07 - 03 - 2013, 04:55 PM | رقم المشاركة : ( 2611 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا انا؟
نجم كرة المضرب (آرثر آش) الذي توفي بسبب جرثومة انتقلت إلى جسده إثر عملية جراحية في القلب. والذى كان باستمرار مشجعاً في الملعب وخارجه, ذا أخلاق عالية, يحسن التصرف. عرف قيمة نفسه, وقدر بركات الله وقال:إن سألت لماذا أنا في هذا المرض؟ فهذا تذمر واحتجاج. لماذا لا أسأل عن بركات الله الذي أعطاني زوجة جميلة حليمة ووهبني ولداً رائعاً. ولكن نجد عكس هذا من يقول: لماذا نحن؟ لماذا أنا ؟ لماذا ليس غيرنا؟ تذمر, وتذمر, بغير عزاء حتى ولا بكلمة الرب. وعدم إعتراف أن كل الأمور تسير بمشيئة الله وبركات الله, و عطاياه وإحساناته الذي يعطي بسخاء ولا يعير وعندما يمنحنا الله إحتياجاتنا لا تتساءل لماذا يعطيني الله المأكل والمشرب؟ لماذا يهتم الله بكل أموري وحياتي؟ ولماذا يباركني روحيا؟ وخطط لي طريق السماء بدم يسوع؟ ولماذا؟ ولماذا؟" إننا نحصل على بركات كثيرة جداً لا نستحقها. علينا كمؤمنين أن نقدرها جميعها لأننا نختلف عن أهل العالم الذين لا يقدرون قيمتها، ولا يفهمون البركات الروحية المعطاة لنا من الله, والتي موجودة منذ القديم وإلى المستقبل البعيد. لو فكرنا ببركات الله الروحية لقدرنا فيضان نعمته الزمنية فمن بركاته الروحية: البنوة التي وهبها لنا إذ جعلنا أولاد ملك الملوك ، وهبها لنا بمسرة وثبات. لا يحسبنا أولاده عندما نكون مرضيين أمامه فقط, بل وإن أخطأنا فهو ثابت في مسرته بأن يكون أبونا. إنه غير متقلب في رأيه مثلنا دعوته لنا كانت حسب قصده الأفضل لحياتنا وحسب رحمته الكثيرة باركنا بخلاص عجيب وغفر جميع خطيانا حسب غنى رحمته (أفسس 1: 7)، , إنه ينسى ويسامح إله غفور لا يحقد مدى الدهرلم يصنع معنا حسب خطايانا ولم يجازنا حسب آثامنا. وهبنا روحه القدوس الذي فينا, لينقذنا من أمواج الرياح العاتية حتى لا تتقاذفنا. ويعيننا في عالم الحيرة والأنين. وأيضا ينصرنا على العالم الشرير بحكمته وإرشاده لنا. فلنشكره حتى ولو جاءتنا تجربة أو مرض فلا نقول لماذا أنا؟ نثق أننا ندعوه لمعونتنا متمسكين به شاكرينه على مشيئته وحفظه لنا كحدقة عينه. أيضا من بركاته الزمنية انه يباركنا بحسب غناه في المجد( فيلبي 4: 19) وهو يشبع الجوعى ويروي العطاش هل سألت نفسك مرة لماذا لي عائلة وأولاد وأقارب وأصدقاء؟ ولماذا أحصل على كل ما أحتاج من طعام ومأوى وصحة وبيت يحتوي على كل ما يلزم, بينما هناك كثيرون بلا مأوى أو يسكنون الخيام؟ وهل أسأل نفسي لماذا لي عينان صحيحتان بينما هناك كثيرون عميان؟ ولماذا لي رجلان ويدان بينما غيري مصابون بالشلل ولا يستطيعون السير؟ وهل سألت لماذا يارب أعطيتني حياة بينما الملايين ماتوا بالزلازل والفيضانات والانفجارات؟ لماذا ولماذا؟ ياليت بدلا من التذمر لماذا أنا؟ أقول: شكراً يا رب لأنني في مخططك الإلهي ولأنك أنت في وها أنا ما أنا من فضل نعمتك ومحبتك لي تعلم الحديث مع الله عن المحتاجين, وتحدث مع المحتاجين عن الله ولا تقل بعد لماذا أنا؟ |
||||
07 - 03 - 2013, 04:57 PM | رقم المشاركة : ( 2612 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كن لطيفا
اللطف هي الثمرة الخامسة من ثمر الروح القدس . واما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول اناة لطف صلاح ايمان وداعة تعفف (غلاطية 5: 22-23). ثمرة اللطف في الكتاب المدس تعني الانسان المنحدر من عائلة طيبة وأي عائلة هي أفضل من أهل بيت الله. " فلستم اذا بعد غرباء ونزلا بل رعية مع القديسين واهل بيت الله " (أفسس 19:2) فعلى كل مؤمن أن يكون لطيفا لأن الله أنعم عليه بالتبني وعليه أيضا أن يتمثل بالرب وبلطفه. *اللطف هو الرقة في التعامل وثمرة اللطف تظهر في حياة الانسان التائب, كما يجب أن تظهر في بيوتنا " ليرفع من بينكم كل مرارة وسخط وغضب وصياح وتجديف مع كل خبث. ، وكونوا لطفاء بعضكم نحو بعض شفوقين متسامحين كما سامحكم الله ايضا في المسيح " ( أفسس:4: 31-32 ) ان الهنا لطيف ويجب أن يكون أهل بيته لطفاء فحسنا أن يعامل الزوج زوجته بلطف والزوجة أن تعامل زوجها بلطف والأولاد هكذا. *اللطف هو الشعور الطيب أي أن أكون حساس لمشاعر غيري وأنتبه أن لا أجرح مشاعر الآخرين , ان كان في لساني أو في أفعالي. *اللطف هو جوهرة ثمينة تظهر بعلاقاتنا لو لم يوجد لطف لآستحالت الحياة. *اللطف هو العمل وقت اللزوم عندما تتحرك مشاعري يجب أن أذهب وأعمل . " فالبسوا كمختاري الله القديسين المحبوبين احشاء رافات ولطفا وتواضعا ووداعة وطول اناة ،محتملين بعضكم بعضا ومسامحين بعضكم بعضا ان كان لاحد على احد شكوى، كما غفر لكم المسيح هكذا انتم ايضا " (كولوسي 3: 12-13 ) " وكل من سالك فاعطه ومن اخذ الذي لك فلا تطالبه ". (لوقا 6: 30-31 ) " وكما تريدون ان يفعل الناس بكم افعلوا انتم ايضا بهم هكذا" (مت 7 : 12) اللطف هو رمي البذور : " في كل ضيقهم تضايق و ملاك حضرته خلصهم بمحبته و رافته هو فكهم و رفعهم و حملهم كل الايام القديمة" (اش 6 : 9) اللطف هومحبة ومعونة المتضايقين. "اعطاني السيد الرب لسان المتعلمين لاعرف ان اغيث المعيي بكلمة ، يوقظ كل صباح.يوقظ لي اذنا لاسمع كالمتعلمين " (أشعياء 4:50 ) ما أكثر المصابين بالاعياء من حولنا وهم يحتاجون لاغاثة بكلمة طيبة نقولها لهم, فلابد أن نكون لطفاء مع الصغار والكبار. لطف الله يكون : * للخطاة بغفرانه لهم . " ولكن حين ظهر لطف مخلصنا الله واحسانه لا باعمال في بر عملناها نحن بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس الذي سكبه بغنى علينا بيسوع المسيح مخلصنا " (تيطس 3: 4-6 ) * المؤمنين الضعفاء مثل لوط. "وانقذ لوطا البار الذى كان مغلوبا من سيرة الاردياء في الدعارة. " (بطرس 2: 7-8 ) ولما توانى امسك الرجلان بيده وبيد امراته وبيد ابنتيه لشفقة الرب عليه واخرجاه ووضعاه خارج المدينة (تك 19: 15-16) وردّ لوط معترفا بالفضل "هوذا عبدك قد وجد نعمة في عينيك وعظمت لطفك الذي صنعت الي باستبقاء نفسي ". (تكوين 19:19) *ظهر لطف مع المؤمنين الأقوياء مثل داود عندما أخطأ وقاده الى التوبة عندما اغتصب نعجة الرجل الفقير وعندما شعر بالخطأ قال : "لقد أخطأت للرب فقال داود لناثان قد اخطات الى الرب.فقال ناثان لداود.الرب ايضا قد نقل عنك خطيتك ، لا تموت"(2 صم 13:12) وقال داود : "وتجعل لي ترس خلاصك ولطفك يعظمني" (2صم 36:22 ) ام تستهين بغنى لطفه وامهاله وطول اناته غير عالم ان لطف الله انما يقتادك الى التوبة (رومية 4:2 ) عندما نسلم نفوسنا للروح القدس تسليما كاملا يسيطر علينا وعلى سلوكنا ويعلمنا اللطف ونصبح منفذين الوصية "لا تجازوا احدا عن شر بشر.معتنين بامور حسنة قدام جميع الناس"(رومية 17:12 ) أي فضيلة تحتاج لحكمة وثمرة اللطف تحتاج أيضا لحكمة كيف نتعامل معها وان كنا قد سمعنا دعوة المسيح تعالوا الي يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم (متى 28:11 ) فيجب أن نكون لطفاء وسبب راحة للآخرين لأن الشخص اللطيف هو شخص مريح والشخص العنيف غير مريح. ما أجمل الحياة عندما نكون ملح للأرض نقدم من قلوبنا وأعماقنا تلك الثمار الروحية الجميلة العذبة ونكون مثل تلاميذ المسيح مستمدين لطفنا ومحبتنا من لطف المسيح ومحبته الفائقة الوصف والادراك التي تجلت على خشبة الجلجثة. |
