![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 26211 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس زكريا بروسّا البيثيني (+1802م) 28 أيار غربي (10 حزيران شرقي) ![]() القدّيس زكريا كان كاهن رعية في بروسّا البيثنية. كان سكيرًا. ذات مرّة وتحت تأثير المسكر أنكر مسيحيّته واقتبل الإسلام. ما أن ثاب إلى رشده حتّى أدرك جسامة خطيئته فأخذ يفكّر بغسل خطيتئه بدمه. لكنّه لم يتخلّ عن عادة الشرب. دخل مرّة في مشاداة مع أرملة فقيرة استدانت منه مالاً ولم تستطع أن تردّه له، فأراد أن يشكوها لدى المحكمة فرآه الموظّفون الأتراك سكرانًا فلم يقبلوا شكواه لأنّه تعدّى الشريعة الإسلاميّة، فجأة تحرّكت فيه الغيرة على مسيحيّته من جديد فأنكر الإسلام وقال أنّه لا يؤمن إلا بالمسيح ربًّا وخالقًا. ثم ألقى لباس رأسه العثمانيّ أرضًا وداسه. حبسوه بحجّة أنّه سكران ولا يدري ما يقول، بكى على خطاياه كثيرًا ومرّر لكنائس المدينة طلبًا أن يصلّوا من أجله ليقبل الربّ الإله توبته. في الغد وقف أمام القاضي فلم يأبه لألطاف الآغا. أصرّ على تمسّكه بالمسيح ونكران الإسلام. لمّا عاد إلى السجن شملته نعمة الله فامتلأ رغبة في سكب دمه توبة وتكفيرًا. أسلم للتعذيب. وكانت آلامه في تزايد وكذلك كان السلام والفرح في قلبه. أمر واحد نغّصه أنه ودّ لو يعترف لدى الكاهن بخطاياه ويساهم القدسات. وبإلهام من الله جاءه الكاهن في السرّ عرّفه وناوله. استجوبوه من جديد فاعترف بالصوت الملآن أنّه لا يؤمن إلا بالثالوث القدّوس داعيًا الأتراك إلى الهداية. حاولوا أن يلقوا الرعب في قلبه ولكن عبثًا، نعمة الله فيه وتمسّكه بإيمانه كانا أقوى. أخيرًا حكموا عليه بالإعدام فجرى قطع رأسه عن ثمانية وثلاثين عامًا وكان ذلك في العام 1802م |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 26212 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس زوسيما (القرن1م) 19 حزيران غربي (2 تموز شرقي) ![]() خدم في الجندية الرومية في أبولونياس في بيسيديا (آسيا الصغرى) زمن الإمبراطور الروماني ترايانوس (98). مسّته النعمة الإلهية فاقتبل المعمودية وتخلى عن مهنة السلاح التي كانت تتضمن الخضوع لعبادة الأصنام. أذاع إيمانه بالمسيح. لم يخش القمع الذي مارسه، في حقّ المسيحيّين، الحاكم الطاغية لأنطاكية بيسيدية، دومتيانوس. فلما كان دومتيانوس في طريقه إلى سوزوبوليس، بلغ أبولونياس فنُقل إليه خبر هداية زوسيما والنجاحات التي أصابتها كرازته. أوقفه للحال. لمّا مَثَل أمام المحكمة ردّ على أسئلة الحاكم بأنّه تخلّى عن الجيش الأرضي لينخرط في خدمة ملك السماء وأنّه لا شيء، بعد اليوم، يقدر أن يفصله عن محبة المسيح. في اليوم التالي إذ كان قد رفض التضحية للوثن