14 - 06 - 2012, 02:40 PM | رقم المشاركة : ( 2631 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
سَلْمَا
اسم عبراني معناه "لابس"، وهو ابن حور من نسل كالب، وأبو بيت لحم،ويُظن بعضهم انه سلمون (1 أخبار 2: 51). |
||||
14 - 06 - 2012, 02:42 PM | رقم المشاركة : ( 2632 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
سَلْمَاي | شَمُلاي
اسم عبراني معناه "كساء" أو "مكسوّ" وهو أب لبعض النثينيم الذين عادوا إلى أورشليم (نحميا 7: 48) ويدعى أيضًا شمُلاي أو سلْمَاي (عزرا 2: 46). |
||||
14 - 06 - 2012, 05:17 PM | رقم المشاركة : ( 2633 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
سَلْمُون
اسم عبراني معناه "كساء" أو "مكسو" وهو أبو بوعز زوج راعوث وجدّ يسى أبي داود (راعوث 4: 20 و 21) وقد ورد اسمه في سلسلة انساب المسيح (متى 1: 4 و 5) ومن هذا نرى أنه تزوج راحاب وولد منها بوعز. |
||||
14 - 06 - 2012, 05:18 PM | رقم المشاركة : ( 2634 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
سَلْمُوني
اسم ميناء في كريت، توقفت فيه سفينة بولس الرسول بعد أن منعتها الرياح المضادة من متابعة الرحلة إلى روما مباشرة (أعمال 27: 7) وموقعها اليوم بلد اسمه رأس سيديرو في الكن الشمالي الشرقي من جزيرة كريت. |
||||
14 - 06 - 2012, 05:19 PM | رقم المشاركة : ( 2635 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
سَلاه
تعبير موسيقي ورد إِحدى وسبعين مرة في تسعة وثلاثين مزمورًا، كما وردت ثلاث مرات في سفر حبقوق. ويظن البعض أن الكلمة تعني تقوية اللحن وتوقيعه بشدة، وفي هذا المعنى يتوقف المرنمون لتسمع الآلة الموسيقية وحدها. ويظن آخرون أن معناها وقفة موسيقية، فتتوقف الآلات الموسيقية ويصمت المرنمون. ويقول يعقوب الذي من الرها أنها تشبه آمين التي يرددها المرنمون المسيحيون بعد سماع البركة، فكأن سلاه تعني: "أعط بركتك". ولكن المعنى الأساسي المقصود من هذه الكلمة غير معروف. |
||||
14 - 06 - 2012, 05:20 PM | رقم المشاركة : ( 2636 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
بِرْكَة سِلْوام
وسلوام اسم عبراني معناه "مُرسَل"، وهو اسم البركة القريبة من أورشليم والتي يطلق عليها اسم شيلوه (اشعياء 8: 6) والتي تجري مياهها في هدوء وسكوت، وتقع عند جنينة الملك (نحميا 3: 15) ولو أن هذا لا يحدد موقعها بالضبط. ويقول المؤرخ يوسيفوس أنها تقع أسفل وادي الجبانين، وهي البركة التي تسمى اليوم بركة سلوان، ويبلغ طولها 58 قدمًا، وعرضها 18 قدمًا وعمقها 19 قدمًا، وجوانبها مبنية بالأحجار - ولو أن جانبها الغربي تحطم، وفيها ماء جار ملح المذاق، ولو أنه اليوم غير نقي لأن الغسالات يغسلن فيه، كما يغطس فيه الدباغون جلودهم ويأتي الماء إلى بركة سلوام من عين العذراء في قناة ملتوية منحوتة في الصخر 1708 قدمًا ويفيض الماء ليروي بعض الحدائق في وادي قدرون. وقد دخل صبي من جانب القناة المواجهة للبركة، فأكتشف ستة سطور من الكتابة في عام 1880، وبعد فحص الكتابة أتضح أنها باللغة العبرية القديمة، وترجع إلى زمن حزقيا الملك، ولو أن بعض السطور قد محيت بمرور الزمن، إلا أن المعنى المقصود من الكلام المنحوت واضح، وهو أن العمال بدأوا