08 - 04 - 2020, 02:48 PM | رقم المشاركة : ( 26101 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ترنيمة من لي سواك يحميني
من لي سواك يحميني من كل شر قائم من لي سواك يرويني من كل نبع دائم أنت إلهي لا ســواك أنت إلهي لا ســواك 2 كيف اخاف في الطريق وانت لي نبع الرجاء كيف بدونك اسير في عالم بلا عزاء 3 من لي سواك سيدي يملا فراغ وحدتي من لي سواك مرشدي يهمس لي في خلوتي 4 اتي اليك ضارعا فانظر الي من علاك انظر الي سامعا حتى اعيش في رضاك |
||||
08 - 04 - 2020, 02:50 PM | رقم المشاركة : ( 26102 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا سيدي كم كان قاسيا القرار يا سيدي كم كان قاسيا موت صليب العار ( وقبل ان يحملك حملته يا بار ) 2 1 سالت ماء ذقت خلا ذقت كل مرار سالت دماك من حشاك لتفتدي الاشرار 2 فوق الصليب يا حبيبي كم لقيت الام ممن تمادوا في ايذائك وقد غفرت اثام 3 هل كل هذا يا الهي كي تعيدني الى حماك احيا معك وتعزيني 4 يا ليت قلبي يدنو منك فافوز بك احيا لاجلك امينا خاضعا لك |
||||
08 - 04 - 2020, 02:59 PM | رقم المشاركة : ( 26103 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اقوال البابا شنوده عن بركه الصيام 1- الهدف السليم من الصوم ان الصوم من اجلمحبتنا لله لذالك نخضع اجسادنا بالصوم لكى نحيا فى الروح ونصوم لان الصوميقربنا الى الله 2- الصوم الحقيقى هو الذى يتدرب فيه الصائم على ضبط النفس ويستمر معه ضبط النفس كمنهج حياة. 3- بالصوم كانت الكنيسة تدرب أولادها على الزهد بالزهد وكانت تدربهم على ترك الدنيا والاستشهاد. 4- تدرب إذن على الصوم فالصوم يتمشى مع السهر مع الله وقضاء الليل فى الصلاة. 5- هل سمعتم عن الصوم الذى يخرج الشياطين ؟ أهو مجرد إمتناع عن الطعام؟ كلابلا شك بل إنها علاقة قوية تربط الصائم باللهدالة الحب وصلة الروح التى حرم منها الشيطان . - الصوم لا يقتصر على منع الجسد من غذائه, وإنما يجب فيه من الناحية الإجابية تقديم غذاء للروح . 7- الصوم فيه اعتكاف والاعتكاف فرصة للصلاة والقراءاتالروحية والتامل والصوم يساعد على السهر والمطانيات وهما مجال للصلاةوالصوم ايضا و فيه ضبط الارادة وانتصار على الرغبات وهذا يساعد على التوبةالتى هى الطريق الى الله والى الصلح معه فالمؤمن الحقيقى تمتلئ احشاؤة بالعطف والوداعة وطول اناة حتى يكون صومه مقبولا. (البابا شنودة الثالث ) |
||||
08 - 04 - 2020, 03:01 PM | رقم المشاركة : ( 26104 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اقوال القمص المتنيح بيشوى كامل عن الصوم +الصوم ليس فرضاً أو عبئاً ولكنه احتياج يسعى إليه القلب . + الصوم ليس مجرد انقطاع عن الأكل .. ولكنه صلب للذة شراهة الأكل . + ليس الصوم تعذيباً للجسد بل انطلاقاً للروح للسير فى معية الرب يسوع . + شهوة الأكل يجب أن تراقب بالصوم . + الصوم هو شركة حب مع آلام ربنا . + الصوم هو الطعام اليومى للحياة الروحية . + أهم ثمار الصوم أن تبدأ عيون قلوبنا الروحية ترى الله . + إن الصوم الكبير هو أعظم فرصة لأولاد الكنيسة ليعبروا عن كل ضعفات النفس خاصة الأشياء الصعبة جداً والمستعصية علينا . لأن ربنا الصائم معنا سيعبر اليوم بالصليب بأولاده عن كل ضعف ويريهم بهجة وقوة قيامته المقدسة . + صوم القلب ينعكس على المظهر الخارجى . وهذا صوت موجه للشباب والشابات المشغولين بالزينة الخارجية فى الصوم . + دائماً الصوم يقترن بالصلاة . وهذا يعنى أن الصوم بدون صلاة هو كبت وحرمان . ولكن بالصلاة يتحول لانطلاق روحى للنفس . + إنى أحب كنيستى القبطية الأرثوذكسية التى تعلمنى أن الصوم يجب أن يكون انقطاع كامل عن الأكل حتى الساعة التاسعة ( الثالثة بعد الظهر ) . وهى نفس الساعة التى طلب فيها الرب قطرة الماء . + إنه حب ليسوع المصلوب عريسها يجعلهـا تشـاركه عطشه من أجل أبنائه ومن أجل توبتهم . |
