![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 25821 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس روكز شفيع قوي ضد فيروس كورونا
![]() خلال القرن الرابع عشر، كان الطاعون ينتشر في إيطاليا، فزار القديس روكز إحدى المدن الأكثر تضررًا بها. وبحسب الموسوعة الكاثوليكية، “كرّس نفسه للمصابين بالطاعون، فكان يشفيهم بإشارة الصليب. من ثم، زار تشيزينا وغيرها من المدن المجاورة، وكذلك روما. وكانت تختفي هذه الآفة الرهيبة حيثما كان يذهب أمام معجزاته الخارقة”. وفي نهاية المطاف، أُصيب بنفسه بمرض الطاعون، وقد شفي أيضًا منه. بعد وفاته، تم اللجوء إلى شفاعته عقب نشوب الطاعون في ألمانيا في القرن الخامس عشر. عام 1414، أثناء انعقاد مجمع كونستانس، انتشر الطاعون في المدينة، فطلب آباء المجمع تلاوة الصلوات العامة والتشفع للقديس، فانتهى الطاعون فورًا. هذا وتم اللجوء إلى القديس روكز مرارًا وتكرارًا خلال انتشار مختلف أنواع الطاعون في العصور الوسطى، ولهذا السبب اعتُبر شفيع هذا الوباء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25822 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() وَلْيَكُنِ الأَعْظَمُ بَينَكُم خَادِمًا لَكُم
![]() إنجيل القدّيس متّى 23 / 1 – 12 كَلَّمَ يَسُوعُ الجُمُوعَ وتَلامِيْذَهُ قَائِلاً: «على كُرْسِيِّ مُوسَى جَلَسَ الكَتَبَةُ والفَرِّيسِيُّون. فَظ±عْمَلُوا بِكُلِّ مَا يَقُولُونَهُ لَكُم وظ±حْفَظُوه، ولكِنْ مِثْلَ أَعْمَالِهِم لا تَعْمَلُوا. فَهُم يَقُولُونَ ولا يَعْمَلُون. إِنَّهُم يَحْزِمُونَ أَحْمَالاً ثَقِيلَة، ويَضَعُونَها عَلى أَكْتَافِ النَّاس، وهُم لا يُرِيْدُون أَنْ يُحَرِّكُوهَا بِإِصْبَعِهِم. وجَمِيْعُ أَعْمَالِهِم يَعْمَلُونَها لِيَرَاهُمُ النَّاس: يُعَرِّضُونَ عَصَائِبَهُم، ويُطَوِّلُونَ أَطْرَافَ ثِيَابِهِم، ويُحِبُّونَ مَقَاعِدَ الشَّرَفِ في الوَلائِم، وصُدُورَ المَجَالِسِ في المَجَامِع، والتَّحِيَّاتِ في السَّاحَات، وأَنْ يَدْعُوَهُمُ النَّاسُ : رَابِّي! أَمَّا أَنْتُم فلا تَقْبَلُوا أَنْ يَدْعُوَكُم أَحَدٌ: رَابِّي! لأَنَّ مُعَلِّمَكُم وَاحِد، وَأَنْتُم جَمِيعُكُم إِخْوَة. ولا تَدْعُوا لَكُم على الأَرْضِ أَبًا، لأَنَّ أَبَاكُم وَاحِد، وهُوَ الآبُ السَّمَاوِيّ. ولا تَقْبَلُوا أَنْ يَدْعُوَكُم أَحَدٌ مُدَبِّرين، لأَنَّ مُدَبِّرَكُم وَاحِد، وهُوَ المَسِيح. وَلْيَكُنِ الأَعْظَمُ بَينَكُم خَادِمًا لَكُم. فَمَنْ يَرْفَعْ نَفْسَهُ يُوَاضَع، ومَنْ يُوَاضِعْ نَفْسَهُ يُرْفَع. التأمل: “وَلْيَكُنِ الأَعْظَمُ بَينَكُم خَادِمًا لَكُم…” كم أشبه هؤلاء الكتبة والفريسيون، الذين جلسوا على كرسي موسى ونطقوا بالحكمة، لكن أعمالهم لا تشبه أقوالهم؟؟!! كم من الثمار المرة جنت يداي؟ وكم من الأفكار الدنسة زرعتها في حقلي وفِي حقل غيري؟؟!! كم من مرةٍ أفسد كبريائي نقاء كلمات ناديت بها على السطوح وعملت نقيضها في الخفاء؟؟!! كيف لي أن أتكلم بالصالحات والشر يمتلكني؟ كيف لي أن أكنز الصالحات وداخلي ملؤه خطفٌ وضغينة؟ كيف لي أن ألبس ثوب الحملان وسمُّ الأفاعي تحت لساني؟ كل شجرةٍ تُعرف من ثمارها فهل يُجنى من الشوك عنباً ومن الحسك تيناً؟ كم مرةٍ غلبني الجهل إذ بحثتُ مراراً عن العنب والتين في شجرتي وأنا عارفٌ أنّ جذوري حسكٌ وأشواك!! ما أسوأ أن نكون فلاسفة في الكلمات لا في الأعمال!! (يوحنا الذهبي الفم) نعم إني أُحمِّل الناس ما لا أستطيع احتماله، أحاسبهم على القشة في عيونهم وفِي عينيّ خشبةٌ غليظة الحجم والفهم!! نعم إني أحاول نزع النير عن كتفي وأحمّل غيري أثقالي، ليصبح النير صعباً والحمل ثقيلاً (طبعاً على كتف غيري)!!! أعترف لك أني مرائي أحبّ الظهور، وأهتمّ بالمظاهر وأنتظر المديح، لأخفي ما في داخلي من عفنٍ وجوع إلى إشباع الأنا الفارغة!!! أهتم بالجمال الخارجي لأخفي قباحة داخلي!!! أحب الجلوس على “مَقَاعِدَ الشَّرَفِ في الوَلائِم، وصُدُورَ المَجَالِسِ في المَجَامِع” لأخفي عجزي وإفلاسي!!! والآن أطلب منك أن تشفيني من الروح الفرّيسية التي تمتلكني، حررني منها يا رب، لأكون لك وحدك دون سواك.. فأنت ربي ومعلمي وقائدي وسيّد حياتي لك المجد إلى الأبد. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25823 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اللهَ لا يُحَابِي وجُوهَ النَّاس
الأربعاء من الأسبوع الثالث من زمن الصوم ثُمَّ بَعْدَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَة، صَعِدْتُ مِن جَدِيدٍ إِلى أُورَشَلِيمَ معَ بَرنَابَا، وأَخَذْتُ مَعي طِيطُسَ أَيْضًا. وكَانَ صُعُودي إِلَيْهَا بِوَحيٍ. وعَرَضْتُ عَلى انْفِرَادٍ أَمَامَ أَعْيَانِ الكَنِيسَةِ الإِنْجِيلَ الَّذي أَكرِزُ بِهِ بَيْنَ الأُمَم، لِئَلاَّ أَسْعَى أَو أَكُونَ قَدْ سَعَيْتُ بَاطِلاً! وإِنَّ طِيطُسَ نَفْسَهُ الَّذي كَانَ مَعي، وهُوَ يُونَانِيّ، لَمْ يُلْزَمْ بِالـخِتَانَة، بِرَغْمِ الإِخوَةِ الكذَّابِينَ الدُّخَلاء، الَّذِينَ انْدَسُّوا خِلْسَةً لِكَي يتَجَسَّسُوا حُرِّيَّتَنَا، الَّتي نَحْنُ عَلَيْهَا في الـمَسِيحِ يَسُوع، حَتَّى يَسْتَعْبِدُونَا. فَمَا اسْتَسْلَمْنَا ولا خَضَعْنَا لَهُم ولا سَاعَة، لِكَي تَدُومَ لَكُم حَقِيقَةُ الإِنْجِيل. أَمَّا الَّذِينَ يُعْتَبَرُونَ مِنَ الأَعْيَان – ومَهْمَا كَانُوا قَبْلاً فَلا يَعْنِينِي، لأَنَّ اللهَ لا يُحَابِي وجُوهَ النَّاس! – فإِنَّهُم لَمْ يَفرِضُوا عَلَيَّ شَيْئًا، بَل بِالعَكْسِ رَأَوا أَنِّي ائْتُمِنْتُ على تَبْشِيرِ غَيرِ الـمَختُونِين، كَمَا ائْتُمِنَ بُطْرُسُ عَلى تَبْشِيرِ الـمَختُونِين. قراءات النّهار: غلاطية 2: 1-7 / متّى 17: 10-13 التأمّل: إنّ محاباة الوجوه لا تتناسب مع الصدق الّذي يفترض بالمسيحيّ أن يتمتّع به! فالمحاباة فيها تملّق تجاه الآخرين لأسباب نفعيّة وفق المبدأ الشنيع الميكيافيلي: “الغاية تبرّر الوسيلة”!. الغاية بالنسبة إلينا كمسيحيّين هي تحقيق إرادة الله في حياتنا واستخدام الوسائل التي تتماشى مع هذه الإرادة وتمكّننا من تحقيقها في حياتنا وفي حياة الآخرين! بهذا المعنى، المسيحيّ حرّ لأنّه لا ينقاد في سياق الغائيّة الشخصيّة بل وفق الإرادة الإلهيّة! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25824 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صدمتني سيارة فغيرت حياتي