ينحتون الصخر من جانب العين ومن جانب البركة وظلا يعملان حتى التقيا أخيرًا، ووصل ماء النبع إلى البركة. وقد اعتاد اليهود في احتفالهم باليوم الأخير العظيم من عيد المظلات أن يذهب كاهن بابريق من ذهب إلى بركة سلوام، ويغترف به ثلاث مرات من الماء، ثم يعود بالإبريق المليء في موكب عظيم إلى الهيكل مجتازًا باب الماء، ثم يصب الماء في وعاء فضي على جانب المذبح الغربي وسط الترنيم: "احمدوا الرب فإنه صالح، وأن إلى الأبد رحمته". ولعل المسيح أشار إلى هذا الاحتفال عند قوله: "إن عطش أحد فليقبل إلي ويشرب" (يوحنا 7: 37 و 38). وقد أرسل المسيح الرجل المولد أعمى في يوم السبت إلى البركة ليغتسل فيها فيبصر (يوحنا 9: 7-11). |
||||
14 - 06 - 2012, 05:21 PM | رقم المشاركة : ( 2637 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
بُرْج سِلْوام
هو البرج الذي سقط على ثماني عشرة شخصًا وقتلهم (لوقا 13: 4). ولا يعرف مكانه اليوم بالضبط، ولعله كان في القرية التي تسمى اليوم سلوان عند جبل الزيتون بقرب المكان الذي بنى فيه سليمان الهياكل لكموش وعشتاروت وملكوم. واسمه اليوم جبل الفساد. |
||||
14 - 06 - 2012, 05:23 PM | رقم المشاركة : ( 2638 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
مدينة سَلوكية ميناء إنطاكية التي ركب منها بولس وبرنابا في رحلتهما التبشيرية الأولى (أعمال 13: 4) وهي على شاطئ البحر على بعد خمسة أميال شمال فم نهر العاصي، وعلى بعد 16 ميلًا غرب إنطاكية. وكانت سلوكية القديمة على منحدر جبل كوريفيوس (اسمه الآن جبل موسى). وقد أسسها سلوقس نيكاتور الذي توفي عام 280 ق. م. وقد كانت أثناء حكم الرومان ذات جمال عظيم وتنظيم رائع، كما كانت ميناؤها حسنة ولا زالت كذلك إلى يومنا، ولها رصيفان أحدهما باسم بولس والآخر باسم برنابا. وقد اجتمعت في سلوكية بعض مجامع الكنيسة الأولى، ولكن أهميتها صارت إلى الاضمحلال منذ القرن السادس والسابع الميلاديين. واسمها اليوم السويدية ويوجد بقرب خرائب سلوكية القديمة قرية اسمها القبوصي. تقع سلوكية على ساحل سوريا في الركن الشمالي الشرقي للبحر المتوسط على بعد نحو خمسة أميال إلى الشمال الشرقي من مصب نهر العاصي، وتقع أنطاكية -عاصمة سوريا في عهد السلوقيين- على بعد بضعة أميال في الداخل عند النقطة التي ينحرف عندها نهر العاصي بزاوية حادة -بعد مسيرته شمالًا بين جبال لبنان- متجهًا شرقًا إلى البحر المتوسط. وقد أدت عملية اجتثاث غابات جبال لبنان التي بدأت قبل الميلاد بنحو ثلاثة عشر قرنًا من الزمان، عندما أدرك الفينيقيون -سكان الشريط الساحلي- أن هناك سوقًا عالمية رائجة لخشب الأرز، إلى خلق مشكلة التعرية التي لم تجد لها حلًا حاسمًا حتى اليوم. ولذلك فإن نهر العاصي كان يحمل أحمالًا ضخمة من التربة التي جرفها في طريقه إلى البحر. ونتيجة لهذه التعرية، ثبتت حكمة بناء ميناء سلوكية على بعد قليل شمالي مصب نهر العاصى. وكان الميناء يتكون من حاجزين حجريين، كان الجنوبي منهما أعرض من الشمالي، ويرتفع فوقه، مما كَّون مدخلًا محميًا من الرياح الجنوبية السائدة، وعائقًا أمام تيار الطمي الذي يجرفه النهر ، ورغم ذلك فإن الطمي الذي جلبه النهر، ترسب على طول الساحل حتى اختنق مدخل الميناء. أما موقع الميناء