منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03 - 03 - 2013, 05:23 PM   رقم المشاركة : ( 2581 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الخطيئة والقانون والعواقب
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الخطية ليست فقط إساءة فهم، أو غلطة، أو مرضاً، أو عيباً، أو كذبة بيضاء، أو عملاً طائشاً...

الخطية هي شاملة في مداها، مميتة في تأثيرها، وليس لها دواء نافع من صنع البشر.
إنها أصل مشاكل الإنسان، وهي سلاح الشيطان الرئيسي لمقاومة الله.
الخطية هي المسبب الرئيسي للموت، والمرض، والكوارث الكونية، والحروب، والفساد في الحكم، والعائلات المفككة والمحطمة، وجميع الجرائم، والتدين الكاذب.

يعترض على هذا عدد كبير من علماء المجتمع، والتربية، والنفس وحتى بعض علماء الدين. إنهم يرفضون فكرة الخطية، وبذلك يخطئون كثيراً، وبجهل يقامرون بحياتهم الأبدية ويعرّضون الكثيرين إلى الهلاك.
أصل الخطية
خلق الله آدم وحواء ووضعهما في جنة عدن. "فخلق الله الإنسان على صورته، على صورة الله خلقه، ذكراً وأنثى خلقهما" (تكوين 27:29).
كان لذلك الإنسان عقلاً فريداً يستطيع به أن يفكر أفكار الله، وقلباً يتجاوب مع محبة الله، وإرادة تطيع وصايا الله، إرادة حرة قادرة أن تختار...
ثم وضع الله شجرة في وسط جنة عدن، وأوصى آدم أن لا يأكل منها، "من جميع شجر الجنة تأكل أكلاً، وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها، لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت" (تكوين 16:2-17).
وهكذا جرّب الشيطان آدم وحواء، ففكّرا بعقلهما، وشعرا بقلبهما، وبإرادتهما اختارا أن يأكلا من الشجرة المحرّمة، فعصيا الله. ونتيجة لذلك العصيان دخلت الخطية في تأثيرها إلى الجنس البشري. يسمّي اللاهوتيون هذا العمل بـ "السقوط" أو "اللعنة"، وفعلياً كان ذلك هو أسوأ يوم في تاريخ البشرية. وكل إنسان وُلد بطبيعة ساقطة يخطئ بأفكاره وأفعاله، ويفعل ذلك بصورة طبيعية.
قد يعترض البعض: "لماذا يحسب الله الإنسان مسؤولاً عن تصرّف يصدر منه بطريقة طبيعية؟أولم يخلقنا الله؟"
والجواب هو هذا: "الإنسان يتصرّف بحسب طبيعته الساقطة التي زجّ نفسه بها من خلال تعدّيه على خالقه". وكما توارث الإنسان جسدياً العديد من الأمراض، والتشوّهات، والضعفات الجسدية، كذلك روحياً، توارث الخطية. كان آدم وحواء الممثلين الرسميين لكل الجنس البشري، وكل ما فعلاه في جنة عدن فعلاه نيابة عن الجنس البشري بعدهما لأن كل الجنس البشري تحدّر من صُلبهما.
قال الرسول بولس: "كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم، وبالخطية الموت، وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس، إذ أخطأ الجميع" (رومية 12:5).
تعريف الخطية
الخطية هي أي فكرة، أو كلمة، أو فعل، أو إهمال لواجب، أو شهوة تتعارض مع وصايا الله وطبيعته. وبعبارة أخرى، الله هو المقياس في تقرير ما هو "خطية". فإن كنا نتصرّف بحسب وصايا الله وطبيعته فهذا هو الصلاح، وإن كنا نتصرّف ضدّ وصايا الله وطبيعته فذلك "خطية". وبقدر ما يتقرّب الإنسان من الله، فإنه يعرف الله أكثر ويكون على دراية أكثر بخطاياه.
ما تتضمّنه الخطية
هنالك بعض الحقائق الهامة التي يجب أن نفهمها عن الخطية:
أولاً، الخطية تُرتكب ضدّ الله. وعواقبها موجّهة ضد الإنسان.. عندما ألحّت زوجة فوطيفار على يوسف أن يزني معها، قال: "كيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطئ إلى الله؟" (تكوين 9:39). ويقول النبي داود: "إليك وحدك أخطأت والشر قدّام عينيك صنعت"(مزمور 4:51).
الخطية هي دائماً ضد الله. ولا يمكن تمرير الخطية سراً عن الله. الله يرى ما يراه الإنسان على شاشات التلفزيون والكمبيوتر، ويرى ما يفعلونه في السر والأماكن المظلمة.
ثانياً، الخطية تبقى خاطئة في إهمال ما يجب أن نفعله كما في فعل ما لا يجب أن نفعله. عندما يُطلب من مراهق أن يجمع القمامة في مكانها ولا يطيع، لا يكون بذلك كسولاً بل متعدياً بارتكاب خطية الإهمال. وعندما لا يطيع الإنسان وصية الله فإنه يخطئ. مثلاً، تقول وصية الله: "تحب الرب إلهك من كل قلبك، ومن كل نفسك، ومن كل فكرك" (متى 37:22؛ تثنية 5:6)، فإن كنت لا تطيع هذه الوصية فإنك تخطئ.
ثالثاً، الخطية هي إما داخلية (في الفكر والمواقف) أو خارجية (في السلوك). وعندما تفكر أفكاراً خاطئة فإنك تخطئ كأنك ارتكبت خطية فعلية. فمجتمعاتنا، ليست متعفنةً فقط بسبب الخطايا الرهيبة التي نشاهدها حولنا، بل أيضاً بسبب خطايا الفكر التي لا نراها.
لا صفة أخلاقية للتكنولوجيا... فهي ليست خيراً ولا شراً، إنما عندما تقع في أيدي الأشرار فإنهم يستخدمونها لأغراضهم الشريرة. فالتلفاز، والكمبيوتر، وأجهزة الفيديو والـ DVD وغيرها تملأ عقول الناس بأفكار نابعة من جهنم.
رابعاً، الخطية تشمل الجميع إذ "الجميع أخطأوا" (رومية 23:3). يشدّد الكتاب المقدس على أنه "ليس بار ليس ولا واحد" (رومية 10:3). فكل الناس هم خطاة بلا استثناء. الغني والفقير، المتعلّم والأمّيّ، المتديّن والوثني، الأسود والأبيض والأصفر، الذكر والأنثى، الشاب والعجوز... الكل أخطأوا.
خامساً، الذي يفصل الإنسان عن الله ويمنعه من دخول السماء ليس كمية الخطايا التي يقترفها؛ بل الحقيقة الصريحة بأنه خاطئ. فكبار الخطاة وصغار الخطاة، كلهم يتشاركون نفس المشكلة.
مفردات تعرّف بالخطية
استخدم الكتاب المقدّس عدة مفردات للتعريف بالخطية:
الكلمة الأولى هي التعدّي على ناموس الله، وفعل ما لا يجب أن يفعله (مزمور 1:51؛ ولوقا 20:15).
الكلمة الثانية هي الإثم. أي ليس فقط أن نعصى كلام الله بل أن نتحدّاه بأفعال تغيظه (إشعياء 5:53-6؛ أمثال 8:22).
الكلمة الثالثة هي عدم الإيمان. إن عدم الإيمان يجعل الإنسان يرفض وصايا الله. فعندما يقول الله: "النفس التي تخطئ هي تموت" (حزقيال 4:18)، ثم يقول الإنسان: "أنا لا أؤمن بأنني إن أخطأت سأموت"، فإن ذلك الإنسان يرتكب خطية عدم الإيمان (يوحنا 9:16)، ويرفض كلام الله.
الكلمة الرابعة هي الخطية. حرفياً، الخطية تعني "أن يخطئ الإنسان الهدف"، والهدف هو قداسة الله. قال الرسول بولس: "إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله" (رومية 23:3). إذاً، عندما نخطئ الهدف فإننا لا نصل إلى مقياس قداسة الله.
نتائج الخطية
قد يقول لك الشيطان: "جربها، تحبها!" الشيطان كذّاب وخدّاع، تماماً كالحية التي تتخفّى بين الأعشاب. لا تلعب مع الخطية، ولا تتمتع بها وقتياً. موسى اختار أن "يُذلّ مع شعب الله على أن يكون له تمتّع وقتي بالخطية" (عبرانيين 24:11-26)، فنتيجة الخطية هي دائماً الموت، والجهال فقط يسلكون ذلك الطريق.
لقد أقامت الخطية فاصلاً بين الله والإنسان... هذا الإنسان الذي خُلق ليمجّد الله ويتمتّع بحضرته إلى الأبد، أصبحت الخطية بمثابة تلك الهوة الواسعة القائمة بينه وبين الله القدوس الذي لا يقدر أن ينظر إلى الخطية.
الخطية جلبت الموت الجسدي إلى العالم. فقبل أن تدخل الخطية لم يكن هناك موت، ولم يتعب قلب إنسان.. لم يبيضّ شعره، ولم تسوّس أسنانه، ولم يهرم جسمه. فالشيخوخة والموت هما نتيجة حتمية للخطية، "لأنك تراب وإلى تراب تعود" (تكوين 19:3). الموت الروحي والجسدي كليهما نتيجة الخطية. الموت يعني الانفصال. فكما أن الموت الجسدي هو انفصال الروح عن الجسد، هكذا الموت الروحي هو انفصال الروح عن خالقها وإلى الأبد!
الخطية جلبت المجاعات، والحروب، والفساد، والأوبئة، والجرائم، والسرطانات، وآلاف الأمراض التي ألمّت بالإنسان منذ السقوط. فكل عقل مشوّش، وكل قلب جريح، وكل دموع البشرية، مصدرها خطية واحدة من آدم وحواء منذ 6000 سنة على الأقلّ.
علاج الخطية
بغض النظر عن ارتفاع الأسعار أو انخفاضها، فإن أجرة الخطية تبقى ثابتة– وهي الموت. قال الرسول بولس: "لأن أجرة الخطية هي موت"
(رومية 23:6). ومكتوب: "النفس التي تخطئ هي تموت" (حزقيال 20:18).