![]() روى شاب قصَّته قائلاً: كنت أحلم بالزواج من فتاة أُحبَّها، وأُنجب أطفالاً ألعب معهم فمحبَّتي للأطفال شيء لا أستطيع وصفه و لمَّا أنهيت دراستي عملت في شركة براتب شهريّ (800) جنيه و رأيت فتاة أحببتها ولم أتخيل حياتي بدونها! و في يوم أخبرتني عن وظيفة أفضل في شركة استيراد وتصدير براتب (1500جنيه) شهرياً، فتركت عملي وذهبت مُسرعاً، وبينما كنت أسير و الفرح يغمرني، صدمتني سيارة كانت تقودها فتاة، فلم أشعر بنفسي إلاَّ وأنا على الفراش في المستشفى بعدما استيقظت من الغيبوبة! و عندما أمعنت النظر في الناس من حولي رأيت أطبَّاء وممرِّضات.. و بينهم فتاة جميلة جدَّاً، تمسك بوكيه ورد وتقف أمامي وتنظر إليَّ بعين حزينة و منكسرة! فسألتها: من أنتي؟ و أين أنا؟ وماذا حدث لي؟ فقالت لي: إهدأ الآن وستعرف كل شيء في وقته، وبعد لحظات صرخت من ألم في رجلي، و عندما نظرت اكتشفت مأساتي فسوف أعيش بلا رجلين مدى الحياة، فانهارت أعصابي من هول الصدمة! وبكت الفتاة على ما فعلته. لحظات قاسية مرَّت عليَّ.. بعدها اقتربت الفتاة من فراشي وشرحت لي ما حدث، فقمت بالاتِّصال بحبيبتي في الهاتف، فأتت مسرعة إلى المستشفى و عندما رأتني أُصيبت بصدمة، ثمَّ قالت: أسفة! أتمنَّى لك الشفاء! ثم انصرفت! و بعد حوالي نصف ساعة أرسلت لي رسالة على الموبيل تقول فيها: أعتذر! لا أستطيع أن أُكمل المشوار معك! لقد جائني عريس و في البيت يُريدون أن أتزوَّجه! وأغلقت هاتفها! كل هذا والفتاة الجميلة تقف بجانبي تبكي وتنظر إليَّ بألم! بعد أُسبوعين سمح لي الدكتور بالخروج على كرسٍ متحرّك ورافقتني الفتاة، عندما دخلت المنزل صرخت بأعلى صوتي لأنِّي لم أستطع الحركة، و قلت: لماذا يارب تجعل حبيبتي تتركني؟ لماذا تجعل الوظيفة تذهب منِّي؟ لماذا تجعلني أحيا بقيّة عمري عاجزاً؟ ولم يدُم حزني طويلاً بعد أن رأيت عمل الله معي، ففي يوم وصلني استدعاء من الجيش وبالطبع لم أذهب، و ذهب شخص من دفعتي فمات بسبب إنفجار بمستودع أنابيب الغاز القريب من المعسكر، وعرفت أنَّ حبيبتي الأولى تزوَّجت أحد جيرانها وهي على خلاف معه يوميَّاً لأنَّها تُعاني من عُقم، فحزنت عليها وشكرت ربِّي لأنِّي متعلِّق بالأطفال جدَّاً! و عندما كنت أتصفّح الجرائد قرأت أنَّ شركة الاستيراد والتصدير قد أعلنت إفلاسها بسبب ديون للبنوك، ممَّا دفعهم إلى تصفية جميع العاملين بها، فشكرت ربِّي على رحمته بي. و طول هذه الفترة الَّتي دامت أكثر من (70) يوماً، كانت تلك الفتاة الجميلة تزورني بمداومة، وتُحضر لي احتياجاتي، فأحببتها جدَّاً، وفي يومٍ أتت وقالت لي هل تقبل الزواج منِّي؟ فارتعش جسمي وقلت لها ماذا تقولين؟ أنا لا أقبل الشفقة من أحد! فقالت ليست شفقة فأنا قد أحببتك! و قريباً سوف تعمل مديراً بشركة والدي، وكل عملك سيكون على مكتب و لهذا لا تقلق من ضعف الحركة فاندهشت وقلت والدموع تنهمر من عينيّ: سامحني يارب فقد عاتبتك وأنا لا أعرف عُمق حكمتك وغنى رحمتك! فلولا هذا الحادث لتزوَّجت عاقراً، لا تُحِب في الكون غير نفسها! وكنت قد ذهبت إلى الجيش لأكون مع الموتى مثل صديقي، و إن لم أمت لكنت الآن عاطلاً مثل غيري من العمَّال، الَّذين فقدوا وظيفتهم بعد إفلاس الشركة، فسامحني يارب لأنِّي بجهلٍ عاتبتك! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25825 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سنكسار القديسان الشهيدان زكا الشماس وألفيوس القارئ (303م) 18 كانون الأول غربي (31 كانون الأول شرقي) ![]() استشهدا في زمن الإمبراطورين ذيوكليسيانوس ومكسيميانوس. كان زكا من جدرا عبر الأردن. قُبض عليه وضرب بالسياط بوحشية. فُصد بأمشاط حديدية. أودع السجن وجُعلت رجلاه في مقابض خشبية مسننة. رغم كل شيء كان في سلام يناجي ربه. انضم إليه. بعد حين، ألفيوس، وهو ابن عائلة نبيلة من الفتروبوليس. كان قارئاً في كنيسة قيصرية وطارداً للأرواح الشريرة. في تلك الأوقات الصعبة اهتم بتشديد المسيحيين ليثبتوا على الإيمان. على الأثر قبض الجنود عليه وأوقفوه أمام الوالي. ارتبك الوالي لدى سماع أقواله فأمر بسجنه. استدعي ثانية وجُلد وضُرب بالحديد المسنن. ألقي في السجن من جديد برفقة زكا وجُعلت رجلاه في المقابض الخشبية. أخيراً وقف الاثنان معاً أمام الوالي فاعترفا بإله واحد وبالمسيح يسوع ملكاً. اتهما بالخيانة لأنهما أسميا ملكاً غير قيصر أعلنا ولاءهما له. جرى قطع رأسيهما سنة 303م. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25826 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس البار زوبيل 22 كانون الأول غربي (4 كانون الثاني شرقي) ![]() ناسك قديس التقط رفات القديس خريسوغونوس بعدما ألقي جسده في المياه. رقد بسلام في الرب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25827 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس الشهيد في الكهنة زوتيكوس معيل الفقراء (+337م) 31 كانون الأول غربي (13 كانون الثاني شرقي) ![]() ولد في رومية في كنف عائلة مؤمنة. تلقى قسطاً وافراً من العلم ونشأ محباً للفضيلة. وقع اختيار القديس قسطنطين الكبير عليه ليساعده في تأسيس عاصمته الجديدة. أصدر الإمبراطور أمراً بإخراج المصابين من العاصمة أو إلقائهم في البحر، أنى تكن حالهم، لوضع حد للوباء. انعصر قلب زوتيكوس لهذا التدبير فتوجه إلى القصر الملكي وطلب من الإمبراطور كمية كبيرة من الذهب ليشتري بها، على حد تعبيره. "لآلئ وحجارة كريمة تزيد جلالته مجداً فوق مجد، لاسيما وله خبرة يُعتد بها في هذه المسائل". حظي زوتيكوس بموافقة