منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12 - 03 - 2013, 07:56 PM   رقم المشاركة : ( 2661 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,461

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

" أنا هو الراعي الصالح "
( يو 10 : 11 )

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



الراعي الصالح يكون ساهرا علي خرافه فهو يطعم الجوعان و يروي العطشان و يجبر المكسور و يهتم بالحوامل و المرضعات و يعالج المريض و يبحث عن المفقود ..
الراعي الصالح يحمي خرافه من هجمات الذئب لأنه راعيا و ليس أجيرا ..
الراعي الصالح يقود رعيته إلي مرعي خضر حيث تنعم بية و الراحة ..
الراعي الصالح أخيرا يبذل نفسه عن خرافه ليسترد رعيته من فم الذئب ...
لذلك صار مسيحنا هو من يلقب وحده بالراعي الصالح و لكنه يسر برجاله القديسين ليشركهم في رعاية خرافه حتي يعطهم حسن المجازاة .

 
قديم 12 - 03 - 2013, 07:59 PM   رقم المشاركة : ( 2662 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,461

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ماذا تريد..........؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

بس عندى تعليق الأول وبعد كدة ندخل في الموضوع
أنا رحت أجتماع الشباب مرة أستغربت من حاجة أبونا أتكلم فيها بس مفيش حد رد عليه
أنا عايزة أعرف إيه وجهت نظركم
في أن الشباب مش راضيين يقولوا أسألتهم في الميكريفون وبيبعتوا أسألتهم في ورق
كأنهم في أجتماع أعدادى
بصراحة أنا عايزه رد على الموضوع دا


كسوف مثلاً طيب ماشى خليها كسوف أفترض انك وقفت وقلت السؤال ايه حيحصل؟!

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الموضوع
ماذا تريد الكنيسة من الشباب؟
فأذكر خالقك في أيام شبابك قبل أن تاتى ايام الشر أو تجىء السنون اذا تقول ليس لى فيها سرور (جا 1:12 )
+ نريد شباباً ناجحاً روحياً ونفسياً واجتماعياً ودراسياً
+ نريد شباباً قوياً لا ينهزم لتيار الشر المحيط به
+ نريد شباباً عطاءً لأسرتة وللكنيسة وللمجتمع
+ نريد شباباً جاداً يتحمل المسئولية ولا يهرب مما ألتزم به
+ نريد شباباً يحمل الصليب ويتحمل الألم من أجل المسيح
+ نريد شباباً يسامحنا اذا اخطأنا فنحن بشر غير معصومين من الخطأ.اذا ان اخطأنا بستر المخدومين علينا ويصلون لأجلنا ولا مانع لدينا ان نعاتب في حب مما يتضايقونه بسببنا
+ نريد شباباً لا يهرب من سداد النفقات والالتزامات
+ نريد شباباً ايجابياً يبتعد عن كل سلبية ولا يستهين بنفسه بل يعمل ويصير قدوة لغيره حتى يتحول إلى خميرة صغيرة صالحه تخمر العجين كله
+ نريد شباباً طاهراً لا تسود عليه غرائز الجسد ولا يستهان وراء غريزه الجسد بل يسمو ويدرب نفسه للتقوى ويهرب من الشهوات الشبابيه
+ نريد شباباً خدوماً لغيره ولا يكون انانياً محصوراً في دائرة ذاته بل يقدم الخير والخدمة للأخرين حتى لو اختلفوا معه في الدين أو العقيدة أو الرأى
+ اننا لا نريد شباباً متواكلاً ينام وينتظر ان يهبط عليه الحل لمشاكله بل يقوم ويرفع كل حجر حتى يعمل الله
+ نريد شباباً ثابتاً فى الكنيسة لا يتزعزع ولا يسقط من ثباته حتى لو لم يرى قدوه امامه ويكفيه ان يرى الرب يسوع المسيح
+ نريد شباباً لا ينساق وراء معاشرات رديئه حتى لا تفسد اخلاقه الجيدة بل يهرب من كل عثره ولا يختلط الا بمن يشاركوه في الهدف والمسيرة
+ نريد شباباً لا يتغير ولا يتلون بل يكون ثابتاً على مبادئه واخلاقياته في أٌى مكان وفي أى حادثه يكون هو مثل معلمه الرب يسوع المسيح وكما سلك ذاك يسلك ايضا
+ نريد شباباً مرتبطاً بالكتاب المقدس الذى هو سر النجاح
"لا يبرح سفر هذه الشريعه من فمك بل تلهج فيه نهاراً وليلاً لكى تحتفظ للعمل حسب كل ما هو مكتوب فيه لانك حينئذ تصلح" (يش 8:1 )
+ نريد شباباً لا يجرى وراء السلبيات ولا يغوص في الانتقادات بل يطبق المثل الصينى "بدلا من ان تلعن الظلام اضئ شمعه"
ليتنا نضئ شمعه لبيتنا ولكنيستنا ولوطنا بقدوه صالحه وسلوكاً طيباً
+ نريد شبابا شجاعاً يواجه أى مشكله أو تعدى بقوه وايمان ولا يخاف او يهرب من الضيقات اتق الله واحفظ وصاياه لان هذا هو الانسان كله
لان الله يحضر كل عمل الى الدينونه على كل خفى ان كان خيراً أو شراً
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





كدا الموضوع خلص


لكن ما هو الذى يريده الشباب من الكنيسه؟

اتمنى أنكم تجيبوا على هذا السؤال
لو اجوبتوا على السؤال ممكن تكون في إجابات تنفع تبقى أقتراح للمنتدى عن طريق إجابة العضو
فى ناس حاتسأل ليه وضعت هذا الموضوع مع ان ابونا ناقش هذا الموضوع في الاجتماع
 
قديم 13 - 03 - 2013, 06:25 PM   رقم المشاركة : ( 2663 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,461

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اذهب اليهم...نعم انت!!


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اني اراهم في كل ناحية

انهم كثيرون ….

وجوه بائسة نفوس تائهة

الى اين هم ماضون


اذهبوا اليهم



يشبهون قبوراً مبيضة

وفي داخلهم الموت مسكون

انهم تائهون


اذهبوا اليهم


عميان يقودهم اعمى

كلهم في الحفرة يسقطون

ما هذا الجنون


اذهبوا اليهم


اسرى وقلوب منكسرة

الى الحرية يتوقون

كيف سيبشّرون


اذهبوا اليهم



حصاد كثير محتاج للكلمة

انهم في الظلام غارقون

لكن الفعلة قليلون


اذهبوا اليهم


المسيح: فاذهبوا الى مفارق الطرق وكل من وجدتموه فادعوه الى العرس.

فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس.

وقال لهم اذهبوا الى العالم اجمع واكرزوا بالانجيل للخليقة كلها.

اذهبوا.ها انا ارسلكم مثل حملان بين ذئاب.

لان كل من يدعو باسم الرب يخلص.14 فكيف يدعون بمن لم يؤمنوا به.وكيف يؤمنون بمن لم يسمعوا به.وكيف يسمعون بلا كارز. 15 وكيف يكرزون ان لم يرسلوا.كما هو مكتوب ما اجمل اقدام المبشرين بالسلام المبشرين بالخيرات.
رو 13:10

فاطلبوا من رب الحصاد ان يرسل فعلة الى حصاده..مت 38:9

 
قديم 13 - 03 - 2013, 07:04 PM   رقم المشاركة : ( 2664 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,461

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اذكرني يارب متئ جئت في ملكوتك

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العدالة مفقودة على الارض...
حتى انت يا رب ظلمتك الحياة ....
حتى انت يا رب ذقت العذابات.....منذ طفولتك اضطهدت....وعشت كل حياتك مضطهدا" ...
وحتى يوم اعتقالك كنت بريئا" ومظلوما" ....
فيا رب ، كم وكم من الناس لا يزالون مضطهدين
لغاية اليوم من اجل اسمك؟؟؟؟
كم وكم من الاشخاص يعذبّون ويستشهدون يوميا"
من اجل ايمانهم
....نؤمن انك اخبرتنا عن ان هذه الامور ستحدث....
وانك قلت عنهم " طوبى لهم" ولكن يا ربي نر...
جوك ان ترأف بهم وتتحنن عليهم
ولا تسمح للاشرار ان يغلبوا الابرار...
نرجوك ربي ان تشفق عليهم وتخفف الامهم وتثبت ايمانهم .... نحن نعرف ان عدالة الارض مفقودة ولكننا نؤمن بعدالة السماء... فيا رب كافئهم من كنوزك السماوية....
وكللهم باكليل الغار لأنهم انتصروا ولم يفقدوا ايمانهم....
حتى ولو فقدوا حريتهم وصحتهم وحتى حياتهم ....
انهم انتصروا لأنهم ربحوا الملكوت السماوي بجوارك يا ابانا .... أهلنا ان نتحمل كل شيء في سبيل اسمك يا رب ...
وليكن رجاؤنا في القيامة معك يا رب بعد عذابات الصليب.... فاذكرنا ربي متى اتينا في ملكوتك....