||||
08 - 04 - 2020, 03:19 PM | رقم المشاركة : ( 26105 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خَيْرٌ لَنَا أَنْ يَمُوتَ رَجُلٌ وَاحِدٌ فِدَى الشَّعْبِ ولا تَهْلِكَ الأُمَّةُ بِأَسْرِهَا
إنجيل القدّيس يوحنّا 11/ 47 – 54 عَقَدَ الأَحْبَارُ والفَرِّيسِيُّونَ مَجْلِسًا، وقَالُوا: «مَاذَا نَعْمَل؟ فَإِنَّ هذَا الرَّجُلَ يَصْنَعُ آيَاتٍ كَثِيرَة! إِنْ تَرَكْنَاهُ هكَذَا يُؤْمِنُ بِهِ الجَميع، فَيَأْتِي الرُّومَانُ ويُدَمِّرُونَ هَيْكَلَنا وأُمَّتَنَا». فَقَالَ لَهُم وَاحِدٌ مِنْهُم، وهُوَ قَيَافَا، عَظِيمُ الأَحْبَارِ في تِلْكَ السَّنَة: «أَنْتُم لا تُدْرِكُونَ شَيْئًا، ولا تُفَكِّرُونَ أَنَّهُ خَيْرٌ لَنَا أَنْ يَمُوتَ رَجُلٌ وَاحِدٌ فِدَى الشَّعْبِ ولا تَهْلِكَ الأُمَّةُ بِأَسْرِهَا!». ومَا قَالَ ذلِكَ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِهِ، ولكِنْ إذْ كَانَ عَظِيمَ الأَحْبَارِ في تِلْكَ السَّنَة، تَنبَّأَ بِأَنَّ يَسُوعَ سَيَمُوتُ فِدَى الأُمَّة. ولَيْسَ فِدَى الأُمَّةِ وَحْدَهَا، بَلْ أَيْضًا لِيَجْمَعَ في وَاحِدٍ أَوْلادَ اللهِ المُشَتَّتِين. فَعَزَمُوا مِنْ ذلِكَ اليَوْمِ عَلى قَتْلِ يَسُوع. فَمَا عَادَ يَتَجَوَّلُ عَلَنًا بَيْنَ اليَهُود، بَلْ مَضَى مِنْ هُنَاكَ إِلى نَاحِيَةٍ قَريبَةٍ مِنَ البَرِّيَّة، إِلى مَدينَةٍ تُدْعَى إِفْرَائِيمَ، وأَقَامَ فيهَا مَعَ تَلامِيذِهِ. التأمل: ” خَيْرٌ لَنَا أَنْ يَمُوتَ رَجُلٌ وَاحِدٌ فِدَى الشَّعْبِ ولا تَهْلِكَ الأُمَّةُ بِأَسْرِهَا!” بعد معجزة إقامة لعازر من بين الاموات عقد رؤساء الكهنة مع الفريسيين إجتماعاً حاسماً للحكم على يسوع فوجدوه مذنباً لا بل حكموا عليه بالموت لأسباب غريبة لم يحكم بموجبها على أي مجرم في العالم بالموت. السبب الأول: يصنع المعجزات، لا بل الآيات الكثيرة التي لم يصنع مثلها أي بشر. وكل تلك المعجزات هي لخير الإنسان الضعيف والمريض والمسكين والخاطىء والمائت. اعترفوا أن يسوع صانع المعجزات وواهب الحياة ولكن لم يؤمنوا به. فما الشر الذي صنعه ليستحق حكم الموت؟! طبعاً ليس المعجزات بحد ذاتها ولكن خوفاً من نتائجها على دورهم ومركزهم وسلطتهم لا بل تسلطهم على الناس بقوة الناموس واستغلالهم البسطاء بحروف الشريعة. السبب الثاني: يؤمن به الجميع، كما ظهر يوم دخوله إلى أورشليم على جحش ابن أتان وقبل ذلك يوم أطعم الجموع خبزا ويوم لحقوه الى الجبل ويوم تحلقوا حوله في كفرناحوم ويوم تجمهروا على البحيرة لسماع كلامه…خافوا أن تعلنه الجماهير ملكاً فيتلاشى حكمهم، والجماهير قد فعلت ذلك وأعلنته رباً ومسيحاً وملكاً على القلوب. السبب الثالث: يأتي الرومان ويدمرون هيكلنا وأمتنا، وفي هذا قمة النفاق والخداع الذي يتقنه كل الحكام المستبدين على مر التاريخ، فالرومان كانوا يحتلون البلاد ويسيطرون على الهيكل قبل المسيح وفي زمن المسيح وبعده… فهم يقتلون الأبرياء بحجة العمالة للخارج، ويغتالون العقلاء بحجة الحفاظ على أمن الوطن، ويسجنون الأحرار بحجة الحفاظ على الحرية… لكل هذه الأسباب أعلن قيافا رئيس الكهنة الحكم بالموت على يسوع معللا حكمه بنبؤة الفداء “موته خيرٌ من هلاك أمة بأسرها” طبعاً لم يكن يعلم قيافا أن الرب يحوّل أحكام الموت الى بذور حياة، ظنّ أن موت يسوع ينقذهم من الاندثار والزوال ولم يكن يعلم أن موته هو لحياة الناس والأمم أجمعين. نبؤة قيافا هي نبؤة الصليب رغم أنه لم يقصد ذلك… قرر قتل