![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 26421 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 26422 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديسة جيانّا بيريتا مولا الطبيبة
![]() إنها القديسة جيانّا بيريتا مولا، الطبيبة والأمّ التي قدّمت نفسها ذبيحة على مذبح الربّ، تشهد من خلال حياتها بأن الدعوة إلى القداسة موجّهة للجميع، وليست مقتصرة فقط على المكرّسين، بل تعني كلّ العلمانيين الذين يكتشفون دعوتهم في قلب الكنيسة، ويقرّرون الشهادة للحبّ.من هي القديسة جيانّا بيريتا مولا؟ ولدت جيانّا بيريتا مولا في ماجينتا (ميلانو- إيطاليا) في 4 تشرين الأوّل 1922، وترعرعت في كنف عائلة ملتزمة؛ هي العاشرة في أسرة مؤلفة من ثلاثة عشر فردًا بينهم راهب وكاهن كبوشي مُرسل في البرازيل، وراهبة مرسلة في الهند. كانت تهتمّ باليتامى والعجزة، وتشارك في الذبيحة الإلهية يوميًّا. في العام 1941، نالت شهادة البكالوريوس في الطبّ والجراحة من جامعة “بافي”، فأنشأت في العام 1950 مستوصفًا في ميسيرو، وتخصّصت في طبّ الأطفال في جامعة ميلانو. اتّخذت الطبّ مهنةً ورسالة، وجدّدت التزامها في العمل الكاثوليكي معطية ذاتها من دون حساب، ورغبت في تأسيس عائلة مسيحيّة، فتزوّجت المهندس بيار مولا في 24 أيلول 1955، وعاشا حياة هانئة. رُزق الزوجان بثلاث فتيات هنّ ماريا وزيتا ولورا، ومن ثم، فقدت جيانّا جنينَيْن، لكنها اختبرت سرّ الألم في حياتها في العام 1961، في خلال حملها الرابع، بعدما اتّضح للأطبّاء أنها تعاني من سرطان الرحم ما يوجب استئصاله. هذا كان خيار جيانّا من دون تردّد… على الرغم من إدراكها مخاطر الاستمرار في الحمل في حالتها، خيّرها الأطبّاء بين ثلاثة حلول: الإجهاض أو استئصال الرحم أو استئصال الورم فقط، علمًا بأن الكنيسة الكاثوليكية سمحت باستئصال الرحم في حالات الأورام حفاظًا على حياة الأم إلا أن جيانّا اختارت إزالة الورم فقط باعتباره الخيار الوحيد الذي يحفظ حياة الجنين، وإن كان يُعَرِّض حياتها للخطر. قبل أن تخضع جيانّا للجراحة، طلبت من أسرتها إذا ما اضطرت إلى الاختيار بين حياتها وحياة طفلها في خلال العمليّة أن تختار حياة الطفل، وتضرّعت إلى الله كي ينقذ جنينها، قائلة: يا ربّ، إذا أردت أن تختار بيني وبين الطفل، فلا تتردّد! أنا كلّي لك، وأتوسّل إليك أن تنقذ حياته! قضت جيانّا الأشهر السبعة المتبقّية من حملها في جمعيّة العمل الكاثوليكي، وتابعت عملها في الطبّ بنعمة الروح القدس. في 21 نيسان 1962، حانت ساعة الولادة في الجمعة العظيمة من أسبوع الآلام، وأعربت جيانّا عن إصرارها على الحفاظ على حياة الطفل، مهما كانت العواقب وخيمة. بعد جراحة قيصريّة، رُزِقت بطفلتها الأخيرة جيانّا-إيمانويلا لكنها فارقت الحياة بعد مرور أسبوع على ولادتها في 28 نيسان 1962 إثر مضاعفات شديدة. كلماتها الأخيرة: أحبّك يا يسوع! كانت جيانّا تردّد كلماتها الأخيرة: “أحبّك يا يسوع” وفق ما قال الأطبّاء الذين أشرفوا على حالتها وشهدوا على نزاعها الأخير، وأخبروا بأنها استودعت روحها بين يدي خالقها بعدما مزّقتها الآلام المبرّحة. أطلق البابا بولس السادس