امين
 
قديم 13 - 03 - 2013, 07:08 PM   رقم المشاركة : ( 2665 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,461

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الصلاة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الصلاة هي مناجاة الله، مخاطبته شخصياً بكلمات واضحة مفهومة لدى المصلي كالابن مع أبيه.
فالصلاة هي جزء من حياتنا مع الله وهي التي تربطنا به كل يوم، ويواسطتها نحصل على القوة والعون اليومي من السماء، إن كنا نصلي بلا انقطاع كما علمنا الرسول بولس (١تسالونيكي ٥: ١٧).
هل نحن في حالة صلاة مستمرة؟
أم إننا رتبنا لأنفسنا أوقاتاً معينة للصلاة مرتين أو ثلاثة في اليوم. إنّ سر قوتنا ونصرتنا يتوقف على مقدار الوقت الذي نقضيه في الصلاة والشركة مع الله. فلو تأملنا في سيرة جميع رجال الله في الكتاب المقدس، لوجدنا أنّ سر قوتهم وانتصارهم لم يكن تقواهم أو ذكائهم بل نجد السر في حياة الصلاة المستمرة وبدون انقطاع مع الله.
إنّ الصلاة ليست مجرد كلمات نتفوه بها أمام الله أو عبارات معينة نحفظها غيباً ونرددها بين الحين الآخر دون أن تكون لها معنى في حياتنا.
الصلاة هي أن نختلي مع الرب وأن نرفع له ذبائح الحمد والشكر والتسبيح. وأن نفرغ له قلوبنا ونحادثه حديث الابن لأبيه، بشرط أن نحيا حياة القداسة. وكما قال الرسول بولس: «فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا ٱلإِخْوَةُ بِرَأْفَةِ ٱللّٰهِ أَنْ تُقَدِّمُوا أَجْسَادَكُمْ ذَبِيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسَةً مَرْضِيَّةً عِنْدَ ٱللّٰهِ، عِبَادَتَكُمُ ٱلْعَقْلِيَّةَ. وَلاَ تُشَاكِلُوا هٰذَا ٱلدَّهْرَ، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ...»
(رومية ١٢: ١ و٢) الرسول لم يطلب منا تقديم عبارات جميلة منمقة أثناء الصلاة بل طلب أن نقدم أجسادنا «ذَبِيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسَةً مَرْضِيَّةً عِنْدَ اللهِ، عِبَادَتَكُمُ الْعَقْلِية»(رومية ١٢: ١).
لنتأمل في داود رجل الصلاة والحمد والتسبيح للرب والذي ترك ثروة لا تثمن من المزامير يعلمنا فيها كيفية الشكر للرب وليس ذلك فقط بل يعلمنا كيف ننكسر ونتذلل أمامه أيضاً. ونجد ذلك في مزمور ٥١: ١٥-١٧: « يَا رَبُّ ٱفْتَحْ شَفَتَيَّ فَيُخْبِرَ فَمِي بِتَسْبِيحِكَ. لأَنَّكَ لاَ تُسَرُّ بِذَبِيحَةٍ وَإِلاَّ فَكُنْتُ أُقَدِّمُهَا. بِمُحْرَقَةٍ لاَ تَرْضَى. ذَبَائِحُ ٱللّٰهِ هِيَ رُوحٌ مُنْكَسِرَةٌ. ٱلْقَلْبُ ٱلْمُنْكَسِرُ وَٱلْمُنْسَحِقُ يَا اَللّٰهُ لاَ تَحْتَقِرُهُ».
يعتقد البعض أنّ الله حدد وقتاً معيناً ومخصصاً لسماع صلواتنا وكأنه يكون مشغولاً عنا فيما عدا تلك الأوقات. فلذلك حددوا أوقاتاً للصلاة، وهذا خطأ لا شك فيه، إذ أن الله مستعد دائماً لسماع صلواتنا وأنات قلوبنا ولقبول ذبائح الشكر والحمد التي نقدمها له في أي وقت شئنا ليلاً كان أو نهاراً، وفي أي مكان كنا فيه. يمكننا أن نصلي ونحن في العمل أو في الشارع، في البيت أو في الكنيسة وبهذا يتم الكتاب القائل
«أَمَّا أَنَا فَصَلاَةً» (مزمور ١٠٩: ٤).
أخي هل تستطيع أن تقول أن حياتك صلاة؟
أم أنك تردد صلوات فرضية في أوقات محددة.
انتبه يا أخي، وقم تحادث مع إلهك الذي أحبك وسمح لك بأن تتكلم معه في أي وقت تشاء. إنّ باب سمائه مفتوحاً لك لتدخل وتسجد له وتكلمه بكل ما يدور في قلبك وفكرك. اسمع ما يقوله الرسول: «فَلْنَتَقَدَّمْ بِثِقَةٍ إِلَى عَرْشِ ٱلنِّعْمَةِ لِكَيْ نَنَالَ رَحْمَةً وَنَجِدَ نِعْمَةً عَوْناً فِي حِينِهِ» (عبرانيين ٤: ١٦).
هل ستبدأ الآن في الصلاة للرب شاكراً إياه على كل ما صنعه لك وعلى إعطائه لك حق البنوة لتحادثه كما يحادث الابن أباه وتسكب قلبك أمامه دائماً. أرجو ذلك.
يسوع المسيح يحب
الجميع

 
قديم 13 - 03 - 2013, 07:10 PM   رقم المشاركة : ( 2666 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,461

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صليبك ربي علمنّي الرحمة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صليبك ربي علمنّي الرحمة ...
صليبك ربي افهمني معنى التضحية....
فيه كل معاني الفداء ، فيه كل مشاعر الوفاء ...
جبينك المكلل بالشوك والدم...
يداك المثقوبتان بمسامير الألم...جنبك المجروح بالحربة
....وقلبك المملوء بالمحبة....
احببتنا وافتديتنا.... وبقيامتك احييتنا....
كيف نكافي محبتك يا الهي؟؟؟

 
قديم 13 - 03 - 2013, 08:07 PM   رقم المشاركة : ( 2667 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,461

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

احترس من كلّ ظُّلْمِ!



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


موقف السماء من الظلم
ما موقف السماء من الظلم حسب تعاليم الكتاب المقدس؟
إحترسوا مِن كُلِّ ظُلْم (سي 17: 14)، لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَك يَكرَهُ كُلَّ مَن يَعمَلُ بِالظّلم(تث 25: 16) والسَّماءُ والأَرضُ شاهِدَتانِ على الظالم (1مك 2: 31)، والرب يسمع صراخ المظلومين(خر3: 9) فلا يَظْلِمْ أَحَدُكم قَريبَه، بلِ آتَّقِ إِلهَكَ(لا 25: 17) فمَن يَظلِمِ الفَقيرَ يُهِنْ خالِقَه (ام 14: 31).
رفاق الظلم
من هم رفاق الظلم ؟
رافق تعبير الظلم في الكتاب المقدس قيما سلبية وهي:
الكراهية، الأنانية، الخطيئة، الالتواء،
المكر، المال (التملّك)، المحاباة، الاذلال،
التكبّر، شهادة الزور الغشّ، العنف،
السخرية، السوء، السخط، الدمار،
الشر، الشماتة، الجحود، الجور.
من هو الظالم؟
بما وصف الوحي الالهي الانسان الظالم ؟
هو مَن:
1. يتوكَّل على الظُّلمِ وآلاِلتِواء وينبذ كلمة الله (اش 30:12) ويعتَمَد على أَمْوَالِ الظّلم (سي 5: 8) وعلى ذَبيحَةِ ظُلْم (سي 35: 11).
2. يعتقد انه لا بُدَّ مِنَ الرِّبحِ بِجَميعِ الوَسائِل ولَو بِالظُّلم (حك 15: 12).
3. يحمل بِيَدِه ميزانُ الغِشِّ(هو 12: 8) ولا يخَجَل (صف3:5)، بِالظّلمِ يقْضي ووُجهَ الشْريرِ يحابي (مز 82: 2).
4. يمتلئ فَمه بالظُلْم (مز 107: 42)، بِالشرّ يَتَكلَم ساخِرا وبِالظُّلم يَتَحَدَّث مُتَشامِخا(مز 73: 8).
5. يعرف الشماتة (مز35: 19) والبغض (مز 38: 20)، الدَّمارُ في داخِلِه والظُّلمُ والمَكرُ لا يَبرَحانِ ساحَتَه (مز55: 12). فيَعيش بالظُّلم (حك 14: 28).
6. يمتلئ مِن أَنواعِ الظُّلْمِ والخُبْثِ والطَّمعَ والشَّرّ (روم 1: 29) ولا يبقى فيه إِلاَّ ظُلْم (ار6: 6).
7. يَحبَل بِالظُّلمِ ويَلِد الإِثْم(اش 59: 4). يزَرَعَ الظُّلمِ ويَحصُدُ السّوء (ام 22: 8).
8. يحَرَث الشَّرُّ وليحَصَد الظُّلْم (هو 10: 13).
9. ويَكتُب كِتابةَ الظُّلْم (اش 10: 1)، ومع الاشرار يَبْني بِالظُّلْم (ميخا 3: 10)، ولا هدف له إلاّ الدمار ( حز 30: 11).
10. أول ضحاياه هي نفسه، فمَن أَخطأ إِلَي الله ظَلَمَ نَفسَه (ام 8: 36).
أسلحة الظلم
ما هي أسلحة الظلم حسب تعاليم الكتاب المقدس؟
أعضاء الجسد: ولا تَجعَلوا مِن أَعضائِكم سِلاحًا لِلظُّلْمِ في سَبيلِ الخَطيئَة، بلِ أجعَلوا أَنفُسَكم في خِدمَةِ الله، على أَنَّكم أَحْياءٌ قاموا مِن بَينِ الأَموات، واجعَلوا مِن أَعضائِكم سِلاحًا لِلْبِرِّ في سَبيلِ الله، (روم6: 13)
الارادة المنقادة لغير الله :وإِمَّا بِالغَضَبِ والسُّخْطِ على الَّذينَ يَثورونَ فَيَعصُونَ الحَقَّ ويَنقادونَ لِلْظُلْم.(روم 2: 8)
ثمار الظلم
ما هي ثمار الظلم التي يجنيها المظلوم حسب تعاليم الكتاب المقدس؟
1. مشقة: الظلم يشَقَّ علَي نفسه (2مك 4: 35)،
2. قهر واستغلال: الطمع في السلطة يظلم امما بجملتها "فيَنتَقِلُ المُلكُ مِن أُمَّةٍ إِلى أُمَّة بالظُّلمَ والعُنْفِ والمال"(سي 10: 8).
3. اختبار النبذ والترك: تتحالف قوى كثيرة عليه ظُلماً(2مك 8: 15)،
4. فرصة للصلاة: الغَنِيُّ يَظلِمُ وَيسخَط والفَقيرُ يُظلَمُ ويَتَضرَّعِ (سي 13: 3)،

