![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 26131 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس زينوبيوس أسقف فلورنسا (+390م) 25 أيار غربي (7 حزيران شرقي) ![]() صديق للقدّيس أمبروسيوس الميلاني وداماسوس الرومي. تلقّى قسطاً وافراً من العلم وبرع في الفلسفة. كان وثنينا، لكنه في بحثه عن الحكمة اكتشف بطلان الأصنام وفتح أذنيه للمسيحيّين يبشرون بالإنجيل. ردّ فعل ذويه كان عنيفاً لما دروا بأنه اعتمد بيد أسقف فلورنسا. أجاب بالوداعة وثبات القلب وتمكّن من كسبهم للمسيح. سيم شماسّاً وكرز بالكلمة الإلهية. وصل خبره إلى أذني القدّيس أمبروسيوس وداماسوس. استُدعي إلى رومية ومنها أوفد إلى القسطنطينية رسولاً بابوياً في شأن المسألة الآريوسية. إثر وفاة داماسوس عاد إلى فلورنسا واختير أسقفاً لها. نُقل عنه أنه كان على تواضع ونسك ومحبّة ووداعة كبيرة. صار صانع عجائب. كثيرون اهتدوا إلى المسيح بنعمة الله وبفضل كرازته. رقد في زمن هونوريوس وأُودعت رفاته في الكنيسة الكبرى في فلورنسا. وهو شفيع فلورنسا الأول وأبرز رُسُلها ويطلبون شفاعته لآلام الرأس. طروبارية القدّيس زينوبيوس أسقف فلورنسا باللحن الرابع لَقَدْ أَظْهَرَتْكَ أَفْعالُ الحَقِّ لِرَعِيَّتِك قانوناً لِلإيمان، وصُورَةً لِلوَداعة ومُعَلِّماً لِلإِمْساك، أَيُّها الأَبُ رَئِيْسُ الكَهَنَةِ زينوبيوس، فَلِذَلِكَ أَحْرَزْتَ بِالتَّواضُعِ الرِّفْعَة وبِالـمَسْكَنَةِ الغِنى، فَتَشَفَّعْ إِلى الـمَسيحِ الإلَه أَنْ يُخَلِّصَ نُفُوسَنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 26132 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() جمعة ختام الصوم لها ثلاث معاني
![]() عظة قداسة البابا تواضروس الثاني في قداس جمعة ختام الصوم قال فيها : بسم الآب والأبن والروح القدس الألة الواحد أمين تحل علينا نعمته وبركته من الأن وإلي الأبد أمين هذا اليوم هو اليوم الذي نختم فيه الصوم ، يُسمي جمعة ختام الصوم بعد صيام أربعون يوم وقبل الأربعينة يوم أسبوع الإستعداد و اليوم هو 47 في تعداد الصوم ، وهذا الصوم الذي صمناه تعلمنا الكنيسة إقامة القنديل العام ” سر مسحة المرضي” نصلي فيه سبعة صلوات “أوشية المرضي وأوشية المسافرين وأوشية الأهوية وثمارات الأرض وأوشية الموعوظين وأوشية رئيس الأرض وأوشية القرابين” وفي و نهايتها ننال الرشم بالزيت وهو سر لشفاء مرضي النفس و الجسد والروح وهو زيت متواجد مع كل الآباء وهذا اليوم له ثلاث معاني: ظ،. معني كنسي حسب التقليد الكنسي الآباء يفتقدون البيوت ويرشمون الناس ظ¢.المعني التاريخي فيما حدث في عهد السيد المسيح أتي الفريسيون وهم يقولون كلام لا يعيشون به وقالوا للسيد المسيح كأنهم خائفون عليه “أهرب من هنا لأن هيرودس مزمع أن يقتلك” فقال لهم ” قولوا لهذا الثعلب “وهذا وصف بالخبث ليس شتيمة ، وشرح لهم أنه يعمل المعجزات ويشفي المرضي كل يوم ، وهذا حدث في أورشليم ومعني إسمها مدينة السلام لكنها لم تعرف السلام ، وعاشت في حروب ومازالت حتي الآن لكنها تمتعت بالسلام مدة ثلاثون سنة فقط غير ذلك عاشت في حروب هذه المدينة التي تحمل أسم الملك داود لكنها عاشت في الشر و السيد المسيح تحدث عنها “يا أورشليم يا أورشليم كم مره أردت ولم تريدوا ” فاورشليم كم قتلت أنبياء ورجمت وصارت أورشليم خراب منذ عام ظ§ظ* م عند هجوم الملك نيتيوس ولا زالت حتي اليوم. ظ£. الناحية الروحية هذه المدينة تمثلنا فعندما نداها المسيح كأنه ينادي علينا أيضأ كل مره أعطاها الله للإنسان هي فرصة كم مره أراد أن يجمع أفكارك ورفضت كم مرة أراد تجديد روحك كل واحد يبحث كم مرة أتت له الفرصة أورشليم تمثل النفس المعاندة التي تعيش في كبرياء ولكن النفس البشرية تقع في كبرياء وعناد ورفض لهذا أورشليم نالت جزاء وصارت خراب ، أما النفس التي تسمع صوت الله كم مرة أراد الله يجمعها وكم مرة شتت في طريق آخر… أقرب مثال لنا يونان النبي أراد الله يرفع من شأنه لكنه رفض وعاند وتوجد قصص آخري عندما استجاب الإنسان لله أتي بنتيجة عظيمة مثل متي العشار عندما سمع للسيد المسيح عندما قال له ، اتبعني فقام في الحال وقيسوا علي هذا