منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23 - 03 - 2020, 08:11 PM   رقم المشاركة : ( 25941 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


(أنا مش هاخلى الظروف الصعبة تحنينى...

أنا مش هاسيب إبليس يتسلى بأنينى)
والمـوجه مش هاتاخدنى أو ترمينى

الحبل مهما اتفلت والشـط مهمــا ابتعـــد

أنت اللى هاتكون الطريق

وأنت اللى هاتكون السند

وأنت الـلــى هاتــوصلنـــى يا يسوعي الهي الحبيب.
 
قديم 23 - 03 - 2020, 08:12 PM   رقم المشاركة : ( 25942 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

خليك ثابت جوه ايمانك وما تنهرش



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



ضيقة وخنقة وايام صبعه ما بننكرش
لكن الشر عايزك ميت ماتتكلمش
اصرخ جوه ضلوعك
خلى رجوعك صح وواقع ما تمثلش

لما الهك يرفع ايده ويقفل بابه
لازم تصرخ ومتسكتش
اقوله يا سيدى غلطه ايدى
بس ياريت عنى ما تبعدش

يارب دموعى ويا رجوعى
تحنن قلبك ومتغضبش
انا دنست التوب الابيض
وكل عمايلى متشرفش

بس انا راكع تحت صليبك
بطلب رحمه وسط الزحمه
كل خليقتك متستحملش
لما تحرك غضبك شوفنا الصعب

وعرفنا النعمه اللى متتقدرش
كانت رحلة جوه كنيستك
وقت صلاتنا متتكررش
سيبنا البركه وعيشنا ندور على كم قرش

بنترجاك بشفاعه العدرا
يا كلى القدره مد ايديك ما تتاخرش
ويرجع بابك يفتح تانى
وندخل تحت حمايتك ومنخرجش
 
قديم 24 - 03 - 2020, 11:49 AM   رقم المشاركة : ( 25943 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اشكرك يا ابى السماوى

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



اشكرك يا ابى السماوى لأن هدف الناموس هو احضارى ليسوع.

فهو يساعدنى فى تقدير كماله.


ويساعدنى ان اعرف آثامى. ويساعدنى فى معرفة

ان تضحيته تعطينى ما لا يقدمه الناموس — صلاحك.


انا اؤمن بكل قلبى يا ابى ان يسوع حضر ليموت من اجلى ويعطينى حياته.


باسم يسوع، وبصلاح يسوع، اشكرك! آمين.
 
قديم 24 - 03 - 2020, 11:51 AM   رقم المشاركة : ( 25944 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إِذًا قَدْ كَانَ النَّامُوسُ مُؤَدِّبَنَا إِلَى الْمَسِيحِ، لِكَيْ نَتَبَرَّرَ بِالإِيمَانِ.
غلاطية 24:3

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يذكرنا غلاطية مجددا ان الناموس لا يمكنه ان يجعلنا صالحين او يخلصنا،


ولا حتى ناموس العهد القديم. لكن، الناموس له دور هام جدا.


يقودنا للمسيح. ندرك الصواب والخطأ بسبب الناموس.

ندرك سقطاتنا، وعيوبنا، وآثامنا، وتجاوزاتنا، وضعفنا بسبب الناموس.


ندرك حاجتنا لمخلص بسبب الناموس. مجدوا الرب على الناموس.


مجدوا الرب مئة مرة اكثر على يسوع!



 
قديم 25 - 03 - 2020, 03:44 PM   رقم المشاركة : ( 25945 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة تسليم الذات للقديس يوحنا بولس الثاني للمسنين

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المسنون هم من بين الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد. في ما يلي، تجدون صلاة للقديس يوحنا بولس الثاني قد تساعدهم على مواجهة هذا الوباء.