مصطلح “الضمير المُضحّي” على جيانّا مولا عندما أعلن فضائلها في 23 آب 1973 قائلاً: “إنها أمّ صغيرة أعطت حياتها لطفلتها في يوم وافق الجمعة العظيمة لتُحيي تذكار ما صنعه سيّدها ومُخلّصها في حياتها”… في 24 نيسان 1994، أعلنها البابا يوحنا بولس الثاني طوباوية، بعد التحقّق من أعجوبة حصلت مع أمّ برازيليّة تمكّنت من الاستمرار في حملها إلى النهاية، بالرغم من حالتها الصعبة، بشفاعة القديسة جيانّا في العام 1977. في 17 أيّار 2004، أعلن البابا يوحنا بولس الثاني قداستها بعدما طلبت أمّ برازيليّة شابة شفاعتها، واستطاعت إنجاب طفلة وسط دهشة الأطبّاء، لأن تمزّق الأغشية في الشهر الرابع من الحمل جعل الجنين ينمو من دون السائل السلوي (ماء الرأس)، وولدت الطفلة في 31 أيّار 2000، في الشهر الثامن بعد جراحة قيصريّة، وكانت تزن 1820 غرامًا، من دون أي مضاعفات حتى التنفسيّة منها، وسمّيت جيانّا-ماريا. وتتالت المعجزات، وأصبحت جيانّا شفيعة الأمهات. جيانّا رسولة حبّ الله المتجسّد عندما أعلن البابا يوحنا بولس الثاني قداسة الطبيبة جيانّا بيريتا مولا، في حضور زوجها وأولادها في ساحة بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان، صبيحة الأحد 16 آذار 2004، مع خمسة قديسين آخرين ينتمون إلى السلك الكهنوتي والرهباني، أكد للعالم أن الدعوة إلى القداسة موجّهة للجميع، مقدّمًا هذه القديسة رسولة بسيطة متواضعة لحبّ الله المتجسّد، ورسالة حبّها معبّرة للغاية في عالم اليوم المنهمك بحضارة الموت من الإجهاض إلى ما يسمّى بالقتل الرحيم. تركت القديسة جيانّا رسائل عديدة وجّهتها إلى زوجها، وأخرى إلى النساء والرجال والعائلات، والأطبّاء والعاملين في الحقل الطبّي، فماذا تضمّنت الأخيرة، ولاسيّما وأنها تحاكي واقعنا الراهن الذي يعاني من جراء جائحة كورونا؟ من جيانّا إلى العاملين في الحقل الطبّي كتبت القديسة جيانّا في رسالتها ما يلي: “يعمل كلّ منا في العالم، بطريقة ما، في خدمة البشر. نحن الأطبّاء نعمل مباشرة على الإنسان. موضوعنا العلمي هو الإنسان الذي يهبنا ذاته، ويقول لنا من تلقاء نفسه وعن ذاته: “ساعدوني!” وينتظر منا ملء وجوده. يقول لنا المسيح من هو الإنسان إذ ليس الجسد فقط، بل يشمل كيانه الفكر والإرادة القادرة على تخطّي الآلام. في الجسد، هناك الروح، وبما أنه روح فهو غير فانٍ… ماذا يقول يسوع؟ عليكم أن تهتمّوا بأجسادكم لأن الله أدخل “الإلهي” في “الإنساني” لكي يُسبغ قيمة كبيرة على كل عمل نقوم به. هناك الكثير من السطحيّة في عملنا اليوم… إن رسالتنا لا تنتهي عندما ينتهي مفعول الأدوية ولا تعود تلزم لشيء. هناك نفوس علينا أن نوصلها إلى الله، وكلمتكم هي المؤهلة لهذا العمل… إن سرّ الإنسان الكبير هو “وجود يسوع”. من زار أحد هؤلاء المرضى زارني “أنا”؛ كما أن الكاهن يمكنه لمس يسوع، نحن الأطبّاء، نلمس يسوع أيضًا في جسد مرضانا: الفقراء، والشباب، والعجزة، والأطفال، ليُرينا يسوع ذاته في ما بيننا”. لقد قدّمت الكنيسة للعالم المسيحي، عبر إعلان قداسة جيانّا مولا، شهادةً حيّة للأزواج المسيحيين كي يكون الربّ يسوع المسيح مؤسس زواجهم “ليس لأحد حبّ أعظم من هذا، وهو أن يبذل الإنسان نفسه في سبيل أحبّائه” (يو 15: 13). إن العمل البطولي الذي أنجزته هذه القديسة، مقدّمةً حياتها في سبيل إنقاذ حياة طفلها جاء نتيجة حياة مفعمة بالحبّ بُنيت على المسيح، وتغذّت يوميًّا من حبّه وكلمته وجسده ودمه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 26423 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شاهد معجزة تفوق العقل حملته يدان الى الشاطئ فينجو من الموت مع ابنه