أمر دومتيانوس بجلده دون هوادة. صلّى القدّيس وطلب من المسيح أن يعطيه الثبات في العذابات فسمع صوتاً من السماء يقول له: "تشجع يا زوسيما فأنا معك!" أمعنوا في ضربه فاستبان على قدرة احتمال فائقة. هذا دفع بعض الحاضرين إلى الإيمان بالمسيح. عرّوه ومدّدوه على سرير من الحديد المحمّى فأعانته الملائكة. هذا أيضاً حرّك آخرين من بين الحاضرين فاهتدوا. نقلوه إلى كومانا جرّاً. بقي ثابتاً رغم التعذيب والجوع والعطش. سلّطوا المشاعل على جراحاته. أخيراً قطعوا رأسه فنال إكليل الغلبة. كانت رفاته المكرّمة في كومانا تُحدث أشفية جمّة. طروبارية القديس زوسيما باللحن الرابع شَهِيْدُكَ يا رَبُّ بِجِهادِهِ، نالَ مِنْكَ الإِكْليْلَ غَيْرَ البالِيَ يا إِلَهَنا، لأَنَّهُ أَحْرَزَ قُوَّتَك فَحَطَّمَ الـمُغْتَصِبين وسَحَقَ بَأْسَ الشَّياطينِ التي لا قُوَّةَ لَها، فَبِتَوسُّلاتِهِ أَيُّها الـمَسيحُ الإِلَهُ خَلِّصْ نُفُوسَنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 26213 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس زينون (القرن4/5م) 19 حزيران غربي (2 تموز شرقي) ![]() عدما خرج من العالم وأباطيل العالم. تتلمذ للقديس سلوان، أحد كبار شيوخ الإسقيط. من أول رهبانيته اعتاد ألا يقبل من أحد عطية. وإذ كان زائروه ينصرفون عنه حزانى لأنه لم يشأ أن يأخذ شيئاً من بعضهم ولا يعطي البعض الآخر بركة قرر أن يقبل ما يأتونه به ليعطيه للذين كانوا يطلبون بركة. هكذا بلغ الراحة وأرضى كل الذين قدموا إليه هبات. ذات يوم، فيما كان يمشي في فلسطين، تعب وجلس بقرب نبتة خيار. وإذ أوحى إليه فكره بأن يتناول ثمرة من ثمار النبتة قال لنفسه: "السراق يأخذونهم إلى العذاب. أبإمكانك أن تتحمل العذاب؟" قال هذا وانتصب واقفاً خمسة أيام متواصلة تحت الشمس المحرقة. فلما احترق كله قال: "بما أنك لا تقدر أن تحتمل العقاب فلا تسرق ولا تأكل". مرة أخرى قال: "من أراد أن يسمع الله صلاته سريعاً كان عليه، قبل كل شيء، متى نهض ليخاطب الله، أن يصلي من كل قلبه من أجل أعدائه، إذ ذاك يصغي الله إلى كل ما يطلب". بعدما اقتنى بنسكه والتخلي الكامل عن مشيئته الذاتية نعمة إتيان الآيات والعجائب وطرد الشياطين، رقد بسلام في الرب عن عمر بلغ الثانية والستين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 26214 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديسان زينون وزيناس خادمه (القرن 4م) 22 حزيران غربي (5 تموز شرقي) ![]() القديسان زينون وزيناس خادمه (القرن 4م) أصلهما من فيلادلفيا (عمّان) في العربية. خدم زينون في الجيش الروماني زمن اضطهاد مكسيميانوس. رغب في الشهادة لإيمانه بالمخلّص بالتضحية بحياته. وزّع مقتنياته على الفقراء وحرّر