يسوع ليحفظ نفسه بينما موت يسوع حفظ حياة كل الأمم… أراد قيافا الصليب ليسوع الثائر على تقاليدهم البالية فوهب الحياة لساكني القبور… أراد قتل يسوع للتخلص منه، فكان موته بداية كل شيء… لا زال قيافا يحكم بالموت على الأبرياء الى يومنا هذا، في بلادي ألوف وألوف الشهادات البطولية، من أبرار وأبرياء وأتقياء بذلوا الغالي والرخيص منذ ظ،ظ¥ظ*ظ* سنة ساروا درب الجلجلة، في كل بقعة من هذا الشرق، الذين يواجهون باللحم الحي مشروع إبادة لا يتحمله إلا من يحمل صليبه في كل يوم ويتبع يسوع… كم من أيّوب صبر وانتصر في جبال لبنان؟ كم من أيوب لا زال يحتمل الجلد والصلب “والتعيير” والنبذ وشتى أنواع الاساءات والإهانات والذمية في الأحياء والأزقة والشوارع؟ كم مِن أيوب يفرش جسده على الارض مضرجاً بدماء الشهادة فقط لانه من أتباع الصليب، من أمة الصليب؟ كم من أيوب أقتلع من أرضه لأنه من أتباع المسيح؟ كم من أيوب قطعت أنفاسه ليربح قاتليه حوارٍ في جنةٍ موعودة في الآخرة؟… لكن إرادة الحياة أقوى من الموت، إرادة الحياة قيامة مستمرة في كل زمان ومكان، هي أنشودة جميلة على لسان كل “أيوب” تمتلكه “روح” المسيح، كما تقول إحدى اللبنانيات الناجية من الموت في أنشودة انتصارها: … لقد رقصوا حول جثتي ونفخت الملائكة من جديد الحياة في داخلي لاستعادة حق الحياة من أجل الحياة. النصر ارتسم وانتصر على الالم، اجتزت كل تلك الطرقات الطويلة وانا انير الكون واضيء الوجود، وعندما تكمّشت يدي بيد الله آمنت بما انا عليه فانتصرت” |
||||
08 - 04 - 2020, 03:25 PM | رقم المشاركة : ( 26106 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف نحتفل بخميس أسبوع الآلام من البيت؟
انه يمثل بداية الثلاثية المقدسة، أو “الأيام الثلاثة”. في بداية هذا اليوم أعطى يسوع لتلاميذه تعليمات حول كيفية الاستعداد لهذه الوجبة المقدسة، والتي ستكون عشائه الأخير. وخلال النهار يقومون بهذه الاستعدادات (راجع متى 26:17). في قداس عشاء الرب الذي يقام في رعايانا، نتذكر ونجعل حاليا ذلك العشاء الأخير الذي تقاسمه يسوع مع تلاميذه. ونحن في العلية مع يسوع والرسل ونفعل ما فعلوا. من خلال طقس غسل أقدام (يوحنا 13: 1) 12 شخصا من الرعية، نتحد في خدمة بعضنا البعض. من خلال احتفالنا بقداسه الأول والقربان المقدس (متى 26:26)، ونوحد أنفسنا بيسوع ونتناول جسده ودمه كما لو كانت المرة الأولى. في هذا القربان المقدس، نشكر الله بشكل خاص على نعمة الخدمة الكهنوتية. بعد العشاء الاخير (أول قداس) قام الرسل ويسوع برحلة قصيرة عبر وادي قدرون إلى بستان حيث يطلب منهم أن يصلوا ويعيش تجربة عذابه (راجع متى 26:30). نحن أيضا سوف نذهب في الكنيسة مع يسوع في القربان المقدس الى بستان (مذبح الراحة) تم إعداده. وينتهي القداس بصمت. انها عادة قديمة قضاء ساعة أمام القربان المقدس في هذه الليلة. نحن مع يسوع في البستان ونصلي بينما يعيش تجربة عذابه. تبقى معظم كنائسنا مفتوحة حتى منتصف الليل تقريبا. حوالي منتصف الليل خان يهوذا يسوع، فاعتُقل واقتيد إلى بيت رئيس الكهنة (راجع متى 26:47). إن كنت وحدك، من المُفضل قراءة النصوص الإنجيليّة وصلوات قداس يوم الأحد و/أو متابعة القداس عبر شاشات التلفزة. – أما نمط الاحتفال التالي، فيتطلب وجود شخصَين على الأقل. – يمكن تنظيمه من مساء يوم السبت حتى مساء يوم الأحد إلا أن صباح الأحد يبقى الوقت الأمثل. – من الممكن تنظيم هذا الاحتفال على مستوى العائلة أو بين الأصدقاء أو الجيران لكن مع احترام الشروط التي تفرضها السلطات الصحيّة وبالتالي من الواجب التأكد ما إذا كان من الممكن دعوة الجيران والأصدقاء. وفي جميع الأحوال، إن كان ذلك