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 26424 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() «يَا سَيِّد، أَعْطِنَا هذَا الخُبْزَ كُلَّ حَين»
![]() إنجيل القدّيس يوحنّا 6 / 28 – 34 فَقَالَ الْجَمْعُ ليَسُوع: «مَاذَا نَصْنَعُ لِنَعْمَلَ أَعْمَالَ الله؟».أَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ لَهُم: «هذَا هُوَ عَمَلُ الله، أَنْ تُؤْمِنُوا بِمَنْ أَرْسَلَهُ الله».فَقَالُوا لَهُ: «أَيَّ آيَةٍ إِذًا تَصْنَع، لِنَرَى ونُؤْمِنَ بِكَ؟ مَاذَا تَعْمَل؟آبَاؤُنَا أَكَلُوا المَنَّ في البَرِّيَّة، كَمَا هُوَ مَكْتُوب: أَعْطَاهُم خُبْزًا مِنَ السَّمَاءِ لِيَأْكُلُوا».فَقَالَ لَهُم يَسُوع: «أَلحَقَّ ظ±لحَقَّ أَقُولُ لَكُم: لَيْسَ مُوسَى مَنْ أَعْطَاكُم خُبْزًا مِنَ السَّمَاء، بَلْ أَبِي هُوَ الَّذِي يُعْطِيكُم مِنَ السَّمَاءِ الخُبْزَ الحَقِيقِيّ.فَخُبْزُ اللهِ هُوَ النَّازِلُ مِنَ السَّمَاء، والمُعْطِي الحَيَاةَ لِلْعَالَم».قَالُوا لَهُ: «يَا سَيِّد، أَعْطِنَا هذَا الخُبْزَ كُلَّ حَين». التأمل: «يَا سَيِّد، أَعْطِنَا هذَا الخُبْزَ كُلَّ حَين». اختصر يسوع مسألة عمل الانسان، التي يقابلها عمل الله في التاريخ بالايمان به. لكن الايمان به ليس بالأمر السهل. هو يقول :”لو كان فيكم من الإيمان مقدار حبّة خردل لقلتُم لهذا الجبل: انتقل من هنا إلى هناك فينتقل، وما استحال شيءٌ عليكم”.. فالمعادلة بسيطة جداً: على الانسان أولاً الايمان، ولو كان بسيطاً مقدار حبة الخردل، والله سوف يتدخل ويحسم الامر لصالح الانسان مهما بلغ الامر. لكن الايمان يعني الاستسلام لمشيئة الله، وهنا تكمن المشكلة، لأن مشيئة الله تتنافى مع الانانية، والإنسان أناني، يضع ذاته أولاً، وتحقيق مصالحه في الصدارة، وخير نفسه في البداية… أما مشيئة الله فتضع الاخر أولاً، لو كان عدواً لك ، وراحته في الصدارة، حتى لو أوصلك إلى الصليب وطعنك في الصميم، والغفران له في البداية حتى لو أخطأ إليك سبعين مرة سبع مرات… الايمان يعني الثقة المطلقة بالله، والإنسان يشكك بنفسه، يحب المغامرة، لكنه يريد الضمانات والله لا يعطي أية ضمانات، وإلا تغير جوهر الايمان من الكنز الروحي الى الكنز المادي، من العهد الى العقد، ومن الأبدية الى الدنيوية… ومن الحرية الى العبودية… لذلك أخفق الآباء في الصحراء فأكلوا المن النازل من السماء وماتوا، لأنهم خزّنوا منه إلى اليوم التالي لعدم ثقتهم بعمل اللَّه!!! ولم يفهم الانسان أن عليه التخلي عن ضماناته ليجد الضمانة النازلة من السماء، فكيف له أن يفهم أن الضمانة هي عدم الضمانة؟؟ “فَخُبْزُ اللهِ هُوَ النَّازِلُ مِنَ السَّمَاء، وهو المُعْطِي الحَيَاةَ لِلْعَالَم…” لنصلي مع القديس كليمنضوس هذه الصَّلاة: “لقد آمنتُ بك يا ربّ، فزدني إيماناً، وعليك اتكلتُ يا إلهي فزدني اتكالاً، وإنّي أحبّك يا ربّ فزد حبّي اضطراماً.” آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 26425 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() “لقد آمنتُ بك يا ربّ، فزدني إيماناً، وعليك اتكلتُ يا إلهي فزدني اتكالاً، وإنّي أحبّك يا ربّ فزد حبّي اضطراماً.” آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 26426 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لم أتوقع يوماً أن أصبح راهبة دعوات اللّه التي لا تُقاوم
![]() كلّ دعوة هديّة ودائماً ما يظهر عمل اللّه في حالات لا نتوقعها. إليكم ثلاثة أمثلة على ذلك. كلير كروكيت ![]() وُلدت كلير في ظ،ظ¤ نوفمبر ظ،ظ©ظ¨ظ¢ في دينري في إيرلندا الشماليّة. انضمت الى رهبنة خادمات بيت مريم عندما كانت تبلغ من العمر ظ،ظ¨ سنة. خدمت في مناصب عديدة الجماعة فترة ظ،ظ¥ سنة. توفيّت في الإكوادور في ظ،ظ¦ أبريل ظ¢ظ*ظ،ظ¦ بسبب الزلزال الذي ضرب البلاد يومها. “لم أعتقد يوماً انني سأصبح راهبة. فكرتُ في آلاف الأمور… لكن، راهبة! أبداً! أنا من مدينة صغيرة اسمها ديري من شمال ايرلندا. هناك اختلافات كبيرة في الشمال بين البروتستانت والكاثوليك وذلك لأسباب سياسيّة. يمكنك الشعور بهذا النزاع فوراً إن انتقلت للعيش في بلدي. عشت في منطقة وعائلة قوميّة تكافح من أجل ايرلندا حرّة أي انفصال شامل عن المملكة المتحدة. وأعتقد أن ذلك أثر على طباعي فإما كلّ شيء أو لا شيء. نحن كاثوليك لكننا لم نكن يوماً متعبدين. حصلتُ على سر المعموديّة والقربانة الأولى والاعتراف لكنني لم أكترث يوماً بهذه الأسرار.” “بدأت في عمر السادسة عشر أشعر بفراغ كبير لم أفهمه. دعتني حينها صديقة لي الى اسبانيا. اعتقدت انني سأزور جزيرة سياحيّة مثل ايبيزا لكن انتهى بي المطاف في قريّة اسبانيّة حيث لا بحر ولا شمس ولا احتفالات خلال أسبوع الآلام. لا أعرف صراحةً لما اختارتني أنا السطحيّة التي لا تحب الجبال أبداً. لم أفرح أبداً عندما علمت ان اللقاء سيكون في دير تعيش فيه راهبات وكهنة لكنه كان عليّ السفر إذ سبق وابتاعت لي الصديقة البطاقة.” “شعرت هناك، خلال عبادة الصليب، دعوة خاصة: في فترة من الفترات، وقف جميع الحاضرين في الكنيسة في صف منتظرين عبادة الصليب. راقبتهم وهم يقبلون رجلَي المصلوب. كانت المرّة الأولى التي أرى فيها مشهداً مماثلاً. وقفت منتظرةً دوري لا يدفعني ايمان ولا ورع. قمتُ بذلك بفعل الواجب فقط. عندما حان دوري، ركعتُ وقبّلت قدَمي يسوع. لم يدم ذلك أكثر من ظ،ظ* ثواني، تقبيل الصليب… شيء بسيط في الظاهر ترك في داخلي تأثيراً كبيراً. لا أستطيع أن أفسر تحديداً ما حصل. لم أر ملاك أو حمامة بيضاء حطت عليّ لكنني كنت أكيدة ان الرب موجود في الصليب وترافق هذا الإيمان بألم كبير. شعرت عند عودتي الى مقعدي انه عليّ أن أقوم بشيء من أجله، هو الذي بذل حياته من أجلي.” تأكدت من الدعوة خلال اللقاء العالمي للشبيبة في روما في العام ظ¢ظ*ظ* لكن وعند عودتها الى بلدها تجاهلت الموضوع