![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 27411 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قال يسوع لتلاميذه: “أحبوا أعداءكم وصلوا من أجل مضطهديكم” (متى ظ¥، ظ¤ظ¤). ![]() قد يكون هذا التعليم صعب ومن المستحيل تبنيه في حياتنا اليوميّة خاصةً عندما تكون مشاعر الكراهيّة في أوّجها. لكننا وكمسيحيين مدعوين الى الاقتداء بمثل المسيح الذي سامح حتى أولئك الذين قتلوه. إليكم هذه الصلاة المُقتبسة من كتاب “مفتاح السماء” الذي نُشر في القرن التاسع عشر والكفيلة بتليين القلوب قليلاً والصلاة للأعداء والطلب من الرب أن يباركهم وأن يُظهر لهم رحمته. “يا إلهنا، زارع السلام والمحبة، اعطِ جميع أعدائنا السلام والمحبة الحقيقيّة وألهمنا بنعمتك المقدسة، لكيلا تتغيّر رغبتنا تلك مهما كانت التجربة. انظر، يا رب، بشكل خاص بعين الرحمة على (اذكر اسم الشخص الذي تصلي من أجله). اطلب رحمتك عليه والصحة لعقله وجسمه ليحبك بكلّ قوته. آمين. “ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 27412 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() حكاية القديسة جيرمين كوزين العذراء
![]() وُلدت سنة 1579 في قرية تُدعي بيبراك من أبرشية تولوز بفرنسا. وكان أبوها حراثاً فقيراً. وعندما ماتت أمها وهي بعد صغيرة تزوج أبوها فكانت زوجة أبيها تؤذيها وتهمل تربيتها. ولما كان الله يحبها كان يجربها منذ صغرها، كانت عاجزة اليد مقرحه في كل جسمها، واحتملت بصبر طوال حياتها. ولما خرجت من سن الطفولة كانت زوجه ابيها تشمئز منها ولا تقدر ان تنظر إليها، فأرسلتها لرعاية الغنم. وكانت صباحا تسرح بالغنم وتعود مساءً الي البيت وتبيت علي الحطب في كوخ دني كأنه قبر. وكانت تعيش في الانفراد والاهمال من الجميع ولكن الله لم يهملها بل صار لها أباً وأماً ومعزياً ومعلماً. كانت كل صباح تمضي الي الكنيسه وتشارك بالقداس ثم تنطلق الي البريه لترعي الغنم، وفي النهار تجمع الرعاه الصغار وتعلمهم ان يعرفوا الله و يحبوه ويعبدوه. وكانت تقسم خبزها مع الفقراء، وتقضي باقية نهارها بالصلاه، وعند المساء ترجع بالقطيع الي القرية، وفي ايام الاحاد و الاعياد كانت تتناول القربان المقدس وتقضي نهارها في الكنيسه مع يسوع. وصارت عزيزة علي يسوع المسيح و كافأها بقدره عظيمة علي الطبيعة. ذات يوم كانت منطلقه الي الكنيسة فا زاد ماء السيل فلم تقدر ان تعبره فإمتلأت من الايمان و الثقة بيسوع وعبرته ماشية علي الامواج. وكانت كثيرا ما تركت قطيعها في حماية الله ومضت تمضي حاجتها ولم يكن يصبهم اي ادني ضرر. ولما شاهد ذلك أهل القرية بدأوا أن يعرفوا قداستها وتأكدوا ذلك بهذا الحادث وهو أنها ذات يوم أخذت من البيت بعض الفتات الفقراء ومضت بغنمها إلي البرية فلما علمت بذلك زوجة أبيها أخذت عصا ولحقتها. وكانت تشتمها وتتهددها فنظرها رجلان من أهل القرية وتبعاها رجاء أن يحميا تلك الصبية المسكينة. فلما دنا منها الرجلان وزوجة أبيها وفتحوا ذيل فستانها لم يجدوا سوي رزمة زهر لم يروا مثلها قط في تلك الأراضي مع أنه كان فصل الشتاء. فتعجب الرجلان من ذلك وفهما أن الزهر كان من السماء فرجعوا إلي القرية وحكيا لجميع الناس فصار الجميع يعتبرونها كقديسة. وبعد زمان قليل أراد الله أن يدعوها ففي أوائل الصيف من سنة 1601 انتظر أبوها خروجها من كوخها ولما رآها قد جاوزت عادتها دخل كوخها فرآها ميتة ولكنها كانت مبتسمة. وفي تلك الليلة شاهد الرهبان زمرة من العذاري آتيات إلي قرية فبراق