![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 26681 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فَبِالنِّعمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ بِواسِطَةِ الإِيْمَان
الأحد من الأسبوع الخامس من زمن الفصح وأَنْتُم، فقَدْ كُنْتُمْ أَمْوَاتًا بِزَلاَّتِكُم وخَطَايَاكُم، الَّتي سَلَكْتُم فيهَا مِنْ قَبْلُ بِحَسَبِ إِلـهِ هـذَا العَالَم، بِحَسَبِ رَئِيسِ سُلْطَانِ الـجَوّ، أَي الرُّوحِ الَّذي يَعْمَلُ الآنَ في أَبْنَاءِ العُصْيَان؛ ومِنْهُم نَحْنُ أَيْضًا جَمِيعُنَا قَدْ سَلَكْنَا مِنْ قَبْلُ في شَهَواتِ إِنْسَانِنَا الـجَسَدِيّ، عَامِلِينَ بِرَغَبَاتِهِ وأَفكَارِهِ، وكُنَّا بِالطَّبِيعَةِ أَولادَ الغَضَبِ كَالبَاقِين؛ لـكِنَّ الله، وهُوَ الغنِيُّ بِرَحْمَتِهِ، فَلِكَثْرَةِ مَحَبَّتِهِ الَّتي أَحَبَّنَا بِهَا، وقَدْ كُنَّا نَحْنُ أَيْضًا أَمْوَاتًا بِزَلاَّتِنَا، أَحْيَانَا معَ الـمَسِيح، وبِالنِّعْمَةِ أَنْتُم مُخَلَّصُون؛ ومَعَهُ أَقَامَنَا وَأَجْلَسَنَا في السَّمَاوَاتِ في الـمَسِيحِ يَسُوع، لِيُظْهِرَ في الأَجْيَالِ الآتِيَةِ غِنَى نِعْمَتِهِ الفَائِقَة، بِلُطْفِهِ لَنَا في الـمَسِيحِ يَسُوع. فَبِالنِّعمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ بِواسِطَةِ الإِيْمَان: وهـذَا لَيْسَ مِنْكُم، إِنَّهُ عَطِيَّةُ الله. ولا هُوَ مِنَ الأَعْمَال، لِئَلاَّ يَفْتَخِرَ أَحَد؛ لأَنَّنَا نَحْنُ صُنْعُهُ، قَدْ خُلِقْنَا في الـمَسِيحِ يَسُوعَ لِلأَعْمَالِ الصَّالِحَة، الَّتي سَبَقَ اللهُ فأَعَدَّهَا لِكَي نَسْلُكَ فيهَا. قراءات النّهار: أفسس 2: 1-10 / يوحنّا 21: 15-19 التأمّل: تكتسب رسالة اليوم أهميّة كبيرة إذ تنزع عن الله صفات بشريّة فرضتها لغة العصر المستخدمة في الكتاب المقدّس لتشدّد على “غنى رحمته” و “كثرة محبّته” التي بعد أن “كُنَّا نَحْنُ أَيْضًا أَمْوَاتًا بِزَلاَّتِنَا، أَحْيَانَا معَ الـمَسِيح”. هذا مختصر الفداء الّذي هو نعمةٌ مجّانيّة من الله إذ يوضح مار بولس: “فَبِالنِّعمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ بِواسِطَةِ الإِيْمَان: وهـذَا لَيْسَ مِنْكُم، إِنَّهُ عَطِيَّةُ الله. ولا هُوَ مِنَ الأَعْمَال، لِئَلاَّ يَفْتَخِرَ أَحَد”! لا يعني هذا الكلام أن نتمتّع بالفداء من دون جهد إذ يتمّم مار يعقوب كلام مار بولس عن مجّانيّة الفداء بضرورة الجهاد الرّوحي للحفاظ على مكتسبات النعمة والفداء حين يقول: ” الإِيْمَانُ أَيْضًا، إِنْ لَمْ يَقْتَرِنْ بالأَعْمَال، فهوَ مَيْتٌ في ذَاتِهِ… تَرَوْنَ إِذًا أَنَّ الإِنْسَانَ يَتَبَرَّرُ بِالأَعْمَالِ لا بِالإِيْمَانِ وَحْدَهُ” (يعقوب ظ¢: ظ،ظ§ . ظ¢ظ¤). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 26682 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() «يَا رَبّ، نَجِّنِي!»