ممكناً، من الواجب احترام إرشادات السلامة. – يتم وضع العدد المطلوب من الكراسي أمام ركن صلاة مع احترام مسافة السلامة أي متر بين كرسي وأخرى. – نضع في خلفيّة الركن صليباً أو مصلوباً. – نُضيء شمعة أو أكثر ولا ننسى أن نُطفئها عند الانتهاء من الصلاة. – يمكن، في حال توافر ذلك، قطف بعض الورود فوجودها مُعبر عن فرح الفصح. – نُعيّّن شخصاً لقيادة الصلاة (بحسب الأولويّة المعطاة أولاً لشماس بعده لعلماني ملتزم، رب أو ربة العائلة…) – يُدير هذا الشخص الصلاة ويقرر مدّة فترات الصمت. – نُعيّن قارئ لتلاوة القراءات. – نُحضر مسبقاً الصلوات ونُعيّن الشخص الذي سيتلوها. – من الممكن أيضاً تحضير ترانيم مناسبة. القراءات بحسب الطقس الماروني: رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل قورنتس 32-23:11 يا إخوَتِي، أَنَا تَسَلَّمْتُ مِنَ الرَّبِّ مَا سَلَّمْتُهُ إِلَيْكُم، وهُوَ أَنَّ الرَّبَّ يَسُوع، في اللَّيلَةِ الَّتي أُسْلِمَ فيهَا، أَخَذَ خُبْزًا، وشَكَرَ وَكَسَرَ وقَال: «هذَا هُوَ جَسَدِي الَّذي يُكْسَرُ مِنْ أَجْلِكُم. إِصْنَعُوا هذَا لِذِكْري». كَذَلِكَ بَعْدَ العَشَاء، أَخَذَ الكَأْسَ أَيْضًا وَقَال: «هذِهِ الكَأْسُ هِيَ العَهْدُ الجَديدُ بِدَمِي. فَكُلَّما شَرِبْتُم مِنهَا، إِصْنَعُوا هذَا لِذِكْري». فكُلَّمَا أَكَلْتُم هذَا الخُبْز، وشَرِبْتُم هذِهِ الكَأْس، تُبَشِّرُونَ بِمَوْتِ الرَّبِّ حَتَّى مَجِيئِهِ. إِذًا فَمَنْ يَأْكُلُ خُبْزَ الرَّبِّ ويَشْرَبُ كَأْسَهُ، بِدُونِ ظ±سْتِحْقَاق، يَكُونُ مُذْنِبًا إِلى جَسَدِ الرَّبِّ ودَمِهِ. فَلْيَمْتَحِنْ كُلُّ إِنْسَانٍ نَفْسَهُ، ثُمَّ فَلْيَأْكُلْ مِنْ هذَا الخُبْزِ ويَشْرَبْ مِنْ هذِهِ الكَأْس. فَمَنْ يَأْكُلُ ويَشْرَب، وهُوَ لا يُمَيِّزُ جَسَدَ الرَّبّ، يَأْكُلُ ويَشْرَبُ دَيْنُونَةً لِنَفْسِهِ. ولِهذَا السَّبَبِ كَثُرَ بَيْنَكُمُ المَرْضَى والضُّعَفَاء، ورَقَدَ الكَثِيرُون. فَلَو كُنَّا نُحَاسِبُ أَنْفُسَنَا لَمَا كُنَّا نُدَان. ولكِنَّ الرَّبَّ يَدِينُنَا لِيُؤَدِّبَنَا، حَتَّى لا نُدَانَ مَعَ العَالَم. إنجيل القدّيس لوقا 23-1:22 كانَ عِيدُ الفَطِيرِ الَّذي هوَ عِيدُ الفِصْحِ يَقْتَرِب. وكانَ الأَحْبَارُ وَالكَتَبَةُ يَبْحَثُونَ كَيْفَ يَقْضُونَ عَلَى يَسُوع، لأَنَّهُم كانُوا يَخَافُونَ مِنَ الشَّعْب. ودَخَلَ الشَّيْطَانُ في يَهُوذَا المُلَقَّبِ بِالإِسْخَرْيُوطِيّ، وَهُوَ مِنْ عِدَادِ الظ±ثْنَي عَشَر، فَمَضَى وَفَاوَضَ الأَحْبَارَ وقَادَةَ حَرَسِ الهَيْكَلِ كَيْفَ يُسْلِمُ إِلَيْهِم يَسُوع. فَفَرِحُوا، وظ±تَّفَقُوا أَنْ يُعْطُوهُ فِضَّة. فقَبِلَ، ثُمَّ رَاحَ يَتَلَمَّسُ فُرْصَةً مُؤَاتِيَة، لِيُسْلِمَهُ إِلَيْهِم بَعِيدًا عَنِ الجَمْع. وحَلَّ يَوْمُ الفَطِير، الَّذي يَجِبُ أَنْ يُذبَحَ حَمَلُ الفِصْحِ فِيه، فَأَرْسَلَ يَسُوعُ بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا قَائِلاً: «إِذْهَبَا فَأَعِدَّا لَنَا عَشَاءَ الفِصْحِ لِنَأْكُلَهُ». فقَالا لَهُ: «أَيْنَ تُرِيدُ أَنْ نُعِدَّهُ؟». فقَالَ لَهُمَا: «مَا إِنْ تَدْخُلا المَدِينَةَ حَتَّى يَلْقَاكُمَا رَجُلٌ يَحْمِلُ جَرَّةَ مَاء، فظ±تْبَعَاهُ إِلى البَيْتِ الَّذي يَدْخُلُهُ. وَقُولا لِرَبِّ البَيْت: أَلْمُعَلِّمُ يَقُولُ لَكَ: أَيْنَ القَاعَةُ الَّتي آكُلُ فِيهَا عَشَاءَ الفِصْحِ مَعَ تَلامِيذِي؟ وَهُوَ يُريكُمَا عِلِّيَةً كَبِيرَةً مَفْرُوشَة، فَأَعِدَّاهُ هُنَاك». فذَهَبَا وَوَجَدَا كَمَا قَالَ لَهُمَا، وأَعَدَّا عَشَاءَ الفِصْح. ولَمَّا حَانَتِ السَّاعَة، ظ±تَّكَأَ يَسُوعُ وَمَعَهُ الرُّسُل، فقَالَ لَهُم: «شَهْوَةً ظ±شْتَهَيْتُ أَنْ آكُلَ هذَا الفِصْحَ مَعَكُم قَبْلَ آلامي! فَإِنِّي أَقُولُ لَكُم: لَنْ آكُلَهُ بَعْدَ اليَومِ إِلَى أَنْ يَتِمَّ في مَلَكُوتِ الله». ثُمَّ أَخَذَ كَأْسًا، وَشَكَرَ، وَقَال: «خُذُوا هذِهِ الكَأْسَ وظ±قْتَسِمُوهَا بَيْنَكُم. فَإِنِّي أَقُولُ لَكُم: لَنْ أَشْرَبَ عَصِيرَ الكَرْمَة، مُنْذُ الآن، إِلى أَنْ يَأْتِيَ مَلَكُوتُ الله». ثُمَّ أَخَذَ خُبْزًا، وَشَكَرَ، وَكَسَرَ، وَنَاوَلَهُم قَائلاً: «هذَا هُوَ جَسَدِي الَّذي يُبْذَلُ مِنْ أَجْلِكُم. إِصْنَعُوا هذَا لِذِكْرِي». وكَذلِكَ أَخَذَ الكَأْسَ بَعْدَ العَشَاءِ وَقَال: «هذِهِ الكَأْسُ هِيَ العَهْدُ الجَدِيدُ بِدَمِي، الَّذي يُهْرَقُ مِنْ أَجْلِكُم. ولكِنْ، هَا هِيَ يَدُ الَّذي يُسْلِمُنِي مَعِي عَلى المَائِدَة. فظ±بْنُ الإِنْسَانِ مَاضٍ كَمَا هُوَ مُقَرَّر؛ إِنَّمَا ظ±لوَيْلُ لِذلِكَ الإِنْسَانِ الَّذي يُسْلِمُهُ!». فظ±بْتَدَأَ الرُّسُلُ يَتَسَاءَلُونَ فِيمَا بَيْنَهُم: «مَنْ تُرَى مِنْهُم هُوَ المُزْمِعُ أَنْ يَفْعَلَ هذَا؟». القراءات بحسب التقويم اللاتيني سفر الخروج 14-11.8-1:12 في تلك الأَيّام: كَلَّمَ الرَّبُّ موسى وهارونَ في أَرضِ مِصرَ قائلاً: «هَذا ظ±لشَّهرُ يَكونُ لَكُم رَأسَ ظ±لشُّهور. هُوَ لَكُم أَوَّلُ شُهورِ ظ±لسَّنَة. كَلِّما كُلَّ جَماعَةِ إسرائيلَ وَقوَلا لَهُم: لِيَتَّخِذوا لَهُم في ظ±لعاشِرِ مِن هَذا ظ±لشَّهر، كُلُّ واحِدٍ حَمَلًا بِحَسَبِ بُيوتِ ظ±لآباء، لِكُلِّ بَيتٍ حَمَلًا. فَإِن كانَ أَهلُ ظ±لبَيتِ أَقَلَّ مِن أَن يأَكُلوا حَمَلًا، فَليَأخُذهُ هُوَ وَجارُهُ ظ±لقَريبُ مِن مَنزِلِهِ، حَتّى يَجتَمِعَ عَلَيهِ عَدَدٌ مِن ظ±لنُّفوس، يَكفي لِأَكلِ حَمَل. حَمَلٌ صَحيح، ذَكَرٌ حَولِيٌّ يَكونُ لَكُم، مِنَ ظ±لضَّأنِ أَوِ ظ±لمَعِزِ تَأخُذونَهُ. وَيَكونُ عِندَكُم مَحفوظًا إِلى ظ±ليَومِ ظ±لرّابِعَ عَشَرَ مِن هَذا ظ±لشَّهر، فَيَذبَحُهُ كُلُّ جُمهورِ جَماعَةِ إِسرائيلَ بَينَ ظ±لغُروبَين، وَيَأخُذونَ مِن دَمِهِ، وَيَجعَلوَن عَلى عِضادَتَيِّ ظ±لبابِ وَعَتَبَتِهِ ظ±لعُليا، عَلى ظ±لبُيوتِ ظ±لَّتي يَأكُلوَنهُ فيها. وَيَأكُلونَ لَحمَهُ في تِلكَ ظ±للَّيلَةِ شِواءَ نارٍ بِفَطير، مَعَ أَعشابٍ مُرَّةٍ يَأكُلونَهُ. وَهَكَذا تَأكُلونَهُ: تَكونُ أَحقاؤُكُم مَشدودَةً، وَنِعالُكُم في أَرجُلِكُم، وَعِصِيُّكُم في أَيديكُم. وَكُلوهُ بِعَجَلَة. إِنَّهُ فِصحٌ لِلرَّبّ. وَأَنا أَجتازُ في ظ±لأَرضِ في تِلكَ ظ±للَّيلَة، وَأَقتُلُ كُلَّ بِكرٍ، مِنَ ظ±لنّاسِ إِلى ظ±لبَهائِم، وَبِجَميعِ آِلِهَةِ ظ±لمِصرِيّينَ أَصنَعُ أَحكامًا، أَنا ظ±لرَّبّ. فَيَكونُ ظ±لدَّمُ لَكُم عَلامَةً، عَلى ظ±لبُيوتِ ظ±لَّتي أَنتُم فيها، فَأَرى ظ±لدَّمَ وَأَعبُرُ عَنكُم، وَلا تَحِلُّ بِكُم ضَربَةُ هَلاك، إِذا ضَرَبتُ ظ±لأَرض. وَيَكونُ هَذا ظ±ليَومُ لَكُم ذِكرًا، فتُعَيِّدونَهُ عيدًا للرَّبّ، تُعَيِّدونَهُ مَدى أَجيالِكُم، فَريضَةً أَبَدِيَّة». سفر المزامير 18-17.16bc-15.13-12115)116 بِماذا أُكافِئُ ظ±لمَولى عَلى كُلِّ ما أَتاني مِن أَفضال؟ سَآخُذُ كَأسَ ظ±لخَلاص وَإِلى ظ±سمِ ظ±لرَّبِّ أَرفَعُ ظ±لِظ±بتِهال غالِيَةٌ في نَظَرِ ظ±لمَولى ميتَةُ مَن كانوا لِوِدِّهِ مُخلِصين أَلَستُ عَبدَكَ وَظ±بنَ أَمَتِكَ؟ إِنَّكَ حَلَلتَ قُيودي لِذا سَأُقَدِّمُ لَكَ ذَبيحَةَ ظ±لثَّناء وَظ±رفَعُ إِلى ظ±سمِكَ ظ±لدُّعاء. وَأوفي بِنُذوري لِلمَولى أَمامَ شَعبِهِ أَجمَعين رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل قورنتس 26-23:11 أَيُّها الإِخوة: إِنِّي تَلَقَّيتُ من الرَّبِّ ما بَلَّغتُه إِلَيكُم، وهو أَنَّ الرَّبَّ يسوع، في اللَّيلَةِ الَّتي أسْلِمَ فيها، أخَذَ خُبْزًا وَشَكَر، ثُمَّ كَسَرَهُ، وَقال: «هَذا هُوَ جَسَدي، إِنَّه مِن أَجلِكُم. إِعمَلوا هَذا لِذِكري». وَصَنَعَ مِثلَ ذَلِكَ عَلى ظ±لكَأسِ بَعدَ ظ±لعَشاء، وَقال: «هَذِهِ ظ±لكَأسُ هِيَ ظ±لعَهدُ ظ±لجَديدُ بِدَمي. كُلَّما شَرِبتُم فَظ±عمَلوهُ لِذِكري. فَإِنَّكُم كُلَّما أَكَلتُم هَذا ظ±لخُبزَ وَشَرِبتُم هَذِهِ ظ±لكَأس، تُخبِرونَ بِمَوتِ ظ±لرَّبِّ إِلى أَن يَأتي». إنجيل القدّيس يوحنّا 15-1:13 قبلَ عيدِ الفِصح، كانَ يسوعُ يَعَلمُ بِأَن قد أَتَت ساعَةُ انتِقالِه عن هذا العالَمِ إِلى أَبيه، وكانَ قد أَحَبَّ خاصَّتَه الَّذينَ في العالَم، فَبَلَغَ بِه الحُبُّ لَهم أَقْصى حُدودِه. وفي أَثْناءِ العَشاء، وقَد أَلْقى إِبَليسُ في قَلْبِ يَهوذا بْنِ سِمعانَ الإِسخَريوطيِّ أَن يُسلِمَه، وكانَ يسوعُ يَعلَمُ أَنَّ الآبَ جَعَلَ في يَدَيهِ كُلَّ شَيء، وأَنَّهُ جاء مِنَ لَدُنِ الله، وإِلى اللهِ يَمْضي، فقامَ عنِ العَشاءِ فخَلَعَ ثِيابَه، وأَخَذَ مِنديلاً فَائتَزَرَ بِه، ثُمَّ صَبَّ ماءً في مَطهَرَةٍ وأَخَذَ يَغسِلُ أَقدامَ التَّلاميذ، ويَمسَحُها بِالمِنديلِ الَّذي ائتَزَرَ بِه. فجاءَ إِلى سِمعانَ بُطرُس فقالَ له: «أَأَنتَ، ياربُّ، تَغسِلُ قَدَمَيَّ؟» فأَجابَه يسوع: «ما أَنا فاعِل، أَنتَ لا تَعرِفُه الآن، ولكِنَّكَ ستُدرِكُه بَعدَ حين». قالَ له بُطرُس: «لن تَغسِلَ قَدَمَيَّ أَبَدًا». أَجابَه يسوع: «إِذا لم أَغسِلْكَ فلا نَصيبَ لَكَ معي». فقالَ له سِمْعانُ بُطُرس: «يا ربّ، لا قَدَمَيَّ فَقَط، بل يَدَيَّ وَرأسي أَيضًا». فقالَ لَه يسوع: «مَن استَحَمَّ لا يَحتاجُ إِلى غُسْل، بل هو كُلُّه طاهِر. وأَنتُم أَيضًا أَطهار، ولكِن لا جَميعُكم». فقَد كانَ يَعرِفُ مَن سَيُسلِمُه، ولِذلِكَ قال: «لَستُم جَميعُكم أَطهارًا». فلَمَّا غَسَلَ أَقدامَهم لَبِسَ ثِيابَه وعادَ إِلى المائدة فقالَ لَهم: «أَتَفهَمُونَ ما صَنَعتُ إِليكم؟ أَنتُم تَدعونَني «المُعَلِّمَ والرَّبّ»، وأَصَبتُم فيما تَقولون، فهَكذا أَنا. فإِذا كُنتُ أَنا الرَّبَّ والمُعَلِّمَ قد غَسَلتُ أَقدامَكم، فيَجِبُ علَيكُم أَنتُم أَيضًا أَن يَغسِلَ بَعضُكم أَقدامَ بَعْض. فقَد جَعَلتُ لَكُم مِن نَفْسي قُدوَةً لِتَصنَعوا أَنتُم أَيضًا ما صَنَعتُ إِلَيكم. |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Mary Naeem ; 09 - 04 - 2020 الساعة 08:36 AM |
|||||
08 - 04 - 2020, 03:27 PM | رقم المشاركة : ( 26107 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اليوم يقال عنه أربعاء أيوب! لماذا وما معناه؟
“يُسمّى هذا الأربعاء “بأربعاء أيوب” و فيه تتأمل الكنيسة المارونية “بأيوب”، الرازح تحت الأوجاع والآلام والصابر عليها، تسمعه يقول: عرياناً خرجت من بطن أمّي، وعرياناً أعود إليه. الرب أعطى والرب أخذ، فليكن اسم الربّ مباركاً.” كما تتأمل بالحكم على يسوع، ولهذا، في معظم أيام السنة، كان يُعتبر يوم الأربعاء يوم صوم وقطاعة مثل يوم الجمعة. اليوم إذاً نتوقف أمام الألم كجسر عبور الى الله. و في هذا اليوم أيضاً، تقيم الكنيسة رتبة القنديل، وتبارك الزيت وتمسح به جباه المرضى والمؤمنين. هذه الرتبة كانت في الأساس سرّ مسحة المرضى. يُمسح المؤمنون بالزيت الذي يرمز الى الشفاء والتشجيع والنور. والمسح بالزيت هو علامة حب الرب، للمتألم والمعّذب والخاطئ…. نصلي اليوم أن نعرف كيف نسكب من المسيح “النور” أنواراً في قلوب الحزانى، وفي جلجلة كل مريض. ولنحذر من أن يكون النور الذي فينا ظلاماً… و نصلي كي نسير وسط جيلنا سيرة أبناء النور، مثمرين في كل صلاح وبرّ وحقّ.” |