ما هي ثمار الظلم التي يجنيها الظالم حسب تعاليم الكتاب المقدس؟
1. غضب الله:فقَد ظَهَرَ غَضَبُ اللّهِ مِنَ السَّماء،غَضَبُ اللهِ على كُلِّ كُفْرٍ وظُلْم يأتي بِه النَّاس، فإِنَّهم يَجعَلونَ الحَقَّ أَسيرًا لِلظلُّمْ، (روم 1: 18)
2. انتقام الله:ولا يُلحِقَ بِأَخيه أَذًى أَو ظُلْمًا في هذا الشَّأن، لأَنَّ الرَّبَّ يَنتَقِمُ في هذه الأَشياءَ كُلِّها (1تسا 4: 6)
3. أجرة الظلم ظلم: أَمَّا الظَّالِم فسَوفَ يَنالُ جَزاءَ ظُلْمِه، ولا يُحابى أَحَد. (كو 3: 25) ويَلقَونَ الظُّلْمَ أَجْرًا لِلظُّلْم. ( 2بط 2: 13)
4. يحرم مِن ملكوت الله: فقد أضاف المسيح الي الوصايا، التي تؤهل لحياة الابد، وصية "لا تظلم":أَنتَ تَعرِفُ الوَصايا: ((لا تَقتُلْ، لا تَزْنِ، لا تَسرِقْ، لا تَشهَدْ بِالزُّور، لا تَظْلِمْ، أَكْرِمْ أَباكَ وأُمَّكَ)) (مر 10: 19).
وقاية
ما السبل الي وقاية النفس من خطر الظلم حسب تعاليم الكتاب المقدس؟؟
1. الفرح بالحق: ولا تَفرَحُ بِالظُّلْم، بل تَفرَحُ بِالحَقّ.( 1كور 13: 6 )
2. القناعة: وسَأَله أَيضاً بَعضُ الـجُنود: (( ونَحنُ ماذا نَعمَل ؟)) فقالَ لَهم: ((لا تَتَحاملوا على أَحَدٍ ولا تَظلُموا أَحَداً، واقْنَعوا بِرَواتِبِكم)) (لو3: 14)
3. تفضيل احتمال الظلم:وفي كُلِّ حال فإِنَّه مِنَ الخَسارةِ أَن يَكونَ بَينَكُم دَعاوٍ . فلِمَ لا تُفَضِّلونَ احتِمالَ الظُّلْم؟ ولِمَ لا تُفَضِّلونَ احتِمالَ السَّلْب؟ (1كور 6:7)
4. احتمال المشقة في سبيل الله: فمِنَ الحُظوَةِ أَن يَتَحمَّلَ المَرْءُ مَشقَّاتٍ يُعانيها ظُلْمًا في سَبيلِ الله . (1بط 2: 19)
5. الاقتداء بغير الظالمين: أُناشِدُكم، صيروا مِثْلي، فقد صِرتُ مِثْلَكم، أَيُّها الإِخوَة. لم تَظْلِموني شَيئًا. (غلا4: 12)تَفَهَّموا كَلامَنا بِرَحابَةِ صَدْر، فإِنَّنا لم نَظلِمْ أَحَدًا ولَم نُفقِرْ أَحَدًا ولَم نَستَغِلَّ أَحَدًا.( 2كور 7: 2).
علاج
ما هو علاج النفس الظالمة حسب تعاليم الكتاب المقدس؟
التوبة والتكفير: فوَقَفَ زَكَّا فقال لِلرَّبّ: (( يا ربّ، ها إِنِّي أُعْطي الفُقَراءَ نِصفَ أَموْالي، وإِذا كُنتُ ظَلَمتُ أَحداً شَيئاً، أَرُدُّه علَيهِ أَربَعَةَ أَضْعاف )) (لو19: 8)
 
قديم 14 - 03 - 2013, 07:34 PM   رقم المشاركة : ( 2668 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,461

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تأملات وقراءات فى الأسبوع الأول من الصيام الكبير
أحد الكنوز الجزء الثانى