عبيده ثمّ ذهب ووقف أمام الحاكم مكسيموس المعروف بغيرته على عبادة الأصنام. تبعه خادمه الذي بقي ملتصقاً به. عيّر زينون الحاكم ، بصوت واثق، بأنّه يبدّد قواه على عبادة الأوهام التي هي الآلهة الوثنيّة. للحال أمر الحاكم جنوده بجلده بأعصاب البقر. وقد تمكّن القدّيس من قَلْب مذبح الأوثان. هذا أسخط مكسيموس جداً فمدّدوه أرضاً ومزّقوا جانبيه ثمّ فركوا جراحه بالملح والخلّ قبل أن يلقوه في السجن مقيّد الرجلين. تمكّن زيناس من الالتحاق بمعلّمه في السجن. من جديد أُخضع زينون وخادمه للاستجواب. رفضا أن ينكرا المسيح. ضُربا بلا هوادة. وأُحرق صدر زينون بقضيب محمّى حتى الاحمرار. أخيراً جرى قطع رأسيهما. طروبارية باللحن الرابع شُهداؤكَ يا رَبُّ بِجِهادِهِم، نالوا مِنْكَ الأكاليْلَ غَيْرَ البالِيَة يا إِلَهَنا، لأَنَّهُم أَحْرَزوا قُوَّتَك فَحَطَّموا الـمُغْتَصِبين وسَحَقوا بَأْسَ الشَّياطينِ التي لا قُوَّةَ لَها، فَبِتَوسُّلاتِهِم أَيُّها الـمَسيحُ الإِلَهُ خَلِّصْ نُفُوسَنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 26215 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هاتوا من ذلك السمك الذي أصبتموه الآن ![]() إنجيل القدّيس يوحنا 21 / 1 – 14 بَعْدَ ذلِك، ظَهَرَ يَسُوعُ لِتَلامِيذِهِ مَرَّةً أُخْرَى عَلى بُحَيْرَةِ طَبَرَيَّة، وهكَذَا ظَهَر: كَانَ سِمْعَانُ بُطْرُس، وتُومَا المُلَقَّبُ بِظ±لتَّوْأَم، ونَتَنَائِيلُ الَّذي مِنْ قَانَا الجَلِيل، وظ±بْنَا زَبَدَى، وتِلْمِيذَانِ آخَرَانِ مِنْ تَلامِيذِ يَسُوع، مُجْتَمِعِينَ مَعًا.قَالَ لَهُم سِمْعَانُ بُطْرُس: «أَنَا ذَاهِبٌ أَصْطَادُ سَمَكًا». قَالُوا لَهُ: «ونَحْنُ أَيْضًا نَأْتِي مَعَكَ». فَخَرَجُوا وَرَكِبُوا السَّفِينَة، فَمَا أَصَابُوا في تِلْكَ اللَّيْلَةِ شَيْئًا. ولَمَّا طَلَعَ الفَجْر، وَقَفَ يَسُوعُ عَلى الشَّاطِئ، ولكِنَّ التَّلامِيذَ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ يَسُوع.فَقَالَ لَهُم يَسُوع: «يَا فِتْيَان، أَمَا عِنْدَكُم قَلِيلٌ مِنَ السَّمَك؟». أَجَابُوه: «لا!».فَقَالَ لَهُم: «أَلْقُوا الشَّبَكةَ إِلى يَمِينِ السَّفِينَةِ تَجِدُوا». وأَلقَوْهَا، فَمَا قَدِرُوا عَلى ظ±جْتِذَابِهَا مِنْ كَثْرَةِ السَّمَك. فَقَالَ ذلِكَ التِّلْمِيذُ الَّذي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ لِبُطْرُس: «إِنَّهُ الرَّبّ». فَلَمَّا سَمِعَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ أَنَّهُ الرَّبّ، إِتَّزَرَ بِثَوْبِهِ، لأَنَّهُ كَانَ عُرْيَانًا، وأَلْقَى بِنَفْسِهِ في البُحَيْرَة.