||||
10 - 03 - 2013, 12:43 PM | رقم المشاركة : ( 2613 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اللاهوت والعقيدة في أقل من دقيقة
قدوسٌ أنت حقا وكامل القداسة، وجلال قداستك لا قياس له، وبارٌّ أنت في جميع أعمالك. لأنك بعدلٍ وحُكمٍ حق جلبتَ علينا كل ما جلبت. فإنك، لما جَبَلت الإنسان، أخذتَ ترابا من الأرض، وأكرمتهُ اللّهم بصورتك، ووضعته في فردوس النعيم، ووعدته بحياة خالدة، وبالتمتع بخيرات أبدية، إن حفظ وصاياك. لكنه لما عصاكَ أنت الإله الحقيقي خالقه، وانقاد لإغواء الحية، فأُميتَ بزلاته، نفيته يا الله، بحكمك العادل، من الفردوس الى هذا العالم، وأعدته الى الأرض التي منها أُخِذ، مدبّرا له الخلاص بالميلاد الجديد، الذي بمسيحكَ نفسه. فإنك لم تُعرض الى الأبد عن جبلتكَ التي صنعتها، أيها الصالح، ولم تنسَ عمل يديك، بل افتقدته على أنواعٍ كثيرة بأحشاء رحمتك. فأرسلت الأنبياء، وصنعتَ المعجزات على أيدي قديسيك، الذين أرضوك جيلا بعد جيل، وكلّمتنا بأفواه عبيدك الأنبياء، وسبقت فبشّرتنا بالخلاص الآتي. وأعطيتنا شريعة تساعدنا، وأقمتَ ملائكة يحرسوننا. ولما حان ملءُ الأزمنة، كلّمتنا بابنكَ نفسه، الذي به صنعتَ الدهور. وإذ هو ضياءُ مجدك وصورة جوهرك، وحاملُ الجميع بكلمة قدرته، لم يعتدَّ مساواته لك، أيها الإله الآب، إختلاسا. بل، على كونه إلها أزليا، شوهِدَ على الأرض، وخالط الناس. وبتجسُّده من البتول القديسة، أخلى ذاته آخذا صورة عبد. صائرا بالجسد شريكا لنا في حقارتنا، ليجعلنا شركاءَه في صورة مجده. فإنه، لما كانت بالانسان قد دخلت الخطيئة إلى العالم، وبالخطيئة الموت، رضيَ إبنك الوحيد، الذي في أحضانك، أيها الإله الآب، أن يُولد من إمرأة، هي القديسة مريم والدة الإله الدائمة البتولية، وأن يخضع للناموس ليقضي على الخطيئة في جسده، حتى إن الذين يموتون بآدم، يحيَون بمسيحك نفسه. وبتردُّده في هذا العالم، وإعطائه أوامر الخلاص، أبعدنا عن ضلال الأوثان، وهدانا إلى معرفتك، أيها الآب الإله الحقيقي، واقتنانا لذاته شعبا خاصا، كهنوتا ملوكيّا، أمة مقدسة. وإذ طهرنا بالماء، وقدّسنا بالروح القدس، بذل ذاته فدية للموت الذي كنّا في حوزته أرِقَّاء للخطيئة. ولما انحدر بالصليب إلى الجحيم، ليُتمّ في ذاته كل شيء، أبطل أوجاع الموت، وقام في اليوم الثالث، ونهج لكل جسدٍ القيامة من بين الأموات، إذ لم يكن ممكنا أن يستولي البلى على مُبديء الحياة. فصار باكورة للراقدين، وبِكرا بين الأموات، ليكون هو الأول في كل شيء. وصعد إلى السماوات، وجلس عن يمين جلالك في الأعالي. وسوف يأتي أيضا ليُجازي كل واحد بحسب أعماله. وقد ترك لنا تذكارات آلامه الخلاصية هذه، التي وضعناها بحسب وصاياه. فإنه لما أزمع أن يذهب إلى موته الإختياري المجيد المُحيي، في الليلة التي أسلَمَ فيها ذاته لأجل حياة العالم، أخذ خبزا بيديه المُقدستين الطاهرتين، ورفعه إليك أيها الإله الآب، وشكَرَ وباركَ وقدّس وكسر. أعطى تلاميذه الرسل القديسين قائلا: "خذوا فكلوا، هذا هو جسدي، الذي يُكسر لأجلكم، لمغفرة الخطايا"، "إشربوا من هذا كُلّكم، هذا هو دمي للعهد الجديد، الذي يُهراق عنكم وعن كثيرين لمغفرة الخطايا". من الطقس البيزنطي، حسب أبينا في القديسين باسيليوس الكبير |
||||
10 - 03 - 2013, 12:46 PM | رقم المشاركة : ( 2614 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عن الكلمات رفعه و اعطاه و مجده
للقديس اثناسيوس الرسولي بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ إِلَهٌ وَاحِدٌ +آمين+ وبما أنه يقال إنه "مجّده ورفّعه"، وأن الله "أعطاه" فالهراطقة يظنون أن هذا نقيصة، أو عيبًا خاصًا بجوهر اللوغوس. فمن الضروري أن نقول، بأي معنى تقال هذه الكلمات. إذ يقول إنه رُفِعَ وأُصعِدَ من أقسام الأرض السفلى. لأن الموت صار خاصًا به أيضًا. وكلا الأمران يقالان عنه حيث إنهما خاصان به وليس بآخر غيره. إذن فالجسد الذي أقيم من بين الأموات هو الذي رُفِعَ إلى السموات. وحيث إن الجسد كان يخصه ولا يوجد للجسد كيان إلاّ باللوغوس نفسه، لذى فمن الطبيعي أنه بتمجيد وترفيع الجسد يقال أيضًا إنه كإنسان قد ارتفع بسبب الجسد. إذن فلو لم يكن قد صار إنسانًا، لما كانت لتقال عنه هذه الأقوال. أما عبارة "الكلمة صار جسدًا" فإنه كانت هناك ضرورة، أن يقال عنه إنه قام وتمجّد كما يقال عن إنسان، لكي يكون هذا الموت الذي يشار به إليه، فداءًا لخطية البشر، وأبطالاً للموت، أما القيامة والتمجيد فإنهما يدومان فينا بالضرورة بسببه. وفى كلتا الحالتين قال عنه "مجده الله مجدًا عاليًا"، و "الله أعطاه" كي يبين بهذا أنه ليس الآب هو الذي صار بل كلمته هو الذي صار إنسانًا، فإنه بحسب النمط البشرى، يأخذ من الآب ويتمجد منه. كما سبق أن قال. فيكون واضحًا ـ ولا يستطيع أحد أن يشكّك في ذلك ـ أن تلك الأشياء التي يعطيها الآب، إنما يعطيها عن طريق الابن، ويكون عجيبًا، وأمرًا مثيرًا للاستغراب حقًا أن النعمة التي يعطيها الابن من لدن الآب، نفس هذه النعمة، يقال أن الابن ذاته قد قبلها. والرفعة التي حققها الابن من لدن الآب، بهذه الرفعة نفسها يُرفّع الابن نفسه. إذن فإذ هو ابن الله نفسه قد صار ابن الإنسان أيضًا، ولأنه هو اللوغوس فهو يعطى الأشياء من لدن الآب، لأن كل من يصنعه ويعطيه الآب، إنما يصنعه ويعطيه من خلاله. وكابن الإنسان فيقال إنه بحسب بشريته ينال ما يخصه من ذاته، بسبب أن جسده ليس سوى جسده الخاص به الذي هو بطبيعته أن يتقبل النعمة كما قد قيل. وبحسب هذه الرفعة إذن، أخذ الإنسان فى داخله. وكانت هذه الرفعة من أجل تأليه الإنسان أما اللوغوس فله خاصية (التأليه) هذه بحسب الألوهية والكمال الأبوي الخاصين به. وَ لإِلهَنَا كُلُّ مَجْدٍ وَكَرَامَةٍ إِلَى الأَبَدِ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ+آمِينَ+ ضد الاريوسيين الرسالة الاولي . فصل 11 . اصدار المركز الارثوذكسي للدراسات الابائية |
||||
