منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06 - 04 - 2020, 02:58 PM   رقم المشاركة : ( 26061 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هذا ما سيحدث للمرّة الأولى في أحد الشعانين


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من قال إن أحد الشعانين سيحلّ حزينًا هذا العام؟! هل سنسمح لفيروس كورونا بتدمير قداسة لحظة الهوشعنا واللقاء بالربّ يسوع المسيح الملك؟!
لا! لن ننكسر أمام هذا الفيروس الذي يشنّ حربًا من دون هوادة محاولًا انتزاع سلامنا الداخلي، بل سنحتفل بأحد الشعانين، ولن نسمح للفيروس الخبيث وتداعيات انتشاره بسرقة فرحة الأولاد في هذا اليوم المبارك!
للمرّة الأولى، سنرفع الهوشعنا من منازلنا التي حوّلناها إلى كنائس مصغّرة، ونهتف قائلين: “فلنفرح بالخلاص الحاضر هنا والآن!”
للمرّة الأولى، لن نتلهّى بالتفاصيل والمظاهر الخارجيّة، لأن التركيز سيكون على إعداد الأعماق للّقاء المنتظر بالملك الذي سيدخل أورشليم!
للمرّة الأولى، سينصبّ اهتمام أولادنا على صاحب العيد، الملك المتواضع الآتي راكبًا على جحش ابن أتان!
للمرّة الأولى، الساحات الخارجيّة خالية، لكن ساحاتنا الداخليّة ستعانق زيّاحات الشعانين، وسننشد “هوشعنا لابن داوود! مبارك الآتي باسم الربّ!”
هذه المرّة، سنشعل الشموع في بيوتنا، ونحمل سعف الإيمان، لنستقبل موكب ملكنا الوديع الحاضر بيننا!
هوشعنا في الأعالي! المسيح هو خلاصنا! غلب الموت بقيامته! المؤمنون يرنّمون والأجواق السماويّة تتهلّل بالخلاص الذي تجلّى على الأرض!




 
قديم 06 - 04 - 2020, 03:03 PM   رقم المشاركة : ( 26062 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

” شعانين”… أين هو تطوافك ؟!

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

” هُوشعنا ! مُباركٌ الآتي باسم الرَّب مَلِكُ إسرائيل” (يو ظ،ظ¢: ظ،ظ£).
هُوشعنا، أيّ يا ربّ تعالَ وخلّصنا. هُوشعنا، صيحاتٌ صادقةٌ من أفواه النَّاس في أورشليم (مدينةُ السَّلام)، تهتف ليسوع ( معناه الله يخلّص).

دخل يسوع المسيح إلى أورشليم كَمَلِكٍ، لأنّ الشَّعب انتظر هذا الدُّخول المَغمور بالرَّجاء والأمل، لتحقيق الخلاص “هوّذا ملِكُكِ يأتيكِ صدِّيقًا مُخلِّصًا وديعًا…” (زكظ©:ظ©). آمنَ النَّاس بقُدرة إبن الانسان وفاعليته. عاش هؤلاء أنقياء القلوب، حالةَ “خلاص” “وخروج” شعب الله من أرض مصر، على يد موسى، الذي قادهم إلى أرض الميعاد، أيّ أرض الحرِّية.

يحتفل أبناء الكنيسة بليتورجيّة الشَّعانين المُتضمِّنة التّطواف (الزيّاح) في السّاحات والشوارع، حاملينَ أغصان الزَّيتون وسُعَف النَّخل، مُعبّرين عن إيمانهم بيسوع المسيح مَلِكًا ورسولاً ومُخلِّصًا.

تمرّ الكُرة الأرضيّة في هذه الأيّام، بمرحلةٍ عصيبةٍ وصعبةٍ وخَطرةٍ، بسبب تفشّي فيروس (وباء) “كورونا”(Covid 19)، الذي وضع أبناء الأرض جميعًا في “سلّةٍ واحدةٍ”، أمام خياراتٍ صعبةٍ وتحدّياتٍ جمّةٍ، وتساؤلاتٍ كثيرةٍ ومتشعّبةٍ، حتّى وصل الشَّك بقُدرة خلاص الرَّب لشعبه من هذه المحنة، أو بتجاهله لآلام وأحزان ومصائب البشريّة، المُتأتّي بسبب تفشّي هذا الفيروس، غير الظَّاهر للعَيان، والذي فاجأ الكُرة الأرضيّة، بشراسته وتداعيّاته المُؤذية على جميع الصُّعُد.