الآن فهو مسطح مكون من رواسب الطمي، ولا يمكن تمييز إلا القليل من بقايا مباني الميناء القديمة. وكانت سلوكية التي أقيمت لتكون ميناء لأنطاكية، واحدة من تسع مدن حملت اسم سلوقس أول ملوك الأسرة التي حكمت سورية والمناطق المجاورة منذ بداية القرن الثالث قبل الميلاد إلى أن استولى الرومان -بعد ذلك بنحو قرنين ونصف- على المنطقة شرقي البحر المتوسط. ومن أعجب الظواهر في التاريخ ما حدث من تغير في النمط السياسي لمنطقة شرقي البحر المتوسط بعد فتوحات الإسكندر الأكبر السريعة، وتقسم الأقاليم التي فتحها بين قواده الذين جعلوا من أنفسهم ملوكًا. وكان أحدهم سلوقس، الذي أطلق على نفسه لقب "نيكاتور" (أي الفاتح) - رغم أنه كان من صغار قواد الإسكندر - وتولى حكم الولايات الشمالية من إمبراطورية الإسكندر الأكبر في الشرق. وأسس سلوقس مملكة السلوقيين في سورية في 312 ق.م. وفى 301 ق. م. بنى ميناء سلوكية وأطلق عليها اسمه. وكان الاسمان: سلوقس وأنطيوكس اسمين شائعين بين ملوك السلوقيين، مما يفسر إطلاق اسمي "سلوكية وأنطاكية" على الكثير من المدن في المنطقة. وكانت مدينة سلوكية السورية تعرف باسم "سلوكية بيرية" تمييزًا لها عن المدن التي تحمل نفس الاسم في بلاد ما بين النهرين وفى كيليكية القريبة. ويبدو أن اسم "بيرية" يحتفظ باسم ميناء فينيقي أقام على أنقاضه، سلوقس الأول هذا الميناء، ولكن ليس ثمة دليل على ذلك. وقد قصد الملك السوري أن يكون ميناؤه قلعة حصينة تحرس واحدًا من أهم المداخل الرئيسية إلى مملكته. ورغم كل قوتها - الطبيعية والصناعية - حدث بعد نصف قرن أن قام بطليموس الثالث "أورجيتس" بالاستيلاء على سلوكية عند هجومه على سورية متخذًا - على الأرجح - من قبرس قاعدة له (1مك 11: 8)، وذلك بسبب ما كان ينقص مملكة السلوقيين من التماسك الذي كانت تتمتع به مصر البطلمية، حيث كان من العسير على سورية أن تحكم قبضتها على الأقاليم المختلفة، والحدود البعيدة التي تضم شعوبًا متباينة وولايات متنافرة. وظلت سورية في تنافس مستمر مع مصر شريكتها في خلافة الإسكندر، إلا أنها لم تتعرض لهزيمة أشد من تلك التي تلقتها على يد بطليموس الثالث الذي طعنها في موضع القلب منها. وظلت سلوكية في يد المصريين تهديدًا لأمن أنطاكية لأكثر من ثلاثين عامًا، ثم استردها أنطيوكس الكبير في 219 ق. م. لكنها وقعت مرة أخرى في يد البطالمة في 146 ق. م. وتتضمن الفصول التي كتبها بوليبيوس (Polybius) عن حصار أنطيوكس لسلوكية، وصفًا بليغًا للأهمية الحربية والطبوغرافية لتلك الميناء. لقد كانت استعادة أنطيوكس لسلوكية من مصر جزءًا من برنامج ذلك المحارب لجمع شمل مختلف أقاليم مملكة السلوقيين. وكان واضحًا أنه يجب أن يسترد سلوكية أولًا، إذ اعتبر ميناء سلوكية رمزًا لنجاحه العسكري. ويقال إنه في 205 ق. م. دخل سلوكية في موكب ظافر وكأنه الإسكندر الثاني، في طابور من الفيلة وكميات ضخمة من الغنائم. وخلع على نفسه في هذه المناسبة لقب "الملك العظيم" وأصبح يعرف باسم "أنطيوكس الكبير" وفى عهده أصبحت سلوكية مدينة جميلة حصينة تحقق الغرض من إقامتها لتكون قاعدة للدفاع عن أنطاكية العاصمة. ونتيجة لحملات أنطيوكس الكبير البعيدة، في محاولته لاستعادة السيطرة على كل المناطق التي كانت خاضعة من قبل لسورية