![]() إنجيل القدّيس متّى 14 / 22 – 33 في الحَالِ أَلْزَمَ يَسُوعُ التَّلامِيْذَ أَنْ يَرْكَبُوا السَّفِيْنَةَ ويَسْبِقُوهُ إِلى الضَّفَّةِ الأُخْرَى، رَيْثَمَا يَصْرِفُ الجُمُوع.وبَعْدَمَا صَرَفَ الجُمُوعَ صَعِدَ إِلى الجَبَلِ مُنْفَرِدًا لِيُصَلِّي. ولَمَّا كَانَ المَسَاء، بَقِيَ يَسُوعُ وَحْدَهُ هُنَاك.وكَانَتِ السَّفِيْنَةُ قَدْ أَصْبَحَتْ عَلى مَسَافَةِ غَلَوَاتٍ كَثِيْرَةٍ مِنَ اليَابِسَة، وكَانَتِ الأَمْوَاجُ تَلْطِمُهَا لأَنَّ الرِّيْحَ كَانَتْ مُخَالِفَةً لَهَا.وفي آخِرِ اللَّيْل، جَاءَ يَسُوعُ إِلى تَلامِيْذِهِ مَاشِيًا عَلى البُحَيْرَة.ورآهُ التَّلامِيْذُ مَاشِيًا عَلى البُحَيْرَةِ فَظ±ضْطَرَبُوا وقَالُوا: «إِنَّهُ شَبَح!». ومِنْ خَوْفِهِم صَرَخُوا.وفي الحَالِ كَلَّمَهُم يَسُوعُ قَائِلاً: «ثِقُوا! أَنَا هُوَ، لا تَخَافُوا!».فَأَجَابَهُ بُطْرُسُ وقَال: «يَا رَبّ، إِنْ كُنْتَ أَنْتَ هُوَ، فَمُرْنِي أَنْ آتِيَ إِلَيْكَ عَلى المِيَاه!». فَقَال: «تَعَالَ!». ونَزَلَ بُطْرُسُ مِنَ السَّفِيْنَةِ فَمَشَى عَلى المِيَاه، وذَهَبَ نَحْوَ يسُوع.ولَمَّا رَأَى الرِّيْحَ شَدِيْدَةً خَاف، وبَدَأَ يَغْرَق، فَصَرَخ قائِلاً: «يَا رَبّ، نَجِّنِي!».وفي الحَالِ مَدَّ يَسُوعُ يَدَهُ فَأَمْسَكَهُ وقَالَ لَهُ: «يَا قَلِيْلَ الإِيْمَان، لِمَاذَا شَكَكْت؟». ولَمَّا صَعِدَ يَسُوعُ وبُطْرُسُ إِلى السَّفِيْنَةِ سَكَنَتِ الرِّيْح. فَسَجَدَ الَّذينَ هُمْ في السَّفِيْنَةِ لِيَسُوعَ وقَالُوا: «حَقًّا أَنْتَ ظ±بْنُ الله!». التأمل :«يَا رَبّ، نَجِّنِي!». كم أنت حنون يا رب، لم تشأ أن تتركنا نغرق في بحر العالم، بل من شدة محبتك لنا أجبرتنا أن نصعد الى قلب الكنيسة، السفينة الكبيرة العابرة لبحور الشر من الشرق الى الغرب.. لكن الرياح اشتدت علينا،مخالفة مسيرة كنيستنا لتعيق حركة تقدمها نحوك، وقد ارتفعت أمواج الشك والفساد من داخلها وخارجها، وكثرت اللطمات على مفاصلها الحيَّة، خصوصاً على القلب.. فتحجرت اذ تكاد تصبح هيكلاً من حجر خالٍ من الرحمة، فارغ من الحب.. تعال أيها الرب يسوع… ها نحن في آخر الليل، في آخر النفق، ننتظر انبثاق الفجر.. لقد تعبنا في هذا الشرق الحزين، تعبنا من التخلف.. تعبنا من التعصب… تعبنا من التكفير والتحقير… تعبنا من المجازر والمحارق… تعبنا من التجديف في عكس التيار… تعبنا من السلف وعبء الأسلاف… تعبنا من الماضي ولغته الخشبية وتحليلاته الغيبية – الغبية… تعبنا من العودة الى الوراء ونبش القبور… تعبنا من العمل في تحنيط الحكام وتثبيت صورهم في عقول الأزلام… تعبنا من ترداد الشعارات الفارغة… تعبنا من تلقين أبنائنا أن يكونوا على صورة أجدادنا… تعبنا من ازدراء الغرب وتكفير الحداثة… تعبنا من مشاهدة صور مراكب الموت… تعال أيها الرب يسوع… أزح عنّا ستار ليلنا الطويل.. أمسك يدنا لأننا نخاف الغرق من شدة ما استهوانا الغرق.. تعال أيها الرب يسوع… لأننا لا نثق بأنفسنا فكيف نثق بالآخرين… لا بل كيف نثق بك؟ لقد اشتدت الرياح علينا، نكاد نغرق من اليأس.. ها نحن نصرخ إليك كي تأتي سريعاً الى نصرة ضعفنا من الشك، من تكرار الفشل، من ترداد نغمات الموت.. مُدَّ يدك وأمسكنا مثل بطرس، لأن الشك مرضنا وقلة الإيمان خبزنا اليومي.. اصعد الى سفينة حياتنا كي تهدأ نفوسنا ولا تضطرب بعد اليوم فأنت “حقاً ابن الله”… |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 26683 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أَنْتُم جَميعًا شُرَكائِي في نِعْمَتِي
الاثنين من الأسبوع الخامس من زمن الفصح مِنْ بُولُسَ وطِيمُوتَاوُس، عَبْدَي الـمَسيحِ يَسُوع، إِلى جَميعِ القِدِّيسِينَ في الـمَسِيحِ يَسُوع، الَّذِينَ في فِيلِبِّي، مع الأَساقِفَةِ والشَّمامِسَة: أَلنِّعْمَةُ لَكُم، والسَّلامُ منَ اللهِ أَبينَا والرَّبِّ يَسُوعَ الـمَسِيح! أَشْكُرُ إِلـهِي، كُلَّمَا ذَكَرْتُكُم، ضَارِعًا بِفَرَحٍ على الدَّوَامِ في كُلِّ صَلَواتِي مِنْ أَجْلِكُم جَمِيعًا، لِمُشَارَكَتِكُم في الإِنْجِيلِ مُنْذُ أَوَّلِ يَومٍ إِلى الآن. وإِنِّي لَوَاثِقٌ أَنَّ الَّذي بَدأَ فِيكُم هـذَا العَمَلَ الصَّالِحَ سَيُكَمِّلُهُ حتَّى يَومِ الـمَسِيحِ يَسُوع. فَإِنَّهُ مِنَ العَدْلِ أَنْ يَكُونَ لي هـذَا الشُّعُورُ نَحْوَكُم جَمِيعًا، لأَنِّي أَحْمِلُكُم في قَلبي، أَنْتُم جَميعًا شُرَكائِي في نِعْمَتِي، سَواءً في قُيُودِي أَو في دِفَاعِي عَنِ الإِنْجِيلِ وتَثْبِيتِهِ، فَإِنَّ اللهَ شَاهِدٌ لي كَمْ أَتَشَوَّقُ إِلَيكُم جـَمِيعًا في أَحْشَاءِ الـمَسِيحِ يَسُوع. وهـذِهِ صَلاتي أَنْ تَزْدَادَ مَحَبَّتُكُم أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ في كُلِّ فَهْمٍ ومَعْرِفَة، لِتُمَيِّزُوا مَا هُوَ الأَفْضَل، فتَكُونوا أَنْقِيَاءَ وبِغَيْرِ عِثَارٍ إِلى يَوْمِ الـمَسِيح. قراءات النّهار: فيليبّي 1: 1-10 / لوقا 22: 28-34 التأمّل: إن استبدلنا إسم “مار بولس” بكلمة “الكنيسة” ستعني لنا كثيراً الآية القائلة: “أَنْتُم جَميعًا شُرَكائِي في نِعْمَتِي، سَواءً في قُيُودِي أَو في دِفَاعِي عَنِ الإِنْجِيلِ وتَثْبِيتِهِ”. ستساعدنا طبعاً على التعمّق أكثر في سرّ الكنيسة وفي حتميّة الشراكة معها