سيكون الاحتفال الليتورجيّ لهذا العام مُختلفًا تمامًا، إنما في الشَّكل وليس في الجَّوهر والمعنى. سيغيب عنه المؤمنون كافةً بمَن فيهم صانعو الاحتفال، أيّ الأطفال الأبرياء والأولاد الأطهار، ستخلو أبهاءُ كلّ الكنائس وساحاتها وشوارعها، من كلّ فرحةٍ وبهجةٍ وصيحةٍ وأصوات المُنشدين، أناشيد المجد والتَّعظيم “ترنمي وافرحي أورشليم وترحّبي بالمَلِك العظيم […] أيقظي الرُضَّع والأطفال، ليستقبلوه بكلّ احتفال”…

يركّز أحيانًا بعض المُعمّدين، فقط على التّطواف (الزيّاح)، لما يحمل من لقاء فرح وإعلان إيمان والتزام بمشروع الله الخلاصيّ، وذلك لرمزيّته وتعبيره عن السَّير وراء المسيح المُخلّص. أَوَليس التّطواف مسيرة دائمة متّجهة نحو الملكوت السَّماويّ؟ أوَليس حركة ً”جماعيّة” تدلّ على تماسك وتضامن “الجماعة” المسيحيّة في ما بينها؟ هل يعي حقًا أولئك المشاركون في التّطواف (الزيّاح)، بأنّهم يُعلنون ملوكيّة المسيح؟ وكمَلِكِ السَّلام والعدل؟

ليتذكّر حاملوا السُّعَف والنَّخل والشُّموع والزِّينة، أنهّم يعترفون ويقبلون أنّ الربّ يسوع يهديهم إلى الطَّريق القويم والصَّحيح، كما يثقون به ويسيرون في أثَره، حافظين كلمته وعاملين بها. بالمُطلق عندما يؤمن الانسان بقُدرة يسوع المسيح، يتحضّر للذهاب معه حيثما يحمله ويتبعه ويخضع له. يتبع المؤمن المسيح، لا لذاته ومجده وضعفه وكبريائه، وأنانيّته وملذّاته، وتعلّقه المُميت بالماديّات، بل لتمجيد الله والاعتراف به. إنّ اتّباع المسيح هو تجدّد وتحوّل داخليّ دائم، يتطلّب توبة وندامة. هل ليتورجيّة عيد الشَّعانين تُحَدَّد فقط بالتّطواف (الزيّاح)؟ وفيما لو لم يحصل التّطواف، هل نكون قد نقضنا إيماننا وتعلّقنا بالمسيح؟!

بسبب انتشار فيروس ” كورونا”، لن يشارك المؤمنون بالذّبيحة الإلهيّة، ولا حتّى بالتّطواف. أَلا يبقى الإيمان العميق والمُعاش مُعَبّرٌ عنه، بالرُّغم من الحروب والكوارث والأوبئة، ونتائجها السَّلبيّة والمُؤذية للنَّاس؟ بالتَّأكيد يتحقّق الإيمان ممارسةً وعيشًا، بالرُّغم من تغييرات التّقاليد والعادات والظروف.

فلنسترجع معًا تلك الصُّورة الرَّائعة والمَهيبة والجليّة والخشوعيّة، عندما أطلّ البابا فرنسيس، وحيدًا، منفردًا، في ساحة القدّيس بطرس، عبر وسائل الإعلام والتّواصل الإجتماعيّة، وإعطائه الغفران الكامل، لمدينة روما والعالم، في ساحةٍ خاليةٍ خاويةٍ، إلاّ من التّماثيل والأعمدة وبعض طيور الحمام، على وقع هطول الأمطار.

نعم، إنّه حدثٌ مميّزٌ خرق قلوب وعقول المؤمنين. أَلَم تحلّ البركة على المؤمنين؟ !

عندما شاهد المؤمنون تلك السَّاحة الفارغة في تلك الليلة، شعروا وكأنّ جموع النَّاس، كانت هناك تصلّي وترتّل وتهتف للآب السَّماويّ. نعم، المؤمن المسيحي مدعو اليوم، أكثر من أي وقت، كي يجدّد إيمانه ونظرته للحياة والتّعامل معها، بطريقةٍ جديدةٍ وصحيحةٍ. إنّها وقفة أمام الذّات، من أجل خلاص الذّات، محاولًا الانتصار على كلّ شيءٍ يُبعده عن الخلاص. نعم، المؤمن المسيحي مدعوّ أن يمشي وراء المسيح ويتبعه، لا أن يتعلّق بالقشور والمظاهر، بل أن يدخل إلى العُمق والجوهر أكثر وأكثر. نعم، بالرُّغم من عدم الاحتفال بتطواف الشَّعانين، وإن لمرّةٍ واحدة، بل المُشاركة الفاعلة، غير المباشرة، من المنازل، حيث تجتمع العائلة معًا للصَّلاة (العائلة كنيسة بيتيّة)، سيكون الرَّب ناظرًا إلى قلوبنا “يا ابني أعطني قلبك” (أم ظ¢ظ£: ظ¢ظ¦)، ونوايانا الصَّادقة “أُريد رحمةً لا ذبيحة […] فإنّ الإنسان هو سيّد السّبت” (متّى ظ،ظ¢: ظ§-ظ§)… وتبقى الأعيُن موجّهةً نحو مَلِكِ المجد مُعلنةً “افرحي وتهلّلي بكلّ قلبكِ يا بنتَ أورشليم، فقد ألغى الرَّبُ الحُكمَ عليكِ وأبعدَ عدوَّكِ[…] في وسطك مَلِكُ إسرائيل الرَّب، فلا ترينَ شرًّا من بعدُ. لا تخافي يا صِهيون […] في وسطك الرَّب […] الَّذي يخلّص ويُسَرُّ بكِ فرحًا، ويُجدّدُكِ بمحبّته، ويبتهج بكِ بالتّهليل، كما في أيّام العيد” ( نبؤة صنفيا ظ£: ظ،ظ¤-ظ§ظ§).