السلوقية، وجد أنطيوكس نفسه في مواجهة الرومان، الذين تنبهوا -بفعل الحرب البونية الثانية- إلى التزامهم الدولي، وأدركوا أنه لكي يقيموا حدودًا قوية، لابد أن تمتد سيطرتهم إلى الممالك الهيلينية شرقي البحر المتوسط . وكان من أعظم أخطاء أنطيوكس السياسية هو فشله في إدراك القوة المتصاعدة لروما واهتمامها الشديد بشرقي البحر المتوسط، فمد فتوحاته إلى أبعد ما استطاع غربًا، فلقي هزيمة منكرة على يد الرومان. وبتوقيعه معاهدة مع الرومان في أبامبا -على نهر العاصي- في 188 ق. م. لم تعد المملكة السلوقية في سوريا قوة عظمى في حوض البحر المتوسط، إلا أنها احتفظت بمكانتها كقوة في الشرق الأوسط. وكانت مدينة سلوكية حينئذ ما زالت حصنًا عظيمًا في يد السوريين، ولك تكن روما تسعى نحو انتصارات بقدر ما كانت تسعى نحو حدود شرقية ثابتة وآمنة. ولم يحدث إلا بعد أكثر من قرن من الزمان أن ظهر الرومان بقوتهم في قلب الإمبراطورية السورية. وقد نظر كل من "ميثريديتس" (Mithridates) ملك بنطس، و"تيجرينس" (Tigranes) ملك أرمينية بعين الريبة والعداء إلى تعاظم قوة روما في أسيا الصغرى. وبسبب ما حدث من انهيار عام في المنطقة شرقي البحر المتوسط والأقاليم المجاورة، خوَّل مجلس الشيوخ الروماني سلطات خاصة للمحارب العظيم بومبي في 66 ق. م. ليقضي على الفوضى المتزايدة فى المنطقة وليعيد إليها السلام. وخلال السنوات الثلاث التي أقامها بومبي في الشرق، قام بعمل عسكري وإداري فذ. وعندما وصل بومبي، وجد أن الغزو الأرميني البنطي قد وصل حتى أورشليم. أما سلوكية، فبفضل تحصيناتها المنيعة التي تمت منذ قرن مضي، فظلت شوكة في مؤخرة جيوش الغزاة، وستجد المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى. ولهذا فإن بومبي بعد أن استعاد بسرعة كل الأقاليم غربي الفرات، جعل سلوكية "مدينة حرة". وعند تنظيمه للمنطقة الواسعة الممتدة من أسيا الصغرى حتى مصر، قضى على كل أثر لمملكة السلوقيين التي ظلت تتدهور زمنًا طويلًا، بعد أن أضعفتها الانقسامات الداخلية والمنازعات على العرش، فتآكلت حدودها. وإذ أدرك بومبي هذه الحقيقة، جعل من سورية مقاطعة رومانية. وظلت سلوكية مدينة حرة داخل الحدود الإقليمية، وميناء رئيسيًا للسيطرة على المناطق الداخلية. وزاد بومبي في تحصين الميناء لتصبح مثل قيصرية -على نفس الساحل- ميناء وقاعدة حربية حصينة. وبحلول السيادة الرومانية، ومعها السلام، في منطقة طالما مزقتها المنازعات والفوضى والحروب المتواصلة، بدأت سلوكية قرنًا من الازدهار . ولابد أن النشاط البحري للميناء كان عظيمًا، ولم تعد مجرد منفذ للخروج والدخول إلى مقاطعة رومانية هامة، بل أصبحت أيضًا مرفأ للسفن، في زمن كانت الملاحة فيه تفضل السير بمحاذاة السواحل. وقد أبحر الرسولان بولس وبرنابا من سلوكية إلى قبرس (أع 13: 4) في أول رحلة تبشيرية. وبعد ذلك بنحو نصف قرن، مر إغناطيوس أسقف أنطاكية بسلوكية في طريقه إلى الاستشهاد في روما. ولابد أن الرسولين بولس وبرنابا عادا من نفس الطريق (أع 14: 26). ومن التقاليد القديمة أنه يوجد في أطلال الميناء القديمة التي غطاها الطمي، رصيفان باسمي بولس وبرنابا. ومن المحتمل أيضًا أن بولس في رحلته التبشيرية الثانية قد أبحر مع سيلا من سلوكية (أع 15: 40و 41). ويسير