المسنون هم الأشخاص المعرضون بشكل خاص للإصابة بفيروس كورونا. لذلك، هم مدعوون للبقاء في بيوتهم لتفادي مخاطر انتقال العدوى إليهم. خلال هذا العزل، وابتعادهم عن المقربين، بإمكانهم الصلاة وتسليم نفوسهم إلى الله. “عندما يسمح الله بأن نعاني من المرض أو من الوحدة والعزلة أو من أي أمور أخرى بسبب العمر، يعطينا دائمًا النعمة والقوة على الاتحاد بحب أكبر مع تضحية ابنه والمشاركة بصورة أكبر مع مشروعه الخلاصي”، بحسب ما جاء في رسالة البابا الراحل يوحنا بولس الثاني في رسالته للمسنين في 1 تشرين الأول عام 1999. وأضاف: “ثقوا بأنه أبانا: أب غني بالمحبة والرحمة!”. إشارة إلى أن البابا يوحنا بولس الثاني لم يكن يخفي شيخته، وغالبًا ما كان يتحدث عن الأمر.
إليكم صلاة لتسليم الذات إلى الرحمة الإلهية للمسنين من تأليف البابا يوحنا بولس الثاني. يمكن أن يتلوها الكبار في السن في ظل استمرار انتشار الفيروس في العالم.

يا رب، أعطيتني هبة الحياة التي لا تقدر بثمن، ومذ ولادتي،
لم تنفك عن إشباعي بنعمك وبحبك اللامتناهي.
كل هذه السنوات، تخللت أفراح كبيرة،
تجارب، نجاحات، إخفاقات، نكسات صحية،
حداد، كما يحصل مع الجميع.
وبفضل نعمتك وعونك،
استطعت التغلب على هذه العقبات والتقدم نحوك.
اليوم، أشعر وكأني غني بالتجربة
وبعزاء كبير لكوني موضع حبك.
تهلل لك روحي الامتنان.
اليوم، وفيما أزال متمتعًا بكليتي،
أقدم لك مسبقًا موافقتي على سير مشيئتك المقدسة،
ومنذ الآن أريد، إن أصابني أي مرض،
أن يكون لخدمة مجدك وخلاص النفوس.
آمين”.


 
قديم 25 - 03 - 2020, 03:46 PM   رقم المشاركة : ( 25946 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

«ثِقُوا! أَنَا هُوَ، لا تَخَافُوا!…»

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إنجيل القدّيس مرقس 6 / 47 – 56


لَمَّا كانَ المَسَاء، كانَتِ السَّفِينَةُ في وَسَطِ البُحَيْرَة، ويَسُوعُ وَحْدَهُ عَلى اليَابِسَة.
ورَأَى التَّلامِيذَ مَنْهُوكِينَ مِنَ التَّجْذِيف، لأَنَّ الرِّيحَ كانَتْ مُخَالِفةً لَهُم، فجَاءَ إِلَيْهِم في آخِرِ اللَّيْلِ مَاشِيًا عَلَى البُحَيْرَة، وكانَ يُريدُ أَنْ يَتخَطَّاهُم.
ولَمَّا رَآهُ التَّلامِيذُ مَاشِيًا عَلَى البُحَيْرَة، ظَنُّوهُ شَبَحًا فصَرَخُوا،
لأَنَّهُم رأَوْهُ كُلُّهُم وظ±ضْطَرَبُوا. وفي الحَالِ كَلَّمَهُم يَسُوعُ وقَالَ لَهُم: «ثِقُوا! أَنَا هُوَ، لا تَخَافُوا!».
وصَعِدَ إِلَيْهِم، إِلى السَّفِينَة، فسَكَنَتِ الرِّيح. ودَهِشُوا في أَنْفُسِهِم غَايَةَ الدَّهَش،
لأَنَّهُم لَمْ يَفْهَمُوا مُعْجِزَةَ الأَرْغِفَةِ لِقَسَاوَةِ قُلُوبِهِم.
ولَمَّا عَبَرُوا جَاؤُوا إِلى أَرْضِ جِنَّاشَر، وأَرْسَوا هُنَاك.
ولَمَّا خَرَجُوا مِنَ السَّفِينَةِ عَرَفَهُ النَّاسُ حَالاً.
وطَافُوا تِلْكَ النَّاحِيَةَ كُلَّها، وبَدَأُوا يَحْمِلُونَ مَنْ بِهِم سُوءٌ إِلى حَيْثُ كَانُوا يَسْمَعُونَ أَنَّهُ مَوْجُود.
وحَيْثُما كانَ يَدْخُلُ قُرًى أَوْ مُدُنًا أَو ضِياعًا، كَانُوا يَضَعُونَ المَرْضَى في السَّاحَات، ويَتَوَسَّلُونَ إِلَيْهِ أَنْ يَلْمُسُوا وَلَو طَرَفَ رِدَائِهِ. وجَمِيعُ الَّذِينَ لَمَسُوهُ كانُوا يُشْفَون.
التأمل: «ثِقُوا! أَنَا هُوَ، لا تَخَافُوا!».
نؤمن أنك معنا، لذلك لن نخاف..
لن نخاف الرياح مهما اشتدت..
لن نخاف الامواج مهما ارتفعت..
لن نخاف الصعاب مهما كَبُرَت..
ما دمت معنا، ترافقنا في رحلتنا، في بحور هذا العالم المضطرب، المستعد دائماً لابتلاع ما تبقى من إنسانية، لن نخاف..