لكن الطبيب الأعظم الرب يسوع المسيح قدّم الحلّ.. قدّم مزيجاً من محبة الله، ونعمته، ورحمته وبذلك أرضى قداسة الله وعدالته وحقه.
وهكذا في ملء الزمان جاء المسيح، وكونه وُلد من عذراء، لم يرث طبيعة آدم الساقطة فكانت حياته بلا خطية.
الرب يسوع طاهر وقدوس. وبحسب الخطة الإلهية عُلّق على صليب الجلجثة وذاق الموت نيابة عن كل إنسان (عبرانيين 9:2). وهكذا مات "البار من أجل الأثمة ليقرّبنا إلى الله" (1بطرس 18:3)، وصار خطية لأجلنا، الذي "لم يعرف خطية لنصير نحن بر الله فيه"
(2كورنثوس 21:5). ولذلك مسؤوليتنا هي أن نتوب عن الخطية ونؤمن بما فعله الله من أجلنا في ابنه، فنقبل بالإيمان عطية الخلاص المجانية.

ماذا عن خطايانا؟
يخبرنا الرب أننا عندما نتوب توبة حقيقية ونؤمن بكفارة المسيح على الصليب من أجلنا، فإنه يغفر لنا خطايانا.
قال النبي: "يَعُودُ يَرْحَمُنَا، يَدُوسُ آثَامَنَا، وَتُطْرَحُ فِي أَعْمَاقِ الْبَحْرِ جَمِيعُ خَطَايَاهُمْ" (ميخا 7:19). في أعماق البحر يسود ظلام دامس ولا يصله النور، هكذا يطرح الله خطايانا في موضع لا يراه أحد. يا لعظمة هذه النعمة!
وفي موضع آخر قال النبي داود: "كبعد المشرق من المغرب أبعد عنا معاصينا" (مزمور 12:103). الله لم يقل بأنه أبعد عنا معاصينا كبعد الشمال من الجنوب، لأن هذين القطبين هما نقطتين ثابتتين... إذا انطلقت شمالاً فإنك تصل إلى نقطة ترجع منها إلى الجنوب. ولكن، ليس هناك نقاط ثابتة في الشرق والغرب بسبب دوران الأرض. الشرق والغرب متباعدان بصورة مطلقة ولا مجال لهما للالتقاء. هكذا أيضاً ما يفعله الله لكل من يتوب ويؤمن به، يبعد عنه معاصيه ولا مجال له للالتقاء بها. يا لعظمة هذه الرحمة!!!
ثم قال إشعياء: "هُوَذَا لِلسَّلاَمَةِ قَدْ تَحَوَّلَتْ لِيَ الْمَرَارَةُ، وَأَنْتَ تَعَلَّقْتَ بِنَفْسِي مِنْ وَهْدَةِ الْهَلاَكِ، فَإِنَّكَ طَرَحْتَ وَرَاءَ ظَهْرِكَ كُلَّ خَطَايَايَ" (إشعياء 17:38).
التعبير "وراء ظهرك" يعني وراء الإنسان وبين أكتافه. يا للروعة! المكان الوحيد الذي لا يقدر الإنسان أن يراه هو بين أكتاف ظهره. وبحسب المفهوم البشري يقول الله أنه وضع خطايانا وراء كتفي ظهره، أي في موضع لا يقدر أن يراها، يا لعظمة هذه المحبة!
طرح خطايانا في أعماق البحر حيث لا يصلها النور ولا يراها أحد.
كبعد المشرق من المغرب أبعد عنا معاصينا ولا يعود يذكرها فيما بعد.
وطرح خطايانا وراء ظهره حيث لا يقدر أن يراها. هللويا!
يسوع المسيح ينبوع

الحياة

 
قديم 03 - 03 - 2013, 05:42 PM   رقم المشاركة : ( 2582 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

+++ *** لأنه أحبني فـــــضلاً *** +++ ج2
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
2- يســـــــوع العطوف علي الخطاة..............
إن يسوع يعطف علي الخاطيء عطفاً بغير حدود حتي يجعل الخاطيء يتحول من عشقه لشهواته ونجاساته إلي عشق حب المُخلّص , فهذا الحب الذي يدخل قلب الخاطيء الذي تَقَبَلَ حب يسوع هو الذي يُطهر قلبه إذ أن محبة يسوع أقوي من الخطية .
+ لـــــــــــــــذا فــــإن يسوع يُنادي كل إنسان ويدعوه إلي التوبة لأنه قد صنع بنفسه علاجاً لخطية الإنسان.......
إذ إنه قدَمَ نفسه عن خطية جميع الخطاة , ودمــــــــه الذي هو شهادة حبه الإلهي الفائق يُطهر بلا توقف كل إنسان يقبل حبه ويرجع طالباً الغفران.
+ لـــــــــــــذلك ليس لنا عذر أن نمتنع عن المجيء إلي يسوع وطلب وجهه بحجة إننا خطاة وأشرار , فهذه حجة وهمية وحياء كاذب , لأن يســـــــــــــوع قد وعد أن :" كل ما يُعطيني الآب فإليَّ يُقبلُ , ومَنْ يُقبلْ إليَّ لا اُخرجهُ خارجاً كل ما يعطيني الآب فإلي يقبل ومَنء يقبل إليَّ لا اخرجه خارجاً " يو37:6 , بل المعروف عنه إنه مُحبُ الخــــــــــــطاة .
*** لأن هروبنا من صوت يسوع المُحبُ معناه بعد أن نعرف حبه الفائق للخطاة وإستعداده لقبولنا كتائبين ولشفائنا من خطايانا إننا نرفض محبته ولا نُقدر حنانه وعطفه ومراحمه التي لا تهدأ في طلبنا .
أخـــــــــــــيراً

قد يقول البعض خاصة من الشباب إنهم يعجزون عن مقاومة الخـــــــــــــطية !!!.
فـــــــــــنقول أن يســـــــــوع بقوة روحه وحبه وحياته الأقوي من الموت والأقوي من سلطان الخـــــــطية , فــــــــــــــهو الذي سيتولي تطهير قلوبنا وتقديس مشاعرنا ومرافقتنا كل الطريق لكي ينتصر في أعماق حياتنا علي قوة الخطية.
فــــــــــــيسوع وحده طارد الظلام من النفس لذلك ينبغي أن نثق به حقاً كمُخلّص لنفوسنا علي الدوام مهما إنغلبنا .
ومادمنا نطلبه فإنه سيُقيمنا ويضمد جراحاتنا ويشرق في داخلنا نور قيامته إلي أن يملُك تماما أعماق قلوبنا .



للمقال بقية الراهب يحنس المحرقي
 
قديم 03 - 03 - 2013, 05:43 PM   رقم المشاركة : ( 2583 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل الله يعمل فى حياتنا ؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هذا السؤال يلح على بال كثير منا ، هل الله موجود و يعمل فى حياتنا ؟
نعم الله موجود و يعمل و سوف يظل يعمل الى الابد .
نتسال أحيانآ عن كيفية عمل الله فى حياتنا و كيفية تعاملنا معة . كيف نتصرف و متى يتدخل فى أعمالنا .
على سبيل المثال أن كان لك احتياج او طلب مساعدة و تريد تدخل الله فى ذلك و تريد ان يساعدك الله غدا لتنجح فى الامتحان فما الذى تعملة لتنال المساعدة من الله .
نأخذ هذ المثل : امتحان لمادة صعبة جدآ و انت باشد الحاجة لان تنجح بها لان ذلك مرتبط بمستقبلك .
1/ تعتمد على نفسك و تظن انك اليوم أنسان مؤمن فلذلك الرب سوف يتدخل و تنجح ( للأسف هذا خطأ و هنا تفشل )
2/ تعتمد فقط على الله و تنام بدون مجهود و دروس و تظن معجزة تحصل يوم الامتحان ( للاسف هذا خطأ و هنا تفشل )
3/ تجلس طول الليل تصلى ليتدخل الرب و تحصل معجزة بدون مجهود و دروس ( للأسف هذا خطأ و هنا تفشل )
4/ تصلى و تطلب معونة الله بارسال قوة سماوية تساندك بواسطة الروح القدس الساكن فيك ، و تجتهد و تجاهد فى الدراسة . فهنا يبدأ عمل الله معك و النجاح يتبعك مدى الحياة .
و من هنا يا أحبائي مثل الدراسة ينطبق على أمور كثيرة فى حياتنا ، ثقتنا بالله و مسابرتنا على النجاح يدخل سبل وعود الله لحياتنا ، فلذلك الله لا يريدنا نعمل لوحدنا و لا نعتمد علية فقط و نصبح عاجزين على التحرك ، كما انة يستطيع بالصلاة مساعدتنا و لكن يولد هذا عندنا الاعتماد علية مرة و نسيانة أحيانا فنطلبة عند المشاكل .
أما الصلاة للأمتلاء بالقوة و التحرر من قيود الفشل و الجهاد بالعمل بمساندة الروح القدس يوصلنا الى النجاح التام .


منقول من حائط ابونا يوحنا الانبا انطونيوس والانبا موسى الاسود
 
قديم 03 - 03 - 2013, 05:45 PM   رقم المشاركة : ( 2584 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الايمان و أرتباطة بالمعجزات
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لعل أهمية الايمان تبدو واضحة فى قول الرسول عن الرب ( بدون ايمان لا يمكن أرضاؤه ) عب 6:11 .
و تبدو أهمية الايمان أيضا فى أن الرسول وصفة بأنة احدى الفضائل الثلاث الكبار ( الايمان و الرجاء و المحبة ) 1 كو 13:13 . و زكر أنة الوسيلة التى يحيا بها الانسان البار فقال ( أما البار فبالايمان يحيا )
و الايمان هو بدء الطريق الموصل الى الله . لانة كيف يمكن أن تثبت فى الله و الله فيك ، و كيف يمكنك أن تسير مع الله و تحفظ وصاياة ان لم تؤمن أولا بوجوده و صفاتة الالهية و تؤمن بكتابة و بكل ما ورد فية .
الايمان هو العنصر الاساسى اللازم لصنع المعجزات ، ولتقبلها .
لهذا ما اعظم قول الرب لأعمى اريحا بارتيماوس ( ايمانك قد شفاك )
و ما اجمل قوله لذلك الابرص الذى طهر ( ايمانك خلصك ) لو 19:17 . و هكذا قال ايضا لنازفة الدم ( ثقى يا ابنة ايمانك قد شفاك ) متى 22:9 .
و من الناحية الاخرى نرى أن السيد الرب لما جاء الى وطنة لم يصنع هناك قوات كثيرة لعدم ايمانهم ( متى 53:13 )
ان قوة الله قادرة أن تصنع معك الاعاجيب و لكنها تنتظر قوة ايمانك . و حسب ايمانك يعطيك ولهذا فأن المعجزات تحدث مع البعض و لا تحدث مع البعض الاخر ، مع ان قوة الله هى هى ، ولكن ماذا عن شخص ضعيف الايمان ؟
هذا علية ان يصلى مع أبى الولد الذى علية الروح الاخرس قالآ : أؤمن يا سيد فأعن عدم ايمانى ( مر 24:9 )
و هنا نقول فى غالبية الاحوال يصنع الله المعجزة بحسب الايمان ، و لكن فى أحيان أخرى يصنع المعجزة لكى نؤمن . و هكذا فى الحالين يرتبط الايمان
بالمعجزات فاما ان يكون سابق لها و اما ان يكون نتيجة لها .
ان الايمان أيا كان نوعة هو قوة . يكفى أن يؤمن الانسان بفكرة ، فتراة يعمل بقوة المسيح لكى ينفذها . الايمان يعطية عزيمة وجرأة ما كانت عنده من قبل . حقا حيثما يوجد الايمان توجد معة القوة فالصلاة المملوءة ايمانا هى الصلاة القوية . الذى يؤمن بالصلاة و فاعليتها تراة يصلى بايمان و حرارة و قوة . و العظة التى يقولها انسان و هو مؤمن بكل كلمة فيها تكون عظة قوية ينتقل بها ايمانة الى قلوب الناس .
 
قديم 03 - 03 - 2013, 06:14 PM   رقم المشاركة : ( 2585 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كمال كلمة الله

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن أول شيء لا بد أن تعرفه عن كلمة الله هو أنها بالضبط ما تعلنه عن نفسها.. فالكلمة إعلان من الله لنا. إنها الله يتحدث إلينا الآن.. فهي ليست فقط كلام الماضي أو المستقبل , لكنها أيضا كلام الآن .فهي كلمة موحى بها من الله .
"لأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ" (عبرانيين 4: 12). ترجمة موفات تقرأ هذا الجزء هكذا : "لأن كلمة الله شئ حي .." نعم كلمة الله شئ حي, إن كلمة الله حية, لكنها تصير حية وفعالة فقط عندما تقبلها وتعمل بها.
وهكذا فأن أول خطوة للوصول إلى أعلى درجات الإيمان هي أن تقبل وتدرك كمال كلمة الله؛ فالكلمة أمر ذو أهمية قصوى.
يعتقد البعض أن الله لم يتكلم إليهم ما لم يكن ذلك عن طريق إعلان أو ألسنة أو نبوة. لكن على الرغم من هذا تظل كلمة الله هي الله يتحدث إلينا.
أما مواهب النبوة والتحدث بألسنة وترجمة الألسنة فلا يمكن لها أن تسبق كلمة الله.. بل ينبغي أن تأتي الكلمة أولاً. ونحن نُمنح هذه المواهب الشفوية كي تلهمنا (نفس سياق المكتوب) بالإضافة إلى الكلمة. أما إن كانت هذه المواهب لا تتفق مع الكلمة، إذًا فليس الروح القدس هو المتحدث.. إنما هو نتاج فكر إنساني. لذلك لا بد أن تمتحن كل ما يقال لك في ضوء الكلمة.
يوجد البعض من يتمسك بأجزاء معينة من الكلمة ويحاول أن يقولها بالطريقة التي يؤمن بها, فهو يريد أن يطابق الكلمة على معتقداته الشخصية بدلا من أن يطابق معتقداته على الكلمة .
يحاول البعض أن يتجاهلوا بعض الفقرات الكتابية أو يفسروها كما يحلو لهم. لكن عليك أن تقبل الكلمة كما هي وتسير في نورها. عليك أن تصدق ما تقوله الكمة.. وليس ما تعتقد أنها تقوله.
وعندما تبدأ في دراسة كلمة الله بهذا الطريقة وتقبلها كما هي, ستفاجئ إنك كنت تؤمن بأمور لم تكن موجودة بالكتاب على الإطلاق. فتبدأ في التساؤل عن السبب الذي جعلك تؤمن بهذه الأمور بتلك الصورة.
لقد أختبرت هذا بنفسي وأنا على فراش المرض عندما بدأت أدرس الكلمة ورأيت الحق الذي يتعلق بالإيمان والشفاء. فقد كانت هذه الأمور جديدة بالنسبة لي؛ إذ لم تكن كنيستي قد قدمت أي تعليم عن الشفاء. لكن كلما درست الكلمة، كلما أدركت أن الشفاء أمر حقيقي. لذلك قررت أن أسير في نور كلمة الله بغض النظر عن تعاليم كنيستي؛ لأني آمنت أن هذه الكلمة هي الله الذي يتحدث إلينا اليوم. وعندما إلتزمت بهذا القرار، كنت قد ربحت الجزء الأكبر من المعركة.
وكي أخطو مثل هذه الخطوة وأؤمن بكلمة الله، كان على أن أسير ليس فقط ضد تعاليم كنيستي بل وتعاليم عائلتي أيضًا. فمن المذهل كيف يمكن لفكر معظمنا أن يصير كنسيًا، وليس فكرًا كتابيًا. أحيانًا قد يعارضنا أحباؤنا – حرصًا منهم على ما فيه صالحنا – من أن نسير في ملء نور كلمة الله. لكن على الرغم من ذلك عزمت أن أتبع كلمة الله، واثقًا أنها الله يتحدث إليَّ اليوم.
 
قديم 03 - 03 - 2013, 06:15 PM   رقم المشاركة : ( 2586 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فداؤنا في المسيح

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الأمر الثاني الذي تحتاج لمعرفته هو حقيقة فدائنا في المسيح.. فهي ليست عقيدة أو فلسفة أو ما شابه، لكنها فداءً واقعيًا من سلطان إبليس. فنحن بالميلاد الثاني قد انتقلنا إلى ملكوت الابن يسوع المسيح.. ملكوت الله. أو بتعبير آخر.. وُلدنا في عائلة الله.


كولوسي 1: 12- 14
12 شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ،
13 الَّذِي أَنْقَذَنَا مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ،
14 الَّذِي لَنَا فِيهِ الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا.
كم هو رائع أنه بإمكاننا أن ندخل إلى ميراثنا في المسيح. إذ جعلنا الله قادرين على الاشتراك في هذا الميراث كما قرأنا سابقًا.
نلاحظ في عدد 13 "الَّذِي أَنْقَذَنَا مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ..." الكلمة اليونانية لكلمة سلطان تعنى أيضا "قوة" "الَّذِي أَنْقَذَنَا مِنْ قوة الظَّلاَم" مشيرا إلى مملكه إبليس أن كلمة "سُلْطَانِ" تشير إلى مملكة إبليس. ونلاحظ أيضًا أن الكتاب لا يقول أنه سوف ينقذنا.. بل أنه سبق و"أَنْقَذَنَا".
ويخبرنا عدد 14 بثمن الفداء.. "الَّذِي لَنَا فِيهِ الْفِدَاءُ بِدَمِهِ". ويرتبط هذا العدد بآخر في (رؤيا 11:12): "وَهُمْ غَلَبُوهُ بِدَمِ الْخَرُوفِ وَبِكَلِمَةِ شَهَادَتِهِمْ".. غلبوه بسبب دم الخروف، وبسبب كلمة شهادتهم. إن دم المسيح هو أساس نصرتنا، لكن لا بد أن نضيف أيضًا شهادتنا وإعترافنا. علينا أن نثبت أمام العدو.
وإذ أن إبليس هو إله هذا الدهر، فسوف يحاول جاهدًا أن يمارس سلطانه عليك. لكنه لن ينتصر بالضرورة؛ لأنك تحررت من سلطان الظلمة وإبليس بدم المسيح. وانتقلت بفضل الميلاد الثاني إلى ملكوت ابن محبة الآب. ومهما كانت المواجهة مع إبليس، فبإمكانك أن تغلبه؛ لأن لك فداءً بدم الحمل وبكلمة شهادتك. ( كلمة شهادتك: هي مواعيد الله التي تخص الفداء عندما تنطقها وتتفوه بها على لسانك)
 
قديم 03 - 03 - 2013, 06:16 PM   رقم المشاركة : ( 2587 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

توجد قوة فى دم الحمل

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لقد انتهت سيادة إبليس علينا كخليقة جديدة في المسيح. فيسوع هو سيد ورأس هذا الجسد الجديد، ويشار إليه في الكتاب المقدس بأنه رأس الكنيسة. والكنيسة – التي تتكون من المؤمنين الذين نالوا الميلاد الثاني –هي جسد المسيح. ليس لإبليس أي حق في أن يسود على جسد المسيح؛ فالمسيح هو رأس الجسد، وهو الوحيد الذي يحق له أن يحكم الجسد ويسود عليه.

