![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 25811 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الشهيد في الكهنة زينوبيوس الصيدوني 29 تشرين الأول غربي (11 تشرين الثاني شرقي) ![]() كان كاهناً في صيدا الفينيقية وكان ضليعاً في الطب. شهد للرب يسوع المسيح أول ما شهد في مدينة أنطاكية العظمى في أول عهد اضطهاد الإمبراطور ذيوكليسيانوس (245 _313م). ثم وجد بعد سنوات في صور الفينيقية حيث أخذ يبث روح الشهادة في المسيحيين المضطهدين فيها. نال إكليل الشهادة في العام 310 للميلاد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25812 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديسين الشهيدين زينوبيوس وزينوبية(+303 م) 30 تشرين الأول غربي (12 تشرين الثاني شرقي) ![]() عاش هذان القديسان الشقيقان في مقاطعة كيليكي، في بلدة اسمها ايجه. وقد كان والداهما تقيين ربياهما على الإيمان ومحبة الله، وكانا من أصحاب الثروات الطائلة. فلما توفي أبواهما وزعا ميراثهما على الفقراء. ولما كان زينوبيوس قد تلقن مهنة الطب فقد اخذ يعالج المرض مجاناً. وإذ كان رجل الله فقد كانت كلمة الله لديه الدواء المميز الشافي لكل مرض وعلة، حتى منّ عليه السيد بموهبة الشفاء بمجرد لمس المريض والدعاء له باسم الرب. وإن كثيرين برئو، بواسطته، من أمراضهم المستعصية. كل ذلك جعل صيت زينوبيوس ينتشر في تلك الأنحاء عطراً مما حمل القوم على اختياره أسقفاً عليهم فساسهم بالرأفة والدراية. وكانت أخته زينوبية خير معين له على إتمام خدمته، لا سيما في مجال العناية بالأرامل والأيتام والعذارى. وإذ كان زينوبيوس وزينوبيا في أوج عطائهم، عين الإمبراطور ذيوكلسيانوس على مقاطعة كيليكيا حاكماً فظاً غليظاً محارباً للمسيحيين اسمه ليسياس. هذ، ما كاد يصل إلى قلب المقاطعة حتى أخذ يتقصى أخبار المسيحيين وتحركاتهم وأبرز من فيهم. فأخبر عن الطبيب الشافي زينوبيوس وما كان له من أثر بين المسيحيين. فبعث بكوكبة من جنده وقبض عليه. مثل زينوبيوس أمام الوالي الجديد فظن هذا الأخير أنه بالحنكة والدهاء يمكنه أن يستميل الأسقف إليه، وبه يظفر بالرعية كلها. فحاول إقناعه بالحسنى وبالكفر بالمسيح والعودة إلى آلهة الآباء والأجداد فوجد في زينوبيوس حاجزاً فولاذياً غير قابل للاختراق. فهدده وتوعده فلم يكن أوفر حظاً. إذ ذاك لجأ إلى العنف، فأسلم الأسقف إلى الجلادين متوخياً زرع الرعب في نفوس المسيحيين فيتخلوا عن إيمانهم. سيق زينوبيوس إلى ساحة التعذيب، وبدأ الجلادون ينكلون به، وهو ثابت، صامد لا يتزعزع. وبلغ أخته خبر ما كان يحدث له فأسرعت إلى الساحة، وأخذت تقرّع الحاكم على وحشيته معترفة أنها هي أيضاً مسيحية ولا تبالي بكل تدابيره. فأسرع إليها الجند والقوا القبض عليها وضموها إلى أخيها شريكة له في العذاب. وتفنن الظالمون في أصناف تعذيباتهم إلى أن عيل صبرهم، فساقوا الأخوين زينوبيوس وزينوبيا خارج المدينة وقطعوا هامتيهم، ففازا بإكليل الاستشهاد وانضما إلى عدد الأبكار المكتوبين في السماء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25813 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() MULHER ‘Veste-se de força e dignidade e ri sem medo do futuro.’ Esse versأ*culo ficou cravado no meu espأ*rito quando o ouvi! Ele descreve em poucas palavras uma Mulher de verdade, uma Mulher de Deus! Mulher que tem sua vida plenamente firmada em Cristo Mulher que sabe quem é, e sabe quem é Seu Deus, e vive em total dependência dEle! Mulher que nأ£o é movida por circunstâncias mas por sua Fé inabalأ،vel. ‘Mulher virtuosa, quem a acharأ،? ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25814 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يا ظ±بْنَتِي، إِيْمَانُكِ خَلَّصَكِ! إِذْهَبِي بِسَلام!