في كلّ خطوةٍ تقوم بها في سبيل البشريّة أو في كلّ ما قد تعانيه في سبيل نقل تعاليم الإنجيل إلى العالم! من أكبر التجارب التي يعانيها المسيحيّون في هذا العالم هي وضع أنفسهم خارج الكنيسة أو يعتبرونها محصورةً فقط بالإكليروس… لكلّ مسيحيّ دورٌ في الكنيسة وهي ستكون ضعيفةً دون مشاركته الفعليّة فيها بكلّ ما منحه الله من هبات ونعم ولكّنها ستكون أقوى معه من دون شكّ! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 26684 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يارب أَنْتَ تَعْرِفُ أَنِّي أُحِبُّكَ
![]() إنجيل القدّيس يوحنّا 21 / 15 – 19 بَعْدَ الغَدَاء، قَالَ يَسُوعُ لِسِمْعَانَ بُطْرُس: «يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، أَتُحِبُّنِي أَكْثَرَ مِمَّا يُحِبُّنِي هؤُلاء؟». قَالَ لَهُ: «نَعَم، يَا رَبّ، أَنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي أُحِبُّكَ». قَالَ لَهُ يَسُوع: «إِرْعَ حُمْلانِي». قَالَ لَهُ مَرَّةً ثَانِيَةً: «يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، أَتُحِبُّنِي؟». قَالَ لَهُ: «نَعَمْ يَا رَبّ، أَنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي أُحِبُّكَ». قَالَ لَهُ يَسُوع: «إِرْعَ نِعَاجِي!». قَالَ لَهُ مَرَّةً ثَالِثَة: «يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، تُحِبُّنِي؟». فَحَزِنَ بُطْرُس، لأَنَّ يَسُوعَ قَالَ لَهُ ثَلاثَ مَرَّات: أَتُحِبُّنِي؟ فَقَالَ لَهُ: «يَا رَبّ، أَنْتَ تَعْلَمُ كُلَّ شَيء، وَأَنْتَ تَعْرِفُ أَنِّي أُحِبُّكَ». قَالَ لَهُ يَسُوع: «إِرْعَ خِرَافِي! أَلحَقَّ ظ±لحَقَّ أَقُولُ لَكَ: حِينَ كُنْتَ شَابًّا، كُنْتَ تَشُدُّ حِزَامَكَ بِيَدَيْكَ وتَسِيرُ إِلى حَيْثُ تُرِيد. ولكِنْ حِينَ تَشِيخ، سَتَبْسُطُ يَدَيْكَ وآخَرُ يَشُدُّ لَكَ حِزامَكَ، ويَذْهَبُ بِكَ إِلى حَيْثُ لا تُرِيد». قَالَ يَسُوعُ ذلِكَ مُشيرًا إِلى المِيتَةِ الَّتِي سَيُمَجِّدُ بِهَا بُطْرُسُ الله. ثُمَّ قَالَ لَهُ: «إِتْبَعْنِي سأل يسوع بطرس ثلاث مرّات: “يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، أتُحِبُّنِي؟» وكرر بطرس الجواب أيضاً ثلاث مرات:”نَعَمْ يَا رَبّ، أَنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي أُحِبُّكَ”، من ثم سلَّمه يسوع الرعاية قائلاً له ثلاث مرات أيضاً: ” إِرْعَ حُمْلانِي، إِرْعَ نِعَاجِي، إِرْعَ خِرَافِي..” ثم قال له أخيراً: «إِتْبَعْنِي!».. التأمل: «يَا رَبّ….