وحاولت الحصول على عمل كممثلة الى حين… في احدى الليالي، كنتُ أسهر مع أصدقائي فقال لي الرب: “لماذا تستمرين في التهرب مني؟” أيقنتُ أن تهربي وطريقة عيشي تؤذيني وتؤذي اللّه… فكلما اعتقدت انه سيُسعدني ويحرنني أعاقني. فقلتُ للّه: “انتهى! لم أجد السلام الذي وجدته معك في أي مكان آخر. عليّ أن أقوم بهذه الخطوة الآن.” كارول فويتيلا ![]() نعرفه جميعاً باسم القديس يوحنا بولس الثاني. نعرفه كبابا لا كشاب بولندي اكتشف دعوته الكهنوتيّة بعد موت والده المفاجئ في العام ظ،ظ©ظ¤ظ،. يستذكر البابا في كتابه “من الخوف نحو الرجاء” الخطوات الأولى لدعوته الكهنوتيّة في سياق الحرب العالميّة الثانيّة المعقد. “بدأت شيئاً فشيئاً أدرك حقيقة طريقي. كنت أعمل في شركة لكن وسط حالة الرعب التي أنشأها الاحتلال، زاد حبي للأدب والمسرح الدرامي. تجسدت دعوتي الكهنوتيّة وسط ذلك كلّه. أدركتُ في الخريف التالي ان الوقت قد حان لهذه الدعوة. رأيتُ بوضوح ما الواجب عليّ التخلي عنه والهدف الواجب عليّ الوصول اليه. سأصبح كاهن.” بدأ فويتيلا دراسته في اكليريكيّة تزامناً مع عمله في الشركة الى حين تحرير كراكوف في نوفمبر ظ،ظ©ظ¤ظ¥. سيم كاهناً في الأوّل من نوفمبر ظ،ظ©ظ¤ظ¦. خدم ككاهن رعيّة ومرشد واستاذ لاهوت قبل أن يُصبح أسقف. انتخبه الكرادلة مجتمعين بابا في ظ،ظ¦ أكتوبر ظ،ظ©ظ§ظ¨. اختار اسم يوحنا بولس الثاني وفي ظ¢ظ¢ أكتوبر بدأ رسمياً مهامه كخليفة بطرس. وكانت حبريته من الأطوّل في تاريخ الكنيسة. أرجان دوداج ولد في لاك كوربين الواقعة على شاطئ ألبانيا. هاجر الى إيطاليا عن عمر ظ،ظ* سنوات. هاجر في العام ظ،ظ©ظ©ظ£ بحثاً عن مستقبله ولمساعدة العائلة. عمل في مجال البيع والبناء عشر الساعات يومياً. اكتشف الإيمان المسيحي الذي لا يتذكره إلا من خلال بعض الترانيم التي علّمته إياها جدته. سيم كاهناً بعد عشر سنوات على يد يوحنا بولس الثاني في رهبنة أبناء الصليب. عاد في العام ظ¢ظ*ظ،ظ§ الى بلده ككاهن مُرسل. وفي ظ© أبريل، عيّنه البابا فرنسيس مطراناً مساعداً لأبرشيّة تيرانا –دوريس. وُلد أرجان وترعرع في عائلة شيوعيّة ألبانية فتربى على الإلحاد. ![]() “وُلدت في سياق حيث كلّ ما يُذكر بالإيمان ممنوع. وخلال السنوات الأولى من حياتي، لم أسمع يوماً عن وجود اللّه. لسوء الحظ، تأثر والدَي الى حدّ كبير بالشيوعيّة لكن جدي وجدتي كانا يصليان للرب.” هو مدين بإيمانه لجدته، والدة أمه: ” كانت جدتي حرّة على الرغم من كلّ التهديدات وعشتُ معها تجربة الصلاة. تعلمت، في حقبتها، الصلاة من خلال الترانيم وتعلمت من خلالها العقيدة. تعلمت أمور كثيرة عن الأسرار في إيطاليا كنت قد سمعتها منها في الترانيم التي كنا نرنمها ونحن نطبخ أو ننظف المنزل. تعلمت أنا أيضاً بفضل هذه الترانيم. فهي نقلت لي اللّه.” التجأ الى إيطاليا ومنطقة درونيرو بفضل أصدقاء له سبقوه الى البلاد. دعوه الى الرعيّة فوجد فيها بيته الحقيقي. حصل أرجان على سر المعموديّة وفي العام ظ،ظ©ظ©ظ§ طلب قبوله في رهبنة أبناء الصليب في روما حيث تحضر ليُصبح كاهن. وبعد عشر سنوات من وصوله الى إيطاليا، وضع البابا يوحنا بولس الثاني يدَيه على رأسه في الفاتيكان