10 - 03 - 2013, 12:48 PM | رقم المشاركة : ( 2615 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الإيمان واليقين في المعجزة
"يسوع المسيح هو هو أمس واليوم والي الأبد " عب8:13 هل تؤمن بالشفاء؟ هل تثق أن الله مازال قادر على الشفاء؟ هل لديك اليقين أن الله مازال حياً وهو أمس واليوم والي الأبد؟ هل حدث أن اكتشفت الشفاء بالصلاة ؟ هل لديك أمر ما في حياتك يحتاج إلي معجزة من الله ؟ هل يئست من رحمة الله وشعرت أن الظروف ضاقت عليك؟ عزيزي إن هذا الموضوع والغرض منه هو أن يساعدك على فهم الحقيقة إن يسوع هو الشافي لأسقامنا. فصول في الكتاب المقدس مطلوب قراءتها: خروج 15: 25،26. اشعياء 53: 4،5. مت 14: 25. •منذ البداية، كانت الصحة هي مشيئة الله لأولاده. لم يكن المرض ضمن خطة الله للجنس البشري، لكن عندما عصي آدم وحواء الله، أصبح المرض جزءاً من العقاب الذي وجب تنفيذه. غير أن الله يتوق أن يتمتع أولاده بالصحة من كافة الوجوه. ففي العهد القديم " لكن أحزاننا حملها، وأوجاعنا تحملها" اشعياء 53: 4. ربما تأتي المشاكل بينما نحن نسير مع الله ونصنع مشيئته، وفي التوقيت الذي حدده لنا. ولكن علينا أن نعطي الله الفرصة ليصنع معنا كل شئ للخير" رومية 8: 28". لكن ما هي الموجبات الأساسية لتحقيق الشفاء؟ توجد ثلاث موجبات أساسية لتحقيق الشفاء. أولاً: الحياة بحسب كلمة الله لابد أن نعيش ونعرف ماذا علم الكتاب المقدس بهذا الصدد أقرأ " مر 5: 22 – 24و25-43 ولوقا 7: 11-15 . ويوحنا 11: 1-44. هذا هو الرب يسوع، فهو يغير الرجال والنساء ويشدد الأيادي المرتخية والركب المرتعشة ويسند خائفي القلوب " عبرانين 12: 12. أن كنا نريد أن نحصل على الشفاء، فلا بد أن ندرس الكلمة المكتوبة" إي الكتاب المقدس". أن المسيح كلمة الله هو السر الأول وراء تحقيق الشفاء. ما أكثر الناس الذين يطلبون الشفاء دون معرفة المسيح كلمة الله الحي أو دون معرفة الكتاب المقدس كلمة الله المكتوبة. ثانياً: السير بالإيمان كثيراً ما يعتقد الناس أن الله دعاهم إلي المعاناة والبؤس، ولا تكون لديهم رغبة في محاولة تغيير ما يظنون أنها إرادة الله. إن الإيمان يتحدى الصعاب! لقد أرانا يسوع كيف نهزم العاصفة والشيطان والشر، ونغير العالم. إن الله نفسه لم يتغير، وإنما هو يغير المشاهد على مسرح حياتنا. إن الإيمان المسيحي يتحدى الصعاب. والإيمان المسيحي يجعلنا نغلب الشرير والعالم. ملاخي 3: 6 . إن أحد الخصائص المتميزة في المسيح أنه يدعو المستحيل ليصير ممكناً. متي 14: 28 . ولكن للأسف يترك بعض الناس رب المعجزات يجتاز بجوارهم دون أن يطلبوا عمل معجزة. إن يسوع حي وموجود، فلماذا نحيا وكأنه غير موجود؟ وإن كان هناك شافٍ فلماذا لا نطلب منه الشفاء؟ إن حياة الإيمان هي نوعية الحياة التي أرادنا الله أن نحياها، فالله يصنع معجزات لهؤلاء الذين يسيرون في طريق الإيمان وهكذا خطط الله لحياتنا، أن نحيا معتمدين على كلمته وقوته التي تصنع المعجزات. ولا يمكن أن نسير مع الله بدون أن نرى معجزات وعجائب. المعجزات هي خبرات ينبغي على كل مؤمن أن يختبرها بصورة مستمرة. فقوة الله تعمل في حياتنا مدة 365 يوماً في السنة. " إن البار بالإيمان يحيا" رومية 1: 17 " فحياة الإيمان بالله تمتلئ بالعجائب كل يوم. عندما تكلم يسوع هربت الشياطين " مر 5: 1-20. – عندما تكلم يسوع اهتزت القبور متي 8: 2-4 . – عندما تكلم يسوع هدأت الريح متي 8: 18 – عندما تكلم يسوع شبعت الجموع متي 14: 13 . " لذلك قيل عن المسيح " لم يتكلم قط إنسان هكذا مثل هذا الإنسان" يوحنا 7: 46. إن الإيمان ضروري لنختبر الآيات والعجائب مرقس 16: 17- 18. وهو أحد مقومات تحقيق الشفاء في حياتنا. " إيماننا هو في يسوع صانع المعجزات، وليس في المعجزات ذاتها، فالإيمان يعني أن نستمر في الإيمان به حتى لو لم يشفيني أولم تحدث المعجزة التي أريدها. " أن الإيمان يعني أن نثق في الله أكثر من ثقتنا بانفسنا، وأكثر من إدراكنا وفهمنا. والإيمان الحقيقي هو في يسوع وفيما قاله، وفيما يقوله وفيما يفعله. ثالثاً : السلوك في الطاعة: إن السر الثالث هو السلوك بالطاعة فنحن لا نختبر العديد من معجزات الشفاء لأننا لا نطيع صوت الله. تقودنا الطاعة لمنبع القوة حتى تسري فينا. إن الطاعة عنصر مهم جداً للحصول على الشفاء الإلهي. فلا يجب أن نتوقف أبداً عن تنفيذ الأوامر الإلهية.إن طريق الطاعة هو دوماً طريق البركة. هناك درس في الكتاب يوضح هذا الموضوع بطريقة جيدة. تجدها موجودة في متي 14: 25- 29. وتعلم القصة إن بطرس استطاع أن يسير على المياه. فخرج من السفينة وأطاع الرب يسوع في دعوته له حينما قال تعال فنزل بطرس وترك السفينة ومشى على المياه ولولا الطاعة لما حدثت المعجزة، فان كنا نريد أن نختبر الشفاء الإلهي علينا بالطاعة الكاملة لأقوال الرب يسوع المسيح لنا . عندما قفز بطرس خارج السفينة فأنما قفز قفزة الطاعة. فعلينا أن نبدأ بأنفسنا في الحركة، ولا نشك في كلام الله لنا ووعوده التي أُعطيت لنفوسنا. إن الطاعة هي قفزة من الظلام إلى النور. إن كنا نريد أن نختبر هذه الأمور علينا أن نخرج إليه. علينا أن نخرج من سُفنُنا ونتحرك بحسب أمر يسوع لنا ونمشي فوق الأمواج. هناك رجاء وهناك أمل فقط عند يسوع المسيح هو الخلاص لكل شيء يسوع المسيح يحبكم دوماً |
||||
10 - 03 - 2013, 12:48 PM | رقم المشاركة : ( 2616 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الإيمان واليقين في المعجزة
"يسوع المسيح هو هو أمس واليوم والي الأبد " عب8:13 هل تؤمن بالشفاء؟ هل تثق أن الله مازال قادر على الشفاء؟ هل لديك اليقين أن الله مازال حياً وهو أمس واليوم والي الأبد؟ هل حدث أن اكتشفت الشفاء بالصلاة ؟ هل لديك أمر ما في حياتك يحتاج إلي معجزة من الله ؟ هل يئست من رحمة الله وشعرت أن الظروف ضاقت عليك؟ عزيزي إن هذا الموضوع والغرض منه هو أن يساعدك على فهم الحقيقة إن يسوع هو الشافي لأسقامنا. فصول في الكتاب المقدس مطلوب قراءتها: خروج 15: 25،26. اشعياء 53: 4،5. مت 14: 25. •منذ البداية، كانت الصحة هي مشيئة الله لأولاده. لم يكن المرض ضمن خطة الله للجنس البشري، لكن عندما عصي آدم وحواء الله، أصبح المرض جزءاً من العقاب الذي وجب تنفيذه. غير أن الله يتوق أن يتمتع أولاده بالصحة من كافة الوجوه. ففي العهد القديم " لكن أحزاننا حملها، وأوجاعنا تحملها" اشعياء 53: 4. ربما تأتي المشاكل بينما نحن نسير مع الله ونصنع مشيئته، وفي التوقيت الذي حدده لنا. ولكن علينا أن نعطي الله الفرصة ليصنع معنا كل شئ للخير" رومية 8: 28". لكن ما هي الموجبات الأساسية لتحقيق الشفاء؟ توجد ثلاث موجبات أساسية لتحقيق الشفاء. أولاً: الحياة بحسب كلمة الله لابد أن نعيش ونعرف ماذا علم الكتاب المقدس بهذا الصدد أقرأ " مر 5: 22 – 24و25-43 ولوقا 7: 11-15 . ويوحنا 11: 1-44. هذا هو الرب يسوع، فهو يغير الرجال والنساء ويشدد الأيادي المرتخية والركب المرتعشة ويسند خائفي القلوب " عبرانين 12: 12. أن كنا نريد أن نحصل على الشفاء، فلا بد أن ندرس الكلمة المكتوبة" إي الكتاب المقدس". أن المسيح كلمة الله هو السر الأول وراء تحقيق الشفاء. ما أكثر الناس الذين يطلبون الشفاء دون معرفة المسيح كلمة الله الحي أو دون معرفة الكتاب المقدس كلمة الله المكتوبة. ثانياً: السير بالإيمان كثيراً ما يعتقد الناس أن الله دعاهم إلي المعاناة والبؤس، ولا تكون لديهم رغبة في محاولة تغيير ما يظنون أنها إرادة الله. إن الإيمان يتحدى الصعاب! لقد أرانا يسوع كيف نهزم العاصفة والشيطان والشر، ونغير العالم. إن الله نفسه لم يتغير، وإنما هو يغير المشاهد على مسرح حياتنا. إن الإيمان المسيحي يتحدى الصعاب. والإيمان المسيحي يجعلنا نغلب الشرير والعالم. ملاخي 3: 6 . إن أحد الخصائص المتميزة في المسيح أنه يدعو المستحيل ليصير ممكناً. متي 14: 28 . ولكن للأسف يترك بعض الناس رب المعجزات يجتاز بجوارهم دون أن يطلبوا عمل معجزة. إن يسوع حي وموجود، فلماذا نحيا وكأنه غير موجود؟ وإن كان هناك شافٍ فلماذا لا نطلب منه الشفاء؟ إن حياة الإيمان هي نوعية الحياة التي أرادنا الله أن نحياها، فالله يصنع معجزات لهؤلاء الذين يسيرون في طريق الإيمان وهكذا خطط الله لحياتنا، أن نحيا معتمدين على كلمته وقوته التي تصنع المعجزات. ولا يمكن أن نسير مع الله بدون أن نرى معجزات وعجائب. المعجزات هي خبرات ينبغي على كل مؤمن أن يختبرها بصورة مستمرة. فقوة الله تعمل في حياتنا مدة 365 يوماً في السنة. " إن البار بالإيمان يحيا" رومية 1: 17 " فحياة الإيمان بالله تمتلئ بالعجائب كل يوم. عندما تكلم يسوع هربت الشياطين " مر 5: 1-20. – عندما تكلم يسوع اهتزت القبور متي 8: 2-4 . – عندما تكلم يسوع هدأت الريح متي 8: 18 – عندما تكلم يسوع شبعت الجموع متي 14: 13 . " لذلك قيل عن المسيح " لم يتكلم قط إنسان هكذا مثل هذا الإنسان" يوحنا 7: 46. إن الإيمان ضروري لنختبر الآيات والعجائب مرقس 16: 17- 18. وهو أحد مقومات تحقيق الشفاء في حياتنا. " إيماننا هو في يسوع صانع المعجزات، وليس في المعجزات ذاتها، فالإيمان يعني أن نستمر في الإيمان به حتى لو لم يشفيني أولم تحدث المعجزة التي أريدها. " أن الإيمان يعني أن نثق في الله أكثر من ثقتنا بانفسنا، وأكثر من إدراكنا وفهمنا. والإيمان الحقيقي هو في يسوع وفيما قاله، وفيما يقوله وفيما يفعله. ثالثاً : السلوك في الطاعة: إن السر الثالث هو السلوك بالطاعة فنحن لا نختبر العديد من معجزات الشفاء لأننا لا نطيع صوت الله. تقودنا الطاعة لمنبع القوة حتى تسري فينا. إن الطاعة عنصر مهم جداً للحصول على الشفاء الإلهي. فلا يجب أن نتوقف أبداً عن تنفيذ الأوامر الإلهية.إن طريق الطاعة هو دوماً طريق البركة. هناك درس في الكتاب يوضح هذا الموضوع بطريقة جيدة. تجدها موجودة في متي 14: 25- 29. وتعلم القصة إن بطرس استطاع أن يسير على المياه. فخرج من السفينة وأطاع الرب يسوع في دعوته له حينما قال تعال فنزل بطرس وترك السفينة ومشى على المياه ولولا الطاعة لما حدثت المعجزة، فان كنا نريد أن نختبر الشفاء الإلهي علينا بالطاعة الكاملة لأقوال الرب يسوع المسيح لنا . عندما قفز بطرس خارج السفينة فأنما قفز قفزة الطاعة. فعلينا أن نبدأ بأنفسنا في الحركة، ولا نشك في كلام الله لنا ووعوده التي أُعطيت لنفوسنا. إن الطاعة هي قفزة من الظلام إلى النور. إن كنا نريد أن نختبر هذه الأمور علينا أن نخرج إليه. علينا أن نخرج من سُفنُنا ونتحرك بحسب أمر يسوع لنا ونمشي فوق الأمواج. هناك رجاء وهناك أمل فقط عند يسوع المسيح هو الخلاص لكل شيء يسوع المسيح يحبكم دوماً |
||||
10 - 03 - 2013, 12:49 PM | رقم المشاركة : ( 2617 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المخرج..المنقذ..المعطي.. السجون في ايامنا هذه كثيرة ويتعرض لها الكل…حتى المؤمنون كنت اظن ان السجن فقط للمجرمين، لكن.. العالم يقول ان السجن للرجال…اي نوع من الرجال؟ انا اخترت ان اتحدث عن رجال الله وليس رجال هذا الدهر… وانت تسير مع الله سيحاول العالم او ابليس ادخالك في سجون كثيرة ..والله سيسمح بذلك ان يحدث.. فهل انت مستعد ان تدخل السجن؟ ان لم تحزن وتتألم لن يهمك ان تفرح..ان لم تدخل في الضيق لن تحصل على القوة..وان لم تشك وتهاجمك الافكار لن تفهم الحق…وان لم تذق معنى الاسر لن تعرف معنى الحرية.. اذن في مسيرتك مع الله انت بحاجة الى الفرح الذي يمنح القوة... وان تعرف الحق لتأخذ الحرية.. فرح الرب هو قوتنا… وتعرفون الحق والحق يحرركم.. الذين دخلوا السجن من قبلك.. يوسف "سجن لانه خاف الله ولم يعمل الشر، لكن الشرير اراد هدم احلامه حتى وهو بين اهله واخوته ..الاحلام التي زرعها الله في داخله ليجعله اسيراً للاحباط والفشل " وهنا ايضا لم افعل شيئا حتى وضعوني في السجن. تك 15:40 بولس " لانه تكلم عن المسيح واغاض ابليس في كل مكان، لذا جاهد ابليس بكل الوسائل والضربات والاضطهادات بكل الطرق المتاحة لاسكاته عن قول الحق" اقول كمختل العقل.فانا افضل.في الاتعاب اكثر.في الضربات اوفر.في السجون اكثر.في الميتات مرارا كثيرة. 24 من اليهود خمس مرات قبلت اربعين جلدة الا واحدة. 25 ثلاث مرات ضربت بالعصي.مرة رجمت.ثلاث مرات انكسرت بي السفينة.ليلا ونهارا قضيت في العمق. 26 باسفار مرارا كثيرة.باخطار سيول.باخطار لصوص.باخطار من جنسي.باخطار من الامم.باخطار في المدينة.باخطار في البرية.باخطار في البحر.باخطار من اخوة كذبة. 27 في تعب وكد.في اسهار مرارا كثيرة.في جوع وعطش.في اصوام مرارا كثيرة.في برد وعري. 28 عدا ما هو دون ذلك.التراكم علي كل يوم.الاهتمام بجميع الكنائس. 29 من يضعف وانا لا اضعف.من يعثر وانا لا التهب. 30 ان كان يجب الافتخار فسافتخر بامور ضعفي. 31 الله ابو ربنا يسوع المسيح الذي هو مبارك الى الابد يعلم اني لست اكذب. 32 في دمشق والي الحارث الملك كان يحرس مدينة الدمشقيين يريد ان يمسكني 33 فتدليت من طاقة في زنبيل من السور ونجوت من يديه 2 كو 23:11 ايليا "طلب الموت لنفسه وسجن نفسه في مغارة ربما لانه شك في قدرة الله لتخليصه …وخضع للسلبية وانهاء حياته لانه كان الوحيد الذي بقى حياً وكانوا يطلبون نفسه".. 4 ثم سار في البرية مسيرة يوم حتى اتى وجلس تحت رتمة وطلب الموت لنفسه وقال قد كفى الان يا رب خذ نفسي لانني لست خيرا من ابائي…….. ودخل هناك المغارة وبات فيها وكان كلام الرب اليه يقول ما لك ههنا يا ايليا. 