لنُصلّي معًا، من أجل خلاص البشريّة من تداعيات فيروس ( وباء) “كورونا”، السَّلبيّة والكارثيّة على جميع الصُّعُد، مُتمسّكين بالرَّجاء والأمل والحبّ والعطاء، بالانتصار على هذا الوباء، بأقلِّ ضررٍ…
 
قديم 06 - 04 - 2020, 03:06 PM   رقم المشاركة : ( 26063 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أَنْتُم جَميعًا شُرَكائِي في نِعْمَتِي

سَواءً في قُيُودِي أَو في دِفَاعِي عَنِ الإِنْجِيلِ وتَثْبِيتِهِ






أحد الشعانين
مِنْ بُولُسَ وطِيمُوتَاوُس، عَبْدَي الـمَسيحِ يَسُوع، إِلى جَميعِ القِدِّيسِينَ في الـمَسِيحِ يَسُوع، الَّذِينَ في فِيلِبِّي، مع الأَساقِفَةِ والشَّمامِسَة: أَلنِّعْمَةُ لَكُم، والسَّلامُ منَ اللهِ أَبينَا والرَّبِّ يَسُوعَ الـمَسِيح! أَشْكُرُ إِلـهِي، كُلَّمَا ذَكَرْتُكُم، ضَارِعًا بِفَرَحٍ على الدَّوَامِ في كُلِّ صَلَواتِي مِنْ أَجْلِكُم جَمِيعًا، لِمُشَارَكَتِكُم في الإِنْجِيلِ مُنْذُ أَوَّلِ يَومٍ إِلى الآن. وإِنِّي لَوَاثِقٌ أَنَّ الَّذي بَدأَ فِيكُم هـذَا العَمَلَ الصَّالِحَ سَيُكَمِّلُهُ حتَّى يَومِ الـمَسِيحِ يَسُوع. فَإِنَّهُ مِنَ العَدْلِ أَنْ يَكُونَ لي هـذَا الشُّعُورُ نَحْوَكُم جَمِيعًا، لأَنِّي أَحْمِلُكُم في قَلبي، أَنْتُم جَميعًا شُرَكائِي في نِعْمَتِي، سَواءً في قُيُودِي أَو في دِفَاعِي عَنِ الإِنْجِيلِ وتَثْبِيتِهِ، فَإِنَّ اللهَ شَاهِدٌ لي كَمْ أَتَشَوَّقُ إِلَيكُم جـَمِيعًا في أَحْشَاءِ الـمَسِيحِ يَسُوع. وهـذِهِ صَلاتي أَنْ تَزْدَادَ مَحَبَّتُكُم أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ في كُلِّ فَهْمٍ ومَعْرِفَة، لِتُمَيِّزُوا مَا هُوَ الأَفْضَل، فتَكُونوا أَنْقِيَاءَ وبِغَيْرِ عِثَارٍ إِلى يَوْمِ الـمَسِيح، مُمْتَلِئِينَ مِن ثَمَر البِرِّ بِيَسُوعَ الـمَسِيحِ لِمَجْدِ اللهِ ومَدْحِهِ. أُرِيدُ أَنْ تَعْلَمُوا، أَيُّهَا الإِخْوَة، أَنَّ مَا حَدَثَ لي قَد أَدَّى بِالـحَرِيِّ إِلى نَجَاحِ الإِنْجِيل، حتَّى إِنَّ قُيُودِي مِن أَجْلِ الـمَسِيحِ صَارَتْ مَشْهُورَةً في دَارِ الوِلايَةِ كُلِّهَا، وفي كُلِّ مَكَانٍ آخَر.
قراءات النّهار: فيليبّي 1: 1-13 / يوحنّا 12: 12-22
التأمّل:
ما بين القيود والحريّة وما بين الآلام والقيامة، ترتسم حياة الإنسان المسيحيّ كدربٍ تمتزج فيها الدمعة مع الابتسامة والضعف مع القوّة بمقدار صلابة إيمانه ومتانة رجائه وقوّة محبّته!
يقدّم مار بولس نموذجاً لدرب الجّهاد هذا الّذي لم يثنيه يوماً عن المضيّ في درب الرّسالة والتبشير باسم يسوع وبمحبّة يسوع!
في مطلع أسبوع الآلام، نخطو صوب القيامة موقنين أنّه من بعد الألم يوجد انتصار ومن نور القبر ستنبعث الحياة بيسوع، إبن داود، الملك المتوّج على الصليب والمنتصر عن يمين الآب!