مقابلات كثيرة مع زكا و السامرية ونيقوديموس وانجيل اليوم يقول هل لديك بقايا من الإرادة المشتتة . كثيراً نصلي ونقول لتكن مشيئتك وهذا أمر هام ونحن نقدم حياتنا في هذا الصوم ونستعد لأسبوع الآلام ،ضع أمامك جمعة ختام الصوم “كم مرة أردت” وليلة أبو غالمسيس “من له أذنان للسمع” رسالة اليوم أن الإنسان يتخلي عن العناد ولا يكون مثل أورشليم ومن هنا يتمتع بحياة الرضا ، اليوم في هذا المعني الروحي الجميل حتي أن كنا في ظروف خاصة في العالم لكن نحن في هذا العالم نقضي الصوم وأسبوع الآلام بطريقة مختلفة ولكن بطريقة شخصية كل واحد يفكر كيف يقدم حساب وكالته حساب عن الفرص التي ضيعها ونحن في البيت نتمتع بالمشاركة في الصلوات ومهم ان الإنسان ينظر لنفسه في الداخل كل هذه رسائل لحياة الإنسان يقدمها الله لكل انسان طوبي لمن يستفيد منها ربنا يحافظ عليكم ويكون كل إنسان فرحان بعلاقته الشخصية مع المسيح لالهنا كل مجد وكرامة من الأن وإلي الأبد أمين . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 26133 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() في الصوم المقدس الكبير تعلمنا الكنيسة إقامة القنديل العام
![]() أن جمعة ختام الصوم هو اليوم الذي يختتم فيه الشعب الصوم بعد صيام 40 يوما و40 ليلة اقتداء بالسيد المسيح." الصوم الكبير من أقدس أيام السنة، وفيه تعلمنا الكنيسة أن تقيم القنديل العام أو سر مسحة المرضى." " القنديل العام هو الذي نضيء فيه 7 فتايل، ونصلي فيه 7 صلوات، وهذه الصلوات تشمل حياتنا جميعا، المرضى، المسافرين، الراقدين، أهوية السماء، ثمرات الأرض، رئيس الأرض." " هذه الاواشي أو الصلوات التي صليناها، في نهايتها ننال الرشم بالزيت المقدس وهو زيت مسحة المرضى." |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 26134 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() "Dono de tudo E incansavelmente busca ganhar meu coraçأ£o Criador do mundo E sua obra prima se chama HUMANO Rei de tudo Mas se tornou carne, se tornou sأ³ Se submeteu a morte E quem ganhou? Nأ³s O proprio pأ³ a liberdade... A cruz foi o palco para a maior demonstraçأ£o de amor A morte e toda sua sabedoria nأ£o foram suficientes para matar a eternidade Que mesmo se tornando carne, se tornando sأ³ Carregava em sأ* a Gloria eterna O amor veio a terra, rasgou o véu E sendo rei soberano Nos presenteou com seu filho E nos tornou amigos O Deus criador Nos quer mais perto livrou nossas cadeias, mudou a nossa rota mudou nossa historia Nos deu a eternidade A sensibilidade de sermos seus poetas E de escrevermos suas poesias no céu A capacidade de sermos seus musicos E criarmos suas cançأµes secretas em seu coraçأ£o O mundo? Eles procuram a paz que excede todo entendimento... E nأ³s? Chamados para o arrependimento de uma natureza caأ*da nos tornamos Eternas crianças com seus pinceis a desenhar um futuro melhor Levando a verdade conquistada com dor em forma de amor Regando suas flores com esperança Nada mata aquilo que é regado com esperança E eles? Aguardam para escutar sobre o que aconteceu depois da cruz." ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 26135 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() والرَّجَاءُ لا يُخَيِّب
