![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 25761 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كيف يمكن أن تغيّر التأملات ببطء حياتكم؟
![]() حاولوا ألا تتسرعوا في الصلاة أو التأمل، وستلاحظون تغيرًا مذهلًا في مجتمعنا الذي يسير بخطى سريعة، من السهل الإسراع في صلواتنا وتأملاتنا اليومية. ونقول إننا “مشغولون للغاية” لقضاء مزيد من الوقت لحياتنا الروحية، ونكتفي ببساطة بالتحقق من قائمة أعمالنا وإنجاز ما فيها بأسرع ما يمكن. ومع ذلك، يمكن أن تكون تلاوة الصلوات بسرعة ضارة، فننتهي من دون معرفة ما قلناه ومن دون التعمق بكلماتها. وبمعنى آخر، تُصبح كـ”الثرثرة” التي أدانها يسوع عند تعليم تلاميذه كيفية الصلاة (مت6: 7). وتُعد تلاوة الصلوات ببطء وإيلاءها الوقت الكافي للتعمق بها، المفتاح الأكثر عمقًا وفائدة. وكتب الأب فرنسيس كزافييه لاسانس في كتابه المعنون “كتاب صلاتي”: “من المهم أيضًا، باستخدامكم الصلوات من هذا الكتاب، قراءتها ببطء وبتأن، والتفكير بمحتواها أو التوقف من وقت لآخر للتأمل قليلًا وتطبيق كلماتها على رغباتكم”. لا يجوز أن نقلق إزاء “إنهاء” صلواتنا بقدر تلاوتها بإخلاص شديد. “ذَبَائِحُ اللهِ هِيَ رُوحٌ مُنْكَسِرَةٌ. الْقَلْبُ الْمُنْكَسِرُ وَالْمُنْسَحِقُ يَا اَللهُ لاَ تَحْتَقِرُهُ” (مز51: 17). وبصورة مماثلة، لفت الكاتب جون سيرجيف من القرن التاسع عشر، إلى أهمية “الصلاة ببطء حتى يعود صدى كل كلمة من الصلوات إلى القلب”؛ “نعم. هذه قاعدة مطلقة. صلوا ببطء، وبقوة كل كلمة. انطقوا كل كلمة من قلبكم. وتذكروا أنه من الأفضل قول 5 كلمات من أعماق قلبكم، بدلًا من قول عشرة آلاف كلمة بلسانكم فقط”. لن يستغرق الأمر وقتًا طويلًا لتكتشفوا فوائد هذه الممارسة. فبعد التغلب على أي تململ تشعرون به، ستطلعون نحو الصلاة وتقدير الوقت المتاح لديكم في تأمل هادئ، وبطيء، ومتأن. في المرة التالية التي تصلون أو تتأملون فيها، صلوا ببطء، وركزوا على ما تقومون به وعلى ما تقدمونه لله. سيعم السلام في قلوبكم وستنعمون بـ”خلوة مصغرة” في كل يوم من انشغالات العالم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25762 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() "متى تسكن السعاده القلب ؟ ![]() إذا توفرت فيه ثلاث: عدم الحزن على ما فات وعدم القلق على ما هو آت والرضا بما قسم رب السماوات ففي الشدّة يُقاس الصّبر وفي النقاش يقاس العقل وفي المواقف يُقاس البشر هنيئاً لمن يحرص أن لا يظلم أحداً ولا يغتاب أحداً ولا يجرح أحداً فكلنا راحلون"! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25763 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إلهنا القدوس الصالح
![]() اشكرك كثيرا على نعمتك الغامرة ونعمتك الكريمة التى خلصتنى من الخطية. اشكرك على يسوع، الذى قيامته تضمن قيامتى لحياة معك، وجمع شمل مع كل الذين ينتمون إليك. إلى ان يأتى ذلك اليوم حيث يتثنى لى ان امجدك وجها لوجه، من فضلك اقبل شكرى وتسبيحى باسم يسوع. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25764 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() متى أظهر المسيح حياتنا، فحينئذ تظهرون أنتم أيضا معه في المجد