ولما خرجن من القرية رأيا بينهن جيرمين مكللة بزهور بهية. ولما كان الصباح أتي الرهبان إلي القرية فوجدوا جيرمين قد ماتت واجتمع الناس ودفنوها باحتفال عظيم في الكنيسة. وكان ذكرها وآثار فضائلها تنسي رويداً رويداً مع مرور الزمان فبعد أربعين سنة ماتت امرأة من تلك القرية فأرادوا أن يدفنوها في قبر جيرمين. فلما فتحوه وجدوا جسدها سالماً من الفساد بل طرياً كأنه جسد نائم. وأخذت من ثم تظهر معجزات هذه القديسة في شفاء المرضي. وفي اليوم السابع من شهر مايو سنة 1854 أعلنها البابا بيوس التاسع طوباوية. وفي اليوم التاسع والعشرين من شهر يونيو 1867 تم إعلانها قديسة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 27413 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() آخر الكلمات التي قالها البابا كيرلس السادس
![]() كم اليوم عن آخر الأمور في حياة البابا كيرلس السادس فقد لاحظ أبونا رافائيل آفا مينا ( تلميذه الخاص ) أن زيارة قداسة البابا كيرلس الأخيرة والوداعية لدير مارمينا بمريوط كانت زيارة عجيبة ومختلفة عن كل الزيارات التي سبقتها فقد قام بوداع الرهبان السبعة الموجودين في ذلك الوقت وأعطى كل واحد منهم ( قلنسوة ) التي يرتديها الرهبان على رأسهم وكانت هذه آخر هدية يقدمها لأبناءه من الرهبان وكان خلال وداعه للرهبان عيناه تنظر للأرض حتي يخفي عنهم دموعه التي يحاول أن يمسكها ثم قام بعمل تمجيد أمام صورة القديس مارمرقس ثم تمجيد أمام صور الشهيد مارمينا وكان آخر مكان جلس فيه هو قلايته الموجودة بكنيسة المرقسية القديمة بالأزبكية وكانت القلاية هي آخر الأماكن التي فارق فيها الحياة ومن آخر الكلمات التي قالها والتي سجلها التاريخ : ربنا معاكم الرب يدبر أموركم . الرب يرعاكم لم يبخل مرة عن أن يقدم بركته للشعب حتى وهو في أشد حالات مرضه وخرج يبارك شعبه في آخر يوم في حياته وهو 9 مارس 1971 وكانت آخر حركة لعقرب ساعته هي العاشرة وأربعين دقيقة صباحاً والعجيب أنه كان نفس التوقيت الذي توقف فيه نبض قلبه الطاهر و نفس التوقيت الذي ودع فيه هذا العالم الفاني ولما كانت وصيته ( الأخيرة ) أن يدفن في دير مارمينا وتلك الوصية لم يتم اكتشافها وقت الدفن المؤقت بالكاتدرائية الكبرى بالأنبا رويس وتم تنفيذ تلك الوصية في عهد البابا شنودة الثالث وكان يظنون أن جسده تحلل وتبقى منه بعض العظام فكانوا ينوون جمع تلك العظام في صندوق صغير ويحملونه في سيارة ملاكي ثم توصيلها للدير ولكن المفاجأة أنهم وجدوا جسده لم يتحلل وبالتالي اختلفت الأمور ولذلك أحضروا سيارة لنقل الموتى وأشرف على ذلك الدكتور يوسف منصور . وكان الاتفاق أن تغادر السيارة بالجسد إلى الدير ثم تتحرك سيارة البابا شنودة إلى الدير ولكن حدثت مفاجأة لم تكن في الحسبان تعطلت السيارة عند ميدان رمسيس وهجمت مواطنين كثيرة لما عرفوا بالأمر وحملوا الصندوق على الأكتاف حتى الكنيسة المرقسية بكلوت بك وقاموا بعمل زفة كبيرة داخل الهيكل وداخل الكنيسة إلى أن حضرت سيارة نقل موتى أخرى بدلاً من المعطلة وذهبت بالصندوق لدير مارمينا وتم استدعاء دكتور يوسف يواقيم ( أشهر الأطباء في مصر ) الذي كتب شهادة بخط يده أن الجسد كامل ولم يتحلل وتم وضع الجسد المقدس في مثواه الأخير بالمزار الحالي وببركته تم تعمير الدير وبصلواته يرحم الرب شعبه |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 27414 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كما أن الماء إذا تسلط على النار يطفئها .