يقبل البعض الهزيمة في حياتهم بسبب عدم فهمهم الكامل للكلمة. لقد أخبرني بعضهم أنهم لم ينجحوا لأن النجاح لم يكن هو مشيئة الله لهم. ويقولون أيضًا: "إن أرواحنا تخص الله أما أجسادنا فلم تُفتدى بعد. ولهذا لا بد أن نعاني من الأمراض في العالم المادي. لكن سيأتي الوقت الذي ستفتدى فيه أجسادنا, فلن نضطر فيه لتحمل هذه الآلام بعد". عندئذ أقرأ لهم كورنثوس الأولى والإصحاح السادس.
1 كورنثوس 6: 19 و20

19 أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ، الَّذِي لَكُمْ مِنَ اللهِ، وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ؟
20 لأَنَّكُمْ قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ. فَمَجِّدُوا اللهَ فِي أَجْسَادِكُمْ وَفِي أَرْوَاحِكُمُ الَّتِي هِيَِ لهِ.

تخبرنا هذه الفقرة أنه ليست أرواحنا فقط هي التي اشتُريت بثمن، بل وأجسادنا أيضًا. ولهذا لا بد أن نمجد الله في أجسادنا وأرواحنا أيضًا. تُرى هل يتمجد الله في أجسادنا إذا كان لإبليس سلطان عليها؟ وهل يتمجد الله في الجسد , الذي هو هيكل الروح القدس , إذا كان مشوهًا أو مصابًا بالأمراض؟ بالطبع لا. ينبغي أن ندرك هذا بوضوح، وينبغي أن نتعلم كيف نتصدى لإبليس عندما يهاجم أجسادنا مثلما نفعل حين يهاجم أرواحنا أيضًا.
دعنا نلق نظرة أخرى على (كولوسي 1: 12) "شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ". وهذا جزء من ميراثنا كأولاد الله عندما نسير في النور.. أن يكون لنا سلطان وسيادة على أعمال إبليس بدم يسوع. فبدم الحمل وبكلمة شهادتنا نغلب إبليس ونتحرر من سلطان الظلمة وننتقل إلى ملكوت يسوع المسيح.
تأمل الآية مرة أخرى "شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ". يمكننا الاشتراك في هذا الميراث الآن, ولا داعي لتأجيله للمستقبل. فلنا الآن ميراث.. لنا الآن تحرير وفداء من قبضه إبليس. يمكننا الآن أن نغلبه بدم الحمل وبكلمة شهادتنا. ويمكننا الآن أن نمجد الله في أجسادنا وأرواحنا التي هي لله.


تذكر
"وَهُمْ غَلَبُوهُ بِدَمِ الْخَرُوفِ وَبِكَلِمَةِ شَهَادَتِهِمْ"
(رؤيا 12: 11)


 
قديم 04 - 03 - 2013, 08:35 PM   رقم المشاركة : ( 2588 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا تخف لأنى معك


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الوعد المطمئن من الرب . الانقاذ الالهي في الحرب من أخطر خمس أيام رعب قصة واقعية حقيقية "لا تخف لأنى معك "
"لا تخف: وعد مطمئن ومشجع من الرب يسوع المسيح للمؤمن الحقيقى به.
كلمة كافية لأن تزيل الخوف تماما ، وأن تملأ القلب سلاما، سواء من جهة الأبدية أو من جهة الأعواز اليومية فى برية هذه الحياة . ويؤكد الرب للمؤمن هذا الوعد الثمين ، وهذه الكلمة الصادقة في الكتاب المقدس بأسباب ما أكثرها !، منها سببين هما الفداء، وحضوره الالهى معه:
1-الفداء: ما أجمل قول الرب للمؤمن! :
" لاتخف لأني فديتك . دعوتك باسمك . أنت لي"(اش 43 :1)
ما أثمن قيمة الفداء بالدم الكريم ، دم المسيح! ان الفداء هو الأساس للسلام مع الله من جهة الأبدية وراحة الضمير لكل من يؤمن بالرب يسوع المسيح "الذى فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا" (أف1 :7 ) فلا سلام ولا أمان لأي انسان الا بالايمان بالمسيح الذى "صنع بنفسه تطهيرا لخطايانا" (عب 1 :3 ) ولهذا ينشدد المؤمنين بكل ثقة قائلين" فاذ قد تبررنا بالايمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح"(رو5: 1) لذلك يقول الروح القدس:
" آمنوا بالرب الهكم فتأمنوا" ( 2 أخ 20 :20 ) "ان لم تؤمنوا فلا تأمنوا" (اش 7 :9 )
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
2-حضور الرب مع المؤمن في برية الحياة :ما أعظم قوة فاعلية وتأثير وعد الرب! :
"لاتخف لأنى معك" (اش 41 :10 ) :
ما أجمل وما أقوى هذه الكلمات المشجعة والمعزية من فم الرب نفسه! ويا لسعادة المؤمن الذي من حقه أن يحصل على " سلام الله الذى يفوق كل عقل" في رحلة سفينة حياته براحة القلب من جهة مشوار البرية !، والضمان هو حضور الرب معه بسلامه العجيب قائلا له : "اذا اجتزت في المياه فانا معك وفي الأنهار فلا تغمرك. اذا مشيت في النار فلا تلذع
واللهيب لا يحرقك لأنى أنا الرب الهك .. مخلصك ...اذ صرت عزيزا في عينى مكرما وأنا قد أحببتك" (اش 43 :2-4) وأيضا " وها أنا معكم كل الأيام الى انقضاء الدهر" (مت28 :20) ونحن بكل يقين نقول:" ان كان الله معنا (لنا) فمن علينا؟" ( رو 8 :31 ).
وبعد انتهاء عبورنا في البرية سوف " نكون كل حين مع الرب". فى بيت الآب .
الاختبارات الروحية
هذه هي معاملات نعمة الله التي تتم بين الله والانسان نفسه . ولذلك تختلف من مؤمن لآخر ، وهي نوعان :النوع الأول هو اختبار بهجة الخلاص لحظة الايمان بالمسيح فيصبح المؤمن في سلام أبدي مع الله. والنوع الثاني هو اختبارات البرية التى فيها يختبر المؤمن " سلام الله" وما أكثر هذه الاختبارات فى حياة المؤمن! والمقصود من الاختبارات الشهادة لعمل نعمة الله فى الوقت والظروف التي يسمح بها الرب للتحدث بها.
اختبار ايمانى بالمسيح
قادنى الروح القدس الىالقراءة فى مجلة اسمها رسالة الشباب المسيحي ، فوجدت فيها عنوانا عجيبا يقول" التفتوا الى واخلصوا". ولما قرات التأمل وجدت أن هذا النداء الفريد هو للرب يسوع المسيح الذي ينادي لكل العالم قائلا:
"التفتوا اليَّ واخلصوا يا جميع أقاصى الأرض لأني أنا الله وليس آخر"
(ا ش 45 :22) ففى الحال آمنت به ربا فاديا وحصلت على الميلاد الثاني وبدأت أرنم منشدا: ما أبهج اليوم الذي آمنت فيه بالمسيح. وبحق كان هذا اليوم هو أول يوم سعيد فى حياتى

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وكان عمرى فى ذلك الوقت 15 سنة، وكنت طالبا بالمدرسة الاعدادية العامة
-3لا تخف لأنى معك

