13 - 05 - 2020, 05:06 PM | رقم المشاركة : ( 26711 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مِنْ جَوْفِهِ تَتَدَفَّقُ أَنْهَارُ مَاءٍ حَيّ
انجيل القدّيس يوحنّا 7 / 37 – 39 في آخِرِ أَيَّامِ العِيدِ وأَعْظَمِهَا (عيد المظال!)، وَقَفَ يَسُوعُ وهَتَفَ قَائِلاً: «إِنْ عَطِشَ أَحَدٌ فَلْيَأْتِ إِليَّ. وَالمُؤْمِنُ بِي فَلْيَشْرَبْ، كَمَا قَالَ الكِتَاب: مِنْ جَوْفِهِ تَتَدَفَّقُ أَنْهَارُ مَاءٍ حَيّ». قَالَ هذَا عَنِ الرُّوحِ الَّذِي كَانَ المُؤْمِنُونَ بِهِ مُزْمِعِينَ أَنْ يَقْبَلُوه. فَظ±لرُّوحُ لَمْ يَكُنْ بَعْدُ قَدْ أُعْطِيَ، لأَنَّ يَسُوعَ لَمْ يَكُنْ بَعْدُ قَدْ مُجِّد. التأمل: “مِنْ جَوْفِهِ تَتَدَفَّقُ أَنْهَارُ مَاءٍ حَيّ…” ما أعظمك يا رب تأتي الينا لترفعنا، بينما يحاول العالم اغراقنا، تأتي الينا لتشجعنا في ضعفنا، بينما يحاول العالم قتل الامل فينا وسلب رجائنا وتحطيم شخصيتنا بما فيها من أحلام وجمال.. ما أعظمك يا رب تأتي الينا، لنستطيع بك ومعك تحمل مسؤولية مشاكلنا، لنسيطر على مشاعرنا خصوصا في لحظات الضعف والغضب، ليكون لنا قوة المناعة في أزمنة التجارب والمحن والامراض، لنعبر عن فرحنا وسرورنا كأبناء لله.. ما أعظمك يا رب، أنت اله حي ونحن بروحك أحياء، معك تغيب الانانية لتتفتح قلوبنا وعقولنا على حب الغير لو كان مختلفا عنا أو في صفوف أعدائنا.. معك تغيب الظنون والاتهامات والمآخذ لنعيش بسلام، معك يغيب التشبث والتعنت والخصام والنزاع لنحيا بالقرب منك، بالقرب من الانسان، لنصبح فيك “قربان” يحررنا من محدوديتنا، من سقطاتنا، من خوفنا، من عجزنا، لنتمدد نحو المستقبل بما فيه من فرح اللقاء بك كتعبير خلاق عن حبك العظيم لنا.. يسوع أنت “حي” لذلك نحن أحياء،أنت ماء الحياة المتفجر من داخلك لذلك لا نعطش أبداً، أنت في الاب وأردت أن نكون فيك، بروحك الذي وهبتنا اياه أصبحت كرامتنا مشتركة، روابطنا متينة، مصيرنا مشترك، لذلك نشعر أننا في بيتك كما أنت في بيتنا، نشعر أننا في قلبك كما أنت في قلبنا، بروحك نشعر أننا في ذروة الامان، ذروة الفرح، ذروة السلام.. ذروة الرضى.. ذروة الصدق والحق.. ذروة الحرية…لك المجد الى الأبد آمين. |
||||
13 - 05 - 2020, 05:08 PM | رقم المشاركة : ( 26712 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رَأْيٍ واحِد، ومحَبَّةٍ واحِدَة، ونَفْسٍ واحِدَة، وفِكْرٍ واحِد
الخميس من الأسبوع الخامس من زمن الفصح فإِنْ كَانَ لَكُم تَشْجِيعٌ في الْمَسِيح، أَو تَعزِيَةٌ في الْمَحبَّة، أَو شَرِكَةٌ في الرُّوح، أَو حَنَانٌ أَو رَحْمَة، فأَتِمُّوا فَرَحِي بِأَنْ تَكُونُوا على رَأْيٍ واحِد، ومحَبَّةٍ واحِدَة، ونَفْسٍ واحِدَة، وفِكْرٍ واحِد. لا تَفْعَلُوا شَيْئًا عن خِصَامٍ ولا بِعُجْبٍ، بَلْ باتِّضَاع، وَلْيَحْسَبْ كُلُّ واحِدٍ مِنْكُم غَيْرَهُ أَفْضَلَ مِنْهُ. ولا تَنْظُرُوا كُلُّ واحِدٍ إِلى ما هُوَ لِنَفْسِهِ، بَلْ بالـحَرِيِّ إِلى مَا هُوَ لِغَيْرِهِ. لِيَكُنْ فيكُم منَ الأَفْكارِ مَا هُوَ في الـمَسِيحِ يَسُوع. فَهُوَ، معَ كَونِهِ في صُورَةِ الله، لَمْ يَحْسَبْ مُسَاوَاتَهُ للهِ غَنِيمَة، بَلْ أَخْلَى ذَاتَهُ، مُتَّخِذًا صُورَةَ العَبْد، صَائِرًا في شِبْهِ البَشَر. ولَمَّا ظَهَرَ في هَيْئَةِ إِنْسَان، واضَعَ ذَاتَهُ، وصَارَ مُطِيعًا حَتَّى الـمَوْت، الـمَوْتِ على الصَّلِيب. فَلِذلِكَ رَفَعَهُ اللهُ جِدًّا، ووَهَبَهُ الاسْمَ الَّذي يَعْلُو كُلَّ اسْمٍ، لِكَي تَجْثُوَ باِسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَة، في السَّمَاءِ وعَلى الأَرْضِ وتَحْتَ الأَرْض، ويَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الـمَسِيحَ هُوَ الرَّبُّ لِمَجْدِ اللهِ الآب. قراءات النّهار: فيليبّي 2: 2-22 / متّى 26: 22-20 التأمّل: يتوجّه إلينا مار بولس قائلاً: “فأَتِمُّوا فَرَحِي بِأَنْ تَكُونُوا على رَأْيٍ واحِد، ومحَبَّةٍ واحِدَة، ونَفْسٍ واحِدَة، وفِكْرٍ واحِد”! ما من مجتمعٍ لا يعاني من المخاصمات ولكن من وضع رضى الله في رأس سلّم قيمه يجد على الدوام السبل كي يجد تقاطعاً مع أفكار الآخرين خاصّةً في إطار عيش المحبّة وتجسيدها في المجتمع! أمّا الفكر الواحد، فلا يعني الأحاديّة الفكريّة بل تسامي الفكر عن الصّغائر في سبيل تحقيق مشيئة الله في كلّ ما يمكن القيام به في هذه الحياة! |
||||
13 - 05 - 2020, 05:11 PM | رقم المشاركة : ( 26713 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في ذكرى ظهورات سيّدة فاطيما، ما قصّة ترنيمة إليك الورد يا مريم؟
“إليك الورد يا مريم”، من أجمل الترانيم المريميّة التي يرفعها المؤمنون في خلال الشهر المريمي، من أجل تكريم مريم العذراء. ما قصّة هذه الترنيمة المعطّرة بنِعَم الورود المريميّة؟ تصف ترنيمة “إليك الورد يا مريم” الأوضاع المأساويّة التي عانى منها اللبنانيّون إبّان الحكم العثماني، راسمةً صورة الفقر والجوع والمرض، عندما طال التهجير القرى اللبنانيّة وقضى الأهالي بسبب المجاعة في العام 1917. أمام هذه الصورة القاتمة التي شوّهها الألم والقهر والموت، أطلق البطريرك الماروني الياس الحويك آنذاك صرخة مدوّية: “ارحم يا ربّ شعبك!”، داعيًا الكنيسة والمؤمنين للالتجاء إلى مريم العذراء. وفي الوقت الذي شهدت فيه فاطيما في البرتغال ظهورات مريم العذراء في العام 1917، كان جبل لبنان ينزف، رافعًا إلى السماء ترنيمة أخبرت مأساة المجاعة وخاطبت قلب مريم العذراء، حاملة معها مآسي الشعب، فدخلت القلوب والليتورجيا المارونيّة إلى اليوم. أليتيا تدعوكم إلى المشاركة في هذه الترنيمة على نيّة شفاء العالم من جراحه الروحيّة والجسديّة: “إليك الوردُ يا مريم يُهدى من أيادينا هلمّي واقبلي منّا عربون حبّ أكيد مع تهانينا. على الأبواب أطفالٌ لهم في العمر آمال يذوب القلب إن قالوا جودوا علينا فإنّ الجوع يضنينا. حروبٌ تملأ الأرض وضيقٌ عنه لا نرضى غدونا كلّنا مرضى وليس فينا سواكِ من يداوينا”. |
||||
13 - 05 - 2020, 05:16 PM | رقم المشاركة : ( 26714 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الموت والحياة في المسيح يسوع
فإذا عدنا لطقس الذبيحة سواء في خيمة الاجتماع أو الهيكل فيما بعد، فأننا نرى أنه ينبغي أولاً أن تُذبح بواسطة الكاهن، وتموت، ثم تُقطَّع قطعاً وتُملح، وبعد ذلك توضع على نار المذبح أمام الله. فأن لم يذبح الكاهن الذبيحة أولاً وتموت، فأنه لا يستطيع أن يُقدمها قربان محرقة وقود للرب لكي تُقبل أمامه. وفي ملء الزمان حسب التدبير وجدنا المسيح الرب المتحد بجسم بشريتنا، تقدم كرئيس كهنة عظيم على مذبح الصليب ليموت كإنسان، ويُميت إنسانيتنا الطبيعية معهُ ويقوم ويُقيمنا معهُ خليقة جديدة تحيا في الروح، ليست كالخليقة القديمة التي كانت تعيش في الجسد، تتحرك بأهواءه فيتسلط عليها بالموت الذي لم يستطع أن يفلت منه أحد سوى في مسيح القيامة والحياة الذي غلب الموت بقوة الحياة التي فيه. ولذلك - بحسب التدبير الخلاصي - نحتاج بشدة أن نأتي إلى المسيح رئيس الكهنة الحقيقي ليذبح نفوسنا، لتموت عن هوى فكرها الخاص وعن حياة الخطية والإثم، بل وعن الحياة القديمة التي كانت تعيشها قبلاً.