أَمَّا التَّلامِيذُ الآخَرُونَ فَجَاؤُوا بِظ±لسَّفِينَة، وهُمْ يَسْحَبُونَ الشَّبَكَةَ المَمْلُوءَةَ سَمَكًا، ومَا كَانُوا بَعِيدِينَ عَنِ البَرِّ إِلاَّ نَحْوَ مِئَتَي ذِرَاع. ولَمَّا نَزَلُوا إِلى البَرّ، رَأَوا جَمْرًا، وسَمَكًا عَلى الجَمْر، وخُبْزًا.قَالَ لَهُم يَسُوع: «هَاتُوا مِنَ السَّمَكِ الَّذي أَصَبْتُمُوهُ الآن».فَصَعِدَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ إِلى السَّفِينَة، وجَذَبَ الشَّبَكَةَ إِلى البَرّ، وهِيَ مَمْلُوءَةٌ سَمَكًا كَبِيرًا، مِئَةً وثَلاثًا وخَمْسِين. ومَعَ هذِهِ الكَثْرَةِ لَمْ تَتَمَزَّقِ الشَّبَكَة.قَالَ لَهُم يَسُوع: «هَلُمُّوا تَغَدَّوا». ولَمْ يَجْرُؤْ أَحَدٌ مِنَ التَّلامِيذِ أَنْ يَسْأَلَهُ: «مَنْ أَنْت؟»، لأَنَّهُم عَلِمُوا أَنَّهُ الرَّبّ.وتَقَدَّمَ يَسُوعُ وأَخَذَ الخُبْزَ ونَاوَلَهُم. ثُمَّ فَعَلَ كَذلِكَ بِظ±لسَّمَك.هذِهِ مَرَّةٌ ثَالِثَةٌ ظَهَرَ فيهَا يَسُوعُ لِلتَّلامِيذِ بَعْدَ أَنْ قَامَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَات. التأمل: «هَاتُوا مِنَ السَّمَكِ الَّذي أَصَبْتُمُوهُ الآن». ماذا كان وضع التلاميذ بعد موت يسوع على الصليب؟ عادوا خائبين كلهم إلى أعمالهم المعتادة، إلى الصيد والزراعة والأعمال الحرفية وغيرها، وكأن شيئاً لم يكن. بطرس عاد أيضاً إلى صيد السمك على شاطىء بحيرة طبريا، مع توما وابنا زبدى، عاد كل منهم إلى حياة العالم المكتظ بالهموم وتحمل المسؤولية الاجتماعية من تربية الأطفال والاهتمام بالمنزل وتأمين لقمة العيش. لكن يبدو أنهم فقدوا شيئاً من مهارتهم بعد غيابهم لمدة ثلاث سنوات للتتلمذ على يد يسوع، لذلك كانت شبكتهم فارغة من السمك. ألا يقود الفشل إلى فشل آخر والخسارة إلى خسارة أكبر والمصيبة الى مصيبة أكبر. عاش التلاميذ خيبات متكررة، تأكدوا أن أحلامهم مع يسوع مجرد أوهام ومشاريعهم مجرد صور ورقية لا تصلح أن تكون حكايات أطفال!!! فكيف السبيل إلى استعادة إيمانهم بقيامة أنكروها مرتين قبل حادثة الصيد العجيب؟ تدخل يسوع مباشرة وظهر للمرة الثالثة على تلاميذه في الوقت المناسب. بعد ليلٍ طويل من الصيد الفاشل والشباك الفارغة إنتظرهم على الشاطىء عند الفجر، في تلك اللحظة الأخيرة من الليل يشتد الظلام وتنهار العزيمة وتفتر الإرادة والإصرار على العمل ويجتاح اليأس القاتل العقول فتصبح فريسة القلق والتوتر. وصفهم بالفتيان، أي المراهقين الذين راهقوا الفجر أي اقتربوا منه ولم يدركوه دونه، فالبشرية تبقى بسن المراهقة مهما بلغت من تطور ولن تدرك فجرها دون يسوع. طلب منهم سمكاً ولم يجد مثلما طلب منهم على سفح الجبل خبزاً لإطعام الجموع ولم يجد سوى رغيفين مع طفلٍ صغير. لكن بكلمة منه أمر أن يلقوا الشباك على يمين السفينة فوجدوا سمكاً ملأ الشباك الى حد يفوق حاجتهم وقدرتهم على