الوعد المطمئن من الرب الانقاذ الالهي فى الحرب
من أخطر خمس أيام رعب
عندما كنت ضابطا برتبة نقيب بالقوات المسلحة ، سمح الرب لي بأن أشترك في حرب مشهورة
في التاريخ الحديث .وقد أعطى الله لنا النصر العظيم بتحرير أراضينا التي كان العدو قد احتلها
قبل عدة سنوات . وما أكثر الاختبارات اليومية في أيام الحرب ! وأما اختبار انقاذي من أخطر خمس أيام في الحرب، بل وفى كل حياتي ، فقد كنت في الحصار، في المعركة الأخيرة ، معركة الثغرة . وشكرا للرب يسوع المسيح الذي " وقف معي وقواني " فأنقذني وتمتعت بحضوره الالهي وبسلامه العجيب بدرجة ليس لها نظير ولم يسبق لها مثيل من قبل .
وفى تلك الأيام الخمسة الرهيبة اختبرت صدق تنفيذ الرب لوعده المطمئن الثمين:
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"لاتخف لأني معك".وتتلخص قصة انقاذي فيما يلي:
1-يوم الاثنين : طول الليل فى سيارة خارج الموقع، لأن العدو اقتحم موقعنا في المساء
2-يوم الثلاثاء : نهارا ولمدة 10 ساعات وحيدا محاصرا في حفرة بين دبابات الأعداء
3-يوم الأربعاء : طول النهار في ملجأ قائد تحت الحصار، وليلا سيرا على القدمين في الصحراء
4-يوم الخميس : نهارا تطاردني دبابة" في أرض قفر وفي خلاء وطول الليل سيرا في عناء
5- يوم الجمعة : صباحا في حالة اعياء في أرض ناشفة ويابسة بلا ماء وظهرا تم الانقاذ الالهي.
فماذا ارد للرب من أجل كل حسناته لى ؟؟! أقول لربى والهي يسوع المسيح "قد علمت أنك تستطيع كل شىء ولا يعسر عليك أمر" وأقول لنفسي "باركى يا تفسى الرب ولا تنسى كل حسناته". وأقول لكل مؤمن " تشدد وتشجع .لا ترهب ولا ترتعب لأن الرب الهك معك حيثما تذهب"واقول لكل من لم يؤمن بالمسيح "والآن لماذا تتوانى ؟ قم واعتمد واغسل خطاياك (بدم المسيح)داعيا باسم الرب" فتحصل على السلام الأبدي مع الله وتتمتع بسلام الله
"لا تخف لأنى معك"
الوعد المطمئن من الرب الانقاذ الالهي فى الحرب
من أخطر خمس ايام رعب.
شهادة رائد ()

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


عزيزي القارئ : ان المسيح الحي المقام من الاموات لا يزال يُخَلّص كل من يؤمن به . استجر به حالاً تائباً من كل قلبك يسمعك وينقذك من قصاص خطاياك ويعفيك من الدينونة الرهيبة ومن غضب الله في العذاب الابدي والطرح في جهنّم النار، يكتب اسمك في كتاب الحياة ويجعلك مقبولاً لدى الله بالبر والتقوى . ان السيد المسيح يعرض نفسه عليك الآن ليُخلّصك من عبودية خطاياك والقصاص المتوجب عليها . فهل تستجيب له وتتبعه قبل فوات الاوان ؟ واذا اختبرت خلاص الرب شخصياً واردت ان تخبّر به

 
قديم 04 - 03 - 2013, 08:42 PM   رقم المشاركة : ( 2589 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الصَــــــــوم
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عندما اجوع انا عن اشياء احبها هنا انا اشبع روحيا والعكس يحصل اذا انا اكلت وشبعت جسديا اكون انا جوعان روحيا والصوم كما يقول الكثيرين من العين والفم وايضا ان من خلال الصوم انا احول حواسي الخمسه( الذي يستغلها ابليس ليجربني) من جسديه الى روحيه اي أرَوحن حواسي . والشيء الذي نصوم عنه ليس من الاصح ان اخزنه في البيت بل اعطيه لمن ليس لديه هذا الاكل او مايساويه.

الصوم هو امتداد لسر العماذ. والعماذ( هو الموت عن العالم وشهواته ) الذي نتعمذه بالكنيسه وهذاالعماذ هو بداية العماذ او نهاية العماذ كله؟
اكيد هو بداية العماذ ونهايته هي عند الموت وكما مذكور بالانجيل ان يسوع بعدما ما أعتمذ سار بالروح الى البريه وصام 40 يوما وبعدها جُرَبَ ليقول هنا ان الصوم هو امتداد لما بدء به يسوع وهنا جُرب يسوع وانتصر بالتجارب الثلاث وهي الجوع والكبرياء والسلطه (السلطان) ، وهو قال اني لي معموذية اخرى يجب عـَليً أن اعتمذها كان هنا يتكلم عن الموت اي المعموذيه الثانيه هي الموت على الصليب ، معناه ان المعموذيه تبدء برحم الكنيسه اي جرن العماذ( الذين يرمز لرحم امنا العذراء الالهي) وتنتهي في القبر هناك تختم هكذا ينتهي العماذ .

بين العماذ في الكنيسه والعماذ في الموت فترةالصوم في هذه الحياة ، وكما نعرف القديسين صاموا كُل حياتهم ليس كانت هناك فترات معينه والفترات المعينه موضوعه للناس العادين الذين يريدوا ان يعيشوا مسيحيتهم ويدخلوا الملكوت اي لايستطيعوا ان يصوموا مثل القديسين والقديسين صاموا كل حياتهم وهولاء كانوا يأكلوا خبزا يابسا واحيانا متعفننا وليس يوميا

اول ماقال الله لآدم كُل من كل ثمار الجنه ماعدا شجرة المعرفه لاتأكل والوصية بعدها مازالت ليومنا هذا والوصيه اليوم لاتأكل من ثمرة شجرة معرفتك انت اي من ثمرة مشيئتك وتتمثل بشهواتنا واعمالنا وافكارنا البشريه وعندما قال بطرس ليسوع لاتذهب لاورشليم لانهم سوف يقتلوك فقال له يسوع اذهب عني ياشيطان ان افكارك افكار الناس وليست افكار الله .
معناه عندما نأكل من افكارنا يعني نأكل من مشيئتنا اي ناكل نفس الثمره التي خالف بها آدم الوصية كل مره نأكل من افكارنا ومن شهوات جسدنا ومشيئتنا ومن رغباتنا ومن كل شيء يريده الآنا نكون نتناول نفس الثمره التي تناولها ادم ونرجع نكرر خطيئه ادم من جديد .

لماذا الرب يريدني ان اصوم ؟ ولما انا سقطت بالخطيئه مع آدم اين سقطت بالموت وماهوالموت هو سلطان ابليس اذا انا بالموت تحت سلطان ابليس ، هل انا حاليا لست بالموت نعم نحن عائشين بالموت كل ثانيه تـَمر من حياتي انا اموت عنها ويوم واحد يَمر من حياتي اكون انا مُتُ يوما وهكذا من هنا نحن جميعا بالموت تحت سلطان ابليس ،ولأن الجسد يموت ماذا يطلب شيئا ليديم الجسد.
عندما اعمل شيء يؤدي الى الموت أحسن قبل ما أموت استعمل شيء ثانٍ يميت ايضا ولكن يؤجل الموت الاول ويصبح يتراكم هذا الشيء فوق الاخر والبعض وفي الاخر يصبح موتا كبيرا .
عندما اجوع فالجوع يأتي من النقص هو نقص الحياة يقول لي جسدي انا ليس لدي حياة اجلب لي حياة من الخارج لايوجد شيئا يسد مكان الجوع من الداخل فلابد شيئا من الخارج . العائشين تحت ضلال الموت يتكبروا ويسرقوا ويخطئوا ويزنوا ...الخ لان الجسد يدفعهم ليعملوا هذه الاعمال ويوهمهم ان بهذه الاعمال تعطيهم الحياة بينما هي تعطيهم موتا بعد موت .
يقول لي الله اذا كنت انت هكذا واصبحت تحت سلطان ابليس لماذا لاتخرج من تحت سلطان ابليس وتأتي الى الحريه لماذا تكون عَبدا لابليس ويوهمك ابليس ان العبوديه له هي حريه والعبوديه لي هي عبوديه والاصح ان العبوديه لابليس هي العبوديه والعبوديه لي هي الحريه لاني انا اعطيك الحياة .
لماذا لاتنتقل من تحت الموت الى ما فوق الموت وهذه صفة العذراء مريم التي لم يكن عليها الخطيئه الاصليه لانها كانت فوق الموت لانها كانت في سماء هذا العالم .
الصوم يعني الأنتقال من بقعة الموت ،ويقول اشعياء النبي الساكنون في بقعة الموت يبصرون نورا عظيما وهنا المقوله يعني الساكنين في ضلال الموت اي الساكنين في الجسد ، معناه الصوم يعني الموت الكامل عن العالم وليس التمسك بأوقات معينه عن الصوم ومن اكلات معينه وكل هذا يكون تعداد مادي مثل ماعملوا اليهود ب642 توصيه .
المطلوب هو الصوم الكامل عن ذاتي اي اصوم عن ذاتي ، ايوجد احدا ما يصوم عن ذاته ! فقط الرب يسوع نسى ذاته يسوع هو الله الثالوثي نزل وتجسد وضربوه ولطموه وبصقوا عليه نسى ان يغضب عليهم ولم يقول من أنا وحتى بطرس عندما ضرب اذن احد عبيد الهيكل وقطع اذنه قال له يسوع من قال لك اعمل ذلك ولو كنت انا اطلب من ابي في السماوات ان يرسل الي ربوات من الملائكه وبالحقيقه ان ليست هكذا انها ارعب من ذلك لو يسوع تكلم كلمه واحده كان الكون اختفى لانه هو الكلمه نفسها (في البدء كان الكلمه والكلمه كان عند الله والكلمه كان الله هذا كان منذ البدء به كان كل شيء وبدونه لم يكن شيئا مما كـُون ) يقول مار بولس بكلمة خلق العالم وبالكلمة نفسها سيطويها كرداء .