المسيح الرب صلب ومات وينبغي أن نُصلب ونموت معهُ، وأيضاً لم يمت فقط بل قام، لذلك نقوم أيضاً معهُ خليقة جديدة فيها ملء بركة المسيح، ومجد الله كاسيها من كل جانب ونوره يغمرها.
معناها أن نموت معهُ، ومعنى أن نموت: هو خروج الحياة منا، حياة الأهواء الشريرة والميول الطبيعية النفسانية التي هي شهوة الجسد، شهوة العيون، تعظم المعيشة. فكما أن الجسد إذا خرجت منه النفس يموت، ولا يعود يعيش مثل باقي الناس في هذا العالم، فلا يرى ويسمع ويمشي مثل باقي الناس، كذلك المسيح رئيس كهنتنا الحقيقي حينما يذبح أنفسنا بنعمة قوته، ويُميتها عن العالم فأنها تموت عن حياة الناس الطبيعية التي كانت تعيشها قبلاً، فلا يكون لها شركة ظلمة وبالتالي لا تستطيع الخطية أن تملك وتتسلط، ربما يحدث تعثر أحياناً لأننا ما زلنا في الجسد، لكن لا سلطان للخطية على تلك النفس الميتة مع المسيح، لأن حياتها – التي هي الأهواء الشريرة – قد خرجت منها بواسطة النعمة، وقد صلبت مع المسيح للعالم والعالم لها [لأَنَّكُمْ قَدْ مُتُّمْ وَحَيَاتُكُمْ مُسْتَتِرَةٌ مَعَ الْمَسِيحِ فِي اللهِ - كولوسي 3: 3]
أن النفس التي لا تزال تعيش حسب أركان العالم الضعيف، في حالة طفولة كشعب إسرائيل في العهد الأول، ولم تأتي بعد لرئيس الكهنة الحقيقي ليذبحها بقوته، فأنها تحيا في العالم وفي ظلام الخطيئة لأنها لم تُمات بواسطة المسيح ولا يزال روح الخبث يعمل في داخلها بنشاط ظلمة أهواء الشر القاتلة للنفس والمهدرة كرامتها في التراب. أيها الأحباء أحياناً أجد خُداماً ومرشدين يقومون النفس ويوجهوها للتقوى بالأوامر وبنود الناموس كأننا في العهد الأول قبل مجيء حمل الله رافع خطية العالم، رئيس الكهنة الحقيقي، الذي صنع عهداً جديداً وهو الأكمل والأعظم وقد دخل مرة واحدة للأقداس بدم نفسه فوجد لنا فداءً أبدياً، لذلك فأن كل نفس تستمع لتلك المشورة وهذا التوجيه تظل معطوبة ومن المستحيل أن تتقدم خطوة واحدة في حياة القداسة والبرّ مهما ما فعلت، لأن في العهد الأول لم يتمكن أحد أن يحيا لله ويرتفع للمجد السماوي بأعمال الجسد، حتى موسى نفسه لم يستطع أن يرى ويُعاين الله كما هو في طبيعة جوهره وكمال نوره، لأن الله قال له لا يراني إنسان (طبيعي) ويعيش، لازم ينال الإنسان الطبع السماوي وتنغرس فيه الطبيعة الإلهية ويعيش بنفس ذات النور عينه فيستطيع في تلك الحالة أن يرى ويعاين مجد الله الحي. فاعلموا يقيناً أن طالما الأهواء والشهوات تتحكم في النفس،لا تنتمي إلى جسد النور، بل هي في الحقيقة جسد الظلمة ولا تزال جزءاً لا ينفصل من الظلمة، أما الذين لهم حياة روح النور، أي قوة الروح القدس فإنهم جزء لا ينفصل من النور، لذلك لا يُمكن يتم إرشاد أحد بعمل أعمال تخلصه من طبيعة الظلمة التي يحيا بها وفيها، وتنقله للنور، لأن النور الحقيقي أتى إلى العالم بحسب التدبير ليبدد ظلمة النفس التي تاتي إليه بإيمان تتوسل وتطلب أن تنذبح بواسطة قوته، فتموت عن عالم الظلمة الخبيث وبالتالي تموت فيها روح الخطية، فتلبس وننال حياة الروح السماوي، وننتقل من حيث الظلمة إلى نور المسيح وتعيش في راحته. أيهاً الخدام والخادمات وكل قارئ اعلموا يقيناً أن الرب يسوع أتى ليحقق ملكوت الله، [فكما أن المركبات تتسابق في الميدان والمركبة التي تسبق الأخرى تصير لها مانعاً وحاجزاً وعائقاً، حتى أنها لا تستطيع ان تتقدم وتصل إلى النصرة، وهكذا أيضاً سباق أفكار النفس والخطيئة في الانسان. فإذا حدث أن سبق فكر الخطيئة فانه يعوق النفس