منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 06 - 2012, 09:01 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

مَسكونة | المسكونة


وردت هذه العبارة في الكتاب بعدة معاني:
(1) المكان الذي يوجد فيه سكان (أيوب 15: 28).
(2) الكون (1 أخبار 16: 30).
(3) شعوب الأرض (مزمور 96: 13 و 98: 9).
(4) الأرض (مزمور 33: 8).
(5) الإمبراطورية الرومانية (لوقا 2: 1).
(6) قيلت مجازًا عن الأرض المقدسة ومجاوراتها (أعمال 17: 6).
قديم 13 - 06 - 2012, 09:03 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

مَسكِين


المقصود بهذه الكلمة الفقير إلى المال، كما أنها تعني المسكين بالروح الذي له ملكوت السماوات. أما عن المسكنة المادية فإن الله لا يرضها. وقد طلب توزيع الدخل توزيعًا عادلًا (خروج 6: 4 و 8). وعندما كان العبراني يبيع أرضه بسبب الحاجة كان يستردها في سنة اليوبيل (لاويين 25: 13 و 23) كما أن جائع كان يمكن أن يقطف السنابل (تثنية 23: 24 و 25) كما يجمع البقية التي يتركها الحصادون عن قصد في الحقول والكروم (لاويين 19: 9 وتثنية 24: 19-21) وكان المسكين يأكل ثمر الأرض في السنة السابعة والسنة الخمسين (لاويين 25: 4-7 و 11 و 12) ويستلف أي مبلغ من المال أو يبيع خدماته لرجل غني (لاويين 25: 38-42 وتثنية 15: 7-10) على أن المسكنة بقيت بالرغم من كل هذه التشريعات، وكان السبب في ذلك يرجع إلى سوء تصرف بعض الناس في أموالهم، كالابن الضال في الكورة البعيدة، أو بسبب الضعف الروحي وعدم مراعاة هذه النواميس الدينية (اشعياء 1: 23 وحزقيال 22: 7 و 29).
وقد اهتمت الكنيسة المسيحية بالمساكين فأعطى الغني المحتاج بسخاء (أعمال 2: 45 و 4: 32 و 1 كورنثوس 16: 1-3).
أما المسكنة الروحية فتعني أن يشعر الإنسان بأن ما لديه هو من يد الله، ولا فضل له فيه، كما تعني الأعتراف بالخطيئة ونوال الغفران بدم المسيح.
 
قديم 13 - 06 - 2012, 09:04 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

السَكينة


السكينة هي الطمأنينة والاستقرار، وقد وعد الرب داود أن يجعل "سلامًا وسكينة في إسرائيل " في أيام ابنه سليمان (1أخ 22: 9).
 
قديم 13 - 06 - 2012, 09:06 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

السِكِّين


و هي سلاح للذبح والقطع (تك 22: 6و10، قض 19: 29،أم 30: 14). وكانت تصنع قديمًا من الصوان (يش 5: 2و3). وكانت ذات حد واحد أو حدين. وقد صنعت السكاكين بعد ذلك من البرونز ثم من الحديد.
و السكين –بوجه عام – شبيه بالخنجر أو السيف الصغير، ولم تكن –عادةً-تنقش كالسيوف، هي أو مقبضها، وكانت تتكون من سلاح مستقيم من ست إلى عشر بوصات، ولو أنه وجدت سكاكين ذات سلاح مقوس. أما المقابض فكانت تصنع من نفس مادة السلاح، قطعة واحدة، أو تصنع لها مقابض من الخشب، تثبت بالسلاح إما بربطها بأربطة مختلفة، أو بالمسامير، أو بإدخال جزء من السلاح في شق محكم في خشب المقبض.
ولم يكن اليهود –مثلهم مثل سائر الشرقيين –يستخدمون السكين في تناول الطعام على المائدة، كما يجرى الآن، بل كان اللحم يقطع قطعًا صغيرة قبل تقديمه للأكل،أما الخبز فكان يقطع باليد.
وتستخدم السكاكين مجازيًا في الإشارة إلى التهام المساكين (أم 30: 14). ويقول الحكيم:"ضع سكينًا لحنجرتك إن كنت شرهًا" (أم 23: 2) أي أن يضبط الإنسان نفسه في الأكل فلا يكون نهمًا.
وكانت السكاكين تستخدم لأغراض مختلفة: فقد استخدم يشوع سكاكين من صوان ليختن بنى إسرائيل (يش 5: 2و3،انظر أيضًا خر 4: 25).
كما استخدم كهنة البعل في أيام إيليا النبي، في حيرتهم، سيوفًا (أو سكاكين) في تقطيع أنفسهم استرضاء للبعل (1مل 18: 28).
وكانت السكين تستخدم في ذبح الحيوان وتقطيعه، وقد أخذ إبراهيم معه سكينًا عندما كان ذاهبًا لتقديم ابنه وحيده إسحق محرقة (تك 22: 6و10). كما استخدم اللاوى سكينًا في تقطيع جثة سريته (قض 19: 29). كما كانت السكين الحادة تستخدم كموسى حلاقة (حز 5: 1).
وكانت المناجل (تث 16: 9، 23: 25، 1صم 13: 20و21، إش 2: 4، 18: 5، إرميا 50: 16، يؤ 3: 10و13، ميخا 4: 3، مرقس 4: 29، رؤ 14: 14) -على الأرجح عبارة عن سكاكين كبيره ذات سلاح مقوس لحصد النباتات.
وجاء في سفر عزرا أنه كان من بين الأشياء التي سلمها الملك كورش لشيشبصر رئيس يهوذا "تسعة وعشرون سكينًا "(عز 1: 9)، كانت تستخدم –لا شك –فى ذبح الذبائح وتقطيعها، وقد جاءت كلمة "سكين "هنا –فى بعض الترجمات- "تسع وعشرون مبخرة".
 