ابليس اسقط ادم في الجنه قام يسوع في البريه أسقط ابليس ورفع آدم انها ردة فعل؛
الذي لم تعلمه لنا الكنيسه ان الصوم هو استبدال الذات بيسوع المسيح اي مثلا اصوم انا عن نفسي وذاتي حتى اعيش يسوع المسيح( لستُ أ نا الذي يحيا من بعد بل المسيح يحيا فيَ) .
يقول لي الله أنا اريد ان أُلَـَهـُكَ لانه إذا لم ألـَهُكَ وتصبح تشبهني وحملت صورتي ومثالي كيف تريد ان تعيش الابديه لانه لايوجد احد ان يقدر يصمد ولااحد يقدر ان يكون ابدي إلا اذا كان إلهاً ،إذا لم اكن إلهاً لن أحيا الابد لانه المخلوق دائما يموت .
يقول لي الله ياأبني اريد ان تنتقل من حالة المخلوق الى حالة الخالق أي بمعنى مكان ما تكون مخلوق وتأكل الاكل الارضي اريدك ان تكون مثلي وتصبح الحياة تنبع من داخلك وكما قال يسوع من أمن بي ستجري من جوفه انهار ماء حي .
هنا لابد لك ان تستبدل الضعف بقوة الإله وليس بقوة الجسد لان قوة الجسد ضعف لكن عندما تصوم عن قوة الجسد وتحمل ضعفه وقتها تحمل قوة الإله .

الصوم هنا هو انتقال من آ دم الى المسيح من الانسان الى الإله ومن الزمني الى الابدي هنا كلمة إلى المتكرره لكي انا آتي وانتقل من ادم الى المسيح يسوع عملها عندما تجسد تجسد بآدم ولما مات وقام قام بالمسيح الذي دخل قدس الاقداس السماوي مثل مايقول القديس مار بولس لكي انتقل انا من هنا الى هنا الذي يحدث فيَ وكلمة الانتقال عبر كلمة إلى تعني القبر وليس ضروري المقصود القبر الذي ندفن به بالجسد والقبر يعني ايضا الموت عن العالم ، يقول لي الله اذا مانقلت من الذات الماديه الى الذات الروحيه انك سوف لاتصل فأنا اعطيتك ياأبني مادة الذبيحه هي الجسد وانا لم اعطيك الجسد لتعيش فيه .
الصوم الحقيقي ليس محصورا بالاكل ، الكنيسه لم تـَقـُل لنا انتم تريدوا ان تصوموا لكي تتدربوا كيف تحولوا ذواتكم من ذات ساقط في الموت الى ذات قائم من بين الاموات او الى ذات قائم من ذات زمنيه الى ذات ابديه

الله يقول لكل واحد منا انا لا أستطيع اعمل لك إلوهه إخلقها خلق لان الألوهه المخلوقه تبقى مخلوقه ولاتصير إلوهه لذا انا اريدك ان تعمل ذاتك بذاتك انا اعطيك الادوات أعطيتك روحي وذبيحة ابني والكلمه والإراده الحره لماذا انت لاتعمل وتصبح مثلي ، لتكون ابني لابد ان تشبهني .
ماذا عمل الله انه نفسه صام عن ذاته بانه صَبَ ذاته فينا بروح القدوس وكلمتهُ وبكيانهُ الثالوثي كلهُ والصوره الثالوثيه اذا لم تكتمل في كل واحد منا معناه اننا لم نتأله .
ماذا عمل الله بذاته لما قال ان من الغير ممكن ان يبقة المخلوق معي للابد إلا في حالة واحده وهي انا اي الله يَصَب ذاته فيه(اي المخلوق) ولاني انا أزلي فقط أصب ذاتي فيه يصبح هو مثلي آزلي وفعلا الله صام عن ذاته لانه صَبَه فينا حتى انه قبل ان ادم يكسرهُ وجاء بيسوع وكَسَرَ نفسهُ بالخمسة أرغفه التي ترمز للحواس الخمسه التي سوف تكسر ولم تعد حواس جسديه بل تصبح حواسا روحانيه لايطيقوا ان يتكلموا ويسمعوا او يروا او يذوقوا او يلمسوا مافي الارض ولكن يطيقوا ان يتكلموا يسمعوا او يروا او يذوقوا او يلمسوا مافي السماء ، وكسر الكتب الخمسه للتوراة وكسر الجسديات كلها وقوانينها وقوانين الموسويه والارضيه ؛ لها ومثل ما نكسر الكلمه او الحرف بالانجيل ينتج عنه ألآف الحروف اذا حياتنا كلها كسر هذا هو الصوم.

اذا الصوم هنا ان أكسر ذاتي واذا لم اكسر ذاتي مثل ما الله كسر ذاته كسرها وصَبهَا فينا ، ويسوع كسر ذاته بيده لكي يقول لنا اكسر ذاتك حتى اصبح فيكم ، مات يسوع الناصري وأقام كنيسه وهكذا نحن كلنا سوف نموت آدميين ونقوم إلاهيين .


لان الصوم لايصل لهذه الحدود لان الصوم له ابعاد كثيره عميقه روحيه وسماويه علينا ان ننظر على ذواتنا اننا نصوم عن المائت يعني عن ذواتنا لنربح ذاتنا الحيه وهو الذي يظهر فينا ألا وهو يسوع المسيح اي تظهر فينا صورة الله ومثالهُ وبعدها تظهر ايضا فينا صوم الله عن ذاته وإذا الله صام عن ذاته فمن نحن لنكون حتى لانصوم عن ذواتنا ، يقول الله لي انا صمت عن ذاتي حتى اتٍي عندك.
ان الصوم عن الاكل والشرب والعلاقات الزوجيه كانت في بدايةالكنيسه لتدرب المؤمنين على الصوم و الصوم يدرب الناس الصوم عن العالم وإكمال سر العماذ فينا.
لانه انا بدءت العماذ بالكنيسه بحياتي ممكن اخسر الروح القدس والكلمه وبذا ترجع لي الخطيئه الاصليه على اوحش مما كانت عليه سابقا ، وهذا الشيء يقوله يسوع الشيطان عندما ينظف من قلب انسان يذهب ولما يرجع يلقى قلب الانسان فارغ ليس فيه شيطان او حتى الله يرجع الشيطان ويجلب تسعة اخرين مثله ويكونوا أشَر منه ويسكنوا بهذا القلب معناه من بعد ما تنغفر الخطيئه الاصليه ولما نخطأ تكون الخطيئه افضح من الخطيئه الاصليه التي هي اساسا راحت عني وعندما اخطا معناه ان قلبي نظيف من الله ومن الروح القدس ومن الكلمه ولذا علينا ان نعرف انه الصوم الكامل عن الجسد .
هنا الكثير منا يركزوا على الصوم فقط والصلاة لاتعطى لها اهمية كثيره مثلا يصوموا عن اللحم ومشتقاته ويتابعوها ولكن الصلاة لايتابعوها .
انه من الاصح نصوم ونصلي معا لان الصلاة أهم من الصوم واذا لم نستطيع ان نصوم فلابد ان نصلي .
كما يذكر لنا الانجيل مرقس فصل 9: 29 (عندما قال يسوع للتلاميذ هذا الجنس لا يمكن ان يخرج بشيء الا بالصلاة و الصوم) فالصوم هو الذي يرفعني الى مافوق العالم وبالصوم تكون صلاتي اقرب الى الله مما اذا لم أصُم واصلي من هنا اي الصوم ينقلني الى السماء وتقبل صلاتي .
لماذا الصوم ينقلني الى السماء ؟ لانني لم أعُد بالزمن والعالم واصبحت انا في السماء والسماويين صلاتهم لها فعاليه قويه وكبيره صلاتهم لايرفضها الله مهما كانت لكن الارضيين الكثير من صلاتهم الله يرفضها لذا الصوم ينقلني الى السماء يأخذني خارج هذا العالم وهناك الله يسمعني أوضح يقول لي سوف يتم لك ماتريد ويعطيني والبرهان كان عند القديسين عندما يطلب منهم شيء وهولاء القديسين بصومهم كانوا ميتين وصائمين عن العالم بصوره كامله وعندما يصلوا كانت الاعجوبه تتم .
نحن كائنات عقليه وجسديه وبعد الموت يطرح الجسد خارجا ويدخل العقل ونصبح كائنات عقليه مثل الملائكه والعقل يرى اكثر مما ترى العين ويسمع اكثر مما تسمع الاذن العقل هو الذي يتحاور مع الله ويراه لكن الجسد لايستطيع ذلك ، وهذا الشيء حصل قال موسى لله وهو على الجبل دعني اراك وانت تمشي قال له ليس ممكنا ثم فقط ارى ظهرك او اي شيء منك اجابه لا ليس هناك خليقة تراني لانه لحظة تراني تموت ياموسى لاني انا لاأدرك بالجسد واحيانا حتى الملائكه لاتتدركني إلا اذا انا سمحت او اعطيت القوه لتدركني وتراني .
اذا انا اريد او أصل لله كم لابد مني ان اموت عن العالم. اذا اطلب ابره من هذا العالم اكون غير مستحقا الله من أحب ابنا او بنتا او زوجة او مالا او بيتا .....الخ اكثر مني فلايستحقني وهذه الكلمه الاخيره خطيره ومرعبه لو تأملنا فيها لانه تُبكينا وتُرجفنا ليلا ونهارا ولذا علينا ان لايكون اي شيء في العالم فوق حب يسوع المسيح اولهم
ذاتي حياتي كياني كلها اذبحها امام ارجل يسوع هذا هو الصوم الحقيقي .
لكي نفهم الصوم لابد ان نتدرب عليه لحد الان الناس مستمرين على الصوم ولايوجد احد يتقدس ولم يخرج لنا قديسين الان لانهم لم يعرفوا يصوموا ويفهموا معنى الصوم انهم يقعوا في الحرفيه اليهوديه ماهو الفرق بيننا وبين اليهود .
فاليهود شرعوا 642 فقره فيها الأمتناع عن اكل اشياء وعمل اشياء اخرى احيانا نحن نعمل مثلهم في تحديد الاشياء لصومنا ان كان 40 او 50 او 60 يوما وان من الاصح صومنا 365 يوما بالسنه وعندما نصوم نأكل اكل الفقراء ولاتشبعوا
وعندما احد ما يطلب مني شيئا حتى لو كان عندي هذا الشيء فقط أصوم عنه واعطيه اياهُ لاتخافوا على شيء مادي هذا هو الصوم الحقيقي .
الله هنا يختبرنا هل نحن صمنا عن ذاتنا وصومنا لابد ان يكون ليس من الخوف بل لمحبة العميقه بيسوع المسيح .
الكاهن اول عليه ان لايطلب المال ويكون اول واحد يمشي في الصوم امام الناس ليعلمهم ليتركوا العالم وملذاته ولكن اليوم نرى ان من يستلم زمام امور الكنيسه متعلقين بالارضيات اكثر من المؤمنين .
الصوم هو غربلة لكل الاشياء التي تتعلق بذاتنا اي صومنا ذبائحي اي نذبح ذواتنا امام الله ونقدمها اليه( وليس معناه الذبح بالسكين بل نكران الذات والعالم).
 