ويحجزها ويمنعها، حتى أنها لا تستطيع أن تقترب إلى الله وتنال النصرة منه. ولكن حيث يركب الرب ويمسك بزمام النفس بيديه فانه دائماً يغلب لأنه بمهارة يدير ويقود مركبة النفس إلى ذهن سماوي ملهم كل حين. وهو - أي الرب - لا يحارب ضد الخبث إذ له دائماً القوة الفائقة والسلطان في نفسه، بل هو يصنع النصرة بنفسه] =================== + ونحن أموات بالخطايا أحيانا مع المسيح، بالنعمة أنتم مخلصون؛ لأنكم بالنعمة مخلصون بالإيمان وذلك ليس منكم هو عطية الله؛ لا بأعمال في برّ عملناها نحن، بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس. (أفسس 2: 5 و8؛ تيطس 3: 5) |
||||
13 - 05 - 2020, 05:18 PM | رقم المشاركة : ( 26715 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المحبة الإلهية لا تُقيم وزناً للخطية
لِيُظْهِرَ فِي الدُّهُورِ الآتِيَةِ غِنَى نِعْمَتِهِ الْفَائِقَ بِاللُّطْفِ عَلَيْنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذَلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ؛ اذْكُرُوا أَنَّكُمْ أَنْتُمُ الأُمَمُ قَبْلاً فِي الْجَسَدِ، الْمَدْعُوِّينَ غُرْلَةً مِنَ الْمَدْعُوِّ خِتَاناً مَصْنُوعاً بِالْيَدِ فِي الْجَسَدِ، أَنَّكُمْ كُنْتُمْ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ بِدُونِ مَسِيحٍ، أَجْنَبِيِّينَ عَنْ رَعَوِيَّةِ إِسْرَائِيلَ، وَغُرَبَاءَ عَنْ عُهُودِ الْمَوْعِدِ، لاَ رَجَاءَ لَكُمْ وَبِلاَ إِلَهٍ فِي الْعَالَمِ. وَلَكِنِ الآنَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، أَنْتُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ قَبْلاً بَعِيدِينَ صِرْتُمْ قَرِيبِينَ بِدَمِ الْمَسِيحِ (أنظر أفسس 2)
والمحبة في الله، محبة أبوية تظهر في البنوة، فمحبة الله الآب متجهة للابن بكل كمالها وفيضها، والمحبة في الابن مشتعلة ومتقدة بروح الحياة، لذلك دعانا الآب دعوة عليا مقدسة في المسيح يسوع، لأن الغرض من مجيء الرب أن ندخل في الله، لذلك حدث عمادنا هو لبس المسيح، ومن هذا الارتداء، ارتداء المسيح نجد المحبة الأبوية متدفقة نحونا في الابن الوحيد، وفيه صرنا أبناء لله الآب، لأنه تبنانا في المسيح فصرنا أبناء، وبما أننا ابناء أرسل روحه الخاص ليسكن أوانينا ويقدسها له، وبذلك نحيا في شركة الثالوث القدوس.
قال الابن الضال برغبة إرادته "أقوم وأذهب إلى أبي" (لوقا 15: 18)، وقد قال هذا بعد أن خارت قواه وسقط على الأرض صريع الجوع والعُري، ورجع إلى نفسه واستفاق من غفوته وشعر بالهوة السحيقة التي نزل إليها، ومدى الهلاك الذي تعرض لهُ، فقد رأى نفسه غائصاً في وحل الخطية، فصرخ بشدة حاثاً نفسه: "أقوم الآن وأذهب إلى أبي"؛ فبالرغم من التيه وابتعادة بإرادته واختياره، قال (أبي) فـمن أين أتاه هذا الرجاء وهذا اليقين، وهذه الثقة؟ بالطبع من واقع ما يعرفه عن أبيه الذي عاش معاه وكبر. فمن واقع ما يعرفه عن أبيه، قرر أن يعود إليه دون وسيط بينه وبين أبيه، يتوسط إليه من أجله، وذلك لأن عنده يقين قاطع بأنه لم يفقد شيئاً من امتيازه كأب لهُ. لأنه كأب لا يحتاج إلى إنسان آخر غريب يتوسل لأجله لديه، فمحبة الأب الحانية هي التي تتوسط وتتوسل وتلح من أعماق القلب. إن أحشاءه الأبوية هي التي ستدفعهُ أن يتبنى من جديد ابنه بإصدار الصفح الكامل عنه ببساطة دون مشقة ولا عناء أو تغصب. فمهما ما كان حال الابن، هو ابن لأبيه، يحق أن يذهب إليه الآن متكلاً على محبته الأبوية.