كذلك أيضاً التوبة تغسل جميع الخطايا والأوجاع التي للنفـس والجسـد معـاً . القديس مقاريوس الكبير |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 27415 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() غاية الصلاة لا يصنعها إنسان مهما ما كانت تقواه وأعماله في الجسد - غاية الصلاة وهدفها الحي
![]() لأَنَّ الَّذِينَ سَبَقَ فَعَرَفَهُمْ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ لِيَكُونُوا مُشَابِهِينَ صُورَةَ ابْنِهِ لِيَكُونَ هُوَ بِكْراً بَيْنَ إِخْوَةٍ كَثِيرِينَ (رومية 8: 29) أحياناً لا نفهم غاية الصلاة التي نُصليها فيدخل البعض مخادعهم ليدردشوا مع الله أو يطلبوا طلبات تخص احتياجاتهم الشخصية أو احتياجات غيرهم أوصوهم أن يصلوا لأجلهم، ولكن بالطبع هذا كله ليس بخاطئ بل سليم ومشروع جداً، ولكن الحصول على الاستجابة لتلك الصلوات ليس هو غاية الصلاة وهدفها الحقيقي حسب قصد الله المعلن في إنجيل الخلاص بالروح. ========== فالغاية الحقيقية الصلاة، هو أن نتشكل على صورة المسيح الرب النورانية، لذلك قال الرسول ناظرين الرب بوحه مكشوف كما في مرآة نتغير لتلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح (الروح القدس)، لأن هذا هو القصد من التدبير الخلاصي، أننا نكون الصورة المنظورة لله الغير منظور، مشابهين صورة ابن محبة الآب، وهذا العمل العظيم لا يعمله سوى الرُّوح القدس فينا؛ لأننا لا يمكن أنْ نكون مثل الله بقدراتنا ولا أعمالنا مهما ما بلغت من سمو، لأن من هو القادر على أن يُعيد تشكيل نفسه على صورة شخص المسيح الرب؟ ========== لكننا لم ولن نتغير على صورته (من الناحية العملية) إلا بقوة وعطية الرُّوح القدس الذي يسكن فينا لكي يحوِّلنا إلى صورة الله نائلين قوة الحياة النورانية التي وهبها لنا الله الآب في شخص اللوغوس وحيده؛ فقد أعاد ربنا خلق الإنسانيةَ مِن جديد قي شخصه بتجسُّده مِن القديسة مريم العذراء، عندما نقل الإنسانيةَ مِن العدم الذي خُلِقَتْ منه إلى عطية الحياة بالرُّوح القدس رب الحياة. ========== فمَن يدخل مخدعه ليُصلِّي لا بد من أن يضع في ذهنه أن غاية صلاته وقمة استجابتها في أن ينتقل مِن الطبيعة الآدمية القديمة الساقطة التي خُلِقَتْ من العدم، إلى الطبيعة الإنسانية الجديدة التي صنعها ربنا يسوع المسيح عندما تجسَّد وتأنس، وصار بذلك آدم الأخير، رأس الخليقة الجديدة التي نُقِلَتْ من العدم إلى الحياة عديمة الموت حسب التدبير الأزلي الذي ظهر في ملء الزمان، الذي تم باتحاد لاهوته بالناسوت الذي أخذه مِن العذراء، فنَقَل بذلك أصلنا مِن الظلمة والموت والتفسخ إلى الأصل الجديد والأساس الراسخ والثابت إلى الأبد وأسكننا في السماوات حيث هو جالس، أي أنه نقلنا بسر تجسده العظيم إلى طبيعته الذي قال عنها: "أنا هو القيامة والحياة، من آمن بي ولو مات فسيحيا وكل من كان حياً لن يموت إلى