قديم 04 - 03 - 2013, 08:42 PM   رقم المشاركة : ( 2590 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الصَــــــــوم
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عندما اجوع انا عن اشياء احبها هنا انا اشبع روحيا والعكس يحصل اذا انا اكلت وشبعت جسديا اكون انا جوعان روحيا والصوم كما يقول الكثيرين من العين والفم وايضا ان من خلال الصوم انا احول حواسي الخمسه( الذي يستغلها ابليس ليجربني) من جسديه الى روحيه اي أرَوحن حواسي . والشيء الذي نصوم عنه ليس من الاصح ان اخزنه في البيت بل اعطيه لمن ليس لديه هذا الاكل او مايساويه.

الصوم هو امتداد لسر العماذ. والعماذ( هو الموت عن العالم وشهواته ) الذي نتعمذه بالكنيسه وهذاالعماذ هو بداية العماذ او نهاية العماذ كله؟
اكيد هو بداية العماذ ونهايته هي عند الموت وكما مذكور بالانجيل ان يسوع بعدما ما أعتمذ سار بالروح الى البريه وصام 40 يوما وبعدها جُرَبَ ليقول هنا ان الصوم هو امتداد لما بدء به يسوع وهنا جُرب يسوع وانتصر بالتجارب الثلاث وهي الجوع والكبرياء والسلطه (السلطان) ، وهو قال اني لي معموذية اخرى يجب عـَليً أن اعتمذها كان هنا يتكلم عن الموت اي المعموذيه الثانيه هي الموت على الصليب ، معناه ان المعموذيه تبدء برحم الكنيسه اي جرن العماذ( الذين يرمز لرحم امنا العذراء الالهي) وتنتهي في القبر هناك تختم هكذا ينتهي العماذ .

بين العماذ في الكنيسه والعماذ في الموت فترةالصوم في هذه الحياة ، وكما نعرف القديسين صاموا كُل حياتهم ليس كانت هناك فترات معينه والفترات المعينه موضوعه للناس العادين الذين يريدوا ان يعيشوا مسيحيتهم ويدخلوا الملكوت اي لايستطيعوا ان يصوموا مثل القديسين والقديسين صاموا كل حياتهم وهولاء كانوا يأكلوا خبزا يابسا واحيانا متعفننا وليس يوميا

اول ماقال الله لآدم كُل من كل ثمار الجنه ماعدا شجرة المعرفه لاتأكل والوصية بعدها مازالت ليومنا هذا والوصيه اليوم لاتأكل من ثمرة شجرة معرفتك انت اي من ثمرة مشيئتك وتتمثل بشهواتنا واعمالنا وافكارنا البشريه وعندما قال بطرس ليسوع لاتذهب لاورشليم لانهم سوف يقتلوك فقال له يسوع اذهب عني ياشيطان ان افكارك افكار الناس وليست افكار الله .
معناه عندما نأكل من افكارنا يعني نأكل من مشيئتنا اي ناكل نفس الثمره التي خالف بها آدم الوصية كل مره نأكل من افكارنا ومن شهوات جسدنا ومشيئتنا ومن رغباتنا ومن كل شيء يريده الآنا نكون نتناول نفس الثمره التي تناولها ادم ونرجع نكرر خطيئه ادم من جديد .

لماذا الرب يريدني ان اصوم ؟ ولما انا سقطت بالخطيئه مع آدم اين سقطت بالموت وماهوالموت هو سلطان ابليس اذا انا بالموت تحت سلطان ابليس ، هل انا حاليا لست بالموت نعم نحن عائشين بالموت كل ثانيه تـَمر من حياتي انا اموت عنها ويوم واحد يَمر من حياتي اكون انا مُتُ يوما وهكذا من هنا نحن جميعا بالموت تحت سلطان ابليس ،ولأن الجسد يموت ماذا يطلب شيئا ليديم الجسد.
عندما اعمل شيء يؤدي الى الموت أحسن قبل ما أموت استعمل شيء ثانٍ يميت ايضا ولكن يؤجل الموت الاول ويصبح يتراكم هذا الشيء فوق الاخر والبعض وفي الاخر يصبح موتا كبيرا .
عندما اجوع فالجوع يأتي من النقص هو نقص الحياة يقول لي جسدي انا ليس لدي حياة اجلب لي حياة من الخارج لايوجد شيئا يسد مكان الجوع من الداخل فلابد شيئا من الخارج . العائشين تحت ضلال الموت يتكبروا ويسرقوا ويخطئوا ويزنوا ...الخ لان الجسد يدفعهم ليعملوا هذه الاعمال ويوهمهم ان بهذه الاعمال تعطيهم الحياة بينما هي تعطيهم موتا بعد موت .
يقول لي الله اذا كنت انت هكذا واصبحت تحت سلطان ابليس لماذا لاتخرج من تحت سلطان ابليس وتأتي الى الحريه لماذا تكون عَبدا لابليس ويوهمك ابليس ان العبوديه له هي حريه والعبوديه لي هي عبوديه والاصح ان العبوديه لابليس هي العبوديه والعبوديه لي هي الحريه لاني انا اعطيك الحياة .
لماذا لاتنتقل من تحت الموت الى ما فوق الموت وهذه صفة العذراء مريم التي لم يكن عليها الخطيئه الاصليه لانها كانت فوق الموت لانها كانت في سماء هذا العالم .
الصوم يعني الأنتقال من بقعة الموت ،ويقول اشعياء النبي الساكنون في بقعة الموت يبصرون نورا عظيما وهنا المقوله يعني الساكنين في ضلال الموت اي الساكنين في الجسد ، معناه الصوم يعني الموت الكامل عن العالم وليس التمسك بأوقات معينه عن الصوم ومن اكلات معينه وكل هذا يكون تعداد مادي مثل ماعملوا اليهود ب642 توصيه .
المطلوب هو الصوم الكامل عن ذاتي اي اصوم عن ذاتي ، ايوجد احدا ما يصوم عن ذاته ! فقط الرب يسوع نسى ذاته يسوع هو الله الثالوثي نزل وتجسد وضربوه ولطموه وبصقوا عليه نسى ان يغضب عليهم ولم يقول من أنا وحتى بطرس عندما ضرب اذن احد عبيد الهيكل وقطع اذنه قال له يسوع من قال لك اعمل ذلك ولو كنت انا اطلب من ابي في السماوات ان يرسل الي ربوات من الملائكه وبالحقيقه ان ليست هكذا انها ارعب من ذلك لو يسوع تكلم كلمه واحده كان الكون اختفى لانه هو الكلمه نفسها (في البدء كان الكلمه والكلمه كان عند الله والكلمه كان الله هذا كان منذ البدء به كان كل شيء وبدونه لم يكن شيئا مما كـُون ) يقول مار بولس بكلمة خلق العالم وبالكلمة نفسها سيطويها كرداء .

ابليس اسقط ادم في الجنه قام يسوع في البريه أسقط ابليس ورفع آدم انها ردة فعل؛
الذي لم تعلمه لنا الكنيسه ان الصوم هو استبدال الذات بيسوع المسيح اي مثلا اصوم انا عن نفسي وذاتي حتى اعيش يسوع المسيح( لستُ أ نا الذي يحيا من بعد بل المسيح يحيا فيَ) .
يقول لي الله أنا اريد ان أُلَـَهـُكَ لانه إذا لم ألـَهُكَ وتصبح تشبهني وحملت صورتي ومثالي كيف تريد ان تعيش الابديه لانه لايوجد احد ان يقدر يصمد ولااحد يقدر ان يكون ابدي إلا اذا كان إلهاً ،إذا لم اكن إلهاً لن أحيا الابد لانه المخلوق دائما يموت .
يقول لي الله ياأبني اريد ان تنتقل من حالة المخلوق الى حالة الخالق أي بمعنى مكان ما تكون مخلوق وتأكل الاكل الارضي اريدك ان تكون مثلي وتصبح الحياة تنبع من داخلك وكما قال يسوع من أمن بي ستجري من جوفه انهار ماء حي .
هنا لابد لك ان تستبدل الضعف بقوة الإله وليس بقوة الجسد لان قوة الجسد ضعف لكن عندما تصوم عن قوة الجسد وتحمل ضعفه وقتها تحمل قوة الإله .