اجتذابها إلى البر. إكتشف يوحنا أنه الرب، والحب كشف له ذلك ولا يوجد وسيلة غير ذلك. عبثاً يتعب البشر في البحث عن الله بوسائل أخرى غير الحب. هكذا فعل التلميذ الذي أحبه الرب فأعلن لبطرس أنه الرب. سلوك بطرس كان متطرفاً مثل العادة حيث ألقى بنفسه في البحيرة لأنه كان عرياناً، فلا أحد غير يسوع يشبع جوعنا ويستر عرينا. كالوالد الذي يهيىء لأبنائه الطعام هكذا فعل يسوع، أشعل ناراً ووضع سمكاً فوق الجمر وعند بزوغ الفجر قبل أن تنثر الشمس خيوطها على الشاطىء الرملي كان كل شيء قد تم وكأنها القيامة قد حصلت بالنسبة لكل سائر في ظلمة هذا العالم. واليوم ننتظرك أيها الرب يسوع في بحيرة ألمنا لتعزية القلوب المكسورة، لمسح دموع الأطفال والامهات، لمزيدٍ من تضميد الجروح، لمزيدٍ من المعانقات والقبل، لمزيدٍ من الايدي الموضوعة في يد الله للنهوض بالانسان وشفائه وترقيه… «ونَحْنُ أَيْضًا نَأْتِي مَعَكَ» يا رب لأن يدك تحملنا وتحمينا، لأن يدك “كالت المياه وقاست السموات”(اشعيا 40 / 12)… لأن يدك “تجمع الحملان، تحملها قريبة من قلبك، وتقودها برفق”(اشعيا 40/ 11)..آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 26216 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() راعيا فاطيما في مواجهة فيروس كورونا
![]() ماتت جاسينتا مارتو وحدها. لم تتمكن عائلتها ومحبيها امن لتواجد الى جانبها إذ كانت جائحة حينها تمنع تحقيق ذلك. أرادت شيء واحد قبل الموت: جسد المسيح، لكنها حُرمت منه أيضاً. سيناريو مألوف، أليس كذلك؟ ففي فبراير ظ¢ظ*ظ¢ظ*، أي بعد ظ،ظ*ظ* سنة تماماً على موت جاسينتا بسبب جائحة الإنفلونزا الإسبانيّة في فبراير ظ،ظ©ظ¢ظ*، بدأ فيروس كورونا يتفشى في العالم كلّه. حضر القديسان جاسينتا وفرنسيسكو مارتو، شفيعا المرضى، العالم لهاتَين الجائحتَين. كان ثلاثة رعاة أطفال في فاطيما، البرتغال، يرون، بين العامَين ظ،ظ©ظ،ظ¦ وظ،ظ©ظ،ظ§، زوار من السماء وبشكل محدد ملاك أولاً وسيدة فاطيما بعده. تكللت الظهورات بأعجوبة الشمس عندما كان فرنسيسكو يبلغ من العمر ظ© سنوات وجاسينتا ظ§ وهي أعجوبة شهد عليها الآلاف واعترف بها مؤمنون وغير مؤمنين. وطلبت العذراء من الطفلَين ابلاغ العالم ما يلي: “عليهم بالتوقف عن إهانة الرب بعد الآن إذ أنه تعرض لما يكفي من الإهانات!” وتنبأت بحرب فظيعة إن لم تتب البشريّة. كانت حينها الحرب العالميّة الأولى لا تزال مستعرة وتبعتها الحرب العالميّة الثانيّة وجائحة الإنفلونزا الإسبانيّة أيضاً التي حصدت حياة فرنسيسكو وجاسينتا مارتو. أعلن البابا فرنسيس الطفلَين قديسَين في العام ظ¢ظ*ظ،ظ§ واصفهما بنموذج الحياة المسيحيّة في زمننا. فقال: “أردتُ من خلال تقديس فرنسيسكو وجاسينتا أن أعرض على الكنيسة كلّها