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مقدمة

أحنا لازلنا بنتكلم عن إنجيل الملكوت والسيد المسيح بيقول فى عظته على الجبل مفهوم الإنسان المدعو للملكوت وكيف يعيش الإنسان فى هذا الملكوت ووقفنا المرة اللى فاتت عند آية لا تقدروا أن تخدموا الله والمال , إما أن تحب واحد وتحتقر الآخر أو تلازم الواحد وتترك الآخر , وأتكلمنا عن الله والمادة وشوفنا وطلعنا بنتيجة حلوة أن أنا أخدم الله ولكن المادة تخدمنى , وهذا هو المبدأ الحلو اللى لو قدر الإنسان يعيش بيه حايقدر يعيش مستريح , ومش أنا بأخدم الله والمادة , علشان ماقدرش أخدم الإثنين مع بعض , ونلاحظ التعبير اللطيف اللى قاله السيد المسيح" يحب الواحد ويحتقر الآخر " ولم يقل يبغض الآخر لكن قال أنه يحتقره بمعنى يستهين بيه ويزدرى بيه , وإذا كنا وأحنا بنحترم العالم والأماكن اللى فى العالم , يعنى لو واحد معاه ميعاد مع دكتور بيحترم الميعاد ده وبيروح ليه فى ميعاده أو لو بيروح سينما أو أوبرا فدايما بيروح فى الميعاد وما يقدرش يتأخر , وفى أوقات كثيرة جدا ما بنقدرش نحترم ربنا , وإحنا ما بنكرهش ربنا وأحنا بنحبه لكن فى نفس الوقت لا نحترمه , وأحنا ممكن نحترم المادة ونلازم المادة ونعطى للمادة حقها , لكن الله ممكن نحتقره , فنحن لا نبغض ربنا ولكن نحتقره فى أوقات كثيرة , وتقول لأ إزاى ؟ أقولك آه أحنا ممكن نحترم ربنا بالكلام وبالمشاعر وبالتراتيل لكن بأعمالنا وبحياتنا , فى أوقات كثيرة جدا ما بنحترمش ربنا وما بنقدرش أن أحنا نعطيه الحق اللازم أو حقه الواجب, تعالوا نكمل التأمل فى الآية 25. 25*25لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ تَهْتَمُّوا لِحَيَاتِكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَبِمَا تَشْرَبُونَ، وَلاَ لأَجْسَادِكُمْ بِمَا تَلْبَسُونَ. أَلَيْسَتِ الْحَيَاةُ أَفْضَلَ مِنَ الطَّعَامِ، وَالْجَسَدُ أَفْضَلَ مِنَ اللِّبَاسِ؟ و بنتنقل لنقطة تانية مهمة وحلوة إذا كان الإنسان قرر أنه يخدم ربنا وأنه يبقى خاضع لربنا , فربنا بيطمنه وبيقول له لا تخاف , فاللى أعطانى حياته مش حايعيش ناقص ومش حا يعيش محروم ومش حايعيش غير متمتع بشىء لأن اللى قرر أنه يخدمنى أنا أمين وكفيل برعايته وعلشان كده بيبتدى ربنا يتكلم عن إزاى الإنسان اللى تمتع ودخل تحت سلطان الله أنه لا يقلق على أى حاجة سواء ماضى أو مستقبل وما يغتمش وما يخافش من أى حاجة, والتلاميذ لما خدموا مع السيد المسيح ومشوا معاه , كانت هناك جملة لطيفة قالها ليهم أنتم خرجتوا وتركتوا آباء وأمهات وتركتوا أشغال وخرجتم بلا مزود وبلا عصى وبلا أحذية ووووو .. , لكن السؤال الحلو اللى سأله السيد المسيح للتلاميذ هو هل أعوزكم شىء ؟ هل أحتجتم لحاجة بالرغم من أن ماكانش عندكم حاجة وخرجتم وأنتم ماعندكوش حاجة لكن هل أعوزكم شىء فكانت الإجابة لأ , وعلشان كده السيد المسيح بيطمن كل واحد قرر أن هو يمشى معاه ويقرر أن هو يعطيه حياته ويقرر أن هو يبقى تابع للسيد المسيح وبيقول له ماتخافش على أبعادك الثلاثة الروحية والجسدية والنفسية وحاتلاقى اللى يحبك واللى تحبه وحاتلاقى اللى يهتم بيك وتهتم بيه وحاتلاقى أحتياجاتك أكلك وشربك ولبسك وكل حاجة, وما تقلقش لأن هو راعى صالح يقود رعيته فى مراعى خضراء ولا يقودها فى مراعى مجدبة أو فى مراعى مقفرة , وما تهتمش فإذا كنتم خاطرتم بحياتكم وتبعتم السيد المسيح فتأكدوا أن السيد المسيح بيقول لينا كده لا تهتموا لحياتكم , فما تنشغلش بحياتك ولا تقلق على حياتك , وما تشيلش هموم حياتك , وهنا عدم الإهتمام مش بمعنى عدم الإكتراث واللامبالاه وأن الإنسان يعيش كده يعنى فى لا مبالاه ..لأ.. معناها أنك ما تشيلش الهم والقلق ,ماتشيلش هم وقلق الشغل , وهم وقلق المرض لو تعبت وعييت مين اللى حايرعانى ومين اللى حايخدمنى , وماتشيلش هم أنك تلاقى شغل وتلاقى المستوى المادى اللى أنت فيه أو أحسن , وياترى حالاقى اللى يريحنى وأرتبط بيه والا مش حالاقى , وياترى حاقدر أعيش فى البلد دى لأو مش حاقدر أعيش فى البلد دى , وياترى حايكون ليا أولاد ويكون ليا نسل والا ماليش وياترى وياترى وياترى , فربنا بيقول لكل نفس ما تنشغليش وماتقلقيش وبيعطينا أسباب حلوة جدا لعدم القلق أو عدم الإنشغال أو عدم الخوف من المستقبل , لكن ده لمين؟ ده للنفس اللى تابعة للسيد المسيح , يعنى الكلام ده مش لأى حد , وكما تكلمت المرة اللى فاتت وقلت أن فى طريقين ومفيش طريق تالت إما الله أو إما المادة ومفيش طريق يجمع بين الأثنين ,لأن كل ما تسأل واحد بتحب ربنا أو المال ,يجاوبك بحب الأتنين , أنا بأقول تانى مفيش طريق يجمع بين الأتنين , وخرجنا من ذلك أن الإنسان اللى حايخدم الله ,فالمادة حاتخدمه ومش حايعيش محروم من المادة بل المادة هى اللى حاتخدمه لكن الإنسان اللى إستعبد للمادة فهو بعيد جداجداجدا عن الله مهما مارس من صيامات وصلوات وحضور إجتماعات وحضور قداسات ....الخ , فهو بعيد جدا جدا جدا عن الله , لأنه مفيش واحد بيجمع بين الفرقتين لأنه ما يقدرش , والسيد المسيح أعطى أسباب عدم القلق وهى : السبب الأول إن اللى أعطاك الحياة ونفخ فيك نفخة الحياة هو اللى حايعينك على أن تستمر هذه الحياة , يعنى اللى أعطاك عطية الحياة فى حد ذاتها هو كفيل بإستمرار الحياة , فاللى أعطاك هذا الجسد هو كفيل بأته يكسى هذا الجسد ويدفيه , واللى أعطاك الخير الكبير هل مش حايقدر يعطيك الخير القليل!؟ يعنى اللى أعطاك الحياة كلها مش حايقدر يعطيك طعام ويعينك على الحياة , واللى أعطاك هذا الجسد مش حايقدر يعطيك لباس لكسوة هذا الجسد , فهى دى أول حاجة تطمئن الإنسان أن صاحب العطية الكبيرة هو كفيل بإستمرار العطية وإن هو كفيل أنه لا يتركنا نحتاج إلى شىء واللى أعطانا الحياة هو يعتنى بهذه الحياة لحد ما ترجع الحياة مرة تانية لأيدين الله , وعلشان كده القلق ده جهل يزود مسئوليات اليوم لكن لا يخفف من مسئوليات الغد , يعنى مهما أنت أهتميت لبكرة وقعدت تفكر فى بكرة كتير حاتجعل حاضرك ثقيلا وحاتبقى مثقل اليوم بأثقال كثيرة ولكن هذا التثقل لن يستطيع أن يغير من مسئوليات الغد ومش حايقدر يخفف منه , فأنت اللى بتوهم نفسك لكن ضع يدك فى يد اللى أعطاك الحياة وخللى عندك ثقة فى أنه كفيل براعية هذه الحياة , فالذى أعطى هو يحفظ ويبارك ويضمن , وعلشان كده لما نفتكر الحياة دى فى معناها بنشعر أن الحياة دى عطية من الله , والحقيقة فى سفر يونان عجبتنى آية جميلة لا أحد بياخد باله منها كثيرا يونان 3: 3 3فَقَامَ يُونَانُ وَذَهَبَ إِلَى نِينَوَى بِحَسَبِ قَوْلِ الرَّبِّ. أَمَّا نِينَوَى فَكَانَتْ مَدِينَةً عَظِيمَةً لِلَّهِ مَسِيرَةَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ. ركزوا فى الآية دى كانت نينوى مدينة عظيمة لله مسيرة ثلاثة أيام , طيب هى نينوى كانت بتاعة ربنا , دى نينوى معروفة أنها عاصمة مملكة آشور الوثنية , لكن بيقول كانت نينوى مدينة عظيمة لله , يعنى كانت بتاعة ربنا بالرغم من شرها ونجاستها ودنسها , نعم ما نينوى دى بترمز ليا وليك وليكى ولكل نفس , لأن كل نفس هى مدينة عظيمة لله وبتاعة ربنا ومش بتاعة حد تانى حتى لو كنا فى أعماق الشر وفى أعماق الخطية , ونفتكر الكلمة اللى قالها فى سفر أشعياء "دعوتك بأسمك فأنت لى " لكن للأسف أنت مش عارف مكانك ,وأنت مش عارف أنك ليا , وأنت مش عارف أن حياتك دى كلها بتاعتى لأن أنت 1- منه يعنى أنت منه وأتوجدت منه2- وبه يعنى كائن الآن بيه 3- وله وتعنى أن مصيرك له , منه وبه وله , الحياة التى أعطاها لك هى عطية منه وهو كفيل جدا بأنه يديم هذه الحياة , وهذا السر أن نينوى كانت مدينة عظيمة لله , ومش للشر ولا للخطية ولا لإبليس لكن كانت لله بالرغم من أنها مدينة وثنية وكانت مدينة عظيمة وغالية جدا فى نظر ربنا وهو ده الدرس اللى علمه ربنا ليونان لما طلع ليه اليقطينة وقال له فى يونان 4: 11 11أَفَلاَ أَشْفَقُ أَنَا عَلَى نِينَوَى الْمَدِينَةِ الْعَظِيمَةِ الَّتِي يُوجَدُ فِيهَا أَكْثَرُ مِنِ اثْنَتَيْ عَشَرَةَ رَبْوَةً مِنَ النَّاسِ الَّذِينَ لاَ يَعْرِفُونَ يَمِينَهُمْ مِنْ شِمَالِهِمْ وَبَهَائِمُ كَثِيرَةٌ!».