ولم نسمع أنه أوقفه في مجلس القضاء ليحكم على أفعاله، فهو لم يواجهة كقاضي، لأن أبوته تغلب، إذ قدم الغفران وأعلن البراءة، هذا لأنه يوَّد رجوع الابن لا إهلاكه لذلك احتضنه (لوقا 15: 20)، فهذه هي الطريقة التي يقضي الأب فيها ويُصلح ويؤدب: أنه يعطي بدلاً من العقوبة قبلة. فقوة المحبة لا تُقيم وزناً للخطية، ولذلك فأن الأب بقبلة يعفو عن ذنب ابنه، وبعواطفه الأبوية يغمره. الأب لا يفضح ولده، ولا يُشهر بابنه، بل يُضمد جروحه ويقدم العلاج الفعال للشفاء التام، حتى لا تترك أثراً لأي غضن أو عيب: طوبى لمن غفرت زلته وسترت خطيئته (مزمور 32: 1). فإذا كان الماضي المُشين لهذا الشاب يُثير فينا الاشمئزاز، وشروده يبعث فينا النفور، ويجعلنا نحكم، فلنحترس إذن ألا نبتعد عن مثل هذا الأب المحب. فأن مجرد رؤية هذا الأب في هذا المثل تكفي لأن تجعلنا نفرّ (نهرب) من الخطية ونتجنب الإثم، ونجحد كل الشرّ وكل غواية، لأن الرب يسوع قصد يظهر محبة الآب من نحونا، لكي نأتي إليه بكل شجاعة وإقدام، لأن عمل المسيح الرب أن يجذبنا للآب. "وإذ كان لم يزل بعيداً، رآه ابوه فتحنن وركض ووقع على عنقه وقَبلهُ" انظروا أيها الأحباء للمشهد، واحكموا بأنفسكم، الأب رأى ابنه من بعيد أتي من نحوه، فركض بسرعة ووقع على عنقه وقبله، فأي مكان هنا لليأس؟ أو أي مجال حتى للاعتذار، أو مظهر الخوف؟، اللهمَّ إلا إذا كنا نعتقد أنه للانتقام وليس للترحيب والصفح أن يأتي الأب ويجتذب ابنه من يده، بل ويشده إليه إلى صدره ويطوقه بذراعيه ويقبله. ولكن هذا الفكر المُضاد لخلاصنا والمنافي لواقع الحال يُصبح غير ذي بال، وبلا فحوى إذا رأينا ما يتبع ذلك: "فقال الأب لعبيده: أخرجوا عاجلاً الحُلة الأولى وألبسوه، واجعلوا خاتماً في يده، وحذاء في رجليه، وقدموا العجل المُسمن واذبحوه فنأكل ونفرح. لأن ابني هذا كان ميتاً فعاش، وكان ضالاً فوجِدَ" (لوقا 15: 22 – 24)، فبعد أن سمعنا هذا كله، أيُمكننا (الآن) أن نتباطأ في الرجوع إلى الآب (بالمسيح)؟! فانتبهوا للمكتوب لأنه مرتكز على تلك المحبة الأبوية المعلنة في إنجيل خلاصنااطلبوا الرب مادام يوجد، أدعوه وهو قريب. ليترك الشرير طريقه، ورجل الإثم أفكاره، وليتُب إلى الرب فيرحمه، وإلى إلهنا، لأنه يكثر الغفران. (أشعياء 55: 6 – 7) انتبهوا لعهد أعظم وأكمل وأثبت، لأننا في وقت الإصلاح الذي بين الله فيه محبته لنا، لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح من أجلنا، مات في الوقت المعين لأجل الفجار، حتى يجعل البعيدين قريبين بدمه، ويُطهر ضمائرنا من أعمال ميتة لنخدم الله الحي. لذلك أتعجب كل العجب عن الذين يتكلمون عن الغضب والانتقام الإلهي الخالي من روح الأبوة الظاهرة في هذا المثل العظيم الذي يخص العهد الجديد بالدرجة الأولى، والمرشدين الذي يرشدون المسيحي تحت الناموس الأول ناموس الجسد، أفعل ولا تفعل، كل ولا تأكل، هذا حرام وهذا حلال، ألبس ولا تلبس صوم بهذا الشكل، اسمع ولا تسمع.. الخ، كما أن البعض يحكم بالرفض والطرد والحرمان لمن أخطأ، يُعير ويذل الخاطي، أو يتكلم عن الحكم على غير المؤمنين وخطاة الأرض.. الخ، لأن هذا كله يظهر أن الإنسان مازال في عهد الحرف الأول، المناسب لحياة الإنسان في الجسد، لأنه إلى الآن لم يدخل في الروح، ولم يرى مجد ملكوت الله، ولم يتعرف على أبوة الله الظاهرة في المسيح يسوع، ولم يختبر الانقياد بالروح القدس، روح التبني والإرشاد للحق في المحبة، لذلك لا يستطيع أن يُقدم رسالة الإنجيل بإلهام الروح والقوة، بل يُقدم ما هو حسب العهد الأول الذي عُتق وشاخ، الذي كل ما فيه يتناسب مع حالة الإنسان الجسداني: إِذاً لاَ شَيْءَ مِنَ الدَّيْنُونَةِ الآنَ عَلَى الَّذِينَ هُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَالسَّالِكِينَ لَيْسَ حَسَبَ الْجَسَدِ بَلْ حَسَبَ الرُّوحِ، لأَنَّ نَامُوسَ رُوحِ الْحَيَاةِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ قَدْ أَعْتَقَنِي مِنْ نَامُوسِ الْخَطِيَّةِ وَالْمَوْتِ، لأَنَّهُ مَا كَانَ النَّامُوسُ عَاجِزاً عَنْهُ فِي مَا كَانَ ضَعِيفاً بِالْجَسَدِ فَاللَّهُ إِذْ أَرْسَلَ ابْنَهُ فِي شِبْهِ جَسَدِ الْخَطِيَّةِ وَلأَجْلِ الْخَطِيَّةِ دَانَ الْخَطِيَّةَ فِي الْجَسَدِ، لِكَيْ يَتِمَّ حُكْمُ النَّامُوسِ فِينَا نَحْنُ السَّالِكِينَ لَيْسَ حَسَبَ الْجَسَدِ بَلْ حَسَبَ الرُّوحِ؛ وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلَسْتُمْ فِي الْجَسَدِ بَلْ فِي الرُّوحِ إِنْ كَانَ رُوحُ اللهِ سَاكِناً فِيكُمْ. وَلَكِنْ إِنْ كَانَ أَحَدٌ لَيْسَ لَهُ رُوحُ الْمَسِيحِ فَذَلِكَ لَيْسَ لَهُ، وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ وَأَمَّا الرُّوحُ فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ، وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِناً فِيكُمْ فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضاً بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُم (رومية 8: 1 – 4؛ 9 – 11) |
||||
13 - 05 - 2020, 05:21 PM | رقم المشاركة : ( 26716 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
++قبل ان يكون ابراهيم انا كائن ++ فقال له اليهود :ليس لك خمسون سنة بعد أفرأيت ابراهيم فقال لهم يسوع :الحق الحق أقول لكم قبل ان يكون ابراهيم انا كائن(Ego Eimi)يو8- 56: 58 المسيح يكشف عن شخصه الإلهي بوضوح في هذه الحادث لليهود ولكن مستحيل ان يسمع له ويدرك الا من هو يطلب. شخص المسيح الله الكلمة. الكائن. في حضن ابيه منذ الأزل والذي من فرط حبه. للبشر. اهلي ذاته وتجسد في صورة إنسان لكي يخلصنا من الموت والفساد. فلم يكن هناك طريق اخر لكي. يقضي. علي الموت والفساد الذي دخل الي جنس البشر عن طريق الخطية الا تجسد ابن الله حتي تنسكب حياته في الروح القدس الي البشرية فتحيا ويكون فيها الحياة عوض الموت والابدية عوض. الفساد والهلاك والقداسة. بدل الشر والإثم هذا هو الخلاص والفداء الذي عمله المسيح للبشرية وفي هذه الحادثة يتكلم المسيح مع اليهود والمفترض انهم هم الذي عندهم الناموس والانبياء ومفروض اكثر الناس. لهم القدرة علي الفهم ولكن الفساد الذي حل بالفكر اليهودي وخاصة الكهنة والفرسيون جعلهم ينحرفوا بالتبؤات وكلام الانبياء والمزامير بعيد حدا عن مضمونها ولهذا حدث صدام بينهم وبين المسيح في التعرف علي شخصه فحدث بين اليهود انشقاق بسبب هذا الكلام فقال كثيرون منهم. به شيطان وهو يهذي. لماذا تستمعون له. يو 10-19 :20 ان شخص المسيح. ومعرفته معرفة حقيقية تحتاج الى نعمة وهى عطية إلهية فوق قدرة البشر وهذا ما يمنحه الروح القدس لكل انسان ضعيف وتأكد من ضعفه لكي يتعرف علي شخص ابن. الله الحي والحاضر فينا ومعنا كل حين بل هو الذي يعطينا الحياة ويسوع المسيح هذا الذي عثرا فيه اليهود والفريسين الذين يدعون الحكمة والمعرفة هو الله الابن الكائن. والذي كان والدائم الي الابد. ولكن نزل من السماء. وتجسدومات عنا وقام. ثم صعد بطبيعتنا الي السماء وهكذا حجز لكل نفس تعرفه وتحبه لشخصه الالهي مكان معه. في حضن الاب لان هذا هو مكانه. منذ الأزل والعجب.