قديم 14 - 06 - 2012, 01:50 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

سَكُونْدُس


اسم لاتيني معناه "الثاني". وهو مسيحي من تسالونيكي وكان من مرافقي بولس الرسول في سفره من مقدونية إلى آسيا الصغرى (أعمال 20: 4) وكانوا قد سبقوا بولس إلى تراوس وانتظروه هناك. فإذا كان سكوندس واحدًا من ممثلي الكنائس اليونانية التي قدمت عونها المالي لكنيسة أورشليم، فلا بد أنه سافر مع بولس حتى أورشليم (أعمال 24: 17 و 2 كورنثوس 8: 23).
 
قديم 14 - 06 - 2012, 02:03 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

سِكِيثيّ


← اللغة الإنجليزية: Scythia - الأمهرية: እስኩቴስ.
ورد ذكر هذا الجزء من الناس في كولمبي 3: 11 وهم قبائل غير متحضرة متجوّلة من شمال البحر الأسود وبحر قزوين، وهم من البدو الذين لا يزرعون بل ينتقلون في عربات تحمل كل متاعهم. ولهم عادات غريبة فهم لا يغتسلون بالماء أبدًا، ويشربون دم الضحية الأولى في المعركة، ويستعملون جماجم الموتى كأواني للشرب. وكانوا يعبدون السيف. وكانوا يقدمون جسد رجل من كل مئة من أسراهم لهذا الإله الغريبن وكانوا يشتغلون في الحرب فقط، فيغيرون على البلاد كالجراد. وقد سكن بعضهم في بيت شان.