ورقم 12 على طول بيساوى الكنيسة , فكنيسة العهد القديم 12 سبط وكنيسة العهد الجديد 12 رسول , والكنيسة دى يعنى أنا عروس السيد المسيح , وهى دى قيمة كل واحد فينا ونفس كل واحد فينا , والأجمل من كده أن ربنا يحددها أن نينوى دى أبعادها مسيرة ثلاثة أيام , طيب أشمعنى ثلاثة أيام ؟ ما هو الإنسان له ثلاثة أبعاد 1- الجسد , وهو مش لحد تانى لأنه لربنا كما يقول القديس بولس الرسول فى كورونثوس الأولى 6: 13 13اَلأَطْعِمَةُ لِلْجَوْفِ وَالْجَوْفُ لِلأَطْعِمَةِ وَاللهُ سَيُبِيدُ هَذَا وَتِلْكَ. وَلَكِنَّ الْجَسَدَ لَيْسَ لِلزِّنَا بَلْ لِلرَّبِّ وَالرَّبُّ لِلْجَسَدِ. أن الجسد ليس للزنا بل للرب وبيقول فى 15 15أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ أَجْسَادَكُمْ هِيَ أَعْضَاءُ الْمَسِيحِ؟ أَفَآخُذُ أَعْضَاءَ الْمَسِيحِ وَأَجْعَلُهَا أَعْضَاءَ زَانِيَةٍ؟ حَاشَا!, وفى آية 19 19أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ الَّذِي لَكُمْ مِنَ اللهِ وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ؟ يعنى الجسد ده بتاع ربنا ومش بتاع الخطية ومش بتاع الشهوة ولا بتاع المتعة ولا بتاع الذات ولا بتاع أى حاجة تانية ده بتاع ربنا. 2- النفس أو تفكيرك ومشاعرك وإنفعالاتك وعواطفك وهى مش للخطية ولا للشهوة ولا لأشخاص لكن لله وده اللى بولس الرسول قاله فى كورونثوس الأولى 2: 16 16لأَنَّهُ مَنْ عَرَفَ فِكْرَ الرَّبِّ فَيُعَلِّمَهُ؟ وَأَمَّا نَحْنُ فَلَنَا فِكْرُ الْمَسِيحِ. أما نحن فلنا فكر المسيح , وأفكارنا دى بتاعة السيد المسيح , وتمتعنا وأن كان فينا شهوات أو دوافع أو غرائز فهى خاضعة للسيد المسيح وتتمتع من خلال السيد المسيح , أما نحن فلنا فكر المسيح . 3- الروح , وبيقول بولس الرسول فى روميه 8: 16 16اَلرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضاً يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ اللهِ.أن روح الله يشهد لأرواحنا أننا أبناء الله , فالروح دى مش لأى حد تانى , الروح دى لربنا , ولما واحد بيقول لأنسان تانى ده أنا أعطيك روحى فهو كاذب لأن الروح دى بتاعة الله , وعلشان كده السيد المسيح على خشبة الصليب لما صرخ وقال "يا أبتاه فى يديك أستودع روحى " , فأن الروح دى لله ومش للشيطان ولا للجحيم ولا للخطية , وعلشان كده حياتى كلها بأبعادها الثلاثة جسدى ونفسى وروحى , هم من الله وكائنين بالله ولله ( منه وبه وله ) , فإذا كان اللى أعطاك الحياة دى وأعطاك عطية الحياة كلها فما تقلقش فهو كفيل بأنه يعتنى بالحياة ويجعلك تتمتع بهذه الحياة .
26*26 اُنْظُرُوا إِلَى طُيُورِ السَّمَاءِ: إِنَّهَا لاَ تَزْرَعُ وَلاَ تَحْصُدُ وَلاَ تَجْمَعُ إِلَى مَخَازِنَ،وَأَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ يَقُوتُهَا. أَلَسْتُمْ أَنْتُمْ بِالْحَرِيِّ أَفْضَلَ مِنْهَا؟ وبعدين السيد المسيح بيذكر لينا السبب الثانى , اللى يخلينا ما نقلقش وما نهتمش وما نخافش وما ننشغلش لدرجة العبودية للخوف من المستقبل , فالسيد المسيح بيقول أنظر يعنى فتح عينيك وشوف طيور السماء التى لا تعيش الثلاثة مراحل اللى الإنسان بيعيشها وهى تزرع وبعد ما تزرع تحصد وبعد ما تحصد تجمع وتخزن , وهو ده اللى بيعمله الإنسان فى مراحل تعبه فى حياته , مرحلة الزراعة ويتبعها مرحلة الحصاد وبعدين مرحلة التخزين , لكن السيد المسيح بيقول أن طيور السماء دى أبوكم الذى فى السماء يقوتها , وفى أحد الكتابات عن الأطفال ففى تعليق بين عصفورين وفيما معناه دار بينهما هذا الحديث , فبيسأل عصفور الآخر وبيقول له هم الناس ليه كده يعنى قلقانة ومكتئبة وحزينة وبتعانى من أمراض وضغط وإنشغالات وهموم وقلق , فالعصفور التانى رد عليه رد لطيف قوى وقال له يبدو أن ليس لهم أبونا السماوى الذى لى ولك , وهم قلقانين وزعلانين لأن مالهومش أبونا السماوى اللى لينا أحنا الأثنين اللى بيهتم بينا , ولذلك السيد المسيح بيقول لينا أنظروا إلى طيور السماء أنها لا تتعب ولا تزرع ولا تحصد ولا تجمع إلى مخازن لكن أبوكم السماوى يقوتها , وحتى فى مزمور النوم اللى أحنا بنصليه قبل ما ننام علشان الكنيسة تقول لك أطمئن وأنت نايم وما تبقاش نايم قلقان مزمور 147 (146 أجبية): 9 9 الْمُعْطِي لِلْبَهَائِمِ طَعَامَهَا لِفِرَاخِ الْغِرْبَانِ الَّتِي تَصْرُخُ. بيقول يعطى فراخ الغربان التى تدعوه , وفراخ الغربان يعنى الغربان الصغيرة لأنه معروف أن الغراب بيترك أولاده بعد فقس البيض ولا يهتم بيهم ولا يأكلهم , ففراخ الغربان بتبقى جعانة وفاتحة بقها وعمالة تصوصو وتصرخ وتزعق , فبيقول ربنا بيبعت لها طيور تانية ما تعرفاش خالص وترمى ليها الديدان اللى بتقع فى بقها المفتوح , يعنى بيعطى فراخ الغربان اللى نسيها أبويها وتركوها ولم يهتموا بيها , ولذلك الكنيسة فى ترتيبها لصلاة النوم بتقول ليك أنت ليك أب بيعطى حتى فراخ الغربان , وأوعى تكون فاقد هذا الأب , وفى قصة لطيفة قرأتها أن بعد الحرب العالمية التانية كان فى أباء وأمهات ماتوا كثيرة فعملوا ملجأ يلم كل الأطفال الأيتام اللى مالهومش أب وأم وقاموا بتربيتهم والإعتناء بهم وبيأكلوهم ويشربوهم ويلبسوهم ويلاعبوهم ويضحكوهم , ولكن لاحظوا أنهم بالرغم من أنهم بيعتنوا بهؤلاء الأطفال إلا أن هؤلاء الأطفال كان عندهم حالة إكتئاب وحزن بإستمرار ومش عايزين يضحكوا فأحتاروا وراحوا جايبين ليهم أحد علماء النفس اللى قعد يحلل شخصياتهم وفى الآخر ماعرفش يوصل لحاجة , وبعدين جائت ليه فكرة عجيبة جدا وقال للمشرفين على الملجأ بعد ما تعشوا الأولاد وتيجوا تنيموهم أعطوا كل طفل وهو رايح سريره رغيف عيش ! ويأخذه وينام بيه , فراحوا عملوا كده , وتانى يوم شافوا الأولاد صاحيين مبسوطين وفرحانين وحالة الإكتئاب اللى عندهم راحت , فراحوا قالوا ليه أيه السر يعنى الرغيف ده هو اللى عمل العمل ده كله ما هو بيأكلوا طول النهار؟ فقال ليهم أصل الأطفال دى عندهم حالة أن هم كانوا عايشين مع أبائهم وأمهاتهم ومتمتعين بأسرهم وفجأة لقوا كل اللى عندهم ده ضاع وأنتهى فجالهم خوف وقلق , وصحيح أنتم بتأكلوهم وبتشربوهم وبتلبسوهم وبتلاعبوهم لكن هم جواهم إحساس أن ممكن يفقدوا اللى هم فيه زى ما فقدوا قبل كده وعلشان كده بالرغم من أنكم بتجيبوا ليهم لعب وبتلاعبوهم ,لكن فى حالة قلق جواهم , لكن لما أعطيتوهم الرغيف وأخذ كل واحد الرغيف ونام والرغيف فى حضنه , فقام تانى يوم وهو مطمئن أن حتى لو ما أعطوناش نأكل أهو أحنا ضامنين الرغيف معانا النهاردة , وهو ده بالضبط اللى أحنا بنعمله , إنسان قلقان بإستمرار وإنسان خايف ومحتاج للرغيف يأخذه فى حضنه وهو نايم كل يوم علشان يبقى مطمئن وبينسى أن ليه أب هو اللى بيقوت وبيرعى وبيعتنى ولو نظرنا فى الإنجيل ملاحظة لطيفة قوى بيقول عبارة "وأبوكم السماوى يقوتها " ونلاحظ أنه لم يقل وأبوها السماوى يقوتها , وكأن السيد المسيح هنا عايز يكسفنا يعنى , فالطيور دى مطمئنة لأبوكم أنتم اللى أنتم مش مطمئنين ليه ومش واثقين فيه ومش مسلمين الحياة ليه واللى قلقانين وخايفين منه , الطيور سلمت إنما أنتم يا إنسان اللى هو أبوكم فعلا مش مطمئنين له .