![]() إنجيل القدّيس لوقا 8 / 40 – 56 لَمَّا عَادَ يَسُوع، ظ±سْتَقْبَلَهُ الجَمْع، لأَنَّهُم جَميعَهُم كَانُوا يَنْتَظِرُونَهُ. وَإِذَا بِرَجُلٍ ظ±سْمُهُ يَائِيرُس، وكَانَ رَئِيسَ المَجْمَع، جَاءَ فظ±رْتَمَى عَلَى قَدَمَي يَسُوع، وَأَخَذَ يَتَوَسَّلُ إِلَيْهِ أَنْ يَدْخُلَ بَيْتَهُ، لأَنَّ لَهُ ظ±بْنَةً وَحِيدَة، عُمْرُها نحْوُ ظ±ثْنَتَي عَشْرَةَ سَنَة، قَدْ أَشْرَفَتْ عَلَى المَوْت. وفِيمَا هُوَ ذَاهِب، كانَ الجُمُوعُ يَزْحَمُونَهُ. وَكانَتِ ظ±مْرَأَةٌ مُصَابَةٌ بِنَزْفِ دَمٍ مُنْذُ ظ±ثْنَتَي عَشْرَةَ سَنَة، وَلَمْ يَقْدِرْ أَحَدٌ أَنْ يَشْفِيَهَا. دَنَتْ مِنْ وَرَاءِ يَسُوع، وَلَمَسَتْ طَرَفَ رِدَائِهِ، وَفَجأَةً وَقَفَ نَزْفُ دَمِهَا. فَقَالَ يَسُوع: «مَنْ لَمَسَنِي؟». وَأَنْكَرَ الجَمِيع. فَقَالَ بُطْرُسُ وَمَنْ مَعَهُ: «يا مُعَلِّم، إِنَّ الجُمُوعَ يَزْحَمُونَكَ وَيُضَايِقُونَكَ!». فَقَالَ يَسُوع: «إِنَّ واحِدًا قَدْ لَمَسَنِي! فَإنِّي عَرَفْتُ أَنَّ قُوَّةً قَدْ خَرَجَتْ مِنِّي!». وَرَأَتِ ظ±لمَرْأَةُ أَنَّ أَمْرَها لَمْ يَخْفَ عَلَيه، فَدَنَتْ مُرْتَعِدَةً وظ±رْتَمَتْ عَلَى قَدَمَيه، وَأَعْلَنَتْ أَمَامَ الشَّعْبِ كُلِّهِ لِماذَا لَمَسَتْهُ، وَكَيْفَ شُفِيَتْ لِلْحَال. فَقَالَ لَهَا يَسُوع: «يا ظ±بْنَتِي، إِيْمَانُكِ خَلَّصَكِ! إِذْهَبِي بِسَلام!». وَفيمَا هُوَ يَتَكَلَّم، وَصَلَ وَاحِدٌ مِنْ دَارِ رَئِيسِ المَجْمَعِ يَقُول: «مَاتَتِ ظ±بْنَتُكَ! فَلا تُزْعِجِ المُعَلِّم!». وَسَمِعَ يَسوعُ فَأَجَابَهُ: «لا تَخَفْ! يَكْفي أَنْ تُؤْمِنَ فَتَحْيا ظ±بْنَتُكَ!». وَلَمَّا وَصَلَ إِلى البَيْت، لَمْ يَدَعْ أَحَدًا يَدْخُلُ مَعَهُ سِوَى بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا وَيَعْقُوبَ وَأَبي الصَّبِيَّةِ وأُمِّهَا. وكَانَ الجَمِيعُ يَبْكُونَ عَلَيْها وَيَقْرَعُونَ صُدُورَهُم. فَقَال: «لا تَبْكُوا! إِنَّهَا لَمْ تَمُتْ. لكِنَّهَا نَائِمَة!». فَأَخَذُوا يَضْحَكُونَ مِنْهُ لِعِلْمِهِم بِأَنَّها مَاتَتْ. أَمَّا هُوَ فَأَمْسَكَ بِيَدِها وَنَادَى قاَئِلاً: «أَيَّتُهَا الصَّبِيَّة، قُومِي!» فَعَادَتْ رُوحُهَا إِلَيْهَا، وَفَجْأَةً نَهَضَتْ. ثُمَّ أَمَرَ بِأَنْ يُطْعِمُوهَا. فَدَهِشَ أَبَوَاها، وَأَوْصَاهُمَا يَسُوعُ أَلاَّ يُخْبِرَا أَحَدًا بِمَا حَدَث. التأمل: «يا ظ±بْنَتِي، إِيْمَانُكِ خَلَّصَكِ! إِذْهَبِي بِسَلام!». عندما يكون الجنود في المعركة في مواجهة العدو تكون حياتهم في خطر اذ أن كل جندي منهم يحمل “دمه في كفه”، لا يعرف متى وكيف تُخطف حياته منه. لذلك تكون مهمته مزدوجة : حماية نفسه وتحصينها والمبادرة فوراً الى معالجة أي تحرك للعدو. هذا الجندي يكون في حالة “قاتل أو مقتول” لا خيار أمامه سوى ذللك. من هنا أهمية تيقظه وسهره وتسخير كل قدراته وامكانياته في كل “لحظة”، والبقاء على اتصال مباشر مع غرفة القيادة التي تدرس كل التحركات خلف حدود العدو.. لكن ماذا يحصل لو أن هذا الجندي فقد الاتصال بقيادته ودخل في حقل ألغام عدوه؟ حتماً سيخسر حياته!!! المرأة المصابة “بِنَزْفِ دَمٍ مُنْذُ ظ±ثْنَتَي عَشْرَةَ سَنَة، وَلَمْ يَقْدِرْ أَحَدٌ أَنْ يَشْفِيَهَا” تشبه هذا الجندي الذي فقد الاتصال بقيادته وأصيب بجرح سبب له نزيف “الحياة”.. ألا يرمز الدم الى الحياة؟ ما الذي يسبب لنا اليوم نزيفاً في حياتنا العائلية؟ – التعامل مع العدو الخطأ: المرأة التي ترى في زوجها عدواً لها وتشن عليه معركة إصلاح خاسرة أو معركة تدمير لحبهما ألا تقوم بالمعركة الخاطئة مع العدو الخطأ؟؟!!! – اضاعة الهدف : الزوجة التي “تعدُّ” لزوجها أنفاسه، وتنتقده على أفعالٍ ربما تكون محقة بها، ألا تسبب لها وله ولابنائهما جروحاً قد يستحيل الشفاء منها؟؟ – الاحباط: الزوج الذي يُهمل امرأته بحجة العمل معتبراً أنه يقوم بواجباته لتأمين حاجات المنزل، ألا يدفُن حبه لزوجته تحت غطاء “قساوة الحياة”؟؟ – المحاسبة دون رحمة: رغم كل الأخطاء التي قد يرتكبها أحد الشريكين، هل من مجال للغفران؟؟ هل الذي يُخطىء يتوقف الرب عن محبته؟؟ ألا يستحق الرحمة كي يعود الى الحياة ثانية؟؟ – هدر الوقت: كلنا لدينا الوقت الكافي ” للنكد.. للتجريح.. للقدح والذم.. ادانة الاخر، جلده وتعذيبه وتجريده من سمعته وإنسانيته…؟ لكن لا وقت لدينا للصلاة معاً، للمشاركة في القداس، لتخصيص الوقت الكافي لمواكبة نمو ابنائنا!!! أليس هذا غريبا؟؟ – الحكم الخاطىء: كلنا نُرِيد الدفاع عن أنفسنا لإظهار أننا على حق بينما الشريك هو المخطىء.. رغم أن الواقع يُظهر أن لا “أحداً صالحاً تماماً.. الجميع يرتكب الأخطاء والمعاصي” لكننا نطمح الى غفران الرب الى لمسة حنانه كي يتوقف نزيف حياتنا!! -الاستسلام، الى القدر، الى الحظ السيء، الى الهروب، الى الانطواء، الى القناعة ان لا قدرة لنا على المواجهة، أو المعالجة أو الاستمرار.. المرأة النازفة لم تتوقف عن البحث على علاجٍ شافٍ طوال كل تلك السنين الصعبة والمرّة.. لم تفقد الأمل في رحمة الرب.. لذلك كانت حاضرة في اللحظة الحاسمة لتقتنص فرصة “لمس طرف ردائه” والحصول على قوته الخارقة كي تنهض ثانية وتعوّض ما خسرته من أسباب الفرح لحياة سعيدة، هنيئة، مطمئنة تحت قيادة الرب الذي سوف يقاتل عنها في أوقات ضعفها العدو الحقيقي الذي يأتي كالسارق ليخطف السعادة من بيتها.. في أحد النازفة لنوسع قلوبنا لرحمة الرب، كي يكون فينا قائداً لمعركتنا مع عدو حياتنا الحقيقي، مع الشرير الذي يوهمنا أن الاستسلام للكراهية انتصار، وان المسامحة وهمٌ تختارها النفوس الضعيفة، وان العودة عن الخطأ خيارٌ خاطىء يشجع الاخر على السير فوقنا.. أعطنا يا رب أن نقبلك مدافعاً عنا بحسب مشيئتك أنت لا مشيئتنا نحن، أعطنا الحكمة كي نُسَخّر كل طاقاتنا لمواجهة عدونا الحقيقي الذي يلهينا ويخدعنا ويسلب ويقتل ويدمر فرحنا وهناء عيشنا، أعطنا الشجاعة الكافية على الغفران لتكون لك وحدك المساحة الاوسع في حياتنا. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25815 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لا تُهْمِلِ الـمَوْهِبَةَ الَّتي فِيك