 
قديم 06 - 04 - 2020, 03:09 PM   رقم المشاركة : ( 26064 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تبارَكَ الآتي با‏سمِ الربِّ


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


انجيل القديس يوحنا 12 / 12 – 22 وفي الغَدِ، سَمِعَتِ الجُموعُ التي جاءَت إلى العيدِ أنَّ يَسوعَ قادِمٌ إلى أُورُشليمَ. فحَمَلوا أغصانَ النَّخلِ وخَرَجوا لا‏ستِقبالِهِ وهُم يَهتِفونَ المَجدُ للهِ تبارَكَ الآتي با‏سمِ الربِّ تبارَكَ مَلِكُ إِسرائيلَ. ووجَدَ يَسوعُ جَحشًا فرَكِبَ علَيهِ، كما جاءَ في الكِتابِ, لا تخافي يا بِنتَ صهيونَ ها هوَ مَلِكُكِ قادِمٌ إليكِ، راكِبًا على جَحش ا‏بنِ أتان. وما فَهِمَ التلاميذ في ذلِكَ الوقتِ مَعنى هذا كُلِّهِ. ولكنَّهُم تَذكَّروا، بَعدَما تَمجَّدَ يَسوعُ، أنَّ هذِهِ الآيةَ ورَدَت لتُخبِرَ عَنهُ، وأنَّ الجُموعَ عَمِلوا هذا مِنْ أجلِهِ. وكانَ الجَمعُ الذينَ رافَقوا يَسوعَ عِندَما دَعا لِعازَرَ مِنَ القَبرِ وأقامَهُ مِنْ بَينِ الأمواتِ، يَشهَدونَ لَه بذلِكَ. وخَرجَتِ الجَماهيرُ لا‏ستقبالِهِ لأنَّها سَمِعَت أنَّهُ صَنَعَ تِلكَ الآيةَ. فقالَ الفَرِّيسيُّونَ بَعضُهُم لِبَعض أرَأيتُم كيفَ أنَّكُم لا تَنفَعونَ شَيئًا. ها هوَ العالَمُ كُلُّهُ يَتبَعُهُ، وكانَ بَعضُ اليونانيّـينَ يُرافِقونَ الذينَ صَعِدوا إلى أُورُشليمَ لِلعبادَةِ في أيّامِ العيدِ. فجاؤُوا إلى فيلُبُّسَ، وكانَ مِنْ بَيتِ صيدا في الجليلِ. وقالوا لَه يا سيِّدُ، نُريدُ أنْ نرى يَسوعَ. فذَهَبَ فيلبُّسُ وأخبَرَ أندراوُسَ، وذهَبَ فيلبُّسُ وأندراوُسُ وأخبَرا يَسوعَ.
التأمل: “تبارَكَ الآتي با‏سمِ الربِّ..”
تأتي إلينا أيها المسيح هذه السنة في عيد الشعنينة المبارك وكنائسنا فارغة من الأطفال والرضع الذين سيهتفون لك “هوشعنا يا ابن داود” من منازلهم، من مكان عيشهم وسكنهم وحجرهم الإلزامي.
أطفال الرعية أرسلوا لك تمنياتهم من وراء جدران المنازل، أضاؤوا شموعهم للمرة الأولى دون بهرجة العالم المكتظ بالمظاهر، لبسوا ثياب البيت النظيف والمتواضع، لن يخرجوا في العيد الى شوارع المدينة ولا إلى أحياء القرية، لن يُحملوا على الأكتاف ولن تؤخذ لهم صور جميلة مع عائلاتهم…
تأتي إلينا هذه السنة متضامناً مع بشريتنا “المريضة” ليس بالكورونا فقط بل بأمراض مزمنة وخطيرة ليس أقلها أمراض القلب وفقدان الحب وأمراض العقل وفقدان الرحمة وأمراض الجهاز الهضمي وفقدان مشاركة لقمة الخبز مع الجائع وأمراض الجهاز العصبي وفقدان الصبر والسلوان…
تأتي إلينا أيها المسيح وعالمنا توقف عن الحركة مجبراً وليس مخيراً وشوارعنا فارغة من الشعب، معاملنا سكتت، وعمالنا متعطلون عن العمل، شركاتنا أقفلت وموظفوها أجبروا ل. الرحيل، طائراتنا توقفت عن التحليق وقطاراتنا سكتت صفاراتها، ومرافئنا فرغت من سفن الترحال…
في استقبالك هذه السنة سنحمل بأيدينا صليب الحب، ليس”أغصان النخل” فروع الاشجار اليابسة، سنحمل اليك على أكتافنا “أغصاننا” فلذات قلوبنا، فروع عائلاتنا الحية.. سنحمل اليك الاطفال والرضع لتبارك أجيالنا “ثمار حبنا” … سنحمل إليك أمراضنا وأوجاعنا وأمواتنا لترحم ضعفنا وتخلصنا من هذا الوباء الذي لا قوة لنا عليه…
لن يكون استقبالنا لك “زائفا” وادعاء فارغا، واستعراضا خارجيا لجديد الثياب، بل استقبالا روحيا واعترافا جوهريا أنك أنت “الآتي الينا باسم الرب” لتلدنا ثانية من تحت أقدام الصليب..
في استقبالك “يا ملك المجد” سنحمل اليك أحاسيسنا وعواطفنا.. أفكارنا ومشاريعنا.. سنحمل اليك هفواتنا وزلاتنا.. قوتنا وضعفنا.. موتنا وحياتنا.. مرضنا وصحتنا.. شكنا وايماننا.. خوفنا وشجاعتنا.. نجاحنا وفشلنا..

