إِنْ كُنْتَ تُؤْمِنُ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ!”. فَأَجَاب: “إِنِّي أُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ ابْنُ الله!”. ثُمَّ أَمَرَ بِإِيقَافِ الْمَرْكَبَة، وَنَزَلا كِلاهُمَا في الْمَاء، فِيلِبُّسُ والْخَصِيّ، فَعَمَّدَهُ فِيلِبُّس. ولَمَّا صَعِدا مِنَ الْمَاء، خَطَفَ رُوحُ الرَّبِّ فِيلِبُّس، ومَا عَادَ الْخَصِيُّ يَرَاه، فَمَضَى في طَريقِهِ فَرِحًا. أَمَّا فِيلِبُّسُ فَوُجِدَ في أَشْدُود. وكَانَ يَجُولُ مُبَشِّرًا كُلَّ الْمُدُن، حَتَّى وَصَلَ إِلى قَيْصَرِيَّة. قراءات النّهار: أعمال الرّسل 8: 26-40 / متى 18: 21-35 التأمّل: إنّ الكتاب المقدّس يجذب الكثيرين بروحانيّته وتعاليمه. يظهر لنا نصّ اليوم أهميّة أن يجد من يتأمّل في الكتاب المقدّس من يرافقه ويفسّر له ما فاته من معانٍ أو ترابط تاريخي أو إجتماعيّ أو جغرافيّ. لقد ساهم العلم في توضيح الكثير من الأمور ولكن، يبقى الأهمّ، أن يقودنا في تأمّلاتنا الرّوح القدس من خلال تعليم الكنيسة وإرشاد رعاتها كي لا نغرق في الشخصانيّة وفي التفاسير المستندة إلى أهوائنا الذّاتيّة. |
||||
25 - 06 - 2020, 07:10 PM | رقم المشاركة : ( 27579 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
♦ï¸ڈ اصعب وأقسى ما يواجهنا أثناء التجارب والضيقات ⬅ï¸ڈ صمت الله فى معجزة تهدئة العواصف والرياح : â–ھï¸ڈنام يسوع فى مؤخرة السفينة ، تاركاً التلاميذ فى مواجهة الأمواج العاتية . â–ھï¸ڈلقد صمت الله وتركهم يجتازون التجربة لنهايتها . ♦ï¸ڈ *صمت الله* لا يعنى : â–ھï¸ڈعدم وجوده . â–ھï¸ڈأو عدم اهتمامه. â–ھï¸ڈأو عدم قدرته على التدخل . ♦ï¸ڈ فهو موجود : â–ھï¸ڈيرى كل شىء . â–ھï¸ڈويسمع كل شىء . هو ابونا الذى يسمع آنين وآنات قلوبنا قبل نغمات أصواتنا . ♦ï¸ڈ *فصمت الله* ليس هو : â–ھï¸ڈصمت العاجز â–ھï¸ڈأو غير القادر â–ھï¸ڈأو الغير العالم â–ھï¸ڈأو غير المهتم. ♦ï¸ڈ *صمت الله* يكون دائماً مقترناً بحكمة ما ، حكمة قد لا نفهمها ولا نعلمها الآن . ولكننا بالتأكيد نثق فى قدرته ، وأبداً لا يمكن أن : â–ھï¸ڈ نشك في محبته . â–ھï¸ڈ أو عنايته وحمايته . [ ] ♦ï¸ڈ * يصمت الله* ، ويزداد البار فى ضيقه وآلامه ، وتزداد الأمواج هياجاً ، ونشعر أن السفينة سوف تغرق ، بل يبدو أنها قد بدأت فى الغرق . ♦ï¸ڈ وعندها يأتى يسوع بمجده وسلطانه لكى ينتهر الرياح ويقول للبحر اسكت وابكم ، فيتمجد اسم يسوع فى أعيننا . ♦ï¸ڈ *صمت الله* سنين عديدة وصلت ل13 سنة عن أحداث مؤلمة فى حياة يوسف ، حقاً لقد كان صمت الله مؤلماً جداً ، ولكن : â–ھï¸ڈلم يتخل يوسف عن امانته لله . â–ھï¸ڈوأيضاً لم يتخل الله عن تحقيق وعوده . فصار يوسف ملكاً لكل ارض مصر . e امن فقط ان يسوع هو المخلص سيستجيب |
||||
26 - 06 - 2020, 11:18 AM | رقم المشاركة : ( 27580 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله لا يهمه كثيرا المظاهر
قال نيافة الحبر الجليل الأنبا إبرام أن الله لا يهمه كثيرا المظاهر، أو الشكل الخارجي، ولكن ما يهمه هو داخلنا أو ما نفكر فيه. "لنعلم أن لكل إنسان رسالة كلفه بها الله، حتى لو كانت صغيرة على الإنسان أن يتممها بأمانة". |
||||