الاثنين من الأسبوع الثالث من زمن الصوم صادِقَةٌ هيَ الكَلِمَةُ وجَدِيرَةٌ بِكُلِّ قَبُول: إِنْ كُنَّا نَتْعَبُ ونُجَاهِد، فذلِكَ لأَنَّنَا جَعَلْنَا رجَاءَنا في اللهِ الـحَيّ، الـَّذي هُوَ مُخلِّصُ الـنَّاس أَجْمَعِين، ولا سِيَّمَا الـمُؤْمِنِين. فأَوْصِ بِذلكَ وعَلِّمْهُ. ولا تَدَعْ أَحَدًا يَسْتَهِينُ بِحَداثَةِ سِنِّكَ، بَلْ كُنْ مِثَالاً للمُؤْمِنِين، بِالكَلام، والسِّيرَة، والـمَحَبَّة، والإِيْمَان، والعَفَاف. وَاظِبْ عَلى إِعْلانِ الكَلِمَةِ والوَعْظِ والتَّعْلِيم، إِلى أَنْ أَجِيء. لا تُهْمِلِ الـمَوْهِبَةَ الَّتي فِيك، وقَد وُهِبَتْ لَكَ بالنُّبُوءَةِ معَ وَضْعِ أَيْدِي الشُّيُوخِ عَلَيك. إِهْتَمَّ بِتِلْكَ الأُمُور، وكُنْ مُواظِبًا عَلَيهَا، لِيَكُونَ تَقَدُّمُكَ واضِحًا لِلجَمِيع. إِنْتَبِهْ لِنَفْسِكَ وَلِتَعْلِيمِكَ، وَاثْبُتْ في ذلِك. فإِذا فَعَلْتَ خَلَّصْتَ نَفسَكَ والَّذِينَ يَسْمَعُونَكَ. قراءات النّهار: 1 تيموتاوس 4: 9-16 / يوحنا 8: 21-27 التأمّل: منحنا الله الكثير من المواهب والنعم بدءاً من الحياة ووصولاً إلى كلّ ما لدينا من إمكانيّات رغم تركيزنا أحياناً على ما ينقصنا أكثر من شكر الله على ما لدينا! في رسالة اليوم، يوصي مار بولس تلميذه طيموتاوس وعبره يوصي كلّ واحدٍ منّا بالتالي: ” لا تُهْمِلِ الـمَوْهِبَةَ الَّتي فِيك”! وبالتالي، علينا أن ننمي مواهبنا ولا سيّما الروحيّة عبر الغوص في كلمة الله وتغذية أرواحنا من جسده ودمه الأقدسين وتقديسها بالأسرار وفق توصية الرّسول: “إِهْتَمَّ بِتِلْكَ الأُمُور، وكُنْ مُواظِبًا عَلَيهَا، لِيَكُونَ تَقَدُّمُكَ واضِحًا لِلجَمِيع. إِنْتَبِهْ لِنَفْسِكَ وَلِتَعْلِيمِكَ، وَاثْبُتْ في ذلِك. فإِذا فَعَلْتَ خَلَّصْتَ نَفسَكَ والَّذِينَ يَسْمَعُونَكَ”. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25816 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الإفخارستيا، هل تقينا من الفيروسات والأمراض؟
![]()
نشهد اليوم جدلاً قديمًا جديدًا حول العلاقة بين القربان المقدّس والأوبئة والأمراض خصوصًا مع بروز فيروس الكورونا المستجدّ وإصدار قرارات لإقفال بعض الكنائس في أماكن عديدة ككنيسة سان لويس في روما (أقفلت أبوابها منذ 1 آذار بعد إصابة الكاهن بالكورونا)، وكنائس إقليم واز Oise في فرنسا الّذي شهد انتشارًا واسعًا للإصابات بالفيروس وغيرها من الكنائس على امتداد المناطق الّتي تشهد تفشّيًا للكورونا. لقد أحدث انتشار عدوى الكورونا نزاعات عدّة بين المؤمنين من مختلف الكنائس حول التدابير الّتي وجب أو يجب اتّخاذها للوقاية من الإصابة به. يمكننا أن نقرأ عشرات المقالات على وسائل التواصل الاجتماعي حول الجدل المتعلّق بالمناولة في الكنيسة الأورثوذكسيّة وإذا ما كان يجب استبدال المناولة بالملعقة بالتناول بأساليب أخرى. ولم تسلم الكنيسة المارونيّة من هذه الجدالات خصوصًا مع قرار مجلس الأساقفة برئاسة غبطة البطريرك باستبدال المناولة في الفم بالمناولة في اليد ولو كان هذا التدبير مؤقّتًا. وهنا، برزت اجتهادات روحيّة تقول بأنّ القربان هو دواء يصدّ الفيروس وكلّ الفيروسات. وقد نادى بعض المؤمنين بضرورة القيام بزيّاحات القربان في الرعايا كما في الجوّ درءًا لتفشّي الوباء. وممّا زاد النقاش حدّة هو إعلان شابّة عن أنّ القدّيس شربل ظهر لها وطلب منها أن تأخذ ترابًا من قبره وتغليه وتصفّيه، ثمّ تنقله إلى مستشفى رفيق الحريري في بيروت لمعالجة المصابين بفيروس الكورونا. كيف يمكننا أن نقارب العلاقة بين القربان المقدّس والأوبئة بشكلٍ عامّ؟ هل يصحّ إيمانيًّا اعتبار القربان دواءً لأمراض الجسد؟ هل يَقي القربان من كلّ ما قد يعرّض صحّة الإنسان للخطر؟