سبت النّور إِذًا، فَبِمَا أَنَّنَا قَدْ بُرِّرْنَا بِالإِيْمَان، صَارَ لَنَا سَلامٌ مَعَ اللهِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الـمَسِيح؛ وبِهِ أَيْضًا صَارَ لَنَا الوُصُولُ بِالإِيْمَانِ إِلى هـذِهِ النِّعْمَةِ الَّتي نَحْنُ فيهَا ثَابِتُون، وصَارَ لَنَا افْتِخَارٌ بِرَجَاءِ مَجْدِ الله. ولَيْسَ هـذَا فَحَسْب، بَلْ نَفْتَخِرُ أَيْضًا بِالضِّيقَات، عَالِمينَ أَنَّ الضِّيقَ يُوَلِّدُ الصَّبْر، والصَّبْرَ يُوَلِّدُ الاخْتِبَار، والاخْتِبَارَ يُوَلِّدُ الرَّجَاء، والرَّجَاءُ لا يُخَيِّب، لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ أُفيضَتْ في قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ القُدُسِ الَّذي وُهِبَ لَنَا. فلَمَّا كُنَّا بَعْدُ ضُعَفَاء، مَاتَ الـمَسِيحُ في الوَقْتِ الـمُحَدَّدِ عَنِ الكَافِرِين. ولا يَكَادُ أَحَدٌ يَمُوتُ مِنْ أَجْلِ إِنْسَانٍ بَارّ، وقَدْ يَجْرُؤُ أَحَدٌ أَنْ يَمُوتَ مِنْ أَجْلِ إِنْسَانٍ صَالِح، أَمَّا اللهُ فَأَثْبَتَ مَحَبَّتَهُ لَنَا بأَنَّنَا، حينَ كُنَّا بَعْدُ خَطَأَة، مَاتَ الـمَسيحُ مِنْ أَجْلِنَا. إِذًا، فَكَمْ بالأَحْرَى، وقَدْ بُرِّرْنَا الآنَ بِدَمِهِ، نَخْلُصُ بِهِ مِنَ الغَضَبِ الآتِي! فإِنْ كُنَّا، ونَحْنُ أَعْدَاء، قَدْ صَالَحَنَا اللهُ بِمَوْتِ ابْنِهِ، فَكَمْ بالأَحْرَى، ونَحْنُ مُصَالَحُون، نَخْلُصُ بِحَيَاتِهِ! ولَيْسَ هـذَا فَحَسْب، بَلْ نَفْتَخِرُ أَيْضًا باللهِ بِوَاسِطَةِ رَبِّنَا يَسُوعَ الـمَسِيح، الَّذي بِهِ نِلْنَا الآنَ الـمُصَالَحَة. قراءات النّهار: روم 5: 1-11 / متّى 27: 62-66 التأمّل: سبت النور هو يوم الانتظار ويوم الاستعداد الّذي يتدّرج على الشكل الآتي: “الضِّيقَ يُوَلِّدُ الصَّبْر، والصَّبْرَ يُوَلِّدُ الاخْتِبَار، والاخْتِبَارَ يُوَلِّدُ الرَّجَاء، والرَّجَاءُ لا يُخَيِّب”. إنّه يوم التنقية لملاقاة خلاص الربّ بتوبتنا آخذين بعين الاعتبار بأنّه “قَدْ صَالَحَنَا اللهُ بِمَوْتِ ابْنِهِ، فَكَمْ بالأَحْرَى، ونَحْنُ مُصَالَحُون، نَخْلُصُ بِحَيَاتِهِ”! إنّه يوم قبول الخلاص في حياتنا وقبولنا من الله كي نصرخ بكلّ قوّتنا، بقناعة وإيمان: “المسيح قام”! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 26136 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نسجد لآلامك أيها المسيح…فأرنا مجد قيامتك
![]() إنجيل القدّيس يوحنّا 19 / 31 – 37 إِذْ كَانَ يَوْمُ التَّهْيِئَة، سَأَلَ اليَهُودُ بِيلاطُسَ أَنْ تُكْسَرَ سِيقَانُ المَصْلُوبِينَ وتُنْزَلَ أَجْسَادُهُم، لِئَلاَّ تَبْقَى عَلى الصَّليبِ يَوْمَ السَّبْت، لأَنَّ يَوْمَ ذلِكَ السَّبْتِ كَانَ عَظِيمًا.فَأَتَى الجُنُودُ وكَسَرُوا سَاقَي الأَوَّلِ والآخَرِ المَصْلُوبَينِ مَعَ يَسُوع. أَمَّا يَسُوع، فَلَمَّا جَاؤُوا إِلَيْهِ ورَأَوا أَنَّهُ قَدْ مَات، لَمْ يَكْسِرُوا سَاقَيْه.لكِنَّ وَاحِدًا مِنَ الجُنُودِ طَعَنَ جَنْبَهُ بِحَرْبَة. فَخَرَجَ في الحَالِ دَمٌ ومَاء. والَّذي رَأَى شَهِدَ، وشَهَادَتُهُ حَقّ، وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ يَقُولُ الحَقَّ لِكَي تُؤْمِنُوا أَنْتُم أَيْضًا. وحَدَثَ هذَا لِتَتِمَّ آيَةُ الكِتَاب: «لَنْ يُكْسَرَ لَهُ عَظْم». وجَاءَ في آيَةٍ أُخْرَى: «سَيَنْظُرُونَ إِلى الَّذي طَعَنُوه». التأمل: “نسجد لآلامك أيها المسيح…فأرنا مجد قيامتك…” اذا أردت “الحياة” لحياتك تعال وادخل مدرسة الحب، مدرسة الصليب،تعال وانظر، واختبر، كيف يكون الحب.. افتح ذراعيك،وأبواب قلبك، لتستقبل من “تحب”.. ربما لن تجد عند “الحبيب” انصافاً لك، تشجع وافتح ذراعيك أكثر، كي تصير بنفسك صليباً، وافتح قلبك حتى تتخطى “العدل” لتصل الى الله.. تتخطى “العدل” لأنك لن تتوقف عن “السير” تجاه من تحب، وإذا تسمرت رجلاك أو يداك رغم إرادتك لن يستطيع أحد أن يوقف حركة قلبك نحو من تحب.. أليس “ظلمٌ” أن تحب من “يطعنك”، أن تسامح من “أنكرك”، أن تثق بمن “باعك”، أن تغفر لمن “صلبك”؟؟ خارجياً وظاهرياً وبشرياً نعم هذا ظلمٌ موصوف لا بل “جهالة” منك أن تفرح “بصليبك”، ولكن جوهرياً وداخلياً وروحياً هذا هو الدواء الذي يعيد لك بهجة الحياة ويعطيك سروراً أبدياً، لأنك شفيت من مرض “الانفصام” وأصبحت نفساً واحدة مع “المصلوب”.. ها أنت الان على “الصليب”، أنت على “المنارة” ، أنت “نور العالم”.. أثبت حيث أنت، لا تتنازل، لا تتراجع، سوف تساندك يد “العذراء” في حمل صليبك،في تحمل نقصك ونقص من تحب، في تخطي أنانيتك، في الخروج من ذاتك، في تحمل مرارة العمل وقساوة الأيام وغدر الغادرين وحقد الحاقدين وحسد الحاسدين، في تربية أولادك دون تذمر، أنت تستحق “غمرة” من “والدتك” لتكمل درب صليبك، أنت تستحق لمسة حنان وتشجيع من مريم أمك.. لا تهرب من “صليبك” لئلا تخسر “قيامتك”، لا تمقت الجمعة “العظيمة” لئلا تخسر أحد القيامة، لا تهرب من ألم “الصلب” لئلا تخسر فرح “المجد”.. اذا كان حبك فاتراً، وايمانك بارداً، تكون في صفوف من اعتبروا ان “الصَّلِيبِ ..