في استقبالك “اليوم” في أحد “الشعانين” ستكون “الهوشعنا” خاصتنا تمردا على واقعنا المرير، على أزماتنا الاقتصادية والاجتماعية، على شوارعنا الفارغة من “أغصان النخل” المشتاقة الى سماع هتافات الاطفال وصيحات الشباب وزغاريد النسوة .. تمردا على اليأس وبؤس العيش والمصير.. تمردا على هجرة شبابنا.. تمردا على فساد حكامنا .. تمردا على ضعف انتمائنا اليك..
كيف لنا أن “نتجمهر” حولك في “الشعانين” ونتركك وحيدا على “الصليب”؟
ألم تشاركنا أحزاننا وضيقاتنا؟ ألم تكن لنا خادما؟ ألم تغسل أرجلنا؟

من أجلنا ” أخليت نفسك، أخذت صورة العبد، صرت بشرا مثلنا، تواضعت وأطعت حتى الموت، موت الصليب”(فيلبي 2 / 7 و 8).. من أجلنا حملت ” بنفسك خطايانا في جسدك على الخشبة، لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر”(1 بطرس 2 / 24) تحملت وكابدت الصلب والموت مع كونك بلا خطيئة..
فكيف لنا أن نبقى بعد “الشعانين” من دونك؟ وأنت ” المبارك العزيز وحدك ملك الملوك ورب الارباب”(1تيم 6 / 15)..

كيف لنا أن “نتجمهر” حولك في “الشعانين” ونتركك وحيدا على “الصليب”؟
ألم تشاركنا أحزاننا وضيقاتنا؟ ألم تكن لنا خادما؟ ألم تغسل أرجلنا؟
تعال أيها السيد الى “مدينتنا”، تعال الى قلوبنا.. تعالى الى بيوتنا.. تعالى الى حيث “نحن” و”هم” و”كلنا”.. لتكون أنت وحدك في صلب حياتنا.. ولك السلطة والنفوذ واصدار الاوامر على ارادتنا الذاتية الضعيفة والمعتلة والمبتورة.. لنصير معك أقوياء في الشهادة لحبك حتي الصليب..آمين



 
قديم 06 - 04 - 2020, 03:12 PM   رقم المشاركة : ( 26065 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فإِنَّنَا وَاثِقُونَ مِن جِهَتِكُم