10 فقال قد غرت غيرة للرب اله الجنود لان بني اسرائيل قد تركوا عهدك ونقضوا مذابحك وقتلوا انبياءك بالسيف فبقيت انا وحدي وهم يطلبون نفسي لياخذوها. 1ملو 9-4:19 ايوب: الذي كانت يد الرب حوله وبركة الرب حالة عليه، لذا فلم يجد العدو مكاناً ليدخل اليه، لكن العدو لم يستسلم.. و اخيراً سمح الله ان يدخل ايوب سجن الالم، الفراق، المرض، واليأس…. ليعرف ايوب ما لم يعرفه عن الله، ليرى ايوب الله الذي سمع عنه.. قد علمت انك تستطيع كل شيء ولا يعسر عليك امر. 3 فمن ذا الذي يخفي القضاء بلا معرفة.ولكني قد نطقت بما لم افهم.بعجائب فوقي لم اعرفها. 4 اسمع الان وانا اتكلم.اسالك فتعلمني.5 بسمع الاذن قد سمعت عنك والان راتك عيني. اي 2:42 وغيرهم [COLOR="black"]لقد تعلم يوسف ان لا يفكر كثيراً بل ان يتكل على الهه في وحدته وانكساره بل وان يعمل مرضاته كل حين لانه اختار ان يكون الرب معه حتى لو كان العالم ضده… وبقدرة الله الفائقة المعرفة والفهم اصبح يوسف اهم ثاني رجل في مصر[/SIZE]….لقد خرج يوسف رجلاً قوياً من السجن .. ودعا يوسف اسم البكر منسى قائلا لان الله انساني كل تعبي وكل بيت ابي. 52 ودعا اسم الثاني افرايم قائلا لان الله جعلني مثمرا في ارض مذلتي..تك 51:41 ولاخوته قال: 20 انتم قصدتم لي شرا.اما الله فقصد به خيرا لكي يفعل كما اليوم.ليحيي شعبا كثيرا..تك 20:50 انه المخرج ….انه المسيح يوسف حسبها صح….ماذا عنك؟ من اجل اسمك يا رب تحييني.بعدلك تخرج من الضيق نفسي. مز 11:143 ركبت اناسا على رؤوسنا.دخلنا في النار والماء ثم اخرجتنا الى الخصب مز 12:66 اخرجني الى الرحب.خلصني لانه سرّ بي. 2 صم 20:22 عيناي دائما الى الرب.لانه هو يخرج رجلي من الشبكة 16 التفت الي وارحمني لاني وحد ومسكين انا.17 افرج ضيقات قلبي.من شدائدي اخرجني. 18 انظر الى ذلي وتعبي واغفر جميع خطاياي. مز 15:25 ان التكلم عن بولس الرسول الرائع لن ينتهي لكن ماذا تعلم بولس يا ترى من كل الامه واتعابه التي كانت رفيقته كل ايام حياته بعد ان عرف المسيح؟ بولس يقول كلام مذهل: استطيع كل شئ في المسيح الذي يقويني…في 13:4 من سيفصلنا عن محبة المسيح.اشدة ام ضيق ام اضطهاد ام جوع ام عري ام خطر ام سيف. 36 كما هو مكتوب اننا من اجلك نمات كل النهار.قد حسبنا مثل غنم للذبح. 37 ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي احبنا. 38 فاني متيقن انه لا موت ولا حياة ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات ولا امور حاضرة ولا مستقبلة 39 ولا علو ولا عمق ولا خليقة اخرى تقدر ان تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا..رو 35:8 في احتجاجي الاول لم يحضر احد معي بل الجميع تركوني.لا يحسب عليهم. 17 ولكن الرب وقف معي وقواني لكي تتم بي الكرازة ويسمع جميع الامم فانقذت من فم الاسد. 18 وسينقذني الرب من كل عمل رديء ويخلصني لملكوته السماوي.الذي له المجد الى دهر الدهور.امين 2 تيمو 16:4 كانه يقول ان محبة يسوع لك اقوى من سجنك وسلاسلك..لن يستطيع اي سجان ولا اي قيود ان تفصلك عن حبه لك. اقوى من شكوكك اقوى من المك اقوى من خوفك اقوى من مشكلتك اقوى من عدوك يجب ان تعرف وتدرك هذا الحق…المسيح … لايوجد قوة اخرى عرفتها ام لم تعرفها تغلب قوة المسيح ومحبته لك.. ويكمل بولس قائلاً: ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي احبنا.. المسيح انتصر في كل معركة خاضها ..من اجلك.. حتى قبل ان تولد ماذا تظنه سيفعل من اجلك الان ان بقيت متمسكاً به؟؟ اجاب بولس على سؤالي قائلاً: وسينقذني الرب من كل عمل ردئ….هذا كان ايمان بولس بالمنقذ انه المنقذ ….انه المسيح ارسل من العلى فاخذني.نشلني من مياه كثيرة. 18 انقذني من عدوي القوي.من مبغضي لانهم اقوى مني. 2 صم 17:22 وقال داود الرب الذي انقذني من يد الاسد ومن يد الدب هو ينقذني من يد هذا الفلسطيني.فقال شاول لداود اذهب وليكن الرب معك. 1 صم 37:17 انظر الى اعدائي لانهم قد كثروا.وبغضا ظلما ابغضوني.20 احفظ نفسي وانقذني.لا اخزى لاني عليك توكلت. مز 19:25 فقال بطرس وهو قد رجع الى نفسه الآن علمت يقينا ان الرب ارسل ملاكه وانقذني من يد هيرودس ومن كل انتظار شعب اليهود. اع 11:12 بولس تعلم ان يتمتع بعلاقته بالرب ولم يسمح لظروفه ان تؤثر في هذه العلاقة بل على العكس زادت علاقته بالرب عمقاً وقوة …ماذا عنك؟ ايـــوب ايوب الصالح …ايوب المبارك…ايوب الغني…ايوب السعيد فجأة اصبح ايوب… ايوب التعيس …ايوب المريض …ايوب الوحيد…ايوب الحزين والعدو يصرخ في اذني ايوب: اين الهك يا ايوب؟ لماذا انت بالذات؟ انه لا يحبك؟ اين عدل وصلاح الله؟ لا قيمة لك يا ايوب.. بارك الله ومت يا ايوب "كما قالت له امرأته" تخيل معي المرحلة التي وصل اليها ايوب…الشر احاط به من كل ناحية.. كآبته كانت عظيمة جداً كما يقول الكتاب.. جاء اصحابه ليعزوه لكنهم اتعبوه ولم يفهموه… تكلم ايوب بكلام كثير، كره حياته واشتكى كثيراً وانتقد الرب…بسبب الامه وضيقه ومرارة نفسه لم يستطع ان يمسك لسانه.. وظن انه يعلم كل شئ وبأنه كامل …حتى كان انه كان يصعد محرقات على عدد اولاده وليس لنفسه.. وجاءه الرب…ليكشف له انه لا شئ… فاجاب ايوب الرب فقال 2 قد علمت انك تستطيع كل شيء ولا يعسر عليك امر. 3 فمن ذا الذي يخفي القضاء بلا معرفة.ولكني قد نطقت بما لم افهم.بعجائب فوقي لم اعرفها. 4 اسمع الان وانا اتكلم.اسالك فتعلمني. 5 بسمع الاذن قد سمعت عنك والان راتك عيني. 6 لذلك ارفض واندم في التراب والرماد. اي 1:42 اعطى الله لايوب عطايا عظيمة وكثيرة وباركه كثيراً، لكن عندما سمح الله ان يمر ايوب بكل هذه الضيقات والالام كان هدفه ان يعطي لايوب ما كان ينقصه ..المعرفة والفهم….معرفة القدوس ورؤيته وجهاً لوجه التي كشفت له عيوبه الخفية… المعرفة والعلاقة التي لم يستطع ان يصل اليها ويتمتع بها وهو في غارقاً في عزه وفرحه وغناه.. وما الذي حدث …بارك الرب اخرة ايوب اكثر من اولاه …واعطاه اكثر مما كان يطلب او يفتكر.. انه المعطي ….انه المسيح وانا اقول لكم اسالوا تعطوا…….فان كنتم وانتم اشرار تعرفون ان تعطوا اولادكم عطايا جيدة فكم بالحري الاب الذي من السماء يعطي الروح القدس للذين يسالونه..لو 9:11 ولكن لكل واحد منا اعطيت النعمة حسب قياس هبة المسيح.8 لذلك يقول.اذ صعد الى العلاء سبى سبيا واعطى الناس عطايا. اف 7:4 اجاب يسوع وقال لها لو كنت تعلمين عطية الله ومن هو الذي يقول لك اعطيني لاشرب لطلبت انت منه فاعطاك ماء حيّا. يو 10:4 لانكم بالنعمة مخلّصون بالايمان وذلك ليس منكم.هو عطية الله. اف 8:2 مخوف انت يا الله من مقادسك.اله اسرائيل هو المعطي قوة وشدة للشعب.مبارك الله مز 35:68 المجري حكما للمظلومين المعطي خبزا للجياع.الرب يطلق الاسرى. مز 7:146 لا تخف ايها القطيع الصغير لان اباكم قد سرّ ان يعطيكم الملكوت. لو 32:12 اعملوا لا للطعام البائد بل للطعام الباقي للحياة الابدية الذي يعطيكم ابن الانسان لان هذا الله الآب قد ختمه. يو 27:6 ليس انتم اخترتموني بل انا اخترتكم واقمتكم لتذهبوا وتأتوا بثمر ويدوم ثمركم.لكي يعطيكم الآب كل ما طلبتم باسمي. يو 16:15 عرف ايوب نفسه واعماقه وما كان يخفيه اكثر عندما عرف ورآى الله عرف كم هو خاطئ امام محضر القدوس… واعترف انه تكلم بدون فهم ومعرفة ماذا عنك؟ و الآن شدّ حقويك كرجل......وادخل السجن...لتتقابل مع وتعرف من هو المخرج... والمنقذ... والمعطي |