قاموس الكتاب المقدس


اسكوتيين، اسكيثيين، سكيثيين، سكثيين



ولا يُذْكَر هذا الاسم في العهد القديم (وإن كان كثيرون من العلماء يرجحون أنهم المذكورون تحت اسم "أشكناز" في سفر التكوين 10: 3-بنو جومر أشكناز وريفاث وتوجرمة). وهم شعب بدوي من الجنس الهندي الآرى، كان موطنهم جنوبي روسيا، شمالي البحر الأسود وهضبة القوقاز وبحر قزوين. وقد بدأوا يزحفون نحو الشرق الأوسط في القرن الثامن قبل الميلاد مع شعوب أخرى مثل الكيمريين (جومر - تك 10: 3، 1أخ 1: 6) ووصلوا في زحفهم جنوبًا إلى حدود مصر في القرن السابع قبل الميلاد (حوالي 632 ق.م.). ولكن صدهم عنها بسماتيك الأول فرعون مصر، فغزوا أشقلون واشدود على ساحل فلسطين. وقد ظن بعد العلماء –فى وقت من الأوقات- أنهم هم الأعداء الذين كانوا يهددون أورشليم من الشمال الذين تكلم عنهم إرميا وصفنيا (إرميا 1: 13-15، 4: 5-31، 5: 15-17، 6: 1-5، صف 1: 10).
وكان السكيثيون أصلًا حلفاء للإمبراطورية الآشورية في عصر آسرحدون (681-670 ق.م.)، ولكنهم ثاروا عليها مع المنيين والأراراطيين (انظر إرميا 51: 27). وبعد ذلك استطاع الميديون والفرس أن يهزموهم ويطردوهم إلى الشمال. وقد لعبوا دورًا في هزيمة الفرس لبابل في 538 ق.م.
ويصفهم هيروديت في كتابه الرابع بأنهم شعب متوحش، يقطنون منطقة غير محددة التخوم إلى الشمال من البحر الأسود وجبال القوقاز وبحر قزوين، وكانوا جماعة من البدو الرحل لا يزرعون ولا يحصدون، يتجولون في عربات وعلى ظهور الخيل، حاملين معهم أمتعتهم. وكانت لهم عادات قذرة، فلم يكونوا يغتسلون بالماء أبدًا. و كانوا يشربون دم أول عدو يقتلونه في معركة، ويستخدمون فروة رؤوس الأعداء مناديل أو فوطًا، والجماجم كؤوسًا ليشربوا فيها. وكان لهم العديد من الآلهة، كانت في معظمها هي نفس الآلهة اليونانية. ولكن كان أهم ما يميزهم هو عبادتهم للسيف المسلول، كما كانوا يقدمون الأسير الأخير من كل مائة أسير، قربانًا لآلهتهم.وكانت الحرب هى عملهم الرئيسي فكانوا بلاء على كل شعوب غربي آسيا، إذ كانوا يزحفون كأسراب الجراد على ميديا وأشور، ويأتون على الأخضر و اليابس، ويتركون الحقول الخضراء خرابًا بلقعًا، ومن هنا يبدو أن الرسول بولس يذكرهم مثالا للهمجية في رسالته إلى الكنيسة في كولوسي في آسيا الصغرى: "حيث ليس يوناني ويهودي، ختان وغرلة، بربري سكيثى عبد حر بل المسيح الكل في الكل" (كو 3: 11).
وُيظن أن جماعة منهم استقرت في "بيت شان" فكانت تسمى في العصر اليوناني والبيزنطي: "سيكثو بوليس" (أى مدينة السكيثيين). وقد ظهرت منهم جماعات في عصور مختلفة، وكان من أبرزهم "الفرتيون" (أنظر أع 2: 9) الذين أسسوا إمبراطورية شاسعة امتدت من الفرات حتى تخوم الهند ونهر جيحون، وظلت على مدى قرون أقوى منافس لروما.
 
قديم 14 - 06 - 2012, 02:05 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

سَلاميس


مدينة على شاطئ جزيرة قبرص الشرقي وتقع على بعد ثلاثة أميال شمالي فاماغوستا الحالية على ضفة نهر يديئيوس الذي يجري في داخل الجزيرة حتى مدينة نيقوسيا العاصمة الحالية وقد كانت ميناء عظيمًا عامرًا بالسكان وناجحًا أثناء الحكم الروماني واليوناني، وكان أهلها خليطًا من اليونانيين والفينقيين الذين كانوا يتاجرون مع أهل صقلية وسوريا. وكانوا يتعبدون لإله زفس.
زار بولس وبرنابا هذه المدينة ومعهما يوحنا مرقس في الرحلة التبشيرية الأولى، بعد أن تركا ميناء سلوكية، وقد قطعوا من رحلتهم 130 ميلًا، وذهب بولس وبرنابا يبشران بالإنجيل في مجامع المدينة، وكان لليهود مجمع هناك (1 أعمال 13: 5) كما كان لليهود عدة مجامع في بلاد مختلفة من جزيرة قبرص. ولم يرجع بولس إلى سلاميس مرة أخرى، ولكن برنابا عاد في رحلته التبشيرية الثانية (أعمال 15: 39) ويقول التقليد أنه مات هناك شهيدًا بأمر من نيرون في المكان بالقرب من سلاميس.
وفي عام 116 ميلادية ثار اليهود هناك وقتلوا مئتين وأربعين ألفًا من اليونان والرومان، فأخمد ثورتهم الإمبراطور هادريان، وهدم جزء من المدينة، ثم آتت الزلازل على الجزء الباقي منها. ولكن الإمبراطور المسيحي قسطنطين الثاني بناها، وكان فيها أسقف مسيحي ممتاز ثار ضد الهراطقة واسمه ابيفانيوس.
وقد أخربت في عام 647 م. وتوجد اليوم في مكانها عواميد محطمة وصهاريج مشققة وأساسات الأبنية القديمة، واسمها فاماغوستا القديمة.
 
