27 - 05 - 2020, 05:53 PM | رقم المشاركة : ( 27021 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الإِنْسَانَ الـجَدِيدَ الَّذي خُلِقَ على مِثَالِ الله، في البِرِّ وقَدَاسَةِ الـحَقّ
الثلاثاء من الأسبوع السابع من زمن القيامة أَقُولُ هـذَا إِذًا وَأَسْتَحْلِفُكُم بِالرَّبّ، أَلاَّ تَسْلُكُوا في مَا بَعْدُ كَمَا يَسْلُكُ الوَثَنِيُّونَ بِبَاطِلِ رَأْيِهِم، قَابِعِينَ في ظَلامِ تَفْكِيرِهِم، مُتَغَرِّبِينَ عَنْ حيَاةِ الله، بِسَبَبِ الـجَهْلِ الكَامِنِ فِيهِم مِن جَرَّاءِ تَصَلُّبِ قُلُوبِهِم! هُمُ الَّذِينَ فقَدُوا كُلَّ حِسٍّ، فأَسْلَمُوا أَنْفُسَهُم إِلى العِهْرِ فَارْتَكَبُوا بِجَشَعٍ كُلَّ نَجَاسَة. أَمَّا أَنْتُم فَمَا هـكَذَا تَعَلَّمْتُمُ الـمَسِيح، إِنْ كُنْتُم قَدْ سَمِعْتُمُوه، وتَلَقَّيْتُم في شأْنِهِ تَعْلِيمًا مُطَابِقًا لِلحَقِيقَةِ الَّتي هِيَ في يَسُوع، فَنَبَذْتُمُ الإِنْسَانَ العَتِيقَ الَّذي أَفْسَدَتْهُ الشَّهَوَاتُ الـخَدَّاعَة، في سِيرَتِكُمُ الأُولَى، وتَجَدَّدْتُم في أَذْهَانِكُم تَجَدُّدًا رُوحِيًّا، وَلَبِسْتُمُ الإِنْسَانَ الـجَدِيدَ الَّذي خُلِقَ على مِثَالِ الله، في البِرِّ وقَدَاسَةِ الـحَقّ. قراءات النّهار: أفسس 4: 17-24 / يوحنا 12: 26-30 التأمّل: هل تنطبق علينا كلمات هذه الرّسالة؟ إنّ معموديّتنا حرّرتنا من “الإِنْسَان العَتِيق الَّذي أَفْسَدَتْهُ الشَّهَوَاتُ الـخَدَّاعَة” ولكن أبقت لنا مهمّة “التجدّد الرّوحيّ في أذهاننا” أي أن نقوم إرادياً بتنقية ذاتنا عبر التوبة كي نحافظ على نعمة الربّ التي تجّلّت في كوننا لبسنا “الإِنْسَانَ الـجَدِيدَ الَّذي خُلِقَ على مِثَالِ الله، في البِرِّ وقَدَاسَةِ الـحَقّ”! هذا اللباس نعمة طبعاً ولكنّه أيضاً مسؤوليةٌ علينا أن نحافظ عليها وننميها عبر وضع مواهبنا في خدمة رسالتنا كرسل المسيح، الإله والإنسان، الّذي حرّرنا من بؤس الإنسان القديم وأتاح لنا، بتجسّده وآلامه وموته وقيامته أن نلبس الإنسان الجديد، صورة الله ومثاله، المفتدى والمدعوّ إلى القداسة. |
||||
27 - 05 - 2020, 05:54 PM | رقم المشاركة : ( 27022 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ماذا يقول القديس بادري بيو عن مريم العذراء؟