أَنْتَ تَعْرِفُ أَنِّي أُحِبُّكَ» نكر بطرس يسوع ثلاث مرات لأنه لم يكن بعد مستعداً للحب، لكن عندما فهم أن الحب هو بذلٌ كاملٌ للنفس وعطاء غير محدود للذات وتضحية مستدامة في سبيل خلاص النفوس، أعلن قراره بشكلٍ حاسم لا عودة عنه أنه سيحب الرب حتى الصليب.. أقام يسوع مع بطرس عهد حب، فأصبح هو الصخرة التي ستبنى عليها الكنيسة، ولان أساس الكنيسة هو صخرة الحب فقوات الجحيم لن تقوى عليها.. لأن الحب أبقى من أي شيء في الوجود، وأقوى شيء في الوجود، لا بل هو أقوى من الموت.. سلَّم يسوع سمعان بطرس قيادة الكنيسة، ليصبح البابا الاول والأسقف الاول على كرسي روما، لقد سلمه قيادة الحب في العالم الذي يتجلى في سر القربان، ويستمر في التقرب من الله والنَّاس مهما كانت الظروف حتى نهاية العالم…(قربان مثنى قرب: قرب من الله وقرب من الانسان). أعطنا يا رب إيمان ومحبة بطرس، أعطنا أن نحبك أكثر من ذاتنا، أكثر من مصالحنا، أكثر من شهواتنا، أكثر من ملذاتنا.. أعطنا يا رب أن نحبك في العالم ومن أجل العالم، أعطنا أن نحب من أوكلتنا رعايتهم، في العائلة.. في العمل.. في السلطة والمسؤولية على القليل أو الكثير، لنسمع منك مكافأة كل منَّا: “أمنتك على القليل، فكن أميناً على الكثير، أدخل فرح سيدك”. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 26685 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نعمة الله كساب الحرديني، قديس من لبنان…صلي لأجلنا
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 26686 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لنْ يَصِيحَ الدِّيكُ اليَوْمَ إِلاَّ وَقَدْ أَنْكَرْتَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ أَنَّكَ تَعْرِفُنِي
![]() إنجيل القديس لوقا 22 / 28 – 34 قالَ الرَبُّ يَسُوعُ لِتَلاميذِهِ: «أَنْتُمُ الَّذينَ ثَبَتُّم مَعِي في تَجَارِبي، فَإِنِّي أُعِدُّ لَكُمُ المَلَكُوتَ كَمَا أَعَدَّهُ لي أَبِي، لِتَأْكُلُوا وَتَشْرَبُوا عَلَى مَائِدَتي، في مَلَكُوتِي. وسَتَجْلِسُونَ عَلَى عُرُوش، لِتَدِينُوا أَسْبَاطَ إِسْرَائِيلَ الظ±ثْنَي عَشَر. سِمْعَان، سِمْعَان! هُوَذَا الشَّيْطَانُ قَدْ طَلَبَ بِإِلْحَاحٍ أَنْ يُغَرْبِلَكُم كَالْحِنْطَة. ولكِنِّي صَلَّيْتُ مِنْ أَجْلِكَ لِئَلاَّ تَفْقِدَ إِيْمَانَكَ. وَأَنْتَ، مَتَى رَجَعْتَ، ثَبِّتْ إِخْوَتَكَ». فقَالَ لَهُ سِمْعَان: «يَا رَبّ، إِنِّي مُسْتَعِدٌّ أَنْ أَمْضِيَ مَعَكَ إِلَى السِّجْنِ وَإِلى المَوْت». فَقَالَ يَسُوع: «أَقُولُ لَكَ، يَا بُطْرُس: لَنْ يَصِيحَ الدِّيكُ اليَوْمَ إِلاَّ وَقَدْ أَنْكَرْتَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ أَنَّكَ تَعْرِفُنِي!». “لنْ يَصِيحَ الدِّيكُ اليَوْمَ إِلاَّ وَقَدْ أَنْكَرْتَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ أَنَّكَ تَعْرِفُنِي!”