مثالهما. فبعد لقائهما مع السيدة الجميلة، كانا يصليان الورديّة ويصومان من أجل انتهاء الحرب ومن أجل النفوس التي تحتاج الى الرحمة الإلهيّة.” وفي حين نطوق نحن اليوم الى الإفخارستيا، يمكننا بالعودة الى مثال كلّ من فرنسيسكو وجاسينتا. فهما كانا يحرصان على تعزيّة يسوع والعمل على ارتداد الخطأة والصلاة لمريم وزيارة القربان المقدس من أجل الوصول الى يسوع. ففي السنة والنصف التي عاشها فرنسيسكو بعد الظهورات، طُبعت حياته بالطوق الى الإفخارستيا. كان يُحب أن يعزل نفسه في الكنيسة والصلاة عن قرب مع يسوع المُختبئ في بيت القربان. مات في ظ¤ أبريل ظ،ظ©ظ،ظ© عن عمر ظ،ظ* سنوات. أما جاسينتا، فعانت كثيراً بسبب مرضها وانفصلت عن عائلتها إذ حُجرت في مستشفى مُستحدث في ميتم في لشبونا. كانت تعزيتها الكبيرة ان باستطاعتنا رؤية بيت القربان من الممر خارج غرفتها. وهذا ما نفعله اليوم، نحن المعزولون بسبب الوباء، لا نقوى إلا على زيارة القربان بين فترة وأخرى أو التأمل به من خلال “نافذة” شاشاتنا. يمكننا أيضاً اقتفاء آثارهم من خلال تقدمة معاناتنا على نيّة اهتداء الخطأة. قال فرنسيس خلال رفع الطفلَين على مذابح القداسة: ” تنبأت السيدة وحذرتنا من نمط حياة بعيد عن اللّه ويهين اللّه في خليقته. من شأن مثل هذه الحياة –المُقترحة علينا والمفروضة في أغلب الأحيان –ان تقودنا الى الجحيم.” كان فرنسيسكو وجاسينتا مثالَين في التوبة والصلاة من أجل خلاص الخطأة. قال فرنسيسكو مرّة عندما سأله والده لما يبكي: “كنتُ أفكر في يسوع الحزين جداً بسبب الخطايا التي تُقترف بحقه.” ويبدو أن الخطايا التي قلق الطفلان بشأنها موجودة في زمننا أكثر من زمنهما. فقالت جاسينتا لوالدتها بعد أن أرتها العذراء الجحيم: “أماه، ابتعدي عن الأغنياء والترف.” وقالت أيضاً: “نقاء الجسد يعني العفة ونقاء العقل يعني عدم اقتراف الخطايا وعدم النظر الى ما لا يجب النظر اليه وعدم السرقة أو الكذب وقول الحقيقة دوماً حتى ولو كانت قاسيّة.” وفي صلاة البركة الى روما والعالم، تحدث البابا عن السبل التي خدعنا من خلالها أنفسنا وتعلقنا بوعود خاطئة: دعوتك، خلال زمن الصوم هذا، يتردد صداها بشكل طارئ: عودوا إليّ بكلّ قلوبكم. تدعونا لانتهاز فرصة هذه التجربة على اعتبارها وقتاً لاتخاذ القرارات. يبدأ الإيمان عندما نعي اننا بحاجة الى الخلاص.” يدعونا الله اليوم وأكثر من أي وقت مضى الى التوبة والعودة اليه وفرنسيسكو وجاسينتا مثال لنا لتحقيق ذلك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 26217 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لأَنَّكُم خَلَعْتُمُ الإِنْسَانَ العَتِيقَ وأَعْمَالَهُ