أَنَّكُم في حَالٍ أَفْضَلَ وأَضْمَنَ لِلخَلاص






اثنين الآلام
لِذلِكَ فَلْنَتْرُكِ الـمَبَادِئَ الأُولى في الكَلامِ عنِ الـمَسِيح، وَلْنَأْتِ إِلى مَا هُوَ أَكْمَل، ولا نَعُدْ إِلى وَضْعِ الأَسَاس، كالتَّوبَةِ عنِ الأَعْمَالِ الـمَيْتَة، والإِيْمَانِ بِالله، وطُقُوسِ الـمَعمُودِيَّة، ووَضْعِ الأَيْدِي، وقِيَامَةِ الأَمْوَات، والدَّيْنُونَةِ الأَبَدِيَّة. وذلِكَ مَا سَنَفْعَلُهُ بِإِذْنِ الله! فَإِنَّ الَّذِينَ اسْتَنَارُوا مَرَّةً، وذَاقُوا الـمَوهِبَةَ السَّمَاويَّة، واشْتَرَكُوا في الرُّوحِ القُدُس، وذَاقُوا كَلِمَةَ اللهِ الطَّيِّبَة، وقُوَّةَ الدَّهْرِ الآتِي، وسَقَطُوا، هـؤُلاءِ يَسْتَحِيلُ عَلَيْهِم أَنْ يتَجَدَّدُوا ثَانِيَةً، لأَنَّهُم مِنْ أَجْلِ تَوبَتِهِم يَصْلِبُونَ ابْنَ اللهِ مَرَّةً ثَانِيَةً ويُعَرِّضُونَهُ لِلعَار! إِنَّ الأَرْضَ الَّتي شَرِبَتِ الـمَطَرَ النَّازِلَ عَلَيْهَا مِرَارًا، فأَطْلَعَتْ نَبْتًا نَافِعًا لِلَّذِينَ يَحرُثُونَهَا، تَنَالُ البَرَكَةَ مِنَ الله، أَمَّا إِنْ أَنْبَتَتْ شَوْكًا وحَسَكًا فَهِيَ مَرذُولَةٌ وقَرِيبَةٌ مِنَ اللَّعْنَة، ومَصِيرُهَا إِلى الـحَرِيق. ونَحْنُ، أَيُّهَا الأَحِبَّاء، وإِنْ كُنَّا نُكَلِّمُكُم هـكَذا، فإِنَّنَا وَاثِقُونَ مِن جِهَتِكُم، أَنَّكُم في حَالٍ أَفْضَلَ وأَضْمَنَ لِلخَلاص.
قراءات النّهار: عبرانيّين 6: 1-9 / متّى 21: 17-27
التأمّل:
بعد قراءة وتأمّل هذا النصّ، لا بدّ لنا من شكر الله على نعمة المغفرة الدائمة في سرّ التوبة حيث نتجدّد لنتابع المسيرة، مسيرة تقديسنا بالله!
وحين يقول الكاتب: “فإِنَّنَا وَاثِقُونَ مِن جِهَتِكُم، أَنَّكُم في حَالٍ أَفْضَلَ وأَضْمَنَ لِلخَلاص” فهو يؤكّد على ثقة الكنيسة بحرص أبنائها على التوبة الدّائمة كي يستحقّوا أن يكونوا من الّذين قيل فيهم: “الَّذِينَ اسْتَنَارُوا مَرَّةً، وذَاقُوا الـمَوهِبَةَ السَّمَاويَّة، واشْتَرَكُوا في الرُّوحِ القُدُس، وذَاقُوا كَلِمَةَ اللهِ الطَّيِّبَة، وقُوَّةَ الدَّهْرِ الآتِي”!
أسبوع الآلام هو فرصة لنا لتجديد قلبنا وإنعاش روحنا بالتوبة!


 
قديم 06 - 04 - 2020, 03:13 PM   رقم المشاركة : ( 26066 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

واضْطَهَدُونَا نَحْنُ أَيْضًا، وهُم لا يُرْضُونَ الله






ثلاثاء الآلام
لِذلِكَ نَحْنُ أَيضًا نَشكُرُ اللهَ بغيرِ انْقِطَاع، لأَنَّكُم لَمَّا تَلَقَّيْتُم كَلِمَةَ الله الَّتي سَمِعْتُمُوهَا مِنَّا، قَبِلْتُمُوهَا لا بِأَنَّهَا كَلِمَةُ بَشَر، بَلْ بِأَنَّهَا حَقًّا كَلِمَةُ الله. وإِنَّهَا لَفَاعِلَةٌ فيكُم، أَيُّهَا الـمُؤْمِنُون. فأَنْتُم، أَيُّهَا الإِخْوَة، قَدِ اقْتَدَيْتُم بِكَنَائِسِ اللهِ في الـمَسِيحِ يَسُوع، الَّتي هِيَ في اليَهُودِيَّة، لأَنَّكُمُ احْتَمَلْتُم أَنْتُم أَيْضًا مِنْ بَنِي أُمَّتِكُم، ما احْتَمَلُوهُ هُم مِنَ اليَهُود، الَّذِينَ قَتَلُوا الرَّبَّ يَسُوع، والأَنْبِيَاء، واضْطَهَدُونَا نَحْنُ أَيْضًا، وهُم لا يُرْضُونَ الله، ويُعادُونَ كُلَّ الـنَّاس، ويَمْنَعُونَنَا مِنْ أَنْ نُكَلِّمَ الأُمَمَ فَيَنَالُوا الـخَلاص، وبِذلِكَ يُطَفِّحُونَ على الدَّوامِ كَيْلَ آثَامِهِم. لَقَدْ حَلَّ الغَضَبُ عَلَيْهِم إِلى النِّهَايَة. أَمَّا نَحْنُ، أَيُّهَا الإِخْوَة، فَمَا إِنْ تَيَتَّمْنَا مِنْكُم مُدَّةَ سَاعَة، بِالوَجْهِ لا بِالقَلْب، حَتَّى بَذَلْنَا جَهْدًا شَدِيدًا، وَبِشَوقٍ كَبير، لِنَرى وَجْهَكُم.
قراءات النّهار: 1 تسالونيقي 2: 13-17 / لوقا 13: 22-30
التأمّل:
إنّ إشارة مار بولس إلى الاضطهادات ووضعها في إطار التشبيه بين ما عاناه أهل تسالونيقي وما عاناه المسيحيّون من أصل يهوديّ من قبل اليهود يهدف إلى التركيز على ضرورة الثبات في الإيمان وإلى الرّجاء رغم كلّ الضيق الّذي يواجهنا وهو ما يذكّرنا بكلام الربّ يسوع حين قال: “مَن يصبر إلى المنتهى يخلُص” (متى ظ¢ظ¤: ظ،ظ£)!
إنّ المسيحيّ قد يعاني من الاضطهاد ولكن، إن قارب مسألة الإضطهاد بالرّجاء، فسيتحوّل الاضطهاد و الشدّة إلى درسٍ قيّم وإلى عبرة يغرف منها قوّةً ليجدّد ذاته وليستمرّ في الشهادة للربّ.


 
قديم 07 - 04 - 2020, 10:48 AM   رقم المشاركة : ( 26067 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الله سيمسح دموعكم ويرفع الوباء

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القس أرميا عبده


"التي لا تبكيها العين يبكيها الجسد".

"إخوتي الخدام والخادمات وشعب الكنيسة الأحباء نشعر بدموعكم وآلامكم ونصلي لأجلكم عندما يمرض الإنسان بالجسد وتكون نفسيته قويه يحيا الإنسان في سلام، لكن لو كان الجسد سليم والنفسيه مريضه توقع الاثنين معا، وطبيا ان الصحة النفسية تزيد مناعة الجسم، لذا لاتفكر في الأمر كثيرا، بل دع الأمر لمن بيده الأمر وتصلي الكنيسة من ان اجل يشفي انفسنا واجسادنا وارواحنا لماذا الدموع.

"يا ليت رأسي ماء وعيني ينبوع دموع لأبكي ليلا ونهارا على قتلي بنت شعبي نعم نحزن لحزن كل إنسان حزين ونصلي لأجل عزاء المتالمين، فالداء موجود، ولا يوجد دواء اشير عليك بدواء عاجل للشفاء وهي الدموع تتطهر وتنقي من أي داء وتضمن البقاء في السماء".

أن دموع التوبة تعتبر معمودية ثانية تعيد الإنسان إلى الله وتعطيه فرح له وفرح للسماء لأن السماء تفرح بخاطي واحد يتوب داود.النبي.


أكثر مختبر للتوبه قال كل ليله اعوم سريري بدموعي وقال السيد المسيح لبنات أورشليم لا تبكين عليا بل ابكو على انفسكم في تاريخ الكنيسة نجد إنسان تحول من عمق الخطيه إلى عمق القداسه بسبب دموع امه وهو القديس اغسطينوس الذي لقب بابن الدموع ونجد معلمنا بولس الرسول في جهاده يقول بصوم وصلاه ودموع كثيره نجد في إنجيل معلمنا لوقا اصحاح 7 امراه دخلت بيت سمعان حيث كان المسيح يمكث فجاءت من ورائه وبلت قدميه بدموعها فخرجت غير مدانه ولنا امثله كثيره غيرتها دموع التوبه القديسه مريم المصرية القديسه بائسه القديس موسي الاسودلذا بعد ان يري الله دموع التوبه ويقول مع ارميا النبي امنعي صوتك عن البكاء وعينيك عن الدموع لانه قد وجد جزاء لعملك ورجاء لآخرتك".

"توجد دموع المحبة وهذه المشاعر في كل إنسان التصق بالله لانه كما سلك ذاك ينبغي ان نسلك نحن ايضا نجد السيد المسيح يبكي عند قبر لعازر ليشارك اختيه مشاعرهم رغم انه سيقيمه لكنه بكي وفي هذه الأيام نشعر بدموع الكثيرين الذين تسبب هذا الوباء في غلق كنيستهم وخصوصا ان هذه الأيام تعتبر هي اقدس أيام العباده في خلال الصوم المناسبات الروحيه التي ننتظرها بشغف كل عام ونحن نشارك العالم احزانه نتحمل بصبر وشكر حتى ان كانت اغلقت كنائسنا فسنجعل بيوتنا كنيسة لا ينقطع منها التسبيح والله سينظر لهذه الدموع لاننا نعلم انها قوتها لها الغلبه كما قال الله حولي عني عيناكي لانهما قد غلبتاني، نعم الذين يزرعون بالدموع يحصدون بالابتهاج ".