الصوم هنا هو انتقال من آ دم الى المسيح من الانسان الى الإله ومن الزمني الى الابدي هنا كلمة إلى المتكرره لكي انا آتي وانتقل من ادم الى المسيح يسوع عملها عندما تجسد تجسد بآدم ولما مات وقام قام بالمسيح الذي دخل قدس الاقداس السماوي مثل مايقول القديس مار بولس لكي انتقل انا من هنا الى هنا الذي يحدث فيَ وكلمة الانتقال عبر كلمة إلى تعني القبر وليس ضروري المقصود القبر الذي ندفن به بالجسد والقبر يعني ايضا الموت عن العالم ، يقول لي الله اذا مانقلت من الذات الماديه الى الذات الروحيه انك سوف لاتصل فأنا اعطيتك ياأبني مادة الذبيحه هي الجسد وانا لم اعطيك الجسد لتعيش فيه .
الصوم الحقيقي ليس محصورا بالاكل ، الكنيسه لم تـَقـُل لنا انتم تريدوا ان تصوموا لكي تتدربوا كيف تحولوا ذواتكم من ذات ساقط في الموت الى ذات قائم من بين الاموات او الى ذات قائم من ذات زمنيه الى ذات ابديه

الله يقول لكل واحد منا انا لا أستطيع اعمل لك إلوهه إخلقها خلق لان الألوهه المخلوقه تبقى مخلوقه ولاتصير إلوهه لذا انا اريدك ان تعمل ذاتك بذاتك انا اعطيك الادوات أعطيتك روحي وذبيحة ابني والكلمه والإراده الحره لماذا انت لاتعمل وتصبح مثلي ، لتكون ابني لابد ان تشبهني .
ماذا عمل الله انه نفسه صام عن ذاته بانه صَبَ ذاته فينا بروح القدوس وكلمتهُ وبكيانهُ الثالوثي كلهُ والصوره الثالوثيه اذا لم تكتمل في كل واحد منا معناه اننا لم نتأله .
ماذا عمل الله بذاته لما قال ان من الغير ممكن ان يبقة المخلوق معي للابد إلا في حالة واحده وهي انا اي الله يَصَب ذاته فيه(اي المخلوق) ولاني انا أزلي فقط أصب ذاتي فيه يصبح هو مثلي آزلي وفعلا الله صام عن ذاته لانه صَبَه فينا حتى انه قبل ان ادم يكسرهُ وجاء بيسوع وكَسَرَ نفسهُ بالخمسة أرغفه التي ترمز للحواس الخمسه التي سوف تكسر ولم تعد حواس جسديه بل تصبح حواسا روحانيه لايطيقوا ان يتكلموا ويسمعوا او يروا او يذوقوا او يلمسوا مافي الارض ولكن يطيقوا ان يتكلموا يسمعوا او يروا او يذوقوا او يلمسوا مافي السماء ، وكسر الكتب الخمسه للتوراة وكسر الجسديات كلها وقوانينها وقوانين الموسويه والارضيه ؛ لها ومثل ما نكسر الكلمه او الحرف بالانجيل ينتج عنه ألآف الحروف اذا حياتنا كلها كسر هذا هو الصوم.

اذا الصوم هنا ان أكسر ذاتي واذا لم اكسر ذاتي مثل ما الله كسر ذاته كسرها وصَبهَا فينا ، ويسوع كسر ذاته بيده لكي يقول لنا اكسر ذاتك حتى اصبح فيكم ، مات يسوع الناصري وأقام كنيسه وهكذا نحن كلنا سوف نموت آدميين ونقوم إلاهيين .


لان الصوم لايصل لهذه الحدود لان الصوم له ابعاد كثيره عميقه روحيه وسماويه علينا ان ننظر على ذواتنا اننا نصوم عن المائت يعني عن ذواتنا لنربح ذاتنا الحيه وهو الذي يظهر فينا ألا وهو يسوع المسيح اي تظهر فينا صورة الله ومثالهُ وبعدها تظهر ايضا فينا صوم الله عن ذاته وإذا الله صام عن ذاته فمن نحن لنكون حتى لانصوم عن ذواتنا ، يقول الله لي انا صمت عن ذاتي حتى اتٍي عندك.
ان الصوم عن الاكل والشرب والعلاقات الزوجيه كانت في بدايةالكنيسه لتدرب المؤمنين على الصوم و الصوم يدرب الناس الصوم عن العالم وإكمال سر العماذ فينا.
لانه انا بدءت العماذ بالكنيسه بحياتي ممكن اخسر الروح القدس والكلمه وبذا ترجع لي الخطيئه الاصليه على اوحش مما كانت عليه سابقا ، وهذا الشيء يقوله يسوع الشيطان عندما ينظف من قلب انسان يذهب ولما يرجع يلقى قلب الانسان فارغ ليس فيه شيطان او حتى الله يرجع الشيطان ويجلب تسعة اخرين مثله ويكونوا أشَر منه ويسكنوا بهذا القلب معناه من بعد ما تنغفر الخطيئه الاصليه ولما نخطأ تكون الخطيئه افضح من الخطيئه الاصليه التي هي اساسا راحت عني وعندما اخطا معناه ان قلبي نظيف من الله ومن الروح القدس ومن الكلمه ولذا علينا ان نعرف انه الصوم الكامل عن الجسد .
هنا الكثير منا يركزوا على الصوم فقط والصلاة لاتعطى لها اهمية كثيره مثلا يصوموا عن اللحم ومشتقاته ويتابعوها ولكن الصلاة لايتابعوها .
انه من الاصح نصوم ونصلي معا لان الصلاة أهم من الصوم واذا لم نستطيع ان نصوم فلابد ان نصلي .
كما يذكر لنا الانجيل مرقس فصل 9: 29 (عندما قال يسوع للتلاميذ هذا الجنس لا يمكن ان يخرج بشيء الا بالصلاة و الصوم) فالصوم هو الذي يرفعني الى مافوق العالم وبالصوم تكون صلاتي اقرب الى الله مما اذا لم أصُم واصلي من هنا اي الصوم ينقلني الى السماء وتقبل صلاتي .
لماذا الصوم ينقلني الى السماء ؟ لانني لم أعُد بالزمن والعالم واصبحت انا في السماء والسماويين صلاتهم لها فعاليه قويه وكبيره صلاتهم لايرفضها الله مهما كانت لكن الارضيين الكثير من صلاتهم الله يرفضها لذا الصوم ينقلني الى السماء يأخذني خارج هذا العالم وهناك الله يسمعني أوضح يقول لي سوف يتم لك ماتريد ويعطيني والبرهان كان عند القديسين عندما يطلب منهم شيء وهولاء القديسين بصومهم كانوا ميتين وصائمين عن العالم بصوره كامله وعندما يصلوا كانت الاعجوبه تتم .
نحن كائنات عقليه وجسديه وبعد الموت يطرح الجسد خارجا ويدخل العقل ونصبح كائنات عقليه مثل الملائكه والعقل يرى اكثر مما ترى العين ويسمع اكثر مما تسمع الاذن العقل هو الذي يتحاور مع الله ويراه لكن الجسد لايستطيع ذلك ، وهذا الشيء حصل قال موسى لله وهو على الجبل دعني اراك وانت تمشي قال له ليس ممكنا ثم فقط ارى ظهرك او اي شيء منك اجابه لا ليس هناك خليقة تراني لانه لحظة تراني تموت ياموسى لاني انا لاأدرك بالجسد واحيانا حتى الملائكه لاتتدركني إلا اذا انا سمحت او اعطيت القوه لتدركني وتراني .
اذا انا اريد او أصل لله كم لابد مني ان اموت عن العالم. اذا اطلب ابره من هذا العالم اكون غير مستحقا الله من أحب ابنا او بنتا او زوجة او مالا او بيتا .....الخ اكثر مني فلايستحقني وهذه الكلمه الاخيره خطيره ومرعبه لو تأملنا فيها لانه تُبكينا وتُرجفنا ليلا ونهارا ولذا علينا ان لايكون اي شيء في العالم فوق حب يسوع المسيح اولهم
ذاتي حياتي كياني كلها اذبحها امام ارجل يسوع هذا هو الصوم الحقيقي .
لكي نفهم الصوم لابد ان نتدرب عليه لحد الان الناس مستمرين على الصوم ولايوجد احد يتقدس ولم يخرج لنا قديسين الان لانهم لم يعرفوا يصوموا ويفهموا معنى الصوم انهم يقعوا في الحرفيه اليهوديه ماهو الفرق بيننا وبين اليهود .
فاليهود شرعوا 642 فقره فيها الأمتناع عن اكل اشياء وعمل اشياء اخرى احيانا نحن نعمل مثلهم في تحديد الاشياء لصومنا ان كان 40 او 50 او 60 يوما وان من الاصح صومنا 365 يوما بالسنه وعندما نصوم نأكل اكل الفقراء ولاتشبعوا
وعندما احد ما يطلب مني شيئا حتى لو كان عندي هذا الشيء فقط أصوم عنه واعطيه اياهُ لاتخافوا على شيء مادي هذا هو الصوم الحقيقي .
الله هنا يختبرنا هل نحن صمنا عن ذاتنا وصومنا لابد ان يكون ليس من الخوف بل لمحبة العميقه بيسوع المسيح .
الكاهن اول عليه ان لايطلب المال ويكون اول واحد يمشي في الصوم امام الناس ليعلمهم ليتركوا العالم وملذاته ولكن اليوم نرى ان من يستلم زمام امور الكنيسه متعلقين بالارضيات اكثر من المؤمنين .
الصوم هو غربلة لكل الاشياء التي تتعلق بذاتنا اي صومنا ذبائحي اي نذبح ذواتنا امام الله ونقدمها اليه( وليس معناه الذبح بالسكين بل نكران الذات والعالم).
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 02:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024