||||
10 - 03 - 2013, 12:49 PM | رقم المشاركة : ( 2618 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المخرج..المنقذ..المعطي.. السجون في ايامنا هذه كثيرة ويتعرض لها الكل…حتى المؤمنون كنت اظن ان السجن فقط للمجرمين، لكن.. العالم يقول ان السجن للرجال…اي نوع من الرجال؟ انا اخترت ان اتحدث عن رجال الله وليس رجال هذا الدهر… وانت تسير مع الله سيحاول العالم او ابليس ادخالك في سجون كثيرة ..والله سيسمح بذلك ان يحدث.. فهل انت مستعد ان تدخل السجن؟ ان لم تحزن وتتألم لن يهمك ان تفرح..ان لم تدخل في الضيق لن تحصل على القوة..وان لم تشك وتهاجمك الافكار لن تفهم الحق…وان لم تذق معنى الاسر لن تعرف معنى الحرية.. اذن في مسيرتك مع الله انت بحاجة الى الفرح الذي يمنح القوة... وان تعرف الحق لتأخذ الحرية.. فرح الرب هو قوتنا… وتعرفون الحق والحق يحرركم.. الذين دخلوا السجن من قبلك.. يوسف "سجن لانه خاف الله ولم يعمل الشر، لكن الشرير اراد هدم احلامه حتى وهو بين اهله واخوته ..الاحلام التي زرعها الله في داخله ليجعله اسيراً للاحباط والفشل " وهنا ايضا لم افعل شيئا حتى وضعوني في السجن. تك 15:40 بولس " لانه تكلم عن المسيح واغاض ابليس في كل مكان، لذا جاهد ابليس بكل الوسائل والضربات والاضطهادات بكل الطرق المتاحة لاسكاته عن قول الحق" اقول كمختل العقل.فانا افضل.في الاتعاب اكثر.في الضربات اوفر.في السجون اكثر.في الميتات مرارا كثيرة. 24 من اليهود خمس مرات قبلت اربعين جلدة الا واحدة. 25 ثلاث مرات ضربت بالعصي.مرة رجمت.ثلاث مرات انكسرت بي السفينة.ليلا ونهارا قضيت في العمق. 26 باسفار مرارا كثيرة.باخطار سيول.باخطار لصوص.باخطار من جنسي.باخطار من الامم.باخطار في المدينة.باخطار في البرية.باخطار في البحر.باخطار من اخوة كذبة. 27 في تعب وكد.في اسهار مرارا كثيرة.في جوع وعطش.في اصوام مرارا كثيرة.في برد وعري. 28 عدا ما هو دون ذلك.التراكم علي كل يوم.الاهتمام بجميع الكنائس. 29 من يضعف وانا لا اضعف.من يعثر وانا لا التهب. 30 ان كان يجب الافتخار فسافتخر بامور ضعفي. 31 الله ابو ربنا يسوع المسيح الذي هو مبارك الى الابد يعلم اني لست اكذب. 32 في دمشق والي الحارث الملك كان يحرس مدينة الدمشقيين يريد ان يمسكني 33 فتدليت من طاقة في زنبيل من السور ونجوت من يديه 2 كو 23:11 ايليا "طلب الموت لنفسه وسجن نفسه في مغارة ربما لانه شك في قدرة الله لتخليصه …وخضع للسلبية وانهاء حياته لانه كان الوحيد الذي بقى حياً وكانوا يطلبون نفسه".. 4 ثم سار في البرية مسيرة يوم حتى اتى وجلس تحت رتمة وطلب الموت لنفسه وقال قد كفى الان يا رب خذ نفسي لانني لست خيرا من ابائي…….. ودخل هناك المغارة وبات فيها وكان كلام الرب اليه يقول ما لك ههنا يا ايليا. 10 فقال قد غرت غيرة للرب اله الجنود لان بني اسرائيل قد تركوا عهدك ونقضوا مذابحك وقتلوا انبياءك بالسيف فبقيت انا وحدي وهم يطلبون نفسي لياخذوها. 1ملو 9-4:19 ايوب: الذي كانت يد الرب حوله وبركة الرب حالة عليه، لذا فلم يجد العدو مكاناً ليدخل اليه، لكن العدو لم يستسلم.. و اخيراً سمح الله ان يدخل ايوب سجن الالم، الفراق، المرض، واليأس…. ليعرف ايوب ما لم يعرفه عن الله، ليرى ايوب الله الذي سمع عنه.. قد علمت انك تستطيع كل شيء ولا يعسر عليك امر. 3 فمن ذا الذي يخفي القضاء بلا معرفة.ولكني قد نطقت بما لم افهم.بعجائب فوقي لم اعرفها. 4 اسمع الان وانا اتكلم.اسالك فتعلمني.5 بسمع الاذن قد سمعت عنك والان راتك عيني. اي 2:42 وغيرهم [COLOR="black"]لقد تعلم يوسف ان لا يفكر كثيراً بل ان يتكل على الهه في وحدته وانكساره بل وان يعمل مرضاته كل حين لانه اختار ان يكون الرب معه حتى لو كان العالم ضده… وبقدرة الله الفائقة المعرفة والفهم اصبح يوسف اهم ثاني رجل في مصر[/SIZE]….لقد خرج يوسف رجلاً قوياً من السجن .. ودعا يوسف اسم البكر منسى قائلا لان الله انساني كل تعبي وكل بيت ابي. 52 ودعا اسم الثاني افرايم قائلا لان الله جعلني مثمرا في ارض مذلتي..تك 51:41 ولاخوته قال: 20 انتم قصدتم لي شرا.اما الله فقصد به خيرا لكي يفعل كما اليوم.ليحيي شعبا كثيرا..تك 20:50 انه المخرج ….انه المسيح يوسف حسبها صح….ماذا عنك؟ من اجل اسمك يا رب تحييني.بعدلك تخرج من الضيق نفسي. مز 11:143 ركبت اناسا على رؤوسنا.دخلنا في النار والماء ثم اخرجتنا الى الخصب مز 12:66 اخرجني الى الرحب.خلصني لانه سرّ بي. 2 صم 20:22 عيناي دائما الى الرب.لانه هو يخرج رجلي من الشبكة 16 التفت الي وارحمني لاني وحد ومسكين انا.17 افرج ضيقات قلبي.من شدائدي اخرجني. 18 انظر الى ذلي وتعبي واغفر جميع خطاياي. مز 15:25 ان التكلم عن بولس الرسول الرائع لن ينتهي لكن ماذا تعلم بولس يا ترى من كل الامه واتعابه التي كانت رفيقته كل ايام حياته بعد ان عرف المسيح؟ بولس يقول كلام مذهل: استطيع كل شئ في المسيح الذي يقويني…في 13:4 من سيفصلنا عن محبة المسيح.اشدة ام ضيق ام اضطهاد ام جوع ام عري ام خطر ام سيف. 36 كما هو مكتوب اننا من اجلك نمات كل النهار.قد حسبنا مثل غنم للذبح. 37 ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي احبنا. 38 فاني متيقن انه لا موت ولا حياة ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات ولا امور حاضرة ولا مستقبلة 39 ولا علو ولا عمق ولا خليقة اخرى تقدر ان تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا..رو 35:8 في احتجاجي الاول لم يحضر احد معي بل الجميع تركوني.لا يحسب عليهم. 17 ولكن الرب وقف معي وقواني لكي تتم بي الكرازة ويسمع جميع الامم فانقذت من فم الاسد. 18 وسينقذني الرب من كل عمل رديء ويخلصني لملكوته السماوي.الذي له المجد الى دهر الدهور.امين 2 تيمو 16:4 كانه يقول ان محبة يسوع لك اقوى من سجنك وسلاسلك..