التيار البحري بمحاذاة الساحل في الاتجاه الشمالي الشرقي، إلا أن الرياح الساحلية تعادل تأثير التيار، وهكذا يمكن للمسافر أن يصل إلى قبرس في أقل من يوم. وقد احتفظت سلوكية بوضعها كمدينة حرة، وقد تأيد ذلك بمرسوم من الإمبراطور فسباسيان في 70 م. وظلت سلوكية طوال القرن الميلادي الأول قاعدة للأسطول الروماني في سورية. وقد عملت الحكومة الرومانية باستمرار على تحسين الميناء. وهناك آثار للأعمال الهندسية الرومانية، من أهمها نفق ضخم طوله نحو 200 ياردة، لتحويل السيول المتدفقة من التلال المجاورة، بعيدًا عن الميناء، فمن الواضح أن مشكلة التعرية والطمي، كانت موضع اهتمام جاد. ويحمل النفق نقوشًا باسمي فسباسيان وابنه تيطس. ويبدو هذا دليلًا على أن سلوكية كانت قد اكتسبت أهمية كبيرة كقاعدة وميناء إمداد خلال الثورة الكبرى في اليهودية، فقد كان لسلوكية ميزة واضحة على قيصرية في هذه الناحية، لبعدها النسبي عن ميدان القتال وغارات العصابات. ولابد أن مدينة سلوكية في ذلك الزمان كانت مدينة رائعة غنية بمعابدها، وبمسرح دائري ضخم منحوت فى جرف جبل مازالت بقاياه قائمة. كما يمكن تتبع الطريق العظيمة التي كانت تربط سلوكية بأنطاكية، ومازالت تشاهد الأطلال السامقة لبوابة السوق في سور المدينة. وعلى المنحدرات السُفلي لجبل "موسي داج" توجد كهوف صنعها الإنسان، يُظن أنها كانت مخازن في أيام ازدهار سلوكية ورواج تجارتها البحرية. وسلوكية الآن عبارة عن مساحة شاسعة من الأطلال، يجرى عدد من البعثات الأثرية التنقيب عن آثارها منذ عام 1932 م.، وقد تم كشف الكثير من مبانيها وأبوابها وأسوارها ومسرحها، والميناء الداخلي والقناة العظيمة التي حفرها قسطنطيوس في 338 م. في الصخر الصلد، لنقل مياه السيول المتدفقة من الجبال إلى البحر بعيدًا عن المدينة، وكذلك القناة التي كانت تربط الميناء الداخلي بالبحر والتي كانت قد اختفت تحت الطمي منذ زمن بعيد. |
||||
14 - 06 - 2012, 05:28 PM | رقم المشاركة : ( 2639 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
سليخة
لحاء شجر له رائحة طيبة كان يأتى من شرقي آسيا عبر المحيط الهندي إلى جنوبي بلاد العرب حيث تنقله القوافل إلى فلسطين. وكان الدهن المقدس للمسحة يتكون من "مر قاطر خمس مئة شاقل، وقرفة عطرة نصف ذلك مئتين وخمسين، وقصب الذريرة مئتين وخمسين، وسليخة خمس مئة بشاقل القدس، ومن زيت الزيتون هينا" (خر 30: 23و 24). والكلمة في العبرية هى "قدة" لأنها قشر شجر منسلخ. ولا تذكر في الكتاب المقدس مرة أخرى إلا في حزقيال (27: 19) حيث يقول إن "دان وياوان قدموا غزلًا في أسواقك (صور). حديد مشغول وسليخة وقصب الذريرة كانت سوقك". أما كلمة سليخة في العبارة: "كل ثيابك مر وعود وسليخة" (مز 45: 8) فهي في العبرية "قيسبوت" (فى صيغة الجمع) وتدل أيضًا على شرائح اللحاء العطر. |
||||
14 - 06 - 2012, 05:31 PM | رقم المشاركة : ( 2640 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