الإمبراطور. وبعدما وضع يده على ذهب وفير، أخذ يطوف المدينة ويجمع لا حجارة ثمينة صماء بل حجارة ثمينة حيّة من النوع الذي يتمجد به الله. شرع يزور المرضى ويعيل الأيتام ويفتدي المسوقين إلى المنفى أو المزمع إلقاؤهم في المياه. هؤلاء كلهم جمعهم وسار بهم موكباً من المحطمين، إلى هضبة تقع على الضفة المقابلة من البوسفور، وتعرف بهضبة العريس. هناك نصب لهم خيماً وأقام أكواخاً من أغصان الشجر لإيوائهم وأمن لهم كل عناية وتعزية. فلما تولى قسطنديوس العرش محل أبيه سنة 337م، وكان مناصراً للفريق الآريوسي، لاحق المستقيمي الرأي واضطهدهم. وإذ كان بعض جلساء الملك من الذين حسدوا زوتيكوس لما تمتع به من امتيازات في عهد قسطنطين. فقد أوغروا صدر العاهل الجديد عليه لأنه من غير مذهب الإمبراطور وهو يبدد أموال الدولة على البرص. وحدث أن ضربت المدينة الجديدة مجاعة فحاول الوشاة أن يصوروا للملك أن المجاعة ما كانت لتكون لولا زوتيكوس وهذا الهدر الكبير في المال على يديه. ولكن، بلغ زوتيكوس ما دبره له الوشاة لدى العاهل الجديد. فاستبق الأمور وجاء بنفسه إلى القصر. ولما وقف أمام الملك دعاه إلى مرافقته لرؤية ما اشتراه له من حجارة ثمينة. فخرج قسطنديوس معه بموكب. فلما بلغوا سفح الهضبة، دهش قسطنديوس لمرأى مسيرة تتقدم منه قوامها عدد كبير من البرص يحمل كل منهم في يده مشعلاً. وكانت ابنة قسطنديوس على رأس المسيرة، وهي إحدى الذين أصيبوا بالوباء وأنقذوا من الموت غرقاً. ولما سأله الإمبراطور عن المشهد باستغراب. أجاب: "هؤلاء الذين يتقدمون منك يا جلالة الملك هم الحجارة الثمينة واللآلئ البهية التي يزدان بها التاج السماوي الذي سوف تناله ميراثاً لك بفضل صلواتهم. من أجل خلاصك اقتنيت هذه الجواهر!" ولكن، بدل أن يتحرك قلب قسطنديوس، لاسيما لرؤية ابنته، اغتاظ أشد الغيظ وأمر جنوده بإلقاء القبض على زوتيكوس. فأمسكوه وقيدوه إلى بغال وحشية ثم جرروه إلى أن لفظ أنفاسه. فلما وصلت البغال إلى كنيسة القديس بندلايمون انقلعت عينه وقيل خرجت، للحال من الأرض، مياه نبع شفت الكثيرين. ثم تحولت البغال، في خط سيرها، إلى أعلى ولم تتوقف إلا بعدما بلغت القمة. هناك حاول السائسون حملها على السيرقدماً فلم تعد تتزحزح. وإذا بالبغال تنطق على نحو ما نطق حمار بلعام في العهد القديم (عدد28:22-30) وتقول أنه يجب دفن الجسد على الهضبة. أنذهل الإمبراطور لهذا المشهد وقيل تاب، ثم عمد إلى دفن القديس هناك بإكرام. وقد أنشأ في المكان، بعد حين، مستشفى عني بالبرص. أكرم القديس زوتيكوس فيما بعد كشفيع لمؤسسات البر والإحسان في العاصمة البيزنطية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25828 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس البار زينون البنطي (القرن 5م) 30 كانون الثاني غربي (12 شباط شرقي) ![]() كتب سيرته ثيودوريتوس القورشي تأثر بالقديس باسيليوس الكبير و ربما تتلمذ له. ترك في البنطس ثروة لا تقدر. كان عسكرياً يعمل في الفرقة الخاصة المهتمة