جَهَالَةٌ” في حين أنه ” قُوَّةُ اللهِ” (1 كورنثوس 1 : 18 ) اذا كنت تبحث عن الحرية لن تجدها إلاّ في الصليب. “الَّذِينَ هُمْ لِلْمَسِيحِ قَدْ صَلَبُوا الْجَسَدَ مَعَ الأَهْوَاءِ وَالشَّهَوَاتِ” ( غلاطية 5 : 24) اذا كنت تبحث عن الحب لن تجده سوى في الصليب.”ما من حب أعظم من هذا ان يبذل الانسان نفسه عن احبائه” (يوحنا 13: 15) اذا كنت تبحث عن القوة لن تجدها سوى في الصليب الذي فيه أقوى درجات الحب وأعمقها، أليس الحب أقوى من الموت؟ “مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي” (غلاطية 2 : 20) نسجد لآلامك أيها المسيح.. فأرنا مجد قيامتك.آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 26137 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من يستطيع أن يغلق باب الله؟ لا أحد ![]() “هل فهمتم ما فعله الربّ لكم؟”، “يطرح يسوع المسيح هذا السؤال: أتفهمون ما فعلته لكم؟ هل أنتم منتبهون إلى ما يحصل؟ هل تعرفون أن الربّ يرافق شعبه منذ بدء الخليقة إلى اليوم؟ هل انتبهتم إلى أن الربّ يقول لكم: أنا الذي أخرجتكم من أرض العبوديّة من مصر، أخرجتكم كي أحرّركم؟ لقد أرسلت لكم الأنبياء، وهم لا يزالون في خدمتكم، لكي تعرفوا كلما قرأتم ما هي مشيئة الربّ. عندما كنتم أشخاصًا محدودي الإدراك لا تفهمون حتى على الأنبياء، أنا تجسّدت كإله، وصرت طفلًا، وليلة ميلادي، رنّمت الملائكة: المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام! جلبت لكم السلام من السماء. جئت لأبني ملكوت السماوات على الأرض. أفهمتم ما أفعل لكم؟ هل انتبهتم إلى أنني كنت أمشي في شوارعكم وأبشّر في بيوتكم؟ هل انتبهتم إلى أن الربّ أتى ليشفي مرضانا ويقيم موتانا ويحطم الشرير ويدوس قوى الشرّ؟ أفهمتم ما يفعل الربّ لكم؟ هل انتبهتم إلى أن المسيح كان يعلّمنا في الجبل والوادي والبحيرة؟ لم يترك مكانًا إلا ودخل إلى زواريب حياتنا، وفي عملنا كي يوصل لنا كلمة الله، وهو يدعونا ويقول لنا: تعالوا إليّ أيها المتعبون والمثقلون بالأحمال وأنا أريحكم! أفهمتم ما فعلته لكم؟ هل فهمتم أنني جئت على الأرض كي أشفي روحكم قبل جسدكم؟ هل انتبهتم إلى أنني أغفر لكم خطاياكم وأعطيكم فرصة ثانية وثالثة؟ لقد أعطى سيّدنا يسوع المسيح فرصة ثانية للأعمى، والمخلّع، والمرأة الزانية، وأقام الموتى من القبور! هل فهمتم ما أفعل لكم؟ يبدو أن الإجابة: لا. أكمل الله مسيرته. وقال لنا: إذا كنت تريدون أن أريكم مقدار حبّي لكم، سأسفك دمي من أجلكم! هل هناك أغلى من دم الانسان وحياته؟ يقول الربّ: إن حبّة الحنطة إن لم تقع في الأرض وتمت، تبقى واحدة! مات الربّ من أجلنا، فأزهرت الكنيسة بعده. الربّ أحبّنا إلى درجة الموت. هل انتبهتم إلى أن الربّ جاء ليصنع على الأرض سماء ثانية. نقول له هذا الأمر في صلاة الأبانا: ليأتِ ملكوتك! اجعل ملكوتك يحلّ فينا يا ربّ كما في السماء كذلك على الأرض. كما أنت في السماء، إله السلام والمحبّة والغفران، أنت الإله الذي تتميز بحالة السلام! لقد بنيتُ ملكوت السماوات في قلوبكم، وعلّمتُ في مجامعكم وبيوتكم، وحوّلت بيوتكم إلى كنائس، وجئت لأحبّكم وأريكم كيف يكون الحبّ الكبير! ولهذا السبب، أشعر بأن الربّ يقول هذه الكلمات: أحزن عندما أراكم خائفين لأن الكنائس مغلقة بسبب فيروس كورونا! أقفلوا الكنائس! الشرير يقضي على الكنيسة! كلا. الشيطان لا يستطيع القضاء على كنيستنا! أفهمتم أين بنى الله كنيسته؟ بناها على الصخرة. بنيتُ كنيستي على الصخر، ويقول المسيح: أبواب الجحيم لن تقوى عليها. ليتنا نفهم كم يحبّنا الله! أنتم خائفون من إقفال كنائسكم! أنتم قلقون لأننا نصلّي في بيوتنا وتقولون: الشيطان تمكّن من إغلاق البيوت… إذا أقفل الكنائس، لم يفعل شيئًا. “الشيطان كتير مؤخر ليوصل” إذا لم يتكلم الربّ الآن، فإن أمّه تدوسه. الربّ يبني كنيسته على صخر. عندما أرسل الربّ 72 تلميذًا انطلقوا يبشّرون: “الرب جايي لعندكم حضّروا حالكم”، وعندما عادوا إلى الربّ، أخبروه كيف كان يومهم التبشيري، قائلين: حتى الشياطين كانت تخضع لنا، فقال لهم يسوع: كنت أرى الشيطان يسقط من السماء كالبرق. لا يستطيع الشيطان أن يقفل كنائسنا! أين إيماننا؟ 