كولوسى 4:3 ![]() اليوم، عالمى جميل — جو عظيم، كنيسة رائعة، زوجة محبة، اولاد رائعون، ومبارك بكل ما احتاجه فعلا. لكن هذا سوف يتغير. الحياة ملزمة بالفناء. الحب متصل بأشخاص غير كاملون. الانفصال بالمسافة الجغرافية، الخلاف، والموت يمكن ان يحدث إلى حد ما. ولكن البركة المدهشة التى لدى فى المسيح، ان حياتى الحقيقية الأبدية مخفية مع المسيح فى الله. لذا قد تبدو الاشياء جيدة فى حياتى اليوم، لكنها دائمة عرضة للفناء. عندما يأتى المسيح، سوف تكون كاملة بمجد وطاهرة من الشر، الموت، والتدهور. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25765 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ”Eu sou do meu amado, e o meu amado é meu. ” (Cântico dos cânticos 6:3) ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25766 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أمُّ كرامة الإنسان
![]() في زمن الصوم الكبير حيث نحن مدعوّون إلى الصلاة والصدقة وعيش كلمة الله والانفتاح على الآخر بخاصة الموجوع والمنبوذ والمريض، وعلى الرجوع إلى داخلنا والتعرّف على حقيقة وجودنا وعلاقة الحبّ التي تربط الله بنا وذلك من خلال بذله ذاته على الصليب وقيامته، نتذكّر القديسة الأمّ تريزا دي كالكتا التي عاشت تخدم الربّ المصلوب والمتألّم في كل مريض وفقير ومشرّد وموجوع لمّته عن الطريق أو من القمامة واعتنت به، ونطلب شفاعتها لنمشي درب القداسة على مثالها واضعين نُصبَ أعيننا الصليب والمصلوب والحبّ المُغدَق به علينا. في هذا الزمن الذي يصرخ بالسطحيّة والبذخ والهدر والأنَانِيَّة والمال والصورة الخادعة، ظهرت جوهرة صغيرة طغى بريق بساطتها وتواضعها وفقرها وحبّها للمسيح على كل بهرجة هذا العالمِ ومادّيته. قبل أن تكونَ أمَّ الفقراء هي أمُّ كرامة الإنسان. الأم تيريزا حفَظَت واحترمت كرامةَ الإنسان وكرامةَ يسوع المسيح الموجود في كل فقير، عندما مدّت يدها وحَنَت على مشرد مُلقى على الطريق، عندما مدّت يدها ومسحت جراح أبرص مطروحٍ في الشارع، عندما مدّت يدها وحملت طفلًا مرميًّا في مكبّ النُفايات، وعندما ضمّت طفلًا مشرّدًا بحبّ واحترام وحنان معيدة بريق الطفولة والكرامة الإنسانيّة إلى عينيه. الأم تيريزا لم ترَ فقيرًا بل رأت إنسانًا مجرّدًا من الكرامة، فثارت محبّة المسيح سيّدها في قلبها. الأم تيريزا لمّت يسوع الجائع والمريض والمنبوذ والحزين والموجوع من شوارعِ كالكتا ومن شوارع العالم. لمْلَمَتْ شظايا التكبّر والبرودة والبلادة التي رُمي بها المسيحُ الموجوع وألقتها في سلّة الإنسانيّة واسترجعت كرامتَه من تحت الدماء والغبار والقروح والأحجار ودواليبِ السيارات وهُزءِ الضَحِكَات وبَطَرِ النفوس. الأم تيريزا منحت أعظم ما يريده الفقير المرميُّ على جانب الحياة، ألا وهو اختبارُ الحبّ والشعور بأنه إنسان ومقبول ومحبوب، كما والموتُ بكرامة. سرُّها أنها تصلّي. سرّها هو أنها أحبّت يسوع كثيرًا، ومن أجله فعلت المستحيل مُستمدّةً منه تلك الشجاعةَ الفائقة التي مَحَت كل خوف من لمس فقير مريض مُهمَلْ. يتذمّرُ الناس ويلومون الله على أنه لا يرى البؤس في هذا العالم ولا يُشفق على فقرائه. الله هو الذي أرسلَ هذه الراهبةَ الصغيرة الصلبة إلى أشقى مكان في القارة الآسيوية حيث كرامةُ الإنسان تُداس وتُحرق بُخورًا من أجل بَطَرِ هذا العالم كلّ يوم. فأحرقت بتواضعها وانسحاقها كل تجبّر وتكبر، ولمّلمت كرامة الإنسان وقدّمتها بُخورًا على قدمي الصليب. إنه الحبّ، الحبّ، الحبّ، والصلاة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25767 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إِفْرَحُوا دائِمًا في الرَّبّ، وأَقُولُ أَيْضًا افْرَحُوا
إِفْرَحُوا دائِمًا في الرَّبّ، وأَقُولُ أَيْضًا افْرَحُوا. لِيُعْرَفْ حِلْمُكُم عِنْدَ جَمِيعِ النَّاس: إِنَّ الرَّبَّ قَرِيب! لا تَقْلَقُوا أَبَدًا، بَلْ في كُلِّ شَيءٍ فَلْتُعْرَفْ طِلْبَاتُكُم أَمَامَ الله، بِالصَّلاةِ والدُّعَاءِ معَ الشُّكْرَان. وسلامُ اللهِ الَّذي يَفُوقُ كُلَّ إِدْرَاك، يَحْفَظُ قُلُوبَكُم وأَفْكَارَكُم في الـمَسِيحِ يَسُوع! وبَعْدُ، أَيُّهَا الإِخْوَة، فَكُلُّ مَا هُوَ حَقّ، وكُلُّ مَا هُوَ شَرِيف، وَكُلُّ مَا هُوَ بَارّ، وكُلُّ مَا هُوَ نَقِيّ، وكُلُّ مَا هُوَ مُحَبَّب، وكُلُّ مَا هُوَ مَمْدُوح، وكُلُّ مَا فِيهِ فَضِيلَة، وكُلُّ مَا فيهِ مَدِيح، فَفِيهِ فَكِّرُوا. وما تَعَلَّمْتُمُوهُ وتَلَقَّيْتُمُوهُ وسَمِعْتُمُوهُ مِنِّي، ورأَيْتُمُوهُ فيَّ، فإِيَّاهُ اعْمَلُوا. وإِلـهُ السَّلامِ يَكُونُ مَعَكُم! لَقَدْ فَرِحْتُ في الرَّبِّ فَرَحًا عَظِيمًا، لأَنَّ اهْتِمَامَكُم بِي عَادَ أَخِيرًا فأَزْهَر. وكُنْتُم تَهْتَمُّون، غَيْرَ أَنَّ الفُرْصَةَ لَمْ تَسْنَحْ لَكُم. قراءات النّهار: فيليبّي 4: 4-10 / لوقا 8: 4-15 التأمّل: أهمّ ما يبحث عنه الإنسان في هذه الحياة أمران: الفرح والسّلام! في رسالة اليوم يدعونا مار بولس إلى الفرح قائلاً: “إِفْرَحُوا دائِمًا في الرَّبّ، وأَقُولُ أَيْضًا افْرَحُوا” ويصلّي من أجلنا فيقول: “سلامُ اللهِ الَّذي يَفُوقُ كُلَّ إِدْرَاك، يَحْفَظُ قُلُوبَكُم وأَفْكَارَكُم في الـمَسِيحِ يَسُوع!”. من الواضح أنّ مار بولس يربط بين الفرح والسلام وبين الصلاة والعلاقة مع الله فهو يؤكّد: “لا تَقْلَقُوا أَبَدًا، بَلْ في كُلِّ شَيءٍ فَلْتُعْرَفْ طِلْبَاتُكُم أَمَامَ الله، بِالصَّلاةِ والدُّعَاءِ معَ الشُّكْرَان”! لا سلام ولا فرح ولا استقرار بالنسبة للإنسان المسيحي إلّا في العلاقة الوثيقة مع الله فهو النبع الّذي منه ننهل كلّ هذه القيم وهو مصدر قوّتنا لنشرها ولتعميمها على كلّ الناس! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25768 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الصوم الكبير تاريخ ومسيرة