27* 27وَمَنْ مِنْكُمْ إِذَا اهْتَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يَزِيدَ عَلَى قَامَتِهِ ذِرَاعاً وَاحِدَةً؟مين يعنى لو عمل اللى عايز يعمله وشال هم الدنيا كلها يقدر يطول حياته الجسدية أو يطول جسده نفسه ذراع واحد أو 40 سنتيمتر , وذراع واحد سواء فى جسده أو فى حياته وفى زمنه على الأرض , مين اللى مهما قعد يفكر ويدبر ويخطط ويرسم ويشيل هم وينفذ ويقلق حايقدر يزود حاجة عن اللى هو فيه .
28* 28وَلِمَاذَا تَهْتَمُّونَ بِاللِّبَاسِ؟ تَأَمَّلُوا زَنَابِقَ الْحَقْلِ كَيْفَ تَنْمُو! لاَ تَتْعَبُ وَلاَ تَغْزِلُ. زنابق الحقل دى نبات الريحان وما بيزرعش ده بيطلع كده لوحده , يعنى الفلاح ما بيقصدش يزرعه , فبيشوف يلاقيه طلع لوحده كده , يعنى مش مقصود ومش هدف , فبيقول السيد المسيح حتى زنابق الحقل تأملوها كيف تنموا ولا تتعب ولا تغزل .
29* 29وَلَكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ وَلاَ سُلَيْمَانُ فِي كُلِّ مَجْدِهِ كَانَ يَلْبَسُ كَوَاحِدَةٍ مِنْهَا.وزنابق الحقل اللى طالعة كده بالصدفة اللى مش مقصودة , ما هو محدش فينا أتخلق صدفة , وبيقول السيد المسيح جتى اللى شاعر أنه جاء صدفة يعنى أو جاء غلطة زى ما بيقولوا بعض الناس أن عندهم أحساس أنهم جاءوا للعالم غلطة و ما كانوش المفروض ييجوا , فالسيد المسيح بيقول حتة زنبقة الحقل دى سليمان فى كل مجده وفى كل عظمته وفى كل لبسه وفى كل حكمته وفى كل قدراته وأمواله وغناه , لم يكن يلبس مثلها , ونلاحظ أن السيد المسيح بيقول تعبيرين جميلين وهما أنظروا وتأملوا , يعنى شوفوا وأجعلوا أعينكم مفتوحة مش عينين مغمضة لكن عينين بتنظر وبتنظر صح , فالقلق ده أعمى لا يجعل الإنسان يشوف إلا نفسه وغير مشاكله وإحتياجاته وغير المصائب الموجودة فى حياته وغير المشاكل وغير وغير وغير , أعمى , لكن مين اللى عنده العين المفتوحة اللى يقدر يشوف , وليس فقط ينظر بل أيضا ينظر متأملا أو ينظر مليا لكى ما يعرف أن له أب سماوى يعتنى به ويتمتع بأبوة هذا الأب السماوى , وقرأت لأحد الكتاب تعليق لطيف قوى وهو بيعلق على الناس وهى بتصلى بيقول : يا أخى مهما أن يروحوا فى أى مكان فى المنيسة أو يطلعوا فى الطبيعة أو فى أى مكان ,لما ييجوا يصلوا تشوف الناس عمالة تغمض وتكرمش فى عينيها قوى يعنى كل ما تتك على عينيها قوى كده بتدخل فى حضرة ربنا , طيب أنت بتغمض عينيك ليه ده ربنا قال لك أفتح عينيك علشان تشوف أن الطبيعة كلها من حواليك بتقول ليك أن لك أب حلو , وأفتح عينيك داخل الكنيسة وشوف القديسين اللى قدامك فى الأيقونات بيقولوا ليك أب حلو أحنا بنشهد له أن هو أب أراحنا وأبسطنا , فأنظر للطبيعة وأنت واقف تصلى , شوف طيور السماء وشوف الغربان وشوف الزنبقة كلها بتقول لك أن لينا أب سماوى بيعتنى بينا , قلقان ليه وخايف من أيه يا أنسان .
30*30فَإِنْ كَانَ عُشْبُ الْحَقْلِ الَّذِي يُوجَدُ الْيَوْمَ وَيُطْرَحُ غَداً فِي التَّنُّورِ،يُلْبِسُهُ اللَّهُ هَكَذَا، أَفَلَيْسَ بِالْحَرِيِّ جِدّاً يُلْبِسُكُمْ أَنْتُمْ يَا قَلِيلِي الإِيمَانِ؟ التنورهو الفرن , بيقول أن حتى عشب الحقل اللى حياته قصيرة بيطلع النهاردة وتانى يوم بيأخذوه علشان يرموه فى الفرن علشان يساعد على إشتعال النار وتحمية الفرن , فإذا كانت حياته عبارة عن يوم واحد , فحتى هذا العشب غير منسى من الله , ده حياته قصيرة جداجدا , يوجد اليوم ويطرح غدا فى التنور , فيجمعوه النهاردو ويتركوه بكرة ينشف علشان يرموه فى التنور ويشعلوا بيه النار , فحتى هذا ربنا بيلبسه اللى حياته يوم واحد , فكم وكم أنت أيها الإنسان , وشوفوا حلاوة السيد المسيح بيطمئن الناس ويقول أنتم ياللى جايين علشان تدخلوا إلى ملكوتى وأنتم ياللى قررتم تخدموا الله وليس المال لا تخافوا لن تحتاجوا للمال لأنكم قررتم أنكم تخدموا واحد مش حا يجعلكم محتاجين شىء , وهو إله لهذا المال وإله لهذه المادة وبيعطى السبب الثالث أفليس بالحرى يلبسكم أنتم ياقليلى الإيمان , وكلمة قليلى الإيمان دى كلمة صعبة جدا لأن أحنا ممكن نؤمن باللاهوت ونيجى فى قانون الإيمان ونزعق بأعلى صوت نؤمن بالثالوث وبعقيدة الفداء ونؤمن بعقيدة التجسد ونؤمن بعقيدة الغفران ولكن لا نؤمن بإن لينا أب سماوى ولا نصدق أنه يعتنى بنا وممكن نؤمن بشفاعة القديسين وممكن نؤمن بكل الأمور اللاهوتية ولكن لا نؤمن بأبسط الأمور أن لينا أب سماوى بيحبنا وبيعتنى بينا وبيفرح بينا وبيقبلنا .
31*و32*31فَلاَ تَهْتَمُّوا قَائِلِينَ: مَاذَا نَأْكُلُ ؟ أَوْ مَاذَا نَشْرَبُ ؟ أَوْ مَاذَا نَلْبَسُ؟ 32فَإِنَّ هَذِهِ كُلَّهَا تَطْلُبُهَا الأُمَمُ. لأَنَّ أَبَاكُمُ السَّمَاوِيَّ يَعْلَمُ أَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى هَذِهِ كُلِّهَا.وياريت نضع خط كبير تحت الكلمة الأخيرة "لأن أباكم السماوى يعلم أنكم تحتاجون إلى هذه كلها " وياريت نكتبها دايما ونعلقها قدامنا لأن ربنا بيطمئنا بيقول لنا أنه عارف ويكفى أنه يعلم أن أحنا محتاجين لكل هذه الأشياء , يكفى أنه يعلم أن أحنا محتاجين لأكل وشرب ولبس وأسرة وأولاد وخدمة وشغل وبلد ومجتمع وأمان , يكفى أنه يعلم ,وإذ كان يعلم فلابد أنه يعطى , وربنا هنا بيطمئن كل نفس وبيقول أنا عارف , وليس كما يعتقد البعض أنه مش عارف أو مش واخد باله , لأ لأننا لو أكتشفنا موقعنا أو موقفنا تجاه الله لما بيقول فى أشعياء49: 16 16هُوَذَا عَلَى كَفَّيَّ نَقَشْتُكِ. أَسْوَارُكِ أَمَامِي دَائِماً. هوذا على كفى نقشتك ومحفورة , ولما يقول لينا فى زكريا2: 8 8لأَنَّهُ هَكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ: بَعْدَ الْمَجْدِ أَرْسَلَنِي إِلَى الأُمَمِ الَّذِينَ سَلَبُوكُمْ لأَنَّهُ مَنْ يَمَسُّكُمْ يَمَسُّ حَدَقَةَ عَيْنِهِ. من يمسكم يمس حدقة عينى , يعنى أحنا مكاننا فى حدقة عين ربنا , وطيب الحدقة دى أنت بتعمل بيها أيه ؟ طبعا بتشوف بيها , وكأن المعنى الجميل جدا ربنا بيقول لك أطمئن أن أنا لما بأشوف أى حاجة بأشوفك فيها وعامل حسابك فيها , وبأنظر لأى شىء من خلالك وعامل حسابك فيه لأنى شايفك فى أى شىء , وما تقولش يارب أنت نسيتنى فى الموضوع الفلانى أو ليه يارب أنت بتنسانى , ويقول ليك ربنا أنساك أزاى إذا كنت فى حدقة عينى وما بأعملش أى عمل إلا وأنا شايفك فى هذا العمل وعامل حسابك فى هذا العمل أو فى هذه الظروف , الله يعلم أنكم تحتاجون إليها ويكفى أنه يعلم فعنايته ومحبته الأبوية كفيلة جدا بأنه تسد كل إحتياجات الناس , وإذ كان هو يعمل فهو قادر ومستعد وهذا عمله أنه يعتنى بى وهو بيقول ذلك فى حزقيال 34: 15 15أَنَا أَرْعَى غَنَمِي وَأُرْبِضُهَا يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ. أنا أرعى غنمى وأربضها وما بينكرش ربنا هنا أن أحنا محتاجين وهو بيقول ويعلم أنكم تحتاجون إلى هذه كلها وربنا لا يلغى إحتياجنا وما بيقولش طنش على هذا الإحتياج أو مالوش لازمة هذا الإحتياج لأن ربنا لا ينكر وجود إحتياجاتنا وهو يعلم بوجود إحتياجتنا وهو قادر أن يسد هذه الإحتياجات , ولو قدرت هذه النفس فعلا أنها تدخل تحت رعاية وعناية ربنا وعرفت مكانها من ربنا مكان صح .
