اكبر مجموعة متنوعة من أقوال الأباء وكلمة منفعة

[sama smsma]

"وإذا أندفع الأعداء وهاجموا وواصلوا إعتداءهم، منجسين بيت الله، ذابحين القديسين وملقين أجسادهم طعاماً لطيور السماء، يجب عليك عوضاً عن الإنكماش أمام هذه الوحشية والتقوقع في ذاتك، أن تواسي وتتعاطف مع أولئك المتألمين، وتقدم إلتماسك لله مردداً مزمور 78 (مز 79) "

القديس أثناسيوس الرسولي

"اللهم قد دخلت الأمم ميراثك
نجّست هيكل قدسك
أسلمت جُثث عبيدك طعاماً لطيور السماء
سفكت دماءهم كالماء حول أورشليم ولم يكن من يواري الثرى
صرنا عاراً لجيراننا هزءاً وسخرية للذين حولنا
أسرع ولتبادرنا مراحمك فقد ذلُلنا تذليلاً
أنصرنا يا إله خلاصنا إكراماً لمجد أسمك
وأنقذنا وأغفر خطايانا من أجل أسمك
لم تقول الأمم: أين إلههم؟
ليعرف عند الأمم وأمام عيوننا الثأر لدماء عبيدك المسفوكة
وليبلغ إلى أمامك تنهد الأسير
أردد على جيراننا العار الذي عيروك به
سبعة أضعاف في أحضانهم أيها السيد
ونحن شعبك وغنم رعيتك للأبد نحمدك
إلى جيل فجيل نُحدث بتسبحتك"

مز 79



‎"Should the adversaries rush in and attack, and continuing their aggression, pollute the house of God and slay the saints and hurl their bodies to the winged creatures of the heaven, in order that you not lie cowering, recoiled on yourself, before their cruelty, you must sympathize with those who suffer, and make your appeal to God, reciting the 78 psalm (79)" _ Athanasius the Apostolic

[sama smsma]

"الصوم هو بالحقيقة رحلة وحج

ومنذ ابتدائها، منذ الخطوة الأولى في "الحزن اللامع والمشرق" للصوم

نرى من بعيد الغاية الأخيرة

انه فرح القيامة انه الدخول إلى بهاء الملكوت

هذه الرؤيا، هذا التذوق المسبق للفصح هو الذي يجعل حزن الصوم مشرقاً ولامعاً

وهو الذي يجعل من جهدنا الصيامي نبعاً روحياً

هذا الليل قد يكون مظلماً وطويلاً

ولكننا طوال الطريق نلمح فجراً لامعاً وسرياً يشرق في الأفق

"فلا تحرمنا من هذا الترقب يا محب البشر"

الأب ألكسندر شميمن

كتاب الصوم الكبير

[sama smsma]

"كما أن اليد تسرح على القيثارة فتنطق الأوتار

هكذا ينطق روح الرب بأعضائي فأنشد حبه"

تسابيح سليمان (القرن الثالث)

[sama smsma]

"طوبى لمن يمسك أطفالك ويضرب بهم الصخرة (مز 136)

أطفال بابل هي "الأفكار الشريرة" التي تزعج وتشوش قلبنا.

- لأن هذا ما تعنيه كلمة "بابل" (بلبلة أو تشويش) -

يجب أن نقبض على هذه الأفكار وهي مازالت صغيرة في مهدها،

ونضربها تجاه الصخرة، أي تجاه المسيح"

العلامة أوريجانوس

[sama smsma]

"لا تبخل بإيقاد شمعة أمام أيقونة السيد أثناء الصلاة،

وتذكر أنك توقدها أمام النور الذي لا يدنى منه،

وأمام الذي ينيرك بنوره،

فشمعتك أشبه بتقدمة موقدة لله،

فلتكن عطية الله من كل قلبك

ولتُذكرك بأنك أنت نفسك

يجب أن تكون سراجاً موقداً ومنيراً"

القديس يوحنا كرونشتادت

[sama smsma]

" كل من يرفض أن يعترف بأن يسوع المسيح جاء في الجسد هو عدو المسيح

ومن لا يعترف بشهادة الصليب هو من الشيطان

ومن يؤول كلمات السيد بحسب رغباته الخاصة، نافياً القيامة والدينونة، هو مولود الشيطان الأول"

القديس بوليكاربوس الاسقف والشهيد

[sama smsma]

"بما أننا نحن المسيحيين ننتمي - بأسمنا ذاته - للمسيح،

ينبغي أن نحمل إشارته على جباهنا،

ولا نستحي من ذلك بل نحملها أيضاً في قلوبنا.

وإشارته هي علامة إتضاعه.

لقد عرفه المجوس بواسطة نجم،

وأعطيت هذه الإشارة من قبل الرب، إشارة سماوية ومشرقة،

لكن الرب لم يشأ أن يكون النجم هو الإشارة المرتفعة على جباه المؤمنين،

بل بالأحرى صليبه"

القديس أغسطينوس

‎"If Christians, by the very name, men belonging to Christ, we should carry His sign upon our foreheads; and we do not blush about this if we also carry it in our hearts, His sign is his lowliness. It was through a star that Magi knew him, and his sign was given from the Lord, a heavenly and bright sign; but he did not wish the star to be his sign on the foreheads of the faithful, rather his cross"

[sama smsma]

"الفرح المسيحي ليس منتج من نتاج المزاج المتقلب بل هو نتاج علاقة النفس الشخصية مع الرب يسوع ... الفرح المسيحي لا يتوقف على أي ظرف من ظروف الحياة بل هو فرح " بالرغم من" ... حياة الفرح إذاً هي مسألة اختيار- إختيار بؤرة التركيز الصحيحة، التركيز على الرب وليس على ظروفنا"

الأب أنتوني كونياريس (كتاب الفرح المقدس)

"افرحوا في الرب كل حين وأقول أيضاً تفرحوا"

[sama smsma]

"تراصوا بعضكم حول بعض في وحدة قلوبكم غير المنفصمة"

القديس أغناطيوس الأنطاكي

[sama smsma]

"ابتعد عن الحزن فهو أخو الشك والغضب ..

فإن الإنسان الحزين .. يُحزن الروح القدس الذي أعطي بفرح للإنسان

وصلاة الإنسان الحزين ليس لها من القوة ما يرفعها إلى مذبح الله"

من كتاب الراعي لهرماس