فأصبح كاهناً. خدم في عدد من الرعايا وأصبح مرشد الجماعة الألبانيّة في روما. في العام ظ¢ظ*ظ،ظ§، طلب أسقف تيرانا من الأب أرجان الخدمة في الأبرشيّة فعاد الى بلده ليصبح الأسقف المساعد في تيرانا- دوريس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 26427 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كلير كروكيت ![]() وُلدت كلير في ظ،ظ¤ نوفمبر ظ،ظ©ظ¨ظ¢ في دينري في إيرلندا الشماليّة. انضمت الى رهبنة خادمات بيت مريم عندما كانت تبلغ من العمر ظ،ظ¨ سنة. خدمت في مناصب عديدة الجماعة فترة ظ،ظ¥ سنة. توفيّت في الإكوادور في ظ،ظ¦ أبريل ظ¢ظ*ظ،ظ¦ بسبب الزلزال الذي ضرب البلاد يومها. “لم أعتقد يوماً انني سأصبح راهبة. فكرتُ في آلاف الأمور… لكن، راهبة! أبداً! أنا من مدينة صغيرة اسمها ديري من شمال ايرلندا. هناك اختلافات كبيرة في الشمال بين البروتستانت والكاثوليك وذلك لأسباب سياسيّة. يمكنك الشعور بهذا النزاع فوراً إن انتقلت للعيش في بلدي. عشت في منطقة وعائلة قوميّة تكافح من أجل ايرلندا حرّة أي انفصال شامل عن المملكة المتحدة. وأعتقد أن ذلك أثر على طباعي فإما كلّ شيء أو لا شيء. نحن كاثوليك لكننا لم نكن يوماً متعبدين. حصلتُ على سر المعموديّة والقربانة الأولى والاعتراف لكنني لم أكترث يوماً بهذه الأسرار.” “بدأت في عمر السادسة عشر أشعر بفراغ كبير لم أفهمه. دعتني حينها صديقة لي الى اسبانيا. اعتقدت انني سأزور جزيرة سياحيّة مثل ايبيزا لكن انتهى بي المطاف في قريّة اسبانيّة حيث لا بحر ولا شمس ولا احتفالات خلال أسبوع الآلام. لا أعرف صراحةً لما اختارتني أنا السطحيّة التي لا تحب الجبال أبداً. لم أفرح أبداً عندما علمت ان اللقاء سيكون في دير تعيش فيه راهبات وكهنة لكنه كان عليّ السفر إذ سبق وابتاعت لي الصديقة البطاقة.” “شعرت هناك، خلال عبادة الصليب، دعوة خاصة: في فترة من الفترات، وقف جميع الحاضرين في الكنيسة في صف منتظرين عبادة الصليب. راقبتهم وهم يقبلون رجلَي المصلوب. كانت المرّة الأولى التي أرى فيها مشهداً مماثلاً. وقفت منتظرةً دوري لا يدفعني ايمان ولا ورع. قمتُ بذلك بفعل الواجب فقط. عندما حان دوري، ركعتُ وقبّلت قدَمي يسوع. لم يدم ذلك أكثر من ظ،ظ* ثواني، تقبيل الصليب… شيء بسيط في الظاهر ترك في داخلي تأثيراً كبيراً. لا أستطيع أن أفسر تحديداً ما حصل. لم أر ملاك أو حمامة بيضاء حطت عليّ لكنني كنت أكيدة ان الرب موجود في الصليب وترافق هذا الإيمان بألم كبير. شعرت عند عودتي الى مقعدي انه عليّ أن أقوم بشيء من أجله، هو الذي بذل حياته من أجلي.” تأكدت من الدعوة خلال اللقاء العالمي للشبيبة في روما في العام ظ¢ظ*ظ* لكن وعند عودتها الى بلدها تجاهلت الموضوع وحاولت الحصول على عمل كممثلة الى حين… في احدى الليالي، كنتُ أسهر مع أصدقائي فقال لي الرب: “لماذا تستمرين في التهرب مني؟” أيقنتُ أن تهربي وطريقة عيشي تؤذيني وتؤذي اللّه… فكلما اعتقدت انه سيُسعدني ويحرنني أعاقني. فقلتُ للّه: “انتهى! لم أجد السلام الذي وجدته معك في أي مكان آخر. عليّ أن أقوم بهذه الخطوة الآن.” |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 26428 