33*33لَكِنِ اطْلُبُوا أَوَّلاً مَلَكُوتَ اللَّهِ وَبِرَّهُ، وَهَذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ. ملكوت الله أولا , وتلخيص ملكوت الله هو فى مشيئة الله , يعنى أطلبوا مشيئة ربنا أولا , أطلبوا مشيئة ربنا لأنكم واثقين فى صلاحها وفى حلاوتها وفائدتها وفى حكمتها وفى قدرتها , أطلب مشيئة الله , ما ملكوت الله هو مشيئة الله , والملكوت هو أن الله يتمم مشيئته فينا وهو بره , وأن بر الله يكون لنا , وكما قلت مرارا أن الممارسات الروحية ليست بر فى حد ذاتها لكن الممارسات الروحية تقودنا إلى بر السيد المسيح , أطلب مشيئة ربنا فى حياتك وأطلب بر ربنا فى حياتك وكل الحاجات دى تزاد , وهو يعطى أكثر مما نطلب أو نفتكر , ووعد الله أنه ليس فقط أنك ستأخذها ولكن أنها تزاد لك .
34* 34فَلاَ تَهْتَمُّوا لِلْغَدِ، لأَنَّ الْغَدَ يَهْتَمُّ بِمَا لِنَفْسِهِ. يَكْفِي الْيَوْمَ شَرُّهُ.ما تضيفش أحمال بكرة على أحمال النهاردة لأن هذا يعتبر جهل لأنك لا حاتقدر تشيل بتاع النهاردة ولا حاتقدر تشيل بتاع بكرة , وأفضل إستعداد لواجبات الغد ولحمل الغد هو أنك تكمل واجبات اليوم , وماتجيبش حمل بكرة وتحطه على حمل النهاردة لأنك مش حاتقدر تشيل الإثنين , لكن أحمل حمل النهاردة وأترك بكرة تدبر القوة التى تعطى ليك من أجل أنك تشيل حمله بكرة , وأجد اسئلة تتردد ومنها , هو يعنى الواحد ما يخططش وما يرسمش وما يعملش ؟ وما هو ده ضد الطموح وبيؤدى إلى التواكل؟ الحقيقة لأ طبعا لأن كلمة الإهتمام هنا تعنى الإهتمام الزائد عن الحد لدرجة أنك تشيل الهم ولدرجة أنه يفقدك سلامك ولدرجة أنه يصيبك بأرق وبتعب , لكن بأقول لك أرسم وخطط وضع طموحات الغد لكن ضعها فى أيدين ربنا ولا تضعها على كتفك , ونأخذ كل يوم بيومه , وعلشان كده لما علمنا خبزنا كفافنا أعطنا اليوم , يعنى نأخذ يوم بيومه , ويعطينا الله نعمة اليوم لإحتمال الغد , ولكن أيام الغد ربنا بيعطيه بركته وربنا يرسل لها نعمة فى حينها وفى وقتها وتأكد أن الذى أعاننا اليوم لا يتركنا غدا , ولو كل يوم وأنت بتنام بتضع هذا فى ذهنك أن اللى أعانك هذا اليوم لايتركك غدا , وما تقلقش من الماضى وما تقلقش من المستقبل , وقرأت لأح الكتاب اللى بيقول عبارة لطيفة جدا , وهى "أن ما تكتبه أصابع التاريخ لا يمكن أن تمحوه الدموع" يعنى لو فى أحداث تاريخية حصلت فى حياتك فإن بكيت من هنا لحد ماتموت , فدموعك دى لا تمحو ما حدث , ولكن ليس معنى هذا أن ننفصل عن الماضى وما نتعلمش من الماضى , لكن ناخد درس من الماضى أننا نتعلم من اللى فات لكن من غير ما يبقى لينا قلق الماضى ولا تجعل الماضى دايما بيرعبك , وهو ده اللى قاله بولس الرسول فى رسالته لفيليبى 3: 13 13أَيُّهَا الإِخْوَةُ، أَنَا لَسْتُ أَحْسِبُ نَفْسِي أَنِّي قَدْ أَدْرَكْتُ. وَلَكِنِّي أَفْعَلُ شَيْئاً وَاحِداً: إِذْ أَنَا أَنْسَى مَا هُوَ وَرَاءُ وَأَمْتَدُّ إِلَى مَا هُوَ قُدَّامُ. وإنسى ما هو وراء وأمتد لما هو قدام , يعنى الخبرات السلبية والفشل والعجز والضعف والتجارب المحزنة والخطايا اللى فى الماضى ضعها كلها على السيد المسيح ولاتجعل عندك عقدة ذنب أو شعور بالذنب , يعنى ضع الماضى على السيد المسيح وخذ من الماضى درس أنك تفضل ماسك فى أيد السيد المسيح علشان تبقى معاه النهارة فى الحاضر وتبقى معاه بكرة فى المستقبل , وهو ده اللى بيقوله ربنا وهو يعلم أنكم تحتاجون إلى هذه كلها , وماتبكيش على الماضى كتير وتقعد عايش على الماضى كتير لأنك لو بكيته وشيلت القلق والخوف اللى فيه فقط من غير ما تتعلم منه درس فأنت حاتثقل الحاضر وستفشل الحاضر , لكن أنسى ما هو وراء وأمتد إلى ما هو قدام ولكن كل ده مشروط فى غفران السيد المسيح وفى عمل السيد المسيح , وربنا بيقول بعد كده يكفى اليوم شره , وفى أحد الفلاسفة الألمان أسمه فوللر بيحكى قصة لطيفة جدا أن فى مرة قابل واحد شحات فقال له يعطيك الرب يوما طيبا , فرد عليه الشحات وقال له أشكر الله أن كل أيامى طيبة , يعنى ما شفتش ولا يوم مش طيب , فراح قال للشحات طيب يسعد الله حياتك كلها , فقال له الشحات أشكر الله لم أكن يوم غير سعيدا , فراح فوللر قال له يعنى أنت بتقصد أيه بالكلام ده فقال له الشحات يعنى مفيش يوم مش طيب ومفيش يوم أنا مش سعيد مهما أن كان هذا اليوم , فلو السماء معكرة فأشكر ربنا أن فى مطر قادم , ولو السماء صافية أشكر ربنا أن الجو حلو النهاردة , ولو معايا حاجات كثيرة أشكر ربنا أنه أعطانى حاجات كثيرة , ولومش معايا حاجة وجوعان , فأشكر ربنا لأنه بيقول لى أنا أعلم ما تحتاج أليه وهو سمح أنى أجوع وهو عارف أنى جوعان يبقى أنا مطمئن أنه سيعطينى , والجو برد أشكر ربنا والجو حر أشكر ربنا , يعنى فى يوم حر بيقول أشكر ربنا يعنى ربنا من غير تكييف بيكيف العالم كله , وربنا بيدفى العالم كله , فقدرة ربنا الغير محدودة بيكلمه هذا الشحات عنها فقال له الفيلسوف أنت مين وأنت أيه اللى بتقول الكلام ده وأنت شحات يعنى , فقال له الشحات أنا ملك , فتعجب الفيلسوف وأبتسم وقال له طيب فين مملكتك ياللى بتقول على نفسك أنك ملك ؟ فقال له الشحات , هنا يا سيدى وهو يشير إلى قلبه , أن مملكتى فى قلبى وأنا بأملك جواه ومفيش إحساس بالنقص ومفيش إحساس بالفشل ومفيش إحساس بالإحتياج لأن ليا الإله الذى يعلم بكل هذه الإحتياجات , ويكفى اليوم شره ومتاعبه وما تحملش يوم بكرة على يوم النهاردة , والحقيقة إذا كان فى خطايا أعظم من القلق أو يعنى تبدو فى حياة الناس , أن مثلا خطية الزنا خطية كبيرة جدا جدا وأعظم من خطية القلق , يعنى واحد قلقان يعنى دى حاجة بسيطة , لكن صدقونى ما من خطية تعجز الإنسان وتفشل حياة الإنسان قد الخطية الصغيرة التى نستهين بيها وهى خطية القلق , فلو القلق دخل فى حياة الإنسان يجعل الإنسان يفشل روحيا ونفسيا وجسديا , وإن كان العالم زى ما بنسمع فيه أن حالات الإكتئاب فى تزايد وحالات الخوف وحالات الصرع وحالات الضيق وأمراض الإكتئاب والخوف وكل ما بيزيد العالم فى تقدمه كل ما تزيد هذه الأمراض , فهودليل على حاجة واحدة فقط أن أحنا بدون الله لا يمكن أن يرتاح الإنسان , ومهما الإنسان حقق فى حياته وهو يعتقد أنه حقق من غير ربنا , فلا يمكن إن الإنسان حايقدر يتمتع بحياته ولذلك ربنا بيقول ليك لا تهتم بما للغد , وأتوقف هنا عند كلمة الغد , لأنه هناك غد زمنى وغد غير زمنى, طيب يعنى أيه؟ يعنى الغد اللى فى نظرك اللى هو بكرة أو الغد الزمنى المحدود ربنا بيقول لك ما تهتمش بيه وأتركه لى وأنا كفيل بيه وحأقدر أرتب لك كل حاجة لأن كل الأمم تطلب هذه حتى الأمم الوثنية اللى مالهاش إله بتطلب الحاجات دى وبتأخذها ,فالغد الزمنى المحدود بتاع بكرة ما تهتمش بيه , لكن أنت أهتم بغد آخر وهو غد الحياة الأبدية أو الغد الغير زمنى والغير محدود وهو ده اللى بيطالبك أنك تهتم بيه لأن هذا الغد لن يعطيه لك كده إلا إذا كنت بتطلبه وتطلبه بإشتياق وتطلبه بإجتهاد وتطلبه بحرص , لأن الغد الأبدى ده مش لأى حد , فالغد الزمنى أو الأرضى ده لكل الناس , فالله خلق الإنسان وكفيل ومسئوليته وواجبه أن يعتنى بالإنسان , ودى مسئولية وأمانة تجاه الله تجاه ذاته , لكن هذا الغد الأبدى المشكلة هنا أن ربنا لن يعطيه غصبا عنه لأى أحد , فهو يعطيه فقط للإنسان الذى يشتاق إلى هذا الغد ويحرص عليه وبيجتهد أن يكون ليه نصيب فيه , ولذلك يكفى اليوم شره .