قديم 14 - 06 - 2012, 02:09 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

السِلاح | الأسلحة


كانت الأسلحة نوعين: نوع للهجوم وآخر للدفاع، ويقدم لنا الكتاب أسماء أسلحته الهجوم والدفاع التي استعملها جليات الفلسطيني الجبار (1 صموئيل 17: 5-7) والتي جهز بها الملك عزيا جيشه (2 أخبار 26: 14) ثم يقدم لنا النبي ارميا أسماء الأسلحة التي استعملها جيش فرعون نحو (ارميا 46: 3 و4) وفي العهد الجديد يتكلم بولس الرسول عن أسلحة المؤمن الروحية، مستعيرًا إياها من أسلحة الجندي الروماني (افسس 6: 10-17).
(أ) أسلحة الهجوم:
(1) العصا - وهي سلاح الراعي، وكان يعلقها على ذراعه بخيط، ومع أنه كان يستعملها لقيادة غنمه ولتشجيعها ولعدها (مزمور 23: 4 ولاويين 27: 32) إلا أنه كان يستخدمها أحيانًا للضرب (اشعياء 10: 5 و 15) ولعل داود استخدم عصاه لقتل الأسد والدب. وكان المحارب يضرب بالعصا أو يرمي عدوه بها.
(2) المقلاع - وهو سلاح عادي مصنوع من الجلد العريض في الوسط عرضًا يكفي لوضع حجر فيه، ويمسك الشخص بطرفي الجلد ويطوح المقلاع بشدة بعد وضع الحجر إلى مرماه. وكان البنيامينيون ماهرين في الرمي بالمقلاع باليد اليسرى واليمنى على السواء (قضاة 20: 16). وكان المقلاع يستعمل في الحرب (2 ملوك 3: 25) وهو الذي قتل به داود جليات.
(3) السهم والقوس - وهو سلاح يمكن أن يستعمله المشاة أو راكبو الخيل، وقد صُنعت السهام أولًا من خشب خفيف، والقوس من خشب مرن أو نحاس (مزمور 18: 34) أما الوتر فكان يصنع من شعر الخيل أو الجلد وكانت القوس تخطئ أحيانًا (مزمور 78: 57) إذ تنثني إلى الوراء فتجرح صاحبها، أو أنها تضعف فلا توصل السهم إلى غايته. وكانت السهم أحيانًا مسمومة (أيوب 6: 4) كما كان بعض المقاتلين يضعون جمرًا في طرف السهم ليشعل النار في العدو (مزمور 120: 4).
(4) الرمح (المزراق أو الرمح القصير) - وكان يُصنع من الحديد ويبلغ طوله خمسة وعشرين قدمًا أحيانًا (1 صموئيل 17: 7) وكان المحارب يحمله معه، فإذا نام يركزه عند رأسه (1 صموئيل 22: 6 و 26: 7) وكان يصدر عنه بريق في الحرب (ناحوم 3: 3).
(5) السيف - وكان يُستخدم في الدفاع أو الهجوم، وكان حدّه من الحديد، وكان يتدلى من حزام في الوسط إلى جهة الشمال، وقد يكون مسنون الحدين (قضاة 3: 16) وكان يحفظ في الغمد (1 صموئيل 17: 5) وكان استلال السيف معناه البدء في الحرب (حزقيال 21: 3) ويسمّي بولس الرسول كلمة الله سيف الروح (افسس 6: 17) ويقول كاتب الرسالة على العبرانين أن كلمة الله أمضى من كل سيف ذي حدين (عبرانيين 4: 12).
(6) الفأس - وهي من أدوات الحرب وتعرف الفأس الحربية عند العامة بالبلطة (ارميا 51: 20).
(ب) أسلحة الدفاع:
(1) الترس أو المجن - والترس هو الصغير والمجن هو الترس الكبير، وكان يصنع اسم يوناني معناه الخشب، وكثيرًا ما حمله رجل خاص (1 صموئيل 17: 7 و 41). وكانت أحيانًا تلون بألوان مختلفة على هيئة دوائر في النصف (ناحوم 2: 3). ويقول الكتاب أن خشب أتراس جوج سيكفي إسرائيل وقودًا سبع سنوات (حزقيال 39: 9) وكثيرًا ما كانوا يغطونه بالجلد، ويغمسون الجلد في الزيت حتى لا يتشقق (اشعياء 21: 5) وكان لدى سليمان مئتا ترس من الذهب الخالص (1 ملوك 10: 16 و 17).
وكان المحارب يحمل الترس بحزام جلدي على ظهره، فإذا جاءت المعركة نزعه ليستعمله بيده اليسرى، بإدخال اليد تحت سيرين من الجلد على مؤخر الترس وقبض الأصابع على سير صغير عند حافته (اشعياء 22: 6). وكان الترس يستعمل لحماية المحارب من السهام والرماح والحجارة وقطع الفحم الملتهبة التي كانت تلقى على الجنود. ويقول الكتاب أن الله ترس المؤمن ومجنه (تكوين 15: 1 ومزمور 35: 2) كما يقول بولس الرسول أن المؤمن يطفئ بترس الإيمان جميع سهام الشرير الملتهبة.
(2) الخوذة - وهي لباس للرأس كان يلبسه الملوك والقواد وغيرهم من المحاربين (1 صموئيل 17: 38) وقد عمل عزيا خوذات لكل جنوده (2 أخبار 26: 14) وهكذا صنع فرعون نخو (ارميا 46: 4) وكانت الخوذة من جلد أو نحاس تتزين قمتها بريش أو بعرف. ويقول بولس الرسول أن الخلاص هو الخوذة لرأس المؤمن.
(3) الدرع - وكان يغطي الصدر والظهر والبطن، وهو يتألف من جزئين موصولين عند الجنب، وهو إحدى القطع التي جهزها عزيا لجنوده (2 أخبار 26: 14) وكان آخاب يلبسه عندما مات في معركة رامعوت جلعاد (1 ملوك 22: 34) ويقول إشعياء أن الله يلبس البر كدرع والخلاص كخوذة (59: 17) ويحث بولس الرسول على لبس درع البر (افسس 6: 14) وكان الدرع يُصنع من صفائح من نحاس أو من الجلد أو الكتان المبطن.
(4) الجرموق greaves وهو جورب من النحاس كان يلبس على الرجل، ولم يرد ذكره إلا في أسلحة جليات (1 صموئيل 17: 6) مما يظهر أن العبرانيين لم يكونوا يستعملونه، لكن الأشوريين والمصريين استعملوه.
(5) المنطقة - حزام على الوسط كان المحارب يدلى منه سيفه على جهة الشمال (1 صموئيل 18: 4).
 