75 سنة أقفلت الكنائس في روسيا، 75 من الخوف، من يجاهر بإيمانه المسيحي، يُقتل! كان الكهنة ينتقلون من بيت إلى آخر بسريّة تامة كي يعمّدوا الناس في المنازل… 75 سنة مرّت، ومن ثم، انطلقت الكنيسة من جديد في روسيا. من يستطيع أن يغلق باب الله؟ لا أحد. وفي روما، 300 سنة مرّت، وعاش المسيحيون اختبارًا مريرًا جدًا: من يجاهر بإيمانه يُحرق ويُصلب ويُرمى للوحوش. أكثر أنواع الموت قباحة. وكان المسيحيون يسيرون نحو الاستشهاد، وهم يرنّمون، ويسبّحون الربّ! وأنتم خائفون من إقفال الكنائس؟!! أفهمتم ما فعلته لكم؟ لأنني أحبكم كثيرًا غسلت أقدامكم، وكي لا أترككم يتامى، أرسلت الروح القدس، وصرت خبزًا. سكن الربّ في القربانة التي سنتناولها ونسجد أمامها، كي تروا حضوره المتواضع والخفيف والرهيب وتشعروا بقوّة الربّ، عندما تدخلون إلى الكنيسة. أرجوكم أن تفهموا ما يقوم به الربّ من أجلكم. ما زال يمشي وراءكم: تعالوا! تعالوا! ويقول: أنا واقف على باب قلبكم أقرع! افتحوا لي! وقولوا: يا ربّ، ادخل، وكما طردت من هيكل أورشليم كل ما لا يناسب قدسيّة الهيكل، أطرد من قلبي كل ما لا يناسب قداستي. نصلّي من أجل الكنيسة في العالم بأسره، ونقول للربّ: نحن نؤمن إيمان بطرس “أنت المسيح، ابن الله الحيّ، ولا أحد يستطيع أن يقضي على كنيستك! لهذا السبب إيماننا قويّ بك، ونفتح لك قلبنا قائلين: أدخل إلى قلبي! غيّرني، وأعطني أن أكون رسولًا صالحًا في كنيستك! أعطني أن أكون أمينًا لمعموديتي وأن أكون قديسًا حسب قول مار بولس: لم تدعوا إلى النجاسة بل إلى القداسة.” |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 26138 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صلبوا ” الحياة”
![]() ” أُصلُبهُ، أُصلُبهُ” هي صَرَخات أبناء أورشليم، الَّذين استقبلوا المسيح المَلِك، مُتَّكلين عليه أن يمنحهم الخلاص من نير الحُكم الرُّوماني، خاب ظنّهم، إذ أنّهم اعتبروا الخلاص زمنيّ وماديّ فقط، وفاتهم أنّ الخلاص الحقيقيّ، الَّذي أتى من أجله إبن الإنسان، هو خلاص الذَّات، والتحرُّر الداخليّ، والحدّ من الخطيئة، والانتصار قدر المستطاع على الضُّعف، للإستعداد إلى الدُّخول إلى ملكوت السَّماوات. قبْلَ الحُكم على يسوع بالموت، صَدَحَت أصوات النَّاس وصُراخهم، في أرجاءِ ساحاتِ أورشليم، فتلقَّفها أصحاب السُّلطة والسُّلطان، وحكموا عليه بالموت. كم يطالب وينفّذ إنسان هذا العصر “بصَلب أخيهِ على الصَّليب فوق الجلجلة يوم الجمعة العظيمة. هذا المشهد الرَّهيب صنع حدثًا تاريخيًّا وزمنيًّا، طَبَعَ حياة البشريّة، بشتّى أنواع حالات التَّقارب الإنسانيّ – الإلهيّ. إنّها حقيقة تمَّت على الصَّليب من قِبَل المصلوب، من أجل خلاص الإنسان، كلّ إنسان يؤمن بقُدرة المسيح المائت على الصَّليب، ولكنّه المُنتصِر على الموت بالموت. هذا المشهد الرَّهيب يوم “الجمعة الحزينة” أو “العظيمة”، عبَّر من خلاله إبن الإنسان عن تضامنه وحضوره وقُربِه وحبّه للبشريّة، عندما قَبِلَ أن يكون “التَّضحية” والفِداء، أيّ سَفَكَ دمَهُ من أجل مغفرة الخطايا، وإعطاء الخلاص لأبناء الأرض. أَلا يحقّ لنا أن نردّد “نسجدُ لكَ أيّها المسيح ونباركُكَ، لأنّكَ بصليبكَ المقدَّس خلَّصتَ العالم”؟ أَوَليس هذا أصدق وأجلّ تعبير عن حبّ الله للبشريّة؟ أَلا تُقاس المحبّة بالعطاء والبَذل والتَّضحية وتحمُّل الألم والحضور الدائم؟” هكذا أَحبَّ الله العالم، فبَذَلَ إبنه الوحيد” (يوظ£: :ظ،ظ§). أينَ إنسان هذا العصر، أينَ المؤمنين بيسوع المسيح، من هذا الفِداء والحبّ في زمن إنتشار كلّ أنواع الأوبئة؟ هل لدى كلّ مؤمن الجرأة للوقوف أمام ذاته، ومواجهة نفسه لا سيّما في هذه الظروف العصيبة والخطرة، الَّتي تمرّ بها الكرة الأرضيّة؟ هل المؤمن على استعداد بأن يكفّر عن خطاياه و”رذائله”، وأن يقرّر التَّعويض بالنَّدامة الصَّادقة والتَّوبة العميقة والجدّية، والتَّعويض الظَّاهر، المُعبَّر عنه بتغيير السُّلوك والتَّفكير والأداء، وفعل الخير والرَّحمة والعدل؟ أَم سيبقى متمسّكًا “بحالته” التَّعيسة والمُزرية، بسبب خطواته الشِّريرة والسَّيِّئة، الَّتي تضرب حالة الإنسانيّة بالصَّميم، والعلاقة مع الله. صلبوا “الحياة”، وأشبعوها موتًا بسبب جَهلِهم، لكن المسيح انتصرَ على الموت، بإعطاء الحياة، لكلّ مُحتاج “أَلحَقَّ ظ±لحَقَّ أَقُولُ لَكُم: إِنَّ حَبَّةَ الحِنْطَة، إِنْ لَمْ تَقَعْ في الأَرضِ وتَمُتْ، تَبْقَى وَاحِدَة. وإِنْ مَاتَتْ تَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِير. مَنْ يُحِبُّ نَفْسَهُ يَفْقِدُهَا، ومَنْ يُبْغِضُهَا في هذَا العَالَمِ يَحْفَظُهَا لِحَيَاةٍ أَبَدِيَّة.( يوظ،ظ¢ : ظ¢ظ£). مات الله، لكنّه أعطى الحياة “فكما أنّ الآب له الحياة في ذاته، فكذلك أعطى الابن أن تكون له الحياة في ذاته وأَولاه سلطة إجراء القضاء لأنّه ابن الإنسان […] أمّا الَّذين عملوا الصَّالحات فيقومون للحياة وأمّا الَّذين عملوا السَّيّئات فيقومون للقضاء” (يو ظ¥: ظ¢ظ¦-ظ¢ظ¨). مات الله، ومع هذا لم تَمُت من حياة الإنسان، الضَّغينة والحقد والكراهية والإزدراء والبغض والانتقام والاستغلال، وكلّ أنواع الشُّرور، المُتربّصة بحياة كلّ شخص يرفض حبّ الله ووصاياه، من أجل حياة سلامٍ وأمانٍ. نَعَم، مات الله، ويبقى الإنسان يبحث عن ملذّاته الفانية، وتعلّقه المُستمرّ في حفنات الماديّات، الَّتي جلبت له التعاسة، والأنانيّة، أكثر من الرّاحة والطمأنينة والأمان. نَعَم، مات الله، ليُعطي الحياة لخليقته. أخذَ “موت الإنسان” “وخطاياه”، ليعطيه حياته. فهل يعي هذا الحبّ الكبير والمجّاني والكامل؟ أَلا يجب أن يستيقظ الضَّمير الإنسانيّ، لا سيّما في هذه الظروف القاهرة، بالتَّعاضد والتَّعاون، من أجل عيش الأخوّة الإنسانيّة، للحدّ من الإحباط والخوف واليأس والقنوط، والموت النفسيّ والجسديّ؟ هل يمكن للإنسان تحمّل آلام وعذابات وجروح الحياة اليوميّة؟ هل يمكن للمؤمن أن يرى آلام السيّد المسيح، أليمة وخيّرة، قاتلة ومُحيِيَة، هوان ومجد؟ أَعطِ يا ربّ المؤمن الشَّجاعة والقُدرة على التَّحمّل، والصَّبر وعدم الجحود. “أعطِ يا ربّ الَّذين يشاركونكَ مصير الصَّليب، أيّ الَّذين يتعرَّضون للإضطّهاد والظُّلم، ويعانون آلامًا مُختلفة، وقد قَسَت عليهم الحياة، من قِبَل قساوةِ قلوبِ البشر، فما من راحمٍ ومعين. نَعَم، يا ربّ وحّد آلامهم بآلامِكَ. وهَبهم نعمة التحمّل والصَّبر على معاناتهم، مُرسلاً لهم المُعزّي، وإخوتهم المؤمنين العاملين باسمِكَ”. أَلَم يحن الوقت كي يشكر الانسان الله على نِعَمِه وعطاياه، بالرُّغم ما يحّل ويحصل بالعالم؟ أَلَم يحن الوقت كي يحدّ النَّاس من الثَّرثرة والنَّقد اللاّذع، والنَّميمة، والانتقال إلى الصَّمت والصَّلاة والعمل؟ أَلَم يحن الوقت كي ينظر الإنسان إلى الحياة بطريقةٍ جديدةٍ ومختلفةٍ؟ نَعَم، صلبوا” الحياة”، لكنّ الله أعطى “الحياة…” |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 26139 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أسبوع الآلام طريقة للاعتراف الروحي
![]() صدر، هذه السنة ونظراً للظروف الاستثنائيّة التي نعيشها، مرسوماً بتاريخ ظ،ظ© مارس ظ¢ظ*ظ¢ظ* جاء فيه: “إن أولئك اللذين لا يستطيعون الوصول الى سر التوبة، يستطيعون أن يطلبوا من اللّه مغفرة خطاياهم –حتى المميتة منها –بقلب صادق وتائب وإرادة تامة بالتماس سر الغفران بأقرب فرصة ممكنة.” ومن أجل الحصول على نعمة الغفران، يمكننا إتمام “أفعال” التائب الثلاثة التي تُعتبر “جوهر” السر: الاعتراف والندم والتوبة. ويقول الأب توماس ميشلي لأليتيا فرنسا ان الطقس المُقترح لن يكون السر بحد ذاته بل بداية السر، ما يُعتبر أصلاً مصدر نعمة. ![]() ولكي يكون هذا الاعتراف فعلاً مصدر نعمة، من الضروري عيشه بوعي وعن طريق مسار يسمح بتوبة من القلب. وإليكم مثال عن هذا “الطقس” الشخصي الذي يمكن اعتماده: المكان؟ في مكان معزول والأفضل في كنيسة مفتوحة أمام القربان المقدس أو أمام مكان مخصص للصلاة في المنزل، أمام أيقونة أو مصلوب أو انجيل مفتوح أو شمعة مضاءة لنشعر أكثر أننا في حضرة اللّه. الوقت؟ بين العشر والعشرين دقيقة، حسب الوقت الذي أنتم بحاجة اليه لفحص الضمير لكن الأساس هو بتحديد فترة زمنيّة جادة. المرحلة الأولى: التأمل وكلمة اللّه بعد رسم إشارة الصليب وفترة صمت لنكون في حضرة اللّه، يُقرأ مقطع من الإنجيل ويمكننا اختيار: – الابن الشاطر (لوقا 15، 11 –32) – اللقاء بزكا (لوقا 19، 2 –10) – المرأة الزانيّة (يوحنا 8، 1 –11) والتأمل بعدها بكلمة اللّه. المرحلة الثانيّة: الصلاة مع المزمور 50 لآساف تكلم الرب إله الآلهة ودعا الأرض من مشرق الشمس إلى مغربها من صهيون كاملة الجمال ألله سطع إلهنا يأتي ولا يصمت. قدامه نار آكلة وحوله عاصفة شديدة ينادي السماء من فوق والأرض ليدين شعبه: (( إجمعوا لي أصفيائي الذين بالذبيحة قطعوا عهدي )). السموات تخبر بعدله لأن الله هو الديان. سلاه. (( اسمع يا شعبي فأكلمك يا إسرائيل فأشهد عليك. إني أنا الله إلهك. على ذبائحك لا أوبخك وأمامي في كل حين محرقاتك. لا آخذ عجلا من بيتك ولا تيوسا من حظائرك. فإن لي جميع وحوش الغاب وألوف البهائم التي في الجبال. أعرف جميع طيور السماء ولي حيوان الحقول. إن جعت فلا أخبرك فإن لي الدنيا وما فيها. وهل أنا من لحم الثيران آكل وهل أنا لدم التيوس شارب؟ إذبح لله ذبيحة حمد وأوف العلى نذورك يوم الضيق ادعني فأنجيك وتمجدني)). أما الشرير فالله يقول له: ((ما لك تحدث بفرائضي وعلى لسانك تجعل عهدي وأنت قد أبغضت التأديب ونبذت كلامي وراءك؟ إذا رأيت سارقا ركضت معه ومع الزناة نصيبك. أطلقت فمك للشر ولسانك يحوك الخداع. جلست فتكلمت على أخيك وشوهت سمعة ابن أمك. صنعت هذا أفأسكت؟ أتظن أني مثلك؟ لأوبخنك وأضعن كل شيء نصب عينيك. إفهموا إذا يا من نسوا الله لئلا أفترس ولا منقذ. من يقرب ذبيحة الحمد يمجدني ومن استقام طريقه أريه خلاص الله )). المرحلة الثالثة: فحص الضمير “اعترف للّه الكلي القدرة، واعترف أمام اخوتي انني خطئت بالفكر والكلام وبالفعل وسهواً نعم، انني فعلاً خطئت ولذلك، أترجى القديسة العذراء مريم، والملائكة والقديسين وأنتم أيضاً يا اخوتي ان تصلوا لي عند الرب الإله.” المرحلة الرابعة: الاعتراف بالأخطاء بعد فحص الضمير واستذكار الأخطاء المقترفة بحق اللّه والآخر والذات، اعترف بخطاياك للّه في عمق نفسك. المرحلة الخامسة: الندم بعدها، يُتلى فعل الندامة من خلال الالتزام التام بالاعتراف بالخطايا أمام كاهن ما أن يصبح ذلك ممكناً للحصول على الحلّة. المرحلة السادسة: فعل التوبة دون فعل توبة، لا تُعتبر الندامة كاملة. وبما أننا نتحدث عن رغبة بالاعتراف، علينا أن نتذكر في نهاية الاعتراف الروحي ان الاعتراف يبقى في انتظار امكانيّة القيام بذ لك أمام الكاهن. وبالتالي، سيكون من الضروري أن نروي على مسامعه مجدداً الخطايا. يمكن أيضاً إبلاغه بأنكم قمتم بهذا الاعتراف. وإليكم قائمة أعمال الرحمة الجسديّة السبعة وأعمال الرحمة الروحيّة السبعة التي حفظها تقليد الكنيسة: أعمال الرحمة الجسديّة السبعة: 1- إطعام الجائع ï¼’- سقي العطشان 3- إكساء العريان ï¼”- زيارة السجين 5- إيواء المشرد ï¼–- زيارة المريض ï¼—- دفن الميت وأعمال الرحمة الروحيّة السبعة: 1- نصح الخاطئ ï¼’- إرشاد الجاهل 3- إرشاد مضطرب القلب ï¼”- تعزيّة الحزين 5- تحمل الظلم بصبر ï¼–- غفران جميع الإساءات والأذى ï¼—- الصلاة لأجل الأحياء والأموات. المرحلة السابعة: الصلاة لمريم العذراء نُنهي الاعتراف بتسليمه للعذراء مريم، أم الرحمة، من خلال هذه الصلاة للقديس بيرنارد: “تذكري، يا أيتها العذراء مريم الرحومة، اننا لن نسمع يوماً ان أحد من اللذين طلبوا حمايتك وترجوا مساعدتك والتمسوا عونك، تُركوا لمصيرهم. آتي اليك، يا عذراء العذارى، يا أمي وأنا على هذه الثقة، ارتجف تحت ثقل خطاياي، وأركع عند قدمَيك. يا أم الكلمة المتجسدة، لا تتجاهلي صلواتي بل اصغي إليّ واستجيبي لصلواتي. آمين.” |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 26140 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صوت الله ![]() في كنيسة في أحد الأحياء بأوروبا , فوجئ المصلين بعد القداس برجل