الملك سُليمان الحكيم ← اللغة الإنجليزية: Solomon - اللغة العبرية: שְׁלֹמֹה - اللغة اليونانية: Σολομών - اللغة القبطية: Colomwn. اسم عبري معناه "رجل سلام" وهو ابن الملك داود الذي خلفه على عرش بني إسرائيل، فكان أعظم ملك، وقد ملك أربعين سنة. ومع أنه كان لديه ستة أخوة من أمهات مختلفات وهم: أمنون - كيلآب - أبشالوم وأدونيا - شفطيا - يثرعام، إلا أن سليمان هو الذي مَلَكَ. وهو ابن بَثْشَبَع (1 ملوك 1: 11) التي كانت زوجة لأوريا الحثي. وقد أحب داود سليمان لأنه كان ابن زوجته المفضلة، وأطلق عليه اسم سليمان متمنيًا له سلام بلا حرب، ولكن الله أعطاه اسم يديديا أي محبوب يهوه (2 صموئيل 12: 24 و 25). وكان شديد الذكاء واستوعب كل الدراسات التي تلقاها غالبًا على يد ناثان النبي (1 ملوك 4: 32 و 33). وكان داود قد وعد بثشبع أن يملك ابنها سليمان على الشعب بعده، وذلك بعد خيانة أبشالوم (1 ملوك 1: 17) وقد حاول أدونيا بن داود أن يأخذ الملك قبل وفاة والده، ولكنه فشل واسلم نفسه لسليمان (1 ملوك 1: 53) وهكذا صار سليمان وريث العرش بدون منازع. وبدأ سليمان حكمه بالزواج من ابنة الملك فرعون حتى يكون ذلك مصدر أمن له، وقد تزوج سليمان زيجاته لغرض دبلوماسي، فبقي بنوا إسرائيل أربعين سنة في سلام بدون حروب (1 ملوك 4: 24). وقد رأى سليمان في بدء حكمه حلمًا، سأله فيه الله عما يطلب فلم يطلب غنى ولا عظمة ولا طول أيام، بل طلب الحكمة (1 ملوك 3: 5-9) وقد أعطاها له الله، فظهرت حكمته في ذهابه إلى المذبح الذي بناه موسى في البرية وذبح ألف محرقة هناك (1 ملوك 3: 4). كما ظهرت حكمته في الحكم بين السيدتين المتنازعتين على الطفل الحي (1 ملوك 3: 16-28) وقد تحقق في حكم سليمان وعد الله لإبراهيم إذ ملك سليمان من نهر مصر إلى نهر الفرات الكبير (تكوين 15: 18). وكان يعاون سليمان في ملكه اثنا عشر وكيلًا، هم رئيس الكهنة ومعه كاهنان، وكاتبان ومسجل، ورئيس الجيش، ورئيس على الوكلاء، وصاحب لملك، ورئيس للبيت، ورئيس للتسخير (1 ملوك 4: 2-6) كما كان له اثنا عشر وكيلًا آخرين، كل وكيل على قسم من الشعب، يجمع من قسمه نفقات شهر لبيت الملك، وكان اثنان من هؤلاء الوكلاء متزوجين من ابنتين لسليمان (1 ملوك 4: 7-19) وقد زاد عدد الشعب في حكمه على الأربعة ملايين، لكنهم كانوا مثقلين بالضرائب. وقد كان سليمان على صداقة مع حِيرام ملك صُور، فقدم سليمان الطعام لعبيده، مقابل مواد بناء الهيكل (1 ملوك 5: 1-12) وقد اعتمد سليمان على الشعب في أعمال السخرة للأبنية العامة ولبناء الهيكل (1 ملوك 5: 13-18) وكان سليمان بناءً عظيمًا مثل رمسيس الثاني، فبنى الهيكل، وكان أبو داود قد جهز الكثير من مواد البناء قبل موته، ولم يسمح له الرب بالبناء كان رجل دماء (1 أخبار 22: 8).وقد استغرق بناء هيكل سليمان سبع سنوات على مثال الرسم الذي أعطاه الله لموسى، ولكن بضعف حجمه (1 ملوك 6) وكان موقع البناء على جبل المريا حيث قدم إبراهيم ابنه اسحق، وعلى بيدر ارونة اليبوسي. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس الكتاب المقدس والأقسام الأخرى). وكان الهيكل أعظم أعمال سليمان بلا جدال. ودشن سليمان الهيكل بعد يوم الكفارة العظيم وقبل عيد المظال، في احتفال رائع، وامتلأ بيت الله بالسحاب وملأ مجد الله البيت (2 أخبار 5) وصلى سليمان صلاة طويلة للرب إله السماء، نجدها في 1 ملوك 8: 23-53. وقدم سليمان محرقات عظيمة لتدشين هيكله، وفي هذا نرى أن سليمان أخذ مكان هرون ومكان موسى؛ وبنى سليمان أبنية أخرى مثل بيت وعر لبنان، ورواق