||||
08 - 04 - 2020, 03:28 PM | رقم المشاركة : ( 26108 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فيروس واحد كان السبب في ظهور فيروساتٍ كثيرة
لطالما شكّلت السنة الطقسيّة مسيرة إيمانيّة كنسيّة نعيش من خلالها إلتزامنا المسيحيّ متأمّلين بحياة السيّد المسيح، محتفلين بميلاده وعماده وصومه وآلامه وموته وقيامته… لكن أن يدخل على هذه السنة الطقسيّة زمن جديد، فارضًا نفسه وليتورجيّته ونظرياته العقائديّة، واضعًا الكنيسة وأبنائها ورجالها أمام معضلاتٍ لاهوتيّة ورعويّة واجتماعيّة جديدة وملحّة، أمرٌ لم يكن في الحسبان، عنيتُ به “زمن الكورونا”. زمنٌ طقسيٌّ جديد، اختلط مع زمن الصوم وأسبوع الآلام، فإذا بالكنيسة الفيسبوكيّة، تتأهّب للبشارة والتعليم والاحتفال. ما كتبته وما سأكتبه لا أقصد به الاستهزاء وإن بدا هكذا، إنّما يهدف للتفكير والتوقّف عند بعض الأمور التي وصلت إلى حدّ الانحراف إن صحّ القول. فالكنيسة الفيسبوكيّة كنيسة مفتوحة على مصراعيها، يدخلها من يشاء ويتركها من يشاء وساعة يشاء، ويشترك فيها من حيث ما يشاء. الجديد فيها أن المؤمن الملتزم يمكنه أن يمزج احتفالاتها “بكوكتيل” منوّع، كأنّي به ينتقل من قناة تليفزيونيّة إلى أخرى ويختار ما يعجبه من المسلسلات والبرامج، حسب جمال المقدّم وحبّه للممثّلين والمخرجين. وما أدراك بالمخرجين، إنهم رعاة هذا الزمن الكورونيّ، مبدعين خلّاقين، تخطّوا في إبداعاتهم يوسف شاهين وما سواه مّمن أبدعوا في هذا المجال. وما أدراك بالتأوّهات والعظات البطوليّة التي تتحدّى هذا الزمن، وكأنّي بجيشٍ من الأنبياء المرسلين لخلاص البشريّة وتبكيتها في هذا الزمن الرديء، ولكلِّ نبيٍّ أتباعه من سيّدات الأخويّة والشبيبة الطيّبين، هاتفين كأطفال بيت لحم لراعيهم الفيسبوكيّ “سلّم تمّك يا أبونا، الله يخليك بهالهمّة”. ناهيك عن الحلقات التعليميّة والسهرات الإنجيليّة الفيسبوكيّة وما شابه من دروسٍ لاهوتيّة واجتماعاتٍ رعائيّة، ناشطة أكثر ممّا كانت عليه يوم كان اللقاء مع الآخر من الأمور المسلّم بها، قبل خطر كورونا ومحاذيرها. وهذا النشاط الرعويّ الكورونيّ فرض نفسه، ولكنّه كمن يشتري السمك في البحر، أحلامٌ ووعود وعواطف جيّاشة تختتم دومًا بعبارة “اشتقنا ما اشتقتو”. شكرًا يا زمن الكورونا، إنّ فيروسًا واحدًا كان السبب في ظهور فيروساتٍ كنسيّةٍ كثيرة، تشبه في تكوينها الكورونا، فهي متفشّية ويحملها الكثيرون دون علمهم بها، ينقلونها بالعدوى للآخرين، والضحايا دومًا، من ليس لديهم المناعة الكافية، وما أكثرهم من أبناء كنيستي. فيا أيها القيّمون على أزمنة الكنيسة ودورانها، ليتكم تحذون حذو وزارتي الصحة والداخليّة في زمن الكورونا، وتفرضون حظر احتفالاتٍ ونشاطاتٍ فيسبوكيّة موبوءة، وتلاحقون كلّ من يتسبّب بالعدوى لتفرضوا عليه الحجر القسريّ، علّ هذه الأوبئة تزول تدريجيًّا، بانتظار اللقاح الذي تأخّر اكتشافه وربّما لن تكتشفوه، لأنّكم هجرتم مختبراتكم الروحيّة واكتفيتم ببيع الأدوية الروحيّة “الجينيريك”، وما على الرسول إلّا البلاغ. |
||||
08 - 04 - 2020, 03:31 PM | رقم المشاركة : ( 26109 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فكُلَّمَا أَكَلْتُم هـذَا الـخُبْز، وشَرِبْتُم هـذِهِ الكَأْس، تُبَشِّرُونَ بِمَوْتِ الرَّبِّ حَتَّى مَجِيئِهِ