في 25 أيّار، عيد ميلاد القديس بادري بيو (25 أيّار 1887-23 أيلول 1968)، ندعوكم إلى التأمل في أهمّ أقواله المريميّة: -عندما تمرّ أمام أيقونة العذراء مريم يجب أن تُردّد: السلام عليكِ يا مريم، بَلّغي سلامي إلى يسوع. -كم أرغب في حبّ مريم العذراء بمقدار ما تستحق، لكن اعلموا أن جميع القديسين وجميع الملائكة لا يستطيعون أن يحبّوا مريم بمقدار ما تستحق. -ابقوا دائمًا بالقرب من هذه الأمّ السماويّة، لأنها ذلك البحر الذي علينا عبوره لنلمس شواطئ الفردوس الأبدي. -مريم هي النجمة التي تُنير دربنا وتدلّنا على الطريق الأكيد للذهاب إلى الآب السماوي، هي تلك المرساة التي عليكم أن تتّحدوا بها أكثر فأكثر وقت التجربة. -أحبّ السيدة العذراء ومن أجل حبّي لها، أصلّي دائمًا الوردية المقدّسة. |
||||
27 - 05 - 2020, 05:56 PM | رقم المشاركة : ( 27023 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة لطلب معونة العذراء مريم
أيتها العذراء مريم، والدة الإله، مدركاً فقري الروحي، أركع عند قدمَيك… وأمام أبانا الإله، الكلي القدرة وأقدم لك قلبي، وكلّ مشاعري وأكرسها لك وأرغب بأن تبقى دوماً لك ولابنك يسوع. اقبلي هذه التقدمة المتواضعة انت التي لطالما كنت مساعدة المسيحيين. يا مريم، ملجأ المتألمين، وعزاء الحزانى، تحنني عليّ في هذا الظرف الصعب الذي أنا فيه. يا ملكة السماء، أضع حاجتي بين يدَيك فأنا أعرف أن في الحالات الصعبة تظهر رحمتك وقدرتك أكثر. ساعديني كما تستطيعين إن كانت هذه هي مشيئة الآب. آمين |
||||
27 - 05 - 2020, 05:58 PM | رقم المشاركة : ( 27024 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
“مَنْ يَخْدُمْنِي… فَلْيَتْبَعْنِي”
إنجيل القدّيس يوحنّا ظ،ظ¢ / ظ¢ظ¦ – ظ£ظ قالَ الَرَبُّ يَسُوع : «مَنْ يَخْدُمْنِي فَلْيَتْبَعْنِي. وحَيْثُ أَكُونُ أَنَا، فَهُنَاكَ يَكُونُ أَيْضًا خَادِمِي. مَنْ يَخْدُمْنِي يُكَرِّمْهُ الآب. نَفْسِي الآنَ مُضْطَرِبَة، فَمَاذَا أَقُول؟ يَا أَبَتِ، نَجِّنِي مِنْ هذِهِ السَّاعَة؟ ولكِنْ مِنْ أَجْلِ هذَا بَلَغْتُ إِلى هذِهِ السَّاعَة! يَا أَبَتِ، مَجِّدِ ظ±سْمَكَ». فَجَاءَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ يَقُول: «قَدْ مَجَّدْتُ، وسَأُمَجِّد». وسَمِعَ الجَمْعُ الحَاضِرُ فَقَالُوا: «إِنَّهُ رَعد». وقَالَ آخَرُون: «إِنَّ مَلاكًا خَاطَبَهُ». أَجَابَ يَسُوعُ وقَال: «مَا كَانَ هذَا الصَّوْتُ مِنْ أَجْلِي، بَلْ مِنْ أَجْلِكُم. التأمل:”مَنْ يَخْدُمْنِي… فَلْيَتْبَعْنِي” من يخدم مَنْ؟ نَحْنُ نخدمك، أم أنت تخدمنا؟ لم أراك يوماً جالساً على عرشٍ تأمر فتطاع!!! جُلَّ ما أراك على الصليب مضرجاً بالدماء!! لم أراك يوماً جالساً على مائدة الأسياد والخدم يشتهون فتات الخبز الذي يتساقط عن المائدة، بل جُلَّ ما أراك طعاماً يؤكل حقاً ودماً يُشرب حقاً!!! من يخدم مَنْ؟ الخادم يكون حيث سيده تحت قدميه وبين يديه جاهزاً لتلبية أوامره، أما نحن فنشتهي أن نكون من خدمك لأننا سنكون في قلبك، تحملنا في الأحضان وعلى ركبتيك تدللنا لتتأمل فينا ليلاً نهاراً حيث نتمتع برؤية وجه الآب الذي من أجلك “يُكرمنا”!! لا بل يضحي بك ذبيحة حية من أجل “مجدنا”، من شدة محبته لنا لم يشفق عليك أنت وحيده، رغم اضطراب نفسك، رغم مناجاتك إياه في بستان الزيتون كي يبعد عنك كأس الصليب، رغم سيل العرق دماءً من جبينك البهي، كانت مشيئته أن تفدينا بجسدك معلقاً على الصليب، لا بل ذبيحاً أبدياً يُقدم على مذابح الكنائس في كل مكان وزمان.. نعم يا رب قد «مَجَّدْتَ، وسَتُمَجِّد» مجدتنا وستمجدنا بابنك، منذ عرس الصليب مروراً بكل الذبائح على مر التاريخ، ماضياً وحاضراً ومستقبلاً، حتى الوصول الى تلبية دعوتك الأبوية إلى وليمة عرس الحمل… نعم كل ذلك من أجلنا من أجل خدمتنا من أجل مجدنا، ونحن لا زلنا “في ظَلامِ تَفْكِيرِنا، مُتَغَرِّبِينَ عَنْ حيَاةِ الله، بِسَبَبِ الجَهْلِ الكَامِنِ فينا مِن جَرَّاءِ تَصَلُّبِ قُلُوبنا”(أفسس ظ¤ / ظ،ظ¨) ساعدنا يا رب أن نكون حيث أنت خداماً لك ولمجد اسمك، من أجل ذلك قوّنا ” لننبذ إنساننا العَتِيقَ الَّذي أَفْسَدَتْهُ الشَّهَوَاتُ الخَدَّاعَة، في سِيرَتنا الأُولَى، جدّدنا في أَذْهَانِنا تَجَدُّدًا رُوحِيًّا، ألبسنا الإِنْسَانَ الجَدِيدَ الَّذي خُلِقَ على مِثَالك في البِرِّ وقَدَاسَةِ الحَقّ…”(أفسس ظ¤ / ظ¢ظ¢ – ظ¢ظ¤). آمين |
||||
27 - 05 - 2020, 06:00 PM | رقم المشاركة : ( 27025 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تَغْرُبِ الشَّمْسُ على غَضَبِكُم
الأربعاء من الأسبوع السابع من زمن القيامة لِذلِكَ انْبِذُوا الكَذِب، وكَلِّمُوا كُلُّ وَاحِدٍ قَرِيبَهُ بِالـحَقّ، لأَنَّنَا أَعضَاءٌ بَعْضُنَا لِبَعْض. إِغْضَبُوا ولا تَخْطَأُوا. لا تَغْرُبِ الشَّمْسُ على غَضَبِكُم. ولا تُفْسِحُوا لإِبْلِيسَ مَكانًا. مَنْ كَانَ يَسْرِقُ فَلْيَكُفَّ عنِ السَّرِقَة، بَلْ بالأَحْرَى فَلْيَتْعَبْ عَامِلاً بيَدَيهِ مَا هُوَ صَالِح، حتَّى يَقْدِرَ أَنْ يُعطِيَ الـمُحْتَاج. لا تَخرُجَنَّ مِنْ فَمِكُم أَيُّ كَلِمَةٍ خَبِيثَة، بَلْ عِنْدَ الـحَاجَةِ كلُّ كَلِمَةٍ صَالِحَةٍ لِلبُنْيَان، لِتُعْطِيَ نِعْمَةً لِلسَّامِعِين. ولا تُحْزِنُوا رُوحَ اللهِ القُدُّوس، الَّذي بِهِ خُتِمْتُم لِيَومِ الفِدَاء. لِيُنزَعْ مِنْكُم كُلُّ مَرارَةٍ وسُخْطٍ وغَضَبٍ وصُرَاخٍ وتَجْدِيف، وكُلُّ سُوء. كُونُوا لُطَفَاءَ بَعْضُكُم نَحْوَ بَعْض، رُحَمَاء، صَافِحِينَ بَعضُكُم عَنْ بَعْض، كَما صَفَحَ اللهُ عَنْكُم في الـمَسِيح. قراءات النّهار: أفسس ظ¤: ظ¢ظ¥-ظ£ظ¢ / يوحنا ظ،ظ¢: ظ£ظ،-ظ£ظ¦ التأمّل: يقدّم لنا مار بولس اليوم نصيحة مجّانيّة رائعة وهي: “إِغْضَبُوا ولا تَخْطَأُوا. لا تَغْرُبِ الشَّمْسُ على غَضَبِكُم. ولا تُفْسِحُوا لإِبْلِيسَ مَكانًا”! من منّا لم يختبر الغضب ونتائجه الوخيمة؟ يتّسم كلام مار بولس بالواقعيّة فهو يعرف طبيعة الإنسان وهشاشتها ولكنّه لا يتوقّف عندها بل يدعونا إلى عدم الاستسلام لها كي لا ننحدر من خطأ الغضب إلى الخطيئة المرتبطة بنتائجه ولذلك يشدّد علينا ألّا نسمح للوقت بأن ينميه كي لا نترك لإبليس الفرصة أن يسيطر علينا وعلى إنفعالاتنا. هذه الواقعيّة الرّوحيّة تساعدنا كي نحيا حياةً أفضل يكون فيها السّلام القاعدة لا الاستثناء. |
||||
27 - 05 - 2020, 06:02 PM | رقم المشاركة : ( 27026 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قد تكون هذه الجائحة كلّ ما يلزمنا
يبدو لنا في بعض الأحيان أن اللّه ليس معنا في الطريق خاصةً عندما لا تحصل الأمور كما نتمنى. يُذكرنا هو انه لا يعود لنا معرفة الأوقات التي حددها اللّه والتي تخضع لمشيئته هو فقط. أزمنة اللّه ليست أزمنتنا كما وان طريقه ليس حكماً الطريق الذي نحبه ونريده فعنده خطط أخرى! نفكر في هذه الجائحة والشكاوى التي نسمعها يومياً والخطط التي كانت مرسومة… غالباً ما يسعى الإنسان الى استخراج الأفضل من السيء لكن كيف نستخرج الأفضل من خسارة حبيب أو شركة؟ وكيف نستنبط الأفضل من عدم قدرتنا على التواجد مع من نحب وعدم قدرتنا على عيش الحياة التي نريدها ونحبها؟ نعم، اليوم هو يوم أفضل! إن خطط اللّه ليست خططي ولذلك اليوم هو يوم أفضل. هذه هي مشيئته هو لأنه هو لم يتخلى عني ولم يتركني لحظي ولم ينسى حياتي. هو يرافقني في كلّ يوم من أيام حياتي. هو موجود حيث أنا ألقاه وهذا المكان الذي يتوجب عليّ ملازمته في هذا الوقت هو ومن دون شك أفضل مكان. أرضي والقريب الذي أتشارك معه الحياة والأمور الواجب التخلي عنها هي جزء لا يتجزأ من أي طريق وأي حب! يعطينا ذلك الرجاء والفرح وهذا ما نحتاج اليه اليوم لأننا نختار طريق الصحة والحياة والمحبة! حظنا هو اللّه الأمين والوفي والذي لن يتركنا يوماً. ما يسمح به هو الأفضل حتى ولو لم نفهم. للّه خطة محبة لكل واحد منا. لن نصل الى كمال الحياة والسلام وفرح القلب إن لم نسأل أنفسنا ما هي خطته وكيف يمكننا عيشها والقيام بكل ما يلزم لتحقيقها. طريقه هو طريقي وهو أفضل طريق. هو من يختار الطريق وأنا أسلمه ذاتي وهذا ما يُفرح قلبي. تغيّر هذه الرؤية كلّ شيء وتُبعد عنا كلّ حزن وشكوى فنرى كلّ ما من حولنا بضحكة سلام ورجاء. لا نخاف لأننا نثق. فلنبعد الخوف عن حياتنا، ربما قد تكون هذه الجائحة أعطتنا السلام لأن الحياة ليست مجرد حياتنا الأرضيّة بل الأبديّة. |