لقد اهتمّ المكرّم الشاب كارلو أكوتيس (لقد وقّع مؤّخّرًا البابا فرنسيس دعوى تطويبه) بالمعجزات الإفخارستيّة حول العالم والّتي اعترفت بها الكنيسة الكاثوليكيّة، وهي قد بلغت 136 معجزة. تخبر الغالبيّة القصوى لهذه المعجزات عن تحوّل الخبز إلى دمّ وكأّنه دم إنسان. لا نجد بين هذا العدد من المعجزات سوى القليل الّتي تتحدّث عن معجزات متعلّقة بأحداث طبيعيّة كبرى مثل الزلازل والمجاعات والأوبئة، نذكر منها على سبيل المثال: – أعجوبة إطفاء حريق درونيرو في إيطاليا سنة 1631. – أعجوبة توقّف الطاعون عن “كافا دي تيرني” في أيطاليا سنة 1656. – أعجوبة نجاة قرية “مورن روج” في جزيرة مارتينيك من البركان سنة 1902. – أعجوبة توماكو في كولومبيا سنة 1906 حيث، وبفضل القربان المقدّس، تمّ إنقاذ الجزيرة من خطر التسونامي. من المفيد أن نذكر أيضًا بأنّ عدد من معجزات الإفخارستيّا ترتبط بعبادة قلب يسوع وعدد آخر مرتبط بظهورات للعذراء مريم (سيّدة فاطيما في البرتغال، سيدة بيلار في إسبانيا…).
1- مفهوم “المعجزة” – لم يعتبر يسوع نفسه “صانع معجزات”. لقد ارتبطت المعجزات الّتي قام بها برسالته والّتي اختصرها بالدعوة إلى التوبة لأنّ “ملكوت الله قد اقترب” (متى 4/ 17). فالمعجزات تهدف إلى دفع الإنسان لفهم رسالة الملكوت وللتوبة، أي لتغيير مسار الحياة من عيش في الخطيئة إلى العيش في كنف النعمة. – كانت تصحب أقوال يسوع وتعاليمه العديد من “المعجزات والعجائب والآيات” (أع 2/ 22). تهدف هذه الآيات إلى دعوة الناس للإيمان به وبأنّ الآب أرسله (يو 10/ 25 و38). لقد أعلن لرسله الإثني عشر: “إشفوا المرضى، وأقيموا الموتى، وأبرئوا البرص، واطردوا الشياطين…” (متّى 10/ 8) وما هذه الدعوة إلاّ استكمالاً لرسالته ذاتها. فالملكوت الّذي دشّنه المسيح بتجسّده وتمّمه بموته وقيامته على أن يختمه في مجيئه الثاني، عليه أن يستمرّ من خلال الرسل وخلفائهم لكي يتحقّق باستمرار في كلّ مكانٍ وزمان. 2- المعجزة والمرض – يروي لنا الإنجيل كيف أنّ يسوع شفى مئات المرضى. ولكن، ماذا حصل لكلّ هؤلاء المرضى؟ هل بقوا سالمين ومعافين طيلة حياتهم؟ ألم يمرَضوا لاحقًا؟ ماذا حصل للعازر الّذي أقامه من الموت؟ ألم يمُت ثانيةً من دون أن يقم من الموت مجدّدًا؟ ماذا حصل للأعمى، وللأبرص، وللأصمّ، وللمخلّع، ولغيرهم؟ ألم يمرَضوا من جديدٍ وماتوا؟ – واليوم، ماذا يحصل مع كلّ الّذين يُشفَون بشفاعة هذا القدّيس أو غيره؟ ألا يصيبهم مرض جديد؟ – هذا الشاب كارلو أكوتيس (+2006)، قدّيس القربان، ألم يَمت من السرطان وهو لم يبلغ من العمر 15 عامًا بالرغم من أنّه كان يشارك في الذبيحة الإلهيّة كلّ يوم؟ وهذا القدّيس شربل، ألم يُصاب بالفالج حين كان يرفع القربان المقدّس على المذبح؟ – يمكننا إذًا أن نستنتج ما يلي: المعجزة هي عملٌ إلهيّ مؤقّت، لفترةٍ مؤقّتة ومن مرضٍ مؤقّت. لا يوجد معجزات أبديّة إلاّ معجزة القربان وقيامة يسوع من بين الأموات وبعض المعجزات المرتبطة بسرّ الفداء (إنتقال مريم بالنفس والجسد…). – فالمعجزة ليست هدفًا، إنّما علامة من الله. إنّها رسالة تقول بأنّ الله معنا. يجب فهم علاقة الإيمان بالمعجزة في هذا الإطار. – لم يأتِ يسوع ليلغي كلّ الشرور والألم والموت وليمنع حدوث الزلازل والحروب والأوبئة. وهو أصلاً لم يعدْنا بذلك. لقد أتى يسوع ليحرّر الإنسان من عبوديّة الخطيئة وليس ليمنع عنّا المجاعات والأوبئة: “وتكون مجاعات وزلازل وأوبئة في أماكن” (متى 24/ 7ب) (راجع أيضًا كتاب التعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة، عدد 549). 3- المعجزة بين الإيمان والعقل – المعجزات هي علاماتٌ لا يمكن فهم معناها إلاّ بعين الإيمان. لا يستطيع أيّ طبيبٍ أن يعلن شفاءً ما بواسطة تدخّل إلهيّ. هو يحصر دوره بتأكيد أنّ الشفاء الحاصل “غير مبرّر” علميًا أو طبّيًا. أمّا الإعلان عن “شفاء-معجزة” فهو من صلاحيّات الهيئات الكنسيّة المختصّة الّتي تعيّنها السلطات الكنسيّة والّتي تتوصّل إلى هذا الإعلان بعد دراسةٍ معمّقة لحدث الشفاء-المعجزة في ضوء الدراسات الطبّية والنفسيّة الحديثة.
– تؤمن الكنيسة حقًّا بأنّ الله قادر على إحداث معجزات إمّا بواسطة القربان المقدّس أو بشفاعة قدّيسيه ومؤمنيه. فهو حرّ في صنع المعجزات كيفما كان ومتى أراد وكيفما أراد. – المعجزة الكبرى الّتي يستمرّ الله في صنعها منذ أكثر من ألفَي عام هي معجزة القربان. فهو يبقى منبع وقمّة الأسرار كلّها ومعجزة المعجزات. – يستند الإيمان المسيحيّ أوّلاً وأخيرًا على حدث موت الربّ وقيامته. فهذا هو عربون فدائنا. أمّا معجزات الشفاء هي علامات ذات معنى روحيّ (شفى يسوع الأعمى لكي يعلّمنا أنّه هو، أي يسوع، نور العالم. شفى المخلّع ليعلّمنا أنّه الطريق. شفى الأصمّ ليعلّمنا أنّه الحقّ. أقام الموتى ليعلّمنا أنّه الحياة…) وهي ثانويّة بالنسبة لحدث الفداء الذي يتجدّد باستمرار من خلال سرّ القربان. – لا يلغي هذا الإيمان (بقدرة المسيح على صنع المعجزات) أبدًا ضرورة التقيّد بالإرشادات الطبّية وبالاستفادة من العلوم على أنواعها لاكتشاف سرّ حضور الله فينا ومعنا (العلم والإيمان جناحان كما قال القدّيس البابا يوحنّا بولس الثاني). كما لم يصدِر البابا فرنسيس أيّ توجيه خاصّ بضرورة عدم التقيّد بالإرشادات الوقائيّة لتدارك عدوى الكورونا. – ليس الإيمان “ضربًا من السحر”! فالمرأة النازفة لمست يسوع في حين كان المئات يزحمونه. إذًا ليس كلّ من يلمس يسوع يشفى جسديًّا. – إنّ المناولة هي بالأساس لغفران الخطايا وعربون الحياة الأبديّة قبل أن تكون لردع الأمراض الجسديّة على أنواعها (راجع كلمات صلاة “أهّلنا أيّها الربّ الإله…” الّتي تتلوها الجماعة قبل التقدّم من المناولة في الطقس المارونيّ). – وتبقى لكلمة الربّ يسوع للشيطان المجرّب ” مكتوبٌ أيضًا لا تجرّب الربّ إلهك” (متّى 4/ 7) صدًى في ضمائرنا تحثّنا على الإتّضاع أمامه وتعلّمنا كيف ننمو في خطّ الإيمان القويم، له المجد ولأبيه ولروحه القدّوس، إلى الأبد! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25817 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() خايفين من الكورونا ومش خايفين من الله!