الأعمدة، ورواق الكرسي الذي كان موضع القضاء، كما بنى بيتًا لابنة فرعون (1 ملوك 7: 2-8) وبنى قلعة لحماية الهيكل (1 ملوك 9: 24). وحصون عديدة في أنحاء المملكة (1 ملوك 9: 15-19) لحماية المملكة والدفاع عنها. ولم يترك سليمان مجالًا لملك آخر ليبني بعده، فقد أكمل الملوك أو رمموا ما بدأ سليمان به. وعند منتصف أيام حكم الملك سليمان زارته ملكة سبا بعد أن سمعت عن حكمته، فأراها سليمان عاصمة ملكه وابنتيه ونظام حكمه، فأدهشها هذا جدًا حتى لم يَبق فيها روح بعد، وقد فاق سليمان كل ما سمعته عن حكمته، بعد أن أجاب على كل أسئلتها، فطوبت رجاله الذين يسمعون حكمته، وقدمت له هدية عظيمة (1 ملوك 10). وكانت عظمة غنى سليمان مذهلة، وكان عصره عصر نجاح اقتصادي، ولم تكن هناك حروب تستنزف مال الشعب، وقد أتته سفنه مرة محملة بأربع مئة وعشرين وزنة ذهب (وزنة الذهب قيمتها عشرة آلاف جنيه مصري) وكانت له أساطيل تجارية في بحر الهند والبحر الأبيض المتوسط، فجلبت له الذهب والفضة والنحاس والعاج والأبنوس والبوص والخيل والمركبات والقردة والطواويس (1 ملوك 10: 22) وكان في خدمته عشرة آلاف يأكلون من مائدته. وكان له آنية فضية مثل الحجارة وخشب الأرز مثل الجميز. وتقدر قيمة دخل سليمان سنويًا بما يساوي عشرة ملايين دولار تقريبًا (1 ملوك 9: 26-28). وكانت رحابة قلب سليمان عجيبة جدًا (1 ملوك 4: 29) فقد درس كل العلوم التي يمكن أن تدرس وفاق فيها كل علماء عصره المشهورين، فدرس علم النبات وعلم الحيوان وعلم الطيور، وكتب الأمثال وكتب الحكمة والقصائد (1 ملوك 4: 29-34) وقد ضاع كثير مما كتبه سليمان، ولم يبقى إلا بعضه، مما ورد في سفر الأمثال (ام 1: 1 و 10: 1 و 25: 1) والأغلب أنه هو الذي كتب سفر الجامعة وسفر الحكمة وسفر نشيد الانشاد. على أن السنوات الأخيرة من حكم سليمان كانت مؤسفة، فقد بدأ بتعدد الزوجات، وأحب نساء غريبة كثيرة مع بنت فرعون، فكان له سبع مئة من الزوجات وثلاثة مئة من السراري (1 ملوك 11: 1-8) فأملنَ قلبه إلى الآلهة الغريبة حتى بنى أماكن لعبادة الأوثان إِرضاء لهن، فغضب الرب عليه، وهدده بتمزيق المملكة عنه، وأقام له خصومًا (1 ملوك 11: 9-25) وقد طلب سليمان قتل يربعام الذي قال له النبي اخيا أن معظم المملكة سيكون له فهرب يربعام إلى مصر (1 ملوك 11: 26-40). : النبي سليمان الملك وهكذا نرى أن العظمة والغنى والنجاح قد قادت سليمان إلى نهاية بعيدة عن الله... وإذا بسحابة داكنة تخيم على مساء اليوم الصاحي المشرق.... "واضطجع سليمان مع آبائه ودُفن في مدينة داود" فإن حكمة سليمان لم تنطبق على حياة سليمان لم تنطبق على حياة سليمان؛ "وهوذا أعظم من سليمان ههنا". وقد أظهر التنقيب في مجدو اصطبلات لخيل سليمان تسع حوالي خمسمئة من الخيل. وكذلك أظهر التنقيب في عصيون جابر مسابك للنحاس ترجع إلى عصر سليمان مما يدل على سعة ملكه وثروته. * يُكتَب خطأ: سلمين الحكيم، سوليمان، سولايمان، سلايمان، سوليمن، سولومون (في الترجمة)، سلمان، شليمان. |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قاموس أعلام الكتاب المقدس أ |
قاموس أعلام الكتاب المقدس الحرف ( ب ) |
[أ] من قاموس الكتاب المقدس |
قاموس كلمات فى ايات من الكتاب المقدس |
حرف (ذ) من قاموس الكتاب المقدس |