نثق أنك ستأتي لنجدتنا، ولو في آخر ليلنا، ستأتي مع الفجر حاملاً إلينا نوراً يمسح ظلمتنا في هذا الشرق الحزين، يهدىء من روعنا ونحن على فوهة بركان، ينشر بيننا دفء العلاقات وحسن المعاملة، ونحن شهودٌ على انتحار الانسانية كل يومٍ في سوريا والعراق، في لبنان وفلسطين، في مصر والسودان.. وفي اليمن أيضاً..
لن نخاف من وحشية أشباه بشرٍ، الذين ينحرون بدمٍ بارد من يلبس ثوب الحمل، ثوب الطهارة، ثوب الخدمة، ثوب الانسانية..

نعلم ان الخطر من حولنا يسرح في قرانا ومدننا وأوطاننا ليلاً ونهاراً لكننا قررنا البقاء مهما حدث، لأنك معنا.. لن تتركنا يتامى وسط بحور تلك الشرور.
لن نتراجع امام المخاطر، لأنك معنا، رغم أننا لا نفهم منطقك في أغلب الأحيان، رغم الموت، رغم سواد العقول والأفكار والثياب سنبقى في غزة، في بغداد، في حُمص وحلب، في القاهرة والخرطوم وأيضاً في عدن..

سنرتدي ثوب الراهبات والرهبان، نعم سنلبس الساري للخدمة، أبيض اللون للسلام، المطرز بالازرق للأمل والرجاء، لنشهد أنك لست شبحاً للذبح بل أنت الله ولست سوى محبة..
أعطنا ربي شجاعة في الحب حتى الشهادة، أعطنا ربي قوة الايمان كي نمشي جلجلة شرقنا حتى القيامة. آمين.
 
قديم 25 - 03 - 2020, 04:00 PM   رقم المشاركة : ( 25947 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إليكم هذا الاختبار الرائع الذي كتبته القديسة تريزيا ويحاكي الأزمة جراء انتشار فيروس كورونا

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الموت في كلّ مكان… إلا أن الله منحني كثيرًا من نعم القوّة في ذلك الوقت