خميس الأسرار فَأَنَا تَسَلَّمْتُ مِنَ الرَّبِّ مَا سَلَّمْتُهُ إِلَيْكُم، وهُوَ أَنَّ الرَّبَّ يَسُوع، في اللَّيلَةِ الَّتي أُسْلِمَ فيهَا، أَخَذَ خُبْزًا، وشَكَرَ وَكَسَرَ وقَال: “هـذَا هُوَ جَسَدِي الَّذي يُكْسَرُ مِنْ أَجْلِكُم. إِصْنَعُوا هـذَا لِذِكْري”. كَذلِكَ بَعْدَ العَشَاء، أَخَذَ الكَأْسَ أَيْضًا وَقَال: “هـذِهِ الكَأْسُ هِيَ العَهْدُ الـجَديدُ بِدَمِي. فَكُلَّما شَرِبْتُم مِنهَا، إِصْنَعُوا هـذَا لِذِكْري”. فكُلَّمَا أَكَلْتُم هـذَا الـخُبْز، وشَرِبْتُم هـذِهِ الكَأْس، تُبَشِّرُونَ بِمَوْتِ الرَّبِّ حَتَّى مَجِيئِهِ. إِذًا فَمَنْ يَأْكُلُ خُبْزَ الرَّبِّ ويَشْرَبُ كَأْسَهُ، بِدُونِ اسْتِحْقَاق، يَكُونُ مُذْنِبًا إِلى جَسَدِ الرَّبِّ ودَمِهِ. فَلْيَمْتَحِنْ كُلُّ إِنْسَانٍ نَفْسَهُ، ثُمَّ فَلْيَأْكُلْ مِنْ هـذَا الـخُبْزِ ويَشْرَبْ مِنْ هـذِهِ الكَأْس. فَمَنْ يَأْكُلُ ويَشْرَب، وهُوَ لا يُمَيِّزُ جَسَدَ الرَّبّ، يَأْكُلُ ويَشْرَبُ دَيْنُونَةً لِنَفْسِهِ. ولِهـذَا السَّبَبِ كَثُرَ بَيْنَكُمُ الـمَرْضَى والضُّعَفَاء، ورَقَدَ الكَثِيرُون. فَلَو كُنَّا نُحَاسِبُ أَنْفُسَنَا لَمَا كُنَّا نُدَان. ولـكِنَّ الرَّبَّ يَدِينُنَا لِيُؤَدِّبَنَا، حَتَّى لا نُدَانَ مَعَ العَالَم. قراءات النّهار: 1 قورنتوس 11: 23-32 / لوقا 22: 1-23 التأمّل: “فَلْيَمْتَحِنْ كُلُّ إِنْسَانٍ نَفْسَهُ، ثُمَّ فَلْيَأْكُلْ مِنْ هـذَا الـخُبْزِ ويَشْرَبْ مِنْ هـذِهِ الكَأْس”. تدفعنا هذه الآية لسؤال ذواتنا: كم مرّة نتناول جسد الربّ ودمه من غير استحقاق؟ في هذا الإطار يؤكّد مار بولس التالي: “إِذًا فَمَنْ يَأْكُلُ خُبْزَ الرَّبِّ ويَشْرَبُ كَأْسَهُ، بِدُونِ اسْتِحْقَاق، يَكُونُ مُذْنِبًا إِلى جَسَدِ الرَّبِّ ودَمِهِ”. من هنا، علينا أن ندرك اهميّة عيشنا للتوبة الدّائمة من خلال سرّ التوبة والمصالحة (سرّ الاعتراف) وللتجدّد الدّاخلي بالربّ وبكلمته كي نستحقّ التقرّب من جسد الربّ ودمه وكي نتمكّن من تحقيق الدور المنوط بنا وفق تأكيد الرّسول: “فكُلَّمَا أَكَلْتُم هـذَا الـخُبْز، وشَرِبْتُم هـذِهِ الكَأْس، تُبَشِّرُونَ بِمَوْتِ الرَّبِّ حَتَّى مَجِيئِهِ”. |
||||
09 - 04 - 2020, 08:32 AM | رقم المشاركة : ( 26110 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أثق أن يد الله ستتدخل
قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية أن لديه الثقة فى أن يد الله ستتدخل من أجل حماية بلادنا الحبيبة مصر، وكل بلدان العالم من وباء كورونا، وأنه مع اقتراب الاحتفال بعيد القيامة المجيد، لدينا رجاء فى أن هذه الفترة الاستثنائية ستنتهى قريبا. وقرأ المزمور الـ24، مستكملا التأمل فى المزمور، وكيف يصعد الإنسان إلى جبل الرب، وكذلك صلاة القسمة التى تقال فى أيام الصوم المقدس. إن الصوم والصلاة لديهما المقدرة على التخلص من أى عادات سيئة، بل أن لديهما القدرة على إخراج الشياطين، لافتا إلى أن الصعود والتقدم إلى جبل الرب والإقامة فى موضع قدسه، يعنى الارتفاع والسمو والتجرد من كل الرغبات، وأن الكنيسة وضعت 8 درجات لمساعدة الإنسان على الصعود. أن "الرجاء الثابت" يعطى الإنسان نظرة إلى المستقبل بصورة إيجابية، موضحا أن الرجاء يكون فى شخص المسيح، فهو أمس واليوم وإلى الأبد، لذلك سمى بـ"الرجاء الثابت"، وأن الإنسان صاحب الصلوات الدائمة هو أكبر غذاء لروح الرجاء لكل شخص. إن "كلمة الله تدعم الرجاء لدى الإنسان، وأن البشر قبل القيامة كانت تتراوح ما بين التفاؤل، ولكن أصبح بعد القيامة هناك مفهوم الرجاء، وأن كلمة "مفيش فايدة" غير موجودة فى القاموس المسيحى، لأن الله كل يوم يهيئ للإنسان الطريق". إلى أن الكنيسة فى عيد القيامة والخماسين المقدسة نحتفل يوميا بالقيامة، وأن قداس الأحد نحتفل به بتذكار القيامة، وأنه على الإنسان أن يتعامل مع الضيقات والأزمات برجاء أن يد الله تعمل فى كل وقت وكل حين. |
||||