 
قديم 07 - 04 - 2020, 11:15 AM   رقم المشاركة : ( 26068 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الأنبا صرابامون أبو طرحة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





ولد القديس في محافظة الشرقية بميلاد "صليب"، ثم انتقل إلى القاهرة واحترف تجارة الزيت وكان يطوف الشوارع، وكان من جراء ذلك أن ادعت عليه إحدى الشريرات التي كانت قد ولدت طفلًا من زنا ووضعته تحت أقدام حماره مدعية أنه قتله، ولكن الله نجاه بمعجزة، فترك الحمار وما عليه وهرب إلى البرية هربًا من الفخر العالمي الذي كان في عيون الناس الذين شهدوا المعجزة، وظل في الدير إلى أن انتخب أسقفًا للمنوفية في عهد البابا الراحل بطرس الجولي.


واشتهر بالنسك والتقشف، وكان الله يجري على يديه معجزات، وكان ينام متوسدًا مركوبه، ويأكل الدشيشة في إناء من خشب، وقد يحسن في الخفاء، وله في هذا أحداث كثيرة أما عن معجزاته فكثيرة أيضًا في شفاء الأمراض وإخراج الشياطين، وكان عندما يخرج شيطانًا يقرأ المزمور الرابع والثلاثين ويرش الماء في وجه المريض باسم (المسيح يسوع) فحدث أن سأل الشيطان مرة قبل أن يخرج ما اسمك فقال له: الأسقف صرابامون فقال: "دي يا بوي هي الشياطين فيها أساقفة".

ومن أشهر من أخرَج منهم شياطين (عن كتاب نوابغ الأقباط) زهري باشا ابنه محمد علي باشا زوجه أحمد بك الدفتردار، ولذلك كانت هذه المعجزة سببًا في زيادة قدر البابا بطرس في عين محمد علي وكذلك الأنبا صرابامون، لاسيما وأنه اعتذر عن قبول الأموال التي أعطاها له محمد علي قائلًا "ليس من شئون وظيفتي أن أربح بمواهب الرب مالًا يحوجني إليه فلباسي كما ترى فرجية صوف أحمر، وطعامي الخبز وطبيخ العدس، فعوض ذلك اسأل دولتكم أن تميلوا بتعطفاتكم نحو أبناء الطائفة القبطية، وتخدموا بينها المرفوتين، فأجابه إلى ذلك، وألح عليه أن يقبل تلك العطية، فأخذ منها شيئًا قليلًا، وفرقه أثناء مروره على العساكر.


وفي ولاية عباس باشا الأول أمر بإعدام جميع السحرة والمنجمين، فوش بالقديس أنه منهم، وأنه شفى زهري باشا بالسحر، فطلبه الخديوي ليقتله، وإذ به ينطلق إليه، وكان يوم الجمعة العظيمة، وقابله الخديوي باحتقار ولكنه قال له: أنا رجل مسكين، فقال له عباس: أنت شفيت زهري باشا، فصرخ القديس بقوة في وجهه قائلًا (هذه قوة الله) فارتعب عباس وقال "آمان يا بابا آمان".

وتنيح (رحل) الأنبا صرابامون ودفن مع البابا بطرس الـ 109 والبابا مرقس الـ 108 في الجهة الشرقية القبلية من الكنيسة المرقسية الكبرى بكلوت بك ومقبرته ما زالت حاليًا هناك.
 
قديم 07 - 04 - 2020, 11:17 AM   رقم المشاركة : ( 26069 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اشكرك يا رب كثيرا


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


على محبتك، وخلاصك، ودعوتك لى لعائلتك.

اشكرك على الروح القدس،


التى تساعدنى فى هذه اللحظة


التى اشاركك فيها افكارى، كلامى، ومشاعرى.

اشكرك يا أبى لأعطائك لى القوة

لكى اتمكن من الوصول لما تريدنى ان اصبح عليه.


باسم يسوع. آمين.
 
قديم 07 - 04 - 2020, 12:40 PM   رقم المشاركة : ( 26070 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

O que verdadeiramente vale a pena



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


O que tem tido valor pra você ? A que tem se dedicado dia apأ³s dia? Onde estأ، seu coraçأ£o? A Palavra diz que seu coraçأ£o estأ، onde seu tesouro estأ،? O que verdadeiramente tem valor pra Você e tem te envolvido? Tudo nessa vida é passageiro. Tudo ficarأ، para trأ،s. Tudo aqui é por enquanto. A أ؛nica coisa que nأ£o é... é nossa Vida com Deus essa, por sua vez, é eterna




 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 03:05 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025