. قبل صياح الديك وبزوغ الفجر تشتدّ الظلمة فتنهار العزيمة، وتلين الارادة وينكر المؤمن معرفة الرب فيقع من الغربال أو الفخ الذي أراده له الشيطان. إن مسيرة الانسان المؤمن بالمسيح يعترضها الكثير من التجارب المتنوعة والمتعددة في الحياة اليومية. والتجارب حتمية لأن يسوع نفسه تعرض لثلاث منها في البرية ولكنه ثبت وانتصر، ويطلب من محبيه أيضاً أن يثبتوا معه في تجاربه. هذا يعني أن التجارب اليومية هي تجارب يسوع، فهو يشارك الإنسان في الصليب أولاً ومن ثم في القيامة. هذه الشراكة عُمدت بالدم وتستمر بالافخارستيا: مائدة الارض صورة عن مائدة السماء “أَنْتُمُ الَّذينَ ثَبَتُّم مَعِي في تَجَارِبي…تأْكُلُوا وَتَشْرَبُوا عَلَى مَائِدَتي، في مَلَكُوتي”. عندما تشتدّ التجربة على الإنسان يتزعزع أركان إيمانه، فإذا رضخ وفقد الرجاء ينهار حتماً، هنا تظهر رحمة يسوع الذي يشاركنا تلك اللحظات العصيبة فيصلي لنا كي نعبر ظافرين سواد الليل ونستقبل معه بزوغ الفجر “ولكِنِّي صَلَّيْتُ مِنْ أَجْلِكَ لِئَلاَّ تَفْقِدَ إِيْمَانَكَ”. أثناء التجربة يظن المؤمن أن الرب تخلى عنه فيفقد إيمانه وهو السلاح الوحيد للانتصار عليها، لكن يسوع يكون حاضراً على طريقته يصلي من أجله لئلا يبقى يتيما في معركة الحياة.. خضع بطرس لتلك التجربة وأنكر يسوع ثلاث مرات قبل صياح الديك، ولكنه انتصر بقوة الحب وأعلن ثلاث مرات أنه يحب يسوع وأكمل مسيرته حتى النهاية. ونحن اليوم مع بطرس نطلب منك يا رب أن تصلي من أجلنا لئلا نفقد إيماننا بك وتغلبنا التجربة، أعطنا قوة الروح القدس في لحظات ضعفنا فننتصر بك ومعك على حيل الشيطان. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 26687 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فَالبَعْضُ يُبَشِّرُونَ بِالـمَسيحِ عَن حَسَدٍ وخِصَام، والبَعضُ بنِيَّةٍ طَيِّبَة
الثلاثاء من الأسبوع الخامس من زمن الفصح أُرِيدُ أَنْ تَعْلَمُوا، أَيُّهَا الإِخْوَة، أَنَّ مَا حَدَثَ لي قَد أَدَّى بِالـحَرِيِّ إِلى نَجَاحِ الإِنْجِيل، حتَّى إِنَّ قُيُودِي مِن أَجْلِ الـمَسِيحِ صَارَتْ مَشْهُورَةً في دَارِ الوِلايَةِ كُلِّهَا، وفي كُلِّ مَكَانٍ آخَر. وإِنَّ أَكْثَرَ الإِخْوَةِ قَدْ وَثِقُوا بالرَّبِّ مِن خِلالِ قُيُودِي، فَازْدَادُوا جُرْأَةً على النُّطْقِ بِكَلِمَةِ اللهِ بِغَيْرِ خَوْف. فَالبَعْضُ يُبَشِّرُونَ بِالـمَسيحِ عَن حَسَدٍ وخِصَام، والبَعضُ بنِيَّةٍ طَيِّبَة. هـؤُلاءِ يُبَشِّرُونَ بِمَحَبَّة، عَالِمِينَ أَنِّي أُقِمْتُ لِلدِّفَاعِ عَنِ الإِنْجِيل، وأُولـئِكَ يُبَشِّرُونَ بِالـمَسيحِ عَنْ خِصَامٍ وبِغَيرِ إِخْلاص، وهُم يَظُنُّونَ أَنَّهُم يَزِيدُونَ قُيُودِي ضِيقًا. فمَا هَمَّنِي؟ حَسْبِي أَنَّ الـمَسِيحَ يُبَشَّرُ بِهِ، في كُلِّ حَال، بِغَرَضٍ كانَ أَمْ بِحَقّ: وبِهـذَا أَنا أَفْرَح، وسَأَفْرَحُ أَيْضًا. فأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ ذلِكَ يَؤُولُ إِلى خَلاصِي، بِفَضْلِ صَلاتِكُم ومَعُونَةِ رُوحِ يَسُوعَ الـمَسِيح. وإِنِّي أَنْتَظِرُ وأَرْجُو أَنْ لا أَخْزَى في شَيء، بَلْ أَنْ أَتَصَرَّفَ بِكُلِّ جُرْأَة، الآنَ كمَا في كُلِّ حِين، لِكَي يُعَظَّمَ الـمَسِيحُ في جَسَدِي بِالـحَيَاةِ أَو بِالـمَوت. قراءات النّهار: فيليبّي 1: 12-20 / يوحنا 1: 35-42 التأمّل: “فَالبَعْضُ يُبَشِّرُونَ بِالـمَسيحِ عَن حَسَدٍ وخِصَام، والبَعضُ بنِيَّةٍ طَيِّبَة”! تنطبق هذه الآية على واقعنا اليوم حين نجد أن تبشير البعض لا ينطلق من الحرص على الكنيسة بقدر ما يستند إلى روح الخوف البعيدة كليّاً عمّا أراده الربّ حين أكّد بأنّه جاء “لِتَكُونَ لِلخِرَافِ حَيَاة، وتَكُونَ لَهُم وَافِرَة” (يوحنا ظ،ظ*: ظ،ظ*)! ولكن، ينجرّ البعض بنيّة طيّبة في هذا السياق معتقدين بأنّ الخوف من الله يشدّ الناس إليه! في هذا الإطار يؤكّد تعليم الكنيسة الكاثوليكيّة في العدد ظ،ظ¨ظ¢ظ¨ بأنّ المسيحيّ مدعوٌّ ليحيا “حريّة أبناء الله… فلا يقف أمام الله كعبد، يخاف خوف العبد، ولا كمرتزق يسعى إلى أجر، ولكن كإبن يبادل بحبّه “حبّ من أحبّنا أوّلاً” (ظ، يوحنا ظ¤: ظ،ظ©)”. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 26688 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الدور الذي لعبته مريم العذراء في حياة الرسل وتلعبه في الكنيسة؟
![]() لعبت العذراء مريم، والدة المسيح، دوراً محورياً في الأحداث التي غيّرت العالم. أنجبته الى هذا العالم وربته وكانت الى جانبه عند أقدام الصليب. وبعد موت يسوع وقيامته، لا يذكر الإنجيل الكثير عن أنشطة مريم. وفي حين أوكل يسوع الرسل مهمة تبشير العالم، ما الذي فعلته مريم؟ هل كانت منخرطة في الأيام الأولى للكنيسة بشكل فعال؟ لا يعطينا العهد الجديد الكثير من المعلومات عن دور مريم بين الرسل. أولاً، أوكل يسوع أمّه للقديس يوحنا، التلميذ الحبيب. ويُقال انه عند موت يسوع، كان والده، القديس يوسف، قد توفي ويسوع هو فرد العائلة الوحيد الذي يهتم بوالدته الطاعنة في السن. “فرأى يسوع أمه وإلى جانبها التلميذ الحبيب إليه. فقال لأمه: ((أيتها المرأة، هذا ابنك.)) ثم قال للتلميذ: ((هذه أمك)). ومنذ تلك الساعة استقبلها التلميذ في بيته.” (يوحنا ظ،ظ©، ظ¢ظ¦ – ظ¢ظ§) اهتم يوحنا بها في أورشليم وهذا ما يذكره سفر أعمال الرسل. “فرجعوا إلى أورشليم من الجبل الذي يقال له جبل الزيتون، وهو قريب من أورشليم على مسيرة سبت منها. لما وصلوا إليها صعدوا إلى العلية التي كانوا يقيمون فيها، وهم بطرس ويوحنا، ويعقوب وأندراوس، وفيلبس وتوما، وبرتلماوس ومتى، ويعقوب بن حلفى وسمعان الغيور، فيهوذا بن يعقوب. وكانوا يواظبون جميعا على الصلاة بقلب واحد، مع بعض النسوة ومريم أم يسوع ومع إخوته.” (أعمال الرسل ظ،، ظ،ظ¢ – ظ،ظ¤) ونتيجةً لذلك، كانت مريم موجودة بين الرسل خلال أيام الكنيسة الأولى وانضمت إليهم بالصلاة. كان وجودها مسالماً وشجعت الرسل في مهمتهم. ويقول القديس لوقا: “ولما أتى اليوم الخمسون، كانوا مجتمعين كلهم في مكان واحد، فانطلق من السماء بغتة دوي كريح عاصفة، فملأ جوانب البيت الذي كانوا فيه، ظهرت لهم ألسنة كأنها من نار قد انقسمت فوقف على كل منهم لسان.” (أعمال الرسل ظ¢: ظ، – ظ£) ويُعتقد أن مريم كانت هناك يوم العنصرة بين الرسل، حتى ولو لم يُذكر ذلك صراحةً، فشهدت على نزول الروح القدس على الموجودين. وبعد ذلك، لم يعد الإنجيل يذكر أنشطة مريم وما حصل معها فعلاً. ويُشير التقليد الى أن القديس يوحنا انتقل الى مدينة أفسس التركيّة. ويعتقد كثيرون ان العذراء عاشت معه وانتقلت الى السماء من هناك. ومن المرجح أن تكون مريم أمضت ما تبقى من حياتها هناك في حياة تأمليّة هادئة. ويُشير تقليد آخر الى أن القديس لوقا أجرى مقابلة مع مريم بنى عليها نص انجيله. يُشير لوقا الى ذلك إلا أنه لا يذكر اسم مريم صراحةً. قليلةٌ هي المعلومات التي نعرفها عن دور مريم بين الرسل لكننا نعرف أنها كانت هناك موجودة وان مكانتها كانت خاصة جداً ولذلك الكنيسة تُلقب مريم بـ “ملكة الرسل”. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 26689 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() + لا كرازة بدون قيامة فى حياة الإنسان .
فالكرازة هى مسئولية من أختبر القيامة. ( من أقوال ابونا بيشوى كامل) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 26690 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إلهى القدير،
قائد اسرائيل العظيم، اشكرك على قادتنا الروحيين. بارك عائلاتهم بالاخلاص، وحياتهم بالصحة، وتأثيرهم بالوحى الإلهى، وقيادتهم باتباع ذوى ارادة. فلتتمجد يا الله بوحدة شعبك. باسم يسوع اصلى. آمين. ![]() |
||||