الأبد" ========== فاعلموا يقيناً ايها الأحباء أن الصلاة المسيحية هي صلاة تجديد وتغيير جذري في الشخصية، لكي نصير إلهيين، بمعنى أن حياتنا تكون مستترة مع المسيح في الله، اي نكون آنية مشكلة على صورة المسيح الرب، بمعنى أننا نموت مع المسيح عن إنسانيتنا العتيقة ونتركه يذبحنا بقوته، ليغيرنا عن شكلنا حسب صورته هو لنحيا خليقة جديدة فيه، سيرتنا في السماوات وخدمتنا خدمة قداسة وطهارة حسب عمله فينا، فأن دخلنا مخادعنا وظللنا نصلي مع الأيام والسنين ولم نتغير على صورته ولم تظهر فينا ملامحه الخاصة، لا بد من أن نراجع توبتنا وإيماننا بالمسيح، لأن بالتوبة والإيمان نهيأ قلبنا لعمل الرب فينا ليُغيرنا ويجدد حياتنا حسب القصد والتدبير، فعلامة الصلاة الحقيقية النابضة بالحياة هو التغيير على صورة الابن الوحيد، غير هذا الفعل والعمل فأن صلاتنا ستظل صلاة الواجب التي يصلي بها الأمم الذين يظنون أنهم بكثرة الصلوات يستجيب لهم الله وهم لا يعرفون مشيئته ولا تدبيره الخلاصي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 27416 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لا تحاكم ضعيف الإيمان ولا تحتقر صغار النفوس
![]() وَمَنْ هُوَ ضَعِيفٌ فِي الإِيمَانِ فَاقْبَلُوهُ لاَ لِمُحَاكَمَةِ الأَفْكَارِ=============== كلام الرسول هنا هو مبدأ عام في الكنيسة لأن الكنيسة ترعى الجميع، سواء قوي في الإيمان أو ضعيف، فهي لا تحاكم ضعيف الإيمان ولا تحتقر الصغار فيها والذين ما زالوا أطفال في الروح، لكنها تحتمل ضعف الضعفاء وتقدم لهم ما يتناسب معهم، لأنها تهتم بالضعيف أولاً قبل القوي ولا تحاكم أفكاره، إنما تتعامل مع طفولته وتساعده لكي ينمو وينضج بهدوء دون ضجة، ولذلك التهكم على من هم ضعفاء في الإيمان، أو الذين لديهم أفكار طفولية ينبغي أن يتم رعايتهم باهتمام بالغ حتى يعبروا هذه المرحلة ويتقدموا للأمام بهدوء، لذلك التهكم على الناس بمقولة اللي مش عاجبة يترك الكنيسة والا مش يتناول ده كلام خارج الوعي المسيحي الأصيل والدور الحقيقي للكنيسة، لأن دورها رعائي. =============== فأن كنت ترى نفسك قوي في الإيمان فليكن إيمانك بينك وبين الله ولا تحاكم أخيك المتعثر أو إيمانه الذي تراه أضعف من إيمانك، لأنه ينبغي أن تتذكر أن المسيح الرب كان يجلس مع العشارين والخطاة ويحتمل ضعف الضعفاء ولم نراه حاكم هؤلاء على ضعفهم أو حتى نظر لأفكارهم، بل كانوا موضوع اهتمامه الخاص لأنه أحبهم للمنتهى وقدم لهم طوق النجاة، ولم نراه يحاكم افكار أحد، سوى أنه وبخ فقط اليهود العلماء اصحاب المعرفة التي اصابتهم بالعجرفة حتى أنهم احتقروا الخطاة بل وامتد التحقير لشخص المسيح نفسه الرب من السماء الذي كانوا ينتظرونه، لأن الكبرياء والتعالي يعمي البصيرة عن الحق، لذلك كل معرفة لم تمسها قوة الله فهي طريق للعجرفة عن جدارة ورفض ضعفاء الإيمان الذين أحبهم الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 27417 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لوكيوس القيروانى ![]() علم في أنطاكية أقيم أسقف علي كنخريا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 27418 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() انيسيفورس ![]() خدم في أفسس وبارسنيه، والي أفسس سحله علي الصخر والشوك حتي استشهاده. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 27419 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() انيسيفورس ![]() Onesiphorus اسم يوناني معناه من يأتي بالنفع. من السبعين تلميذًا خدم في أفسس ولما قُبض على بولس الرسول وسُجن في روما زاره أنيسيفوروس في السجن وخدمه وساعده. بعد ذلك قبض عليه وإلى أفسس المدعو أوريانوس وعذبه عذابًا شديدًا ثم سحبه بين الصخور والأشواك فأسلم روحه الطاهرة ونال إكليل الشهادة. يمدحه معلمنا بولس الرسول في رسالته الثانية إلى تلميذه تيموثاوس أسقف أفسس ويطلب له ولبيته الرحمة من الرب قائلًا: "لِيُعْطِ الرَّبُّ رَحْمَةً لِبَيْتِ أُنِيسِيفُورُسَ، لأَنَّهُ مِرَارًا كَثِيرَةً أَرَاحَنِي وَلَمْ يَخْجَلْ بِسِلْسِلَتِي، بَلْ لَمَّا كَانَ فِي رُومِيَةَ، طَلَبَنِي بِأَوْفَرِ اجْتِهَادٍ فَوَجَدَنِي. لِيُعْطِهِ الرَّبُّ أَنْ يَجِدَ رَحْمَةً مِنَ الرَّبِّ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ. وَكُلُّ مَا كَانَ يَخْدِمُ فِي أَفَسُسَ أَنْتَ تَعْرِفُهُ جَيِّدًا" (2تي 16:1-18) بصفتك (أي تيموثاوس) أسقف أفسس وعارف بأهلها وخدامها. ومن الأسانيد الهامة التي تستند عليها الكنيسة في الصلاة على الراقدين وطلب الرحمة لهم بعد الموت عبارة معلمنا بولس الرسول " لِيُعْطِهِ الرَّبُّ أَنْ يَجِدَ رَحْمَةً مِنَ الرَّبِّ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ." (2تي 18:1). مصليًا إلى الله من أجل صديقه الشهيد الراحل أنيسيفورس أن يعطيه الرب رحمة في يوم الدينونة العظيم مكافأة له على خدمته الباذلة واستشهاده من أجل الإيمان. بركة هذا الخادم الأمين والشهيد العظيم فلتكن معنا آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 27420 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس لوكيوس القيرواني الرسول ![]() Lucius وهو الاسم "لوقا" ومعناه "مُنير". من قيريني وكان احد المعلمين في كنيسة أنطاكية (أع1:13) ويدعوه القديس بولس نسيبه ويعتقد بذلك أنه يقصد أنه عبراني مثله. و اشترك معه في كورنثوس بإرسال السلام والتحيات إلي الإخوة في رومية "يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ تِيمُوثَاوُسُ الْعَامِلُ مَعِي، وَلُوكِيُوسُ وَيَاسُونُ وَسُوسِيبَاتْرُسُ أَنْسِبَائِي" (رو21:16). أقيم أسقفًا علي كنخريا مدينة الفلاسفة فرعي شعبها أحسن رعاية ولما أكمل سعيه الحسن تنيح بسلام. بركة صلواته فلتكن معنا آمين. |
||||