لن يستطيع اي سجان ولا اي قيود ان تفصلك عن حبه لك. اقوى من شكوكك اقوى من المك اقوى من خوفك اقوى من مشكلتك اقوى من عدوك يجب ان تعرف وتدرك هذا الحق…المسيح … لايوجد قوة اخرى عرفتها ام لم تعرفها تغلب قوة المسيح ومحبته لك.. ويكمل بولس قائلاً: ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي احبنا.. المسيح انتصر في كل معركة خاضها ..من اجلك.. حتى قبل ان تولد ماذا تظنه سيفعل من اجلك الان ان بقيت متمسكاً به؟؟ اجاب بولس على سؤالي قائلاً: وسينقذني الرب من كل عمل ردئ….هذا كان ايمان بولس بالمنقذ انه المنقذ ….انه المسيح ارسل من العلى فاخذني.نشلني من مياه كثيرة. 18 انقذني من عدوي القوي.من مبغضي لانهم اقوى مني. 2 صم 17:22 وقال داود الرب الذي انقذني من يد الاسد ومن يد الدب هو ينقذني من يد هذا الفلسطيني.فقال شاول لداود اذهب وليكن الرب معك. 1 صم 37:17 انظر الى اعدائي لانهم قد كثروا.وبغضا ظلما ابغضوني.20 احفظ نفسي وانقذني.لا اخزى لاني عليك توكلت. مز 19:25 فقال بطرس وهو قد رجع الى نفسه الآن علمت يقينا ان الرب ارسل ملاكه وانقذني من يد هيرودس ومن كل انتظار شعب اليهود. اع 11:12 بولس تعلم ان يتمتع بعلاقته بالرب ولم يسمح لظروفه ان تؤثر في هذه العلاقة بل على العكس زادت علاقته بالرب عمقاً وقوة …ماذا عنك؟ ايـــوب ايوب الصالح …ايوب المبارك…ايوب الغني…ايوب السعيد فجأة اصبح ايوب… ايوب التعيس …ايوب المريض …ايوب الوحيد…ايوب الحزين والعدو يصرخ في اذني ايوب: اين الهك يا ايوب؟ لماذا انت بالذات؟ انه لا يحبك؟ اين عدل وصلاح الله؟ لا قيمة لك يا ايوب.. بارك الله ومت يا ايوب "كما قالت له امرأته" تخيل معي المرحلة التي وصل اليها ايوب…الشر احاط به من كل ناحية.. كآبته كانت عظيمة جداً كما يقول الكتاب.. جاء اصحابه ليعزوه لكنهم اتعبوه ولم يفهموه… تكلم ايوب بكلام كثير، كره حياته واشتكى كثيراً وانتقد الرب…بسبب الامه وضيقه ومرارة نفسه لم يستطع ان يمسك لسانه.. وظن انه يعلم كل شئ وبأنه كامل …حتى كان انه كان يصعد محرقات على عدد اولاده وليس لنفسه.. وجاءه الرب…ليكشف له انه لا شئ… فاجاب ايوب الرب فقال 2 قد علمت انك تستطيع كل شيء ولا يعسر عليك امر. 3 فمن ذا الذي يخفي القضاء بلا معرفة.ولكني قد نطقت بما لم افهم.بعجائب فوقي لم اعرفها. 4 اسمع الان وانا اتكلم.اسالك فتعلمني. 5 بسمع الاذن قد سمعت عنك والان راتك عيني. 6 لذلك ارفض واندم في التراب والرماد. اي 1:42 اعطى الله لايوب عطايا عظيمة وكثيرة وباركه كثيراً، لكن عندما سمح الله ان يمر ايوب بكل هذه الضيقات والالام كان هدفه ان يعطي لايوب ما كان ينقصه ..المعرفة والفهم….معرفة القدوس ورؤيته وجهاً لوجه التي كشفت له عيوبه الخفية… المعرفة والعلاقة التي لم يستطع ان يصل اليها ويتمتع بها وهو في غارقاً في عزه وفرحه وغناه.. وما الذي حدث …بارك الرب اخرة ايوب اكثر من اولاه …واعطاه اكثر مما كان يطلب او يفتكر.. انه المعطي ….انه المسيح وانا اقول لكم اسالوا تعطوا…….فان كنتم وانتم اشرار تعرفون ان تعطوا اولادكم عطايا جيدة فكم بالحري الاب الذي من السماء يعطي الروح القدس للذين يسالونه..لو 9:11 ولكن لكل واحد منا اعطيت النعمة حسب قياس هبة المسيح.8 لذلك يقول.اذ صعد الى العلاء سبى سبيا واعطى الناس عطايا. اف 7:4 اجاب يسوع وقال لها لو كنت تعلمين عطية الله ومن هو الذي يقول لك اعطيني لاشرب لطلبت انت منه فاعطاك ماء حيّا. يو 10:4 لانكم بالنعمة مخلّصون بالايمان وذلك ليس منكم.هو عطية الله. اف 8:2 مخوف انت يا الله من مقادسك.اله اسرائيل هو المعطي قوة وشدة للشعب.مبارك الله مز 35:68 المجري حكما للمظلومين المعطي خبزا للجياع.الرب يطلق الاسرى. مز 7:146 لا تخف ايها القطيع الصغير لان اباكم قد سرّ ان يعطيكم الملكوت. لو 32:12 اعملوا لا للطعام البائد بل للطعام الباقي للحياة الابدية الذي يعطيكم ابن الانسان لان هذا الله الآب قد ختمه. يو 27:6 ليس انتم اخترتموني بل انا اخترتكم واقمتكم لتذهبوا وتأتوا بثمر ويدوم ثمركم.لكي يعطيكم الآب كل ما طلبتم باسمي. يو 16:15 عرف ايوب نفسه واعماقه وما كان يخفيه اكثر عندما عرف ورآى الله عرف كم هو خاطئ امام محضر القدوس… واعترف انه تكلم بدون فهم ومعرفة ماذا عنك؟ و الآن شدّ حقويك كرجل......وادخل السجن...لتتقابل مع وتعرف من هو المخرج... والمنقذ... والمعطي |
||||
10 - 03 - 2013, 12:53 PM | رقم المشاركة : ( 2619 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"هلك شعبي من عدم المعرفة" (هوشع 4: 6) + يوضح الوحي المقدس أن السقوط في الشر، وهلاك النفس، راجع إلى عدة أسباب على رأسها "الجهل الروحي" أو سوء الفهم، أو عدم الرغبة في فهم التعليم الروحي السليم، أو رفض السؤال. فيضل المرء بالكبرياء، والجهل، وعدم الرغبة في التعليم أو التلمذة الدائمة، كالأباء الحكماء، والودعاء، في طلب العلم وكلمات المنفعة. + وأرجع الرب سبب ضلال شعب نينوى الأشوري (العراقي) إلى جهلهم بتعاليم الله الحي. "لايعرفون يمينهم من شمالهم" (يونان4: 11). وطلب من يونان إرشادهم. + وعلى الصليب طلب الرب السماح لصالبيه "لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون" (لو23: 34).. وهو خير درس لكل نفس. "لأنهم لو عرفوا (بتعليم سليم) لما صلبوا رب المجد" (1كو2: 8). + وكثيرون يهلكون، لأنهم لا يفهمون التعليم السليم، ويقودون غيرهم أيضاً إلى الضلال، مثل الطوائف المنحرفة (شهود يهوة – السبتيين- المذاهب الغريبة الحديثة المنحرفة ... إلخ). + ويقول رب المجد بفمه المبارك: "أعمى (روحياً) يقود أعمى، كلاهما يسقطان في حفرة" (مت15: 14). + ولذلك دعانا الكتاب إلى مداومة التعليم الكتابي السليم (1تي4: 16) لأن كل الكتاب المقدس "نافع للتعليم والتقويم والتأديب" (2تي3: 16). + والتوعية والإرشاد مسئولية الوالدين والأقارب والأشابين ورجال الدين والخدام، وباستخدام الحكمة والمنطق، وليس باستخدام الشدة في المنع والقمع والتهديد والوعيد، فالخاطيء مريض روحياً يحتاج للعلاج، لا عتاب ولا عقاب... وانظروا كيف كان الرب يسوع يعامل الخطاة. + وتذكر الدسقولية (تعليم الرسل) المبدأ الحكيم "إمحُ الذنب بالتعليم" + وقد أوجد الله في الإنسان "الضمير" ، ثم الوحي المكتوب، ثم استنارة القلب والذهن بالروح القدس. فيستنير الضمير بكل هذا. "سراج لرجلي كلامك، ونور لسبيلي" (مز119: 105). "لو لم تكن شريعتك هي تلاوتي، لهلكت حينئذ في مذلتي" (مز119: 92). + لذلك تضاء الشموع عند تلاوة الإنجيل أثناء صلوات القداس، لأنه يضيء لنا الطريق إلى الأبدية بتعاليمه، وبه ننال الإستنارة والحكمة الروحية العالية. + كما نسعى جاهدين – للإرتباط بكل وسائط النعمة، حتى يشتعل الروح القدس في النفس، ويرشدنا للحق (يو16: 13).. وكما قال الوحي الإلهي "إنه(الروح القدس) يعلمكم كل شيء، ويذكركم بكل ما قلته لكم" (يو14: 26). + أخي/ أختي: لا تتوان أبداً على حضور الإجتماعات الروحية، والحلقات الدراسية للكتاب المقدس، وقراءة أقوال الآباء القديسين الحكماء، وتقليد سلوكياتهم (عب13: 7) لتمتليء بالحكمة والمعرفة. + وقمة المعرفة هي معرفة الله (يو17: 3)، وهو ما علمنا إياه القديس بولس الرسول (فيلبي3: 14). فإبحث عن المعرفة السليمة. |