![]() كتب الأب بطرس الزين على فايسبوك: أـ كان الصوم في البدايات هو للموعوظين الذي يعلنون رغبتهم بالإنتماء الى الإيمان المسيحي الأرثوذكسي. سميوا موعوظين لأنهم كانوا يدخلون في فترة طويلة من التدريب والتعليم المسيحي ليكون ايمانهم مستنداً الى المعرفة للعقائد المسيحية . وكانوا في نهاية التعليم يتقدمون الى المعمودية بصوم السبت الذي يسبق الفصح المجيد ويسمى بسبت النور نسبة للأنوار التي كانت تشع بالعشرات من الشموع التي يحملها الموعوظين وعرابيهم . وتبقى مضاءة طوال خدمة القداس الذي يتخلله المعمودية. فصار السبت هذا معروفاً بسبت النور نسبة لهذه الأنوار المشعة . لـ من المفيد أن يكون لدينا معرفة موجزة لتاريخ الصوم ومراحل تطوره . في القرون الأولى للمسيحية لم يكن هناك نظاما موحدا للصوم . وكان الصوم تقوياً . صام بعض الناس يومي الأربعاء والجمعة . والبعض في يوم الجمعة العظيمة فقط ، والبعض الآخر قبل يومين من عيد الفصح اي الجمعة العظيمة وسبت النور، والبعض الآخر في كامل الاسبوع قبل الفصح .، في حين جماعات اخرى صامت مدة ثمانية أسابيع . أـ مدة الصوم : وضع المجمع المسكوني الأول (325) قانون عام موحد للصوم على مدة سبعة اسابيع . تنتهي بعيد الفصح المجيد . ستة اسابيع تبدأ من الإثنين بعد مرفع الجبن وتنتهي بالجمعه قبل سبت اليعازر.(40 يوم). وهو تشبها بصوم الرب في البرية قبل بدء بشارته العلنية.(لوقا 4 ) واما الاسبوع السابع الذي هو الاسبوع العظيم فهو صوم خاص اكراما لألآم لربنا ومخلصنا يسوع المسيح. ب ـ رحلة الصوم الكبير تحمل في لتورجيتها طابع الفرح الممزوج بالتقشف والعفة والسلام مع الكون إنها رحلة تنتهي بلقائنا يسوع المسيح القائم من بين الأموات له المجد . رسم آباؤنا لهذه الرحلة انواعا من الصلوات والخدم المميزة ، تحمل معاني عظيمة مرتبطة بمسيرتنا الى الفصح المجيد . 1ـ لايقام قداس الهي في ايام الاسبوع لأننا في رحلة حزن بهيّ وتوبة وجهاد لإعادة ترميم كياننا البشري والروحي على الصورة التي أرادنا الله عليها. 2ـ قداس السابق تقديسه: يقام يوميّ الأربعاء والجمعة من اسابيع الصوم . وايام خميس القانون الكبير والإثنين والتلاثاء والأربعاء من اسبوع الآلآم ، وايام اعياد القديسين المميزة الواقعة في غير يومي السبت والأحد. وهذا القداس نسميه (السابق تقديسه ). وهو مزج تقريبا من خدمة الغروب وقسما من القداس الإلهي .وهو عبارة عن تناول جسد الرب ودمه المحفوظان من قداس الأحد السابق ، لنتناولهما خلال الاسبوع . يقام قداس الهي يومي السبت والأحد من ايام الصوم الكبير ، لأنهما يعتبران يومي راحة وفرح . لأن يوم السبت هو اليوم السابع الذي فيه استراح الله بعد ايام الخلق واعطى فيه وصية ( احفظ يوم الرب …). والأحد يوم قيامي نقيم فيه تذكار قيامة الرب يسوع على مدار السنة . 3ـ قداس آحاد الصوم الكبير : تقام خدمة قداس القديس باسيليوس الكبير كل آحاد الصوم المقدس ، وفي أسبوع الآلام ، الخميس والسبت، القداس الإلهي للقديس باسيليوس الكبير .ما عدى أحد الشعانين وعيد بشارة والدة الإله يقام فيهما قداس الذهبي الفم . 4ـ قداس أيام السبت من الصوم الكبير: يمكن الإحتفال بقداس القديس يوحنا الذهبي الفم صباحاً ، وخدمة الغروب مساءً بطرس. 5ـ تقام صلاة النوم الكبرى أيام الإثنين والثلاثاء والخميس من ايام الصوم المبارك . ويوم الجمعة تقام خدمة المديح لوالدة الإله. قانون الصوم الكبير: صوم وقطاعة عن كل طعام يحوي منتجات حيوانية ( لحوم بيض اسماك زبدة حليب…. الخ) نمتنع عن الطعام عند الساعة 12 منتصف الليل ، لغاية الساعة 12 ظهراً . والجزء الآخر المكمِّل هو المشاركة في صلوات الصوم اليومية المسائية . ولا ننسى التوبة والإعتراف ، والمصالحة مع القريب وعمل الرحمة. تعفي الكنيسة من الصوم المرضى والشيوخ الغير قادرين، بسبب المرض أو الضعف الجسدي. وبارشاد الاب الروحي كاهن الرعية يعطيهم قانوناً خاصاً يعملون به ليشعروا بالمشاركة بالصوم مع باقي المؤمنين. فيمكنهم تناول الطعام صباحا بكمية قليلة ليتمكنوا من تناول الأدوية الإلزامية عند بداية اليوم ومتابعة الصوم حتى الظهر. كما يمكن في بعض الحالات السماح كسر الصوم جزئياً ( عن الطعام تحديداً ) والإلتزام بالصلوات وعمل المحبة والرحمة للفقير. ولكن يعود للكاهن وحده اعطاء الحل لكل حالة، ولا يحق للأفراد ان يقرروا ما يوافق رغباتهم ، أو أن يضعوا لأنفسهم قانون صوم خاص بهم ، مختلفاً عن صوم الجماعة في كل المسكونة . فإن إحدى روحانيات الصوم هو روح الشركة في صوم واحد مع الكنيسة الجامعة في آنٍ واسلوبٍ واحد معاً. الصوم اسلوب مارسه القديسون فبلغوا القداسة ، وخيار مطروح لمن يتوق الإمتلاء من القداسة ، والمشاركة في بركات القيامة . ارجوه صوماً مباركاً لكل صائم ولمن لم يصم أدهوه لإختبار مسيرة فصحية رائعة، وسلاماً لكل قارئ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25769 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() حينَئِذٍ يَذْهَبُ ويَجْلُبُ مَعَهُ سَبْعَةَ أَرْوَاحٍ آخَرِينَ أَكْثَرَ مِنْهُ شَرًّا
![]() إنجيل القدّيس متّى ظ،ظ¢ / ظ£ظ¨ – ظ¤ظ¥ أَجَابَ بَعْضُ الكَتَبَةِ والفَرِّيِسِيِّينَ يَسوعَ قَائِلين: «يَا مُعَلِّم، نُرِيدُ أَنْ نَرَى مِنْكَ آيَة». فَأَجَابَ وقَالَ لَهُم: «جِيْلٌ شِرِّيرٌ فَاجِرٌ يَطْلُبُ آيَة، ولَنْ يُعْطَى آيَةً إِلاَّ آيَةَ يُونَانَ النَّبِيّ. فكَمَا كَانَ يُونَانُ في بَطْنِ الحُوتِ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ وثَلاثَ لَيَال، كَذلِكَ سَيَكُونُ ظ±بْنُ الإِنْسَانِ في قَلْبِ الأَرْضِ ثَلاثةَ أَيَّامٍ وثَلاثَ لَيَال. رِجَالُ نِينَوَى سَيَقُومُونَ في الدَّيْنُونَةِ مَعَ هذَا الجِيلِ ويَدِينُونَهُ، لأَنَّهُم تَابُوا بِإِنْذَارِ يُونَان، وهَا هُنَا أَعْظَمُ مِنْ يُونَان! مَلِكَةُ الجَنُوبِ سَتَقُومُ في الدَّيْنُونَةِ مَعَ هذَا الجِيلِ وتَدِينُهُ، لأَنَّهَا جَاءَتْ مِنْ أَقَاصِي الأَرضِ لِتَسْمَعَ حِكْمَةَ سُلَيْمَان، وهَا هُنَا أَعْظَمُ مِنْ سُلَيْمَان! إِنَّ الرُّوحَ النَّجِس، إِذَا خَرَجَ مِنَ الإِنْسَان، يَطُوفُ في أَمَاكِنَ لا مَاءَ فيهَا، يَطْلُبُ الرَّاحَةَ فلا يَجِدُهَا. حينَئِذٍ يَقُول: سَأَعُودُ إِلى بَيْتِي الَّذي خَرَجْتُ مِنْهُ. ويَعُودُ فَيَجِدُهُ خَالِيًا، مَكْنُوسًا، مُزَيَّنًا. حينَئِذٍ يَذْهَبُ ويَجْلُبُ مَعَهُ سَبْعَةَ أَرْوَاحٍ آخَرِينَ أَكْثَرَ مِنْهُ شَرًّا، ويَدْخُلُونَ ويَسْكُنُونَ في ذلِكَ الإِنْسَان، فَتَكُونُ حَالَتُهُ الأَخِيْرَةُ أَسْوَأَ مِنْ حَالَتِهِ الأُولى. هكَذَا سَيَكُونُ أَيْضًا لِهذَا الجِيلِ الشِّرِّير!». التأمل: “حينَئِذٍ يَذْهَبُ ويَجْلُبُ مَعَهُ سَبْعَةَ أَرْوَاحٍ آخَرِينَ أَكْثَرَ مِنْهُ شَرًّا…” يصطاد الإنسان أسماك البحر والنهر والبحيرات مستخدماً السّنارة التي تتكوّن من خيط للصيد مثبّت على عصا، وفي نهايته خطّاف يُستخدّم لتعليق الطُّعم، وبكرة تُستخدم لتخزين خيط الصّيد، يمكن اختيار الطُّعم الصّناعي الذي يكون شبيهاً بالطُّعم الحي من حيث الشّكل والرّائحة، ويمكن اختيار الطُّعم الحي مثل الدّيدان وغيرها… تقود الغريزة السمكة الى الطّعم، تأتي بحريتها الى موتها المحتوم وكأنها مصابة بالعمى إذ لا ترى خيط السنّارة ولا الصيّاد الواقف خارج المياه، فهي غارقة في جوف المياه وفي جوف غريزتها… كذلك يصطاد الشيطان الإنسان الغارق في بحر العالم داخل الغريزة التي تعمي بصره وبصيرته، يرى الطّعم لا بل يسعى إليه، لا يرى السنّارة ومن يُمسك بها، حين يأكل طعم الخطيئة حتماً يموت. الطعم الأول الذي يمتلك الإنسان إلى جانب الغريزة هو الشكّ «يَا مُعَلِّم، نُرِيدُ أَنْ نَرَى مِنْكَ آيَة» رغم أن يسوع يقف أمامهم ويكلمهم لكنّ الشك يغلبهم لأن الروح النجس ساكن في وسطهم لا يجد الراحة خارجاً. وكأن الإنسان يقدم له طواعية كل رغباته وحاجاته مجانا لقاء الرغبة الشديدة بأكل طعم الموت وهي الخدمة الوحيدة التي يقدمها الروح النجس للإنسان!!! أعطنا يا رب نعمة الاستعداد الدائم لمواجهة كل التجارب،خصوصا تجارب إبليس الغرائزية، إملأنا دائماً من حضورك فننتصر بك ومعك في معركة الحياة.آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25770 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إمنحنا يا ربّ. أن نجتمع كلّنا فيك فتصعد قلوبنا وأفواهنا، بلا إنقطاع
![]() أعطنا صدقًا فنعرف حقيقتنا أيّها الربّ يسوع، يا مَن في ليلة إقبالك على الموت من أجلنا صلّيتَ لكي يكون تلاميذك بأجمعهم واحدًا كما أنّ الآب فيك وأنتَ فيه إجعلنا أن نشعر بعدم أمانتنا ونتألّم لانقسامنا. أعطنا صدقًا فنعرف حقيقتنا، وشجاعةً فنطرح عنّا ما يكمن فينا من لامبالاة وريبة، ومن عداء متبادل. وإمنحنا يا ربّ. أن نجتمع كلّنا فيك فتصعد قلوبنا وأفواهنا، بلا إنقطاع. صلاتك من أجل وحدة المسيحيّين، كما تريدها أنتَ وبالسبل الّتي تريد. ولنجد فيك، أيّها المحبّة الكاملة، الطريق ا لّذي يقود إلى الوحدة، في الطاعة لمحبّتك وحقّك. آمين. |
||||