كل العجب. ان اليهود. تناولوا حجارة ليرجموه. عندما اعلن عن شخصه بوضوح انه هو الله الابدي الازلي Ego Eimi لانهم نظروا بعيونهم. الضعيفة وبصرهم المحدود وبدون نعمة الله فكان المسيح في عقولهم. المسيح ابن مريم. والذي عمره لا يتجاوز امثر من ثلاثون عام كيف يكون هو Ego. Eimiوهو اللفظ الذي كان يطلق قديما علي يهوا وليس له مثيل في اللغة كيف ينسبه المسيح لنفسه. ؟! الحقيقة هو هو الله الذي كان يكلم موسي قديما ومان محتجب بالتسبة لهم ولكن هو ارسل ابنه اليوم وفي الجسديتكلم معهم ولكن هم لا يقبلون ولكن كل من انحني تحت قدم المسيح وشعر بحلاوة المسيح وانه الشخص التى تشتهيه كل نفس لان كل احتياجات النفوس لا توجد الافي شخص المسيح فقط صلاة ربي ومخلص نفسي يسوع المسيح اسجد امامك بقلبي واشكرك لانك من محبتك العجيبة سمحت. لنفسي الضعيفة جدا جدا ان تتعرف علي شخصك الإلهي ليست معرفة العقل او الفهم لانى. بعيد كل البعد عن هذه القدرات الإنسانية ولكن انت تعرف اني في غاية الحاجة لشخصك الالهي حيث انني لا املك اي شيئ في ذاتي. من قداسة او بر وبدون تحننك ومراحمك موتا يجب ان اموت بسبب خطاياي. الواضحة والمثبته عليا ولكن. وجدت في شخصك الحلو. خلاصي ورجائي. فاطلب. كل لحظة وكل ثانية شخصك لانك. اصبحت لي بشخصك لذتي الحقيقية بهجة نفسي بعد ان اكتشفت زيف وخداع كل بهجة من العالم كنت احسب التدين مجموعة من الفروض والطقوس. ينجح كل من يجتهد في عملها ويتفوق في عدم كسر اي فرض منها ولكن فشلت كل الفشل يارب لان قدراتي لا تسعفني في اداء هذه الطقوس علي ما يرام وان في سقوطي وخيبة املي. واخفاقي. في اتمام الطقوس المطلوبه سمعت صوت جميل ولذيذفي داخل قلبي ينادي. عليا باسمي لم اسمع اسمي بهذه الروعة من قبل وعندما فتشت حولي فلم اجد هذا الصوت! وظللت علي هذا الحال زمان طويل ابحث عن هذا الصوت الجميل الذي يجذب كل كياني وفي وسط الاحزان والالم النفسي العظيم. التفت من داخلي فاذا شخص ابرع جمال من جميع البشر يبتسم ابتسامة لا توصف انه هو هو Ego Eimi هل كل هذه اللذه والبهجة. التى كانت تشغل قلبي السنين كلهابسبب هذا الشخص الحي الحاضرفي داخلي وحضوره ايضا حولي بل ان حضوره يملئ الكون كله بلا فان الكون أقل اتساع جدا ليحصر حضوره والعجب ان هذا الشخص هو من تبحث عنه نفسي كل سنين عمري واخيرا هو حاضر امام عين قلبي مددت يدي حتى امسكه فلم اجد شيئ !خرجت اعمل ضجيج لكل من حولي لكي اصف لهم شخص هذا الحبيب فلم استطيع ! فلم اجد فعلا كلمات في قاموس اللغة او مفرادت الكلام تصفه حتى. اتهمني الكثيرون بالجنون ! وكلما اندمجت مع احداث هذا العالم. اختفت لذة. حضوره الشخصي فتحزن نفسي اشد الحزن واعود وابكي تحت أقدامه ولا تتعزي نفسي ابدا الا اذا ظهر بشخصه الالهي من جديد. أمام عين قلبي. فعرفت ان كل الحياة في الشعور بحضور المسيح الراحة والسلام في حضور المسيح بشخصه واختبرت مشاكل ليس لها حل ونهايتها الموت المحقق ولكن عندما اختبر حضور المسيح وارفع عين قلبي الحزين نحو شخصه الحلو تسقط اعظم المشاكل بحلول مستحيل ان تحدث شكرا لك ايها الملك المسيح الوديع متواضع القلب لانك وانت العظيم والمتعالي فوق كل شيئ تقبل نفسي والتى هي لاشيئ وتدخلني في حضور شخصك الإلهي اعطي يارب لكل إنسان ضعيف وخاطي ولكن يطلبك من قلبه اعطيه ان يكتشف شخصك الالهي وهوواقف امام باب قلبه يقرع نبه قلب كل ضعيف يطلبك ان يفتح قلبه واعطيه عين تري شخصك الذي به كل ما تحتاجه كل النفوس امين |
||||
13 - 05 - 2020, 05:26 PM | رقم المشاركة : ( 26717 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مار سمعان الغيور
قديس اليوم: مار سمعان الغيور القانويّ الرسول «يضطهدنا الناس ولا يتخلّى عنّا الله» (2 كور 4: 9) ولد سمعان في قانا الجليل وهو من أنسباء الربّ يسوع، لذا دُعي بأخي الربّ. دعاه الربّ يسوع ليكون من الرسل الاثني عشر. رافق يسوع خلال حياته العلنيّة على الأرض وشهد لقيامته المجيدة. بشّر في مصر ثمّ مضى مع تدّاوس إلى بلاد العجم حيث أَهدى إلى الإيمان المسيحيّ شعوبًا كثيرة. أجرى اللّه على يديه عجائب كثيرة وشفاءات عديدة. قبض عليه الملك ترايانُس فلاقى الاضطهاد والذلّ والمهانة والضرب واللطم مث...ل سائر الرسل الأطهار. ثمّ أرسله إلى رومة حيث استُشهد على مثال معلّمه الإلهيّ مصلوبًا، في أواخر القرن الأوّل المسيحيّ. شفاعته تكون مع الجميع آمين |