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كارول فويتيلا ![]() نعرفه جميعاً باسم القديس يوحنا بولس الثاني. نعرفه كبابا لا كشاب بولندي اكتشف دعوته الكهنوتيّة بعد موت والده المفاجئ في العام ظ،ظ©ظ¤ظ،. يستذكر البابا في كتابه “من الخوف نحو الرجاء” الخطوات الأولى لدعوته الكهنوتيّة في سياق الحرب العالميّة الثانيّة المعقد. “بدأت شيئاً فشيئاً أدرك حقيقة طريقي. كنت أعمل في شركة لكن وسط حالة الرعب التي أنشأها الاحتلال، زاد حبي للأدب والمسرح الدرامي. تجسدت دعوتي الكهنوتيّة وسط ذلك كلّه. أدركتُ في الخريف التالي ان الوقت قد حان لهذه الدعوة. رأيتُ بوضوح ما الواجب عليّ التخلي عنه والهدف الواجب عليّ الوصول اليه. سأصبح كاهن.” بدأ فويتيلا دراسته في اكليريكيّة تزامناً مع عمله في الشركة الى حين تحرير كراكوف في نوفمبر ظ،ظ©ظ¤ظ¥. سيم كاهناً في الأوّل من نوفمبر ظ،ظ©ظ¤ظ¦. خدم ككاهن رعيّة ومرشد واستاذ لاهوت قبل أن يُصبح أسقف. انتخبه الكرادلة مجتمعين بابا في ظ،ظ¦ أكتوبر ظ،ظ©ظ§ظ¨. اختار اسم يوحنا بولس الثاني وفي ظ¢ظ¢ أكتوبر بدأ رسمياً مهامه كخليفة بطرس. وكانت حبريته من الأطوّل في تاريخ الكنيسة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 26429 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صلّوا هذه التساعية للقديسة جيانّا بيريتا مولا على نيّة شفاء العالم من كورونا
![]() ارفعوا هذه الصلاة طالبين شفاعة القديسة جيانّا بيريتا مولا التي تحتفل الكنيسة بذكرى انتقالها إلى السماء في 28 نيسان 1962، على نيّة الشفاءات الجسديّة والروحيّة. – صلاة البدء للثالوث الأقدس: أيها الآب السماوي، نسبّحك ونباركك، لأنك من خلال القديسة جيانّا بيريتا مولا، أعطيتنا امرأة شاهدة للإنجيل كشابة وزوجة وأمّ وطبيبة. نشكرك أيضًا لأنك من خلال عطاء حياتها، تعلّمنا أن نستقبل كل خليقة بشريّة ونحترمها. أيها المسيح الربّ، لقد كنت مرجعًا مميّزًا لها، فعرفت أن تجدك في جمال الطبيعة، وبينما كانت تبحث عن دعوتها في الحياة، راحت تبحث عنك لتعرف كيف تخدمك أفضل خدمة، فأعطيتها من خلال الحبّ الزوجي أن تكون علامة حبّك للكنيسة والإنسانيّة، وعلّمتها على مثالك أيها السامري الصالح، أن تقف إلى جانب كل مريض وصغير ومسكين، إلى أن وهبت ذاتها بكلّيتها حبًّا في ولادة حياة جديدة. أيها الروح القدس، يا مصدر الكمال، أعطنا على مثال القديسة جيانّا وبشفاعتها الحكمة والشجاعة لكي نعرف كيف نضع نفسنا في خدمة كل إنسان، وننمو في الحبّ والقداسة في حياتنا الشخصيّة والعائليّة والمهنيّة. آمين. – التساعية: أيها الربّ الإله، أبانا السماوي، لقد أعطيت كنيستك القديسة جيانّا التي بحثت عنك بشغف منذ حداثتها، وجذبت نحوك شبابًا آخرين، يتطوّعون رسلًا وشهودًا لك من أجل مساعدة المرضى والمسنّين. نشكرك على هذه المرأة الشابة الملتزمة حبًّا بك، وأعطنا، على مثالها، أن نكرّس حياتنا لخدمتك وفرح إخوتنا. آمين. الأبانا، والسلام، والمجد. يا يسوع، مخلّص البشر، أنت دعوت القديسة جيانّا إلى رسالة الطبّ للتخفيف من آلام الأجساد والأرواح، فرأتك في المرضى والفقراء والأطفال المهملين. نشكرك لأنك أظهرت ذاتك