||||
27 - 05 - 2020, 06:03 PM | رقم المشاركة : ( 27027 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصلاة التي رفعتها القديسة فيرونيكا جولياني إلى العذراء
في ذكرى إعلانها قديسة (26 أيّار 1839)، إليكم الصلاة التي رفعتها القديسة فيرونيكا جولياني إلى مريم العذراء: “باسم الثالوث الأقدس، أنا الأخت فيرونيكا، ابنة العذراء مريم المتألمة، والمكرّسة لها، أخطّ هذا التوسّل، من كل الأخوات أيضًا، وأشمل في نيّتي العديد من الخلائق الأخرى. مجتمعين كلنا في المحبّة، نأتي عند قدميك يا مريم الكليّة القداسة، ونرجوك بصوت واحد، ملتمسين منكِ نِعمًا عديدة أنتِ عالمة بها، ولكي ننالها، نضع أمام ناظريك ابنك العزيز مصلوبًا لخلاصنا، والصليب، والأشواك والمسامير، والمجالد، والعذابات، والأوجاع، وكل ما تحمّله في خلال آلامه المقدّسة. فلتكن بمثابة أصوات ضارعة لنا كي ننال النِعم بحسب نيّات كل واحد منا، ونضع ذواتنا بثبات في ظل إرادة الله القدّوسة. أيتها العذراء الكليّة القداسة، أمثلي أنتِ أمام ابنك: أظهري ذاتك أمًّا… قلبك محترق بسبعة سيوف… فلتكن آلامك صوتًا صارخًا يطلب لنا النعم… أنتِ كأمّ الرحمة والرأفة، نأمل أن تنالي لنا كل شيء… تستطيعين كل شيء إن كنتِ تريدين، لأن فيكِ ومنكِ تخرج النِعَم، ويبدو لنا أننا نرى في قلبك آلامك تقول كلها، كما في ختم نبع النِعَم. إذًا، فإن قلبك هو نبع كل النِعَم، ونحن كلنا خجولون وساجدون أمامه. ليتكلّم هو عنا، ولينل لنا تلك النِعَم”… |
||||
27 - 05 - 2020, 06:04 PM | رقم المشاركة : ( 27028 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وَاسْلُكُوا في الـمَحَبَّةِ كَمَا الـمَسِيحُ أَيْضًا أَحَبَّنَا
الخميس من الأسبوع السابع من زمن القيامة كُونُوا إِذًا مُقْتَدِينَ بِاللهِ كأَوْلادٍ أَحِبَّاء. وَاسْلُكُوا في الـمَحَبَّةِ كَمَا الـمَسِيحُ أَيْضًا أَحَبَّنَا، فَبَذَلَ نَفسَهُ عَنَّا قُربَانًا وذَبيحَةً لله، طيِبًا ذَكِيَّ الرَائِحَة. أَمَّا الفُجُورُ وكُلُّ نَجَاسَة، أَوِ الـجَشَع، فلا يُذْكَرْ حتَّى اسْمُهَا بَيْنَكُم، كَمَا يَلِيقُ بِالقِدِّيسِين؛ ولا البَذَاءَةُ ولا الكلامُ السَّفِيه، أَوِ السُّخْرِيَّة، كُلُّ هـذِهِ لا تَلِيق، بَلْ بِالأَحْرَى الشُّكْرَان. إِعْلَمُوا هـذَا جَيِّدًا: إِنَّ كُلَّ زَانٍ، أَو نَجِس، أَو جَشِعٍ عَابِدِ أَوثَان، لا مِيرَاثَ لَهُ في مَلَكُوتِ الـمَسِيحِ والله. لا يَخْدَعَنَّكُم أَحَدٌ بِكلامٍ بَاطِل، فبِهـذَا يَنْصَبُّ غَضَبُ اللهِ على أَبْنَاءِ العُصْيَان. فلا تَكُونُوا لَهُم شُرَكَاء. قراءات النّهار: أفسس ظ¥: ظ،-ظ§ / يوحنا ظ،ظ¢: ظ£ظ§-ظ¤ظ£ التأمّل: يشدّد مار بولس في كلّ رسائله على أهميّة التكامل ما بين الإيمان والسلوك لأنّ التناقض يؤدّي حتماً إلى شهادةٍ ناقصة للإيمان إذ لن يصدّقنا من لم يختبر صدق كلماتنا عبر ترجمتها العمليّة في قراراتنا وتصرّفاتنا. هذه المنهجيّة تختصرها دعوة الرّسول التالية: “وَاسْلُكُوا في الـمَحَبَّةِ كَمَا الـمَسِيحُ أَيْضًا أَحَبَّنَا”! فمقياس السّلوك هو المحبّة والمثال هو المسيح فما على المؤمن سوى السعي للسير على مثال الربّ يسوع في كلّ ما يقوم به! خلال تنشئتنا للأطفال نوجّههم قائلين: “قبل أيّ عمل، إسأل ذاتك: لو كان يسوع في مكاني ما الّذي كان سيقوم به؟”! قاعدةٌ للصغار تصلح أيضاً للكبار والعبرة في التنفيذ! |
||||
27 - 05 - 2020, 06:06 PM | رقم المشاركة : ( 27029 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سِيرُوا مَا دَامَ لَكُمُ النُّور
إنجيل القدّيس يوحنّا â€ھظ،ظ¢ / ظ£ظ، – ظ£ظ¦ قالَ الربُّ يَسوعُ: «هِيَ الآنَ دَيْنُونَةُ هذَا العَالَم. أَلآنَ يُطْرَدُ سُلْطَانُ هذَا العَالَمِ خَارِجًا. وأَنَا إِذَا رُفِعْتُ عَنِ الأَرض، جَذَبْتُ إِليَّ الجَمِيع». قَالَ هذَا لِيَدُلَّ عَلى أَيِّ مِيتَةٍ كَانَ مُزْمِعًا أَنْ يَمُوتَهَا. فَأَجَابَهُ الجَمْع: «نَحْنُ سَمِعْنَا مِنَ التَّوْرَاةِ أَنَّ المَسِيحَ يَبْقَى إِلى الأَبَد. فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ: إِنَّ عَلى ظ±بْنِ الإِنْسَانِ أَنْ يُرْفَع؟ مَنْ هُوَ ظ±بْنُ الإِنْسَانِ هذَا؟». قَالَ لَهُم يَسُوع: «أَلنُّورُ بَاقٍ بَيْنَكُم زَمَنًا قَليلاً. سِيرُوا مَا دَامَ لَكُمُ النُّور، لِئَلاَّ يَدْهَمَكُمُ الظَّلام. فَمَنْ يَسيرُ في الظَّلامِ لا يَدْرِي إِلى أَيْنَ يَذْهَب. آمِنُوا بِظ±لنُّور، مَا دَامَ لَكُمُ النُّور، لِتَصِيرُوا أَبْنَاءَ النُّور». قَالَ يَسُوعُ هذَا، ومَضَى مُتَوارِيًا عَنْهُم. التأمل:”سِيرُوا مَا دَامَ لَكُمُ النُّور..” كيف يسير الانسان بالنور؟ كيف يصير ابناً للنور؟ كيف يطرد سلطان هذا العالم، الذي هو الشيطان، خارجاً؟ يشرح بولس الرسول هذا الامر في رسالته الى أهل أفسس (ظ¤ / ظ¢ظ¥ – ظ£ظ¢) بطريقة عملية: – معالجة الكذب بالصدق وقول الحق.. – الانتباه الى الغضب كي لا يقود الى الخطأ.. – حدود الغضب غياب الشمس، كي ينتهي النهار وينتهي شره معه..