الأربعاء من أسبوع الحواريّين إِذًا إِنْ كُنْتُم قَدْ قُمْتُم مَعَ الـمَسِيح، فَاطْلُبُوا مَا هُوَ فَوق، حَيْثُ الـمَسِيحُ جَالِسٌ إِلى يَمِينِ الله. إِهْتَمُّوا بِمَا هُوَ فَوق، لا بِمَا هُوَ عَلى الأَرْض، فإِنَّكُم قَدْ مُتُّم، وحَيَاتُكُم مُسْتَتِرَةٌ معَ الـمَسِيحِ في الله. وعِنْدَمَا يَظْهَرُ الـمَسِيح، الَّذي هُوَ حَياتُنَا، فأَنْتُم أَيْضًا سَتَظْهَرُونَ مَعَهُ في الـمَجْد. فأَمِيتُوا إِذًا أَعْضَاءَكُمُ الأَرْضِيَّةَ السَّالِكَةَ في الفُجُور، والنَّجَاسَة، والأَهْوَاء، والشَّهْوَةِ الـخَبِيثَة، والـجَشَعِ الَّذي هُوَ عِبَادَةُ أَوْثَان، فَبِهَا يَنْصَبُّ غَضَبُ اللهِ على أَبْنَاءِ العُصْيَان؛ ومِنْهُم أَنتُم أَيْضًا قَدْ سَلَكْتُم مِنْ قَبْلُ، يَومَ كُنْتُم تَعِيشُونَ فِيهَا. أَمَّا الآنَ فانْبِذُوا أَنْتُم أَيْضًا تِلْكَ الأُمُورَ كُلَّهَا: أَلغَضَب، والسُّخْط، والسُّوء، والتَّجْدِيف، والكَلامَ البَذِيءَ مِن أَفْوَاهِكُم. لا تَكْذِبُوا بَعضُكُم على بَعْض، لأَنَّكُم خَلَعْتُمُ الإِنْسَانَ العَتِيقَ وأَعْمَالَهُ، ولَبِسْتُمُ الإِنْسَانَ الـجَديدَ الَّذي يتَجَدَّدُ لِيَبْلُغَ إِلى تَمَامِ الـمَعْرِفَةِ على صُورَةِ خَالِقِهِ. فلا يُونَانِيٌّ بَعْدُ ولا يَهُودِيّ، لا خِتَانَةٌ ولا عَدَمَ خِتَانَة، لا أَعْجَمِيٌّ ولا إِسْكُوتِيّ، لا عَبْدٌ ولا حُرّ، بَلِ الْمَسِيحُ هُوَ الكُلُّ وفي الكُلّ. قراءات النّهار: قولوسي 3: 1-11/ يوحنا 21: 15-25 التأمّل: “لأَنَّكُم خَلَعْتُمُ الإِنْسَانَ العَتِيقَ وأَعْمَالَهُ”! من المهمّ أن نتذكّر على الدوام هذه الآية… فالربّ قد أحيانا بفدائه ومنحنا كلّ ما يلزمنا كي نعود إلى نقاء صورتنا الأولى وفق ما أكّد الرّسول بولس: “لَبِسْتُمُ الإِنْسَانَ الـجَديدَ الَّذي يتَجَدَّدُ لِيَبْلُغَ إِلى تَمَامِ الـمَعْرِفَةِ على صُورَةِ خَالِقِهِ”! هذا التجدّد الدائم يتمّ دائماً من خلال حياة التوبة الّتي تنزع منّا الخطايا وتُحِلُّ النِعَم كي نبقى شهود حقّ لقيامة الربّ يسوع ولمحبّته لنا وللعالم! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 26218 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هوذا أنا لعازر الجديد
![]() هوذا أنا لعازر الجديد، و موضوع في القبر منذ زمان طويل .. و ليس لي مَنْ يبكي علىَّ أو يتحنن على ضعفي وعفونتي. بل تركوني أنا الحبيب مثل ميت مرذول!! أنا الميت .. و قد ربطني الشيطان بأكفان لف بها أعضائي الروحية ففقدت حيويتي وحريتي. و لم أعُد أرى نورك الإلهي البهي. لساني كف عن الكلام الجيد والتسبيح، و راح يلهو بعفونة الكلام الباطل!! توقف قلبي عن أن ينبض بالحب الإلهي، و راح يعبث بمحبات نجسة غريبة. و العقل سبى بعيدًا فصارت أعمالي متهورة غير عاقلة. و توقفت يداي عن عمل الرحمة وخدمة شعبك. رجلاي عجزتا عن الوقوف أمامك وقت الصلاة. وجهي مُغطى بالخزي ومربوط بمنديل تفيح منه رائحة النتن والخطية والشهوة!! إنني أحتاج كلمة واحدة: "هَلُمَّ خارِجًا!" وهل أنت يا سيدي تطلب من الميت مجهودًا لكي يقوم؟ كيف يكون لي القدرة أو الإرادة و أنت تعلم أنني ميت؟! إنها كلمة واحدة من فمك الإلهي القدير فأخرج من قبور الشهوة. ثم تعطى أمرك لخدامك الأطهار: "حُلّوهُ ودَعوهُ يَذهَبْ". نعم دعني أذهب إليك .. إلى حضنك وحبك .. و عشرتك الإلهية غير المتناهية. آمين ياربي .. لأنك أنت هو حياتنا كلنا وقيامتنا كلنا أيها الطريق والحق والحياة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 26219 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ترنيمه اخطأنا وعوجنا وتركنا وصاياك ترنيمة / أخطانا وعوجنا قرار : أخطانا وعوجـنا وتركنا وصايـاك وفى ظلمة أثامنا ماعدنا نراك يا يسوع أغفر لينا وأنسى معاصينا واطلع علينـا وافتقد رعايـاك 1 القلوب حجرية مليانة خطية حـولها يامسـيا قــلوب لحـمـية بالنار الإلهية والنعمة الغنيـة غـير النـفـوس اجـعلها نــقيـة 2 اسكب روحك فينا عمر القلوب بالصلاح والتقوى تمم يامصلوب بالوعد المكتوب والدم المسكوب تعـهد ميراثك وأمحـى الذنـوب 3 انـزع الأصنام بـدد الأوثان امنحنا معونة في حرب الشيطان تعال يا فادينا و تمشي في وسطينا كنيسـتك بتـطلب تـثـبيـت الأيمان 4 أصغ من سماك من مكان سكناك واقض يارب قضاءك واغفر لشعبك اسمع صـلواتنا اجب تضرعاتنا حـافــظ يا ألـهنا عــلى خـرا فــك 5 ألبسنا خلاصك وأبهجنا بروحك لاترد مسـيحك اذكـر مراحـمك أصغ بأذنك لينا أفتح عينك علينا عروستك منتظرة تصعدها معاك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 26220 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ترنيمه اخطأنا وعوجنا وتركنا وصاياك ترنيمة / أخطانا وعوجنا قرار : أخطانا وعوجـنا وتركنا وصايـاك وفى ظلمة أثامنا ماعدنا نراك يا يسوع أغفر لينا وأنسى معاصينا واطلع علينـا وافتقد رعايـاك 1 القلوب حجرية مليانة خطية حـولها يامسـيا قــلوب لحـمـية بالنار الإلهية والنعمة الغنيـة غـير النـفـوس اجـعلها نــقيـة 2 اسكب روحك فينا عمر القلوب بالصلاح والتقوى تمم يامصلوب بالوعد المكتوب والدم المسكوب تعـهد ميراثك وأمحـى الذنـوب 3 انـزع الأصنام بـدد الأوثان امنحنا معونة في حرب الشيطان تعال يا فادينا و تمشي في وسطينا كنيسـتك بتـطلب تـثـبيـت الأيمان 4 أصغ من سماك من مكان سكناك واقض يارب قضاءك واغفر لشعبك اسمع صـلواتنا اجب تضرعاتنا حـافــظ يا ألـهنا عــلى خـرا فــك 5 ألبسنا خلاصك وأبهجنا بروحك لاترد مسـيحك اذكـر مراحـمك أصغ بأذنك لينا أفتح عينك علينا عروستك منتظرة تصعدها معاك |
||||