والى اللقاء مع تأملات وقراءات فى الأسبوع الثانى من الصيام الكبير أحد التجربة على الجبل , راجيا أن يترك كلامى هذا نعمة فى قلوبكم العطشه لكلمة الله ولألهنا الملك والقوة و المجد إلى الأبد آمين.


 
قديم 14 - 03 - 2013, 08:07 PM   رقم المشاركة : ( 2669 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,461

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قل يارب


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يـــــــــــــــــارب

عندما يشتد عليك تجرع مرارة الابتلاء فقل ... يــــــــــــــــــارب

عندما تُظلم و تجــاهد لتصبر و تحتسب فقل ... يـــــــــــــــــارب

عندما تعجز عن إسكات صراخ الألم بداخلك
فقل يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــارب

عندما تقبض كفك بشدة لتستجمع قواك المتداعية
فقل يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــارب

عندما تغمض عينيك بشدة فرار من أحزانك
فقل يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــارب

عندما تتمنى احتضان قلبك المكنون بين جوانحك
فقل يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــارب

عندما تتمنى أن تختبئ بجسدك في عينك
فقل يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــارب

عندما ترى احد يبكي فزعا مواسيا لبكائك
فقل يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــارب

عندما تسقط الأقنعة و تكتشف زيف القدوات
فقل يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــارب

عندما يتسلل اليأس إلى نفسك ويهتز ثباتك
فقل يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــارب

عندما تغرق في وحل الذنوب والخطيه و تتيقن هلاكك
فقل ارحمنى يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــارب

عندما تعجز محاولات و كلمات البشر عن مواساتك
فقل يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــارب

كون واثقاً بأن الأبواب ستفتح لك وستمتلك مفاتيح لم تكن قد خطرت ببالك يوماً، وستسري في جسدك روحاً جديدة، و نبضاً جديداً ... لكن عندما تتعلق بربك و ردد في كل لحظة ... يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــارب

و تذكر أن الحزن قوقعة كلما تعمقت بها كلما ضاقت عليك و لا تظن أن هناك في هذا الكون من هو أرأف بك من ربنا يســــــــــــــــــــــــــــــوع
في الوقت الذي يخذلك فيه الناس وفي الوقت الذي لا يستطيع أحد أن يعلم أحد حزنك، في الوقت الذي قد يظن البعض أنك تتصنع الحزن أو تتباكى، أعلم أن الله مطلع على قلبك عالم بحالك لا يبخل عليك أن يبث في قلبك شيئا من السعادة لتستبشر بحسن مكانتك عنده

محتاجين على طول نقول يـــــــــــــا رب كل دقيقة في حياتنا لازم نقول يـــــــــــا رب ونرمي همومنا والمنا عليه وما في احن من
ربنا يسوع المسيح الهنا ومخلصنا وفادينا


صلوا من اجل ضعفى
 
قديم 14 - 03 - 2013, 08:09 PM   رقم المشاركة : ( 2670 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,461

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هذا خطابي لك يا ربي

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ربي ..
آتي إليك اليوم بعدما عجزت مراراً على الوقوف امامك .. فلتعتبر الآن يا سيد هو وقوف امامك .. أنت تعلم ياربي جيداً ماذا يعتمل في داخلي الآن .. أنت تشعر بي يا سيد .. تعلم سؤال قلبي ..
تعلم أمنياتي و أحلامي ..
تعلم قلبي الطفل .. و الشاب .. و الرجل ..
أنت صانعني و مُنشئني .. انت تعلم كل حالاتي .. كل ازماني ..

لم آتي إليك يا ربي اليوم بحلو الكلام و مُنمقه .. بل إسمح لي يا ربي أن اكتب لك كل ما أريد .. وأن أصلي كما أرى الصلاة .. و أنا أدرك أنك تفهمني .. وتسمعني ..

أنت الآن تعلم مشاعري جيداً .. وتعلم تلك الحالة التي انا فيها الآن .. و تعلم أنها أصبحت نادرة الحدوث .. بعدما إنتشر الزوان في الحقل .. و إنحنى العود تحت وطأت البُعد .. و الجحود .

أنت تعلم ربي أحزاني و أفراحي .. تعلم إحتياجي و فيضي .. تعلم خوفي وإطمئناني .. تعلم ضعفي و قوتي .

و بالرغم من أنني اعرف أنك تعلم كل هذا، إلا أنني أراك تبتعد عني .. أو تتركني أبتعد عنك .. أو أنك لا تتركني بدليل كتابتي إليك الآن لهذا الخطاب .. يريح قلبي و يملأني شعور عجيب عندما أصف ما أكتبه لك الآن أنه خطاب .. أشعر به ينساب بين الاسلاك .. و يحفظ في ظرف .. و يتجه نحوك .. نحو السماء وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لم أعد اعرف يا ربي هل انت تركتني .. ام أنا .. ولكني اليوم عرفت أنك لم تتركني .. لا اريد يا ربي مال او أي شيء .. فقط اريد أن اشعر بيمينك تقودني .. انت يا ربي فعلت الكثير معي .. الكثير جداً .. فوق أحلامي و تخيلاتي التي كانت تراودني و أنا اجلس على سطح منزلنا ممدد على مرتبه باليه و أتطلع إلى السماء وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أتذكر جلوسي على ذلك السور بجوار (الفرن) البلدي و أنا احتضن كتب تتحدث عنك بشوق و لهفة و نظرة عاشق ولهان لقراءة إسمك .

لايمكن يا ربي أن تكون نسيت ذلك الطفل البريء .. و الذي لا يزال طفل ولكنه لم يصبح بريء .

هأنذا يا ربي أقف أمامك .. و أتطلع إلى وجهك بكل الحب و الشوق .. إسمح لي أن أرتمي في حضنك بصدق ..

إسمح لزراعيك أن تضُمني .
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 12:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024