(لا تغيب الشمس على غضبكم) – معالجة آفة السرقة بالعمل الشريف الصالح والجهد الشخصي، لتحقيق فائض في الدخل ومساعدة المحتاج… – استبدال الكلام النابي الخبيث من تجديف وتجريح وقدحٍ وذمٍ بالآخر بكلام إيجابي بنّاء فقط عند الحاجة كحبة الدواء “لتعطي نعمةً للسامعين”… – تسليم قيادة الذات الى روح الرب وهو كفيل بإزالة كل الشوائب الضارة من عقولنا التي تحجب عنا النور وتسبب لنا الأمراض الروحية والنفسية والاجتماعية من “مَرارَةٍ وسُخْطٍ وغَضَبٍ وصُرَاخٍ وتَجْدِيف، وكُلُّ سُوء..” – معاملة “بَعضُنَا البعض” باللطف والصفح والرحمة “صَافِحِينَ بَعضُكُم عَنْ بَعْض، كَما صَفَحَ اللهُ عَنْكُم في المَسِيح..”. |
||||
27 - 05 - 2020, 06:10 PM | رقم المشاركة : ( 27030 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قديسة ستساعدك على مواجهة القلق
اسمها ديمبنا وكانت ابنة امرأة مسيحيّة وملك وثني. مالت نحو ديانة أمها وكرست نفسها ليسوع ونذرت العفة عندما كانت تبلغ من العمر ظ،ظ¤ سنة. كانت كلّ الأمور تسير على خير ما يرام الى حين توفيّت والدتها بعد أشهر. كان والدها يتألم كثيراً فنصحوه بالزواج مرّة ثانيّة لكن لم يجد أحد بكمال زوجته السابقة… باستثناء شخص واحد، ابنته ديمبنا التي كانت تُشبهها الى حد كبير. رفضت ديمبنا القبول بهذا الظلم فهربت مع مرشدها وخادمتَين أمينتَين. التجأت الى غابة قريبة من مدينة غيل في بلجيكا فعاشوا كنساك، يساعدون المحتاجين. لكن ما أن بدأت تستخدم مالها لمساعدة الفقراء حتى تمكن والدها من رصد مكانها. اعتقد والدها انه وبالتهديد بقتل مرشدها يُقنعها لكن ديمبنا التي كانت لا تبلغ من العمر إلا ظ،ظ¥ سنة تمسكت بموقفها فقطع الوالد رأسها. جمع أبناء غيل بقايا الفتاة ومرشدها في إناء. وتُشير الأسطورة انه وبعد قرون. قضى خمس “مجانين” ليلةً على مقربة من ذاك الإناء فشفوا. وهكذا، بدأ عدد كبير من اللذين يعانون من أمراض عصبيّة وعقليّة يحجون الى المكان ويشفون. أُعلنت قديسة في العام ظ¦ظ¢ظ* ونُقلت رفاتها الى كنيسة غيل التي كُرست لها. وبُني الي جانب الكنيسة مستشفى خاص بالأمراض العقليّة لا يزال يستقبل المرضى حتى يومنا هذا. وتجدر الإشارة الى ان زيارات الحج كانت فيما مضى كثيفة جداً لدرجة ان أبناء غيل كانوا يستضيفون المرضى في منازلهم. ولا يزال هذا التقليد قائماَ حتى يومنا هذا وباتت المدينة مثالاً على حسن ضيافة المرضى في أوروبا. وخلال فترة الحجر الصحي هذه وعدم الاستقرار، أعصاب عدد كبير منا متعبة والخوف يترصد بنا ونعاني من القلق والأرق فلنلتجئ الى القديسة ديمبنا ولنرفع لها الصلوات |
||||