في خادمتك جيانّا التي تطبّب آلام البشر. ففي مدرستها، وعلى مثالها، اجعل منّا مسيحيين حقيقيين من أجل خدمة إخوتنا بسخاء ولاسيّما الذين يشاركونك في صليبك. الأبانا، والسلام، والمجد. أيها الروح القدس إلهنا الذي يحبّ الكنيسة عروسه، لقد سكبت من حبّك في قلب القديسة جيانّا، فملأت به كنيستها البيتيّة أي عائلتها، وساهمت في مشروع خلقك الرائع، فأعطتك أولادًا ليعرفوك ويحبّوك. نشكرك على هذه الزوجة المثاليّة وعلى شهادتها المشجّعة. هب بيوتنا زوجات مسيحيّات، يحوّلن منازلنا إلى عليّات إيمان وحبّ، بالتزامهن السخيّ وحضورهن العذب وخدمتهن المقدّسة. الأبانا، والسلام، والمجد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 26430 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هذِهِ مَشِيئَةُ مَنْ أَرْسَلَنِي
![]() إنجيل القدّيس يوحنّا â€ھ6 / 34 – 40 قَالَ الْجَمْعُ لَِيَسُوع: «يَا سَيِّد، أَعْطِنَا هذَا الخُبْزَ كُلَّ حَين».قَالَ لَهُم يَسُوع: «أَنَا هُوَ خُبْزُ الحَيَاة. مَنْ يَأْتِي إِليَّ فَلَنْ يَجُوع، ومَنْ يُؤْمِنُ بِي فَلَنْ يَعْطَشَ أَبَدًا.لكِنِّي قُلْتُ لَكُم: إِنَّكُم رَأَيْتُمُونِي، ولا تُؤْمِنُون.كُلُّ مَنْ يُعْطِينِي إِيَّاهُ الآبُ يَأْتِي إِليَّ، ومَنْ يَأْتِي إِليَّ فَلَنْ أَطْرُدَهُ خَارِجًا،لأَنِّي قَدْ نَزَلْتُ مِنَ السَّمَاء، لا لأَعْمَلَ مَشِيئَتِي، بَلْ مَشِيئَةَ مَنْ أَرْسَلَنِي.وهذِهِ مَشِيئَةُ مَنْ أَرْسَلَنِي، أَلاَّ أَفْقِدَ أَحَدًا مِنَ الَّذينَ أَعْطَانِي إيَّاهُم، بَلْ أَنْ أُقِيمَهُ في اليَومِ الأَخِير.أَجَل، هذِهِ مَشِيئَةُ أَبِي، أَنَّ كُلَّ مَنْ يُشَاهِدُ الظ±بْنَ ويُؤْمِنُ بِهِ، يَنَالُ حَيَاةً أَبَدِيَّة، وأَنَا أُقِيمُهُ في اليَومِ الأَخِير». التأمل: “هذِهِ مَشِيئَةُ مَنْ أَرْسَلَنِي..” مشيئة الرب هي: – أن “نقدم أجسادنا ذبيحة حية مرضية عند الرب .. أن نغير شكلنا بتجديد أذهاننا لنختبر ما هي إرادة الله، الصالحة المرضية الكاملة..”(رومية 12 / 1 – 2). – أن “نقدم أعيننا وآذاننا، أيدينا وأقدامنا، حياتنا الخاصة والعامة – والاجتماعية والعاطفية للرب.(رومية 6 / 13). – أن ” نقدم شهواتنا للرب، وأن نجعل جوعنا اليه وحده، وليس لأحد سواه..”(1 يوحنا 2 / 15) – أن “نضع خططنا المستقبلية بين يديّ الرب لكي نتأكد من أنها تتوافق مع خططه ومشروعه لحياتنا”(متى 6 / 33). – أن “نقدم أصدقاءنا ومعارفنا وزملائنا للرب، وأن لا ننسج علاقات الا مع الأشخاص الذين يرغبون بالرب”(يعقوب 4/ 4). – أن “نضع آلام الماضي وجميع متاعبه وجميع مشاكلنا الحالية بين يدي الرب”(تكوين 41 /51). – أن “نمارس أقصى درجات ضبط النفس عن طريق الاجتهاد في العمل”(1 تسا 4/ 11). – ‫أن ” نسلك طريقَ العَدلِ، أن نتكلم كلامَ الاستِقامةِ، أن نرفض مكاسِبَ الظُّلمِ، ان ننفض أيدينا مِنَ الرَّشوةِ، ونغلق آذانَنا عَنْ خبَرِ الجريمةِ، ونغمض أعيُنَنا عَنْ رُؤيَةِ الشَّرِّ..”( أشعيا 33 / 15 – 16)‬ إن الذين يعملون “مشيئة الرب فَهُم يَسكُنون في الأعالي وحِماهُم مَعاقِلُ النُّسورِ. ويكونُ خبزُهُم مَرزوقاً، وماؤُهُم مكفولٌ” (أشعيا 33 / 17)‬ |
||||