عجوز يبدو عليه المرض و الإعياء يطلب الميكرفون من أبونا . و وسط دهشة الحاضرين وقف الرجل المسكين وقال : أنا أعرف إنكم متدينون وعلى قدر من الثقافة و الغنى تتبرعون بالعشور و تحضرون القداس …. وأنا رجل مسكين أمر بضيقة صعبة و مرض قاس و أولادي تركوني , و لقد مررت على أغلب الحاضرين بما فيهم الكاهن الموقر , منهم من لم يفتح الباب أو يكلف خاطره بسمع طلبي أو شكواي أو يحاول أن يقول لي كلمة طيبة أو يجد حل لمشكلتي ….. والآن انتهى الأمر فأنا أصارع الموت ولا أعلم كم ساعة سأعيشها , إنما أسألكم سؤال واحد : هل لو كان يسوع مكانكم كان عمل كده؟ وما أن وصل إلي هذه الكلمات حتى تهدج صوته و وقع مغشيا عليه و قبل أن تصل الإسعاف كان قد أسلم الروح. تأثر الموجودين تأثرا بالغا وعادوا إلي بيوتهم و الكلمة ترن في أعماقهم “ماذا كان سيعمل يسوع لو كان مكاني؟” في الأحد الذي تلاه تخلى الكاهن عن وعظته التقليدية و قال للشعب ” إن كلمات هذا الرجل هي صوت الله لكل منا , فإذا أراد أحد أن نتفاهم في إجابة هذا السؤال فلينتظر في القاعة بعد القداس . فوجئ أبونا بكل الحاضرين ينتظرون في القاعة و كل منهم يسأل أبونا ” أنا أريد أن أتصرف كما كان يسوع سيتصرف و لكن كيف؟” قال واحد : أنا صاحب جريدة أهم مصدر للمكسب فيها صفحة إعلانات عن الخمور , هل كان يسوع يوافق على هذه الصفحة . قالت شابة: أنا مغنية مشهورة أكسب في الأغنية الواحدة مبالغ طائلة , هل لو كان يسوع مكاني كان سيغني؟ , قال أخر : أنا أعمل بالتجارة و التجارة تحتاج لأساليب ملتوية لتحقيق أكبر ربح مثل الرشوة و الكذب و الخداع , بالطبع لن يوافق يسوع على ذلك . قالت فتاة “أنا أحب خطيبي و هو غير مسيحي , و هذا الأمر لم يشغلني من قبل , لكني لا أقدر أن أتركه فهل يرضى يسوع عن ذلك . طلب أبونا من الحاضرين أن يقفوا للصلاة و تضرع بدموع للرب يسوع أن يرشد كل واحد كيف يجيب على هذا السؤال في حياته و يعطيه قوة أن يتخلى عن كل شيء لا يعمله يسوع لو كان مكانه مهما كانت النتائج……… و لم يجاوب على إي سؤال و طلب منهم الاجتماع في الأحد القادم . اجتمع الشعب و طلب أبونا من كل واحد منهم أن يحكي ما حدث له هذا الأسبوع . قال صاحب الجريدة : لقد قررت إلغاء إعلانات الخمور , هاج علي العاملين بالجريدة و طالبوا بنزول هذه الصفحة مهددين بترك الجريدة فأخبرتهم أن الأمر لا رجعة فيه , منهم من ظل معي و هو غاضب و منهم من تركني و انخفضت المبيعات إلى النصف و لكني صممت على تكملة المسيرة و أدخلت عدة أبواب بها نصائح تربوية لحل مشاكل الشعب و ربنا يساعدني . قالت المغنية لقد اعتذرت عن كل الحفلات و غضب مني المساعدين و الفرقة الموسيقية تركتني و طالبني الكثيرين برد مبالغ هائلة , و لا أدري ماذا سأفعل . قال التاجر لقد خسرت هذا الأسبوع أكثر من إي خسارة سابقة , بسبب أمانتي . و قالت الشابة لقد فاتحت خطيبي غير المتدين في الأمر و اعتذرت له عن تكملة المشوار فتركني غاضبا . شعر أبونا بحزن البعض و انكسارهم لكنه دعاهم إلي الصمود و تكملة الطريق و عدم اليأس أمام عدو الخير و دعاهم للاجتماع بعد شهر. و بعد شهر وجدهم سعداء . فقد قال صاحب الجريدة : إن الأبواب الجديدة لاقت شعبية كثيرة و حققت الجريدة مبيعات أكثر والأهم أنه يشعر أن الله معه . و قالت المغنية : لقد ذهبت للأحياء الفقيرة و علمتهم ترانيم جميلة و التف حولي الفقراء و الحزانى و ذهب الكثيرين للكنيسة لأول مرة في حياتهم و سمعت الأطفال في الشوارع يرنمون الترانيم الجديدة و شعرت بسعادة لم أشعر بها من قبل. و قال التاجر : لقد تركني بعض العملاء و لكني سرعان ما جاء غيرهم و هم يرحبون بالعمل مع تاجر أمين و أشكر الله الذي ساعدني . و عاد الشاب لخطيبته و هو يقول لها : تمسكك بإلهك شدني لهذا الإله و أنا سأتبعه حتى لو لم تقبلي الزواج مني . ألا تقابلك مواقف كثيرة لا تعرف أين الخطأ والصواب فيها اسأل نفسك بصدق ماذا يعمل يسوع لو كان مكاني ……و عندما تعرف الإجابة لا تتردد في طاعة صوت الله و هو سيحول كل حيرة و شقاء إلي سعادة و ملكوت داخلك "لانكم لهذا دعيتم فان المسيح ايضا تالم لاجلنا تاركا لنا مثالا لكي تتبعوا خطواته" (1بط 2 :21) |
||||