لا تخلو سير القديسين من اختبارات عميقة، ورسائل غنيّة بالعبر التي تغني حياة المؤمنين… إليكم هذا الاختبار الرائع الذي نقلته لنا معلّمة الكنيسة القديسة تريزيا الطفل يسوع التي اختبرت واقعًا صعبًا جدًا شبيهًا بواقعنا الحالي المهدّد بفيروس كورونا إذ انتشر داء الانفلونزا في العام 1889 في فرنسا، حاصدًا أكثر من 70 ألف شخص خلال شتاء 1889-1890.
كتبت القديسة تريزيا الطفل يسوع ما يلي (مخطوط أ، الفصل الثامن، الأعمال الكاملة، القديسة تريز الطفل يسوع معلّمة الكنيسة):
الموت في كل مكان…
“بعد شهر من وفاة أمّنا القديسة، تفشّى داء الانفلونزا في الجماعة، وبقيت وحدي سليمة مع أختين أخريين. ويتعذّر إطلاقًا وصف كلّ ما رأيته، وعلى أي حال، بدت لي الحياة، وكل ما هو زائل…
وشهد الاحتفال بيوم ميلادي التاسع عشر وفاة راهبة سرعان ما تلتها وفاة أخريين. وكنت في ذلك الوقت، وحدي مسؤولة عن الموهف (السكرستيا) لأن المسؤولة الأولى، كانت مريضة جدًا. فكان عليّ أن أهيّئ ما يلزم للدفن، وأن أفتح شعرية الخورص خلال القداس، إلخ…
وقد منحني الله كثيرًا من نعم القوّة في ذلك الوقت. وأنا اليوم أسأل نفسي: كيف تسنّى لي القيام بكل ما عملته من دون خوف… لقد كان الموت يخيّم في كل موضع. وكانت الأخوات الأشدّ مرضًا يلقين عناية من اللواتي كانت وطأة المرض أخفّ عليهن. وحالما كانت إحدى الأخوات تلفظ أنفاسها الأخيرة، كنا نضطر إلى تركها وحدها. وذات صباح، عند نهوضي من النوم، حدّثتني نفسي بأن الأخت مادلين قد توفيت. وكان الدهليز في ظلام حالك، ولا أحد يخرج من القلالي. وبعد تردّد، قرّرت أخيرًا دخول غرفة الأخت مادلين التي كان بابها مفتوحًا، فوجدتها لابسة وراقدة على فراش القش ولم يخالجني أيّ خوف. وإذ رأيت أن ليس لديها شمعة، ذهبت وجلبت لها واحدة مع إكليل من ورد.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


مسحة من الفرح والسلام
وفي مساء يوم وفاة الأمّ نائبة الرئيسة، كنت وحدي مع الأخت الممرّضة. ويتعذّر علينا أن نتصوّر حالة جماعتنا الكئيبة في ذلك الوقت؛ الصحيحات وحدهن يستطعن تصوّر تلك الحالة، الا انّني وسط هذا التخلّي، كنت أشعر بأن الله يسهر علينا. فالمحتضرات كنّ ينتقلن بغير جهد إلى حياة فضلى، فترتسم حالًا بعد موتهن إمارات الفرح والسلام على وجوههن، وكأنهن في رقاد هادئ. وفي الحقيقة، كان رقادًا هانئًا، إذ بعد أن تزول صورة هذا العالم، سيستيقظن كي ينعمن مدى الأبد بالمباهج المعدّة للمختارين.
غمرني يسوع بألطافه…
وطيلة أيام محنة جماعتنا، حظيت بتعزية تفوق الوصف، وهي أن أتناول القربان كل يوم… آه! ما أطيب ذلك! فقد غمرني يسوع بألطافه طويلًا، إذ سمح بأن يُعطى لي من دون أن تحظى الأخريات بسعادة اقتباله. وكنت سعيدة جدًا بلمس الآنية المقدّسة، وتهيئة القماطات الصغيرة المعدّة لاستقبال يسوع. وكنت أشعر بوجوب أن أكون على تقوى حارّة، ولطالما تذكّرت تلك الكلمة الموجّهة إلى شماس قديس: “كن قديسًا، يا من تلمس آنية الربّ” (أش 11:52).


 
قديم 25 - 03 - 2020, 04:02 PM   رقم المشاركة : ( 25948 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أيتها القديسة رفقا اسألي يسوع أن يبعد وباء كورونا


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


في الشدائد والأمور المستحيلة نلتجئك إليك ايها القديسة رفقا، ابنة لبنان.
اطلبي من ربنا يسوع أن يوقف وباء كورونا عن لبنان والعالم، فينقذ البشرية من هذا الوباء الخطير.
أنت شفيعتنا أيتها الأخت الحنونة، ترأفي بنا، واحمي بردائك العالم من الموت باسم يسوع مخلّصنا.
أنت التي عانيت المرض، اطلبي من يسوع أن يحمي المرضى ويعينهم في هذا الزمن، والأهم، اطلبي من يسوع المغفرة عن خطايانا لننال منه السماح على كلّ ما صنعته البشرية من شرّ بحقه.
امنحي الأطفال الطمأنينة، والشيوخ الراحة، والأمهات الصحة، والأباء السلام الداخلي.
اجمعي العائلات حول يسوع، واجعلي أولويات الابناء الصلاة والمحبة.
فلنصلّي أبانا وسلام على نية شفاء المرضى وإيقاف الوباء.