بالاسراع بتوزيع البريد الملكي ,ترك الجندية بعد سنة 378 م و خرج الى جبل بجوار أنطاكية. أقام في قبر لينقي نفسه و يزرع الادران عن بصيرتها. لم يكن له فراش و لا مصباح و لا موقدة و لا مرجل و لا وعاء للزيت و لا خزانة و لا كتاب و لا اي شيء اخر. كان ثوبه بالياً وحذاؤه ممزقا وطعامه رغيفا كل يومين. أما الماء فكان يأتي به من مكان بعيد و لا يرضى ان يحمله احد اليه. زاره ثيودوريتوس مرة و اراد أن يأخذ منه البركة فلم يعطه الا بعد الحاح لانه كان يحسب نفسه رجلا عاديا لا يستحق ان يعطي البركة للناس. بلغ في التفكير اتزاناً عظيماً وقضى اربعين سنة في النسك رغم غناه في الفضلية كان يعيش كأحقر الناس فيذهب يوم الاحد الى الكنيسة مع سائر الشعب ليسمع كلام الله والارشاد ويشترك في المائدة السرية اعتاد ان يستعير كتابا واحد من اصدقائه فيقرأه و يرده ثم يستعير غيره ,عندما مر بعض اللصوص الايصوريين بناحيته وقتلوا العديد من الرجال والنساء السالكين في النسك غشى بصلاته أعينهم فمروا امام مقره ولم يروا المدخل أنهى شوطه بأمانة كمصارع ممتاز ورقد بسلام بعد مرض . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25829 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس البار زينون الكييفي الصوام 30 كانون الثاني غربي (12 شباط شرقي) ![]() أرضى الله بالمثابرة على الاصوام والصلوات والتواضع و الطاعة لم تنحل رفاته التي وضعت في مغاور القديس ثيودوسيوس . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25830 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس الشهيد الجديد زكريا البترائي (+1782م) 20 كانون الثاني غربي (2 شباط شرقي) ![]() من البتراء في البليوبونيز. مهنته كانت بيع الفراء. كان مسيحياً. لسبب لا نعرفه اقتبل الإسلام لكنه احتفظ بكتاب: "خلاص الخطأة". اعتاد القراءة فيه. كان كلما قرأه يبكي بكاء مراً ويصلي للرب يسوع لكي يريه طريق التوبة. أخيراً عذبه ضميره فوق الطاقة فذهب إلى أحد الكهنة الفاضلين واعترف لديه بالخيانة التي اقترفها ثم أبدى رغبة بالمجاهرة بإيمانه بالمسيح أمام الأتراك. نصحه الكاهن بالتروي والاعتزال أربعين يوماً في صوم وصلاة تمحيصاً لعزمه. عمل بنصيحته. لم يتحمل أكثر من خمسة وعشرين يوماً أخذ في نهايتها بركة الكاهن وخرج ليشهد. وقف أمام القاضي بكل هدوء وأعلن عن ارتداده إلى المسيحية، ثم رد عمامته البيضاء الإسلامية. حاول القاضي إقناعه بالحسنى فلم يقتنع فلجأ إلى التهديد فلم ينتفع. سلمه إلى الحاكم فألقاه في السجن. صار يُضرب بالسياط ثلاث مرات كل يوم. صلاة واحدة رافقته في آلامه: ربي يسوع المسيح، ارحمني! في إحدى الليالي، جعل الجلاد ساقيه في الملزمة وسدهما إلى أن تكسرا ثم تركه ومضى ليتناول طعام العشاء. في تلك الأثناء أسلم القديس الروح. للحال انبعثت في المكان رائحة الطيب. عاد الجنود في اليوم التالي فألفوه قد مات فأخذوه وألقوه في بئر ليحرموا المسيحيين من بركة إكرامه. |
||||