||||
10 - 03 - 2013, 12:55 PM | رقم المشاركة : ( 2620 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يوم الجمعة هو يوم صلب المسيح وليس غيره ما الذي كان سيحدث لو أن السيد المسيح صلب في أي يوم غير الجمعة: أولًا: † يوم السبت طبعًا لا يُصلب فيه أحد لأنه حسب الوصية يوم مقدس لا يصلب فيه أحد لأن وجود جسد على الصليب يدنس اليوم. † ولو تم الصلب في أي يوم آخر: الأحد أو الاثنين أو الثلاثاء أو الأربعاء أو الخميس. يوضع الجسد على الصليب ويتركوه إلى أن تأتي الطيور الجارحة تنهش فيه. ويظل على الصليب يوم أو اثنين أو ثلاثة أو أربعة إلى أن تأكله الطيور. فتتبقى الرمة (بقايا الجسد) فيرموها في وادي يسمى "وادي ابن هنوم" وهذا الوادي كانوا يرمون به بقايا الذبائح وتظل النار متقدة في هذا الوادي لتحرق الذبائح. وهذا المكان هو الذي استوحى منه السيد المسيح صورة نار جهنم. (النار التي لا تطفأ والتي يعرفها اليهود في وادي ابن هنوم والدود الذي في هذا الوادي والجثث التي تحرق). † كان هذا هو المصير الذي سيئول إليه جسد يسوع لو صلب يوم أحد أو اثنين أو ثلاثاء أو أربعاء أو خميس. † فما الخطورة في ذلك؟ أشياء كثيرة مثل: 1) لا يليق بجسد المخلص أن يترك هكذا للطيور الجارحة تنهشه ثم ترمى البقايا في وادي ابن هنوم، أو يأخذ يوسف بقايا الجسد ليدفنها؟! طبعًا هذا لا يليق. فإذا كان جسد أم الله لا يليق به أن يوضع في التراب وأراد الرب بتدبيره الإلهي أن يُصعد جسدها السماء. فما بالك بجسد الله الكلمة. 2) هناك نبوة تقول: "عظم لا يكسر منه". فلا بد أن تتم النبوة. ولكن بصلب السيد المسيح يوم الجمعة لم يترك الجسد على الصليب للسبت. †لأن ترك الجسد على الصليب يدنس اليوم. ويوم السبت يوم مقدس لا يصح تدنيسه. وهذا السبت كان عظيمًا لأنه أول يوم في عيد الفطير. (فالجمعة الفصح واليوم الذي يلي الفصح مباشرة وهو السبت أول يوم الفطير الذي يستمر 7 أيام). واليوم الأول في الفطير يعامل معاملة السبت (أي لو وافق أحد أو اثنين أو ثلاثاء يعامل معاملة السبت). †فهو أول يوم في الفطير وفي نفس يوم سبت، إذًا فهو سبت عظيم. والذي حدث بصلب السيد المسيح يوم الجمعة أنه: † لكي لا تبقى الأجساد على الصليب يوم السبت كان لا بد أن ينزلوا الجسد. وقبل أن ينزلوا الجسد لابد أن يكون المصلوب قد مات ولذلك كان من المتبع لكي يعجلوا من موت المصلوب أن تكسر ساقه. (لأن المصلوب وهو معلق على الصليب جسمه يكون مدلى ولا يستطيع التنفس وهو بهذا الوضع ولكي يستطيع التنفس يضغط برجله لأسفل على الصليب ويرفع جسمه لأعلى ثم يترك نفسه وبذلك يتنفس (شهيق وزفير). وكسر ساق المصلوب تجعله غير قادر على الضغط عليها ليتنفس فيموت مختنقًا). † والذي حدث أنهم كسروا أرجل المصلوب الأول والمصلوب الأخير، وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام أخرى مثل أرشيف مارمرقس وغيره.وعندما أرادوا أن يفعلوا بالمثل في جسد السيد المسيح وجدوه قد مات. فأنزلوه من على الصليب. وتحققت النبوة أن عظم من عظامه لا يكسر. 3) هناك نبوة تقول: "محله مجدًا" أو بحسب الترجمة السبعينية "قبره مجد" أي سيوضع في القبر وهذا القبر سيكون مجد عظيم. وهذا حدث فعلًا فحتى الآن النور يظهر من القبر في يوم السبت. إذًا لو صلب السيد المسيح في أي يوم غير الجمعة كان كل هذا لم يتم. هذه نقطة. لكن ترتيب الله جعل الصلب يوم جمعة فأصبحوا مضطرين لإنزال الجسد من على الصليب قبل بداية يوم السبت. لان هذا السبت كان عظيمًا. ثانيًا: إذا لم يصلب السيد المسيح يوم الجمعة كان يصعب اليوم عمل الدراسات التي تمت على الكفن والتي أكدت صدق كل كلمة ذكرت في الكتاب المقدس. وفيما يلى توضيح لذلك: † كما قلنا لو فرض أن السيد المسيح صلب في أي يوم بخلاف الجمعة كان سيترك على الصليب حتى يؤكل بالكامل من الطيور. † ثم نفترض أن أتباعه والمؤمنين به أرادوا أن يأخذوا بقايا الجسد ليكرموه ورفضوا أن يرمى في وادي بن هنوم. فكان الذي سيحدث أنهم سيأخذوا بقايا الجسد (الرمة) ويغسلوها كعادة اليهود ويضعوا عليها الأطياب ويدفن. † ولو حدث ذلك ما كنا وجدنا الكفن كما وجدناه حاليًا. فالمسيح بسابق علمه كان يعرف أن بعد 2000 عام من الصليب العلم سيتقدم وسيصير الكفن موضع أبحاث والكفن يؤكد مراحل الصلب والقيامة. فلو كان الجسد غُسل ما كانت صورة الجراحات قد طبعت على الكفن. † فكان كل الذي سيظهر في الكفن الثقبين مكان المسمارين والثقب مكان الحربة ولكن سائر التفاصيل التي استنتجوا منها الجلدات وكيف جلد؟ وعدد الجلدات؟ وكيف مات؟ كل هذه كان هناك استحالة لظهورها إذا غسل الجسد. † فهذه التفاصيل طبعت على الكفن عندما اضطروا لتكفينه دون أن يغسل فانطبعت صورته بالدماء التي عليه. فالسيد المسيح كان من ترتيبه أن لا يكون لديهم وقت لتكفين الجسد. كل شيء كان بترتيب من الله. ثالثًا: † أن تلاميذه والمؤمنين به إذا كان لديهم الوقت للتكفين ووضع الأطياب يوم موت المسيح على الصليب أو حتى تاني يوم كانوا من المستحيل أن يذهبوا القبر ليفتحوه في اليوم الثالث لأنهم أكرموا الجسد كما يجب في نفس اليوم أو ثاني يوم فما الداعي للذهاب للقبر ثالث يوم؟ † وكان السيد المسيح سيقوم في اليوم الثالث دون أن يدري بذلك التلاميذ أو المؤمنين به. † فالحراس وجدوا زلزلة ثم وجدوا الحجر قد تدحرج ودخلوا القبر لم يجدوا الجسد فما الذي كان سيحدث لو لم يكن هناك غير الحراس؟ كان الحراس سيذهبون للكهنة ليستشيروهم فكان الكهنة سيقولون لهم أعيدوا الحجر مكانه ولا تحكوا ما حدث لأحد. وبذلك تكون قصة القيامة قد ضاعت ولا يعرفها أحد. † لكن ترتيب يسوع أن يصلب يوم الجمعة وينزل من على الصليب الساعة الحادية عشر. فلا يكون لديهم وقت لتكفينه أو تطييبه كما يجب فيتعجلوا ويضعوه في القبر ويوم السبت يضطروا الانتظار حسب الوصية. ثم يذهبوا الأحد باكرًا ليفعلوا ما كان يجب عمله يوم الجمعة ولكن الوقت لم يسعفهم. فيكتشفوا القيامة فيكرزوا بها. كل هذا يعكس أولًا اهتمام الله بالوقت، واهتمام مارمرقس أن يسرد الأحداث بالترتيب الزمني حتى افهم هذه القصة. |
||||