قديم 14 - 06 - 2012, 02:11 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

سَلْخَة | سَلْكَة


اسم عبري معناه "سياحة" أو "سلوك السبيل" وهو اسم مدينة ورد للمرة الأولى في تثنية 3: 10 لتعيين حدود باشان الشرقية، وكانت إحدى البلاد التي حكمها عوج ملك باشان (يشوع 12: 5) ثم وقعت في التقسيم في نصيب نصف سبط منسى (يشوع 13: 29) ومن 1 أخبار 5: 11 نرى أن جاد سكن مقابل رأوبين في أرض باشان حتى إلى سلخة، ونستدلّ من ذلك على أن الأسباط غيّروا حدود أقسامهم. وسلخة القديمة هي سلخد الحالية التي تقع عند طرف جبل الدروز الجنوبي (جبل باشان) وتقوم قلعتها على تلة بركانية يبلغ ارتفاعها 300 قدم تشرف على السهل، وكان الرومانيون قد بنوها، وهي محاطة بخندق عميق مطمور بالأحجار، وعلى بعض اعتابها رسوم نسور روماينة وكتابات يونانية وعربية. ويوجد حول تلك القلعة 800 بيت مسقوفة بالحجارة، على أن سكانها اليوم قليلون.
 
قديم 14 - 06 - 2012, 02:12 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

سَلَد


اسم عبراني معناه "ابتهاج"، وهو رجل من بني يهوذا، ابن ناداب، وقد مات دون أن يترك نسلًا (1 أخبار 2: 30).
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قاموس أعلام الكتاب المقدس أ
قاموس أعلام الكتاب المقدس الحرف ( ب )
[أ] من قاموس الكتاب المقدس
قاموس كلمات فى ايات من الكتاب المقدس
حرف (ذ) من قاموس الكتاب المقدس


الساعة الآن 05:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024