||||
13 - 05 - 2020, 05:27 PM | رقم المشاركة : ( 26718 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ترنيمة أبناءَ أمٍ واحِدة
شِعارُنا سامٍ صريح الملكُ للمسيح أشدوا أناشيد المديح النصرُ للمسيح 1- أبناءَ أمٍ واحِدة بالحُبِ والوِئام أبناءَ أمٍ ماجِدة كنيسة السلام 2- بالحُبِ أوصانا المسيح في ليلة العشاء سقانا من قلبٍ جريح محبة ألأِخاء 3- فينا المسيحُ عامِلُ مادامَ في القُلوب حُبٌ صحيحٌ شامِلٌ في اليُسرِ والخُطوب 4- صِدقٌ وعزمٌ وأتِحاد هذا شِعارُنا حُبُ المسيحِ والوِداد هذا منارُنا 5- أن فرقتنا في البِلاد أحداثُ ذي الحياة كلُ القُلوبِ باتِحاد تبقى الىَ الوفاء |
||||
13 - 05 - 2020, 06:28 PM | رقم المشاركة : ( 26719 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الهي يسوع ها أنا بين يديك الان اسلم لك حياتي بكل ما فيها فانزع منها كل حزن وكل اضطراب وكل قلق وتشويش املأها بسلامك الذي يفوق كل عقل املأها بفيض نعمتك ومواهب روحك القدوس أنا كإناء فخاري بين يديك فاصنع به ماشئت وشكله ليناسب صوره ابنك المخلوق علي صورتك لأصبح جديرا بأبوتك وانادي بأسمك بين الناس امين |
||||
13 - 05 - 2020, 06:35 PM | رقم المشاركة : ( 26720 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
" لا تمنع الخير عن أهله حين يكون في طاقة يدك أن تفعله." ( أمثال ظ£: ظ¢ظ§) وقفت امرأة ثرية على خط بعد أن تعطلت سيارتها. لوحت بيدها للسيارات المسرعة لكن لم تقف لها. مضى عليها الوقت وبدأ رذاذ المطر وخشيت حلول الظلام وفجأة ... توقفت سيارة قديمة الصنع يسوقها شاب حنطي البشرة نظرت إليه وإلى السيارة فترددت. ... هل تصعد أم تبقى. كانت تخشى من طمع بها، تظن أن كل من يراها سيعلم بغناها وثروتها. لكن قررت وصعدت وفي الطريق سألت الشاب عن إسمه وعمله وقد كان يظهر عليه الفقر والحاجه فاخبرها أن اسمه *آدم* وعمله سائق أجره. فاطمأنت نوعا ما، عاتبت نفسها وانّبت ضميرها لسوء ظنها. لفت نظرها أن الشاب كان مؤدبا ولم يلتفت اليها. وصلت إلى المدينة وهي تضمر في نفسها أنها ستعطيه ما يطلب من الأجرة. فطلبت النزول وتوقف. ... كم حسابك ؟ لا شي !! لاااا لا يمكن انت ساعدتني واوصلتني قال السائق *آدم* اجرتي. ..إن تفعلي الخير مع من تجديه ، ، ، ، انصرفت مذهولة !! واستمرت في طريقها لتقف أمام محل كوفي فدخلت وطلبت من العاملة كأس قهوة. .. أتت العاملة بالقهوة فلفت نظر المرأة الغنية شحوووب وجه العاملة وكبر بطنها فسألتها ... ما لي أراك متعبة قالت على وشك ولادة قالت المرأة. . ولم لا ترتاحين قالت العاملة. ...أوفر ما يكفي حاجة ولادتي. .. ذهبت العاملة إلى المحاسب لتأتي بالباقي من حساب المرأة وكانت أعطت مبلغ ورقة نقدية تساوي قيمة القهوة عشرة اضعاف لكن العاملة لم تجد المرأة. نظرت يمينا وشمالا لم تجدها لكنها وجدت ورقة صغيرة (تركت باقي الحساب هدية لك) فرحت المرأة كثيرا وقلبت الورقة لتجد كلاما آخر (وتركت ما تحت الطاولة هدية لمولودك) كادت تصرخ من الفرح وهي ترى مبلغا يساوي مرتبها ظ¦ أشهر. لم تتمالك دمعتها من الفرح ذهبت سريعا واستاذنت من عملها وسابقت الريح مشتاقة لإفراح زوجها الذي يحمل همّ ولادتها. دخلت البيت مسرعة تنادي زوجها الذي تعجب من عودتها على غير وقته وخشي أن يكون وقت الولادة غير أن صوتها مخلوط بنعمة الفرح وعبرة الشكر وهي تقول وقد احتضنته أبشر يا *آدم* قد فرجها الله علينا. ... لقد كان آدم هو السائق الذي قام بتوصيل السيدة ورفض ان يأخذ مقابل معروفه وطلب منها مساعدة الآخرين .... الخير سيعود إليك حتما....... اعمل الخير مع الجميع |
||||