![]() في الوقت الذي يسيطر فيه الهلع على الشعب اللبناني بسبب تفشّي فيروس كورونا، كتب الأب مجدي العلاوي عبر صفحته على الفيسبوك، مسلّطًا الضوء على الأوجاع المنسيّة التي تفتك بالناس يوميًّا: الحاويات الملجا اليومي للجوعانين، ونحنا غرقانين بهمّ الكورونا، وناسيين الجوع يللي عم يقتل يوميًّا صغار وكبار… الجوع يللي عم بيوصل للسرقة والحبس ومرات للقتل. الجوع حلّه عند كل واحد منا، أنا والفقير قادرين نتقاسم اللقمة. الكورونا بلبنان حسب الإحصاءات صابت ظ،ظ¥ شخص بس الجوع عم بيصيب الآلاف يوميًّا… اليوم وكل يوم، الفقير ناطر ع بابك التفاته منك بتسدّ عوزه وجوعه والرب بحبّه الكبير رح يمنحك أضعاف وأضعاف من الخيرات والنعم. صغار وكبار بياكلوا من الزبالة وبيشربوا من ميّ الشتي النازلة من القساطر والحكي ما بيخلص… خايفين من الكورونا ومش خايفين من الله! خايفين المسؤولين ع حالن من الكورونا، وتاركين الشعب عم بيموت من الفقر والعوز والأمراض المتفشاية خاصة السرطان والناس يللي مش قادرة تتعالج. إفلاس أخلاقي، إفلاس معنوي، إفلاس مادي… لوين وصّلونا! الكورونا هوي حقدن المستشري بقلب هالوطن وكل همّن نفسن وبس… أفلسونا جسديًّا بس ما بيقدروا علينا نفسيًّا… “لا تَخَافُوا مِمَّنْ يَقْتُلُونَ الجَسَد، ولا يَقْدِرُونَ أَنْ يَقْتُلُوا النَّفْس، بَلْ خَافُوا بِالحَرِيّ مِمَّنْ يَقْدِرُ أَنْ يُهْلِكَ النَّفْسَ والجَسَدَ مَعًا في جهَنَّم. لاَ تَخَفْ، أَيُّهَا الْقَطِيعُ الصَّغِيرُ، لأَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ سُرَّ أَنْ يُعْطِيَكُم الْمَلَكُوتَ فَلاَ تَهْتَمُّوا قَائِلِينَ: مَاذَا نَأْكُلُ؟ أَوْ مَاذَا نَشْرَبُ؟ أَوْ مَاذَا نَلْبَسُ؟ فَإِنَّ هذِه كُلَّهَا تَطْلُبُهَا الأُمَمُ لأَنَّ أَبَاكُمُ السَّمَاوِيَّ يَعْلَمُ أَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلى هذهِ كُلِّها”. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25818 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ساعدنا حتى نكون الصليب القريب من كلّ المصلوبين بعالمنا
![]() يا يسوع، جيت على أرضنا حتى تعلّمنا نحبّ بعضنا، وحتى تخبّرنا عن بيّك وتقول إنوّ هوّي بيّنا كمان، اعطينا روحك القدّوس يلّي وعدتنا فيه حتى نصير أدوات سلام ووحدة بهالعالم المليان حرب وتفرقة. يا يسوع، إنت دعيتنا نتبعك بدنا نقلّك، نعم، بدنا نعيش عهد المحبّة بهالعيلة الكبيرة يلّي عطيتنا ياها حتى نتشارك آلامنا وصعوباتنا أفراحنا ورجانا علّمنا نكتشف وجّك وحضورك بكلّ إخوتنا وخيّاتنا وخصوصاً الأكتر شي ضعاف، نحنا متّكلين على مريم، هيي أوّل وحدة استقبلتك بأحشائها. ساعدنا حتى نكون الصليب القريب من كلّ المصلوبين بعالمنا. ساعدنا حتى نعيش متلها، من خلال قيامتك. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25819 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا أَنِّي أَنَا هُوَ تَمُوتُوا فِي خَطَايَاكُم
![]() انجيل القدّيس يوحنّا 8 / 21 – 27 قالَ الرَبُّ يَسُوع (للكتبة والفرّيسيّين): «أَنَا أَمْضِي، وتَطْلُبُونِي وتَمُوتُونَ في خَطِيئَتِكُم. حَيْثُ أَنَا أَمْضِي لا تَقْدِرُونَ أَنْتُم أَنْ تَأْتُوا». فَأَخَذَ اليَهُودُ يَقُولُون: «أَتُراهُ يَقْتُلُ نَفْسَهُ؟ فَإِنَّهُ يَقُول: حَيْثُ أَنَا أَمْضِي لا تَقْدِرُونَ أَنْتُم أَنْ تَأْتُوا!». ثُمَّ قَالَ لَهُم: «أَنْتُم مِنْ أَسْفَل، وأَنَا مِنْ فَوْق. أَنْتُم مِنْ هذَا العَالَم، وأَنَا لَسْتُ مِنْ هذَا العَالَم. لِذلِكَ قُلْتُ لَكُم: سَتَمُوتُونَ في خَطَايَاكُم. أَجَل، إِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا أَنِّي أَنَا هُوَ تَمُوتُوا فِي خَطَايَاكُم». فَقَالُوا لَهُ: «أَنْتَ، مَنْ أَنْت؟». قَالَ لَهُم يَسُوع: «أَنَا هُوَ مَا أَقُولُهُ لَكُم مُنْذُ البَدء. لِي كَلامٌ كَثِيرٌ أَقُولُهُ فِيكُم وأَدِينُكُم. لكِنَّ الَّذي أَرْسَلَنِي صَادِق. ومَا سَمِعْتُهُ أَنَا مِنْهُ، فَهذَا أَقُولُهُ لِلْعَالَم». ولَمْ يَعْرِفُوا أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُهُم عَنِ الآب. التأمل: “إِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا أَنِّي أَنَا هُوَ تَمُوتُوا فِي خَطَايَاكُم…” كرّر يسوع هذه العبارة ظ£ مرّات في حديثه المقتضب جداً الى الكتبة والفريسيين. في المرة الأولى ذكر يسوع أنه سيمضي الى التخلي عن ذاته على الصليب، سيمضي في طريق الحب الاعظم الى النهاية حيث يبذل نفسه عن البشرية جمعاء بما فيها من كتبة وفريسيين يتلهّون بمحاسبة الناس على القشّة والبعوضة وفي عيونهم خشبة غليظة تُعمي بصيرتهم فيبلعون الجمل ويموتون… في يومنا هذا كتبة وفريسيين يتلهّون بالقشور، يملأون صفحات وسائل التواصل الاجتماعي بالاحكام المبرمة على الكنيسة والناس المؤمنين وآخر معاركهم الوهمية رفض التدبير الكنسي الحكيم الذي يقضي مؤقتاً المناولة باليد حمايةً للناس من وباء الكورونا!!! في المرّة الثانية صنّف يسوع الكتبة والفريسيين في خانة العالم السفلي، هم يتبعون حمية العالم المكتظ بالغرائز بما فيها عبادة الجسد الذي يلد الموت… وفي يومنا هذا كتبة وفريسيين لا يتكلمون إلا لغة العالم السفلي بما فيها من نار حارقة ومحاسبة المقصرين بعيداً عن منطق الكتاب المقدس بما فيه من رحمة ونعمة وتعليم آباء الكنيسة بما فيه من فرح تحيي النفس وتطلق الروح إلى الاعلى إلى الأمثل إلى الاقدس الى الله… في المرّة الثالثة يحذّر يسوع الكتبة والفريسيين أنهم سيموتون في خطيئتهم إن لم يؤمنوا به مخلصا ويعملون حسب هذا الإيمان الذي أوقف نزف حياة المرأة النازفة، وطهّر الابرص، وأعاد البصر للأعمى وأقام إبنة يائيرس من الموت… في يومنا هذا كتبة وفريسيين يعيشون مشكلة “إيمانية” كبيرة، يسيرون حسب روايات وخبرات شخصية غامضة من ظهورات غير مثبتة وأقوال مجتزأة ونبؤات مرعبة وأسرار مخيفة ومؤامرات مدمّرة، يتهمون الكنيسة بالماسونية التي تسعى لتدمير ذاتها بذاتها!! متناسين أن الكنيسة لا زالت تلد ملايين القديسين وأن قوات الجحيم لن تقوى عليها… نجّنا يا رب من روح الكتبة والفريسيين. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25820 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ماذا لو عادت النازفةُ اليوم؟
![]() ماذا لو عادت النازفةُ اليوم؟ تنظر حولها، تشاهد فرّيسيي العهد الجديد يشقّون ثوباً ويلطمون الرأس خوفاً على جسد جاء لكيما بلمسته ننال الشفاء. لو تعود النازفة اليوم، تراهم يمنعونها خوفاً على قداسته، هو الذي اخلى ذاته طائعاً ليأخذ صورة العبد. عودي يا نازفة بشّرينا، أخبرينا عن ذاك اليسوع الحقيقي الذي بلمسته نلت الشفاء، يسوع الذي ما خاف من دنسك، ومن عدم طهارتك بحسب مفهوم قساة القلوب. عودي وعلمينا من هو يسوع، فعقلنا سباه أنبياء الشؤم يبشّرون بالألم والعقاب والخطيئة، يعودون الى دينونة الخطأة، ينصبون انفسهم معلمين وكتبة، أجلسوا ذواتهم على كرسي موسى، جعلوا بيدهم مفاتيح السماوات، لأعادوا، لو قُدّر لهم، محاكم التفتيش. عودي يا نازفة، واجلبي معك المجدلية والابرص والعشّار، علكم تعيدوننا الى رشدنا، فتعود الى ذاكرتنا صورة يسوع الحقّة، لنصبح مسيحيّين من جديد. |
||||