 
قديم 25 - 03 - 2020, 04:05 PM   رقم المشاركة : ( 25949 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أيّتها العذراء الحنونة احمي العالم بردائك


وضمّي مرضى الكورونا إلى حضنك كما حضنت الطفل ابنك

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ايتها العذراء القديسة، أم يسوع وأمنا،
إنّ العالم يتضرّع اليك ايتها البريئة من الخطيئة،
أنت التي حميت يسوع يوم حاول هيرودس قتله، وضممته الى حضنك طوال سنين.
احمي العالم بردائك، ردّي الضربات، فأنت معونتنا أوقات المحن والشدائد.
ايتها الأم المباركة، اطلبي من يسوع ابنك أن يخلّص العالم من الأمراض والأوبئة.
اجمعي العائلات حول ابنك، حول ورديتك المقدسة.
علّمي الابناء الصلاة، وهبي جميع الخائفين السلام الداخلي بواسطة ابنك يسوع.
ايتها الأم القديسة، في هذا الصوم المبارك، نحن بأمسّ الحاجة الى معرفة الله أكثر،
علّمينا أن نتشارك الخبز اليومي، أن نعلم قيمة الأب، ورأفة الأم، ومحبة الأخوة.
العالم بحاجة اليك يا أمّ إلهنا الحنون،
امنحي الأطباء والمسعفين العافية، واحمهم من كل وباء، واطلبي من الله أن يشفق على البشرية التي ربما اليوم عرفت انّه وحده السلطان على العالم والبشر.
فلنصلّي ابانا وسلام على نية العالم وخلاصه.


 
قديم 25 - 03 - 2020, 04:10 PM   رقم المشاركة : ( 25950 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أنا خادِمَةُ الرَّبِّ فَلْيكُنْ لي كَما تَقولُ


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


انجيل القديس لوقا 1 / 26 – 38

“وحينَ كانَت أليصاباتُ في شَهرِها السّادسِ، أرسَلَ اللهُ المَلاكَ جِبرائيلَ إلى بَلدَةٍ في الجَليلِ ا‏سمُها النـاصِرَةُ، إلى عذراءَ ا‏سمُها مَريَمُ، كانَت مَخطوبَةً لِرَجُل مِنْ بَيتِ داودَ ا‏سمُهُ يوسُفُ. فدخَلَ إليها المَلاكُ وقالَ لها السَّلامُ علَيكِ، يا مَنْ أنعمَ اللهُ علَيها. الرَّبُّ مَعكِ. فاضطرَبَت مَريَمُ لِكلامِ المَلاكِ وقالَت في نَفسِها ما مَعنى هذِهِ التَّحيةِ، فقالَ لها المَلاكُ لا تَخافي يا مَريَمُ، نِلتِ حُظْوةً عِندَ اللهِ، فسَتَحبَلينَ وتَلِدينَ ا‏بنًا تُسَمِّينَهُ يَسوعَ. فيكونُ عظيمًا وا‏بنَ اللهِ العَليِّ يُدعى، ويُعطيهِ الرَّبُّ الإلهُ عرشَ أبـيهِ داودَ، ويَملِكُ على بَيتِ يَعقوبَ إلى الأبدِ، ولا يكونُ لمُلْكِهِ نِهايةٌ . فقالَت مَريَمُ لِلملاكِ كيفَ يكونُ هذا وأنا عَذراءُ لا أعرِفُ رَجُلاً. فأجابَها المَلاكُ الرُّوحُ القُدُسُ يَحِلُّ علَيكِ، وقُدرَةُ العليِّ تُظَلِّـلُكِ، لذلِكَ فالقدُّوسُ الذي يولَدُ مِنكِ يُدعى ا‏بنَ اللهِ. ها قَريبَـتُكِ أليصاباتُ حُبلى با‏بن في شَيْخوخَتِها، وهذا هوَ شَهرُها السّادِسُ، وهيَ التي دَعاها النـاسُ عاقِرًا. فما مِنْ شيءٍ غَيرَ مُمكن عِندَ اللهِ. فقالَت مَريَمُ أنا خادِمَةُ الرَّبِّ فَلْيكُنْ لي كَما تَقولُ. ومَضى مِنْ عِندِها المَلاكُ”.
التأمل: ” أنا خادِمَةُ الرَّبِّ .. فَلْيكُنْ لي كَما تَقولُ”.
قالت مريم للملاك: ” ها أنا خادمة للرب فليكن لي كما تقول”
وأنا اليوم ماذا أقول؟ هل الله هو سيدي بالمطلق؟ هل أسلمه القيادة في حياتي؟ أو أنني أسلم إرادتي لأسياد آخرين؟ هل أفعل ما يقول؟ أو أقول وأحفظ كلامه باللسان أما عملي وعقلي واهتمامي في مكان آخر؟!!

وافقت مريم أن تفعل مشيئة الرب يوم البشارة واستمرت هكذا تفعل ما يقول في كل المحطات وبقيت أمينة حتى في اللحظات الخطيرة. ونحن اليوم نتطوع لمشروع الحب، مشروع المعلم، بالعلن وربما نخدم مشاريع أخرى في السر..
نعيش إزدواجية الانتماء وازدواجية السلوك.

في لبنان نكرم العذراء مريم بشكل استثنائي، والاستثناء أن المسلمين والمسيحيين يكرمونها، وكرّسوا لها عيداً وطنياً في الخامس والعشرين من شهر أذار من كل سنة وهي سابقة تاريخية. فإذا كانت العذراء هي مثالنا وشفيعتنا وإليها نتوق فلماذا كل هذا الفساد في بلدنا؟
جوهر البشارة هو قبول مريم وطاعتها فكانت ثمرة تلك الطاعة ولادة يسوع، فلو كانت مريم هي قدوة سلوكنا في القبول والطاعة والخدمة، لماذا ثمرة حياتنا أشواكٌ جارحة وسموم قاتلة؟!!

“فدخَلَ إليها المَلاكُ وقالَ لها السَّلامُ علَيكِ، يا مَنْ أنعمَ اللهُ علَيها. الرَّبُّ مَعكِ” يؤمن الجميع أن مريم ممتلئة نعمة والرب معها، وهي مثال الام المنزهة عن كل الخطايا البشرية. فإذا كنا نعترف بأمومتها الفائقة القداسة، فنحن اذا أخوة على مختلف مذاهبنا وأدياننا وانتماءاتنا، فلماذا التناحر بين الاخوة؟ الأخوة يختلفون ولكنهم لا يتقاتلون، واذا اختلفوا لا تغيب الشمس على خلافهم. الأخوة يحملون آلام بعضهم ويبكون لبكاء بعضهم ويفرحون لفرح بعضهم وهم في جهاد مستمر لتحقيق العدالة لبعضهم لا بل الرحمة لا بل الحياة… فأين الحياة عند أبناء مريم؟!!
مريم هي معنا اليوم لنتابع مسيرة الحياة، بالرغم من كل وجوه الموت الاسود وبشاعة وجوه الذين يرفضون أن تكون لنا الحياة.
ان ” النعم ” التي قالتها مريم للملاك لا زالت تفعل فعلها لتبعث الحياة في قلوب الملايين منتصرين معها على الالم وثقافة الموت لخلاص الانسان.
أيهّا الروح القدس، لقد كلّمت مريم من خلال الملاك و دعوتها لتشارك في خطة الخلاص.
و بالرغم من أنها تساءلت كيف يمكن لها أن تصبح أمّ المسيح يسوع، و عِلمها بأنها ستواجه نبذ و رفض يوسف و الآخرين.

فقد أعطتك موافقتها. بمعونة صلواتها، أريد أن أصبح مستعداً لأقول نعم بملء إرادتي لدوري في منح يسوع للعالم.
فلتكن مشيئتك.
يا قديسة مريم، يا والدة الله، صلّي لأجلنا الان وفي ساعة موتنا . آمين



 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 11:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025